|
هذا ما جناه علي بن لادن
|
ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عانيت من معاملة الغرب لي
ونظرتهم للعرب والمسلمين جعلت بلاد الفرنجة تبدو أحيانا قطعة من
جهنم وسأروي ماذا حدث لي عندما ذهبت في رفقة شقيقتي إلى موقع
شركة الويسترن يونيون بغرض عمل تحويل مبلغ بسيط يقل عن خمسمائة
دولار أمريكي وتفاديا للتأخير كتبت التحويل بإسمي وبرقم تليفوني
وإنتهينا وعدنا لنخطر إبن أختي المعني بالتحويل وهو بقاهرة المعز
وفي التالي علمنا منه أنه لم يستلم المبلغ ليه ?
أبلغوه بأن يبلغنا أن نراجع الشركة حيث أن المبلغ موقوف
وذهبت ومعي مستند التحويل وسألت وقامت الموظفة بالجري هنا وهناك
والصف وراي بقى طويييييل وعندما عادت عادت لتخبرني بأن إسمك الأخير محمد هو السبب ولأن إسمك فيه محمد فتكون تحت التمحيص ودائرة الضوء
وقد تكون إرهابيا ويحدث كل ذلك وكل من في الطابور ينظر الي بنظرة
الإتهام وحاولت تنبيه هذه الموظفة بأنني يمكن مقاضاة هذه الشركة
حيث لائحتها تنص على أن يطبق هذا الإجراء على المبالغ التي تزيد
عن خمسمائة دولار ولكنها والحاضرين قالوا إنها مضيعة لوقتك فقمت بتصوير بطاقتي الشخصية وإعطائها لها حتى يتسنى لذلك المسكين بإستلام
تلك الملاليم التي صنعت مني إرهابيا يشار له بالبنان .
|
|
|
|
|
|