دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هشام هباني يترشح لرئاسة جمهورية السودان (Re: Seif Elyazal Burae)
|
أنا هشام احمد عبد القادر هباني أتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية السودانية
الاسم/ هشام احمد عبد القادر هباني
العمر/50 عاما
مواطن سوداني وايضا حاصل على المواطنة الامريكية
متزوج ولدي الابنة نضال وهي طالبة جامعية واحمد طالب مرحلة متوسطة
المؤهل/ جامعي/بكالريوس اللغة العبرية/ جامعة الفاتح/ ليبيا
المهنة/سائق تاكسي بالولايات المتحدة الامريكية/دالاس/ تكساس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايمانا منى بحقي كمواطن سوداني حر مستقل لا منتمي لحزب محدد بل منتمي لكل الوطن بكل تفاصيله العزيزة وهو حزبي وبيتي واهلي وعشيرتي ومصيري ولذا أمارس حقى الدستورى للترشح للرئاسة السودانية واتقدم اليها ليس بغرض ومرض السلطة التي لا زال يعشقها ويسعى اليها الكثيرون بكل السبل والوسائل لتحقيق غايات ذاتية تحت يافطات وشعارات هي ابعد ما تكون عن الواقع والدوافع المحركة لاصحابها واستهدافي لها لغايات انسانية واخلاقية ووطنية محدودة اساسها الانتصار لقضية الحق والحقيقة لانصاف شعبي المظلوم حيث ارى في بلوغ منصة الرئاسة هي المكان العالي والمناسب جدا لايصال صوتي فقط لتحشيد الشعور الوطني العام حول قواسم مشتركة من تطلعات واماني واحلام شعبي في هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة من تاريخ بلادنا والتي تحتاج حشد هذا الشعور الوطني الموحد لها في ظل هذا الجو المشحون بالتشظي والتشطير وهو يهدد مستقبل الوطن بالتلاشي والضياع وهي مجرد محاولة من خلالها يمكن ان نزرع املا بالحياة الكريمة لكي نستنهض بها شعبنا الصابر المحبط المهموم و المظلوم والغارق في اليأس والقنوط بسبب استهتار وخداع بعض الساسة والمغامرين والانتهازيين له وهم عبدة السلطة والجاه والامتيازات وقد مارسوا في الماضي ولا زالوا في الحاضر خداعه كثيرا بكل الشعارات البراقة باسم الثورة والتغيير وما خيب الشعب الابي ظنونهم حين انتفض اكثر من مرة منتصرا على الطغيان وقد كافأوه في اخر المطاف ان سرقوا انتصاراته ونضالاته واجهضوا احلامه في التغيير بعد ان صدقهم تارة باسم الحرية والديموقراطية والرخاء وخذلوه وتارة اخرى باسم الله وقد وعده ( اهل الله) الكذابون اخيرا بجنة الله في الارض والسماء وما جنا خلال حقبتهم الكريهة الكالحة الا القتل والتعذيب والتشريد والحروب والفتن و الخراب والضياع وقد ضرب الرقم القياسي في المعاناة والاحباطات والقرف حتى غدا الوطن السليب ارضا لا تصلح ابدا للعيش الادمي بسبب طغمة مجرمة عهرت باسم الله حياة الوطن وهي تقدم اسوأ انموذج في التاريخ لدولة دينية ضربت الرقم الاعلى في الاجرام والفساد والخراب والاستباحات للمال العام وهتك حرمات العباد ولكنها في المقابل قد قدمت ايضا خدمة كبيرة لشعبي والاجيال القادمات حين حررت شهادة وفاة مشروعها العطيب بايدى مهووسيها وغلاتها حيث لا عودة ابدا بعد اليوم الى الاتجارباسم الدين وقد قطعت الطريق امام كل مزايد ومتاجر ومتنطع بهذا الشعار الحساس قد يحاول مستقبلا ان يمارس ذات التضليل و الخداع .
