|
|
 هل جنت براقش علي نفسها أم علي أهلها
|
براقش : هي كلبة أهلكت نفسها و قبيلتها المستضعفة في حرب من أحد حروب بين القبائل العربية أيام الجاهلية. يقول المثل العربي : " على أهلها و نفسها جنت براقش " وهو مثل مستخلص من حروب القبائل العربية في الجاهلية قبل ظهور الإسلام.
حيث يروى أن قبيلة من القبائل المستضعفة أحست بأن قبيلة قوية تريد أن تغزوها - فقررت هذه المستضعفة الاختباء في أحد الوديان إلى أن يزول الخطر . لكن الكلبة براقش حامية القبيلة من اللصوص والذئاب بدأت تعوي وتعوي إلى عرفت القبيلة الغازية طريق القبيلة المستضعفة ومكان إختبائها - فقضوا عليها (أي براقش) وعلى جميع أفراد القبيلة.
تتعدد الأمثلة وتبقي براقش هالكة لا محال وبل يستشري الهلاك في أهل براقش وهي لا تعي بأفعالها التي أصبحت لا تواكب الحراك المجتمعي المتغير بسرعة التطور اللامرئي وعندما يظن البعض بأن المجتمع القطري يعيش بمعزل عن العالمي يكون الخطأ خطئين والرجوع عنه شرف لا يداني وعزة وكرامة لبقية الأمة وإن هلك الفرد عاش غيره وهذة سنة الله في خلقه أستمرارية الآدمية علي أرضه وحق العيش مكفول للجميع والرازق هو الموزع للرزق بكف ميزان العدالة الربانية علي مجتمعات خلقه وإلا ثبتنا قانون الغاب وسلطة البقاء للأقوي وحتي القوة خليط
بين قوة فكرية يقودها العقل وقوة عتاد ومؤازنه بين إمكانات بشرية متفاوته فقد نري براقش مابعد الجاهلية الأولي
هذه المقولة توضح بجلاء لكلّ من لديه بصر وبصيرة ، نموذجا لدعاة المعارضة ، وسماسرة الإتجار بالوطنية ، ورافعي الرايات العتيقة والشعارات الجوفاء ( الجذرية ) .
هذا النّـموذج حاول التنطع والإستذكاء حتى استحقّ بجدارة اسم " براقش " !!! وهذه بعض الملامح التكوينية والنفسية والخلقية لهذا البرقش أو هذه البرقشية :
• براقش، النّـكرة بكلّ ما تعنيه مدلولات ومعاني اللـّـغة ، فلا تعرف ما إذا كان ذكرًا أو أنـثى أو خنـّثى !!! والسّـبب يكمن في أنّـه لا يملك أو لا تملك الشّـجاعة بأن يفصح أو تفصح عن ماهي الحقيقة، إمّـا جبنًـا أو مرضًـا أو عدم الثـّـقة في النّـفس وفيمـا أفرزه أو أفرزته من تراهـات وأباطيل !!!
مابين براقش الخارج وبراقش الداخل تكون معادلة (لا ضرر ولا ضرار )
متي مانحكم العدالة في الأرض تظلنا عدالة السماء غيث وغطأ.
هكذا نقراءة وتقرينا براقش السلام الأممي علي حدود الهامش المترامي أطرافه علما بأن هذا وذاك لايهتم فعليا بأهل براقش ولنا في ذلك جنان لم تجن بعد وصبرها علي المصاب عظيم.
،،،،أبوقصي،،،،
|
|
 
|
|
|
|
مجدي عبدالرحيم فضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست