|
أمس ... افتتاح أول ملتقى دولي للشعر العربي بالقاهرة
|
Quote: افتتاح أول ملتقى دولي للشعر العربي بالقاهرة عبد المعطي حجازي تحدث عن أهمية الشعر في حياة الناس(الجزيرة نت-أرشيف)
افتتح بدار الأوبرا في القاهرة أمس السبت الملتقى الدولي الأول للشعر العربي بمشاركة نحو مائة شاعر وباحث عربي وأجنبي. وتحمل الدورة الأولى اسم الشاعر المصري الراحل صلاح عبد الصبور (1931-1981).
وتستمر الجلسات أربعة أيام يعلن في ختامها اسم الفائز بجائزة الملتقى وقيمتها مائة ألف جنيه مصري (17500 دولار).
وقال الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي في جلسة الافتتاح إن الشعراء يقومون بدور بارز في إعادة الشعر إلى حياة الناس وإعادة الناس إلى الشعر حتى "نستطيع أن ننقذ الشعر ويستطيع الشعر أن ينقذنا".
وفي كلمة المشاركين العرب قال الشاعر الأردني حيدر محمود إن للشعر وظيفة جمالية ودورا في الحياة داعيا المسؤولين العرب إلى "قراءة الشعر في الزمن العربي المتوقف تماما عن الحركة وكأن الأرض لا تدور".
أما الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر جابر عصفور فقال إن الشعر "معرفة وبحث عن المعنى في اللامعنى وتفسير للعالم وكشف عن أسراره التي تظل في حاجة إلى كشف، وتعرية لمثالبه، واحتجاج على كل ما يحول بين الإنسان وحريته".
وأضاف أن الشاعر العربي الآن يكتب في "زمن يكفر الإبداع ويغرس سكينا صدئة في رقبة نجيب محفوظ" في إشارة لمحاولة اغتيال الأديب المصري الحائز على جائزة نوبل.
فعاليات متنوعة وعلى هامش الملتقى تعقد العديد من الجلسات البحثية والنقدية التي تعرض لأهم قضايا الشعر مثل "الحاجة إلى الشعر في عصرنا الراهن" و"الوظيفة الجمالية والاجتماعية للشعر" .
كما يشتمل برنامج الملتقى على العديد من القراءات النقدية والأمسيات الشعرية التي تقام بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ومركز الإبداع بالإسكندرية، تشارك فيها مجموعة من الشعراء والنقاد العرب.
وصدر عن المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الملتقى كتاب (مائة عام من الشعر المصري الحديث)، وضم مختارات لأكثر من مائة شاعر مصري ابتداء من محمود سامي البارودي (1839-1904) وانتهاء بمحمود قرني (45 عاما)، كما صدرت مختارات من قصائد صلاح عبد الصبور مصحوبة بلوحات تشكيلية للفنان المصري عدلي رزق الله.
|
|
|
|
|
|
|