المعارض المتطرف .. وبرنامج ايران النووي ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2007, 05:59 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارض المتطرف .. وبرنامج ايران النووي ...

    محمد فضل ..المعارض المتطرف .. وعدو الانقاذ اللدود .. الرجل الذي يعارض حتي الغرب وهو يعيش في عقر دارهم .. ... اعجب جدابتحليلاته الصحفيه .. ودبلوماسية طرحه للقضايا الاسلاميه ... وانفعاله وتفاعله مع كل القضايا السودانية والعربية والاسلاميه ....



    Quote: المشير البشير/برنامج ايران النووي لايستهدف العرب



    وثائق تكشف تورط طهران في ابادة المسلمين السنة في العراق





    محمد فضل علي/كندا



    خطاب حكومة الانقاذ بالامس واليوم يعتمد قضية العروبة والاسلام باعتبارها من (الثوابت) واحد اهم اسباب استهداف النظام الذي تتربص به قوي الشر والامبريالية والصهيونية الدوائر بسبب اسلاميته وعروبته علي حد زعم النظام.

    الاسبوع الماض نقلت بعض الصحف اخبار (الزيارات السرية لوفد من المخابرات الامريكية) للخرطوم وقبلها بااسبوع جاء في الاخبار ايضا ان وفدا من خبراء الارهاب قد وصل الي العاصمة السودانية لبحث قضية عدد من المطلوبين.. مطلوبين في ماذا ولماذا وماعلاقة السودان بذلك؟ فهذا ما لم يطلع عليه احد بالطبع..هكذا البلاد مستباحة لارقيب من اعلام ولا برلمان بلد تحول الي مجرد حديقة خلفية (للادارة الامريكية) رائدة الغصب والارهاب التي تسوم البشرية العذاب في معتقلاتها التي اقامتها في البر والبحر والجو... الادارة الامريكية التي ادار لها العالم الحر ظهرة واصبح يدين جرائمها وعدوانها انطلاقا من العالم (الصليبي) في روسيا وفنزويلا والمانيا وايطاليا حيث يتم اعتقال ومحاكمة تجارالحروب ومرتزقة مابعد احداث سبتمبر.. معظم دول العالم اصبحت تجاهر بالعداء للفاشية الامريكية الجديدة واساليب الهيمنة والارهاب ماعدا العرب والمسلمين حكومات وجماعات اسلامية فهم يتفرجون ببلاهة منقطعة النظير وترتجف اوصالهم من (الادارة الامريكية) لذا نرجو بعد اليوم التوقف عن حشد الصبية وصغار السن في مواسم الانتخابات والملمات السياسية باسم الدين والجهاد فقد انكشف المستور وكرر الاخوان المسلمين خذلانهم للامة واندمجوا في الاستراتيجية الايرانية الباطنية التي تلعن امريكا بلسانها وتمد لها يدها لذبح المسلمين في العراق وقد فعلوها بالامس عندما انتظروا العدوان الثلاثي في مداخل القاهرة عام 1956 التي ردت بمقاومة شعبية قادها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر من منابر المساجد وكما انتصرت المقاومة الشعبية العربية والمصرية بعد الصمود وعن طريق الادارة السياسية الناضجة لمقاومة العدوان الثلاثي.. فقد فاز بالرهان وكسب البيع الدنيوي والاخروي اليوم شعب العراق ومقاومتة الوطنية الباسلة الذين نحتوا الصخر بالاظافر للدفاع عن ارضهم فاستحقوا اليوم وسيستحقواغدا باذن الله رضوان من الله ومن شعبهم ومن كل حر وكريم في العالم.

    الجهورية الخمينية في ايران ضالعة ومنسجمة مع اجندة الاحتلال الامريكي في العراق وان ادعت غير ذلك بصورة دعائية وكل قرائن الاحوال تؤكد ذلك.. السيد المشير عمر البشير ونظامة كانوا من اقرب الناس الي حكومة صدام قبل انهيارها بشهرواحد وكانت العلاقات في قمتها والتعاون مستمرعلي كل الاصعدة وقد قالوا فيه شعرا ونثرا قبل الغزو..وسرعان ماغازلوا الغزاة بعد سقوط بغداد واقاموا لهم سفارة في عاصمة الخلافة المغتصبة التي يعاني شعبها من الاحتلال الامريكي-الايراني كما لم تعاني امة وشعب.. ومن قبل استقبلت الخرطوم (عميل) امريكي يحمل لقب وزير خارجية كممثل للعراق المحتل في احد مؤتمرات جامعة (عمرو موسي) وهذا من نكد الزمن علي الخرطوم وتقلب احواله ان يمشي علي ثراها شخص معين بواسطة احتلال قتل مئات الالوف من ابناء شعبه.

    لقد بلغت المذابح التي تقوم بها جهات حزبية وطائفية عراقية مرتبطة ارتباط حيوي بايران وجيش الاحتلال الامريكي ضد المسلمين السنة مداها الي الدرجة التي يمكن ان نقول فيها ان العدوان الايراني الامريكي علي المسلمين السنة في العراق قد تفوق في فظاعته وبشاعته علي جرائم الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين عبر ستة عقود واكثر.. هذه المواقع الوثائقية الحية هدية لكل من يعتقد بان ايران حريصة علي المسلمين واخوة الدين والعقيدة كماقال المشير البشير في معرض اشادته بايران وحديثه عن سلامة نواياها واتمني ان يحكم الناس ضميرهم لا عواطفهم و اجندة السياسة عندما يتحدثون عن قضية ايران مع باقي العالم الاسلامي والمسلمين بدلا عن الحديث الهروبي عن وحدة المسلمين.. وماذاتركت ايران لوحدة المسلمين وعلي من يقول بعكس ذلك عليه ان يدلنا علي الجهة التي ارتكبت تلك الفظائع.وهذا اقل مايقتضيه الواجب الانساني ناهيك عن الدين الذي اصبح (ماركة تجارية مسجلة) تلصق وتستعمل بواسطة البعض عند الطلب للعلو في الارض ظلما وعدوانا وعلي المروجين لاسلامية وبراءة ايران ان يقوموا بالدعوة الي اجراء تحقيق قانوني دولي عن هذه الجرائم ومرتكبيها وعندها سيعرف الناس اذا ماكانت ايران تضع اي اعتبار للعالم الاسلامي والمسلمين بصورة تجعلها تغسل يدها من دماء المسلمين السنة في العراق.. شعب السودان لايرحب باي علاقات مع ملالي طهران وليس لديه مصلحة في الارتباط بالاستراتيجية الايرانية في شمال افريقيا..الاستراتيجية التي تهدف الي بناء قاعدة ارتكاز تستخدمها ايران في ابتزازومساومة العالم.. والولايات المتحدة بدورها تسعي الي اقامة قاعدة عسكرية في السودان تحت ستارالحرب علي الارهاب فلمصلحة من يحدث كل ذلك والي اين سينتهي هذاالتطويق والتمدد الايراني-الامريكي في السودان.. في الوقت الذي تجتهد فيه جماعات معارضي الحرب في العالم الغربي (الصهيوني والصليبي)من وجهة نظر حكومة الانقاذ و بعض الجماعات الاسلامية وتلقي بثقلها في توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها الاحزاب الشيعية الموالية لايران وجيش الادارة الامريكية بينما يقوم المشير البشير احد اولياءامور المسلمين المفترضين بالدعوة لتعزيز التعاون مع ايران ويزعم بكل بساطة حسن نيتها تجاه العرب والمسلمين.. المواقع المرفقة قليل من كثير جدا عن وثائق جرائم الابادة التي تخطط لارتكبها وتمول مرتكبيها وتدربهم وترعاهم ايران..علي كل فصائل الشعب السوداني ان تعلن وبكل قوة عدم ترحيبها بزيارة مجرم الحرب والرئيس الايراني والضغط لتحديد التعاون والعلاقات الدبلوماسية مع ايران حتي يقضي الله امرا كان مفعولا من اجل الحرص علي ماتبقي من مصالح السودان والسودانيين.

    (عدل بواسطة SAMIR IBRAHIM on 03-01-2007, 06:03 PM)

                  

03-01-2007, 06:12 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارض المتطرف .. وبرنامج ايران النووي ... (Re: SAMIR IBRAHIM)

    كما كتب المعارض المتطرف محمد فضل ... عن اقتراب ساحة الحسم ...

    Quote: السودان اقتربت ساعة الحسم ولكن الي اين؟
    الادارة الامريكية ترفع يدها عن قوات الاتحاد الافريقي
    محمد فضل علي/كندا
    تتداعي الاوضاع السياسية والامنية في السودان بايقاع سريع وتستعد البلاد الي الدخول في انفاق الفراغ العدمي الذي ستختفي بعده ملامح الدولة المركزية.. اخر الفصائل المتفقة مع النظام في اقليم دارفور تخرج تدريجيا من اتفاقها مع النظام بعضها مرغم والبعض الاخر يتصرف من فرط الاحباط.. جبهة التمرد الاكبر في دارفور تتمدد وتذداد اصرار علي الوصول الي اهدافها بعيدا عن اي اتفاق مع حكومة الخرطوم..خطة النظام لتفادي انتشار القوات الدولية بموجب قرار مجلس الامن تتداعي وتنهار هي الاخري في مواجهة اصرار دولي علي انتشار القوات بموجب نفس القرار الدولي تحت مسميات مختلفه وبموجب تعديلات لن تمس جوهر القرار.. الحكومة ظلت تبحث عن مدخل لتعديل صيغة القرار الاممي بصورة كلية ورفضت كل الضمانات التي تقدمت بها اطراف دولية مختلفة بما فيها الادارة الامريكية المأزومة..حكومة الانقاذ تستند الي تحليل سليم فيما يخص هذه القضية بالذات لانه وعلي ارض الواقع لاتوجد اي ضمانات تستند الي قانون او الي ضمان من كل القوي الدولية العظمي بعدم الانتقال الي خطوات اخري ضد حكومة الخرطوم بعد عملية انتشار القوات الدولية لذا تستميت حكومة الخرطوم من اجل الحصول علي تعديل جوهري لقرار مجلس الامن في هذا الصدد.
    الامر المخيف حقا يتمثل في حالة الانشطار التي تسود دوائر الشراكة الثنائية داخل الحكومة هذه الحالة التي تظهر مع كل تطور جديد في اوضاع السودان وليس في كل مرة تسلم الجرة.. دولة تتحدث وتخاطب العالم باكثر من ثلاثة السنة ..تتعدد مراكز القرار الداخلي.. الاطراف تنقض قرار المركز والمركز منقسم علي نفسه.. البشير يتحدث لغة تختلف تماما عن نائبة وعن مستشاريه الجدد. جهاز الدولة تحول الي جهاز اطفاء للحرائق السياسية اليومية علي امتداد البلاد.. قضية الحل السياسي انتفت تماما وتوقفت كل المجهودات وتحولت معارضة الحد الادني التي كانت تتحدث قبل ايام الي مقاعد المتفرجين في انتظار التطورات بعد اصبح الجميع متاكدين من ان امر ما سيحدث ان لم يكن اليوم فغدا ولكن لماذا مقاعد المتفرجين وسودان اليوم ليس سودان اكتوبر وابريل ولم تعد هناك جماهير قادرة علي احداث التغيير ولاتوجد ارادة محرضة او متقدمة للجماهير وماهو البديل اذن غير الفراغ السياسي والامني الانهيار الشامل.. وماذا سنجد من عالم منهار بدوره وغارق في الدمار..مبعوث الادارة الامريكية اغلق الباب اليوم امام اي تمويل دولي للقوات الافرقية في دارفور برفض دولته المساهم الاكبر في عمليات الامم المتحدة تمويل قوات وصفها بالفاشلة والعاجزة علي الرغم من تمديد مهمتها لستة اشهر اخري.. تطورات قضية دارفور لن تطيح بالنظام وحده وانما السودان اذا استمرت حالة الجمود السياسي اللامبالاة في دوائر الحكومة والمعارضة وستنضم النخب السياسية الي جموع الشعب في مشاهد هجرة غير منظورة في تاريخ السودان اذا ما استمر الحال علي ماهو عليه وان غدا لناظره قريب
                  

03-01-2007, 06:49 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارض المتطرف .. وبرنامج ايران النووي ... (Re: SAMIR IBRAHIM)

    ارصد مقالات عدو الانقاذ اللدود ..حتي وهو يدافع عن الرسول صلي الله عليه وسلم ... تعرض للقضايا العربيه والاسلاميه والسودانية ...

    سر اعجابي بهذا المعارض المتطرف انه يعمل اتناشر ساعه في اليوم من اجل لقمة العيش .. ولم يعرف الانبطاح او التسول ...



    Quote: هبوا لنصرته من كل فج عميق


    محمد فضل على/ادمنتون/كندا


    ماتعرض له الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم من سخرية واساءات بواسطة الصحافة الدنماركية ليس بالموقف الجديد على الرسول الكريم, فمنذ ميلاد دعوته الكريمة والرسول كان هدفا, للسفهاء والمرضي الاجتماعيين فى الجزيرة العربية, وتفاوتت مواقف اولئك المرضي من الرسول الكريم بين السخرية, والاستهداف المعنوي, والبدني مدفوعين, من اسيادهم المفسدين واباطرة الفساد والمال فى ذلك الزمان, من الذين اعتبروا دعوته عليه السلام تمثل تهديدا لمصالحهم المالية, ولنفوذهم وتسلطهم على رقاب الناس, وتسخيرهم واستغلالهم للبسطاء والمساكين, لتنمية ثرواتهم, وحراسة وسائل رفاهيتهم, وماتعرض له الرسول الكريم فى صدر الرسالة,من تجني, وظلم واضطهاد, مشابه فى كل تفاصيله لمواقف تعرض لها انبياء الله, من خليل الله سيدنا ابراهيم, الى موس وعيسي وغيرهم من الانبياء والرسل عليهم السلام, فقد كانوا جميعهم هدفا لجماعات المصالح و اصحاب النفوذ, واتباعهم ومرتزقتهم على مختلف اشكالهم.
    وما اشبه الليلة بالبارحة, والحملة الجاهلة الحاقدة تطارد الرسول الكريم حتى بعد وفاته وتذداد شراسة مع الايام والسنين, لانه انتقل جسدا وبقى فكرة خالدة, يمشي بين الناس فى خطواتهم لمساجدهم, يحضر عقودهم, وبيعهم, وعلى فكره وسنته تقوم كل حياتهم,وتؤسس علاقاتهم, بذويهم وبالناس مايستطيعون الى ذلك سبيلا, وظلت سنته على مر العصور هى الميزان الذى توزن بها الامور, تعلموا منه الطهر, والعفة, وبر الوالدين الذى لاينقطع حتى بعد الموت, وفضائل لاتحصي ولاتعد, فمن مثله تعجز الافهام العادية عن وصف جماله, وكماله,وادبة, وعلمه, وانه لامر مؤلم ان يصبح رسولنا الكريم هدفا, لهولاء العدميين والفوضويين, الذين طال عليهم الامد فقست قلوبهم,واظلمت دواخلهم, وبعض هولاء اتخذ من الهجوم الغير مبرر على الاسلام والمسلمين مدخلا للشهرة وكسب المال, وقد سبقهم على هذا الدرب من قبل شخص فاشل ومغمور, يتملكه احساس بالدونية تجاه كل ماهو غربي هو سلمان رشدي, الذى اصبح منسيا مع مر الايام والسنين, بعد ان تطوع للتشكيك فى كتاب الله ورسوله ليرضى سادته فى