|
Re: التعذيب داخل بيوت الاشباح (فيديو) المجموعة السودانية لضحايا التعذيب (Re: wesamm)
|
العزيز وسام،
شكراً لك على إنزال هذه الفيديو التوثيقي الهام. والشكر لكل من ساهم في انتاجه وتوزيعه.
بحزن وتقدير وإجلال أحيي العزيزين د. محمد القاضي وعدلان عبد العزيز وكل من ضحى بنفثة من نفسه الطاهر لأجل وطن جريح، محزون، مضام. لقد دفعتما لأجلنا الكثير يا عدلان ومحمد. ولن تفي كلمات الشكر لسداد، فلتقبلا هذه الكلمات المتواضعة على علاتها.
هذا التوثيق هام للغاية، بخاصة في سياق الانتخابات القادمة. يمكن عرض مثل هذه المشاهد عبر هذه الوسيلة، وعبر الوسائل المتاحة في الحملات الانتخابية التي ستقوم بها الكتلة السياسية التي ستتكون بإذن الله من تحالف القوى المعارضة لمشروع الهوس بقيادة الحركة الشعبية. هذا سيبعد كل من يريد الاقتراب والتحالف مع المهووسين أمراً بالغ التكلفة لدى التنافس على تكوين رأي عام سمح داعم للمتافسين، إذ لا يعقل أن يقترب سوداني شريف، خل عنك تنظيم سياسي، من تنظيم ملوث بكل هذا الإرث الثقيل من الجرائم.
أريد أن أقول بأن الاستمرار في التوثيق سيكون لبنة هامة في الاستعداد للانتخابات بما هو في مقدورنا المساهمة به في تنوير الشعب السوداني، خاصة بعد أن أصبح الإعداد لمثل هذا التوثيق وعرضه على الرأي العام زهيد التكلفة. ولا يخفي على الأخوين الكريمين القاضي وعدلان بأن "يو توب" هي التي حسمت نتيجة الانتخابات في أمريكا لصالح الحزب الديمقراطي. ذلك بلقطة "مكاكا" التي كلفت السناتور الجمهوري جورج ألان مقعده في مجلس الشيوخ بعد أن كان متقدماً تقدماً كبيراً على منافسه الديمقراطي، الذي فاز في نهاية المطاف محققاً الأغلبية بمقعد واحد على لصالح الديمقراطين.
ياله من درس!!! أرجو أن نستوعبه وأن نعمل وفق ما نتعلمه منه في انتخاباتنا القادمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التعذيب داخل بيوت الاشباح (فيديو) المجموعة السودانية لضحايا التعذيب (Re: wesamm)
|
وسام
التحية لهؤلاء الصامدين رغم خجلنا أننا لم نبادل أولائك الكلاب دما بدم فهؤلاء لايجدي معهم سوى لغتهم ولن تكفي كل مكتبات العالم لتوثيق جرائم هؤلاء الكلاب فتبا لنا وتبا لمن إرتضوا مقاسمتهم في جرمهم وصار إختلافهم معهم في مخصصاتهم الشهرية ونسوا ما حدث ويحدث من أولئك القتلة دون خجل .. تبا لمن نسوا أن من صافحوهم وجلسوا معهم بالأمس القريب قتلوا لهم من قتلوا من رفاقاً لن يجود الزمن بمثلهم ...
العار علينا ....
العاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التعذيب داخل بيوت الاشباح (فيديو) المجموعة السودانية لضحايا التعذيب (Re: wesamm)
|
الأعزاء محمد القاضي وعدلان عبد العزيز،
شكرا على التصوير الشفهي لمراحل التعذيب ومحاولة تمثيل ذلك، مع أن الحقيقة أبشع بما لا يقاس مما رأيناه.. لكما التحايا والإجلال.. وقد سبق لي أيضا مشاهدة شرائح فيديو التحقيق والمحاكمة التي تمت في نيويورك..
نحو مزيد من التوثيق... فالمرحلة المقبلة هي للمحاسبة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التعذيب داخل بيوت الاشباح (فيديو) المجموعة السودانية لضحايا التعذيب (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: تجربة التعذيب تمتهن إنسانيّتنا، وأغتاظ حين أفكّر فى عدم خلّو أىّ نظام، فى أىّ دولة، عبر التاريخ؛ من استخدام التعذيب! بما فى ذلك دول يكسوها البعض بقدسيّة دينية! |
Thank you Ya Tabarak... It's not a sacred act that humiliate and inflict the worst pain on another fellow human being... no matter was done by a so called 'sacred' person... Alturabi, at the begining of alingaz was the master ideologue behind this crime. he even made an islamic kustification for it when he mentioned one of the fabricated Hadith that made Torture was consented by Prophet Mohamed!!!
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
عن التعذيب في السودان.... (Re: wesamm)
|
Dear Wesamm, Thank you for bringing this video clip back to live after was disappeared during the Site Maintainence last week... There was a very good discussion that had just started in thgis link: الحفله: فديو عن التعذيب في السودان
Especial thanks to Rani Alsamani for uploading the video, a technique I need to know how! Thanks to Yassir, Osman and and Hayder Sadiq for the strong points raised... Yes, I totally in agreement on the importance of documenation to this horrific crime that still is going in Sudan. Five new torture centers were disclosed recently in Khartoum North and Omdurman, The one in Khartoum North is infamously known as Abu Ghraib Torture House
the other infamous new one is located in the Mosque of the HQ of Security Aparatus in Nyala, Eldeain Street in the Industerial Area.
It was very painful to speak about these atrocities especially when you see your family among the audience... It was the first time for my daughter to hear part of the story directly from me during my public testimony in NYC last month(see the link: http://www.judgmentongenocide.com/elgadi.html
It's very important to continue the documentation especailly the new generation no nothing about it and some of them denying it, as was expressed in this Discussion Board: http://www.shamarat.net/db/viewtopic.php?p=9315644 Like slavery, the abolishing of torture is the responsibility of all human being to deserve become part of the human race... it's the worst crime ..
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التعذيب داخل بيوت الاشباح (فيديو) المجموعة السودانية لضحايا التعذيب (Re: Rawan Hamid)
|
هذا تبارك شيخ الدين جبريل يا أستاذ نادر يا عظيم.
رأى عن الدولة التى تكسوها هيبة دينية بينما تمارس التعذيب (مثل أىّ دولة أخرى على مدى التاريخ الإنسانى، وعلى مدار كوكب الأرض) كنت أقصد به دول كالمملكة اليهودية، ودولة الخلفاء الراشدين (ربما لم يكن الحديث مفبركاً يا دكتور القاضى) والإمبراطورية الرومانية (كأول دولة مسيحية) وهكذا...
مخجل جداً، ومسئ جداً للإنسانية جمعاء: أن التعذيب جزء من كيان أىّ دولة، حتى تلك التى تتكوّن على أساس قيم روحية عليا مفروضة من إلتزام تجاه الإله. وما يغيظ حقاً أن الفروقات ليست كبيرة من حيث الكم والكيف.
كل ما تحتاجه هو أن تختلف مع سلطةٍ ما، لدرجة تهدِّد استقرارها السياسى؛ وسيطالك التعذيب لا محالة.
وبما أن التعذيب هو السمة السائدة بين جميع الدول، فأنا لا أعوّل عليه كثيراً فى التفريق بين نظام وآخر، أو بين سلطة وأخرى!
التعذيب السياسى حتمى كالثورة والتمرّد على السلطة، فقط إنه يفضح هزال إنسانيّتنا!
| |
|
|
|
|
|
|
"التعذيب السياسى حتمى كالثورة والتمرّد على السلطة"? (Re: wesamm)
|
Quote: TabaraK wrote:
مخجل جداً، ومسئ جداً للإنسانية جمعاء: أن التعذيب جزء من كيان أىّ دولة، حتى تلك التى تتكوّن على أساس قيم روحية عليا مفروضة من إلتزام تجاه الإله. وما يغيظ حقاً أن الفروقات ليست كبيرة من حيث الكم والكيف.
كل ما تحتاجه هو أن تختلف مع سلطةٍ ما، لدرجة تهدِّد استقرارها السياسى؛ وسيطالك التعذيب لا محالة.
وبما أن التعذيب هو السمة السائدة بين جميع الدول، فأنا لا أعوّل عليه كثيراً فى التفريق بين نظام وآخر، أو بين سلطة وأخرى!
التعذيب السياسى حتمى كالثورة والتمرّد على السلطة، فقط إنه يفضح هزال إنسانيّتنا! |
Thanks Ya Tabarak for your message posted yesterday... I bet to differ with you on the above sentence in bold As Paulo Freire, the Brazilian philosopger, once said:
Quote: never in history has violence been initiated by the oppressed. How could they be the initiators if they themselves are the result of violence? |
'political' torture is not and should not be an inescapable outcome of any revolution.
All those who ended up doing torture had had a long time been deviated from the road of revolution to the road of 'counter-revolution'.
regards
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "التعذيب السياسى حتمى كالثورة والتمرّد على السلطة"? (Re: Mohamed Elgadi)
|
نادر السودانى ياعظيم (وأعجز عن تحيّتك بأقلّ من هذا، رغم الرؤى التى قد تختلف سياسياً)
الحكومة الحالية معقّدة الصياغة، ومن الصعب اختصار موقف منها بالمعية أو الضدّية. ولكن، حوارات أخرى فى مجالات أخرى تمّت، وأسهبت فيها قليلاً. سأحاول أن أنقل لك بعض ما قلته سابقاً عن الكيزان فى مواقع أخرى:
Quote: أنا، ورغم اختلافى مع الكيزان على المستوى الفكرى والفلسفى، إلاّ أننى من مؤيّدى الرأسمالية والإقتصاد الحر، من مناوئى التبعية الإقتصادية والإستعمار الجديد، والعولمة أو القولبة. لذا تجدنى فى محال إتفاق كثيرة مع "الكيزان" على مستوى البرامج السياسية والإقتصادية والتنموية!
فى السودان القديم كما تسمّيه (1956-2003)، إذا قبلنا مجازاً بدقة التواريخ، هنالك أحزاب تقليدية تقوم على الإلتزام الكهنوتى والإنتماء الطائفى والقبلى. وهنالك أحزاب حديثة تقوم على الإلتزام السياسى والإنتماء الأيديولوجى. الجبهة الإسلامية تعتبر ضمن الأحزاب الحديثة التى يشترط الإنتماء لها، والإرتقاء فى هيكلها التنظيمى: الإلتزام السياسى ببرامجها، والإنتماء الأيديولوجى لمنهجها الفكرى والفلسفى!
مدخل الإسلاميين للرأسمالية مختلف من مدخل المركزية الأوربية بأنه غير مبنى على نظرية القيمة أو تقسيم العمل، وإنما التشابه يأتى من الفردية فى الإسلام وتطابقها مع المسؤولية الفردية فى الرأسمالية. ببساطة: لو لم يسبق الأوربيين لتطوير منظومة الثورة الصناعية إلى الصياغة الحديثة للإقتصاد الحر و الرأسمالية، لابتدعها الكيزان، وهذا التطابق فى النتيجة لا يعنى بالضرورة تبعية!
لقد تعاملت مع الحركة الشعبية ككل باعتبارها تنظيم سودانى حديث (وليس تنظيم جنوبى حديث) لا بد أن نعترف بأن التهميش فى الجنوب هو القضية المحورية للحركة الشعبية منذ نشوءها رغم اهتمام الحركة بأزمة التهميش فى بقاع أخرى من السودان. لذا أنا أستخدم منجزاتهم فى الجنوب كمعيار لنجاح مشروعهم السياسى.
الحركة الشعبية تنظيم حديث أيضاً، وقد تزحزحت كثيراً خلال سنين الحرب، عن موقفها الماركسى-اللينينى الذى أعلنته فى مانيفيستو تأسيسها. كما غيّرت من صيغة تحالفاتها الخارجية بشكل أدىّ إلى صيغة السلام الحالية (بينما أودى بحياة العقيد الراحل الدكتور جون قرنق دى مابيور). وفرحت كثيراً بانضمام الحركة الشعبية للحكومة، لأن الجبهة -رغم برامجها الإيجابية- غير مأمونة على سدّة الحكم لوحدها.
هذا هو السودان الجديد!
منطق صناديق الإقتراع، وتغيير أسماء التنظيمات، واقتراح تنظيم لكل حقبة زمنية بدون مرتكزات فكرية وسياسية؛ هذا هو ما يمكن تسميته بإعادة إنتاج السودان القديم! (وأعنى هنا الجبهة الوطنية الديموقراطية!).(أو الحزب الليبرالى). (أو قوات التحالف الديموقراطى).
لابد هنا الإشارة لمجهود الخاتم عدلان فى تأسيس منبر ديموقراطى حر يجمع هذه القوى الحديثة للحوار حول مستقبل الموقف السياسى لهذه القوى. وهو ما عرف لاحقاً بـ "حركة القوى الحديثة" (حق).
