|
|
 جديدة لنج/ وزير مالية الجنوب يفتح النارعلى باقان اموم ويقول انه( اى )باقان استلم 48 مليون دولار
|
- وزير مالية الجنوب يفجر قنابل داوية لـ (أخبار اليوم ) حول الستين مليون دولار التي سلمتها الحكومة للحركة .
- وزير مالية الجنوب : نعم تسلمنا الستين مليون دولار يوم 5 مايو 2005 وفتحنها بها حساباَ ببنك السودان .
- الوزير : صرفنا (12) مليون دولار لاستقبال وفد الحركة ومأتم قرنق وعودة كير وسلمنا باقان أموم (48) مليون دولار أودعت (30) مليون منها بكينيا .
رد آرثر كوين وزير المالية بحكومة الجنوب الكرة مجدداً لملعب باقان أموم حول التصرف في مبلغ الـ 60 مليون دولار مع إقراره رسمياً باستلامها باسم الحركة من الحكومة بتاريخ 5 مايو 2005 وإيداعها في حساب ببنك السودان .
وأضاف آثر كوين وزير المالية بحكومة الجنوب بأن الحديث الذي ورد في خطاب رئيس الجمهورية حول استلام الحركة الشعبية مبلغ 60 مليون دولار خلال الفترة الماضية حديث صحيح إلا أن 48 مليون دولار منها تم تسليمها بالمستندات لباقان أموم وهو يعلم جيداً أين ذهبت بها ولا يستطيع أن يحمل ذلك لوزير المالية وقيادة الحركة تعلم ذلك وأكد آثر كوين وزير المالية في اتصال هاتفي مساء أمس بـ (أخبار اليوم ) بأن الحركة الشعبية شكلت الآن لجنة لمعرفة التفاصيل الكاملة حول مصير هذه الأموال وكيفية صرفها .
وإضاف بأنه شخصياً وبعلم رئيس الحركة الفريق سلفاكير يمتلك المستندات التي توضح المبالغ التي تم صرفها في المرحلة الأولى والجزء الثاني الذي تم تسليمه لكل من باقان أموم وكوال ميانق وزير النقل الحالي .
وقال كيون بأنه سكرتير مالي للحركة قبل تشكيل الحكومة الحالية وتعيينه وزيراً بحكومة الجنوب أشرف على فتح حساب تابع للحركة بتاريخ 5 مايو 2005 ببنك السودان أودعت خلاله مبلغ الـ 60 مليون دولار لكن التعامل منذ هذا التاريخ وحتى لحظة تعيينه وزيراً في أكتوبر 2005 كان يتم مع وكلاء وزارة المالية تحت إشراف كوال ميانق بحكم وضعه كرئيس للجنة الاقتصاد في تلك الفترة كل شيء يتم بتوجيه مباشر منه .
وقال إن جملة المبالغ التي تم صرفها لاستقبال وترحيل واستضافة وفد الحركة ثم نفقات المأتم التي أقيمت عند رحيل القائد جون قرنق ثم وصول القائد سلفاكير للخرطوم وبإشراف كوال ميانق كانت 12 مليون دولار وأضاف بأنه بعد تعيين باقان اموم أميناً عاماً في 5 يونيو 2006 تلقى تعليمات من قيادة الحركة بأن يقوم بتسبيم المبالغ المتبقية لباقان أموم وأكد بأنه وافق بشرط أن تكون هناك إدارة مالية لأن تلك المبالغ لم تكن هناك تحديدات قاطعة لها بأن هل هي تخص الحركة أم حكومة الجنوب .
وأفاد وزير المالية كوين بأنه قام بالفعل وبعد ذلك بشهر بتسليم باقان 18 مليون دولار وفي نهاية ديسمبر الماضي أثناء احتفالات الكريسماس قام بتسليمه الدفعة الثانية وهي 30 مليون دولار والتي جرى تحويلها بعد ذلك لحساب في كينيا ويصبح المبلغ الكلي 48 مليون دولار مشفوعة بالمستندات والتواريخ ويستطيع مراجعتها مع أي جهة لأنه لا يمكن أن يخون الشعب ويأكل أمواله على عكس الكثيرين الذي يتحدثون في هذا الأمر من باب الملاسنة والاستهلاك الذي لا يفيد .
وفسر إطلاق باقان لهذه الاتهامات هو البحث عن تبرير لكيفية انفاقها في ظل حالات الفشل السياسي التي يواجهها بعد أن أحدث أنقساماً في صفوف الحركة في بحر الغزال وأعالي النيل وقال إذا كان ما قاله مجرد تحريض فإن له جماهير يمكن أن يحرضها ويوضح لها لحقائق الكاملة.