وقت يتقدم فية اليوم اسلام (محمد) عليه الصلاة والسلام فى كل بقاع العالم, محتلا مكانه سامقة كرقم ثابت فى دوائر الاحصاء الرسمي فى معظم بلاد العالم الغربي تسبقه كلمة (الدين الاكثر نموا) والمسلمين فى تلك البقاع اكثر الاقليات فقرا, واقلها قدرات وامكانيات, ولكنها قدرة الله وقوة هذا الدين,وبساطته, وخلوه من التعقيد والابهام, والسفليات التى يحسبها البعض فكرا, كل هذه الاشياء هى التى دفعت بدين (محمد) ليحتل تلك المكانة السامقة, حيث اصبح اليوم قبلة يحتمي بها الناس من هجير الماديات, ومايتبعها من شقاء لم تستره الثروات والامكانيات المادية والتطور التكنولجي المذهل.
    من جديد كشفت الاحداث والتطورات المترتبة على جريمة التطاول على الرسول الكريم, من ان العالم الاسلامي يعاني من مشكلة مزمنة, تعوق تواصله مع باقى العالم, وتعوق توصيل الاسلام الصحيح كما ارسله الله, خاليا من الاجندة الحزبية والسياسية, وذلك نتيجة لاعتماد المنظومة الاسلامية على موظفين دينيين تمولهم طبقة من الاثرياء وبعض العاملين فى سلك منظمات اسلامية قديمة وبالية تعمل معظمها كدوائر افتاء خاص لبعض النظم والحكومات, خاصة وان الجزء الاخر من العالم الذى نعيش فيه والمسمي بالعالم الغربي, يعيش هو الاخر ازمة غير مسبوقة فى تاريخه, نتيجة لتحلله من كل قيد روحي وديني, مع نمو التيارات المادية والعدمية والفوضوية التى تتحرش بالاديان بما فيها المسيحية نفسها, وقد لمس الناس ذلك من خلال العذر الاسواء من الذنب الذى برر به الصحفي الدنماركي تطاوله على الرسول الكريم مسنودا ببعض الغوغاء من امثاله من الذين برروا الاعتداء على شخص الرسول الكريم بحق التعبير الذى قالوا انه يتيح لهم او اتاح لهم تناول شخص المسيح من خلال بعض الرسوم الكاركتيرية, وقد بلغ بهم الجهل بالعالم وبالاديان والمعتقدات التى تعيش فيه درجة اعتقدوا معها ان (الاستهزاء) بالسيد المسيح علية السلام امر جائز عند المسلمين الى الدرجة التى تجعله سابقة يمكن الاستناد اليها فى الاعتداء على كل رسول ورمز ديني لاى امة من الامم, وما دروا ان محمد عليه الصلاة والسلام وامته, قد انفردوا بانزال كل الرسل والانبياء المكرمين منازل العز والتكريم والتوقير وقد وجدواذلك عندهم مكتوبا فى القرأن الكريم العظيم, فانزلوه فى الصدور واحتفظوا به فى القلوب وسيظلوا على العهد الى يوم يبعثون(لايفرقون بين احد من رسله) وان تباعدت المسافات بين الاسلام والمسلمين وبين من يعتنقون الاديان التى اتى بها اولئك الرسل من الاديان المختلفة بسبب الاختلافات العقائدية المعروفة, وعلى الرغم من الانكار المطلق لرسالة محمد دون تكلف المشقة بالنظر اليها وفيها, خاصة وان الاجابة عن اى سوأل حول الدعوة المحمدية يوجد فى الحياة اليومية للمسلم الفطري البسيط, قبل البحث فى اضابير وصفحات الكتب.
