دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سودان نايل ...مضى عبد العظيم ادريس كالبرق
|
مضى عبد العظيم إدريس كالبرق مخلفا المعنى والذكرى الطيبة سعدية عبد الرحيم الخليفة/كليفورنيا [email protected] الى أفراد أسرة الفقيد عبد العظيم أدريس وأهله بالسودان واينما كانوا. والى شقيقى خالد عبد الرحيم الخليفة. والى أخى كمال قسم الله. والى أصدقاء الفقيد بالسودان ومصر وأستراليا. والى كل من عرف الراحل المقيم عبد العظيم أخا وصديقا، أريحيا، هاشا، باشا،َضاحكا، يأسرك بحسن استقباله، ويأخذك بحسن وداعه، ويخفف وطأة التوتر والقلق بحسن وطرافة حديثه. الى كل أفراد أسرتنا بالسودان والقاهرة وغيرهما، أعزيكم وأعزى نفسى فى الخطب الأليم والمصاب الجلل. فقد كان الأخ الأنسان عبد العظيم فردا انتمى أليكم بوصله وأتصاله وسؤاله ولهفته الزائدة وسعيه لترسيخ العلاقات الأنسانية وتمتينها وثباتها داخل نفسه النقية وقلبه الكبير الذى أمتلأ بحب الآخرين متماهيا ألقا جميلا مع كل من عرفهم كبارا وصغارا. لا أقول أن عبد العظيم قد أنسحب عنا، بل أقول أن عبد العظيم قد أنسحب داخلنا ليؤسس مشروعه الأنسانى فى أروقة النفس وليواصل تألقه العظيم فى أنجدال العلاقات الأنسانية فى ذوات الآخرين. فالراحل المقيم كان رمزا للتواصل الأنسانى البديع، منسلخا دوما من أجواء الكدر منداحا نحو اللحظة المتوهجة فى مجرى العلاقات الأنسانية. ففى زمن يقهر الذات ويشطرها كان عبد العظيم متماسكا أصيلا يمنح الآخرين صفاء الروح ثابتا على خط البهاء وصاعدا نحو الفرح الجميل.عبد العظيم ، الرجل الجميل أنتقل من خلال الجسد فحسب، فهو قد اسس لوجوده عميقا، اذن هو بيننا ليس فى المجاز فحسب، بل فى سيرورة المعنى وفى جدل الأخاء الصادق وفى معنى أفق التوقعات الذى رسمه عبد العظيم بانسانيته السامقة. لقد مضى عبد العظيم بعد أن عطر مجالس كل من جالسهم وملأ لحظات تواجده بينهم بالمرح، وطرافة الحديث. لقد كان عبد العظيم أخا عزيزا وأنسانا مليئا بالخير والنقاء. وأنا اذ أنعيه أنعى فيه كل المعانى التى عززها فى نفوس من عرفوه، كما أنعى فيه أصالة ورسوخ العلاقات الأنسانية التى كان منتبها دوما لمراميها.أطلقوا عليه أصبح الصبح، لأنه كان ضد الظلام وضد الصمت، وكان يقاوم الليل بحلو الحديث لينبثق عليه النهار وهو يضاحك الشفق وهو لا يأتمن الا النهارات الجميلة واضاءات الفرح. الا رحم الله عبد العظيم وأودعه فسيح جناته وألهم أسرته وذويه وأصدقاءه ومعارفه الصبر والسلوان وحسن العزاء. وانا لله وانا اليه راجعون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سودان نايل ...مضى عبد العظيم ادريس كالبرق (Re: abuguta)
|
الفتى السمح المحيا... هو عظيما يا اخيا... طريفا يحمل وحيا... الهاما..شعرا عالى كالثريا... سكوتا كانه لا يعرف شيئا... عليه مهابة شيخ وليا... بحر بداخليه اسرار خفيا درر اصداف احجار كريمات لؤيا... قابلته انا صغيرا فتيا... افترقنا وترك الذكرى حيا.....
احمد صديق الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
|