قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 01:48 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية

    التجـاني يوسف بشـير

    قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني



    محمد جميل أحمد/السعودية
    [email protected]

    إذا كان الإبداع تحولا جماليا لا يتناهى . وسيرورة مستقلة عن الزمن والمكان، من حيث كونه جوهرا متعاليا يصدر عن الذات الإنسانية المبدعة . فإن البحث عن هذا المعنى لم يأخذ حظه كاملا في الكتابات العربية النقدية أي ذلك الجهد المعني باختبار القيم الجمالية والدلالية للنصوص الشعرية القديمة والحديثة . وإعادة قراءتها . ربما كان ذلك يعود في جزء منه إلي محايثة النظريات النقدية لمثالاتها في نصوص الحداثة الشعرية ، وبالتالي إعمال ما يشبه القطيعة مع نصوص تقدمت على ظهور النظرية ــ الموديل ، الأمر الذي ينطوي على إهمال نصوص وتجارب شعرية مهمة تستحق القراءة الإستعادية . و بالرغم من أن ذلك الجهد الإستعادي للكتابة النقدية لا يحيل على التأويل الإنساني الذي يشتغل عليه النقد فحسب، بل يعزز الاختبار النقدي للنص والنظرية معا ومن مطارح ربما كانت نائية كلما كان النص موضع التأويل ينطوي على (مقاومة) جمالية للزمن ، ويؤسس علاقة جدلية تستجيب لجدوى الاختبار النقدي في نفس الوقت الذي يتكشف فيه النص عن تيماته ونظامه المحكم بفعل ذلك الاختبار . فإن ذلك يستصحب الكثير من التجريب الذي يفضي إلي استنتاج علاقات تماه مستترة لنصوص إبداعية من حساسيات ولغات مختلفة. وحين تتجاوز تلك الكتابات النقدية بعض التجارب الشعرية كالتي ذكرنا، بحسب تأويل يصنـّف جوهر الشعر على اعتبار الشكل الفني ، فهنا لانقع على انحياز يجبّ وظيفة النقد فحسب بل يفوّت الكثير من الإضاءات المتصلة بجوهر الإبداع باعتباره طاقة كامنة في تلك النصوص . ربما كان الشاعر السوداني التجاني يوسف بشير (1912ــ 1937) الذي مات في الخامسة والعشرين من عمره . شاعرا أبدع تأويلا خاصا لقراءته . واشتغل على تجربته الشعرية بكتابة مغايرة قطّر فيها شعراً صافيا تتكشف فيه المعاني عن نسغ مركزي ، كما لو كانت نصوصه نصّا واحدا . فالتجاني الذي ظل يمارس ضغطاً متواصلا لمأزقه الوجودي في بيئة شديدة المحافظة ، فجّر في الشعر تجربته بلعبة لغويه أبدعت جدلا جماليا (إن صح التعبير) صاغ فيه أسئلة الوجود والعدم دون أن يحيلنا إلى كد ذهني ، بل انطوى على شفافية وتماسك نسخ المسافة الوهمية بينه وبين نصّه حتى قال في وقت مبكر ما يشبه الوصية ، لمن يكتب عنه

    أنا إن مت فالتمسني في شعري / تجد ني مد ثــّرا برقاعة .

    فهو لم يفارق الحياة إلا حينما فارق الشعر فراقا مأساويا كانت النهاية فيه تأويلا مكثـفا للحياة والموت والحقيقة برؤية شعرية كشفت عن عالم شديد الحساسية. عالم مهجوس بسؤال فلسفي ناظم لروحية إبداعه الخاص الذي ينجذب دائما من سطح النص إلى أعماق يتأمل فيها الحياة بأسئلة حارقة وغير نهائية ، فالشاعر بحسبه (يفتح الكون بالقصيد) ، كما يقول في إحدى قصائده، وربما لجهة هذه الرؤية الشعرية للعالم عجز عن استعادة فردوس اليقين الديني . فاستعاده في الفن ، (بحسب محمد عبد الحي) ، بعدما أذبله الشك.