    توقيت الازمة الناتجة عن التطاول على الرسول الكريم يعتبر توقيت درامي فريد لتزامنه مع اعلى درجة من التوتر الدولي والاقليمي خاصة اقليم الشرق الاوسط الذى لايزال يعيش فصول الماساة العراقية التى تسببت فيها الادارة الامريكية, التى قامت بخلط الاوراق فى هذا الجزء الشديد الحساسية لامن وسلام العالم اجمع, مما تسبب فى اختلالات كارثية بعد ان نجحت ايران فى تضليل ادارة بوش ودفعها لخوض حرب خاسرة فى العراق حصدت نتائجها بطرق مختلفة مما ساعدها فى تثبيت اوضاعها والمضي قدما فى مشروعها النووي استنادا على عمقها الاستراتيجي الجديد فى العراق الذى هبط عليها من السماء نتيجة الغرور والجهل والغباء الذى ميز سلوك الادارة الامريكية, ولما انتبهت امريكا للنفق المظلم الذى ادخلت فيه نفسها و الجميع, وفى الوقت الذى استعدت فيه لتحجيم الدور الايراني فى الشرق الاوسط والخليج والعراق بصفة خاصة, اتي التطاول الدنماركي على الرسول الكريم بمثابة طوق النجاة للنظام الايراني الذى احيل ملفه النووي الى مجلس الامن, وركبت ايران( الرسمية) الموجة الشعبية الايرانية والاسلامية المشروعة فى رد الاعتداء المعنوي على شخص الرسول الكريم, وردت ادارة بوش باتهام ايران وسوريا بتهييج الشارع الاسلامي, ومن المتوقع ان تكون لهذه المعركة الكلامية مابعدها, فى ظل مناخ التوتر الدولي الاقليمي واختلاط الاوراق الخطير. ومن غير المتوقع ان تحقق ايران اى مكاسب سياسية بالاستفادة من الازمة الناشبة بين الشارع الاسلامي والمعسكر الغربي, ولكن بالمقابل سيتعين على امريكا والغرب تاجيل معركتهم فى مجلس الامن مع ايران الى حين انتهاء الازمة الحالية, وذلك لحرمان ايران من استقطاب تعاطف ودعم هذا الزخم الاسلامي العريض, خاصة وان ايران تحاول هذه الايام تذويب جبال الجليد بينها وبين العالم الاسلامي السني, الناتجة من مشاركتها الاحتلال الامريكي عن طريق ماتسمي بالحوزة الشيعية فى تقتيل وتعذيب المسلمين السنة فى العراق.
    فى السودان ردة الفعل الرسمي على جريمة التطاول على الرسول الكريم كانت ولازالت طبيعية, لان النظام مقيد على الصعيد الاقليمي والدولي باتفاقيات وتحالفات تحتم علية اظهار التعقل وعدم استغلال الموقف بصورة سياسية, حيث لاقيد بالطبع على الجماهير والشعب فى رفضهم للتطاول الدنماركي على الرسول الكريم, ولكن يبدو ان هناك محاولات لركوب الموجة واستثمار الموقف باللجوء للتهييج والترهيب من الابواب الخلفية, اذ قامت و بالامس القريب منظمة وهمية وغير شرعية وغير قانونية ولا وجود لها فى