دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وردى يغنى فى المسرح القومى بعد 30 سنة من الغياب
|
30 سنة غياب.. يعانق المسرح القومي مساء اليوم: وردي: سأقدم درس عصر لمروجي الغناء الهـــابط..!! عندما تشير عقارب الساعة الى الثامنة من مساء اليوم الخميس يعتلي الفنان محمد وردي صهوة المسرح القومي بامدرمان. بعد غياب لاكثر من ثلاثين عاما حيث كان العام 1972 هو ميعاد الحفل الاخير لوردي في المسرح القومي. الحفل الذي تقيمه جمعية محبي وردي الوطن، وهي جمعية حديثة التكوين يتوقع ان يحظى بحضور جماهيري كبير ليس لمكانة وردي عند الجمهور وتميز حفلاته فحسب، بل لسبب اقتصادي وجيه ايضاً وهو انخفاض قيمة التذكرة (عشرة آلاف جنيه فقط).. وعلى حسب افادة رئيس الجمعية محمد المجتبى انهم حرصوا على تخفيض قيمة التذكرة لتمكين مختلف قطاعات الجمهور من حضور الحفل. سألت الفنان محمد وردي نهار امس الاول عن ما سيقدمه في هذا الحفل.. فقال: سأحاول تقديم موازنة ما بين القديم والجديد من الاغنيات، وهناك اغنيات قديمة سأقدمها لاول مرة في ثوبها الجديد بعد إدخال بعض التعديلات عليها من خلال التوزيع الموسيقي مثل (قلت أرحل) والطير المهاجر ومن الاغنيات الجديدة سأقدم (نتفق أو نختلف) للشاعر سعد الدين ابراهيم. وعن غيابه عن المسرح القومي اوضح ان المسألة لم تكن مقصودة ولكن لها علاقة بالحفلات الجماهيرية التنافسية التي كانت تنظم ايام زمان في المسرح القومي وهو لا يزال يذكر آخر اغنية غناها في المسرح القومي عام 1976 وهي اغنية جميلة ومستحيلة للشاعر محجوب شريف. واكد انه سيقدم اغنيات جادة حتى تكون نبراساً لمروجي الغناء الهابط من الفنانين الجدد الذين سمموا المسامع والوجدان. وأضاف أنه لا يمانع أن يشاركه الغناء اي فنان آخر لكنه يؤمن بالمنافسة ويرى ان المسرح يسع الجميع، ولكن الجمهور في النهاية يختار الفنان الصادق الذي يلامس احساسه. تواصل وردي الإيجابي مع الجمهور يساهم بالتأكيد في إحداث الحراك المطلوب في الساحة الفنية التي بدأت تنفض عنها غبار الكسل.. حفل وردي التاريخي ستقوم كاميرا التلفزيون القومي بتوثيقه ليقدَّم فيما بعد كسهرة.
-نقلا عن الصحافة
©
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تمام (Re: mohmmed said ahmed)
|
الأخ محمد تحيه طيبه
كان آخر حفل لوردى بالمسرح شتاء عام 1976 بمناسبة عيد الإستقلال و الذى أطل فيه برائعته الجديدة وقتها أغية الجميله و مستحيله كما ردد فى نفس الحفل نشيد اليوم نرفع راية استقلالنا و الذى كان محظور اذاعته بواسطة النظام المايوى الحفل كان مذاع على الهواء إذاعه و تلفزيون هذا منى للتنويه عبدالماجد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تمام (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
ياااه
ده حدث والله...وردي في المسرح القومي.. عندها وقع خاص وهيبه..
واحتمال يكون اول حفل للاستاذ وردي بهذا الحجم بعد رحيل رفيقة دربه السيده علويه رحمها الله. كانت دايما تحضر حفلاته وبحماس ينافس حماس اشدّ معجبيه ضراوة.
اتمنى انه المسرح القومي يكون مستعد بما يليق بهذه المناسبه وتوثيقها. اخر حفل عام حضرته لوردي كان في نادي الضباط قبل سنتين او اكثر قليلا ...وتحسرت لما ال اليه حالنا كجمهور ومعجبي سماع. كان في مجموعه من بائعي التسالي و السندوتشات لافّين على الناس طول الوقت...وكمان كان في تلاجة ايسكريم على الجنب كده...والعيال طالعين نازلين فينا..
انشاء الله المسرح القومي يضع ضوابط للتعامل مع السبهلليه الاصبحت ثقافه دي ...
مشكور استاذنا محمد سيد احمد....ويا ناس الخرطوم البحضر يحكي لينا و يشركنا معاه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وردى يغنى فى المسرح القومى بعد 30 سنة من الغياب (Re: mohmmed said ahmed)
|
ياخ دي كانت قصّة مبالغة عديل.. غنانا وردي كما لم يغنِ من قبل.. متعك الله بالصحة والعافية يا أستاذ.. ألذّ مافيها تعليق واحد من الروّاد في الصفوف الخلفية بي أعلى صوتو بعد وصية وردي للناس إنّها تصبر شوية لغاية ما ياخد نَفَسُو بين غنية وغنية كدة، صاحبنا ده قام من نص الصفوف وبي أعلى صوتو في سكون المسرح: صابرين علي الكعب لينا سنين يا أستاذ، ماتشيل همنا!!.. نجيكم بالتفاصيل لو حابين!!
| |
|
|
|
|
|
|
|