    أشكّ لاعن رضى منّي ويقتلني / شكي ويذبل من وسواسه عودي

    وفي نص التجاني استشراف قيامي للموت ظل يكتب عنه مونولوجا داخليا متواصلا قرّب اليه مسافة العدم حتى إنطفاْ في سديمها المطلق . لقد كانت لحظة الغياب عن هذا العالم هي لحظة

    احتراقه بالشعر، بل هي لحظة عبقرية بامتياز كان يقطّر فيها وجوده بالشعر جملة واحدة حتى قال عن هذا الشعر في لحظة نرجسية كاشفة عن هذا الغياب :

    هو فـنـّي ـ إذا اكتهلتُ ـ وما / زال على ريّق الحداثة فـني

    أي لقد كان (التجاني) يخطو بعيدا عن زمانه بهذا الشعر الذي قطرّه في أول الصبا و انطفأ به كيانه الغض عندما انفجر عليه بالرؤى القاتلة فهو فن ينطوي اكتماله على مأساة توازي حدود الشعر بنهاية الحياة . ذلك أن حياة الشاعر القصيرة كانت تجسيدا للأنا الشعرية التي فرضت وجودا لا واعيا على نفسه . وهي حالة يستحيل فيها الشاعر ذاتا مركزية في هذا العالم ، عندما لا يستطيع الكف عن الإحساس بدهشة الأشياء المتجددة . ولذلك لا تنفذ الأحداث في شعره إلا بقناع شفيف يحيل على الرمز والإشارة التي تحيل على تأويل مطلق . فالزمن القصير الذي عاشه التجاني كان مضطربا بالأحداث في السودان من مقاومة الاستعمار إلى ثورة اللواء الأبيض . وكان الشاعر وفق الرؤية التي يرى بها العالم ، يشفـّر في شعره كل هذه الأحداث دون أي إحالة مباشرة لها فالثورة هي حركة الذات القلقة في مواجهة العالم وليست رصدا فوتوغرافيا للأحداث. فحين يتحدث عن الثورة في قصيدته التي تحمل هذا الاسم ينسج على أسلوب يتخفف قدر الإمكان من الدلالات القريبة والجمل الموسيقية الجاهزة والشعارات .

    نهلت من دمــي ا لحوا د ث / واستروى يراعي مما يدفع دنـّي

    وإذا كانت غربة الشاعر في العالم هي التي تملي عليه هذا الإحساس العابر بالحياة (إلى غاية في ضمير العدم) كما يقول في إحدى قصائده ، فإن هذا الإحساس هو الذي سمح له باشتقاق الأسئلة الفلسفية من عالم مغلق حتى أن التعبير عنها يستحيل إلى دلالات عصية في امتناعها فهي لاتدل على سهولة معانيها بقدر ما تشير إلى المعاناة والشك والحير ة العاجزة عن اختراق ذلك العالم . وتحيل إلى خيال خلاّق يعيد تدوير تلك الأسئلة التي خلقت مأزقه الفلسفي

    حبك القضاءُ شباكه ورمى/ للعقل منه بضيّق ٍ ضنـْكِ

    أنا من فــوادح ما تجر يدي/ أبدا قنيصة ذلـك الحــْـبكِ

    فبين الإحساس العميق بأسرار هذا الكون والعجز المطلق عن فهم تلك الأسرار كانت الحقيقة قناع الموت ، والحيرة شراك العدم ، فيما يشبه لعبة المرايا، لقد كان الموت الفيزيائي هو شط الأسئلة المستعاض عنها باكتمال الشاعرية التي أضنت ذلك القلب بحثا عنها في مطارح الكون

    يصّعد بي خافقٌ في الفضاء/ يسوق الصبا ويقود الهــرمْ

    جــنــاحـاه يخترقان الوجود/ وعيــنــاه تقــتـنصـان العدمْ

    إنه عالم (رامبو) حيث شرط الشعر: تقطير الحياة إلى حد العدم . والمقارنة هنا بين (التجاني) و(رامبو) تتجاوز التناص المعنوي فنحن أمام (توارد مصائر) لاتوارد خواطر ، بحسب محمود درويش ، فالموت المبكر لم يكن هو فقط ما يحيل إلى علاقة الشبه . بل أيضا كيمياء الذات ، والقلق الوجودي المتناهي إلى المطلق ، والخروج عن نظام المجتمع إلى فوضى الشعر ، فالتجاني أيضا أُتهم بالمروق والإلحاد.

    كفر ابن يوسف من شقي واعتدى / وبغى ولست بعابئ أو آبه

    وشقاء المعرفة . وصولا إلى تناسخ لفظي حتى في اسمي ديوانيهما : فديوان (إشراقة) الوحيد الذي تركه (التجاني يوسف بشير) لم يختلف مع عنوان ديوان (إشراقات) الذي خلفـّه (رامبو) إلا في صيغة المفرد والجمع . لقد رأى كل منهما العدم في مرايا الأسئلة الطالعة من جحيم العقل ولغز الوجود . لقد كان الموت عند التجاني هو نهاية الغموض الذي يفسر ذاته بذاته في المطلق ، وينطوي عليها في ذات الوقت.

    أهو الموت ذ لــك الأبــــد/ المطوّيُ في نفسه على سيمائه

    إن المعنى الذي يشد الروح إلى المطلق هو لحظات الكشف الشعري التي تخترق الوحي وتنوس حول سماء الأسئلة بين حدى الفصل والوصل في ذات الشاعر، أي ذلك البرزخ الذي يخلق (الوجود المغاير) كما يقول التجاني ، لكنها لحظات خاطفة ينقطع فيها الوحي الشعري بسبب كثافة الطين الذي يعتلق الروح

    علِـقـتني من ظلمة الطين ما / أقعدني عن رحابك البيضاء

    فيضيق الشعر كلما أسرف الشاعر في رؤى الوجود المغاير ورأى نهاية البوح في حدود الحياة ومثلما توقف (رامبو) عند نص "كيمياء القصيدة" توقف التجاني بعد قصيدة" الصوفي المعذب"

    رجع الـلـحن إلى أوتاره بــعد قلــيــل

    واختفى بين حنايا المزهر الكل العليل

    ونحن هنا لسنا في وارد تفصيل المقارنة النقدية بينهما ، بالرغم من الاختبار العميق لكتابة الشعر باعتبارها تقطيرا للحياة ،لا تعبيرا عنها فحسب ، حيث تنزلق الحدود بين ذات الشاعر ونصّه، لدى كل منهما . فالتجاني الذي أثقلت عقله ثقافة مشرقية بحثا عن المعنى حول حبائل الفلسفة وأقيسه المنطق ، لجأ إلى التصوف الفلسفي (وحدة الوجود عند ابن عربي) . يقول التجاني من قصيدة " الصوفي المعّذب "

    أنا وحدي كنت أستجلي من العالم همسهْ

    أسمع الخطرة في الذرّ وأستبطن حــــّسهْ

    ***

    رُبّ في الإشراقة الأولى على طــينة آدم

    أُمــمٌ تذ خر في الغــيب وفي الـطينة عالم

    هكذا اشتق التجاني رؤيته الشعرية من ثقافة صوفية مشرقية قلقه هي نفس الثقافة التي هام في أقاليمها الشاعر الفرنسي (آرتور رامبو) من قبل وعانق بعدها الفناء المفزع . بيد أن التأويل العميق لتجربة كل من الشاعرين هو في تقطير الحياة بحثا عن الشعر. بعبارة أخرى إن تلك الرؤية الشعرية للعالم باعتباره نصا مغلقا ، انطوت على مجاز خطير يحيل إلى حياة على حافة العدم . فالشعر حين يفسر العالم يقف بالشاعر على حدود الموت . ذلك أن شفافية الشعر لاتعين على كثافة العالم حين تخترق مجازه الهيولي . لقد كان العالم عند التجاني (صُورٌ مُصورةٌ على أعصابه) ، كما يقول في إحدى قصائده ، بينما كانت قصائده (قطرات) قطّر بها حياته الخاطفة وأودع فيها إبداعا خالدا لا يكف عن مقاومة الزمن. حين وصف قصائده مفتتحا ديوانه من قصيدة " قطرات"



    قطراتٌ من التأمّـل حيرى / مُطْرقاتٌ ، على الدجى مِبراقهْ

    ورهامٌ من روحيَ الهائــمُ الو/ لهان أمْكـنْتُ في الزمان وثاقه



    فهو أمكن وثاق شعره ضد الزمن الجاري ولهذا السبب عاش غربة موحشة في هذا العالم بكيان هش متوتر إزاء الآخرين

    فـما رأيت الوجوه ضاحكة ً / إلا تأولتـــها عـــلى سبــبِ

    وما رأيت الثغور باسمـــة ً / إلا حسبت الحسابَ للغضبِ



    وإذا كان بإمكاننا اليوم أن نعيد قراءة (التجاني) فسنكتشف نبوء ته الصادقة عن هذا الشعر وقد تحرر من مواضعات عصره وضغط الأنساق التعبيرية التي تجاوزها بغربة شديدة في ذلك الزمن ، أي قبل سبعين عاما ، وأبدع نصا مركب الدلالات بشاعرية متجاوزة . وهذا مما يحيل عليه التأويل النقدي لظاهرة الإبداع باعتباره طاقة كامنة في النصوص العظيمة . ويسمح لنا عبر القراءة الاستعادية باكتشاف تناسخ فريد بين (التجاني يوسف بشير) ، والشاعر الفرنسي الكبير(آرتور رامبو) يتجاوز بكثير تلك المقارنة التقليدية التي سادت أوساط النقد الأدبي منتصف القرن الماضي بين التجاني والشاعر التونسي الشاب أبي القاسم الشابي . وهو ماكان قد سبق اليه الشاعر والناقد السوداني الكبير المرحوم د. محمد عبد الحي في كتابه النقدي الهام عن التجاني : (الرؤيا والكلمات) عندما قارن بين التجاني والشاعر الإنجليزي ( وورد زورث).