ولهذا السبب استهدفت منصة الرئاسة كأعلى هيئة تنفيذية استهدافا انسانيا واخلاقيا لانصاف شعبي المظلوم بشهدائه وابطاله ومشرديه ضد قاهريه ودماء الشهداء في كل ساحات الوطن امانة عظيمة وثمينة في رقابنا وما علينا الا الثار لها من خلال هذا الهامش الديموقراطي المتاح وهوالفرصة الوحيدة التي نستطيع بها الخروج سلميا الى بر الامان لو ارتفعنا بحس وطني جاد الى مستوى المسئولية الوطنية والتحديات الراهنة التي تواجه الوطن الان الان وقد تعصف به الى التلاشي والضياع حيث يمكن ان نحدث التغيير المنشود بعد ان تعذر احداثه عبر ثورة شعبية صارت من ابعد المستحيلات في هذا الجو المشحون بروح التشظي القبلي والطائفي والجهوى والحزبي والذي تغذيه هذه العصبة المجرمة التي تتربص بنا هذه المرة بكامل عدتها وعتادها من مقدرات دولة منهوبة ومستباحة بين اياديها الاثمة لعشرين عاما ولا احد حتى الان يتجرأ ان يسائل او يحاسب او يحاكم ايا من رموزها وهي لا زالت تطمح في حكمنا ثانية بعد ان حكمتنا بالباطل عشرين عاما وهي تريد اليوم الظفر بالشرعية السياسية عبر الانتخابات القادمة للتحكم فينا مرة اخرى مئات السنين لتشرعن وتقنن كل ما انجزته بالباطل في السابق وهذه المرة باسم الشرعية لقتلنا ونهبنا وتشريدنا وافقارنا شرعيا وتراهن على الظفر بهذه الشرعية من منطلق قراءاتها الخبيثة لهذا المشهد السوداني الذي اخترقته بكل وسائل الترغيب والترهيب وهي تدرك طبيعة احزابه وقياداته وكيفية التعامل معهم واختراقهم وتبعيضهم وللاسف قد نجحت في هذا المسعى الشيطاني الذي يقربها كل يوم من الظفر بهذا الحلم الشيطاني حيث اشترت من تشاء واغرت من تشاء وارهبت من تشاء وتبتز من تشاء وهي تراهن على الفوز الساحق لانها موقنة من وهن وضعف وعدم انضباطية خصومها والذين حتى اللحظة لم يحسموا امور بيوتهم الحزبية الصغيرة بشقاقاتها وانشطاراتها ولم يعلنوا بعد جاهزيتهم لهذا السجال الانتخابي القادم.
و من هنا نبعت فكرة البحث عن مخرج وقد كنت مؤملا عبر نقاشات مع بعض الاخوة الوطنيين الجادين في اختيار بعض من العناصر الوطنية التي تصلح لهذه المهمة الوطنية الشاقة للتقدم او للدفع بها الى هذه المهمة الوطنية الصعبة من هذه المنصة الرئاسية العليا لتحشيد الشعور الوطني العام في ظل هذا الحريق الكبير ليلتفت الناس بمسؤولية الى الاخطار المحدقة بالوطن في ظل هذه الغيبوبة الكبرى والتي هي بفعل فاعل يستثمرها بذكاء عال من الخبث والتخطيط ولكن للاسف لا ارى في الافق حتى اللحظة اي مبادر تقدم الى هذا السجال الكبير والذي قد يعلن موعده فجأة والناس في غفلة وحينها لن ينفع الندم حين يظفر اعداء الشعب بالشرعية والناس لا زالت كعادتها نياما ولذلك قررت ان امارس حالة ايقاظ الناس من هذه الغيبوبة العظيمة قبل فوات الاوان.
فلا مخرج امام شعب السودان في هذه المرحلة الحساسة الا الظفر بالانتخابات البرلمانية القادمة وايضا برئاسة الجمهورية من خلال توحد كل القوى الوطنية في صف واحد وقائمة واحدة للانتصار الابدى على اعداء الشعب سلميا بثورة انتخابية تكون المنطلق الحقيقي والمدخل الطبيعي للثورة الدستورية والديموقراطية الكبرى لاحداث التغيير الثوري السلمي المنشود وهو مخرجنا الى بر الامان...
وبعد النصر الانتخابي والظفر بالشرعية السياسية ستنطلق الثورة الدستورية الديموقراطية لاعادة تاهيل بنيات الدولة السودانية المستباحة المهتوكة والمحتكرة لعشرين عاما وقد كانت تحت تصرف ثلة من المجرمين واللصوص و لتبنى دولة جديدة على اسس الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الوطنية وهي دولة المواطنة المدنية الديموقراطية الحرة القائمة على انقاض الدولة الشمولية الثيوقراطية الرعناء بعد تطهيرها من الطفيليين والسراق والمجرمين الذين استباحوها ونهبوها وعذبوا وقتلوا شرفاءها وهم قطعا سيحاسبون ويساءلون ويحاكمون بقوانين شرعية عادلة يسنها برلمان ديموقراطي شرعي قوامه القوى الوطنية الديموقراطية ممثلة في كل احزابها الوطنية وينفذها قضاء وطني مستقل حر نزيه.
واهم الاهداف التي ستعمل هيئة الرئاسة على انجازها :
1/ الشروع الفورى في حث البرلمان الوطني لانجاز تعديل دستوري يحيل الرئاسة من حالة احادية الى هيئة قومية تمثل كل اقاليم السودان وتكون فيها الرئاسة تناوبية بين اعضائها لتجسيد روح الوحدة الوطنية.
2/ العمل دستوريا على انشاء جسم قومي لحماية وصون الديموقراطية ونشر ثقافتها قوميا وايضا بشكل مكثف داخل ذات القوى الوطنية المؤمنة بالديموقراطية لتجويد الاداء الديموقراطي داخلها لتسهم فيما بينها بشكل ايجابي فاعل في الحراك السياسي وهو وضع يخلق الانسجام والتوافق ويعزز التفاهم بين مختلف القوى الديموقراطية وبالتالي يتحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي المؤدي الى الازدهار في كل مناحي الحياة الثقافية والاقتصادية وهو امر سيكسب الديموقراطية احترامها بين الناس ولذلك سيتمسكون بها ويدافعون عنها ضد كل من يحاول المساس بها لينال من هيبتها لانها اصبحت امرا مقدسا لديهم فهي عماد حياتهم واستقرارهم.
3/ستعمل هيئة الرئاسة بالتعاون مع البرلمان الشرعي علي انشاء جسم قومي دستورى يشرف على عمليات اعادة تأهيل و ترميم وصيانة كل بنيات الدولة السودانية المدنية والنظامية على اسس قومية لتمتين اواصر الوحدة الوطنية لتنطلق دولتنا الى افاق التقدم والرفاه للحاق بركب الحضارات بعد ان كنا من بناتها.
4/ ستحث هيئة الرئاسة الاجهزة العدلية على فتح ابوابها للمتظلمين من مظاليم وضحايا الشمولية المدحورة للتحقيق مع ظالميهم ومتابعة ومساءلة ومحاسبة كل الذين تورطوا في جرائم التعذيب والقتل وجرائم الفساد ونهب المال العام في تلكم الحقبة الكريهة لانصاف كل مظاليم الوطن وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار معنوية ومادية وذلك عبر اليات عدلية شرعية وفق قوانين عادلة كل الناس سواسية امامها.
5/ ستعمل هيئة الرئاسة باعتبارها جسما قوميا طيلة الفترة من عام تسلمها اي عام 2009 وحتى عام 2011 وهو عام الاستفتاء على حق تقرير المصير بالجنوب وستعمل كل ما بوسعها في هذه الفترة الضيقة ان تجعل من خيار الوحدة امرا جاذبا لاهلنا في الجنوب وهي تعزز من تمتين جسور الثقة بين كل ابناء الوطن باشاعة قيم العدل والمساواة والاخاء والسلام .
6/ وستجتهد هيئة الرئاسة لارجاع هيبة الدولة في الحياة العامة ليحترمها الجميع بقوانين عادلة يتساوى تحتها كل المواطنين وجهاز قضائي حر مستقل يحقق العدل بين الجميع.
7/ ستعمل هيئة الرئاسة المنتخبة كداعم حقيقي وملتزم بتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطن السوداني في معاشه وعلاجه وتعليمه وتوفير فرص العمل الكريم له وذلك بالعودة الى روح الدولة الوطنية الملتزمة بواجباتها في تقديم الخدمات التعليمية والعلاجية المدعومة هادفة في النهاية الى استعادة مجانية الصحة والتعليم ودعم السلع الضرورية وذلك بتخصيص كل دخل البترول في دعم العلاج والتعليم والسلع الضرورية وما فاض لرفاهية الشعب المظلوم وايضا ستعمل على استعادة كل مؤسسات القطاع العام التي بيعت للصوص وطفيلية الشمولية المدحورة لتعود ملكيتها من جديد للدولة لتسهم بها في دعم اقتصادنا الوطني.
ان هذا السقف من المطالب المشروعة والمستهدف من اعلى منصة الرئاسة السودانية لتحقيقه لهو ادنى سقف يمكن ان يتواثق عليه مظاليم السودان لانصاف انفسهم لانه يمثل تطلعات غالبيتهم ولذلك ساسحب ترشيحي واكون جنديا في حملته اذا تقدم كل من يانس في نفسه الكفاءة لانجازه او ما هو اعلى من هذا السقف... واحبذ ان يكون مرشح الرئاسة القادم للسودان جنوبي مسيحي قومي التوجه يحمل ذات السقف من المطالب او اعلى منه لتحقيق المصالحة الوطنية الكبرى بين اهل السودان واكرر ثانية ان لا يكون سقف اهدافه وتطلعاته اقل مما طرحته انفا من اهداف و التى حاولت قدر المستطاع ان اجمعها كقاسم مشترك بين كل اهل البلاد يمكن ان يلتفوا حولها بغض النظر عمن سيكون في سدة الرئاسة لانه سيكون فقط منفذا ومحكوما بسياق هذه الاهداف العامة التي تعبر عن تطلعات الامة.. ولكن حتى هذه اللحظة ساعتبر نفسي انا هشام احمد عبد القادر هباني متقدما للرئاسة السودانية وهي امر غير ذي هيبة ولا تحتاج ذاك القدر من المؤهلات طالما تاريخنا الحديث يقول لنا ان ( الخرتيت) جعفر نميرى استطاع ان يحكمنا بكامل رعونته وغبائه ستة عشر عاما ولا زال حرا طليقا يتجول في طرقات السودان لا احد يعترضه او يطالب بمقاضاته على كل تلكم الجرائم والاثام التي ارتكبها في حق شعبه وايضا هاهو الارعن الاكبر سفاح السودان عمر البشير يحكمنا حتى اليوم عشرين عاما بلا مؤهلات غير ارهاب وحماقات و بندقية وخطب جوفاء مشفوعة بسجل مخز من الجرائم والمفاسد وللاسف قد كانت ولا زالت في معية الارعنين بطانة كبرى من الفاسدين والانتهازيين من اصحاب الرتب والالقاب العلمية والاسماء واللحى ونجوم المجتمع والسياسة نافقوا وكذبوا وطبلوا وحرقوا البخور ومسحوا الجوخ بلا استحياء وهو امر يسهل من مهمة حكم السودان ولن يجعلها امرا مهيبا ...فقطعا اي مواطن سوداني صادق شجاع يستحق ان يحكم السودان وسيكون افضل من ذينك الارعنين بغض النظر عن لونه ودينه وعشيرته وجهته وايضا الذي يستطيع ان يتحمل بكل صبر وكدح مسئولية قيادة تاكسي في تكساس يوميا لاكثر من خمسة عشر ساعة في مخاطرة الطريق والراكب الغريب ليلا وصباحا ولديه امكانية مخاطبة جميع الركاب من مختلف السحنات والثقافات والاديان والطبقات ليست عليه عصية قضية قيادة وطن حكمه في اخريات زمانه التافهون و الاغبياء واللصوص والمجرمون وقطاع الطرق ونافقهم المثقفاتية والانتهازيون من اصحاب الرتب واللحى والياقات البيضاء والانكى انهم حكمونا بالبندقية وانا اطلبها بشكل شرعي دستورى في وضح النهار وليس لدى ما اخسره واخاف منه وانا اعيش المخاطرة ومهنة الخطر يتربص بنا الموت صباحا ومساء ورهاني على هذا الشعب الصابر العظيم وهو وحده الجدير بالحياة والاحترام وفي رقابنا التزام تجاه دماء شهداء اشرف منا جميعا سقطوا لاجلنا عبر التاريخ في سوح النضال لاجل هذا الحلم الوطني الكبير ولا مناص غير الصمود والثبات اكراما لدماء الشهداء. وبهـــــــــــــــــــــــــــــــؤلاء الشرفاء الاحرار يمكن ان ننجز هذه المهمة التاريخية عبر هذا الطيف الوطني الحي بخبراته ومؤهلاته السابقة والمتجددة وبهم سنعبر بالوطن الى بر الامان لانهم لا زالوا يحملون الوطن ناخعا في شعورهم وخلجاتهم وتطلعاتهم وهنا مربط الرهان. http://wwwhishamhabbani.blogspot.com...post_8140.html
وبهذه الالية التعبوية الجماهيرية يمكن تحشيد الشعور الوطني العام حول تلكم الاهداف واجبار القوى الوطنية على تبنيها لانها البديل العملي الاوحد للخروج من هذا الحضيض في صف واحد بقلب واحد وعقل واحد والا فالطوفان! http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...228095201&rn=1
انهضوا من سباتكم ايها النائمون الغافلون قبل فوات الاوان فالزمن يسرقنا وقد اعدوا لنا ما استطاعوا للظفر بهذه الشرعية الدستورية ونحن لا زلنا نياما نجتر في شعارات عفا عليها الدهر واخاف ان تأتي الانتخابات ويكسبها اولئك المجرمون بعد ان اشتروا جل قياداتنا بالمال والمنصب والامتيازات ولا حول لهم ولاهم يحزنون. فقانون الانتخابات المهزلة صادق عليه المفرطون حسبما يريد اعداء الشعب واللجنة القومية للانتخابات شكلت وادت القسم امام السفاح البشير وبقى فقط موعد تحديد الانتخابات وسيحددونه في اللحظات القاتلة بعدما يتأكدون من كل ضمانات فوزهم وهم يراهنون على استهتار وعدم انضباط وتنظيم وفقر الخصوم وبالتالي سينقضون عليهم في اللحظات المناسبة والتي سيضربون فيها موعد حلول الانتخابات المصيرية. ان فوز القوى الوطنية بنتيجة تلكم الانتخابات القادمة مرهون بوحدة صفها وانضباطها بعداستشعارها خطورة المرحلة لمواجهة عدو جاهز لها يتربص بالجميع وهو امر ينبغي ان يحفزهم للنهوض والتسامي فوق خلافاتهم الحزبية في معركة مصيرية تتهدد وجودهم جميعا.... فحصولنا على نتيجة الانتخابات اي الشرعية السياسية سيجردهم من اي حصانات وبالتالي يمكن ملاحقة القتلة والمجرمين واللصوص باسم الشرعية السياسية والدستورية الجديدة ويمكن محاكمتهم والقصاص منهم لانهم خارج السلطة ولكنهم لو ظلوا فيها وفازوا بها سيحتمون بها هذه المرة بشكل شرعي وستطيل الشرعية الدستورية من اعمارهم وتزيد من عتادهم وقوتهم وايضا ستعطيهم وقتا كافيا للماطلات فيما يتعلق بملاحقات العدالة الدولية حيث يمكنهم مساومة بعض قوى المجتمع الدولى البراغماتي ليكف عن ملاحقتهم بعدما يحقق معهم منافعهم واجندتهم وبالتالي سنزداد شقاء ومعاناة وعذابا وفقرا و مرضا وجهلا ونحن نفقد الاصدقاء والحلفاء والمتعاطفين معنا عندما نبان امامهم بكامل عجزنا وتخاذلنا وعدم مسئوليتنا في التصدى الجاد لهذه الثلة المجرمة من خلال هذا الخيار المتاح للتغيير السلمي الديموقراطي. سننتصر قطعا لاننا نرتكز على حق ابلج واضح وقضية عادلة تشهد عليها كل الدنيا مركوزة الان في الضمير الانساني تهزه وتستفزه وهوضمير يدرك حجم معاناتنا والامنا واحباطاتنا بالصورة والصوت والالوان وذات العالم الانساني بذات الضمير الانساني قد ساهم في تقديم العون لنا حين وفر الافا من الملاذات الامنة لنا في حضنه الكريم... وفي المقابل خصومنا اعداء الانسانية ليس لديهم بعد عشرين عاما ما يزايدون به علينا في هذا السجال غير سجل نتن مشبع بالجرائم والمفاسد والفظائع وسمعة بشعة يعرفها كل العالم ولن يتعاطف معهم حتى اشرار العالم لانهم اضحوا محتكرى الشر ومصدريه. اتحدوا يا اهل السودان فلا تضيعوا هذه الفرصة الذهبية للانقضاض ديموقراطيا على اعداء الشعب والانسانية لاجل عزة وكرامة ووحدة السودان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهذا انموذج ارعن من حكام السودان المجرمين الذي انقلبوا على الشرعية بعد ان عهرها واهانها اهلها فقد ولج السلطة واياديه بعد اقل من عام تلطخت بدماء مئات من الابرياء ورغما عن سجله الدموى فقد نافقته بطانة عريضة من المتعلمين اصحاب الرتب العلمية المحترمة والالقاب وكثير من المتثاقفين والملتحين ( الاتقياء) بل الانكي ان جاء في اخريات ايامه من بايعه اماما للمسلمين والذين بايعوه اماما هم حكام اليوم الذين استمروا مواصلين في قتلنا وتعذيبنا ونهبنا وتشريدنا باسم الدين! فكيف لا نطلب الرئاسة التي تطاول عليها امثال هذا الجاهل واستمر فيها على رؤوسنا ستة عشر عاما واعدنا ترشيحه لرئاسة الجمهورية مرات ومرات بنسب من الفوز الكاذب لم تتقاصر عن ال99% ولذلك اطلبها شرعا وبالباب وباهداف واضحة ومباديء ثابتة؟
وانموذج اخر هو حاكم اليوم المجرم الارعن والذي ولج السلطة ايضا بالسرقة وقد عجر ان يعدل فقط مع شخص واحد وهي زوجته فكيف بالله سيعدل بين قرابة ال40 مليون مواطن لازال مستمرا في قتلهم وتعذيبهم وتشريدهم ونهبهم ورغما عن هذا السجل الحافل بالمظالم والمفاسد والجرائم لازال هنالك بلا استحياء من يدافع عنه ويبرر له كل جرائمه لانهم انتهازيون وسفلة يدافعون عن مصالحهم....فكيف لا اطلب الرئاسة لانصاف شعبي ضد هؤلاء المجرمين والسراق والمغفلين من تابعيهم الى يوم الدين!؟
ومثل هذا (السيد) كان قدرنا ان يكون رئيس وزرائنا المخلوع مرتين وقد اعطيناه السلطة الشرعيةلاول مرة وهو يافع لم يبلغ الثلاثين من عمره وفشل في التعبير عن تطلعاتنا والاحتفاظ بالشرعية لياخذها منه اعداء الشعب والذين صالحهم لاحقا بل ادى قسم الانضمام لحزبهم الاوحد وايضا بكل استهتار وغيبوبة اعدناه الى السلطة رجلا ناضجا في الخمسين من عمره وكرر ذات الدرس الفاشل وقد فرط في الاحتفاظ بها ليستلمها من بعده من اهانوه وشردوه وقتلوا شعبه وهم الذين في اخريات ايامه ينافقهم اليوم ويتراضي معهم بلا استحياء معترفا بهم رؤساءه بل يهرول اليهم في اول المهنئين ليهنئهم على قتلنا وتعذيبنا ناسيا انه رئيس وزرائنا الشرعي المخلوع الذي نؤمل فيه ان يستعيد الينا سلطته المسروقة من هؤلاء المجرمين وهورغم هذا الانكسار لا زال يطمح في حكمنا مرة ثالثة وهو على مشارف الثمانين من العمر كانما نحن شعب خلقنا مثل فئران المختبرات قدرنا ان يجرب فينا كل مافون وفاشل تجاربه واحباطاته.... ولذلك تقدمت للرئاسة طالما ظلت امرا غير مقدس يتلاعب بمصائرنا فيها الفاشلون والقتلة واللصوص وتابعوهم من الانتهازيين والسراق المتعلمون والاتقياء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام هباني يترشح لرئاسة جمهورية السودان (Re: Seif Elyazal Burae)
|
حملة دماء الشهداء
انه الطريق الامثل والاوحد ان تنتظم البلاد منذ الان تدشين حملة وطنية شاملة تحت اسم( دماء الشهداء) وهي حملة لحشد وتوحيد الصف الوطني المناهض لقوى الهوس والاجرام والفساد في الانتخابات المقررة في العام المقبل بناء على الدستور 2005الانتقالي وعلى اتفاق نيفاشا وهي حملة تتخذ من اسمها رمزا و عنوانا للثأر الوطني انصافا لشهداء الديموقراطية من كافة قوانا الوطنية ونحن نحسن الوفاء لشهدائنا بموقفنا الموحد في مواجهة قاتليهم اي خصومنا في المعركة الانتخابية القادمة وهي الفرصة السلمية والسانحة الوحيدة للانتصار على خصمنا ديموقراطيا ولكن لن يتأتى هذا النصر الحلم الا بتوحدنا في قائمة واحدة تمثل كل قوانا الوطنية بلا مزايدات ومماحكات وايضا توحدنا حول اسم واحد لمرشح لرئاسة الجمهورية يعبر عن وحدتنا ووحدة تطلعاتنا الوطنية المشروعة في الوحدة والحرية والعدالة والمساواة وهو الطريق الوحيد والمضمون للانتصار في مواجهة خصم مستقو بمقدرات دولة منهوبة ومستباحة عشرين عاما حتما سيوظفها للظفر بهذه الشرعية التي يطمح ان يقنن بها وجوده غير الشرعي ليقنن فساده واجرامه ونهبه للوطن باسم القانون والدستور وايضا سيمارس قتلنا وتعذيبنا وتشريدنا باسم الشرعية السياسية التي سيحوز عليها قطعا في هذه الانتخابات اذا ظللنا في فرقتنا وتشتتنا وهو امر يراهن عليه وما حدث في مهازل نقابة المحامين واتحاد المزارعين واخيرا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لهو مجسم صغير يعبر عن فشلنا مستقبلا في معركة الانتخابات العامة اذا ظللنا بهذه الروح الكسيرة غير المبالية المشتتة والممزقة.... ولكن لا بديل ولامخرج لدينا من هذه الوهدة التاريخية للظفر بهذه الانتخابات غير تطبيق انموذج ( دائرة الصحافة) في اخر انتخابا ت ديموقراطية ومبدأ قوائم تحالف القوى الوطنية الذي نجح به طلابنا في محاصرة الخصم والانتصار عليه. ان حملة ( دماء الشهداء) ينبغي ان تكون حملة وفائية وثأرية لاجل رد الاعتبار لاولئك الشهداء من سقطوا في سوح النضال لاجل استعادة الديموقراطية وهي حملة رد للجميل وتعبيرا عن اننا امة ذات اخلاق ووفية لشهدائها حين تحسن الوفاء في هذا الشكل التضامني المتوحد في مواجهة القتلة والمجرمين واللصوص اعداء الشعب لنستعيد منهم الديموقراطية التى سقط لاجلها اولئك المناضلون وفدوها بأعز ما يملكون وهي ارواحهم وبعدها سنمارس الشرعية السياسية لنبدأ مسيرة الحساب والقصاص العادل وفق مؤسسات القانون لرد المظالم الى اهلها ورد الاعتبار لكل منتهك كرامة وعرض وقبل كل ذلك نكون قد احسنا الوفاء لدماء شهدائنا وانتصرنا لهم على ظالميهم بهذا التوحد الوطني .وأخص بندائي هذا كل القوى الوطنية الحية داخل احزابنا الوطنية بمختلف توجهاتها لتمتلك زمام المبادرة وهي المؤهلة وحدها لانجاز هذا المشروع الوطني الضخم في وجه المخذلين والمحبطين والذين باعوا انفسهم للعصبة مقابل امتيازات ومناصب وهم الذين يراهن خصمنا على وجودهم السلبي الكبير في احزابهم للانتصار علينا كأحزاب لا زالت تسير برؤية هؤلاء المخذلين والمحبطين ولذلك ينبغي تجاوز هؤلاء بالقوى الحية التي تتمترس بالوعي الوطني السديد وهي مدركة حساسية المرحلة وامكانية التغيير السلمي من خلال هذا المتاح من خلال الوحدة الصلبة التي تتقاصر فيها طموحاتنا الحزبية امام المصلحة الوطنية العليا وفي رقابنا التزام اخلاقي بالوفاء لنضالات الابطال وتضحيات الشهداء الذين سقطوا لاجل استعادة الديموقراطية.
واقتراحي كخطوة عملية لابتداء هذه الحملة ان نستفيد من الاطار الموجود اي اسم التجمع الوطني الديموقراطي الحالي كاطار جامع لكل القوى الوطنية المعارضة اي ان نسعى حثيثا لنحيي فيه الروح وننعشه باعادة هيكلته من جديد ليتسع الجميع قدامى وجدد ليواكب متطلبات المرحلة الراهنة كي ننطلق باسمه في هذه الحملة الوطنية ونحن ننتزعه من ايدى المخذلين والعملاء ليكون مركبنا التي نعبر بها الى النصر برؤية وطنية تسودها روح التضامن والوحدة الوطنية وعلينا ان نبدأ بمجموعات الخارج من الكوادر الوطنية المدربة لنجعل منها فرق عمل تنويرية تطوف داخل وخارج الوطن تستقطب الدعم الجماهيرى لهذا المشروع الوطني شارحة ومبشرة جماهيرنا العزيزة بهذا المشروع الوطني اي مشروع الخلاص النهائي من قوى الهوس والردة وان تضع هذه الفرق خطط واليات هذه الحملة وكل المعينات بالتنسيق مع فرق عمل داخلية ويتم بذلك التنسيق داخليا وخارجيا في وحدة وطنية ستقودنا الى النصر الاكيد....
وبالضرورة جدا طالما ستدشن الحملة اسمها مرتبطا بدماء الشهداء ينبغي ان تعلن بوضوح ساطع في برنامجها الانتخابي مؤكدة اعلان مبدأ المساءلة والمحاسبة والقصاص الوطني العادل وفق قانون وطني شرعي يضعه برلمان اي سلطة تشريعية شرعية تمثل كل شعب السودان و تنفذه مؤسسات وطنية عدلية دستورية نزيهة حرة ومستقلة سيقدم امامها كل متهم بجرائم التعذيب والقتل والثراء الحرام واشاعة الحرب والفتنة من رموز الشمولية المندحرة وعلى راسهم المتهم الاول السفاح عمر البشير وهذه المطالب المشروعة هي سقف لا يمكن ان تتقاصر عنه غايات واهداف هذه الحملة الوطنية التائقة لارساء قيم العدالة والمساواة والديموقراطية والتاخي والوئام لاجل كرامة وادمية انسان السودان وهي ترد اليه الاعتبار المعنوى لكرامته وادميته المنتهكة ومن ثم التعويض المادى عن كل الاضرار التي لحقت به جراء تلكم الشمولية الكريهة...
وايضا على الشخص المتقدم لرئاسة الجمهورية ان يكون بالضرورة مؤمنا بالوحدة الوطنية للبلاد ومشهودا له بتاريخ يعضد هذا الوعي ومؤمن جدا بمبدأ المحاسبة والمساءلة لقوى الدكتاتورية المدحورة ديموقراطيا وان يلتزم باحالة هيئة رئاسة الجمهورية الى منصة عليا تنطلق منها بعد النصر الانتخابي حملات اعادة بناء الدولة ومكافحة الفساد والمفسدين وان يعمل رئيس الجمهورية المنتخب مع البرلمان الوطني الجديد على العمل لتعديل دستورى بموجبه تحال هيئة رئاسة الجمهورية من حالة احادية الى هيئة جماعية تناوبية تمثل كل اقاليم السودان اي باحالتها الى مجلس رئاسي يمثل كل اقاليم السودان ويتناوب فيه ممثلو تلك الاقاليم على الرئاسة بشكل دورى تعبيرا عن قومية هيئة الرئاسة وعدالة هيكليتها الجديدة المعبرة عن الوحدة الوطنية كاعلى شعار في هذه المرحلة الوطنية الحساسة وفي ذات الوقت يحتفظ اهلنا في جنوب الوطن بحقهم التاريخي المقرر في اتفاقية نيفاشا في الاستفتاء على تقرير المصير اذا ارتأوا اختياره بعد كل هذه المنجزات التي حققوها مع اخوتهم بالثورة الانتخابية.... وايضا ان تكون هنالك في برنامج الحملة حلول عادلة لكل اهلنا في كل اقاليم السودان واولها الحل العاجل لايقاف النزيف في اقليم دارفور بما يرضي كل اهلنا في الاقليم بمختلف توجهاتهم واثنياتهم.... ان هذه الحملة الوطنية ( دماء الشهداء) لن تنتهي فقط عند نهاية الانتخابات حيث كل عضو بعدها سيرجع الى تنظيمه الاول باعتبار ان التحالف قد انفض سامره لا والف لا بل ستبدأ حينها منذ تلكم اللحظة التاريخية الفاصلة الثورة الوطنية الحقيقية من مدخل الشرعية السياسية الجديدة بعد هذا النصر والذي هو المدخل الطبيعي للثورة الشرعية حيث ستستمرذات الحملة الوطنية باكثر قوة وحيوية ومسئوليات اكبر مستصحبة بمعنويات عالية لتواصل ذات القوى الوطنية المنتصرة التصحيح الثورى الحقيقي لترتيب اوضاع الدولة التي سنرثها بكل عطبها وقيمها الفاسدة ولصوصها ومجرميها واعوانهم من الطفيليين والمفسدين وثقافتهم المشبعة بالمظالم و بالجرائم والمفاسد والاستباحات وستقود هذه الحملة ذات القوى الشرعية المنتصرة ديموقراطيا وهي مطالبة اخلاقيا وتاريخيا بالحفاظ على مكاسبها اي هذا النصر الكبير والذيربما سيضيع في اية لحظة اذا فرطنا في حمايته والدفاع عنه طالما ظل اولئك المهزومون من رموز وربائب الفاشية المدحورة طلقاء يمتلكون كل اسباب القوة التي غنموها بالباطل وهم افات ناخعة في مفاصل هذه الدولة وهو امر خطير يهدد استقرارها في اية لحظة لانهم لن يقفوا مكتوفي الايدى بل سيسعون للثأربكل خسة وغدر كل يوم لتقويض وتكسير كل منجزات ومكاسب الوضع الجديد لضرب هيبة النظام الشرعي الجديد ولتشكيك الجماهير في نصرها ومكاسبها لتحن بكل استلاب الى زمن السخرة والاستلاب والمظالم والمفاسد حين يقارنون بشكل انطباعي اوضاعا جديدة اكثر بؤسا وفقرا وهي في الحقيقة ما ورثناها يقارنونها بماضيهم مع ذات صانعيها من المهووسين وهو راهن جديد مشبع بمزيد من الازمات والاختناقات المعيشية التي سيخلقها عمدا ويزرعها عن قصد هؤلاء الطفيليون المحتكرون لمفاصل الدولة واقتصادها وتجارتها باموالنا المنهوبة وهم يشككون في نظام الحكم الديموقراطي وان الديموقراطية ما هي الا مجرد حالة كلامية حيث لا تعني الحرية للمواطن شيئا اذا كانت الدولة الجديدة لا توفر للمواطن قوت يومه حيث لن يستوعب بذهنيته المستلبة هذا النصر المعنوى اذا لم يكن مستصحبا في ذات يومه بامل قريب في لقمة العيش وحبة الدواء وكراس المدرسة كأنما ورثنا اوضاعا سنحيلها بين يوم وليلة بعصا سحرية الى ما يشتهون وهنا الامتحان الحقيقي امام هذه القوى الثورية التي ستقود هذه الحمل الثورية لتثبت للمواطن ان الحرية والكرامة قبل لقمة العيش !
نعم هذه اوضاع معقدة جدا لا بد ان تصحح وتعالج بقوى ثورية واعية من احرار قوانا الوطنية وهي تقود هذه الحملة الوطنية بعد النصر الانتخابي لتتحمل بكل جدية ومسئولية تحديات هذا التغيير الجذري الكبير الذي يتطلب وعيا عميقا بابعاد ازمتنا الوطنية ومطالبون ان يعملوا على الحفاظ على هيبة الحكم الديموقراطي الجديد من خلال اشاعة ثقافة الديموقراطية في كل مناحي الحياة بما فيها تنظيماتهم واستحداث اليات وطنية قانونية ودستورية لحماية الوضع الشرعي الجديد وفي ذات الوقت يسعون حثيثا لتامين الضروريات المعيشية لمواطن جائع مفقر يهمه قبل الحرية تحقيق اشباع عاجل في الخبز والدواء والكراس ليعيش كريما متنعما بالحرية حيث لا معنى للحرية مع الجوع والمرض والامية ولذلك لا بد من استصحاب هذه الحملة المنتصرة باليات شرعية مقننة لتعمل على تامين الوضع الديموقراطي وحمايته من المتربصين به وفي ذات الوقت تفرض هيبة النظام الشرعي الجديد بسلطة القانون من خلال برلمان وطني شرعي هو ملك شعب السودان المنتصر يشرع لاجل تصحيح الاوضاع القديمة ليعيد الامور الى نصابها بمؤسسات عدلية نزيهة مستقلة تعبر عن ارادة شعب السودان وهي تعمل على محاربة المجرمين والطفيليين واللصوص من بقايا الفاشية المدحورة وايضا مساءلة كل الذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا وشردوا شعبنا ابان الفاشية المدحورة ثارا وردا للاعتبار لدماء لشهداء وعذابات المناضلين وكرامة المشردين داخل وخارج الوطن وبهذا الفعل الوطني الجسور نحقق النصر المعنوى لشعبنا وهو ينطلق لافاق الحرية والعدالة والمساواة حرا كريما حتما سيحقق النماء والرفاه...
هشام احمد عبد القادر هبانى
| |
|
|
|
|
|
|
|