وأكد بأن هناك لجنة تم تشكيلها بتوجيه من رئيس الحركة وتضم إلى جانب شخصه كل من سوامسون كواجي وفيري كريل وربيكا لتوضيح هذه الحقائق لجماهير وقواعد الحركة في الجنوب والشمال كما أن باقان اعترف شخصياً باستلام هذه المبالغ وتم وضع أجهزة الحركة ومجلسها التشريعي وحكومة الجنوب في الصورة وحول سبب إيداع مبلغ الـ 30 مليون دولار في حسابات في كينيا قال إنه سلمها لباقان وهناك جهات أخرى يجب استفسارها لمعرفة أسباب هذا الاستيداع وكان باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية قد اتهم بشكل سافر خلال حديث صحفي بأن آثر كيون مسؤول عن توضيح مصير المبالغ التي ذكرها الرئيس البشير عندما اتهم الحركة باستلام 60 مليون دولار في الفترة الماضية دون ان تقوم بمهام إعادة منسوبيها في الخارج أو تمكين الحكومة القومية من معرفة مصير هذا المبلغ .
نقلا عن اخبار اليوم عدد الثلاثاء 30 / يناير /2007 م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: جديدة لنج/ وزير مالية الجنوب يفتح النارعلى باقان اموم ويقول انه( اى )باقان استلم 48 مليون د (Re: علي محمد علي)
|
سلفاكير يرفض التدخل لحسم تبادل الاتهامات داخل الحركة
الحركة تبحث تبادل الاجتماعات بين قياداتها في إجتماع عالي المستوى
الخرطوم: جوبا : الرأي العام
الاربعاء 31 / يناير/ 2007م
نصحت قيادات جنوبية نافذة النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت بالدعوة لاجتماع موسع لقيادة الجيش الشعبى والمكتب السياسى للحركة الشعبية بغرض انهاء حرب الاتهامات المستعرة بين قيادات الحركة الشعبية استباقا انفجار متوقع بين قيادات الجيش التى بدت وفقا لهم فى التململ من مآلات الاوضاع داخل الحركة فى اعقاب رفضه التدخل الشخصى لتوبيخ تلك القيادات والحد من تفلتاتها فيما علمت( الرأي العام ) ان وزير مالية حكومة الجنوب ارثر كوين تقدم بشكوى رسمية لسلفاكير حول الاتهامات التى وجهها له الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم وحمله فيها مسؤولية التصرف فى مبلغ الـ(60) مليون دولار التى كشف عنها رئيس الجمهورية فى خطابه الشهير بعاصمة الجنوب جوبا. وطبقا لمصادر (الرأي العام) ان اجتماعا ساخنا شهدته عاصمة الجنوب ضم سلفاكير وعدداً محدوداً من قيادات حزبه النافذين وجهت فيه انتقادات حادة للكيفية التى يدير بها سلفاكير الحركة وحكومة الجنوب ودعته الى اظهار نوع من الحزم تجاه ماسمته بتفلت القيادات وتبادلها للاتهامات عبر الصحف مما اظهر الحركة وحكومة الجنوب وكانها (جسم فاسد) ونبهت القيادات كير الى ان الفساد فى حكومة الجنوب لايزيد عن نسبة 1% بينما ينظر له حاليا على انه يبلغ 100% بسبب الاتهامات المتبادلة بين قيادات الصف الاول فى الحركة.
وقالت المصادر ان القيادات التى وصفتها بالحريصة على مصلحة الحركة لفتت انتباه كير الى ان تململا كبيرا بدأ يدب فى اوساط قيادات الجيش الشعبى جراء مايجرى من السياسيين مستشهدة بحادثة حامية (قمبا) مشككة فى ان قيادات من الحركة هى من حرض عليها ، وابانت المصادر ان سلفاكير وعد بدراسة المقترحات التى درسها الاجتماع باستفاضة وامن على كل ماجاء فيه منبها الى ان تدخله ربما يستفيد منه اعداء الحركة الشعبية والتأكيد على المقولة التى يروجون لها (اولاد قرنق ولاد سلفاكير) مؤكدا على حرصه الاكيد على عدم احداث اى شرخ فى صفوف الحركة بشكل خاص والجنوبيين بصفة عامة وتعهد باجراء حوار مستفيض لاعادة القيادات التى آثرت الابتعاد عن العمل خلال الفتره الماضية واحكام عمل المؤسسات داخل الحركه وتوقعت المصادر التى شاركت فى الاجتماع دعوة المكتب السياسى للحركة خلال الايام القليلة القادمة للانعقاد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
A.Razek Althalib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست