مفاهيم ورؤى وطرح جديد لحركة العدل والمساواة السودانية على إثر مؤتمرها العام الثاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2007, 06:34 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفاهيم ورؤى وطرح جديد لحركة العدل والمساواة السودانية على إثر مؤتمرها العام الثاني

    حركة العدل والمساواة السودانية

    مفاهيم ورؤى وطرح جديد، على أنقاض المؤتمر العام الثاني للحركة
    المنعقد بأديس أبابا ـ إثيوبيا من 30/12/2006م إلى 3/1/2007م

    خلفية عن السودان أرضه وشعوبه وثقافاته

    السودان اكبر البلدان الإفريقية مساحة حيث يمتد علي مليون ميل مربع أي مايقارب 8% من مساحة القارة الإفريقية و2% من مساحة اليابسة من كوكبنا الأرضي. مثلما يمتاز السودان ببعد مكاني شاسع يتمتع بعمق زماني فريد ، يمتد نشاطات الانسان في ارض السودان لازمان سحيقة ترجع لمئات الآلاف من السنيين. تخبرنا الابحاث الآثرية و التاريخية ان اخر الموجات الحضارية القديمة الني انبعثت من ارض السودان واشاعت للبشرية هي الحضارة النوبية او الكوشية التى امتدت لاكثر من خمسة آلاف سنة ،والتي تبعتها سلسة من سلطنات وممالك وكونفدراليات قومية وقبلية بدءا من الممالك المسيحية في الشمال والوسط ومرورا بالممالك الاسلامية في العصر الفونجي في سنار وكونفدراليات ممالك دافور وجبال النوبة وممالك الشلك والزاندي وكثير من التجارب الاجتماعية السياسية في مختلف بقاع السودان يصعب حصرها في هذه العجالة.
    أن التقاء البعدين الجغرافي الشاسع والزمني السحيق اعطي السودان غنى فريدا في تباين بيئاته وتنوع انسانه وثقافاته ولغاته الكثيرة.
    طبقا للاحصاء السكاني القومي الذي اجري في عام 1956 يوحد في السودان حوالي 570 مجموعة ثقافية ومايقارب 119 لغة ، ان السودان يشكل حقيقة افريقيا مصغرة كما يصفه الباحثون.
    منذ فجر مايسمي بالاستقلال من الاستعمار الانجليزي عام 1956 يعيش السودان صراعا مستمرا وحروبا أهلية دامية راحت ضحيتها ملايين الأنفس وحرق آلاف القري والفرقان وتدمير شامل للبيئة و وتقتيل بكميات هائلة للانسان. وقد دفعت هذه الحروب والصراعات الدامية الي نزوح الملايين من الريف الي مدن عشوائية حول المدن ولجوء ملايين اخري الي الدول المجاورة في معسكران للاجئين. وللوقوف علي جذور المشكلة والغوص في اعماق المسالة السودانية التي ارقت الضمير الانساني في جميع ارجاء المعمورة ولتلمس جذور الأدواء التي صاحبت السودان منذ خمس عقود متتالية لابد من نظرة فاحصة للمشكلة السودانية في سياقها التاريخي و بابعادها السياسية والاقتصادية والثقافية الاجتماعية التي نجمت عن السياسات التي اتبعت منذ استهلال الحكم الوطني.