الاصل, اطلقت على نفسها اسم, منظمة الدعوة والاعتصام باصدار بيان نشر بصحيفة سودانايل تضمن تهديدا شديد اللهجة, للمبعوث الاممي فى السودان, يان برونك, ودعوة لطرده من السودان, ونداء للمسلمين وجماهير الشعب السوداني على حسب بيان المنظمة الوهمية لحصار موظفي الامم المتحدة المدنيين والعسكريين فى السودان, والاستعداد لقتال القوات الدولية القادمة للسودان, وكان البيان قد استهل بمقدمة عن التطاول الدنماركي على شخص الرسول الكريم, حيث يتبين لكل عاقل استحالة الربط بين الموقفين, وكفي ان نذكر هولاء (المجاهدين الشبحيين) بان حكومة الانقاذ تعتبر جزء اصيل من ترتيبات التدخل الاجنبي, حيث ظلت تتجاوب مع كل ماهو اجنبي بينما تستميت فى عدم الاصغاء او التعامل مع كل ما له علاقة بالسودان والاجندة الوطنية, وهل ستحقق مثل هذه التصرفات والمغامرات الطائشة مقاصد (الشريعة الاسلامية) فيما يتعلق بالسودان وامنه ومستقبله, وفوق هذا وذاك هل ستنجح مثل هذا الوسائل والطرق الغير قانونية, فى منع التدخل الاجنبي القادم, بالعكس فى ظل عالم مشحون بالخوف والهواجس من كل ماله علاقة بالاسلام والمسلمين, نتيجة لتصرفات مماثلة تسببت فيها جماعات تعد على اصابع اليد غير مفوضة من العالم الاسلامي, من الممكن ان تتسبب مثل هذه البيانات الهتافية فى مصائب لاحصر لها,فبدلا عن قوات دولية تحت مظلة الامم المتحدة , للقيام بمهمة محدودة العمل والزمن, للسيطرة على اقليم منفلت وحماية ارواح ملايين الابرياء الذين قتلهم الصراع السياسي الغير مقدس, من الممكن جدا ان تتغير المهمة, وتتبدل الازياء, وتتحول الى حملة لمطاردة (الزرقاوي) السوداني على طريقة زرقاوي العراق الاسطورة والشخصية الوهمية التى صنعتها المخابرات الايرانية, واستخدمتها فى تخويف المارنيز الذى علقت صورة ابراج نيويورك المدمرة فى اذهانهم فقاموا بالمهمة خير قيام فقتلوا وعذبوا العراقيين السنة على اكمل وجه وذلك فى سعيهم للبحث عن الرجل الوهم الزرقاوي الغير مجود على ظهر هذا الكوكب اصلا, النداء لكل السودانيين على مختلف مشاربهم, احذروا هذا النوع من الانشطة الهدامة, وهذه العقليات المغامرة,وليتم استنفار كل الوسائل القانونية والسياسية لمحاربة ومواجهة الانشطة الشبحية والمنظمات الوهمية قبل فوات الاوان, لان الوضع الامني والسياسي فى السودان فى غاية الهشاشة, والنار تاتي من مستصغر الشرر, اما الرسول الكريم فله رب يحميه وله امة شديدة الفخر والاعتزاز به وبشخصه وسيرته, ولن يضيره او يضير امته عبث العابثين, من بعض الذين خلقهم الله بشر كاملين ولكن اختاروا بجنوحهم عن الحق وانقلابهم ضد الفطرة الالهية ان يرتدوا اسفل سافلين.
                  

03-02-2007, 02:24 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارض المتطرف .. وبرنامج ايران النووي ... (Re: SAMIR IBRAHIM)

    اصبحت اتابع كتابات المتطرف محمد فضل في كل مكان ... وجدت هذا المتطرف القامه يعطي دروس لكل العرب في كل مكان .. حقا المعارضه تحمل في باطنها رجال عاهدوا الله علي الدين والهويه والوطن ....

    Quote: محمد فضل علي، «كندا»، 25/02/2007
    احيانا من وسط الدمار و رائحة الموت المنتشر تطل على الناس بعض القصص المضحكة..فهل اصبحت واشنطن والاحزاب الشيعية العراقية ( الايرانية الصنع) والامريكية الهوى والهوية هما من يمنحوا تراخيص الاحزاب السياسية.. حزب البعث بما له وما عليه يعتبر واحدا من مكونات الحركة السياسية في العالم العربي والحديث عن نقد تجربته من الالف الى الياء امر مشروع وممكن ولكن الحديث عن اجتثاثه امر من رابع المستحيلات ان لم يكن هو المستحيل نفسه..امريكا اليوم تبحث عن بقايا البقايا من بعض البعثيين ليساعدوها في ازمتها بتجبير الخلل الاستراتيجي الخطير في اقليم الشرق الاوسط والخليج والعراق بالطبع.. ذلك الخلل الذي يفوق ثقب الازون خطورة و لن تجد منظومة العلاقات العامة الامريكية التي تجوب العالم للبحث عن حل من ورطة العراق من يمد لها يده لا من البعثيين ولامن التيار القومي العريض الذي تسعى امريكا لتوسيطه ايضا ولن يحدث هذا حتى تصل الازمة مداها بالتحطيم الكامل للمشروع الامريكي العدواني التوسعي واندحاره غير مأسوف عليه وعلى انصاره والتابعين.

    (عدل بواسطة SAMIR IBRAHIM on 03-02-2007, 02:26 AM)

                  

03-02-2007, 02:34 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارض المتطرف .. وبرنامج ايران النووي ... (Re: SAMIR IBRAHIM)

    وبدون .... تعليق ...



    محمد فضل علي، «كندا»، 19/02/2007
    بالفعل الادارة الامريكية الحالية اصبحت نصير للاتوقراطية والتطرف ومايحدث في العراق خير دليل، ذلك البلد الذي تحول الى ارض محروقة تعربد فيها المليشيات الشيعية التي ترتدي زيا رسميا وتخوض حرب شوارع ضد شعب العراق جنبا الى جنب، جيش الاحتلال الذي يقصف احياء المدن العراقية بدون شفقة في جحيم لامثيل له مما يستدعي نفرة اسلامية من قوى الوسط الاسلامي لايقاف هذا النزيف وهذا الاعتداء الغريب على امة الاسلام بعد ان تخلت الجماعات الاسلامية والحركات الاخوانية من المحيط إلى الخليج عن نصرة الامة واختارت التفرج والوقوف في الحياد بين اجماع الامة الاسلامية وجلاديها حتى لايخسروا ايران الحليف والممول الراهن.. وحكومة السودان بدورها انضمت إلى المحور الايراني ودافع رئيسها علنا عن ايران وأنكر استهدافها للامة العربية والاسلامية بينما الواقع على الارض يدحض هذه المزاعم ..خلاصة الامر لن تكون هناك حياة سياسية او حرية تنظيم في ظل واقع محروق ..واقع تحيط به المذابح والفتن والفظائع من السودان الى لبنان الى العراق وفلسطين.. بينما ايران هي القاسم المشترك في كلما يحدث واللاعب الرئيسي الذي يشعل الحرائق ويصل الى اهدافه حتى على جماجم ملايين المسلمين وهو يخوض حربه على الامة من وراء (حجاب) حيث يلعن هذا اللاعب الايراني( الشيطان الاكبر) في العلن ويشكره سرا على تفضله بقتل وذبح المسلمين السنة وتعميق جراحهم بتمويل مخطط الفوضى الخلاقة في بلادهم المخطط الذي اخرجته امريكا وتركت تمويله وتنفيذه إلى حكومة طهران والاحزاب الشيعية المتأمركة.. نظرة واحدة الى ما يجري الان في عمق عمقكم ياعرب ويا مسلمين في مصر من فتنة تتفاعل بسرعة فائقة لاشعال حرب داخلية بين المصريين تكفي لكي يعرف الناس خطورة الكيد والتدبير.. ايران للاسف لا تختار (للذبح) الاخيار منكم فبعد تدمير بغداد اتى الدور على القاهرة اما الخرطوم فرغم احتضارها فايران لا تمانع من اشعال ماتبقى فيها ومن عليها ..هذا هو حال امة المسلمين فهل تجدي مع هذا الحال حرية او تنظيم.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de