دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا
|
فى تطور خطير تشهده جامعه النيلين,نتيجه لاحداث الخميس الفائت والتى راح ضحيتها المعز.أصدرت أحد جماعات الهوس الدينى بيان صباح اليوم وزع فى نشاط جامعه النيلين أهدر فيه دماء مجموعه من طلاب جامعه النيلين المحسوبين على اليسار وبعض قيادات الحركه الشعبيه.ولقد أهدر تنظيم يدعى كتائب أبو قتاده دماء فى بيانها الثانى دماء الاتيه اسمائهم: 1/ين ماثيو.....(قطاع الشباب والطلاب بالحركه الشعبيه) 2/تامر نجم الدين(الخركه الشعبيه) 3/أمير علاء الدين(حركه القوى الحديثه.. حق..) 4/عبد الرحمن عثمان(عبودى).....مؤتمر الطلاب المستقلين 5/خالد خليل..(حركه القوى الحديثه ..حق..) 6/عيسى ابراهيم(مؤتمر الطلاب المستقلين) 7/طارق منصور(مؤتمر الطلاب المستقلين) 8/أشول(الحركه الشعبيه..قطاع الشباب) 9/أحمد الحاج(مؤتمر الطلاب المستقلين) 10/صبرى سعد(حركه القوى الحديثه..حق..) 11/علاء الدين محمد سبيل(الجبهه الشعبيه المتحده) 12/مجدى حنكوش(التحالف السودانى) 13/صديق صلاح(الجبهه الديمقراطيه) 14/ديفيد البينو جوزيف(مؤتمر الطلاب المستقلين) 15/نادر عيسى(مؤتمر الطلاب المستقلين)... ...ولقد وضعت كتائب ابو قتاده حسب البيان مكافاه ماليه قدرها(5000) دولار..ثمن راس كل واحد من المذكوريين فى البيان...ولقد قالت كتائب ابو قتاده انه ثيت تورطهم فى احداث الخميس بالتواطؤ مع اجهزه معاديه مثل الموساد والسى اى ايه... .....الاخوه البورداب هذه اوضح تجليات الحاله التى وصل اليها المناخ الاجتماعى والسياسى..وسبق أن اصدره ذات الجماعه الارهابيه هذه بيان ونشر فى جريده راى الشعب فى نهايه الاسبوع الفائت...أهدر فيه دم كل اليساريين داخل جامعه النيلين...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
اهه و البجيب اكتر من راس بيدفعوا ليهو كم ؟؟
انت يا زول مش قلت ما ليك دعوة بالقصة دى ؟ طيب اسمك فى اللستة ليه ؟
على العموم مع انو ده هبل و تصرف ابسط ما يوصف به انه همجى، فبرضو تعمل حسابك
لانو الهوس و الغضب الاعمى يدفع البشر لفعل ما لا تحمد عقباه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
...بوصفى أحد الذين أهدر دمهم من قبل هذه المجموعه الارهابيه سأقوم بتحريك إجراء قانونى ضد جريده راى الشعب ,بحكم إنها سبق وأن نشرت بيان لنفس هذه المجموعه فى يوم الاربعاؤ الفائت أحتوى على إهدار دم كل التنظيمات اليساريه داخل جامعه النيلين,حتى أعرف مصدر هذه البيانات..............؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
Quote: تامر نجم الدين(الخركه الشعبيه) 3/أمير علاء الدين(حركه القوى الحديثه.. حق..) 4/عبد الرحمن عثمان(عبودى).....مؤتمر الطلاب المستقلين 5/خالد خليل..(حركه القوى الحديثه ..حق..) 6/عيسى ابراهيم(مؤتمر الطلاب المستقلين) 7/طارق منصور(مؤتمر الطلاب المستقلين) 8/أشول(الحركه الشعبيه..قطاع الشباب) 9/أحمد الحاج(مؤتمر الطلاب المستقلين) 10/صبرى سعد(حركه القوى الحديثه..حق..) 11/علاء الدين محمد سبيل(الجبهه الشعبيه المتحده) 12/مجدى حنكوش(التحالف السودانى) 13/صديق صلاح(الجبهه الديمقراطيه) 14/ديفيد البينو جوزيف(مؤتمر الطلاب المستقلين) 15/نادر عيسى(مؤتمر الطلاب المستقلين)... |
..... من الملاحظ أن البيان شمل معظم كوادر التنظيمات اليساريه النشطه فى جامعه النيلين مما يدل على أنها محاوله لتحجيم خطاب اليسار داخل جامعه النيلين.بزريعه أحداث الخميس وهى حتما محاوله لا أخلاقيه وفاشله...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
أسمع ببساطةمافي جهاد من وراء الكواليس أو جهاد بخمسة الف دولار ، الراجل العايز يجاهد يشيل سلاحو يجي ، ما بنشجع الحرب لكن لبادي أظلم ، و ما تضاروا وراء البيانات أظهروا وغعلن الجهاد و نشوف البخاف منو ،دي تاني ما بتمشي على زول، وديل حفنة من طيور الظلام و و بعض من الجبناء ... و عديل عندهم سلاح عندنا سلاح يولعها بيحرقوا بيها هم قبل أي زول، زي ما حدث في جامعة النيليين ممكن يتكرر تاني مع أي زول منهم لودي طريقتهم، لي قدام و ما خايفين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
يا اخي ده كلام فارغ والناس ديل رايح ليهم الدرب في المزية اهدار دم شنو وكلام فارغ شنو وهم لو بيعرفو الشعبيين ديل زمان ما طلعو فيهم القطط الفطسانة كلها كان رجال ما يهدرو دمهم لكن ده كلام فاضي القصد منو خلق هالة اعلامية حواليهم وبعدين هم جنسهم شنو مسلمين والا شنو تحديدا اذا مسلمين عندهم فلسطين قضيتها لسه ما اتحلت والعراق برضه ياخي ديل خليهم بيقطعو ليهم بحر الصومال دي مالها ما يمشو يعلو راية الجهاد فيها فيا شباب الاهدر دمكم ديل ناس قاصدين التخويف والارهاب ليس الا ويا خالد خليل حرك بلاغك الجنائي وقاعدين معاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
Quote: الاخ خالد خليل لك التحية من اجل درء خطر هذه المجموعات القاعدية (نسبة للقاعدة) التي اخذت تطل بروؤسها الشيطانية في الساحة; يجب الإستفادة من تواجد الحركة الشعبية في السلطة والتنسيق مع مسؤليها في هذا الشأن. كما يجب عليكم إحاطة كافة الجميعيات ومنظمات حقوق الإنسان الاممية المتواجدة بكثافة في الخرطوم للضغط علي النظام وتحميله المسؤليةالكاملة من مغبة قيام هذه الفئات الزرقاوية بالتعرض بكم وبسلامتكم....... ولكم جميعآ تحية النضال |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خضر حسين خليل)
|
الاخ/ابوعبيده
Quote: ممكن واحد يجيب لينا نسخه من
البيان رقم واحد لهذه الجماعه
لان البيان اعلاه هو رقم (2)
ومكتوب بالقلم ما مطبوع |
.. البيان الاول نشر فى جريده راى الشعب يوم الاربعاء /14/2/2007,وكان قد توعد كل التنظيمات اليساريه داخل جامعه النيلين...وساحوال نشره هنا إن تحصلت عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: ateif abdoon)
|
Quote: ..لانهم ماتوا نتيجه للهوس الايديولجى والخيال المريض الذى دفهم لقتل الابرياء من أبناء جنوب السودان بزريعه إنها حرب مقدس وبالضروره دينيه |
الجسور خالد بحر تحية لصمودك النبيل ومواقفك الشجاعة في فضح كتائب الجبن والهوس الديني حروبهم لاهي مقدسة ولادينية بدليل الاتي: 1- اذا كانت دينية بمعني قتال الكفار والخارجين عن الدين في الجنوب كما يعتقد خيالهم المريض فما منطق قتل المسلمين من حفظة القران في دارفور وقتل المسلمين في الشرق والشمال والوسط. 2- ما القداسة في قتل المسلمين في رمضان وليلة العيد ( مذبحة رمضان) وذلك بعد ان تم الدر بهم بأستخدام المصحف الشريف لأعطاهم الامان وتقديمهم لمحاكم عادلة ولعب الجبان سوار الهب دورا قذرا في عملية الغدر هذه وهل في الاسلام في غدر. 3- انها لامقدسة ولادينية بدليا جلوسهم الان مع من حاربوهم ومشاركتهم الحكم والثروة وذلك بعد خضوعهم التام للواسطة الدولية بالتوقيع علي اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية. 4- خضوعهم وانكسارهم التام لقبول القوات الدولية في انكسار تام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: Bashasha)
|
خالد بحر تحياتى
هذا ابتزاز والمقصود منه التخويف
هؤلاء الاغبياء الجبناء لو ساد العنف فى هذه المدينة فهم وحدهم الخاسرون بقية هذا الشعب لا يخسر شيئا غير القيود التى تكبله الان من الجبايات والقهر والظلم المقنن والغير مقنن
ولأن بقية هذا الشعب ليس لديه شركات أو بنوك أو عربات أو بيوت أو مستشفيات خاصه أو مراكز تجارية أومصانع او مزارع او أرصدة فى بنوك اجنبية، أو مثنى ومثلث من النساء
وبقية هذا الشعب ليس مطلوبا بواسطة العدالة الدولية هذه المافيا التى تحكم السودان أجبن من ترفع اصبع فى وجه أصغركم سنا
وقلبى معكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: خالد خليل محمد بحر)
|
الأخ خالد تحية طيبة معا من أجل كشف الهوس الديني الذي ترعرع تحت رعاية الإنقاذ لكبت المعارضين .. ويجب ملاحقة هؤلاء ومن يروج لهم عن طريق القانون (إن كان هنالك قانون) كما يجب كشفهم وتعريتهم .. هنالك مقال جيد نشرته الصحافة اليوم يتناول موضوع العنف ويتحدث عن جذوره واسبابه وكاتبه هو الصحفي فيصل محمد صالح:
في شجرة نسب الغول: حصاد العنف وميراثه ليس أقسى على أي والد من أن يفقد فلذة كبده في ظروف مأساوية مثل التي راح ضحيتها طالب جامعة النيلين المعز. كثير من الأسر السودانية رقيقة الحال، مثل حالاتنا، تعد الابن والطالب الجامعي هو ادخارها واستثمارها للمستقبل، وربما يكون هو كل ما خرجت به من الدنيا، ثم تصبح ذات صباح لتجده راح ضحية مأساة فاجعة، وعنف أهوج لا يعرف صديقا من عدو. وأكثر جوانب حالات العنف الشبيهة مأساوية هو هذا الموت المجاني، حيث يروح طالب بريء ضحية عمل لا يعرف مصدره ولا توجد له أسباب شخصية، وقد لا تكون هناك أية علاقة أو معرفة بين القاتل، أيا كان، والقتيل. وقد اتفقت القوى السياسية على إدانة الحادث وإدانة أعمال العنف كلها، كما بدأت السلطات الأمنية تحرياتها، لكن تعلمنا التجارب أن هذا لا يكفي، بل لا بد من قراءة موضوعية للحادث ومسبباته ولسيرة العنف في الجامعات وفي مجتمعنا عموما. فقد لاحظت من متابعة بعض التصريحات السياسية والكتابات الصحفية أن البعض قد اكتشف هذا العنف الآن، وكأنه وليد اليوم فقط، أو كأنه هبط علينا من السماء. عجزت كثير من الأقوال والأقلام أن تجد له سابقة ولو في التاريخ القريب أو البعيد، وفي هذا تنكب عن الطريق الصحيح لمعرفة مسببات العنف ومعالجتها. عند اكتشاف الناس للعنف البالغ الذي قابلت به الإنقاذ في أيامها الأولى معارضيها، أو من تحسبهم معارضيها، وسمعوا عن "بيوت الأشباح" والفظائع والأهوال التي دارت فيها، لجأوا إلى مقولة الكاتب الكبير الطيب صالح التي عنون بها مقاله الصغير الشهير والمعبر "من أين جاء هؤلاء الناس؟". كانت الفكرة أن هذا السلوك، وكذلك مرتكبيه، ليسوا جزءا من مجتمعنا وسلوكنا وقيمنا ومعتقداتنا...الخ وإنما هو سلوك وافد. في رد غير مباشر ، أو ربما مباشر، كتب الفنان التشكيلي والكاتب والناقد الدكتور عبد الله بولا ورقة قدمها في مؤتمر عقد بهولندا عن حقوق الإنسان في السودان أسماها "في شجرة نسب الغول" قال فيها باختصار أن غول العنف الإنقاذي لم يهبط علينا من السماء وإنما له جذور وآباء وأجداد في مجتمعنا وتربتنا، وعدم انتباهنا له وتقصي جذوره المحلية لا يجعل منه كائنا غريبا ووافدا. أشارت الورقة إلى سلوكيات عنف موجودة ومتراكمة في التربة السودانية والممارسة السياسية والاجتماعية منذ زمن طويل، وكان من الطبيعي أن تتراكم ليكتمل نموها وتنتظر الفرصة المناسبة والأجواء الملائمة لتظهر كائنا مكتمل النمو. وقد كانت تجربة الإنقاذ وطبيعة التنظيم الذي يقف خلفها بتركيبته العقائدية المتزمتة وطبيعة العلاقات بين أعضائه القائمة على الولاء والطاعة التامة المغلفة بالطابع التبريري الديني من نوع تفسير "أطيعوا الله وأطيعوا أولي الأمر منكم" ليصبح أولي الأمر هم قادة وأمراء التنظيم، كافية ومناسبة لظهور أي شكل من مثل هذه الممارسات. وقد روى لي كادر إسلامي سابق تحلل من الارتباط التنظيمي بعد انشقاقات الإنقاذ، وبعد تعرضه شخصيا لتجربة مريرة، عن تجربته في تزوير انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعة التي كان يدرس فيها. كان التلفزيون يعرض مشهدا لكادر إسلامي معروف فأشار إليه محدثي وهو يقول "كان هذا زعيمنا في عملية تزوير الانتخابات!". وحكى كيف تم نقل صناديق الانتخابات إلى غرفة خلفية، ثم تم جمع الكوادر ذات الولاء المضمون والأعمى، وكان صديقي من بينهم، واستمعوا لخطبة مؤثرة عن مصير ومستقبل الإسلام والمسلمين لو تمكنت العناصر العلمانية الكافرة والحاقدة على الإسلام والمدعومة من الصليبية والصهيونية العالمية، من الفوز بمقاعد الاتحاد. وتحدث لهم الخطيب المفوه عن عهد الظلم والظلام الذي سيحل بالجامعة والحرائر اللائي سيتم استباحة شرفهن وعن كلمة الله التي سيتم محاربتها ..."وقد يمنع المؤذن أن يرفع الآذان في حرم الجامعة!". قال الرجل أن التأثر بلغ بهم مبلغه فاندفعوا إلى غرفة التزوير وهم يكبرون ويهللون ودموعهم تسيل على الوجنات، وكانت يديه ترتجف فرحا وسعادة وهو يقوم بتمزيق الأوراق الموجودة بالصندوق ليستبدلها بورق آخر. كيف لا وهم يقومون بعمل جهادي عظيم في نصرة الإسلام والمسلمين ومحاربة العلمانيين والشيوعيين الكفرة الملاحدة، إنهم يقومون بحماية كلمة الله وحماية شرف حرائر المسلمات. لم يخالجهم لحظة بأنهم يقومون بعمل يتناقض مع أبسط قيم الإسلام، فقد كان الخطيب من الذكاء بحيث قضى على هذا الشك من اللحظة الأولى عندما أقنعهم بأن "الحرب خدعة" وإن ما يقومون به يدخل ضمن تفسير هذه المقولة. ما هي المسافة المتبقية ليتم قيادة مثل هذا الكادر على طريق العنف؟ كم متر أو يوم أو مناسبة تتبقى ليتم إصدار الأوامر إليه ليضرب كادرا علمانيا كافرا ملحدا، حسب ما سيقال له، نصرة للإسلام والمسلمين؟ إنها مسافة قصيرة تبلغ يوما أو بضعة أيام، بعدها سيندفع الرجل ليضرب زميله في الجامعة أو الحي وهو يتهلل فرحا ونشوة ودموعه تسيل ورعا وتقوى وهو ينصر دين الله ويجاهد بيديه و"سيخته" بعد أن كان يجاهد بلسانه. ولا يتوقف هذا عند الإسلاميين، بل هو نموذج قابل للتكرار عند كل التنظيمات ذات الطبيعة العقائدية المتزمتة التي تقدس القوة ولا تتورع عن استخدامها في كل حين يعجزها فيه المنطق، ولن يعوزها التبرير الذي تذخر به الأدبيات العقائدية. الشيء الثاني الذي يساعد على انتشار العنف في الجامعات هو انعدام الثقة في الأجهزة الشرطية والأمنية والقوى النظامية الأخرى التي يفترض أنها المسؤولة عن استتباب الأمن واحتجاز المخطئ وإعادة الحق على نصابه. الواقع حلال السنوات الماضية في الجامعات يشهد بأن هذه القوى والأجهزة شكلت ذراعا حاميا لبعض الجماعات الحزبية ودخلت طرفا في الصراعات بين الطلاب، تتدخل حين تكون الغلبة للتنظيمات الأخرى فتنزل فيهم ضربا ومطاردة واعتقالا، وتغض الطرف، بل تقدم مساعدات "لوجستية" حين يكون طلاب الحزب العقائدي الحاكم في موقع الهجوم. والنتيجة أن الطالب غير المنتمي للحزب الحاكم، سواء كان منتميا لتنظيم آخر أو غير منتمي لا يستطيع، وإن أراد، الثقة في هذه الأجهزة، وبالتالي اللجوء إليها طلبا للحماية. البديل المخيف والمؤسف هو أن يتجه مثل هذا الطالب لحماية نفسه من طلاب التنظيم الحاكم والأجهزة الأمنية بالطريقة التي نعرفها منذ كنا طلابا، المولوتوف والسيخ والسكين والعنف المضاد. ليس هذا حلا بالتأكيد لأنه يحول الجامعات إلى غابة من العنف يغيب فيها المنطق، لكنه نتيجة طبيعية لانعدام الثقة في الأجهزة المناط بها حفظ الأمن، ومالم تعود الثقة من خلال ممارسات متوازنة على أرض الواقع فلن ينصلح الحال. ولو يذكر القارئ الكريم أحداث جامعة أمدرمان الأهلية قبل عامين فهي دليل ساطع على ما نقول، فقد اعترض طلاب الحزب الحاكم على قرارات لجنة الانتخابات، وطالبوا بتأجيلها، وحينما رفض الطلاب الآخرون والإدارة مطالبهم اقتحموا الجامعة بالأسلحة الحديثة والبيضاء على ظهر سيارات منزوعة الأرقام (....) واعتدوا على الطلاب وحرقوا المباني وخرجوا ظافرين في حماية الأجهزة