    جذور المشكلة السودانية الراهنة
    يتشكل السودان تاريخيا من ست اقاليم كبيرة وهي :-
    الاقليم الشرقي ،والاقليم الوسط ،واقليم كردفان،و الاقليم الجنوبي، والاقليم الشمالي و اقليم دارفور. وسابع الاقاليم هي العاصمة القومية التي نعتبرها ملتقى جامعا لمكونات الاقاليم السودانية الست.
    ان جذور المشكلة الراهنة في السودان في أساسها سياسية اقتصادية وثقافية شاملة نبعت عنها قضايا اجتماعية ونزاعات عرقية وليست كما يحاول بعض السياسين وصفها بنظرة تتسم ببعد احادي بإعتبارها مجرد صراعات عرقية أو قبلية او نزاعات دينية فقط، بقصد التمويه والهروب من مواجهة الواقع السياسي المرير . وقد بلغ مرواغة الساسة في اخفاء الحقائق السياسية حدا قال أحدهم ذات مرة ان اساس الصراع الذي يدور في إحدي الأقاليم الطرفية مبعثه "سرقة جمل!!". إن مكمن الأدواء التي اصابت السودان منذ الاستقلال سياسي في صميمه و نابع من أزمة مستديمة في أسلوب الحكم( مركزي قابض) وغياب الإرادة السياسية للفئات الحاكمة للالتزام باي اتفاق او عقد سياسي ينظم العلاقة بين الاقاليم المختلفة والمركز بالتراضي و المشاركة الحقيقية والفاعلة في التخطيط وصناعة القرار واتخاذه. وابسط مثال لاختلال موازين وغياب الاسس العادلة في قسمة السلطة والثروة بين اقاليم السودان المختلفة ومكوناتها السكانية والثقافية واللغوية المتباينة ماتم عقب مغادرة المستعمر مباشرة . عندما هم المستعمر بمغادرة السودان عام 1955ترك حوالي 800 وظيفة مفتاحية في إدارة البلاد ليتم سودنتها وكان نصيب اقليم واحد الا وهو الاقليم الشمالي 788 وظيفة مفتاحية في إدارة البلاد فيما كان نصيب الأقاليم الأخرى 12 وظيفة فقط ومن هنا بدأت توالد ظاهرة التهميش التي زرعت عدم الثقة بين المركز والأقاليم الطرفية وعززت الشكوك القديمة التي دغدغت في أذهان الكثيرين ّذكريات مريرة متعلقة بتجارة الرق التي قام بها بعض المغامرين من الشمال النيلي قديما ودفع الي تفجر المشاعر الثائرة ضد المركز منذ وقت مبكر في جنوب السودان و من مدينة توريت.
    إن السياسات الظالمة التي اتبعت اثناء الحكم الوطني اعطت لأبناء الأقاليم التي همشت في القسمة الأولي تلك القسمة الضيزى شعورا بان مايسمي بالإستقلال كان مجرد استنساخ وإعادة إنتاج المستعمر بشكل وطني شائه وباساليب اكثر تخلفا في إدارة البلاد.
    إن النخبة التي حكمت البلاد منذ مايسمي بالاستقلال سواء العسكرية منها أو المدنية قد فشلت في ادارة البلاد لعدم امتلاكها للرؤية الواضحة للحكم الراشد وحبها الطفولي إحتكارها للسلطة والثروة في يد فئة بعينها ،كما انها افتقدت الخيال في إدارة التنوع حيث اتبعت سياسات إقصائية و رفضت الاعتراف بالواقع السوداني المركب والمتشعب في تنوعه الثر والفريد. و للتمويه من اجل استدامة الهيمنة والسيطرة تدثرت الفئات الحاكمة بشعارات تفتقد البرامج والرؤى باسم الوطنية حينا و الإسلاموية والعروبة أحيانا أخرى ولكن الاختبارات العملية التي مرت بها في حكم البلاد اثبتت ان الأساليب المتبعة قد اثبتت فشلها وان الهروب من مواجهة حقائق الواقع بقمع اصحاب الرؤى المخالفة والاحتجاج السياسي قد دفعت الي مزيد من الثائرين ضد التهميش واتساع دوائر الاحتجاج الي جميع الاقاليم واليقاع المهمشة في السودان. فبعد انتفاضة توريت عام 1955 إنطلق بعد سنوات في شرق السودان تنظيم مؤتمر البجا تعبيرا عن تطلعات أهل الشرق، كما بزغ من الغرب و في جنوب كردفان رابطة ابناء جبال النوبة وجبهة نهضة دارفور ومنظمة سوني واللهيب الاحمر وحركة الشهيد داؤد يحي بولاد في اقليم دارفور النابض دائما بالحراك السياسي.
    ان الحقيقة الماثلة التي لايمكن الجدال فيها ان النخبة التي حكمت البلاد عقب خروج المستعمر لخمسة عقود متتالية قد فشلت فشلا ذريعا في إدارة اليلاد مما ادخلها في سلسلة من من المآزق و الحروب التي دمرت البني الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلاد حيث شهدت خمسة اقاليم من الاقاليم الست الرئيسية في البلاد حروبا أهلية طاحنة تديرها المركر ضد المحتجين. بدءا من الاقليم الجنوبي الذي ظل يدور فيه القتال ما يزيد عن اربعة عقود ثم جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق والشرق ثم دارفور ولاتزال هنالك اصوات تهمس في الشمال القصي برفع السلاح ضد المركز و لاننس انات المحرومين المكدسين في الأحياء الشعبية بالعاصمة القومية التي تفتقد لأبسط مقومات العيش الكريم في أمبدة ، وحاج يوسف، وجبرونا، وزقلونا و ما شابهها من اسماء لمدن واحياء شعبية تنم عن طبيعة الجفوة السائدة في علاقة الأقلية الحاكمة بالأغلبية المقهورة في البلاد ، ولا ننس بالطبع الأساليب القمعية التي اتبعت لقهر احتجاج سكان المدن العشوائية في سوبا و تململ المزارعين القابعين لعشرات السنين في مساكن عشوائية تعرف "بالكمبو" في الجزيرة المروية ولايزالون يشربون من مياه الترع الملوثة بديدان البلهارسيا .
    إن وعيا عارما ينتظم الاوساط الشعبية في السودان وخاصة في الاقاليم والمناطق التي ظلت منتجة دوما ولكنها عانت من التهميش في العقود الخمس التى مضت . وقد تنادت القوي المنتجة التي عانت من سياسات القهر والتهميش بضرورة ازالة الاستبداد السياسي وكافة انواع الاستغلال الاقتصادي والاستلاب الثقافي والانطلاق نحو الانعتاق والتحرر. وكانت اخر موجات الدفع الثوري التي انطلقت من الريف تعبيرا عن مشاعر واشواق وتطلعات القوى الكادحة المنتجة المحرومة من ثمرات اعمالها تلك الحركان التي انطلقت من الأفق الغربي من بلادنا (دارفور) سعيا لاعادة هيكلة البنيات السياسية والاقتصادية والثقافية اولا لان الدولة السودانية بوضعها الراهن قد اصبحت بالفعل عقبة كؤودة امام تطور المجتمع السوداني ونموه حيث كبلته بالعنف والقيود والحروب الاهلية وصارت آلة الدولة التي يفترض ان تكون حامية وحاضنة لجميع المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية أداة طيعة في يد فئة بعينها تستخدمها لاقصاء الاخرين.





