محيسى:ـ فليتوقف منصورخالد عن فتح رءوسنا والتقيوء داخلها !!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2007, 04:41 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محيسى:ـ فليتوقف منصورخالد عن فتح رءوسنا والتقيوء داخلها !!!!!

    كتب الاستاذ المحترم صديق محيسى هذا المقال فى سودانايل وهو مقال جدير بالقراءه والاحترام


    عامان علي اتفاقية نيفاشا

    صديق محيسي
    [email protected]

    افطر الدكتور منصور خالد بسلسلة من الحلقات عن عامين من الربح والخسارة لاتفاقية السلام بعد صومه عن الكتابة في الصحف السيارة والحديث في المنابر العامة ردحا من الزمن حسب ما قدم لمقالاته تلك. والدكتور منصور خالد يذكرني دائما بالممثل المصري القدير محمود مرسي لا يقبل المشاركة في دور البطولة ما لم تكن قصة المسلسل التلفزيوني في قامته التمثيلية وتروق له شكلا ومضمونا, وهكذا كان مرسي احد أهم عوامل النجاح للمسلسل ولجذب للمشاهدين حتى ولو كان المسلسل تافها في رأي آخرين, خصوصا في شهر رمضان حيث تكثر المسلسلات الهابطة, ومع الفارق في المحتوي حيث لمحمود مرسي مسلسلات , ولمنصور خالد مؤلفات , فان السعي للأضواء في زمنها المحدد هو الحبل السري الذي يربط بين الاثنين , ممثل قدير يختار متى يظهر, وكاتب نحرير يختار متى يكتب.
    لا ننكر إن منصور خالد كاتب قدير يطوع اللغة كما يطوع صانع الفطائر الحاذق عجينته, واللغة عند منصور خالد تطغي أحيانا علي فكرته فتراه يجترح في كل مرة تعبيرا جديدا , أو يستدعي بيت شعر لشاعر عربي قديم مغمور يحرص إلا يكون مشهورا ولم يقرأه احد غيره, وفي المقالات التي نحن بصدد التعليق عليها , لم ينس الدكتور إن يجعل مدخله لموضوع اتفاقية السلام اكتشافه وإعجابه بقول الرئيس البشير( إن المنازعات التي تنشا بين طرفي الاتفاقية شريكي الحكم تعود لطبيعة النقلة الهائلة من حالة الحرب إلي واقع السلام ! أو( احد قادة حزب المؤتمر الحاكم أمين حسن عمر الذي أوضح لنا حقيقة جديدة وهي إن ( الأمور في السياسة لا تتم بسلاسله النسيم ولا ينبغي إن تتعرض للرياح الهوج ! ) أو ياسر عرمان الذي قال لا يمكن إصلاح إطار عربة وهي متحركة, ويتساءل القاري مثلي ما الذي يدفع الدكتور الذي صار رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الصمغ العربي!