"سودان الإنقاذ" هو سودان المشروع الحضارى وإتّفاقية نيفاشا ومسجّل عام أحزاب السودان و"هامش" حرية التعبير والممارسة السياسية الذى شكّلته الجبهة الإسلامية بالصيغة الحالية بعد نجاح إنقلابها العسكرى المسمّى "ثورة الإنقاذ".
هذا هو تعريفى ومقصدى من "سودان الإنقاذ" ولو كان لديك تعريف آخر أمين، أو تسمية أخرى أمينة ودقيقة، أرجو أن تسعفنى بها!
فى "سودان الإنقاذ" هذا، إرتضت الفصائل المكوِّنة للتجمع الديموقراطى (أو ما تبقّى منها) أن تسجِّل أحزابها، وصحفها، وتعقد ندواتها الجماهيرية، وفق للنسيج السياسى والقانونى المتاح فى المنظومة المعرّفة فى بداية هذا الرد بـ "سودان الإنقاذ".
منظومة "سودان الإنقاذ" هذه تحدد و تقسّم السلطات التشريعية والتنفيذية، وفق للدستور المجاز بواسطة مجلس الثورة وتوقيع اللواء الراحل الزبير محمد صالح والمعدّل بواسطة مجلس الشورى والمجلس الوطنى ، والمعدّل مرة أخرى بالتعليق، ليتوافق مع إتفاقية نيفاشا، بإجماع المجلس الوطنى وتوقيع "عثمان طه" و الراحل "جون قرنق".
اختيار التجمع العمل فى السلطة التشريعية دون التنفيذية يعنى اعتراف ضمنى بمنظومة "سودان الإنقاذ" وقبول بالعمل تحت المظلة السياسية والدستورية للمنظومة!
وزى ما قلت: ما فى داعى للعب بالدقون.
على الأقل أشكروا الإنقاذيين (بما فيهم الحركة الشعبية) على توفير "هامش الحرية المتاح" أو أرجعوا لى "هامش الحرية المتاح فى مصر".
آن الأوان لتحديد هدف النضال: هل هو تغيير النظام؟
أم هو تغيير السلطة التنفيذية؟
لأنه من غير المبدئى أن ترفض نظام وتهدف لتغييره ثم تقبل به وتعمل تحت مظته!
كما أنه من غير الأخلاقى أن ترفض سلطة تنفيذية بالمناداة بتغيير نظام وليس سلطة (وذلك بعد القبول قولاً وعملاً بهذا النظام). |
الحديث طويل كما قلت، ولا يسهل اختزاله واختصاره. بما اننى لست لاجئاً سياسيّاً وليست لى مصلحة فى أن أصوّر نفسى ضحيةً للنظام الحالى؛ فأأسف كثيراً حين أقول بأننى (كمواطن سودانى عادى) ضحية تخلّى المعارضة عنى أكثر مما يمكن أن أكون ضحية النظام. طبعاً ذلك لا يعفى الكيزان من مسؤوليتهم!
الأخ الدكتور محمد القاضى:
لم أقل بحتميّة التعذيب كنتيجة للثورة والتمرّد. قلت بحتمية التعذيب كسمة للسلطة، موازية لحتمية التمرد على السلطة كسمة أخرى للسلطة! التعذيب السياسى والعنف السياسى من أدوات السلطة لقهر الشعوب. ربما صاحب الثورة والتمرّد على السلطة بعض العنف كرد فعل لعنف السلطة. ولكننى لم أقل أبداً بحتمية التعذيب كنتيجة للتمرّد (وكأننى أبرر عنف السلطة). وبالطبع أتّفق مع المفكّر البرازيلى فى أن التاريخ لم يسجل حالة كان فيها المقهور هو المبادر بالعنف!
المشكلة أن التاريخ لم يسجّل حالة تكون فيها السلطة خالية من العنف السياسى (تحديداً: التعذيب) وهذه كارثة إنسانية! وهى السبب الأساسى فى قولى بحتمية التعذيب.
فى أى محاولة لتقييم تجربة أىّ سلطة فى أىّ زمان ومكان تبدأ بأن السلطة مارست التعذيب. حين تعيد النظر لهذه المقولة تجدها عديمة الجدوى فى تقييم السلطة. لأن "السلطة تمارس التعذيب" و هذا ما يحدث دائماً والتاريخ لا يعرف حتى الآن "السلطة التى لا تمارس التعذيب" خارج الإطار النظرى، وعلى أرض الواقع.
هذا هو هزال إنسانيتنا!
| |
|
|
|
|
|
|
|