يعرف فى عالم الصحافة والنشر أن هناك حديث يكون خارج منظومة النشر وكثيرا ما يقول لك محدثك أو الذى أجريت معه الحوار ، ( هذا الكلام ليس للنشر ) يعنى ما تورطنى!! وعندها تمسك قلمك وتستمع فقط .. تحت مقولة ( ليس كل مايعرف يقال ) ولأن حب الفضول يسرح ويمرح لدى البعض من القراء تجد هناك من يقلب الصحيفة أو الموقع بحثا عن ما سمى عندنا إصطلاحا ب ( الشمارات ) .. لذلك حققت صحف بالخرطوم يعرفها الجميع بشكل صحف ( التابلويت البريطانية ) ربحا وافرا لتناولها قضايا الناس ، وما يرددونه من خرافات ..
وعندما تكون الحكاية جاذبة وفيها من العجب العجاب ، يترجى الكاتب راوى الحكاية بالنشر على ألآيذكر إسمه فى السرد ، وتأتى الحكاية وتنشر ثم تجد لها مروجون ، .. من يدعى بأنه عايشها ومن يدعى بأنه سمعها ليضيف ما يشاء وحسب طقوس الجلسة والجبنه ، ولمة بيت البكا ..
صحف الفضائح ومقالات الفضائح كثيرة وخاصة بعد إنتشار الصحافة الأليكترونية ، وبرغم ذلك لا زالت الصحافة الورقية وما تكتبه لها جمهورها وأبوابها وصفحاتها لمن يتتبع حكايات بعينها ..
ومن أسلوب ( حكاية ليست للنشر ) أن يكتب مثلا ، شخصية فى وزارة مرموقة ويحتل منصبا حساسا قبض وحقق معه فى كذا وكذا ونسبة لأنه من عائلة معروفة ويقرب الى مسئول نافذ بالدولة تم الإفراج عنه بعد تعهد خطى .. الخ .. ومن العجيب أن ( الشمارين ) يكونوا جابوا خبرو من يوم صدور الخبر ، يعنى حكاية لم نشر الى موقعه أو الى إسمه ( دى ما تنفعه تب.. ! ) ودرجت الكثير من الصحف إياها نقل مثل هذه الوقائع بقصد كسب عدد كبير من قراء الزمن الأغبر الباحث عن هذه الأساليب بكل أسف والبركة فى صحافة الزمن الجديد .......... وللحكايات صلة .. وتحيتى ..
ومن أسلوب ( حكاية ليست للنشر ) أن يكتب مثلا ، شخصية فى وزارة مرموقة ويحتل منصبا حساسا قبض وحقق معه فى كذا وكذا ونسبة لأنه من عائلة معروفة ويقرب الى مسئول نافذ بالدولة تم الإفراج عنه بعد تعهد خطى .. الخ .. ومن العجيب أن ( الشمارين ) يكونوا جابوا خبرو من يوم صدور الخبر ، يعنى حكاية لم نشر الى موقعه أو الى إسمه ( دى ما تنفعه تب.. ! ) ودرجت الكثير من الصحف إياها نقل مثل هذه الوقائع بقصد كسب عدد كبير من قراء الزمن الأغبر الباحث عن هذه الأساليب بكل أسف والبركة فى صحافة الزمن الجديد .......... وللحكايات صلة ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مختار جعفر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست