|
وأخيرا.. صحيفة السوداني تتحدث اليوم وبمانشيتات عريضة عن معاناة سكان مدينة بورتسودان؟؟؟؟
|
سبحان الله.. ما الذي تغير وجعل صحيفة السوداني في عددها بتاريخ اليوم الأربعاء 14/2/2007م تتحدث عن معاناة سكان مدينة بورتسودان وبمانشيتات عريضة وفي الصحفة الأولى، بعد أن مارست الكذب والتضليل والخداع طيلة الأشهر الثلاث الماضية من خلال الصفحةالأسبوعية باسم "سكناب الشرق" التي يحررها مراسلها من بورتسودان عبدالقادر باكاش "البكّاش"، الذي ترك له الحبل على الغارب "ليبكش" لحكومة الولاية ويكتب ما شاء له من إنجازات تنموية في المدينة لا توجد |لا في خياله. أنظروا ماذا كتبت السوداني على صدر صفحتها الأولى اليوم وبمانشيتات عريضة: بورتسودان: استمرار أزمة المياه ونجاح برنامج الغذاء مقابل التعليم ويمكن تلخيص التقرير في الأتي: نقص حاد في مياه الشرب والامداد الكهربائي مما عطل الحركة التنموية في المدينة ودفع بعدد من سكانها للهجرة منها.. ارتفاع أسعار الخضر والفواكه .. الولاية تواصل تقديم الطعام مقابل التعليم لدفع اسر التلاميذ لمقاعد الدراسة.. توقف بعض المشروعات. ظهر التقرير في الصفحة الأولى خلافا لما هو معتاد حيث جرت العادة تخصيصها للأخبار، بينما التقارير والحوارات والتحقيقات مكانها الصفحات الداخلية، جاء هذا التقرير في اعتقادي، ردا على ما أثرته قبل أيام قليلة ومن على هذا المنبر من أن صحيفة السوداني تكرس مطبوعتها للجهوية وللإنتماء الحزبي الضيق، أوردت فيه أن إدارة الصحيفة سمحت لمراسلها ببورتسودان بتحرير صفحة أسبوعية تصدر صباح كل جمعة لا يسمح بالكتابة فيها إلا لمن ينتمي لجهوية وعرق محدد، وكذلك لحزب معين، ليس هذا هو الأمر الخطير فقط، بل الصفحة كلها كذب وتضليل وأباطيل عن إنجازات تحققت، وأخرى في الطريق. حسنا فعلت السوداني اليوم وكلفت محرر آخر وليس باكاش، بإعداد تقرير متكامل عن الأحوال المعيشية في الولاية حوى العناوين أعلاه، ولكن المطلوب أكثر ويتمثل في الآتي: * ايقاف الصفحة فورا عن الصدور * يمكن صدورها برؤى جديدة وأفكار نيرة تكون متاحة للجميع دون تحديد جهوية معينة وحزبية ضيقة * الاعتذار لمواطني المدينة عن كل ما نقلته الصحيفة من أكاذيب، كبريات الصحف العالمية تعتذر إذا اكتشفت أنها خدعت قراءها * ايضاح الأسباب والتداعيات، البعيدة كل البعد عن المهنية، التي جعلت نائب رئيس التحرير نورالدين مدني، وهو بالمناسبة من أبناء المدينة، يوافق على صدور الصفحة بكل عيوبها ومساوئهامما جعلها اضحوكة وأفقدها كثير من قرائها. كيف بمقدور صحيفة السوداني أت تؤدي دورها كسلطة رابعة وهي تنسى واجبها الأساسي في مراقبة أداء الحكومات وإرساء قيم العدل والحق والحرية وتمارس جهوية بغيضة، الصدق وحده يجعل الصحيفة محل تقدير قرائها وليس الضحك على عقولهم. هل يعقل أن تصل الأمور في الولاية لدرجة تقديم الطعام مقابل التعليم لدفع أسر التلاميذ لمقاعد الدراسة لكسر حدة الفقر التي تعوق مسيرة التعليم في بورسودان؟ هذه سابقة سيسجلها التاريخ. أما التصريحات المسؤولين بخصوص القرى النموذجية ، وتخطيط مدينة سواكن، وبناء مدينة طوكر الجديدة، والمشاريع المستقبلية|، فقد درج المواطنون دوما على سماعها وهي تصريحات على شاكلة "علينا جاي".. وأخيرا.. أخشى ماأخشاه صدور الصفحة بكل عيوبها بعدد بعد غد الجمعة بعد كلما قيل حولها.. وإنا لذلك لمنتظرون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وأخيرا.. صحيفة السوداني تتحدث اليوم وبمانشيتات عريضة عن معاناة سكان مدينة بورتسودان؟؟؟؟ (Re: الشيخ صاح محمد)
|
هل انت صاااااح ام منتحل الاسم..؟ برضو سلام
Quote: ظهر التقرير في الصفحة الأولى خلافا لما هو معتاد حيث جرت العادة تخصيصها للأخبار، بينما التقارير والحوارات والتحقيقات مكانها الصفحات الداخلية |
عادي جداً ان تورد السوداني في الصفحة الاولى تقريراً من هذا النوع يسمى (بالقصة الاخبارية) ولو كنت متابعا للصحيفة لوقفت على عشرات القصص منذ عودة السوداني قبل عام- عن قضايا الخدمات في نفس المساحة التي وجدها تقرير بورتسودان..
Quote: جاء هذا التقرير في اعتقادي، ردا على ما أثرته قبل أيام قليلة ومن على هذا المنبر من أن صحيفة السوداني تكرس مطبوعتها للجهوية وللإنتماء الحزبي الضيق |
ولا تعتقد ولا تخت في نفسك أي حاجة من النوع دا..التقرير تم نشره لأنه كان من ضمن الجهود التي قام بها الاستاذ عبد الوهاب نايل رئيس القسم الاقتصادي ابان زيارته لبورتسودان. كلامك عن كذب السوداني وتضليلها فيه اسقاط ناتج عن خلافات مع معد الصفحة ونحن لا دخل لنا بها.. اما تخصيص صفحة لبورتسودان أو أي مدينة فهذا من اختصاص هيئة التحرير فهي التي تقرر التخصيص ام لا وبالشكل الذي تراه هي لا الشكل الذي يفرضه الآخرون..ومحتويات الصفحة لا تسأل عنها السوداني لأنها (صفحة تسجيلية)..هل فهمت؟!!
Quote: ولكن المطلوب أكثر ويتمثل في الآتي: * ايقاف الصفحة فورا عن الصدور * يمكن صدورها برؤى جديدة وأفكار نيرة تكون متاحة للجميع دون تحديد جهوية معينة وحزبية ضيقة * الاعتذار لمواطني المدينة عن كل ما نقلته الصحيفة من أكاذيب، كبريات الصحف العالمية تعتذر إذا اكتشفت أنها خدعت قراءها * ايضاح الأسباب والتداعيات، البعيدة كل البعد عن المهنية، التي جعلت نائب رئيس التحرير نورالدين مدني، وهو بالمناسبة من أبناء المدينة، يوافق على صدور الصفحة بكل عيوبها ومساوئهامما جعلها اضحوكة وأفقدها كثير من قرائها. كيف بمقدور صحيفة السوداني أت تؤدي دورها كسلطة رابعة وهي تنسى واجبها الأساسي في مراقبة أداء الحكومات وإرساء قيم العدل والحق والحرية وتمارس جهوية بغيضة، الصدق وحده يجعل الصحيفة محل تقدير قرائها وليس الضحك على عقولهم. هل يعقل أن تصل الأمور في الولاية لدرجة تقديم الطعام مقابل التعليم لدفع أسر التلاميذ لمقاعد الدراسة لكسر حدة الفقر التي تعوق مسيرة التعليم في بورسودان؟ هذه سابقة سيسجلها التاريخ. أما التصريحات المسؤولين بخصوص القرى النموذجية ، وتخطيط مدينة سواكن، وبناء مدينة طوكر الجديدة، والمشاريع المستقبلية|، فقد درج المواطنون دوما على سماعها وهي تصريحات على شاكلة "علينا جاي".. وأخيرا.. أخشى ماأخشاه صدور الصفحة بكل عيوبها بعدد بعد غد الجمعة بعد كلما قيل حولها.. وإنا لذلك لمنتظرون |
*الرد على نقاطك المثارة في هذا الاقتباس تجده اعلى المداخلة.. ولكن.. في كل الاحوال ينبغي ان تعرف ما هي حدود العلاقة بين أي صحيفة وقراءها.. القارئ هو صاحب القرار الأول في الصحيفة لكن ليس بمثل هذه الشاكلة شاكلة اصدار الأوامر والنواهي.. ان كانت لديك مقترحات او مساهمات كتابية فمرحباً بها.. * ما تخشاه سيقع الا في حالة واحدة هو ان يطلب اهل الصفحة ايقافها.. فهي كما قلت لك صفحة تسجيلية.. وختاماً ارجو الا تقع - وانت الصاح - في المحرمات من جنس القذف واشانة السمعة والتحريض..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأخيرا.. صحيفة السوداني تتحدث اليوم وبمانشيتات عريضة عن معاناة سكان مدينة بورتسودان؟؟؟؟ (Re: عادل فضل المولى)
|
حسنا فعلت صحيفة السوداني وهي توقف صفحتها سيئة الذكر "سكناب الشرق" عن الصدور صباح اليوم الجمعة، الوقت مبكر للتكهن بالأسباب الحقيقية لذلك ، وهل هو ايقاف مؤقت استعدادا للصدور بثوب جديد، يتاح فيها للجميع بالكتابة في الصفحة بصرف النظر عن الجهوية والقبيلة والعرق والانتماء السياسي؟ نتمنى ذلك.. ويبدو أن إدارة التحرير خضعت للرأي العام المحلي والخارجي الذي استنكر تخصيص صفحة تكرّّس للجهوية بعيدا عن القيم التي تنادي بهاالصحيفة، قيم إرساء الحق والعدل والديمقراطية. أتمنى أن تخصص الصحيفة مساحات واسعة وأن تدلف للقرى والمدن وتعكس المشكلات التي تعاني منها الولاية، وتتمثل في الفقر والجوع والمرض وانعدام الصحة والتعليم وقلة مياه الشرب وقلة الإمداد الكهربائي وقذارة المدينة وارتفاع أسعار الخضر والفواكه ....ألخ وأنا على ثقة أن الصحيفة بمقدروها أن تستعيد ثقة القراء في الولاية مجددا إذا ما أفردت المساحات بشفافية للمشكلات التي لا تخفى على أحد، بدل تخصيص مساحة كبيرة في الصفحة "المقبورة" للكتابة عن زيارة نافع علي نافع للولاية ووصفها بـ"التاريخية" على الرغم من أنها تمت لأجندة وأهداف خاصة بالمؤتمر الوطني، حتى أن هناك أخبارا لم تجد طريقها للنشر بسبب الأجندة الخاصة، مثل اجتماع نافع مع النظار والعمد وشيوخ القبائل، وشربه لـ"الجبنة" مع عدد منهم، وتناوله لـ"الأوتم باللبن" مع العدد الآخر، (الانتخابات بعد أقل من عامين).
الشيخ صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأخيرا.. صحيفة السوداني تتحدث اليوم وبمانشيتات عريضة عن معاناة سكان مدينة بورتسودان؟؟؟؟ (Re: الشيخ صاح محمد)
|
الشيخ صالح سلامات
Quote: حسنا فعلت صحيفة السوداني وهي توقف صفحتها سيئة الذكر "سكناب الشرق" عن الصدور صباح اليوم الجمعة، الوقت مبكر للتكهن بالأسباب الحقيقية لذلك ، وهل هو ايقاف مؤقت استعدادا للصدور بثوب جديد، يتاح فيها للجميع بالكتابة في الصفحة بصرف النظر عن الجهوية والقبيلة والعرق والانتماء السياسي؟ نتمنى ذلك.. ويبدو أن إدارة التحرير خضعت للرأي العام المحلي والخارجي الذي استنكر تخصيص صفحة تكرّّس للجهوية بعيدا عن القيم التي تنادي بهاالصحيفة، قيم إرساء الحق والعدل والديمقراطية. |
ما تفرح ساكت تم تأجيل الصحفة في طبعة الخليج الى يوم الغد (السبت) لأسباب تتعلق بصفحات العدد الاسبوعي.. آه لقد خاب ظنك . والوقت ليس مبكراً للتكهن بالاسباب فقد كان ذلك هو السبب ولو اردت مطالعة نص الصحفة هنا سآتيك به. * ادارة التحرير لم تقف على رأي محلي أو خارجي يستنكر هذه الصفحة التسجيلية، هو رأي لفرد واحد قال به هنا في هذا المنبر ، ولما جاء متحاملاً وعدوانيا ومشتملاً على سباب في حق الصحيفة لم ولن يؤخذ به. وسلام يا صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأخيرا.. صحيفة السوداني تتحدث اليوم وبمانشيتات عريضة عن معاناة سكان مدينة بورتسودان؟؟؟؟ (Re: الشيخ صاح محمد)
|
الشيخ الصالح تحيات
Quote: حسنا فعلت صحيفة السوداني وهي توقف صفحتها سيئة الذكر "سكناب الشرق" عن الصدور صباح اليوم الجمعة، |
لغتك هي التي قالت انك فرح جزلان لعدم صدور الصفحة يوم الجمعة وكان اعتقادك انها توقفت.. وهاهي مفرداتك التي اوردتها(حسناً...وهي توقف ...سيئة الذكر).. هل انت لا تعرف دلالات اللغة التي تستخدمها..؟ ان كان ذلك كذلك فمعذرة..!
Quote: وأن غد لناظره قريب.. |
كل شيئ بأمر الله والصفحة تم توضيبهاوتجهيزها ضمن صفحات عدد السبت من طبعة الخليج..
Quote: هل باستطاعة الجريدة تكليف جهة محايدة وعادلة بالقيام باستطلاع داخل مدينة بورتسودان لمعرفة الرأي السالب الذي خلفته الصحيفة بعد صدور الصفحة؟؟ |
للصحيفة - وللصحف عموماً- عدة وسائل وأدوات لقياس الرأي ..فهي التي تحدد اي الوسائل تختار لمعرفة ردود الافعال أو الرأي تجاه مضمون وشكل الصحيفة.. اما وإن سؤالك يحمل لهجة التحدي المقرون بالوصول الى نتائج مسلم بها عندك (لمعرفة الرأي السالب الذي خلفته الصحيفة) فلن تلفت اليه الصحيفة. فهذا الرأي السالب الذي حددته يظل ادعاءً وربما أمنية حتى يؤكد مسؤول التوزيع هناك انه (ولا نسخة واحدة بيعت من الصحيفة في بورتسودان).. ذلك أن - يا سيدي الصالح - قرار القارئ السالب تجاه الصحيفة هو عدم شرائها.. ثم إن القارئ انتقائي.. ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأخيرا.. صحيفة السوداني تتحدث اليوم وبمانشيتات عريضة عن معاناة سكان مدينة بورتسودان؟؟؟؟ (Re: عادل فضل المولى)
|
احترم دفاعك عن السوداني ولا ارى فيه ما يعيب ، ولا غضاضة ايضا في ان تقوم صحف بكاملها بالتطبيل للحكومة او للمعارضة ،ولكن المهم هوان الانقاذ او السودان الحديث لم تقدم نفسها ابدا على انها صحيفة معارضة ولم تدع انها تسعى الى مواجهة السلطان ، لكن السؤال الذي اراه خطيرا وسيبقى كذلك ما هي مدى اخلاقية ادعاء المعارضة ورفض التطبيل للحكومة الا في حالة الصفحات التسجيلية ، وغني عن القول ان المبادئ لا تتجزأ .. نقبل من السوداني ان تتطبل لمن تريد فهذه سياستها التحريرية ولكن ما لا اراه منطقيا هو تطبيق برنامج التطبيل مقابل المال ، والحزم والمواجهة مع السطة في حالة التغطيات الصحفية اليومية .. ولعلك سمعت بالصحف العالمية التي ترفض الاعلانات التحريرية نهائيا وترى فيها خداعا لا يليق بقرائها . وعلى المحبة نلتقى واتمنى ان تصبح بورتسودان مثل انتويرب ، لكن المؤكد ان الصفحات التسجيلية لن تفعلها كذلك .. واعجبتني روحك الموضوعية على الرغم من انني لم افعل شيئا سوى الغزل من منوال نسجكم . ولك مني كل الود عبد المطلب
| |
|
|
|
|
|
|
|