|
|
 سودانيون.. فلتسقط العروبة اي سر جعل وضاح خنفر مديرا للجزيرة تتقدمه النجدة فى السودان
|
"الصحافة" تحاورالمدير العام لقناة الجزيرة وضاح خنفر
علاقة" الجزيرة" بالاسلاميين اوالموساد كلام(فارغ)
العرب قبل الجزيرة لم يكونوا(سمن على عسل)
نقبل العتاب بشان سامي الحاج.. ولكن؟
القناة لا تعني صراع الجنسيات والسودانيون اصحاب قرار
لا نسعى لتدمير القنوات المنافسة
(من قناة الجزيرة فى قطر) عبارة اوجدت لنفسها مساحة مقدرة فى خارطة التميز الاعلامي وهي تنطلق عبر اثير العالم من العاصمة القطرية الدوحة بلسان عربي مبين, وتكتب على واجهة التاريخ مسيرة تجربة اعلامية رائدة نالت قدرا كبيرا من التميز والاحترام, ومثلها وسائر التجارب الانسانية لم تات قناة الجزيرة براي الكثيرين (مبراة من كل عيب) لكنها بالمقابل كسبت تقدير اخرين ربما راوا فيها مفخرة اعادت للمحبطين مجد النبوغ العربي والاسلامي كما انها نالت سخط اخرين يخالفونها (الهوى والهوية) غيران هؤلاء واولئك لا يختلفون على ان القناة تصدت لمهمتها بمهنية مقدرة ووعي متنام برسالية الطرح وقداسة المهمة.وضاح خنفر المدير العام للقناة الذى يزور السودان هذه الايام -ويتنقل من مكان الى اخر يسبقه صوت نجدة المرور -مهني حاذق لصنعته واداري لا تنقصه نصاعة البيان ووضوح العبارة استمد قدرته على الغوص فى تفاصيل الحقيقة من اثير الجزيرة الذى يرفع شعار الراي والراي الاخر, واجهناه بكثير من الاتهامات التى تثار حول القناة بعد ان جلسنا اليه بفندق قصر الصداقة بالخرطوم فاحتمل اتهاماتنا التى نعتقد انها ضاعت فى سعة صدره لكنها انتجت مايلى من افادات .
سيد وضاح مرحبا بكم فى السودان وبدء كيف تثني لقناة الجزيرة بلوغ هذه المرحلة؟
حدث هذا من خلال إلتزام القناة بمجموعة من القيم المهنية العالية التي عاهدت عليها جمهور مشاهدي القناة من اليوم الأول .الجزيرة قامت على مجموعة من القيّم والمعايير رغم الضغوط واعتقد أن ذلك أدى إلى أن المشاهدين شعروا أن القناة تمثل خطاً، معتدلاً، مستقلاً ومتوازناً، مهنياً، ليس محسوباً على رأى أو تيار أو توجه حزبي وسياسي وهذا الشئ اعتبره أهم نقطة من النقاط التي نعتز بها.
ü استاذ وضاح فيما يتعلق بالتوجه الآيديولوجي هنالك اتهام للجزيرة بإنها إحدى أذرع التنظيم الاسلامي العالمي بالاستناد الى وجود عدد من الكوادر الاسلامية فى القناة من بلدان متعددة ؟
- تعليقنا أن هذا كلام (فارغ)، قناة الجزيرة في الاساس اتهمت اتهامات كثيرة جداً، اتهمت على أنها عميلة لاسرائيل واتهمت بالعمالة لصالح لاسامة بن لادن واتهمت بأنها عميلة لصدام حسين و للمسلمين واتهمت كثيراً واعتقد إن الذين لا يعرفون قناة الجزيرة يريدون أو بعض الناس المشككين لا يعرفون ولا يراعون إن هذه القناة شاشة مكشوفة ومعلنة وواضحة للجميع.. نحن لا نتكلم عن عملية تتم في السر والخفاء.. نحن نتكلم عن شاشة هى أوضح ما يمكن أن تكون وهى دليل على ما نفعل.
وما دليلكم على عدم صحة هذه الاتهامات؟
قناة الجزيرة شاشة تعكس التنوع في العالم العربي والحراك السياسي بكل ألوانة وأطيافه وتقدم كل الأراء ربما في وقت من الاوقات أو في حال من الحالات يكون هنالك نمو لظاهرة أو تيار سياسي كالتيار السياسي الاسلامي الموجود حالياً. سواء كان في فلسطين أو في العراق أو غيرهما من الدول هذا موجود كحدث نحن نغطيه كحدث أو كخبر، وهذا لا يعني أننا نحن الذين نصنعه ولكن كثيراً من الناس لايفرقون بين ما تقدمه قناة الجزيرة وما تغطيه وتعكسه وبين ما تريده قناة الجزيرة..
ولكن هناك قول بوجود اسلاميين فى القناة؟
نحن لا نريد شيئاً، نحن ليس حزباً سياسياً وليس لنا توجه آيديولوجي نحن مجموعة من الصحفيين المهنيين بغض النظر عن انتماءات كل فرد أو كل شعب هذه انتماءات شخصية حرفية ولكن في النهاية عندما يجلس في مقعد التحرير أو الاخبار فهو صحفي ملتزم بالقواعد.
ü برايكم هل استطاعت الجزيرة احداث تغيير فى المنطقة المنطقة العربية ؟
- الأثر في تقديري هو الاهتمام حقيقي بقيمة الحرية.. حرية الكلمة التي هى أساس للحرية السياسية هى أساس الحرية الاجتماعية.. أساس للمسألة ما جمُد من أفكار وما تكلس من رؤى وتصورات قناة الجزيرة استطاعت أن تهز هذا التكلس وهذا التحنط واستطاعت أن تقدم شيئاً جديداً للناس وهذا في تقديري خطط كانت أساسية مهمة وخلقت نوعاً من الوعي..
ماذا فعلتم تحديدا؟
اليوم ما يعرفه الانسان العادي عن شؤون السياسة لا يختلف كثيراً عما يعرفه المسؤول.. لأن الاعلام أصبح يقدم للناس المعلومات الا أنا اقول لكم إن المسؤولين ربما يمتازون أن لهم مجموعة من التقارير الاستخباراتية ومصادر أخرى من النميمة والغيبة التي تقدم لهم بعض المعلومات.. لكن ليس بالضرورة أن تكون هى معلومات دقيقة أعتقد أن الفجوة ما بين الانسان العادي والمسؤول، أصبحت ضيقة بسبب الاعلام، وهذا طابع حياة صحية لبناء أى منظومة سياسية.
ü لكن الجزيرة متهمة بتشييد نجاحاتها على أنقاض الآخرين انتم تستقطبون الكوادر المتميزة في القنوات المنافسة ؟
- والله لم ننشغل قط بمثل هذه الأمور ولا نرى الجزيرة حزباً تقاتل من أجل سلطة ولا نرى الجزيرة فئة تريد أن تكسب الجزيرة فكرة، الجزيرة مدرسة. الجزيرة قيمة وهذه القيمة يمكن أن تكون في قناة الجزيرة ويمكن أن تكون في أى قناة أخرى. لذلك نحن نريد حرية الكلمة ونشر الديمقراطية عبر المعلومة.
أما بالنسبة لنا فلم تنجر الى منافسة قناة أخرى. ولا نريد أن ندمر أحد بل نتمنى التوفيق للجميع ونعتقد إن أى نجاح يحققه إى اعلامي عربي أو أى وسيلة اعلام عربية هو نجاح لقيمتنا ونجاح لفكرتنا.
ü لماذا لا تتطرق الجزيرة للاوضاع في قطر كما انكم متهمون بالاسهام فى تدهور العلاقات القطرية السعودية؟
- هنالك تناقض في الموضوع.. يوجد كثير من الناس يعتقدون أن القناة تغض النظر عن ملفات وقضايا سياسية وهنالك من يقول إن الجزيرة تفسد علاقات قطر مع بعض الدول وهى قطعاً في البدء نتفق أن الجزيرة ليس معبراً سياسياً عن دولة قطر. نحن لم نسع لتخريب علاقة قطر مع أي دولة ولم نسع للتهجم على أى نظام ليس من اجندتنا أن نختار دولة معينة لننتقدها، أجندتنا فقط ننقل الاخبار، الاخبار أحياناً على سبيل المثال موجودة في دول في المنطقة وهى بذلك أكثر ظهوراً وحضوراً في الشاشة بسبب ما فيها من أخبار.. نحن لا نرتب الحديث عن قطر أو البحرين أو الامارات ولكن الاحداث هى التي تحدد ذلك.
وماذا عن قطر؟
قضايا قطر الاخبارية يتم تناولها بنفس تناول الاخبار التي تحدث في دول أخرى في المنطقة.. القضايا الاخرى أيضاً يتم تناولها وطرحها بمعيار وفي إطار بنفس المهنية. عندما حدث انفجار في قطر فعلنا ما فعلناه عندما حدث انفجار في الاردن.. عندما حدثت انتخابات في قطر فعلنا ما فعلناه عندما حدثت إنتخابات في البحرين.. تحدثنا عن القواعد الامريكية، في قطر كما تحدثنا عن القواعد الامريكية في دول الخليج.
نحن لا نفضل أحداً ولا نهاجم أحداً ولكن هذا واقع- قطر دولة الاحداث فيها أقل من الاحداث الموجودة في دول مثل مصر والسعودية والعراق على سبيل المثال وغيرها.
هناك برامج في القناة تغذي الخلافات العربية؟ «الاتجاه المعاكس» مثلاً... انتم بهذا النهج تخدمون دوائر أخرى تستفيد من هذه الخلافات ؟
- الموساد مثلاً قالها وهو يضحك بصوت عال
U مثلا؟
- من عجائب الاشياء أن صدام حسين واسامة بن لادن والامريكان كلهم في بوتقة واحدة ولكن اقول لك بصراحة.. برامج الجزيرة متنوعة بتنوع الواقع العربي، نحن لدينا برنامج مثل «بلا حدود» يتناول شخصية، معينة ومحددة يتم التحدث معه بشكل أو بآخر.. برنامج (أكثر من رأى) له شخصية أخرى مختلفة.. برنامج (الاتجاه المعاكس) له شخصية تقوم على أن نصل الى أقصى ما يمكن أن نصل اليه في بحث قضية معينة.. وفي كثير من الاحيان تقوم على ثنائية الرأى والرأى الآخر.. وهذه الثنائية موجودة في الاعلام الغربي وليس فقط الاعلام العربي.. موجودة حتى في الصحافة، كل هذه الاشياء مسميات لمذهب أو لطريقة إعلامية معينة نفعلها نحن ويفعلها غيرنا.. المطلوب من هذه الأمور هى أن نصل الى حقائق الأمور بتجلياتها النهائية وبحدودها الواسعة ولكن هل الهدف منه أن نصل الى الخلافات.. أنا لا ألغى المشاهد وشخصييته لأنه واع ومدرك لشخصية البرنامج ومدرك لما يدور على هذه الشاشة وهو قادر على أن يستخلص لنفسه خلاصات ولذلك فهذه طريقة إعلامية ووسيلة معروفة لا أستطيع أن أقول أنه يجب أن نلغيها.
الجزيرة تؤجج ببرامجها نار الخلافات العربية؟
أحياناً يقال لنا إننا سبب هذه الخصومات في المنطقة العربية هذا موضوع أريد أن أؤكد عليه الجزيرة ليست هى التي بادرت لتأسيس خصومات في المنطقة.. للأسف عالمنا العربي مليئ حتى التخمة بالخصومات قبل أن تتأسس الجزيرة قبل عام 1996م كانت هنالك الكثير من الخلافات ولم يكن الوضع في الوطن العربي (سمن على عسل) الخلافات كانت تضع تحت الطاولة وتضع تحت البساط وجاءت الجزيرة فكشفت ذلك حتى تكون هنالك حالة صحية..
برايكم هل هذه طريقة مثلى لحل الخلافات؟
إخفاء المشكلات لا يعني إنها ليس موجودة يعني إننا نخدع أنفسنا لابد أن تكون مكشوفة والناس يتعاملوا معها على هذا الأساس ويتباحثوا فيها حتى يجدوا لها حلاً.
ü سيد وضاح هنالك عتاب من الشارع السوداني للقناة يقول بان الاهتمام بسامي الحاج جاء متأخراً أو على الاقل لم يكن بمستوى الاهتمام الذي وجده تيسير علوني؟
- اقبل العتاب ولكن اعتقد إن هذا العتاب ليس حقيقياً لأننا لاحقنا هذا الأمر..
ماذا فعلتم؟
قضية سامي الحاج أعطت بُعدا في البداية مغاير واردنا أن نتعامل معها بأسلوب سياسي ولذلك حاولنا من خلال محاميين أن نتواصل مع سامي الحاج.. وحاولنا من خلال القضايا السياسية أن ندفع ببعض الدول والحكومات لأن تتواصل وأن تتطالب ومضي ذلك التخطيط جيداً.
لكن وصلنا الى قناعة أن موضوع سامي الحاج غير مؤسس بشكل قانوني وأنه مؤسس فقط على حالة نعتقدها ظالمة وعلى اجراءات ليس فيها أى مصداقية لذلك أردنا بعد ذلك أن نلجأ الى الناس ومن هنا بدأنا نتحدث الى جمهورنا ونحاول أن نستجلب الاهتمام الى هذه القضية واعتقد إن الاهتمام كان كبيرا خاصة هنا في السودان واشكر القائمين على امره عبركم حيث نظموا الكثير من المناشط والدفاعات عن سامي الحاج واطالبكم بالمسير قدماً لأني سامي رجل مظلوم ونحن سوف نقف الى جانبه حتى النهاية وسوف نعمل ليعود ويعيش حياة طبيعية مع زوجته ومع إبنه.
يجب أن نحمي الانسان الذي يقدم لنا الحرية والاعلامي انسان ليس معزز بسلطة الدول أو بسلطة الحكومات، يسمونا الصحافة والاعلام والسلطة الرابعة ولكن للأسف هى سلطة لينة وسلطة ناعمة. لذلك نحن نسأل عن الدعم وبدون دعم الناس لا نستطيع أن نصبر.. نريد أن ننتصر لقيمة الحرية عند الصحفي حتى نستطيع أن نحقق الحرية للمجتمع والا المجتمع لن يتحرر وارجو من خلالكم أن نستمر هذه الحملة ونحن نؤكد أن الجزيرة كلها كمؤسسة وكادارة تقف وراء سامي الحاج وتقف وراء تيسير علوني وتقف وراء الصحفيين نحن أقمنا نصباً تذكارياً في احتفالنا بعيدنا العاشر للانتصار للحرية ووضعنا كل اسماء الذين استشهدوا في سبيل الحرية عرباً وافارقة.
هل هنالك صراع جنسيات في قناة الجزيرة؟
- أبداً.. هذه مسألة أيضاً تثار هنالك تنوع في الجنسيات.
ü السودانيون في القناة يعملون خلف الكواليس في القناة لماذا؟
- السودانيون موجودون خلف الكواليس وموجودون في مواقع أخرى. هنالك مراسلون سودانيون، ووجودهم هنا في السودان يثبت ذلك، لدينا ثلاثة مراسلين سودانيين.
لكنهم غائبون عن الشاشة؟
حقيقة هذا أمر ليس مقصود نحن عندنا (23) جنسية في القناة.. بعضم مراسل وبعضهم مذيع وبعضهم يقعد في المقاعد الخلفية.
نحن لدينا نخبة مميزة من الصحفيين السودانيين. من أقلام طيبة ورائعة وبعضهم صناع قرار في الجزيرة.
سيد وضاح هل بالامكان تكرار تجربة قناة الجزيرة في أى دولة أخرى من الدول العربية؟
- لا شك لدي أنه يمكن تكرار تجربة قناة الجزيرة بالاستناد الى بعض العناصر البسيطة.. أولاً أن يعطي الصحفي الحرية الكاملة ليصبح مهنياً وأن لا يتحكم بقلمه ولسانه ليكتب ما يريده السلطان. هذا مبدأ أساسي.
ثانياً أن يعطي بعض الامكانيات الاساسية لكي يتحرر من عقدة الامكانيات لأنه يوجد نقص أساسي في الامكانيات والموارد.. هذه مسألة تحتاج الى عناية حقيقية وجادة.
ثالثاً أن يتاح للصحفي تطوير نفسه أنا اعتقد أن تجربة الجزيرة تخلص الى أنه عندما أعطى الصحفي العربي الامكانيات والحريات أبدع ويمكن أن يبدع في أى مكان بنفس الشروط واذا اعطي الصحفي أو حتى الطبيب العربي الامكانيات والحرية يمكن أن يبدع أكثر وتلك عناصر مهمة للإبداع عموماً في العالم العربي وللتخلص من عقدة الدونية في عالمنا العربي وعقدة اننا نحن لا نستطيع أن نفعل وعقدة أن العرب لا يمكن أن ينجزوا .. هذه أشياء مهمة جداً.. نحن اذا أردنا يمكن أن نفعل.. واختيارنا في قناة الجزيرة لم يكن اختياراً لجنسية، واحدة بل هى اختيارات لجنسيات مختلفة من كل العالم العربي وكلهم أجادوا وكلهم اشتهروا لأسباب متعلقة بمهنيتهم.
ü ماذا وجدت فى السودان ؟
خرجت بأن هناك حراكاً سياسياً وإعلامياً وثقافياً في السودان مستمر وكبير وواعي وأنا معجب دائماً بالتجربة السودانية وبإنفتاحها.. اعتقد أن السودانيين قادرون على قبول الرأى والرأى الآخر رغم اتهاماتكم لنا بذلك في الجزيرة..
- انتم في السودان لديكم قدراً كبيراً من الرأى والرأى الآخر.. وأنا معجب بحرية تناول القضايا في السودان والانفتاح في تناولها والصراحة ايضاً دون التشدد ولذلك أنا اعتقد أن تجربة قناة الجزيرة هى ليست بعيدة عن هذه التجربة التي نراها من حيث تداول الاخبار وتناولها.. والذي خرجت به من هذه الزيارة اننا نحتاج لمزيد من العمل في السودان في عام 2006م قدما مجموعة من الافلام الوثائقية ومجموعة من البرامج ومجموعة من الاخبار عن السودان واعتقد أن مكتبنا في السودان قدم الكثير وكان ناشطاً وسوف نريد ذلك في هذا العام ونحاول أن نقدم رؤية عن حالة التنوع في السودان وعن حالة التعايش الموجودة الان.. سوف نقدم اشياء أبعد عن الخبر.. لأن الخبر احياناً يختزل ويختصر الأمور الى إشكاليات.. لكن هنالك ما بعد الاشكاليات وما دونها.. الحياة والانسان يتفاعل مع واقعه ومع البيئة ونرجو أن نوفق في عكس ذلك في قنواتنا المختلفة إن شاء الله.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون.. فلتسقط العروبة اي سر جعل وضاح خنفر مديرا للجزيرة تتقدمه النجدة فى السودان (Re: amar adam)
|
حاوره محمد عبد القادر مدير التحرير بالصحافة ونسي ان يساله كيف اصبح فجاة مديرا للجزيرة من بعد رؤيته مرات قليلة كمراسل فى جنوب افريقيا والهند والعراق قبل الحرب الساخنة كيف اصبح هذا الشاب الصغير مديرا لقناة تعتبر الاولى فى العالم العربي فكل تاريخه انه كان رئيس للاتحاد العام للطلاب الاردنيين وهو فلسطيني ومن حماس وكان فى مركز الاقصى للاعلام مع منير جرادة وخالد ابو العمرين وما زالت العقلية الطلابية تسيطر عليه فهو لا يجتمع فى موضوع سامي الحاج الا مع الاتحاد العام للطلاب السودانيين التابع للمؤتمر الوطني ما السر الذى يجعل وضاح خنفر مديرا لقناة الجزيرة لعله ذات السر الذى جعل امين حسن عمر مسؤولا عن الاذاعة والتلفزيون فى السودان وهو الكسول المنفر الذى لا يستطيع ان يعبر بشكل جيد ولا يكاد يبين
| |
|
|
|
|
|
|
| |
amar adam
أبو الحسين
حيدر حسن ميرغني
عاصم ابوبكر حامد
Deng
Marouf Sanad
Abdelmuhsin Said
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست