|
نزار قباني 2007
|
نزار قباني >> بدون تنقيط
بدون تنقيط
" أُحِبُّكِ" ولا أضعُ نقطةً في آخرِ السَطْرْ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
لكي أتذكَّر باقي النساءْ...
حَرامٌ عليكِ.. حَرامٌ عليكِ.. أخذْتِ ألوفَ العصافير منّي ولونَ السماءْ.. وصادرْتِ من رئتيَّ الهواءْ أريدُكِ.. أن تمنحيني قليلاً من الوقتِ، كَيْْ أتذكّر باقي النساءْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
عيناكِ وأسلحتي
1 إستعملتُ معكِ.. كلَّ الأسلحةِ التقليديةْ وكلَّ الأسلحةِ المتطورةْ من قوس النَشَّابْ... إلى الخِنْجَر اليَمانيْ.. إلى الرُمْح الإفريقيْ إلى الصاروخِ العابر للقاراتْ. إستعملتُ حتى أظافري لِكَسْرِ جدار كبريائِكْ.... 2 وبعدما خسرتُ خيولي.. وجُنودي.. وأوسمتي.. قَعَدْتُ على مدافعي أبكي لأنني اكتشفتُ أن جميع خرائطي قد سُرقتْ وجميع برقياتي السريةِ قد كُشفتْ وأن أشجعَ رجالي تركوني والتجأوا إلى عينيكِ السوْداوينْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الحافية..
صامتةٌ أنتِ.. فهل تدرينَ بأن يديك الصامتتين.. كتابا شعر؟ حافيةٌ أنتِ.. فهل تدرينَ بأن امرأةً حافية القدمينِ تغير إيقاع التاريخِ، وتقلبُ خارطةَ الدنيا، وتطيلُ العمر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
عندما تبكينَ
إني أُحبكِ عندما تبكينَ وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا بعض النساء وجوههن جميلةٌ وتصيرُ أجملَ عندما يبكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
لن تخلصي مني..
لن تهربي مني .. فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني.. فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك.. ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يديكِ وحينَ يأتي الصيف يا حبيبتي أسبحُ كالأسماكِ في بحيرةِ عينيكِ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> حكاية انقلاب
حكاية انقلاب
أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
إكبري عشرين عاماً
إكبري عشرين عاماً
إكبري عشرين عاماً.. ثم عودي.. إن هذا الحبَّ لا يرضي ضميري حاجز العمر خطيرٌ.. وأنا أتحاشى حاجزَ العمر الخطيرِ.. نحن عصرانِ.. فلا تستعجلي القفز، يا زنبقتي، فوق العصور.. أنتِ في أولِ سطر في الهوى وأنا أصبحتُ في السطر الأخيرِ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
أيظن
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي : إني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إليّ .. كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده .. وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه
سامحته .. وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصور بين يديه ..
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نهدان
للمرأة التي أُحِبُّها
نهدانِ عجيبانْ
واحدٌ من بلاد النبيذْ
وواحدٌ من بلاد الحنطَهْ
واحدٌ مجنونٌ كرامبو
وواحدٌ مغرورٌ كالمتنبّي
واحدٌ من شمال أوروبا
وواحدٌ من صعيد مصرْ
وبينهما...
دارتْ كلُّ الحروب الصليبيَّهْ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
فم
في وجهها يدور .. كالبرعم
بمثله الأحلام لم تحلم
كلوحة ناجحة .. لونها
أثار حتى حائط المرسم
كفكرة .. جناحها أحمر
كجملة قيلت ولم تفهم
كنجمة قد ضعيت دربها
في خصلات الأسود المعتم
زجاجة للطيب مختومة
ليت أواني الطيب لم تختم
من أين يا ربي عصرت الجنى؟
وكيف فكرت بهذا الفم
وكيف بالغت بتدويره؟
وكيف وزعت نقاط الدم؟
وكيف بالتوليب سورته
بالورد، بالعناب، بالعندم؟
وكيف ركزت إلى جنبه
غمارة .. تهزأ بالأنجم..
كم سنة .. ضيعت في نحته ؟
قل لي .. ألم تتعب .. ألم تسأم؟
منضمة الشفاه .. لا تفصحي
أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
شعري .. سرير من ذهب
شعري .. سرير من ذهب غمسته في الشمس بعثرته .. أحس جملته ، شكلته شعري أنا قصيدة داخت عصافير به فأين من شعري له لواحد أحبه .. ربيته سقيته من خفقة الضوء خبأت تموز به له .. له .. أطلته تعبت في تطويله تعبت كي ينسى التعب أقعد في الشمس أنا .. أفتل أسلاك الذهب هذا الطويل المنسكب سقيته من خفقة الضوء .. ورعشات اللهب خبأت تموز به قمحا .. ولوزا .. وعنب له .. له .. أطلته جعلته بطول مداد الطرب تعبت في تطويله تعبت في تدليله تعبت كي ينسى التعب لواحد .. لواحد أقعد في الشمس أنا .. من سنة .. أفتل أسلاك الذهب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
يـا زوجة الخليفة
! يا زوجة الخليفة ، لا يفهم الحراس ما قضيتي .. يا زوجة الخليفة .. رسائلي إليك .. يرفضونها .. أزهاري الحمراء .. يرفضونها .. يا زوجة الخليفة قصائدي الكتبتها بالضوء والقطيفة لم يقبلوا استلامها يا زوجة الخليفة أنك كنت زوجتي قبل وجود القصر .. والخليفة ، حراسك الغلاظ، يا سيدتي لا يقرأون الشعر .. لا يفهمون الشعر حاولت أن أقنعهم أنك شمس العمر .. جربت سحري معهم فما أفاد السحر .. جربت أن أرشوهم بالمال أو بالخمر .. لكنهم .. لم يقبلوا أن يدخلوني القصر - كل القصور – منذ أن كانت .. تخاف الشعر .. تخاف الشعر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
اشهد بأنك عديم شغل .. يا اخوي ما تفكنا من الهيلامانة بتاعتك دي وتجيب لينا حاجة نافعة ..
طننت أنك ستأتي بالمفيد بعد فترة الغياب ولكن يبدو أن القافلة مازالت محملة بالحصى ..
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: ود الباوقة)
|
اشهد بأنك عديم شغل .. يا اخوي ما تفكنا من الهيلامانة بتاعتك دي وتجيب لينا حاجة نافعة ..
طننت أنك ستأتي بالمفيد بعد فترة الغياب ولكن يبدو أن القافلة مازالت محملة بالحصى ..
ود الباوقة
ingaz agent how much did your master pay to say this??
if this is what you say about beautiful poetry i really feel sorry for you by the way this all non political poetry i put here as a trap to catch mice and rats like you who never reads just write what the master asked them to write how much did your master pay to say this??
by the way how is your president is he enjoying putting iron bars and bottles in sudanese men backpassages
if you meet al basher the kiler tell him to come and read nazar poetry it is better for him than the yellow books if he reads if he reads at all
please learn some manners when you come to my posts] thank you ingaz agent how much did your master pay to say this??
dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> شيخ حارتنا
شيخ حارتنا
اليوميات - - - (29) أقمنا نصف دنيانا على حكمٍ وأمثالِ وشيّدنا مزاراتٍ .. لألفِ .. وألفِ دجَّالِ .. وكالببغاءِ .. ردَّدنا مواعظ ألفِ مُحتالِ .. قصدنا شيخَ حارتنا ليرزقنا بأطفالِ فأدخلنا لحجرته وقام بنزع جُبَّتِهِ وباركنا وضاجعنا وعند الباب ، طالبَنَا بدفع ثلاث ليراتٍ لصنع حجابه البالي .. وعُدْنا مثلما جئنا بلا ولد .. ولا مالِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
اشهد بأنك عديم شغل .. يا اخوي ما تفكنا من الهيلامانة بتاعتك دي وتجيب لينا حاجة نافعة ..
طننت أنك ستأتي بالمفيد بعد فترة الغياب ولكن يبدو أن القافلة مازالت محملة بالحصى ..
ود الباوقة
ingaz agent how much did your master pay to say this?? but tell him i wastold to go home be a good boy and read this
تنهدات: الكلام للعبقرى اللبنانى مخائيل نعيمة
( الحشرة قد تلسع جودا اصيلا لكن تبقى الحشرة حشرة
ويبقى الجواد الاصيل اصيلا)
dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
يوميّــات رجــلٍ مهْــزوم
يوميّــات رجــلٍ مهْــزوم .. لم يحدث أبدا أن أحببت بهذا العمق .. لم يحدث .. لم يحدث أبدا .. أني سافرت مع امرأة .. لبلاد الشوق .. وضربت شواطئ نهديها كالرعد الغاضب ، أو كالبرق فأنا في الماضي لم أعشق .. بل كنت أمثل دور العشق .. لم يحدث أبداً أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق لم أعرف قبلك واحدة .. غلبتني ، أخذت أسلحتي .. هزمتني .. داخل مملكتي .. نزعت عن وجهي أقنعتي لم يحدث أبدا ، سيدتي أن ذقت النار ، وذقت الحرق كوني واثقة.. سيدتي سيحبك .. آلاف غيري وستستلمين بريد الشوق لكنك .. لن تجدي بعدي رجلا يهواك بهذا الصدق لن تجدي أبداً .. لا في الغرب .. ولا في الشرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
المحاكمة
يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها فألف شكر لمن أطرى . . ومن لعنا فكم مذبوحة . .دافعت عن دمها وكل خائفة أهديتها وطنا وكل نهد . .أنا أيدت ثورته وما ترددت في أن أدفع الثمنا أنا مع الحب حتى حين يقتلني إذا تخليت عن عشقي .. فلست أنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الخَطُّ الأَحْمَر
خلالَ خمسينَ سَنَهْ
عرفتُ أَلفَ امْرَأَةٍ .. وامْرأَةٍ ..
وأَلفَ جسْمٍ رائعٍ
وألفَ نَهْدٍ نافِرٍ ..
لكِنَّني ..
لم أَخْلُطِ النساءَ بالدَفَاتِرِ
والحِبْرَ بالضفائِر
ورنَّةَ القوافي
برنَّةِ الأقراطِ والأَسَاوِرِ
فَثَمَ خَطٌّ أَحمرٌ رَسَمْتُهُ
بين العَشِيقَاتِ .. وبين الشَاعرِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> بلادي ترفض الحُبَّا
بلادي ترفض الحُبَّا
اليوميات بلادي ترفض الحُبَّا تصادره كأي مخدِّرٍ خطرٍ تطارده .. تطارد ذلك الطفل الرقيق الحالم العذْبَا تقصُّ له جناحيهِ .. وتملأ قلبه رُعبا ... بلادي تقتل الربَّ الذي أهدى لها الخصبا وحوَّل صخرها ذهباً وغطى أرضها عشبا .. وأعطاها كواكبَها وأجرى ماءها العْبا بلادي . لم يزُرْها الربُّ منذُ اغتالتِ الربا .. وأجرى ماءها العْبا بلادي . لم يزُرْها الربُّ منذُ اغتالتِ الربا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
كعصفورينِ ..
اليوميات - - - (13) أنا نهداي في صدري كعصفورينِ .. قد ماتا من الحرِّ كقدّيسينِ شرقيينِ متّهمينِ بالكُفْرِ .. كم اضطهدا .. وكم جُلدا .. وكم رقدا على الجمرِ .. وكم رفَضَا مصيرهُما وكم ثارا على القَهْرِ وكم قطعا لجامَهُما وكم هربا من القبرِ .. متى سَيُفَكُّ قيدُهما .. متى ؟ يا ليتني أدري ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
أخي العزيز د. مصطفى
التحية لك وللرائع نزار الذي ترك وراءه أجمل الكلمات وأصدق المشاعر , لقد كان فارس الكلمة نزار
يرسم بالكلمات لوحات تكاد تنطق ولم يستطع أمهر رسام أن يعبر بريشته بدقة وجمال ما يرسمه نزار
لك ألف شكر على هذا الشلال الشعري المتدفق الذي يسمو بمشاعرنا ويهذبها ويرتقي بها إلى فضاءات
لا محدودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
عواطف ادريس اسماعيل
أخي العزيز د. مصطفى
التحية لك وللرائع نزار الذي ترك وراءه أجمل الكلمات وأصدق المشاعر , لقد كان فارس الكلمة نزار
يرسم بالكلمات لوحات تكاد تنطق ولم يستطع أمهر رسام أن يعبر بريشته بدقة وجمال ما يرسمه نزار
لك ألف شكر على هذا الشلال الشعري المتدفق الذي يسمو بمشاعرنا ويهذبها ويرتقي بها إلى فضاءات
لا محدودة . dear sister awatif what can i say more thank you on behalf of ustaz nazzar and i invite you to post some poems too thank you dr mustafa mahmoud +
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> شيخ حارتنا
شيخ حارتنا
اليوميات
- - -
(29)
أقمنا نصف دنيانا
على حكمٍ وأمثالِ
وشيّدنا مزاراتٍ ..
لألفِ .. وألفِ دجَّالِ ..
وكالببغاءِ .. ردَّدنا
مواعظ ألفِ مُحتالِ ..
قصدنا شيخَ حارتنا
ليرزقنا بأطفالِ
فأدخلنا لحجرته
وقام بنزع جُبَّتِهِ
وباركنا
وضاجعنا
وعند الباب ، طالبَنَا
بدفع ثلاث ليراتٍ
لصنع حجابه البالي ..
وعُدْنا مثلما جئنا
بلا ولد .. ولا مالِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Nizar Qabbani Nizar KabbaniNizar Tawfiq Kabbani (21 March 1923 – 30 April 1998) (Arabic:نزار قباني) was a Syrian diplomat, poet and publisher. His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, religion, and Arab nationalism. He is one of the most revered contemporary poets in the Arab world.
Biography Kabbani, at age 12. circa 1935 Family and Early Life Born in the Syrian capital of Damascus, to a prestigeous Syrian Family, Kabbani. He was raised in Mi'thnah Al-Shahm, one of the neighborhoods of Old Damascus. He had four siblings; three brothers and one sister. Mu'taz, Rashid, Sabah, and Haifa, respectively. Sabah was the most famous after Nizar, becoming director of Syrian radio and TV in 1960 and in becoming Syria's ambassador to the United States in the 1980s.
Nizar Kabbani's father, Tawfiq, was Syrian while his mother was of Turkish descent. His father had a chocolate factory; he also helped support fighters resisting the French mandate of Syria and was imprisoned many times for his views, greatly affecting the upbring of Nizar into a revolutionary in his own right. Nizar's great uncle, Abu-Khalil Al-Qabbani, was one of the leading innovators in Arab dramatic literature.
Education and Diplomatic Career Kabbani studied at the National Scientific College School in Damascus. It was owned and run by his father's friend, Ahmad Munif al-Aidi. He later on moved to study Law at the Damascus University, which was called Syrian University up until 1958. He graduated with a degree in 1945. While a student in college he wrote his first collection of poems entitled "Kalat Liya al-Samraa" (The Dark Skinned Said to Me). It was a collection of romantic verse that made several startling references to a women's body, sending shockwaves throughout conservative society in Damascus. To make it more bearable Nizar showed it to Munir al-Ajlani, the minister of education who was also, a friend of his father and a leading nationalist leader in Syria. Ajlani liked the poems and endorsed them by writing the preface for Nizar's first book.
After law school, Nizar worked for the Syrian Foreign Ministry, serving as consult or cultural attache in several capital cities, including Beirut, Cairo, Istanbul, Madrid, and London. In 1959, when the United Arab Republic was formed, Kabbani was appointed Vice-Secretary of the UAR for its embassies in China. He wrote extensively during these years and his poems from China were some of his finest. He continued to work in the diplomatic field until he tendered his resignation in 1966. By that time, he established a publishing house in Beirut, which carried his name.
His Poetry's Significant Influences When Kabbani was 15, his sister, who was 25 at the time, committed suicide because she could not marry the man she loved. During her funeral he decided to fight the social conditions he saw as causing her death. When asked whether he was a revolutionary, the poet answered: "Love in the Arab world is like a prisoner, and I want to set (it) free. I want to free the Arab soul, sense and body of with my poetry. The relationships between men and women in our society are not healthy". He is known as one of the most feminist and progressive intellectuals of his time.