    حركة العدل والمساواة السودانية

    حركة العدل والمساواة السودانية حركة ثورية جماهيرية تسعي لإحداث تغيير شامل في البني الإجتماعية والإقتصادية ونظم الحكم وتجديد القيم الثقافية وإخصابها بالعلم والمعرفة لإقامة مجتمع ديمقراطي عادل تقوم علي الحداثة و الإحترام والتراضي والإعتراف بكافة أنواع التنوع السياسي والجغرافي والعرقي والثقافي والديني.
    وهي حركة سودانية المنشأ قومية الإطار تعمل علي تحقيق سعادة الإنسان ورفاهيته وقد جاءت هذه الحركة كاستجابة طبيعية لفشل النظم والتجارب السياسية المتعاقبة في ادارة التنوع التاريخي والمعاصر في السودان واستفحال التخلف والمعاناة في المجتمع السوداني..
    وقد بدأت الحركة سريا في عام 1993م بالتقاء مجموعة من أبناء المناطق المهمشة ومن خلفيات سياسية ومناطقية وإثنية متباينة، واستهلت الحركة نشاطاتها بإصدارة وثقت تفاصيل الإختلالات التي صاحبت بنية الدولة السودانية خلال الحكم الوطني و سميت بالكتاب الأسود .
    ومهما يكن من تعدد الخلفيات العقدية والفكرية والانتماءات السياسات للمؤسسين فان حركة العدل والمساواة السودانية حركة متحررة من كافة الأطر الحزبية والتنظيمية والعقائدية القديمة العاملة في الساحة السودانية لكنها منفتحة علي جميع التيارات الفكرية تأخذ من كل تيار ماتستحسنها و تراه مناسبا من قيم وافكار وفنون لاثراء الثقافة والسياسة والاقتصاد والاجتماع في السودان . انها حركة وطنية تسعى لاستنطاق واستجلاء الواقع السوداني المحلي واستلهامها الا انها منفتحة علي جميع التجارب الانسانية جمعاء وارثها التاريخي من افكار، ومعارف وتقنيات وفنون وثقافات ( خبرات روحية وتجارب مادية) . وهي حركة سودانية أصيلة تعبر عن تطلعات قطاعات كبيرة من الفئات المحرومة والمثقفة والتجار والمزارعين والجيش وكل متطلع الي إحداث التغيير والتقدم والتطور في السودان.
    وقد أعلنت الحركة عن نفسها علنيا منذ نوفمبر2001م وساهمت بفاعلية في العمل الثوري سياسيا وعسكريا و في كافة المجالات بدءأ من التبشير بالثورة والعمل من أجل توحيد الأغلبية المهمشة و الكفاح المسلح والنشاط الدبلوماسي والإعلامي واستطاعت باقتدار عرض القضية السودانية ابعادها المختلفة والكشف عن المآسي وكافة انواع المظالم التي أرهقت كاهل الشعب السوداني للرأي العام الدولي والمحلي عبر شبكات الانترنت والمحطات الفضائية والإذاعات العالمية.

    • مؤتمر أديس أبابا

    وقد مرت الحركة بمنعطفات خطيرة في مسيرتها النضالية القصيرة ، وقد تعرضت كغيرها من الحركات لاخطار الإنحراف عن الالتزام بالمبادئ التي رسمتها لبلوغ أهدافها. في ابريل 2006 صدرت مذكرة تصحيحية مطالبة بإعادة هيكلة الحركة ولكن نسبة لمحاولة البعض القفز علي الحقائق ورفضهم الاعتراف بالواقع محاولة كسب الوقت لخلق مراكز جديدة في الهامش باسم محاربة المركز التقليدي تنادت الاوساط الفاعلة الي عقد مؤتمر عاجل تحت شعار " من أجل حركة تقوم علي المؤسسية وإدارة التنوع ووطن خال من التهميش" وقد خرجت الحركة من المؤتمر وبعد نقاشات معمقة و تقييم شامل للعملية الثورية خلال السنوات الماضية خرجت الحركة برؤي جديدة واجهزة وهياكل جديدة استوعبت التنوع الاقليمي والاثني في السودان وبخطط وبرامج جديدة .
    شعار: من اجل حركة تقوم علي المؤسسية وادارة التنوع ووطن خال من التهميش –من أجلمن مننننمنننننننننننن
    • مبادئ الحركة:

    وتقوم حركة العدل والمساواة السودانية على المبادئ التالية:
    1. اقامة عمل الحركة على قيم الصدق والشفافية والمحاسبة والالتزام بالمؤسسية والعمل الجماعى.
    2. عدم التمييز بين عضوية الحركة على اساس الدين او العرق او اللون او النوع او القبيلة او الخلفية الاجتماعية.
    3. الاعتراف بالتنوع الإثنى والدينى والثقافى والإجتماعى والاقليمى فى السودان باعتبار ان الاعتراف بهذه الابعاد هو الاساس للتوصل الى صيغة سياسية مثلى للتعايش السلمى فى اطار الوحدة فى التنوع والتنوع فى الوحدة.
    4. الالتزام بقواعد العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة حقوق الانسان وفق المعاهدات الدولية.
    5. مسؤلية الدولة الكاملة عن مصالح شعبها فى اطار مشاركتهم الفاعلة, وخدمتهم فى مجال الخدمات الاساسية وخاصة خدمات الامن والتعليم والصحة والسكن والمعاش والكسب العام بما يضمن رفع اسباب الاهمال المتراكم على الاغلبية المهمشة.

    الاهداف الحركة:-

    تعمل الحركة لتحقيق الاهداف التالية:
    1- احداث تغيير جذرى فى السياسة والمجتمع والاقتصاد وخلق مجتمع حديث قائم على العلم والمعرفة والاخلاق.
    2- اطلاق حرية الاعتقاد والديانات والثقافات وحميد العادات لعناصر المجتمع السودانى وانهاء صور الاستعلاء الثقافى واستحقار ثقافات شعوب السودان من قبل اى فئة.
    3- انهاء كافة انواع الاضطهاد من استلاب ثقافى و تهميش سياسى واستغلال اقتصادى فى السودان، وتحقيق العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وكفالة حقوق الانسان واحترام واستيعاب التنوع الثقافى والدينى والاثنى والاجتماعى.
    4- القسمة العادلة للسلطة الاتحادية بين اقاليم السودان المختلفة وفى كل اقليم بين الولايات المختلفة وفى كل ولاية بين المحليات المختلفة وفى كل محلية بين القرى/الاحياء/الفرق المختلفة, لازالة اسباب التهميش السياسى والاقصاء المتعمد لسائر شعوب اقاليم السودان, وتاكيد مشاركتها الفاعلة فى اتخاذ القرار السياسى فى الدولة, بما يجنب البلاد الصراع السياسى المسلح.
    5- القسمة العادلة للثروة القومية بين اقاليم السودان المختلفة وفى كل اقليم بين الولايات المختلفة وفى كل ولاية بين المحليات المختلفة وفى كل محلية بين القرى/الاحياء/الفرق المختلفة, لازالة اسباب الظلم الاقتصادى ولمنع احتكار مصادر الثروة واسباب انتاجها وفرص التنمية البشرية بواسطة اى فئة فى المركز او الاقاليم او الولايات او المحليات واهمال المصالح الاقتصادية لشعوب الاقاليم الاخرى الامر الذى ادى الى اختلال موازين التنمية فى البلاد واحدث تصدعات فى البنية الاجتماعية وانتج البؤس والفقر.
    6- اعادة بناء وتشكيل المؤسسات العسكرية والامنية والاقتصادية والخدمة المدنية لاستيعاب التنوع والتعدد فى المجتمع السودانى ضمانا للوحدة والاستقرار والتنمية.