الأمنية. الأدهى والأمر أن تباشير ما قاموا به كانت قد ظهرت قبل أيام في تصريحات المسؤول الثاني في المؤتمر الوطني، في ذلك الحين، الذي لجأت إليه إدارة الجامعة للوساطة مع طلاب الحزب الحاكم فقال في تصريحات منشورة أن لدى طلابهم مطالب وإنه إذا رفضت اللجنة المكلفة من الإدارة الاستجابة لهذه المطالب فإنه "لن يضمن تصرفات الطلاب وردود فعلهم" وفي كل لغة ولسان مبين فإن هذا يعد تهديد واضح وترتيب للفعل الذي حدث بعد ذلك بغطاء أمني وسياسي. الجديد الآن، لو صحت الاتهامات التي رددتها الأقوال الحكومية، أن هناك قوة تتصدى الآن بالعنف المضاد لطلاب الحزب الحاكم والأجهزة المساندة لهم. ورغم خطورة الأمر ومآلاته المحتملة إلا أنه يجب ألا يصرفنا العرض عن المرض، ويجب أن نتجه للمعالجات الكفيلة بمعالجة الجذور لا الفروع والأوراق، وإلا نبتت شجرة العنف مرة أخرى. ربما يقول قائل إن الانفعال والعنف من طبيعة الطلاب في هذه المرحلة، بغض النظر عن انتمائهم السياسي، ونقول إن هذا حق، لكن في الظروف العادية التي تتصارع فيها تنظيمات طلابية بإمكانياتها، أو حتى إمكانيات تنظيماتها الحزبية، فإن هذه الإمكانيات لا يمكن أن تفوق قوة وإمكانيات الأجهزة الشرطية والأمنية التي تستطيع التدخل والسيطرة على الأمور برضاء الجميع ومباركتهم. من هنا يجب أن تكون البداية، إعادة الثقة في الأجهزة والقوات النظامية القومية لتقوم بدورها المناط بها في حفظ الأمن واستتبابه، ثم فتح أبواب الحوار مع التنظيمات الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا لوضع ضوابط متفق عليها للنشاط الطلابي، ووضع خطة لمنع انتشار الأسلحة بكل أنواعها في الجامعات. بعد هذا لن يكون هناك عذر لكل من يخرج هن هذا الإطار، ولن يجد مرتكب العنف من يتعاطف معه أو يلتمس به العذر إذا ضبطته الأجهزة الأمنية وقدمته للمحاكمة. http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=30927
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتائب أبو قتاده...تهدر دمائنا (Re: sudani)
|
Quote: أصدرت أحد جماعات الهوس الدينى بيان صباح اليوم وزع فى نشاط جامعه النيلين |
الأخ خالد،
من الذى وزع هـذا البيان؟
هـذه الجماعـة تصف الذين تحرضهـم على القتل بالمؤمنين المجاهدين، ثم فى ذات الوقت تسئ اليهـم بتجنيدهـم كمرتزقـة أو hitman نظيـر مبلغ معلوم لكل رأس! أرجو أن لا تستهينـوا بهـذه الجهالات، فإن الخطتر ليس من هـذه المجموعـة الجبانـة التى تريـد أن تجند قتلـة وتدفع لهـم ثم تكون هى بعيـدة.. ولكن الخطـر من واحـد مههووس يقرأ مثل هذا البيان ويعتقـد أنه فعلا فى حالـة جهـاد فرض عين، مثل الذى قتل الشهيـد الفنان خوجلى، أو أمام المسجـد الذى كان يحرض ضـد الشهيـد محمـد طـه محمـد أحمـد، ثم إغتاله المهووسـوون بناء على تلك الفتاوى.
أتفق تماما مع الأخ معتـز قريش أن الحكومـة الســودانيـة هى المســؤولـة عن نشــوء هـذه الجماعات، وعليهـا من ثم تتبعهـا وإيقافهـا قبل فوات الأوان.
| |
|
|
|
|
|
|
|