The city of Damascus remained a powerful muse in his poetry, most notably in the "Jasmine Scent of Damascus". The 1967 Arab defeat also influenced his poetry and his lament for the Arab cause. The defeat marked a qualitative shift in Kabbani's work-- from erotic love poems to poems with overt political themes of rejectionism and resistance. For instance, his poem Marginal Notes on the Book of Defeat, a stinging self-criticism of Arab inferiority, drew anger from both the right and left sides of the Arab political dialogue.
Marriage and Family Nizar Kabbani married twice in his life. His first wife was his cousin Zahra; together they had a daughter Hadba and a son Tawfiq. Tawfiq died due to a heart attack at 17 years old while he was a medical student in Cairo. Kabbani eugolized his son in the famous poem "To The Legendary Damascene Prince Tawfiq Kabbani". His daughter Hadba is married to a doctor and is living in one of the Arab Gulf countries.
His second marriage was to an Iraqi woman named Balqis Al Rawi; she was killed in a bomb attack on the Iraqi embassy in Beirut during the Lebanese civil war on 15 December 1982. Her death had a severe psychological effect on Kabbani; he expressed his grief in his famous poem "Balqis," assigning responsibility for her death to the entire Arab world. Together they had a son Omar and a daughter Zainab. After the death of Balqis, Kabbani did not marry again.
Late Life & Death After the death of Balqis, Kabbani left Beirut. He was moving between Geneve and Paris, eventually settling in London, where he spent his last 15 years of his life. Kabbani continued to write poems and raise controversies and arguments. Notable controversial poems from this period in his life include "When Will They Announce the Death of Arabs?" and "Runners".
He later died on April 30, 1998, at the age of 75.
Bibliography Syrian writer Nizar Kabbani at older ageKabbani began writing poetry when he was 16 years old; he published in 1944 at his own expense his first book of poems, entitled The Dark Skinned Told Me (قالت لي السمراء), while he was a law student at the University of Syria.
Over the course of a half-century, Kabbani wrote 34 more books of poetry, including:
Childhood of a Breast (1948) Samba (1949) You Are Mine (1950) Poems (1956) My Beloved (1961) Drawing with Words (1966) Diary of an Indifferent Woman (1968) Savage Poems (1970) Book of Love (1970) 100 Love Letters (1970) Poems Against The Law (1972) I Love You, and the Rest is to Come (1978) To Beirut the Feminine, With My Love (1978) May You Be My Love For Another Year (1978) I Testify That There Is No Woman But You (1979) I Write the History of Woman Like So (1981) The Lover's Dictionary (1981) A Poem For Balqis (1982) Love Does Not Stop at Red Lights (1985) Insane Poems (1985) Poems Inciting Anger (1986) Love shall Remain, Sir (1987) Three Stone-throwing Children (1988) Secret Papers of a Karmathian Lover (1988) Biography of an Arab Executioner (1988) A Match in My Hand (1989) Petty Paper Nations (1989) No Victor Other Than Love (1989) Do You Hear the Cry of My Sadness? (1991) Marginal Notes on the Book of Defeat (1991) He also composed many works of prose, such as My Story with Poetry, What Poetry Is, and Words Know Anger, On Poetry, Sex, and Revolution, and The Woman in My Poetry and My Life, as well as lyrics of many famous songs of celebrated Arab singers, among them Abdel Halim Hafez and Kazem al-Saher.
Many of Kabbani's poems have also been translated into English, both individually and in collections of selected works. Some of these collections include:
On Entering the Sea (1998) Arabian Love Poems (1998) translated by Bassam Frangieh and Clementina R. Brown Republic of Love (2002) translated by Nayef al-Kalali
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
عزف منفرد على الطبلة
ـ 1 ـ
الحاكم يضرب على الطبلة
و جميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة
و جميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة
و الصحف الكبرى و الصغرى
تعمل أيضا راقصة
في ملهى تملكه الدولة ! .
لا يوجد صوت في الموسيقى
أردأ من صوت الدولة ! !
ـ 2 ـ
الطرب الرسمي يباع على العربات
مثل السردين ...
و مثل الخبز ...
و مثل الشاي ...
و مثل حبوب الضغط
و مثل غيار السيارات
الكذب الرسمي يبث على كل الموجات ..
و كلام السلطة براق جدا ..
كثياب الراقصات ...
لا أحد ينجو من وَصْفَاتِ الحكم
و أدوية السلطة ..
فثلاث ملاعق قبل الأكل
وثلاث ملاعق بعد الأكل
و ثلاث ملاعق قبل صلاة الظهر
و ثلاث ملاعق قبل صلاة العصر
و ثلاث ملاعق قبل مراسيم التشييع ،
وقبل دخول القبر ..
هل ثمة قهر في التاريخ كهذا القهر ؟
الطبلة تخترق الأعصاب ،
فيا ربي ألهمنا الصبر ..
ـ 3 ـ
الدولة تحسن تأليف الكلمات
و تجيد النصب .. تجيد الكسر ..
تجيد الجر ..
تجيد استعراض العضلات
و لا يوجد شعر أردأ من شعر الدولة
لا يوجد كذب أذكى من كذب الدولة ...
صحف ، أخبار، تعليقات
خُوذٌ لامعة تحت الشمس
نجوم تبرق في الأكتاف ،
بنادق كاذبة الطلقات ..
و طن مشنوق فوق حبال الأنتينات
و طن لا يعرف من تقنية الحرب سوى الكلمات
و طن ما زال يذيع نشيد النصر على الأموات
ـ 4 ـ
الدولة منذ بِدَايَةِ هذا القرن تعيد تقاسيم الطبلة
(( العدل أساس الملك ))
(( الشورى ـ بين الناس ـ أساس الملك ))
((الشعب ـ كما نص الدستور ـ أساس الملك ))
يا رب الكون شبعنا من ضرب الطبلة ..
لا أحد يرقص بالكلمات سوى الدولة ..
لا أحد يزني بالكلمات ،
سوى الدولة ! !
(( القمع أساس الملك ))
(( شنق الإنسان أساس الملك ))
(( حكم البوليس أساس الملك ))
(( تأْلِيهُ الشخص أساس الملك .. ))
(( تجديد البيعة للحكام أساس الملك ))
(( وضع الكلمات على الخَازُوقِ
أساس الملك ... ))
طبلة .. طبلة ..
و السلطة تعرض فتنتها
و حلاها في سوق الجملة ..
و لا عُرْيٌ أقبح من عري الدولة ...
ـ 5 ـ
طبلة .. طبلة ..
و طن عربي تجمعه من يوم ولادته طبلة
و تفرق بين قبائله طبلة ..
و أفراد الجوقة ، و العلماء ، و أهل الفكر ،
و أهل الذكر ، و قاضي البلدة
يرتعشون على وقع الطبلة ..
الطرب الرسمي يجيء كساعات الغفلة
من كل مكان
و الطرب النفطي يحاول تسويق الإنسان
سعر البرميل الواحد أغلى من سعر الإنسان
الطرب الرسمي يعاد كأغنية الشيطان
و علينا أن نهتز إذا غنى الشيطان
و تصيح ـ أمام رجال الشرطة ـ آهْ ...
آهٍ .. يا آهْ
آهٍ .. يا آهْ
طرب مفروض بالإكراه
آهٍ .. يا آهْ
هل صار غناء الحاكم قُدْسِياًً
كغناء الله ؟ ؟ .
نزار قباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> إختاري
إختاري
إني خيرتُكِ فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري.. أو فوقَ دفاترِ أشعاري.. إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألا تختاري.. لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنارِ.. إرمي أوراقكِ كاملةً.. وسأرضى عن أيِّ قرارِ.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثلَ المسمارِ.. لا يمكنُ أن أبقى أبداً كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ إختاري قدراً بين اثنينِ وما أعنفَها أقداري.. مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ.. الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ.. يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلى من خلفِ ستارِ.. إني لا أؤمنُ في حبٍّ.. لا يحملُ نزقَ الثوارِ.. لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ.. آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ.. إنّي خيرتك.. فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري أو فوقَ دفاترِ أشعاري لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نهدان
للمرأة التي أُحِبُّها
نهدانِ عجيبانْ
واحدٌ من بلاد النبيذْ
وواحدٌ من بلاد الحنطَهْ
واحدٌ مجنونٌ كرامبو
وواحدٌ مغرورٌ كالمتنبّي
واحدٌ من شمال أوروبا
وواحدٌ من صعيد مصرْ
وبينهما...
