دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هذا الرجل لا تملك الا ان تحترمه اتفقت معه ام اختلفت! (Re: jini)
|
تحية لك جني
كان دار الحزب الجمهوري أيام الديموقراطية الثانية بالموردة وموقعو قريب من الموقع الحالي لحركة مناوي.وكان كما هي العادة في مواقع الجمهوريين: مكان للندوات والنقاش 24 ساعة. يوم واحد شايل عصاتو بدأ النقاش والشرر يتطاير من عيونو " يا محمود إنت والله ما عارف أي حاجة في القرآن.أها كان بتعرف حاجة سمع لي الحمدو الهينة دي...!!" بكل هدوء وبسخريته المعهوده في مواقف مشابها رد الأستاذ: " أنا الحمدو بقراها ليك بس يا ريت لو تفهم معناها" ألا رحم الله محمود, فقد كان حقا معلما فذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الرجل لا تملك الا ان تحترمه اتفقت معه ام اختلفت! (Re: jini)
|
كان منزل الاستاذ محمود محمد طه رحمه الله فى الثورة الحارة الاولى وكان منزلاً متواضعاً من الجالوص وكان يؤمه العديد من الجمهوريين والجمهوريات فى حلقات وكان الرجل صديقاً للشيخ إبراهيم الخليل مسعود رحمهم الله والملقب ب إبراهيم الحفيان والمشهود له بالعديد من الكرامات التى عايشناها وكنا نبحث عنه بذلك المنزل كلما قصدناه ... والمفارقه ان من وجد الفرصه فى تبرير إعدام الاستاذ محمود للرأى العام وللرئيس نميرى هو نفسه صديق الشيخ ابراهيم رحمهم الله وأحسن مثواهم وجعل الجنة منتهاهم ...
سوركتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الرجل لا تملك الا ان تحترمه اتفقت معه ام اختلفت! (Re: fadlabi)
|
المفكر السوداني الدكتور منصور خالد يفتح خزائن اسراره لـ القدس العربي (4)
06/04/2007
حاوره: كمال حسن بخيتہ الدكتور منصور خالد مفكر وكاتب سوداني، غزير الانتاج خصوصا في شؤون السياسة، واستراتيجيات التنمية، ويملك قلما جزلا رشيقا مقروءا ومثيرا للجدل في آن واحد، وفضلا عن علمه وثقافته الموسوعية التي كثيرا ما يبهر بهما خصومه قبل مريديه وهم كثر في الجانبين ، فان الرجل خبير بخبايا واسرار وتطورات واشكالات السياسة السودانية التي خاض اتونها مفكرا ووزيرا ومعارضا شرسا لكنه في كل الاحوال كان دائما ولا يزال مشهودا له بالكفاءة. ليلة إعدام محمود محمد طه
دهش كثيرون عندما كتب د.منصور عن الاخوان الجمهوريين في أواخر مايو، كيف بدأت علاقتك بالجمهوريين والي أين انتهت؟ حركة الجمهوريون قادتني إليهم فحولة فكرية وخصائل شخصية، كثيرون كانوا يقدرون في الجمهوريين تلك الفحولة دون ان يشاركوهم الرأي، ناهيك عن الانضواء تحت تنظيمهم. من بين الخصائل التي حببتهم الي نفسي أدب الخطاب وتجويد الكتاب والتوافق المبهج بين السر والعلانية، ولربما كان مقتل محمود محمد علي يد نميري هو اكبر حدث حملني الي القطيعة البائنة معه. كنت في داري بلندن عشية إعدام الأستاذ أتابع ما يدور في السودان برفقة الحبيب الراحل الدكتور خليل عثمان والذي نمت بينه وبين الأستاذ علاقة وارفة، وتداعي علينا كثر لا يصدقون ما يسمعون: الأخ الراحل حسن بليل ، الأستاذ التجاني الكارب الأخ الراحل ابوبكر البشير الوقيع. قضينا ليلة محلوكة نسعي فيها بكل ما في وسعنا لحشد العالم لكي يقنع نميري بالكف عن السير في تنفيذ قراره. اتصلت بنائب الرئيس الاميركي جورج بوش، وسيمون تيل رئيسة البرلمان الاوربي، واحمد مختار امبو مدير اليونسكو والامير صدر الدين اغا خان في جنيف، والمستر ريتشارد لوس في البرلمان البريطاني، وكان لكل واحد من هؤلاء فضل علي السودان، وعلي النظام الذي يترأسه نميري شخصيا، الاجابة علي جميع هؤلاء كانت الرفض والتحايل، وضاعف من غضبي ما علمت به من بعد عن استهانة الرجل بكل الضغوط الاسرية عليه لكيما يقلع عن عدوانيته تلك، وفيما علمت ان رأس الرمح في تلك الضغوط الاسرية ـ الدكتور عبد السلام صالح ـ خرج غاضبا ومتوعدا ان لا يعود لدار نميري، وفي الصباح جاءنا الخبر الذي جعلنا جميعا نشرق بالدمع، حتي تحولت داري الي (بيت بكاء) لا ادري ما اصنع . احاول تهدئة خليل وهو ينشج بالبكاء كالطفل؟ ام اهدئ من روع ابي بكر صاحب القلب الذي قرضته الامراض ؟ ام اقول للتجاني حنانيك بعد ان فجعني بقوله (لم اكن اظن انه سيأتي علي حين من الدهر اقول فيه لا يشرفني ان اكون سودانيا الا اليوم)؟ ام انصرف عنهم جميعا لافعل ما افعله دوما في مثل هذه الحالات: اعتصر قلبي في وريقة؟ هؤلاء رجال لم يكونوا في يوم من الايام من منظومة الاخوان الجمهوريين، ما جمعهم بالاستاذ الشهيد هو رابطة الانسانية واحترام الفكر والمفكرين. كثيرون قد يقولون ان محمود لم يكن هو اول ضحية للنميري، فقد سبقته ضحايا لتحمل معه المسؤولية عما لحق بهـــــم ، بيد ان محمود لم يكن هو الامام الهادي الذي نازع نمـــيري السلطة، ولم يكن هو الشيوعيين الذين اتهموا ـ حقا وباطلا ـ بالانقلاب علي حكمه، واذلاله بحمله علي ان يخرج من داره خافر الرأس حافي القدمين، وليس هو قيادات الجبهة التي جيشت الجيوش للاطاحة بالحكم، جرم الرجل الذي لم يكن يحمل عصا يتوكأ عليها وهو الشيخ الذي انهكته السنون، انه ابدي الرأي في وريقة واحدة استنكر فيها ما يدور باسم الدين دون ان يصف السلطان بالبغي. وهو اقل ما كان يقتضيه المقام، تلك كانت هي القشة التي قسمت ظهر البعير وحملتني علي ان اقول: هذا جنون لا يستطيعه بشري الا بعون ربه. ولن يكون لي مع الرجل بعد اليوم لقاء حتي وان كان هو الممسك بمفاتيح الجنان .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\05z70.htm...20السودان%20الحقيقية _________________
| |
|
|
|
|
|
|
|