مجلة الدوحة .. صفر كبير !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 08:05 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجلة الدوحة .. صفر كبير !!

    ‏ هل تذكرون مجلة الدوحة الثقافية ؟ عادت للصدور بعد توقفها عام 1986 ، عودتها اثارت زوبعة ، وشن احمد علي المدير العام لجريدة الوطن القطرية هجوما عنيفا على المجلة العائدة , بمقالات نشرها في صدر الوطن ، وخلص ان المجلة في عودتها تساوي صفرا ، ويعتبر احمد علي الصحافي القطري الاول ، و(المشاغب) وادخله قلمه في متاعب كثيرة وتعرض للاعتداء والضرب بسبب مواقفه وانتقاداته حتى لمسئولين ، مر على الدوحة في سيرتها الاولى اديبنا الكبير الطيب صالح والشوش والنور عثمان ابكر ؟ ساحاول نشر مقتطفات من العدد التجريبي (صفر) .

    فيما يلي ما كتبه احمد علي :

    ما هو دور الهيئة الاستشارية .. وأين أفكارهم وبصماتهم على المجلة العائدة؟

    ‏ العدد التجريبي من «الدوحة» .. «صفر» كبير مستدير
    اطلعت على العدد التجريبي من مجلة «الدوحة» الذي يسمى بلغة الصحافة «صفر»، وعندما تصفحته شعرت بالصدمة لهذه العودة ‏المتواضعة! وأقول ــ وأكرر القول ــ إنها عودة متواضعة لهذه المجلة الثقافية العائدة إلى الحياة، بعد أن فارقت عالمنا قبل عشرين ‏عاما، ملأت خلالها الدنيا بسيرتها ومسيرتها الصحفية المميزة. فهذا العدد هو فعلا عبارة عن «صفر كبير مستدير»، لأنه لا يحمل ‏شيئا جديدا ينسجم مع المرحلة الصحفية والإعلامية والثقافية، التي تعيشها قطر أو ساحة الثقافة العربية المتجددة الممتدة من ‏تطوان، التي تستلقي على سواحل المملكة المغربية حتى آخر نقطة مطلة على مضيق هرمز في سواحل سلطنة عمان. وسألت نفسي ‏بحسرة وأنا اتصفح العدد «الهزيل»: هل القائمون على مجلة «الدوحة» العائدة يعتقدون أننا ما زلنا نعيش في عام 1986، عندما ‏توقفت المجلة عن الصدور لأسباب قاهرة؟ أم أنهم يعلمون أننا نعيش اليوم في عام 2007 ؟.. وخلال العشرين عاما الماضية ‏تطورت تقنيات الصحافة والطباعة، وحققت قفزات هائلة مهدت إلى صدور عشرات المطبوعات الثقافية المتخصصة، وإذا أرادت ‏مجلة «الدوحة» أن تحجز مكانها بين المتنافسين، فينبغي أن تقدم فكرا ثقافيا جديدا، ينسجم مع متطلبات المرحلة الصحفية ‏المتطورة التي نعيشها، وليس محاولة فاشلة لاستحضار روح المجلة الغائبة. وأستغرب كيف تعود المجلة إلى الصدور بهذه الصورة ‏الهزيلة، في الوقت الذي عندما أستعرض فيه أسماء هيئتها الاستشارية، أجد أنها تضم كوكبة من كبار رموز الثقافة العربية، وفي ‏مقدمتهم د. محمد عبد الرحيم كافود ود. حمد الكواري ود. محمد الرميحي ود. علي فخرو ود. رضوان السيد والكاتب الكبير رجاء ‏النقاش! وكل واحد من هؤلاء له تجربته الثقافية أو الإعلامية أو الصحفية الكبيرة، فما هو دورهم في مجلة «الدوحة»؟ وأين ‏أفكارهم؟ وما هي بصماتهم على المجلة العائدة بعد طول غياب؟ أم أن تجميع أسمائهم على صفحات المطبوعة مجرد ديكور أو ‏اكسسوار تجميلي لها؟ ولو سمحت لنفسي الآن أن أدخل معهم أو مع أسرة تحرير المجلة في حوار صحفي بحت، بحكم تجربتي ‏الصحفية المتواضعة، سأبدأ أولا بالتوقف عند الموضوع الرئيسي للمجلة، الذي نشر تحت مسمى «ظاهرة ثقافية»، وخصص ‏للحديث عن «سوق واقف»، وأستطيع القول إن هذه «الظاهرة التراثية» الفريدة من نوعها في المنطقة لم تعط حقها في المجلة. ‏فهذا الموضوع أشبه بالتحقيق الصحفي المصور، الذي يعتمد على الصورة بنسبة «75%»، والمؤسف أن الصور المرفقة مع ‏المادة الصحفية كانت شاحبة وباهتة ومظلمة، وأتصور أن مثل هذه «الظواهر» تحتاج إلى مصور محترف، يعرف كيف يختار ‏الزوايا التي يلتقط منها صور التحقيق، حتى لا تبدو فقيرة، كما ظهرت في الموضوع المذكور. إن الصور المختارة المنشورة مع ‏موضوع «الظاهرة» يبدو فيها السوق خاليا من الزوار، إلا من نفرٍ يعد على أصابع اليد الواحدة، وكأنه يعاني من الركود، بينما ‏أجواء المقاهي الشعبية المنتشرة على طرقاته، تبدو كأنها تشكو من الجمود، بعكس واقعها الراهن المليء بالحركة والحياة. ولو ‏توقفت عند «قضية العدد» التي خصصت لها ثلاث ملازم تقريبا (الملزمة الصحفية 16 صفحة) أتصور ــ ولعلي أكون مخطئا ــ أنه ‏كان يمكن تقديمها بصورة أفضل، لو تم عرضها على ورق مختلف عن أوراق المجلة ذات الملمس المصقول. وحبذا لو كان هذا ‏الورق من النوع «المطفي»، الذي لا يحمل اللمعة البراقة التي يتم استخدامها في مجلات المنوعات، التي تتابع أخبار الفنانات.وما ‏من شك في أن «قضية العدد» في مجلة «الدوحة» الجادة، ينبغي أن يكون عرضها أو طرحها على القارئ مختلفا في القالب ‏الصحفي البراق، لأنها تناقش مسألة في غاية الأهمية على الساحة الثقافية. أما زاوية «أسفار» فهي فكرة مستنسخة عن التحقيقات ‏المصورة، التي تميزت، بل اشتهرت بها مجلة «العربي»، مع الفارق في أن هذه الفكرة التي تعتمد على «أدب الرحلات» كانت تقدم ‏في المجلة الكويتية الرائدة بالصور الميدانية الملتقطة خصيصا خلال الرحلة الصحفية، في حين أن صور زاوية «أسفار» الخاصة ‏بمجلة «الدوحة»، والتي نشرت مع موضوع «الأندلس الهاربة»، عبارة عن صور مختارة من البطاقات المصورة، أو «كروت ‏المعايدة» التي تحمل اسم «كارت بوستال» ويشتريها السياح من أكشاك بيع السجائر! أما «شخصية العدد» فهي فكرة مكررة، ‏مكررة، مكررة.. أتذكر أننا كنا نقوم بإعدادها خلال المرحلة الإعدادية في مجلات الحائط، وهي مادة أرشيفية بحتة لا تحمل مضمونا ‏جديدا. ويبقى أن أتوقف عند الفكرة الوحيدة التي لفتت انتباهي في المجلة، رغم عرضها بصورة هزيلة، وهي زاوية «شارع ‏الثقافة»، فهذا «الشارع» تم تخصيصه لإلقاء الضوء على الدورة التاسعة لمهرجان المسرح الخليجي، الذي استضافته العاصمة ‏البحرينية خلال الفترة من الرابع وحتى الحادي عشر من شهر نوفمبر الماضي.وأعود لأكرر شهر «تشرين الثاني» من عام ‏‏2006!!‏
    والسؤال الذي أوجهه إلى أسرة تحرير المجلة هو: كيف يمكن الحديث عن حدث ثقافي تم تنظيمه قبل شهرين من صدور المجلة ‏بأسلوب صحيفة يومية، وليس مجلة شهرية متخصصة؟ إن الطريقة التي كتب بها عن هذا المهرجان المذكور ربما تصلح لمطبوعة ‏يومية أو مجلة أسبوعية، ولكنني أؤكد، وأحتكم في ذلك إلى جميع أعضاء نقابات واتحادات وأندية الصحافة العربية، أنها لا تناسب ‏مجلة تتأهب للصدور والظهور المنتظم اثنتي عشرة مرة فقط، خلال العام. ولا أريد القول لأسرة تحرير المجلة إن الكتابة عن حدث ‏انتهت صلاحيته الزمنية ليتم نشره في مطبوعة شهرية ينبغي أن تكون أكثر عمقا، وأكثر شمولا، وأكثر تحليلا. وأعتقد أنكم ‏ستدركون الآن ما هو شعور القارئ الذي شاء له حظه العاثر أن يطل على «شارع الثقافة» في مجلة «الدوحة»، لأن هذا الشعور ‏لن يختلف عن شعورك عندما تدخل إلى أحد المطاعم الفاخرة وتقدم إليك مادة مطبوخة منذ أكثر من شهور! ونصل إلى الطامة ‏الكبرى المجسدة في صفحة «عين الدوحة» وهي الصفحة الأخيرة المقابلة للغلاف الخارجي للمجلة. فهذه الصفحة بدلا من ‏تخصيصها لتكون منبرا مفتوحا لأبرز كتاب المجلة ليقدموا من خلالها تجاربهم الثقافية الثرية، خصصت لاستعراض آراء بعض ‏السياسيين التي ترددت عبر وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية! ولو كان الأمر اقتصر على ذلك لتقبلناه ولكن هذه الصفحة ‏الهزيلة كان ينبغي تسميتها «سلطة» لأنها تضمنت خليطا غير متجانس من آراء بعض الشخصيات الدولية ومن بينهم الرئيس ‏الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ونظيره اللبناني فؤاد السنيورة. وحتى الآن قد يبدو الأمر مقبولا ‏لكنني لم أجد مبررا واحدا لتكون من بين هؤلاء الراقصة «دينا» التي تم اقتباس قولها المنشور في جريدة «صوت الأمة» ردا على ‏الانتقادات التي وجهت إليها بسبب رقصها في الشارع العام أمام سينما «مترو» عندما قالت بالحرف الواحد «اللي غيرانة مني تهز ‏وسطها زيي». فهل هذه هي الثقافة التي تسعى مجلة «الدوحة» العائدة لنشرها وترسيخها؟ وهل هذا الاقتباس من وجهة نظر ‏الراقصة المذكورة يليق أن ينشر على صفحات مجلة «الدوحة» الثقافية الجادة الرصية التي تخيلت للوهلة الأولى أنها تحولت إلى ‏مجلة «الشبكة»! هذه بعض ملاحظاتي على العدد التجريبي «صفر» من مجلة «الدوحة» العائدة بلا روح إلى الوجود، ولا أجد ما ‏أقوله عندما أستعرض أسماء هيئتها الاستشارية أو أسرتها التحريرية، سوى أن هذه الأسماء الطنانة الرنانة تملك إمكانيات هائلة، ‏تؤهلها لتقديم مطبوعة ثقافية ناجحة، لها شخصية عصرية فريدة من نوعها، تحمل اسم مجلة «الدوحة»، التي توقفت عن النبض ‏عام 1986، وليس مجرد محاولة يائسة لاستحضار روحها الغائبة في إحدى حفلات «الزار» الفاشلة! وإذا لم تلتفت أسرة المجلة ‏لملاحظات المراقبين والمتخصصين والمتابعين، وتقوم بترتيب أوضاعها في الأعداد المقبلة، فسيظل الرقم «صفر» الكبير ‏والمستدير مرافقا لمسيرة مطبوعتنا العائدة، التي تحمل على غلافها شعار «ملتقى الإبداع العربي والثقافة الإنسانية»، وهي بعيدة ‏كل البُعد عن ذلك الملتقى المزعوم.‏
    أحمد علي
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de