دارتْ كلُّ الحروب الصليبيَّهْ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
رفقاً باعصابي
شَرَّشْتِ .. في لحمي و أعْصَابي .. وَ مَلَكْتِني بذكاءِ سنجابِ شَرَّشْتِ .. في صَوْتي ، و في لُغَتي و دَفَاتري ، و خُيُوطِ أَثوابي .. شَرَّشْتِ بي .. شمساً و عافيةً و كسا ربيعُكِ كلَّ أبوابي .. شَرَّشْتِ .. حتّى في عروقِ يدي وحوائجي .. و زجَاج أكوابي .. شَرَّشْتِ بي .. رعداً .. و صاعقةً و سنابلاً ، و كرومَ أعنابِ شَرَّشْتِ .. حتّى صار جوفُ يدي مرعى فراشاتٍ .. و أعشابِ تَتَساقطُ الأمطارُ .. من شَفَتِي .. و القمحُ ينبُتُ فوقَ أهْدَابي .. شَرَّشْتِ .. حتَّى العظْم .. يا امرأةً فَتَوَقَّفي .. رِفْقاً بأعصابي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
أحمد مطر >> الرجل المناسب
الرجل المناسب
باسم والينا المبجّل… قرروا شنق الذي اغتال أخي لكنه كان قصيراً فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلاً منه لأني كنت أطول…
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> يد
يد
يدك التي حطت على كتفي كحمامة . . نزلت لكي تشرب عندي تســاوي ألف مملكة يا ليتهـــــــا تبقى ولا تذهب تلك السبيكة . . كيف أرفضها من يرفض السكنى على كوكب لهث الخيال على ملاستها وأنهار عند سوارها المذهب الشمس نائمة على كتفي قبلتهــــا ألفــا ولم أتعب نهر حريري . . ومروحة صينية . . وقصيدة تكتب يدك المليسة . . كيف أقنعها أني بها .. أني بها معجب قولي لها تمضي برحلتها فلها جميع . . جميع ما ترغب يدك الصغيرة . . نجمة هربت مــاذا أقــول لنجمة تلعب أنا ساهر .. ومعي يد امرأة بيضاء .. هل اشهى وهل أطيب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> شيخ حارتنا
شيخ حارتنا
اليوميات
- - -
(29)
أقمنا نصف دنيانا
على حكمٍ وأمثالِ
وشيّدنا مزاراتٍ ..
لألفِ .. وألفِ دجَّالِ ..
وكالببغاءِ .. ردَّدنا
مواعظ ألفِ مُحتالِ ..
قصدنا شيخَ حارتنا
ليرزقنا بأطفالِ
فأدخلنا لحجرته
وقام بنزع جُبَّتِهِ
وباركنا
وضاجعنا
وعند الباب ، طالبَنَا
بدفع ثلاث ليراتٍ
لصنع حجابه البالي ..
وعُدْنا مثلما جئنا
بلا ولد .. ولا مالِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> الحاكم والعصفور
الحاكم والعصفور
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ لأقرأَ شعري للجمهورْ فأنا مقتنعٌ أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ وأنا مقتنعٌ – منذُ بدأتُ – بأنَّ الأحرفَ أسماكٌ وبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْ أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ وليسَ معي إلا دفترْ يُرسلني المخفرُ للمخفرْ يرميني العسكرُ للعسكرْ وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ لكنَّ الضابطَ يوقفني ويريدُ جوازاً للعصفورْ تحتاجُ الكلمةُ في وطني لجوازِ مرورْ أبقى ملحوشاً ساعاتٍ منتظراً فرمانَ المأمورْ أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ ودمعي في عينيَّ بحورْ وأمامي كانتْ لافتةٌ تتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ) تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ) وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ أتقيأُ أحزاني.. وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْ وأظلُّ على بابِ بلادي مرميّاً.. كالقدحِ المكسورْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> أعراس
أعراس
كُلُّ قصائدي... تزوَّجتْ -والحمد للهْ - ولم يبقَ عندي في البيتْ قصيدةٌ واحدةٌ، لم يأتِ نصيبُها لذلكَ يكرهني.. كلُّ من لَدَيْهْ بِنْتٌ عانِسْ أو قصيدةٌ عانِسْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> قدرٌ أنت بشكل امرأة..
قدرٌ أنت بشكل امرأة..
قدرٌ أنت بشكل امرأة.. وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدرِ إنني بعضك، يا سيدتي مثلما الآهُ امتدادُ الوتر مطر يغسلني أنتِ.. فلا تحرميني من سقوط المطر بصري أنت. وهل يمكنها أن ترى العينان دون البصر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> لماذا؟
لماذا؟
كثيراتٌ صديقاتي.. كثيراتٌ علاقاتي وبين يديَّ –حين أريد- آلاف الخيارات ولكن ما يحيرني لماذا أنت بالذاتِ؟ أحبكِ أنتِ بالذاتِ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> ذاتَ العينينِ السوداوين
ذاتَ العينينِ السوداوين
ذاتَ العينينِ السوداوين ذاتَ العينين الصاحيتينْ الممطرتينْ لا أطلبُ أبداً من ربي إلا شيئينْ أن يحفظ هاتين العينين ويزيدَ بأيامي يومين كي أكتبَ شعراً في هاتين اللؤلؤتينْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> بلا كلمات..
بلا كلمات..
لأن كلامَ القواميسِ ماتْ لأن كلامَ المكاتيب مات لأن كلامَ الرواياتِ مات أريدُ اكتشاف طريقةِ عشقٍ أُحبكِ فيها بلا كلماتْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني
نبذة من حياته
تخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 . نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا. في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> الحاكم والعصفور
الحاكم والعصفور
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ لأقرأَ شعري للجمهورْ فأنا مقتنعٌ أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ وأنا مقتنعٌ – منذُ بدأتُ – بأنَّ الأحرفَ أسماكٌ وبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْ أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ وليسَ معي إلا دفترْ يُرسلني المخفرُ للمخفرْ يرميني العسكرُ للعسكرْ وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ لكنَّ الضابطَ يوقفني ويريدُ جوازاً للعصفورْ تحتاجُ الكلمةُ في وطني لجوازِ مرورْ أبقى ملحوشاً ساعاتٍ منتظراً فرمانَ المأمورْ أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ ودمعي في عينيَّ بحورْ وأمامي كانتْ لافتةٌ تتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ) تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ) وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ أتقيأُ أحزاني.. وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْ وأظلُّ على بابِ بلادي مرميّاً.. كالقدحِ المكسورْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> مورفين !!
مورفين !!
اللفظةُ طابةُ مطّاطٍ.. يقذفُها الحاكمُ من شُرفتهِ للشارعْ.. ووراءَ الطابةِ يجري الشعبُ ويلهثُ.. كالكلبِ الجائعْ.. اللفظةُ، في الشرقِ العربيِّ أرجوازٌ بارعْ يتكلَّمُ سبعةَ ألسنةٍ.. ويطلُّ بقبّعةٍ حمراءْ ويبيعُ الجنّةَ للبسطاءْ وأساورَ من خرزٍ لامعْ ويبيعُ لهمْ.. فئراناً بيضاً.. وضفادعْ اللفظةُ جسدٌ مهترئٌ ضاجعهُ كتابٌ، والصحفيُّ وضاجعهُ شيخُ الجامعْ.. اللفظةُ إبرةُ مورفينٍ يحقنُها الحاكمُ للجمهورِ.. منَ القرنِ السابعْ اللفظةُ في بلدي امرأةٌ تحترفُ الفحشَ.. منَ القرنِ السابعْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> فم
فم
في وجهها يدور .. كالبرعم بمثله الأحلام لم تحلم كلوحة ناجحة .. لونها أثار حتى حائط المرسم كفكرة .. جناحها أحمر كجملة قيلت ولم تفهم كنجمة قد ضعيت دربها في خصلات الأسود المعتم زجاجة للطيب مختومة ليت أواني الطيب لم تختم من أين يا ربي عصرت الجنى؟ وكيف فكرت بهذا الفم وكيف بالغت بتدويره؟ وكيف وزعت نقاط الدم؟ وكيف بالتوليب سورته بالورد، بالعناب، بالعندم؟ وكيف ركزت إلى جنبه غمارة .. تهزأ بالأنجم.. كم سنة .. ضيعت في نحته ؟ قل لي .. ألم تتعب .. ألم تسأم؟ منضمة الشفاه .. لا تفصحي أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> حكاية انقلاب
حكاية انقلاب
أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> مع جريدة
مع جريدة
أخرجَ من معطفهِ الجريده.. وعلبةَ الثقابِ ودون أن يلاحظَ اضطرابي.. ودونما اهتمامِ تناولَ السكَّرَ من أمامي.. ذوَّب في الفنجانِ قطعتين ذوَّبني.. ذوَّب قطعتين وبعدَ لحظتين ودونَ أن يراني ويعرفَ الشوقَ الذي اعتراني.. تناولَ المعطفَ من أمامي وغابَ في الزحامِ مخلَّفاً وراءه.. الجريده وحيدةً مثلي أنا.. وحيده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> إختاري
إختاري
إني خيرتُكِ فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري.. أو فوقَ دفاترِ أشعاري.. إختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ فجُبنٌ ألا تختاري.. لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنارِ.. إرمي أوراقكِ كاملةً.. وسأرضى عن أيِّ قرارِ.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثلَ المسمارِ.. لا يمكنُ أن أبقى أبداً كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ إختاري قدراً بين اثنينِ وما أعنفَها أقداري.. مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غيرِ دوارِ.. الحبُّ مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضدَّ التيارِ صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بينَ الأقمارِ.. يقتُلني جبنُكِ يا امرأةً تتسلى من خلفِ ستارِ.. إني لا أؤمنُ في حبٍّ.. لا يحملُ نزقَ الثوارِ.. لا يكسرُ كلَّ الأسوارِ لا يضربُ مثلَ الإعصارِ.. آهٍ.. لو حبُّكِ يبلعُني يقلعُني.. مثلَ الإعصارِ.. إنّي خيرتك.. فاختاري ما بينَ الموتِ على صدري أو فوقَ دفاترِ أشعاري لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بينَ الجنّةِ والنّارِ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> كعصفورينِ ..
كعصفورينِ ..
اليوميات - - - (13) أنا نهداي في صدري كعصفورينِ .. قد ماتا من الحرِّ كقدّيسينِ شرقيينِ متّهمينِ بالكُفْرِ .. كم اضطهدا .. وكم جُلدا .. وكم رقدا على الجمرِ .. وكم رفَضَا مصيرهُما وكم ثارا على القَهْرِ وكم قطعا لجامَهُما وكم هربا من القبرِ .. متى سَيُفَكُّ قيدُهما .. متى ؟ يا ليتني أدري ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> مُراهقتي
مُراهقتي
اليوميات - - - (20) تخيفُ أبي مُراهقتي .. يَدُقُ لها.. طبولَ الذُعر والخطرِ .. يقاومُها .. يقاومُ رغوة الخلجانِ يلعنُ جرأة المطرِ .. يقاومُ دونما جدوى .. مرور النسغْ في الزهرِ أبي يشقى .. إذا سالت رياحُ الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهديَّ يرتفعان في كِبَرِ .. ويغتسلانِ كالأطفالِ .. تحت أشعة القمرِ .. فما ذنبي وذنبهما هما مني .. هما قدري .. سماء مدينتي تُمطرْ ونفسي مثلها .. تُمطرْ وتاريخي معي. طفلٌ نحيلُ الوجه، لا يُبْصِرْ أنا حزني رماديُ كهذا الشارع المقفرْ أنا نوع من الصُبّيرْ .. لا يعطي .. ولا يُثمرْ حياتي مركبٌ ثمِلٌ تحطَّم قبل أن يُبحرْ .. وأيامي مكرَّرةٌ كصوت ِ الساعةِ المضجرْ وكيف أنوثتي ماتتْ أنا ما عدتُ أستفكِرْ فلا صيفي أنا صيفٌ ولا زهري أنا يُزهِرْ بمن أهتمُّ .. هل شيءٌ بنفسي – بعدُ – ما دُمِّرْ أبالعَفَن الذي حولي .. أم القيمِ التي أُنكرْ حياتي كلها عبَثٌ فلا خبزٌ .. أعيشُ له .. ولا مُخبرْ للا أحدٍ .. أعيشُ أنا .. ولا .. لا شيءَ أستنظِرْ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> أخي
أخي
اليوميات (18) عند الفجر سكرانا .. مَنْ سمَّاهُ سُلْطانا ؟. ويبقى في عيون الأهل أجملنا .. وأغلانا .. ويبقى – في ثياب العُهْرِ – أطْهَرَنا .. وأنْقَانَا يعودُ أخي من الماخور .. مثل الديكِ .. نشوانا .. فسبحانَ الذي سوَّاهُ من ضوءٍ .. ومن فحمٍ رخيصٍ .. نحن سوَّانا .. وسبحان الذي يمحو خطاياهُ ولا يمحو خطايانا .... ومن فحمٍ رخيصٍ .. نحن سوَّانا .. وسبحان الذي يمحو خطاياهُ ولا يمحو خطايانا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> على الشبَّاكِ
على الشبَّاكِ
اليوميات (19) على الشبَّاكِ .. جارتُنا المسيحيَّهْ فرحتُ لأن إنساناً يُحيّيني لأن يداً صباحيَّهْ يداً كمياه تشرين .. تلوّح لي تناديني أيا ربّي ! متى نشفى ، هُنا ، من عُقدة الدينِ .. أليسَ الدينُ ، كل الدينِ ، إنساناً يُحيّيني .. ويفتحُ لي ذراعيهِ .. ويحملُ غُصنَ زيتونِ .. إنساناً يُحيّيني .. ويفتحُ لي ذراعيهِ .. ويحملُ غُصنَ زيتونِ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> أغط الحرف
أغط الحرف
اليوميات - - - (16) من الكبريتِ والملْحِ .. وأبصقُ فوقَ أوثانٍ .. عواطفُها من الملحِ .. وأعيُنُُها ومَنْطِقُها من المِلْحِ .. وأعيُنُُها ومَنْطِقُها من المِلْحِ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
إفادة في محكمة الشعر
مرحباً يا عراقُ، جئتُ أغنّيكَ وبعـضٌ من الغنـاءِ بكـاءُ مرحباً، مرحباً.. أتعرفُ وجهاً حفـرتهُ الأيّـامُ والأنـواءُ؟ أكلَ الحبُّ من حشاشةِ قلبي والبقايا تقاسمتـها النسـاءُ كلُّ أحبابي القدامى نسَـوني لا نُوارَ تجيـبُ أو عفـراءُ فالشفـاهُ المطيّبـاتُ رمادٌ وخيامُ الهوى رماها الـهواءُ سكنَ الحزنُ كالعصافيرِ قلبي فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاءُ أنا جرحٌ يمشي على قدميهِ وخيـولي قد هدَّها الإعياءُ فجراحُ الحسينِ بعضُ جراحي وبصدري من الأسى كربلاءُ وأنا الحزنُ من زمانٍ صديقي وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاءُ مرحباً يا عراقُ،كيفَ العباءاتُ وكيفَ المها.. وكيفَ الظباءُ؟ مرحباً يا عراقُ.. هل نسيَتني بعدَ طولِ السنينِ سامـرّاءُ؟ مرحباً يا جسورُ يا نخلُ يا نهرُ وأهلاً يا عشـبُ... يا أفياءُ كيفَ أحبابُنا على ضفةِ النهرِ وكيفَ البسـاطُ والنـدماءُ؟ كان عندي هـنا أميرةُ حبٍّ ثم ضاعت أميرتي الحسـناءُ أينَ وجهٌ في الأعظميّةِ حلوٌ لو رأتهُ تغارُ منهُ السـماءُ؟ إنني السندبادُ.. مزّقهُ البحرُ و عـينا حـبيبتي المـيناءُ مضغَ الموجُ مركبي.. وجبيني ثقبتهُ العواصـفُ الهـوجاءُ إنَّ في داخلي عصوراً من الحزنِ فهـل لي إلى العـراقِ التجاءُ؟ وأنا العاشـقُ الكبيرُ.. ولكـن ليس تكفي دفاتـري الزرقـاءُ يا حزيرانُ.ما الذي فعلَ الشعرُ؟ وما الذي أعطـى لنا الشعراءُ؟ الدواوينُ في يدينا طـروحٌ والتعـابيرُ كـلُّها إنـشاءُ كـلُّ عامٍ نأتي لسوقِ عكاظٍ وعـلينا العمائمُ الخضـراءُ ونهزُّ الرؤوسَ مثل الدراويشِ ...و بالنار تكتـوي سـيناءُ كـلُّ عامٍ نأتي.. فهذا جريرٌ يتغنّـى.. وهـذهِ الخـنساءُ لم نزَل، لم نزَل نمصمصُ قشراً وفلسطـينُ خضّبتها الـدماءُ يا حزيرانُ.. أنـتَ أكـبرُ منّا وأبٌ أنـتَ مـا لـهُ أبـناءُ لـو ملكـنا بقيّـةً من إباءٍ لانتخـينا.. لكـننا جـبناءُ يا عصـورَ المعلّـقاتِ ملَلنا ومن الجسـمِ قد يملُّ الرداءُ نصفُ أشعارنا نقوشٌ ومـاذا ينفعُ النقشُ حين يهوي البناءُ؟ المقاماتُ لعبةٌ... والحـريريُّ حشيشٌ.. والغولُ والعـنقاءُ ذبحتنا الفسيفساءُ عصـوراً والدُّمى والزخارفُ البلـهاءُ نرفضُ الشعرَ كيمياءً وسحراً قتلتنا القصيـدةُ الكيـمياءُ نرفضُ الشعرَ مسرحاً ملكياً من كراسيهِ يحرمُ البسـطاءُ نرفضُ الشعرَ أن يكونَ حصاناً يمتطـيهِ الطـغاةُ والأقـوياءُ نرفضُ الشعـرَ عتمـةً ورموزاً كيف تسطيعُ أن ترى الظلماءُ؟ نرفضُ الشعـرَ أرنباً خشـبيّاً لا طمـوحَ لـهُ ولا أهـواءُ نرفضُ الشعرَ في قهوةِ الشعر.. دخـانٌ أيّامـهم.. وارتخـاءُ شعرُنا اليومَ يحفرُ الشمسَ حفراً بيديهِ.. فكلُّ شـيءٍ مُـضاءُ شعرنا اليومَ هجمةٌ واكتشافٌ لا خطوطَ كوفيّـةً ، وحِداءُ كلُّ شعرٍ معاصرٍ ليـسَ فيهِ غصبُ العصرِ نملةٌ عـرجاءُ ما هوَ الشعرُ إن غدا بهلواناً يتسـلّى برقصـهِ الخُـلفاءُ ما هو الشعرُ.. حينَ يصبحُ فأراً كِسـرةُ الخبزِ –هَمُّهُ- والغِذاءُ وإذا أصبـحَ المفكِّـرُ بُـوقاً يستوي الفكرُ عندها والحذاءُ يُصلبُ الأنبياءُ من أجل رأيٍ فلماذا لا يصلبَ الشعـراءُ؟ الفدائيُّ وحدهُ.. يكتبُ الشعرَ و كـلُّ الذي كتبناهُ هـراءُ إنّهُ الكاتـبُ الحقيقيُّ للعصـرِ ونـحنُ الحُـجَّابُ والأجـراءُ عنـدما تبدأُ البنادقُ بالعـزفِ تمـوتُ القصـائدُ العصـماءُ ما لنا؟ مالنا نلـومُ حـزيرانَ و في الإثمِ كـلُّنا شـركاءُ؟ من هم الأبرياءُ؟ نحنُ جميـعاً حامـلو عارهِ ولا اسـتثناءُ عقلُنا، فكرُنا، هزالُ أغانينا رؤانا، أقوالُـنا الجـوفـاءُ نثرُنا، شعرُنا، جرائدُنا الصفراء والحـبرُ والحـروفُ الإمـاءُ البطـولاتُ موقفٌ مسرحيٌّ ووجـوهُ الممثلـينَ طـلاءُ وفلسـطينُ بينهم كمـزادٍ كلُّ شـارٍ يزيدُ حين يشـاءُ وحدويّون! والبلادُ شـظايا كـلُّ جزءٍ من لحمها أجزاءُ ماركسيّونَ! والجماهيرُ تشقى فلماذا لا يشبـعُ الفقـراءُ؟ قرشيّونَ! لـو رأتهم قريـشٌ لاستجارت من رملِها البيداءُ لا يمـينٌ يجيرُنا أو يسـارٌ تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ لو قرأنا التاريخَ ما ضاعتِ القدسُ وضاعت من قبـلها "الحمـراءُ".. يا فلسطينُ، لا تزالينَ عطـشى وعلى الزيتِ نامتِ الصحـراءُ العباءاتُ.. كلُّها من حريـرٍ واللـيالي رخيصـةٌ حمـراءُ يا فلسطينُ، لا تنادي عليهم قد تساوى الأمواتُ والأحياءُ قتلَ النفطُ ما بهم من سجايا ولقد يقتـلُ الثـريَّ الثراءُ يا فلسطينُ، لا تنادي قريشاً فقريشٌ ماتـت بها الخيَـلاءُ لا تنادي الرجالَ من عبدِ شمسٍ لا تنادي.. لم يبـقَ إلا النساءُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ذروةُ الموتِ أن تموتَ المروءاتُ ويمشـي إلى الـوراءِ الـوراءُ مرَّ عامـانِ والغزاةُ مقيمـونَ و تاريـخُ أمـتي... أشـلاءُ مـرَّ عامانِ.. والمسيـحُ أسيرٌ في يديهم.. و مـريمُ العـذراءُ مرَّ عامـانِ.. والمآذنُ تبكـي و النواقيـسُ كلُّها خرسـاءُ أيُّها الراكعونَ في معبدِ الحرفِ كـفانا الـدوارُ والإغـماءُ مزِّقوا جُبَّةَ الدراويشِ عـنكم واخلعوا الصوفَ أيُّها الأتقياءُ اتركـوا أولياءَنا بسـلامٍ أيُّ أرضٍ أعادها الأولياءُ؟ في فمي يا عراقُ.. مـاءٌ كـثيرٌ كيفَ يشكو من كانَ في فيهِ ماءُ؟ زعموا أنني طـعنتُ بـلادي وأنا الحـبُّ كـلُّهُ والـوفاءُ أيريدونَ أن أمُـصَّ نـزيفي؟ لا جـدارٌ أنا و لا ببـغاءُ! أنـا حريَّتي... فإن سـرقوها تسقطِ الأرضُ كلُّها والسماءُ ما احترفتُ النِّفاقَ يوماً وشعري مـا اشتـراهُ الملـوكُ والأمراءُ كلُّ حرفٍ كتبتهُ كانَ سـيفاً عـربيّاً يشـعُّ منهُ الضـياءُ وقليـلٌ من الكـلامِ نقـيٌّ وكـثيرٌ من الكـلامِ بغـاءُ كم أُعاني مما كتبـتُ عـذاباً ويعاني في شـرقنا الشـرفاءُ وجعُ الحرفِ رائعٌ.. أوَتشكو للـبسـاتينِ وردةٌ حمـراءُ؟ كلُّ من قاتلوا بحرفٍ شجاعٍ ثم ماتـوا.. فإنـهم شهداءُ لا تعاقب يا ربِّ من رجموني واعفُ عنهم لأنّـهم جهلاءُ إن حبّي للأرضِ حبٌّ بصيرٌ وهواهم عواطـفٌ عمياءُ إن أكُن قد كويتُ لحمَ بلادي فمن الكيِّ قد يجـيءُ الشفاءُ من بحارِ الأسى، وليلِ اليتامى تطلـعُ الآنَ زهـرةٌ بيضاءُ ويطلُّ الفداءُ شمـساً عـلينا ما عسانا نكونُ.. لولا الفداءُ من جراحِ المناضلينَ.. وُلدنا ومنَ الجرحِ تولدُ الكـبرياءُ قبلَهُم، لم يكن هـناكَ قبـلٌ ابتداءُ التاريخِ من يومِ جاؤوا هبطوا فوقَ أرضـنا أنبياءً بعد أن ماتَ عندنا الأنبياءُ أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا فأضاءت وجوهُنا السوداءُ منحونا إلى الحـياةِ جـوازاً لم تكُـن قبلَهم لنا أسمـاءُ أصدقاءُ الحروفِ لا تعذلوني إن تفجّرتُ أيُّها الأصـدقاءُ إنني أخزنُ الرعودَ بصدري مثلما يخزنُ الرعودَ الشتاءُ أنا ما جئتُ كي أكونَ خطيباً فبلادي أضاعَـها الخُـطباءُ إنني رافضٌ زماني وعصـري ومن الـرفضِ تولدُ الأشـياءُ أصدقائي.. حكيتُ ما ليسَ يُحكى و شـفيعي... طـفولتي والنـقاءُ إنني قـادمٌ إليكـم.. وقلـبي فـوقَ كـفّي حمامـةٌ بيضـاءُ إفهموني.. فما أنا غـيرُ طـفلٍ فـوقَ عينيهِ يسـتحمُّ المـساءُ أنا لا أعرفُ ازدواجيّةَ الفكرِ فنفسـي.. بحـيرةٌ زرقـاءُ لبلادي شعري.. ولستُ أبالي رفصتهُ أم باركتـهُ السـماءُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> لا اعترف
لا اعترف
الى متى اعتكف؟ عنها ..ولا اعترف اضلل الناس ولونى باهت منخطف وجبهتى مثلوجة ومفصلى مرتجف ,أيجحد الصدر الذى ينبع منه الصدف وهذه الغمازه الصغرى وهذا الترف تقول لى:قل لى.. فأرتد ولا اعترف وأرسم الكلمه فى الظن فيأبى الصلف. وأذبح الحرف على ثغرى فلا ينحرف ياسرها ..ماذا يهم الناس لو هم عرفوا.. لا..لن اروى كلمة عنها ..فحبى شرف لو تمنعون النور عن عينى..لا اعترف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> عقدة المطر
عقدة المطر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد و لا ضجر و كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين: تمسك ها هنا شعري و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني على ذراعي. على وجهي. على ظهري فمن يدافع عني.. يا مسافرة مثل اليمامة، بين العين و البصر وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي و أنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يا من تسكنين دمي إنت كنت في الصين، أو إن كنت في القمر ففيك شيء من المجهول أدخله و فيك شيء من التاريخ و القدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> رجل وحيد
رجل وحيد
لو كنت أعرف ما أريد ما جئت ملتجئا إليك كقطة مذعورة لو كنت أعرف ما أريد لو كنت أعرف أين أقضي ليلتي لو كنت أعرف أين أسند جبهتي ما كان أغراني الصعود لاتسألي:من أين جئت،وكيف جئت،وما أريد تللك السؤالات السخيفة مالدي لها ردود ألديك كبريت وبعض سجائر؟ ألديك أي جريدة ماهم ما تاريخها.. كل الجرائد ما بها شيء جديد ألديك-سيدتي- سرير آخر في الدار، إني دائما رجل وحيد أنت ادخلي نامي سأصنع قهوتي وحدي ، فإني دائما ..رجل وحيد تغتالني الطرقات.. ترفضني الخرائط والحدود أما البريد.. فمن قرون ليس يأتيني البريد هاتي السجائر واختفي هي كل ما أحتاجه هي كل ما يحتاجه الرجل الوحيد لا تقفلي الأبواب خلفك.. إن أعصابي يغطيها الجليد لاتقفلي شيئا.. فإن الجنس آخر ما أريد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> سَمَك
سَمَك
لا أريدُ.. أن أحتفظَ بكِ في ذاكرتي كسَمَكةٍ مُجَلَّدَةْ... أريدكِ أن تكوني مُشْتَعلةً بالأسئلةْ.. ودائمة التحوّلاتِ، كالبحرْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> شيخ حارتنا
شيخ حارتنا
اليوميات - - - (29) أقمنا نصف دنيانا على حكمٍ وأمثالِ وشيّدنا مزاراتٍ .. لألفِ .. وألفِ دجَّالِ .. وكالببغاءِ .. ردَّدنا مواعظ ألفِ مُحتالِ .. قصدنا شيخَ حارتنا ليرزقنا بأطفالِ فأدخلنا لحجرته وقام بنزع جُبَّتِهِ وباركنا وضاجعنا وعند الباب ، طالبَنَا بدفع ثلاث ليراتٍ لصنع حجابه البالي .. وعُدْنا مثلما جئنا بلا ولد .. ولا مالِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> رائحة
رائحة
الشجرةُ تفقدُ أوراقَها والشفةُ تفقدُ استدارتها والأنوثةُ تفقد أنوثَتَها... إلاَّ رائحتَكِ.. فَهْيَ ترفُضُ أن تمرَّ من ثُقُوب الذاكرَهْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> سُلالات
سُلالات
مِنْ سُلالاتِ العَصَافِيرِ .. أنا لا سُلالاتِ الشَجَرْ وشَرَاييني امتدادٌ لشَرَايينِ القَمَرْ إنَّني أخزِنُ كالأسماكِ في عَيْنَيَّ ألوانَ الصواري ، ومواقيتَ السَفَرْ . أنا لا أُشْبِهُ إلا صُورَتي فلماذا شَبَّهُوني بعُمَرْ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Two African Breasts
Let me find time
to welcome in this love
that comes unbid.
Let me find time
to memorize
this face that rises
out of the trees
of forgetfulness.
Give me the time
to escape this love
that stops my blood.
Let me find time
to recognize your name,
my name,
and the place
where I was born.
Let me find time
to know where I shall die
and how I will revive, as
a bird inside your eyes.
Let me find time
to study the state of winds
and waves, to learn the maps
of bays. . .
***
Woman, who lodges
inside the future
pepper and pomegranate-seeds,
give me a country
to make me forget all countries,
and give me time
to avoid this Andalusian face,
this Andalusian voice,
this Andalusian death
coming from all directions.
Let me find time to prophesy
the coming of the flood.
***
Woman, who was inscribed
in books of magic,
before you came
the world was prose.
Now poetry is born.
Give me the time to catch
the colt that runs toward me,
your breast.
The dot over a line.
A bedouin breast, sweet
as cardamom seeds
as coffee brewing over embers,
its form ancient as Damascene brass
as Egyptian temples.
***
Let me find luck
to pick the fish that swim
under the waters.
***
Your feet on the carpet
are the shape and stance
of poetry.
***
Let me find the luck
to know the dividing line
between the certainty
of love and heresy.
Give me the opportunity
to be convinced I have seen
the star, and have been spoken to
by saints.
***
Woman, whose thighs are like
the desert palm where golden
dates fall from,
your breasts speak seven tongues
and I was made to listen
to them all.
Give me the chance
to avoid this storm,
this sweeping love,
this wintry air, and to be convinced,
to blaspheme, and to enter
the flesh of things.
Give me the chance
to be the one
to walk on water
_______________
Translated by Diana Der Hovanessian and by Lena Jayyusi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Hi Dr Mustafa Mahmoud, Greetings for these nice things. But unfortunately people here do read only political brandishing addresses. They don't care so much for intellectual and intelligent pieces of arts as these ones. Greetings to you and to MR. Nizar
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد Hi Dr Mustafa Mahmoud, Greetings for these nice things. But unfortunately people here do read only political brandishing addresses. They don't care so much for intellectual and intelligent pieces of arts as these ones. Greetings to you and to MR. Nizar +
thank you
we hope some of them will read and from those who reads some will enjoy and from those who enjoy some will say thank you
thank you mustafa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
from nazzar to all of us
نزار قباني >> إلهٌ . إسمهُ الرجلُ
إلهٌ . إسمهُ الرجلُ
اليوميات - - - (30) يعيشُ بداخلي وحشٌ جميلٌ اسمه الرجُلُ له عينانِ دافئتانِ .. يقطر منهما العَسَلُ ألامسُ صدرَهُ العاري أُلامِسُهُ . وأختجِلُ .. قروناً .. وهوَ مخبوءٌ بصدري .. ليس يرتحلُ ينامُ وراءَ أثوابي .. ينامُ كأنهُ الأجلً أخاف. أخافُ أوقظهُ فيشعلني .. ويشتعلُ كمخلوقٍ خرافيٍّ يعيشُ بذهننا الرجل تصوّرناه تنيناً .. له تسعون إصبعةً وشِدْقٌ أحمرٌ ثَمِلُ .. تصورناه خفَّاشاً .. مع الظلمات ينتقلُ تخيلناه ثعباناً أمد يدي لأقتلهُ أمدُّ يدي.. ولا أصِلُ إلهٌ في معابدنا نصلّيهِ ونبتهلُ يغازلنا .. وحين يجوعُ يأكلنا ويملأ الكأسَ من دمنا .. ويغتسلُ .. إلهٌ لا نقاومهُ يعذّبنا ونحتملُ .. ويجذبنا نعاجاً من ضفائرنا ونحتملُ ويلهو في مشاعرنا ويلهو في مصائرنا ونحتمل ويدمينا .. ويؤذينا ويقتلنا .. ويحيينا ويأمرنا فنمتثلُ إلهٌ ما له عمرٌ إلهٌ . إسمهُ الرجلُ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> على الطبيعة
على الطبيعة
محاضراتُكِ الطويلةُ عن الحُبّْ وأنتِ مُتَمدِّدةٌ أمامي على شاطئ البحرْ كسُنْبُلةٍ من الذَهَبْ.. تُشَوِّشُ أفكاري. أُسْكُتي قليلاً.. حتى أتمكّنَ من مُذاكرة دُرُوسي على الطبيعةْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
زار قباني >> الحصار
الحصار
الشَعْرُ مَحْلُولٌ على آخِرِهْ والنَهْدُ، ديكٌ أحْمَرُ المنقَارْ وإنَّني محاصرٌ من الجهات الأربعَهْ بالكُحْلِ.. والأساوِرْ.. والخَوْخِ.. والرُمَّانِ.. والأنْهَارْ وأسألُ اللهَ تعالى، أن يُديمَ نِعمَة الحِصَارْ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> من يوميَّات كلبٍ مُثقّف
من يوميَّات كلبٍ مُثقّف
مولايَ: لا أريدُ منكَ ياقوتاً.. ولا ذَهَبْ ولا أريدُ منكَ أن تُلْبِسَني الديباجَ والقَصَب كلُّ الذي أرجوهُ أن تَسْمَعَني لأنني أنقلُ في قصائدي إليكْ جميعَ أصواتِ العرب جميعَ لَعْناتِ العَرَبْ.. * إن كنتَ –يا مولايَ- لا تُحِبُّ الشعرَ والصُداحْ فقلْ لسيَّافكَ أن يمنَحني حُرّيةَ النِبَاح...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> على القائمة السوداء
على القائمة السوداء
في خانةِ المهْنَةِ من جَوَازي عبارةٌ صغيرةٌ صغيرَهْ تقولُ: إنّي (كاتبٌ وشاعرْ). في اللحظة الأولى ، اعتقدتُ أنَّها عبارةٌ سحريةٌ ستفتحُ الأبوابَ في طريقي وتجعلُ الحُرَّاسَ يسجدونَ لي وتُسْكِرُ الضبّاطَ والعساكرْ... * ثم اكتشفتُ أنها فضيحتي الكبيرَهْ وتُهْمَتي الخطيرَهْ.. وأنَّها السيفُ الذي يطولُ رأسي كلّما أردتُ أن أسافرْ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> فَسَاتيني !
فَسَاتيني !
اليوميات - - - (27) فَسَاتيني ! لماذا صرتُ أكرهُها ؟ لماذا لا أمزّقها ؟ أقلِّبُ طرفي كأني لستُ أعرفها كأني .. لم أكنْ فيها أحركها وأملؤها ... لمن تتهدَّلُ الأثوابُ .. أحمرها وأزرقها وواسعها .. وضيقها وعاريها.. ومُغلقها لمن قَصبي !.. لمنْ ذهبي ؟ لمنْ عطرٌ فرنسيٌّ يقيمُ الأرضَ من حولي ويُقعِدها فساتيني .. فراشاتٌ محنَّطةٌ على الجدران أصلبها وفي قبر من الحرمانِ أدفنها.. مساحيقي ، وأقلامي أخاف أخاف أقربها وأمشاطي .. ومرآتي أخاف أخاف ألمسها .. فما جدوى فراديسي ؟. ولا إنسانَ يدخلها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> أحبك جداً
أحبك جداً
أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
ويسعدني..
أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني
أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله ..لا تتركيني
لا تتركيني..
فما أكون أنا اذا لم تكوني
أحبك..
أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> كاتبان
كاتبان
الكاتبُ الكبيرْ هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ والكاتِبُ الصغيرْ هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ بُرْشَامَةَ القَنَاعَهْ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> رائحة
رائحة
الشجرةُ تفقدُ أوراقَها والشفةُ تفقدُ استدارتها والأنوثةُ تفقد أنوثَتَها... إلاَّ رائحتَكِ.. فَهْيَ ترفُضُ أن تمرَّ من ثُقُوب الذاكرَهْ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> وصايا إلى امرأة عاقلة
وصايا إلى امرأة عاقلة
1 أُوصيكِ بجنوني خيراً.. فهو الذي يمنحُ نَهْدَكِ شَكْلَهُ الدائريّْ ويومَ، ينحسرُ نَهْرُ جُنُوني سيصبحُ نَهْدُكِ مُكعَّباً.. مثلَ صندوق البَريدْ... 2 أوصيكِ بجُنوني خيراً.. فهو الذي يغسلكِ بالماء.. والعُشْبِ.. والأزهارْ ويومَ أرْفَعُ عنكِ يَدَ جُنُوني ستتحوَّلينَ، إلى امرأةٍ من خَشَبْ... 3 أُوصيكِ بجنوني خيراً.. فطالما أنا عُصَابيٌّ.. ومكتئبٌ.. ومُتَوتّرُ الأعصابْ فأنتِ جميلةٌ جداً.. وحين تزولُ أعراضُ جنوني ستدخلينَ في الشَيخُوخَهْ.... 4 أوصيكِ بجنوني خيراً.. فهو رصيدُكِ الجَمَاليّْ وثروتُكِ الكُبرى ويومَ أسحبُ منكِ كفالةَ جُنوني.. سيُشهِرُونَ إفْلاسَكِ.. 5 أوصيكِ بجنوني خيراً.. فهو التاجُ الذي به تحكمينَ العالمْ ويومَ تغيبُ شمسُ جُنُوني سيسقُطُ تاجُكِ ويُجرّدك الشعبُ من جميع سُلُطَاتِكْ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
مظفر النواب >> أفضحهم
أفضحهم
لا تقهر انتفاضتي وموقعي في موقعي ولا أزاح جهنم الحمراء ملك قبضتي أوجّه الزمان مثلما توجّه السفائن , الرياح أقتلع لامحتّل والمختّل بالتطبيع والذين مارسوا الخنا إن علنا او خفية او بين وبين!!! هذا حجري يوشك بالصياح أفضحهم... قد غسلوا وجههم ببولهم بولوا عليهم.... علّهم يصحون من غبائهم ولست مازحا ارادة الشعوب تكره المزاح قد أذّن الدم ازكيّ : أن " محمد الدرة " من يؤمكم فيا رجال ! يا رجال ! وحدوا الصفوف خلفه حيّ على السلاح جئت من التاريخ كلّه وجاء من فراغه العدّو شاهرا فراغه ... وعقمه ... شهرت بندقيتي الشّماء للكفاح لا تقهر انتفاضتي ,. وموقعي أدوس أنف من يشك أنّ بندقيتي تلقح الزمان أشرف اللقاح *************
| |
|
|
|
|
|
|
|