    للإعجاب برئيس لم يسلم جهله منه في الماضي, و لم يعرف عنه التنظير في يوم من الأيام , ولا بكادر سياسي عرف عنه الصواب المطلق في التحليل إلا إذا كان في الأمر شيء من حتى , ولا نخال إن الدكتور منصور خالد الذي وهو الذي وصف هذا النظام بالعهد الغيهب يطمح في شيء أكثر مما وجده في شجر الهشاب وهو يزحف نحو الثمانين أو قد بلغها حتما , ويندفع سؤال ما الذي تعنيه الرشوة في ثقافة الجماعة إذا لم تكن إغماض العيون عن منصب ليس بالهين إن يحصل عليه الدكتور وسط اسماك اللحي لولا انزال الصنارة حتى القاع , وعدم تردد السمكة في ابتلاعها وتلمظ طعمها اللذيذ .
    ليس هذا هو موضوعنا الذي نحن بصدد , وإنما التعليق العام العابر علي حصاد الدكتور لعامين من اتفاقية سلام نيفاشا هو الأمر المطروح للبحث والمناقشة, والذي يتابع كتابات الدكتور سيجده يعيد إنتاج مقالات كتبها بحرفة ودربة من قبل في تقويم عام من اتفاق نيفاشا مع الاختلاف في اللغة
    المصاغة بها, وتحوير الأفكار, والتحليل المتشابهة , فهو أعاد بنود الاتفاق المذكور الذي تناوله من قبل كأنما يريد أو بالفعل إن يقول للذين يخالفونه الرأي أنهم لم يفقهوا تفاصيل نيفاشا جيدا أصلا , وان فعلوا ذلك فأنهم لم يفهموها كما يفهمها الدكتور, وهنا تتجلي استعلائية فكرية تحيل الدكتور إلي صف الذين يمتلكون الحقيقة المطلقة, وهو ما جعله يقول لصديقه كمال حسن بخيت الذي دعاه إلي التعليق علي ما يكتب في صحيفتة بأنه ليس هنالك ما هو خليق بالرد عليه , إذن ما الخليق الذي يعنيه الدكتور إذا لم تكن كتابات الآخرين عن قضية يرون فيها قارعة بدأت تفرع أبواب السودان .
    بداية يجب الإشارة إلي إن الكتابة في السياسية ليست كالكتابة في الشعر, أو النقد الأدبي, ولم يعد واردا في عصر المعرفة الرقمية إن يكون التطريب اللغوي هدفا في حد ذاته مثل ما يفعل منصور خالد الذي تكون التلفونات بلا شك قد انهالت عليه إعجابا بأسلوبه الرصين قبل أفكاره التي يدافع
    فيها عن اتفاق نيفاشا , فالنرجيسة اللغوية إن جاز التعبير التي اعتمد عليها الدكتور دائما في معاركه الفكرية جعلت منه مفكرا في اللغة أكثر منه كونه منظرا في السياسية , وتتحول اللغة عنده في معظم الأحيان إلي أداة قامعة للمخالفين له في الرأي لأنهم لا يقدرون علي التعبير مثله بجزالة وفصاحة نادرتين , وهنا ينشغل الناس بالشكل دون المضمون ( والله الزول كُتاب كتابة ) , وتتحول أفكار الدكتور المحمولة علي مفردات متقعرة إلي أراء صائبة ثابتة خصوصا عندما تكون الحركة الشعبية التي وقعت اتفاق السلام مع دولة حزب المؤتمر الحاكم هي الموضوع , فنيفاشا للذي يتابع كتابات الدكتور يجدها هي الخاتمة السياسية النهائية للصراع الطويل الذي دار في السودان بين الشمال و الجنوب, وذلك تحليل فيه خلل بالرؤية السياسية لمن يقرأ جيدا جدلية الإحداث في بلد بدا يسير أولي خطواته تجاه التمزق القومي الجغرافي بسبب اتفاق السلام الذي يحارب من اجله الدكتور, إن تقويم نيفاشا كنتيجة هو غير تقويمها كسبب قاد إلي هذه النتيجة , وبذلك يصبح من المهم في كل مرة إن نقول للدكتور وهو وأهل السودان كلهم يعرفون ذلك إن نيفاشا غير المقدسة ولا العصية علي التغيير هي صناعة أمريكية محضة فرضتها ظروف دولية قاهرة علي حزبين سياسيين لا يمثلان كل أهل السودان, حزب يبحث عن الشرعية الدولية ووجدها أمريكيا ناجيا من المحاسبة من جرائم ارتكبها في حق الشعب السوداني, وأخر يبحث عن حلم طويل أفاق عليه وهو يسعي نحو سودان جديد مغاير أخر كانت تحلم به قوي التغيير في الشمال , والوسط , والشرق ,والغرب .