    7- حل مشكلة السودان الرئيسية المتمثلة فى الاضطهاد الثقافى والتهميش السياسى والظلم الاقتصادى حلا شاملا وجذريا وفى منبر واحد, تفاديا لحل مشكلة اقليم على حساب اقاليم اخرى وحرصا على اخراج البلاد من دوامة اطفاء الحرائق متعددة الاشتعال.
    8- تحقيق اصلاح دستورى جذرى للحكم يضمن حقوق جميع اقاليم السودان فى حكم نفسها بنفسها والمشاركة العادلة حسب نسبة السكان فى الحكم الاتحادى فى اطار نظام فدرالى.
    9- العمل على تحييد دور القوات النظامية وابعادها عن الصراعات الحزبية وعدم استخدامها لمناصرة اى فئة سياسية او دينية اوجهوية او عرقية.
    10- تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة ومستدامة فى كل البلاد و ترقية حياة المواطنين والعمل على رفاهيتهم وتامين الخدمات الاساسية لكل مواطن وخاصة توفير الامن والتعليم والصحة والمواصلات والعمل.
    11- تحقيق حكم القانون واستقلال القضاء فى الدولة.
    12- تحرير المواطن من الخوف والفقر والحوجة والجوع والمرض واعادة الثقة لنفسه.
    13- حث المواطن على قيم العمل والانتاج والابداع والتقدم.
    14- القيام بالمناشط الاجتماعية والثقافية من فنون وادب وفلكلور ورياضة.
    15- تعزيز دور المراة والشباب والطلاب والمهنيين والعمال والمزارعين والرعاة والموظفين والمغتربين فى شتى مجالات العمل الوطنى.
    16- التاكيد على اهمية الاسرة وبنائها على الاسس السليمة لتؤدى دورها فى بناء مجتمع تسوده الالفة والمحبة ورعاية الامومة والاهتمام بالطفولة.
    17- رعاية الايتام والارامل والمعوقين والمسنيين والعجزة والمشردين والنازحين واللاجئين.
    18- تعزيز روح التعاون بين الاحزاب والمنظمات السياسية فى خدمة الوطن والالتزام بالتنافس الشريف فى العمل السياسى وفق قواعد الديمقراطية.
    19- تقوية منظمات المجتمع المدنى وترسيخ دورها فى المجتمع.
    20- ضمان حرية الراى والتعبير لكافة المواطنيين وتشجيع قيم الحوار بينهم.
    21- العمل على محاربة الفساد السياسى والادارى والمالى فى اجهزة الدولة والاحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى.
    22- ترسيخ قيم العدل الاجتماعى والتضامن والتمسك بالقيم الفاضلة ومكارم الاخلاق.
    23- اعتماد مبدأ الحقوق تلازم الواجبات ومكآفئة المجتهدون فى شتى مجالات عمل الحركة.
    24- دعم الحركة العلمية والثقافية والاهتمام بالابحاث العلمية وبالموهوبين والمتفوقين فى جميع مجالات العلوم المادية والانسانية.
    25- نقل وتوطين الصناعة والتكنولوجيا وتطويرها والمحافظة على الاثار واعادة كتابة تاريخ السودان وتشجيع كتابة اللغات السودانية والموروثات الشعبية.
    26- تاسيس علاقات صداقة مع الشعوب والحكومات والمنظمات المحلية والعالمية على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
    27- التفاعل الايجابى مع العولمة والاستفادة من انجازات الحضارة الانسانية المعاصرة.

    • الوسائل

    تتخذ الحركة الوسائل والطرق التالية لتحقيق مبادئها واهدافها:
    1- الحوار الوطنى بين كافة الاطراف السياسية والقوى الاجتماعية للوصول للرؤى المشتركة التى تعزز قيم المجتمع وقوته وحرياته.
    2- التعبئة السياسية للشعب السودانى بالاعلام والنشر والندوات والتجمعات والمحاضرات والمؤتمرات والاجتماعات والاتصالات والمعارض لتحقيق اهداف الحركة .
    3- مقاومة عنف الدولة المنظم تجاه المواطنيين بكافة الوسائل والنضال المسلح وذلك بالتنسيق مع الحركات والمنظمات السياسية فى السودان..
    4- قيام الثورة الشاملة: وذلك بتشكل كتلة تاريخية عبر تحالف الكيانات المهمشة مع قوى الوعي والتقدم في (المركز) للإطاحة بهذه الوضعية التاريخية التي باتت تضر بغالبية الناس في السودان بمن فيهم السواد الأعظم من أبناء المركز أنفسهم. وبالتالي تأسيس الأوضاع بشروط جديدة تستند على حقيقة التعددية وتلتزم بتوجهات العدالة والمساواة والتعايش السلمي،والتعبير العادل عن الهوية.
    5- قيادة المساومة التاريخية وذلك بالعمل لارساء اتفاق تاريخى او عقد اجتماعى جديد يكفل لكل قوى السودان المتضادة والمتناقضة والمتصارعة الى ان تصل لاتفاقات فى ظل تنازلات متبادلة تقدمها جميع الاطراف المتنازعة لوقف اهدار طاقات المجتمع والالتزام به مما سيؤدي على المدى الطويل إلى التحولات الضرورية، وإنجاز ما كان يمكن أن ينجزه فعل الثورة.
    6- قيام حكومة وحدة وطنية ديمقراطية فدرالية.
    7- اعداد السياسات البديلة للوضع الراهن ويشمل ذلك مشروع الدستور والقوانيين ومعايير واسس وسياسات التقسيم العادل للسلطة والثروة والتعبير العادل عن الهوية السودانية.
    8- الحل السلمى عبر الحوار السياسى المباشر وبمشاركة كل القوى السودانية هو افضل الخيارات لجميع اطراف الصراع فى السودان. مع تاكيد مشروعية خيارات الثورة الشاملة والانتفاضة الشعبية والخيارات الاخرى فى حالة تعثر الخيار الافضل.
    9- التزام جميع اعضاء الحركة على كل مستويات الاجهزة التنظيمية للحركة بالمؤسسية والعمل الجماعى لخلق حركة قوية ومؤثرة وفعالة ولتكون نموزج للعمل الثورى فى السودان.
    10- المشاركة فى الانتخابات الحرة فى كافة مجالات الحياة السياسية والنقابية وتولى المناصب العامة والمشاركة فى المؤسسات الحكومية الرسمية لتحقيق اهداف الحركة فى اجواء تسودها الديمقراطية.
    11- اى وسائل اخرى يقرها النظام الاساسى واجهزة الحركة.


    • موقف الحركة من وحدة السودان:

    إن وحدة السودان يشكل أولوية قصوى لحركة العدل والمساواة . ولكن الوحدة التي تسعي الحركة إلي تحقيقها ليست الوحدة الزائفة والقسرية التي اختبرناها خلال الخمسين سنة الماضية ،و لكنها وحدة حقيقية قائمة علي التراضي والاعتراف بالتنوع والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات والأقوام ولابد ان تقوم دولة الوحدة التي نسعى الي تحقيقها علي أساس العدل والمساوة والحكم الراشد (Good Governance) تحترم فيها حقوق الانسان وتقتسم السلطة والثروة علي اسس عادلة. وسوف تتعاون الحركة مع كافة الأطراف من حركات واحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني لدفع الاطراف السودانية للمحافظة على وحدة البلاد على أسس جديدة مع كفالة حق تقرير المصير للإقليم الجنوبي واحترام إرادة الشعب في إختيار مايراه مناسبا.


    • حقوق الإنسان والديمقراطية

    تكافح الحركة على تحقيق الديمقراطية بمفهومها السياسي والاجتماعي الشامل وتسعى نحو الالتزام بالمعايير الدولية للمشاركة الفاعلة بحكم الشعب بالشعب وللشعب و بكفالة حرية تشكيل التنظيمات وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة و العمل علي صيانة حقوق الانسان بمفهومها الشامل، والالتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية للإنسان. وتعتقد الحركة ان مشاركة المواطن في إتخاذ القرار و التخطيط للبرامج التنموية حق سياسي وشرط اساسي لاحداث تنمية عادلة و أقصر الطرق لازالة كافة اشكال التهميش السياسي والاقصادي.

    • موقف الحركة من نظام الحكم

    تسعى الحركة الي إقامة نظام لامركزي في حكم السودان يكفل لكافة اقاليم السودان التمتع بسلطات حقيقة وإستقلالية في إدارة شئونها إما عبر نظام فدرالي او حتي كونفدرالي (إذا أقتضي الأمر لإقامة نظام كونفدرالي) مع اعادة هيكلة البنى الاقتصادية والسياسية والبيروقراطية للدولة السودانية لإقامة شراكة حقيقية بين أقاليم السودان المختلفة في كافة المجالات. ونسعى الي ترسيخ قيم المجتمع المدني وإقامة الحقوق علي اساس المواطنة في السودان.

    • موقف الحركة من العلاقة بين الدين والدولة

    بعد التجارب المريرة التي مرت بها شعوب السودان في مختلف أقاليمها من إحتراب مرير بإسم الدين تارة وباسم العرق تارة أخرى وقتل الملايين في الحروب التي دارت بإسم الدين وتشريد ملايين اخري باسم القومية والشوفينية العرقية ترى حركة العدل والمساواة السودانية بأن الدولة السودانية بشكلها الراهن ومنذ الاستقلال عجزت تماما عن ان تكون حاضنة لجميع المكونات السودانية من شعوب وأعراق وديانات وثقافات متنوعة، و تري الحركة أن مجتمعا مركبا من مكونات ثقافية وعرقية وإقليمية متعددة كالسودان في حاجة الي عقد جديد يتواضع عليه الناس علي أساس التراضي و علي شكل جديد من الدولة قائمة علي الشراكة ،دولة تكون مظلة يستظل تحت رعايتها جميع الثقافات والاعراق والديانات و تكون محايدة دينيا وعرقيا، أي انها تقوم علي فصل السلطة الزمنية في إطارها العام عن السلطة الروحية وان الدولة السودانية يجب ان تبتعد عن الصيغ الثيوقراطية والشوفينيات العرقية والثقافية . وتري الحركة ان الحياد الذي تبتغيه للدولة هو حياد ايجابي تعني تحرير الدولة من هيمنة دين معين او قبيلة بعينها أو عرق بعينه ولا تعني بالطبع معادة الدولة للدين او الاطر الاجتماعية من قبائل واعراق وثقافات. ان فصل الدولة عن الدين والعرق والقبيلة هو تنظيم للحقول ومنع لتغول حقل علي الاخر وهو صيانة للدين نفسه من التسيس الرخيص وتحييد للدولة من هيمنة المحاضن الاجتماعية كالقبيلة والقومية منعا لتغولها علي حقوق القوميات والجماعات الاخري باسم الدولة باعتيارها محضنا للجميع، وان الدين والقبيلة في السودان يجب ان تكون محاضن روحية وإجتماعية خاصة ولجماعات بعينها، ولاتر الحركة اية تناقضات في الفصل والتحييد بين هذه المجالات كما ان الفصل بين السلطات لاتعني التنافر بين السلطات او إستغناء طرف عن الاخر فإننا نر ى انه من الاوفق ان تكون الدولة اما وحاضنة لجميع المكونات من اعراق وملل ومذاهب دينية توفر لهم الحماية والرعاية وحرية التعبير والعبادة والاعتقاد والتنظيم.
    وتري الحركة ان القيم الدينية والعادات والتقاليد يشكل مصدر إلهام للشعب السوداني.
    وانه يجب ان يتمتع أتباع جميع الديانات و الإعتقادات بحرية المعتقد والعبادة ويجب الا تمارس التمييز ضد احد على اساس المعتقد وتؤمن الحركة ان تقلد المناصب العامة بما فيها منصب رئاسة الدولة يجب الا تقيد بالمعتقدات مادام من يتقدم إليه يعترف بالتنوع ويحترم حرية الاخرين في الاعتقاد.


    أمانة الإعلام
    حركة العدل والمساواة السودانية


    Tel : 0020162330568
    Thuraya : 008821621361681
    Web Fax : 0097184680267
    [email protected] E-Mail :
    Website : http://www.sudanjem.info
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de