    وإذا كانت (العيون نوافذ الروح) فأن (خوادع الآل) ــ الفلسفة ــ كانت تجرّ التجاني إلى متاهة العدم الذي ألهمه شعرا صافيا ، بالرغم من محمولا ته العميقة ، حتى انجذب إليه من الوجود المغلق والمُلغِز في الوقت نفسه . ...

    ربما كان التجاني يوسف بشير هو الشاعر السوداني الوحيد الذي يذكر السودانيون مأساته بعطف نبيل شارف الشعور القومي ، بالرغم من شعره العصيّ ، بعد أن عاش حياة مضيّعة لفظته إلى الهوامش السفلى في مدينة (أمد رمان) ليعمل في محطات الوقود بين الفقر والحرمان حتى فارق الحياة التي نذرها للشعر فكان هو و(محمد المهدي المجذوب) أصفى شاعرين في السودان بحسب (الطيب صالح) .

    عن صحيفة الرياض السعودية
                  

01-14-2007, 08:04 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية (Re: munswor almophtah)

    Quote: فهو لم يفارق الحياة إلا حينما فارق الشعر فراقا مأساويا كانت النهاية فيه تأويلا مكثـفا للحياة والموت والحقيقة برؤية شعرية كشفت عن عالم شديد الحساسية. عالم مهجوس بسؤال فلسفي ناظم لروحية إبداعه الخاص الذي ينجذب دائما من سطح النص إلى أعماق يتأمل فيها الحياة بأسئلة حارقة وغير نهائية ، فالشاعر بحسبه (يفتح الكون بالقصيد) ، كما يقول في إحدى قصائده، وربما لجهة هذه الرؤية الشعرية للعالم عجز عن استعادة فردوس اليقين الديني . فاستعاده في الفن ، (بحسب محمد عبد الحي) ، بعدما أذبله الشك.


    إنها إستعادة الجمال يا منصور .. لك الشكر
                  

01-14-2007, 11:07 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    أخي العزيز منصور

    التحية والود

    مثل هذه الإستعادية برأيي المتواضع إنما هي إحتفالية بالشاعر الفذ التجاني يوسف بسير وأن المقاربة هي إبراز لحنكة فلسفية وصوفية متجذرة يفتقدها من فاقه سناً.. جميل أن تتحفنا بمثل هذه الموضوعات الثرة لنتجمع حولها تجمع الفراشات على الزهر وها هو محمد عبد الجليل فراش أنيق قد خرج من صومعته مأخوذاً .. إفتقدناه كثيراً.. دوماً نتفقد الموضوعيين ونفتقد موضوعاتهم حين يغيبون .. شكري لكما
    ابوبكر
                  

01-16-2007, 08:50 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    اخى دكتور أبوبكر السلام والرحمه

    التجانى كما قلت قال كل ما أراد قوله وبالصوره التى أراد أن يقول بها فى تلك الفتره القصيره والتى دائما ما تكون أشواق الناس فيها متكلسة فى عالم الأشياء والأشباح ولكنه ذلك الفرقد سمى لعالم مثله وسبح نجما فى مجرة العباقره حيث شفافية الأرواح فى برازخها زاخرة بزخرف عطائهاالذى ظل فى عالم الأشياء مشكاة تضئ لهم برابخ ودهاليز إرث التراث العقلى والإنسانى الذى عليه يعتمدون فصفى قلب ذلك المسلول ثم أختفى وظلت كلماته ولحظاته وملاحظاته والإشراقات



    منصور
                  

01-14-2007, 09:11 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    محمد عليك الله الزول دا ما مجنون أترى كيف مرس هذه العنبه وأخرجها سلافة لا حرمة فيها لخلوئها من أسباب التحريم أتصيد ذلك الرجل وبنفس غير أنانيه نحاول إشراك الآخر فى تلك المتعه


    تحياتى


    منصور
                  

01-17-2007, 11:16 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة إستعادية ... بين رامبو والتجاني يوسف بشـير...محمد جميل أحمد/السعودية (Re: munswor almophtah)

    [QUOTE]رُبّ في الإشراقة الأولى على طــينة آدم

    أُمــمٌ تذ خر في الغــيب وفي الـطينة عالم


25 سنة .. كتب فيها التجاني بكل هذا العمق .. وقطع نفس خيل المتصوفة
والفلاسفة

لو أن فوق الموت من متلمس للمرء مد إلي من أسبابه

.. ماذا لو عاش أكثر .. لا أظن أن مثل غوصه يمكن لجسد أن
يحتمله لأكثر من 25 سنة ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de