    من هذا المنظور أفرزت الاتفاقية شمولية جديدة براسين داخل مرجعية واحدة هي مرجعية دولة حزب المؤتمر الوطني الذي يسيطر علي كل شيء , ومرجعية الحركة الشعبية التي تكرس كل جهودها لانفصال الجنوب , وقيام دولته المستقلة الموعودة التي بدأت مقدماتها بثمانية عشر سفارة في الخارج حسب مع اعترف به الشريك الأول,إذن فأن تعامل منصور مع نيفاشا لا يراعي فيه إن الطرف الأول عندما وقع الاتفاق وقعه كدولة قوية تحوز الاقتصاد والأمن , دولة تمتلك التجربة في الحكم عبر أجهزة ادرارية بنتها خلال سنوات حكمها , دولة لها تراث في الفساد متمرسة فيه وقادرة علي حقنه للآخرين القابلين للحقن , ثم إن الحركة الشعبية التي لم تتحول إلي حزب سياسي كامل بعد لازال تتملكها روح الغابة الثأرية من الذين ظلموها, وهاهي تجد نفسها لأول مرة مشاركة في سلطة طالما انفرد بها شماليون اسلاميون كانوا أم ليبراليون علمانيون , غير أنها تنظر إلي هذه السلطة باعتبارها محطة مؤقتة يتوقف فيه القطار الجنوبي برهة ثم يتوجه إلي محطته الأخيرة,الدائمة, إذن فان منصور خالد في تعامله مع نيفاشا هو تعامل من يعتبرها نهاية سياسية لا مراجعة فيها , وللتبسيط الذي لا تقعر ولا فلسفة فيه ولا يريد ( درس عصر) كما يقولون , فان اتفاقية نيفاشا التي يستميت الدكتور رئيس مجلس ادراة مؤسسة الصمغ العربي في الدفاع عنها واتهام الآخرين الرجرجة والدهماء بعدم فهمها هي طريق سالكة لانفصال الجنوب وغير الجنوب لا محالة مهما طال أم قصر الزمن , وانتصار مؤزر كما قال الصديق الباحث محمد علي جادين في (سود نايل) للقوميين الجدد في جنوب السودان .
    يكتب منصور خالد دائما عن هذه القضية وغيرها منطلقا من بواعث غامضة لا علاقة لها بالواقع الذي نشهده حاليا والذي يمكن إن يقدم لنا أفكارا جديدة ما دام تنظيمه هو الذي انتصر في المعركة, وقد اكتشف هذه الحقيقة , حقيقة البواعث الماسونية الغامضة مبكرا الراحل صلاح احمد إبراهيم عندما كتب مقالته الشهيرة في الدستور(بذرة منصور خالد) في بابه قال الشاهد العدد 232/ مايو 82 9 1 واكتشفها في الصدد نفسه الدبلوماسي الراحل أيضا علي أبو سن في مذكراته الهامة جدا, إذن فأن الدكتور الذي شبهناه بالممثل المصري محمود مرسي يريد لنا إن نذعن لنيفاشا إذعان المستأجر للمؤجر, ومن المدهش إن الدكتور الذي يتناول قضايا كالحريات بتفاصيلها القانونية والإجرائية ودورالاجهزة العدلية في إلغائها بعد الاتفاقية لاينسي ان يشيد ( بالسيد رئيس الجمهورية الذ ي وجه في خطابه الاخير بعيد الاستقلال بالعمل علي تغييرها ) , وهنا نصاب بالحيرة في كيف يستقيم هذا ونحن نعرف ان رئيس الجمهورية وهو رئيس الحزب الحاكم هو الذي صنع هذه القوانين وان حزبه
    لايزال يعتمد عليها في ممارسة شموليته الاسلاموية , وان المماطلة او الرفض غير المعلن في تغيير أي شيء نادت به نيفاشا رغم قصورها هو الإيديولوجية السرية التي يعمل بها مرحليا , إما عن الشريك الثاني فهو وفق أجندته الباطنية لايأبه كثيرا إن تغيرت هذه القوانين ا م بقيت في الشمال, فهو ينتظر علي أحر من الجمر إن تنتهي المرحلة الانتقالية ليقول كلمته والتي من المؤكد إن تكون دولة الحنو ب المستقلة ,. و هنا لن يجبرنا احد إن نصدق الدكتور وهو يعلن ( هذا أمر نعرف جيدا إن الأجهزة العدلية تعكف عليه حسب أولويات قد لا نتفق عليها جمعيا ) يقصد تعديل القوانين . وحين يسوق الدكتور واقعة الدكتور والكمبيوتر او الرقابة القبلية للصحافة , فأن المتابع يصاب بالدوار تجاه ما إذا كان منصور خالد يتحدث من مرجعية المعارضة , أم مرجعية رجل يعمل مستشارا من داخل النظام , ولا يتورع الدكتور في إن يهرب من تسمية الأشياء باسما ئدها عندما يرجع انتهاكات النظام القديم الجديد بأنها فردية, فإذا قبلنا بالأولي فا ن أول خطوة كان يتعين عليه القيام هي إن يتخذ
    موفقا يترجم إيمانه بالحرية والديمقراطية , وليس ضروريا إن يكون الموقف هو الاستقالة ولكن نرضي عنه فقط إذا توقف عن فتح رؤوسنا والتقيوء داخلها .
    يتحدث منصور خالد عن واجب القضاء في تعديل الدستور إذا عدلت تلك القوانين او لم تعدل , كأنما هذا القضاء هو قضاء جزر لقمر, وليس قضاء أنتجه النظام الحالي في السودان , فكيف لنا إن نبيع أدمغتنا كما يقول المصريون ونصدق إن قضاء كسيحا بهذا الوضع يمكن إن يصون دستورا فصَل أصلا لحماية مكتسبات الشريكين فقط , وليس لعودة الديمقراطية ناهيك عن حمايتها , ويزاوج منصور خالد
    دائما في تناوله الأشياء بين مصلحته الذاتية ومصلحة الوطن , وذلك أمر سحري كضوء الكهرباء ُيري ولا يلمس, فهو يري قضية مستقبل الحكم في السودان من خلال أجندة باطنية أشار لها صديقنا فتحي الضوء رمزا في كتابه الهام سقوط الأقنعة,وكان علي الدكتور اللغوي الضليع الإسراع وهو واجب فرضته متغيرات عميقة أعقبت رحيل زعيمه جون قرنك إن يغير (عدة شغله) لمواجهة المرحلة الجديدة التي تواري فيها شعار قرنق عن سودان أخر ليس كالذي نشاهده ألان, فها هو يودع أطروحات قرنق ليتبني أطروحات القوميون الجدد الذين يمثلهم سلفا كير نفسه حتى ولو هاجمهم واتهمهم بقصور الرؤية عندما يتحدثون عن جنوب مستقل وهو يطلب في الوقت من سيلفا كير إن يردع نفسه عن هذه التصورات, غير إن الذي يبحث في نتائج حلقات الدكتور خصوصا في هذه النقطة يجد انه ينسي سهوا او عمدا القوميون الجدد في الشمال الذين يمثلهم حزب المؤتمر الوطني الجبهة الإسلامية سابقا والذي ُحسم أمرهم علي لسان عبد الرحيم حمدي عندما تحدث عن مثلث سنار د نقلا في ورقة رسمية قدمت في مؤتمر رسمي للحزب الحاكم لم ينفها الأخير, وإنما عاد حمدي مرة أخري يبشر بمشروع الكانتون السياسي في السودان الذي يعتبر إن الجنوب قد قرر الانفصال منذ ألان وعلي العثمانيون والبشيريون الجدد إن يستعدوا بدورهم منذ ألان للتعامل مع المرحلة المقبلة, هكذا يتحدث منصور خالد في حلقاته عن راهن تجري إحداثه بدفع من عناصر مستقبل يتكون في رحم السودان, ويفّصل في موضوعات مؤقتة كأن شروطها هي التي ستقودنا إلي سودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية المزعوم , ليس في الأمر عجب إن الدكتور منصور خالد كان يرسم لنا في كتبه ومقالاته الصحفية سودانا يتساوي فيه الجميع ويتقاسمون فيه السلطة , والثروة , ويحترمون فيه حقوق الإنسان , وتعدد دياناته , وثقافاته كان يفعل ذلك وهو في المعارضة, أي انه كان يتحدث من داخل إطار مرجعي سياسي غير إطار السلطة التي هو جزء منها ألان , و كنا بهذا الفهم نأخذ كلامه علي إن الرجل حادب علي إحداث زلزال سياسي واجتماعي وثقافي في السودان نتفق معه علي ضرورة حدوثه, وبذلك كان الناس ينظرون إليه وغيره من قوي المعارضة علي أنهم رسل تغيير حقيقي بعد سقوط او استسلام النظام الشمولي, وعندما لم يتم السقوط , وتم الاستسلام في الظروف التي اشرنا إليها سابقا, جاء منصور و حركته مستسلمون لحضور اقتسام السلطة والثروة , وأصبح هو شخصيا بعد إن نال حظه من الثروة احد أهم المستشارين للنائب الأول لرئيس الجمهورية الذين حري بهم إن ينفذوا ما جاء في اتفاقيتهم رغم قصورها , ويحولوا بنودها إلي واقع مادي ملموس , غير إن مايحدث ألان هو إن الدكتور يهاجم طرفه والطرف الأخر بسلطاتهما محملا كليهما المسئولية في عدم فهم الاتفاقية , ومن ثم التعثر او النكوص في تنفيذ بنودها, وهنا يلعب دور حكم الكرة الذي يرصد ويسجل الأخطاء, ولكنه لا يستطيع استخدام البطاقات الصفراء والحمراء والطرد من الميدان , فهو يتحول إلي ناصح سلطة, وليس صانع سلطة, يعود مرة أخري إلي الحديث من موقع المعارضة , ولكن من داخل حكم هو مخطط له ومشارك فيه ولا يريد إن يصبح طرفا في الأزمة, فالأزمة التي يتحدث عنها إما يصنعها أشباح داخل النظام , او الذين لا يفقهون نصوص الاتفاقية كما يقول .
    ثمة ما يثر الاستغراب في موقف الدكتور منصور خالد من خلال مسلسله المطول المحتشد بالبلاغة والتطريب اللغوي ومتابعة كل صغيرة وكبيرة من تصريحات المسئولين بدءا من مدير الجمارك وانتهاء بمدير الشرطة , و ثمة مايثير الاستغراب أيضا في موقف حركته من عملية التغيير المفترضة والتي كان علي منصور وعليها يقع عبء فرضها بقوة العزيمة والإصرار علي الفعل باعتبار إن الحركة ومنصور في سرج واحد مع عدو الأمس وصديق اليوم وفي عداء ناصع مع القوي السياسية التي ترفض خطابهم وتري فيه خطرا ماحقا علي السودان .
    لم يعد مستساغا ولا مقبولا إن يكون للسودان سقراط جديد يسقي الآخرين الحكمة من كأسه المختومة برحيق الوطنية والمعرفة الأزلية , فقد إن الأوان للمثقفين الوطنيين الحقيقيين إن يتصدوا لعملية تغيير ثورية شجاعة تكون نيفاشا هدفها الأوحد , إما تصحيحها بما يجعلها عادلة تضع أسسا صائبة لحل أزمة الحكم في السودان , او الإطاحة بها بعد إثبات فشلها للذين صنعوها, وليس بعيدا عنا الاعتراف الأوربي أخير بنقصان اتفاق ابوجا والذي تبعته اتفاقات أخري حولت الحركات الثورية المهجرية في دارفور إلي كباش تأكل الإنقاذ كل يوم منها واحدا تلو الأخر,نعود مرة أخري إلي الدكتور ومسلسلاته في الرأي العام مختتمين هذا الحديث بالتعليق التالي المنسوب إلي الراحل جون قرنق , يروي عنه انه سئل مرة عن إخبار منصور خالد الذي كان قد اختفي وتواري عن الأنظار فترة من الزمن فرد قرنق بسخريته اللاذعة إن (منصور) عندما دخل معنا الحركة كان يؤيدنا مائة
    في المائة,وعندما ظهر السيد محمد عثمان الميرغني كرئيس للتجمع صار التأييد خمسين بالمائة, وعندما ظهر صلاح إدريس( كمفكر) رأسمالي صار التأييد خمسة وعشرين بالمائة , ولسنا ندري كم صار تـأييد الدكتور للحركة ألان بعد إن اختفي قرنق وظهر علي الشاشة حزب المؤتمر وعلي عثمان والبشير ؟


    --------------------------------------------------------------------------------


                  

02-04-2007, 04:53 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور منصور خالد رجل مخلص وجاد!!! (Re: السنجك)

    شكرا يا السنجك..

    والتحية لكاتب المقال..

    قول الكاتب:


    Quote: ويتساءل القاري مثلي ما الذي يدفع الدكتور الذي صار رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الصمغ العربي!

    للإعجاب برئيس لم يسلم جهله منه في الماضي, و لم يعرف عنه التنظير في يوم من الأيام , ولا بكادر سياسي عرف عنه الصواب المطلق في التحليل إلا إذا كان في الأمر شيء من حتى , ولا نخال إن الدكتور منصور خالد الذي وهو الذي وصف هذا النظام بالعهد الغيهب يطمح في شيء أكثر مما وجده في شجر الهشاب وهو يزحف نحو الثمانين أو قد بلغها حتما , ويندفع سؤال ما الذي تعنيه الرشوة في ثقافة الجماعة إذا لم تكن إغماض العيون عن منصب ليس بالهين إن يحصل عليه الدكتور وسط اسماك اللحي لولا انزال الصنارة حتى القاع , وعدم تردد السمكة في ابتلاعها وتلمظ طعمها اللذيذ .


    يدفع الدكتور منصور خالد تشجيع جميع الأطراف على النظر إلى النصف المليء من الكوب، وهو يعرف تماما ما يفعل..
    ولكن قل لي ماذا تفيد شجرة الهشاب رجل قارب الثمانين كما قلت أنت عنه بلسانك؟؟ مع أن مناصب الأمم المتحدة كانت يمكن أن تجعله يعيش دائما في يسر وسهولة لو أنه أراد!!!

    الله يديك العافية يا دكتور منصور خالد ويهدي السودانيين سبل السلام والمحبة..


    ياسر
                  

02-04-2007, 04:57 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور منصور خالد رجل مخلص وجاد!!! (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا يادكتور

    على هذا المرور الجميل



    السنجك
                  

02-04-2007, 05:02 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور منصور خالد رجل مخلص وجاد!!! (Re: السنجك)

    بالله يادكتور شوف قرنق لخص منصور خالد فى سطور


    مختتمين هذا الحديث بالتعليق التالي المنسوب إلي الراحل جون قرنق , يروي عنه انه سئل مرة عن إخبار منصور خالد الذي كان قد اختفي وتواري عن الأنظار فترة من الزمن فرد قرنق بسخريته اللاذعة إن (منصور) عندما دخل معنا الحركة كان يؤيدنا مائة
    في المائة,وعندما ظهر السيد محمد عثمان الميرغني كرئيس للتجمع صار التأييد خمسين بالمائة, وعندما ظهر صلاح إدريس( كمفكر) رأسمالي صار التأييد خمسة وعشرين بالمائة , ولسنا ندري كم صار تـأييد الدكتور للحركة ألان بعد إن اختفي قرنق وظهر علي الشاشة حزب المؤتمر وعلي عثمان والبشير ؟


    كم فقدناك يا قرنق




    السنجك
                  

02-04-2007, 05:50 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور منصور خالد رجل مخلص وجاد!!! (Re: السنجك)

    يستحق هذا المقال ان يبرز بعنوان رئيسى اعلى المنبر ياباشمهندس بكرى




    السنجك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de