|
|
|
 Re: قنصلية السودان العامة بجدة، تكرم المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
وعددت الكلمات مناقب المحتفى بهم وتفانيهم في عملهم وتسهيل خدمات الناس، التي بدأها القنصل عبد العزيز عبدالله بخيت, والشيخ عوض قرشوم، والسفير القنصل العام محمود فضل.
كما القى المحتفى به المستشار ياسر أحمد محمد نور كلمة كان للملف الرياضي قدر كبير فيها، حيث كرر التأكيد بأنه عمل على إثراء هذا الجانب من أنشطة الجالية، وأنه تعامل بشفافية مع الإخوة في المنشط الرياضي، وعمل على توحيد الصف وجمع الكلمة.
والقى صديق المحتفى به والسودانيين، الأخ السعودي الدكتور حسن العجمي كلمة أشاد فيها بالسودان وتقديره للأخوة السودانيين منذ أن كان طالب في الجامعات السودانية حتى نيله درجة الدكتوراة، وعمله مستشارا في سفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم، وركب "الرقشة" وعركته الملاريا وأكل "البوش"، حتى أصدقائه في السعودية أكثرهم من السودانيين.
من هو المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم: ؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قنصلية السودان العامة بجدة، تكرم المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
من هو المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم: ؟
تاريخ الميلاد: 1964م
مكان الميلاد: الخرطوم
الحالة الإجتماعية: متزوج وأب لخمسة أطفال
المرحلة الإبتدائية:
مدارس، خشم القربة، ومايرنو، سنجة، ود العيس، جبيل الطينة.
المرحلة المتوسطة:
مدارس الشقيلة، رفاعة.
المرحلة الثانوية:
مدرسة شرق الجزيرة العليا، الخرطوم الجديدة العليا.
المرحلة الجامعية:
جامعة الحسن الثاني – كلية العلوم القانونية والاقتصاد بالدارالبيضاء المغرب.
نال درجة الماجستير في القانون من جامعة الزعيم الأزهري، وكان موضوع البحث عن (مشكلة جنوب السودان – المبادرات الإقليمية والدولية لحلها – 1989 – 2003م)
دراسات وبحوث:
- بحث عن الإثبات في جرائم الحدود
- بحث عن المشكلة الصومالية
- بحث عن الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية
- دراسة مقارنة بين المسئولية العقدية والتقصيرية
- دراسة إحصائية عن مشاركة الجنوبيين في السلطة في السودان (1956-1989م)
- دراسة عن العدوان الأمريكي على العراق وإنعكاساته على العلاقات الإقليمية والدولية .
وللمستشار ياسر أحمد محمد نور التوم، أبحاث أخرى لم تنشر بعد، ويعد لنيل درجة الدكتوراة عن إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) على أرض الواقع.
ومن هذه السيرة الذاتية، نجد أن المحتفى به في كل مراحل الدراسة أختلط وعاش مع معظم شرائح المجتمع السوداني، لذلك تنطبق عليه صفة المواطن القومي.
وسآتي للقراءة والإبحار خلال بحوثه ودراساته إن تأتي لي ذلك بإذن الله تعالى.
تحياتي
حمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قنصلية السودان العامة بجدة، تكرم المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: انت بتتكلم براك يا زول ولا شنو ؟؟
بالمرة كدى خلي يسو نقل لصغيرون الحفلة علي حسابي بس يقطع وشو
كل الناس تجي وتمشي الا هذا الصغيرون !!!!! |
ود العمدة - تحية وود صادق
نفر من أخوانا في الطائف، عندما ذكرت اسمك وتطرفك في الكتابة
وإنو ما شفتك يوم بتضحك أو تهظر، تخيل سووا شنو؟ ما سووا حاجة
بس ماتوا من الضحك... قالوا لي ياخ الزول أب شنبا "قبضة" ضحكتو
لي مشارف شواربو.. بس أنت يا حمد ما جمعتك الظروف بيه ساكت.
سقت هذه الحكاية لأقول: الما بعرفك بجهلك... إذا اتفقت معاي في ذلك
وفي كل الأحوال أقول .. زور وأجتمع مثلا، مع محمد صغيرون أو ياسر محمد النور
فستتغير عندك الصورة نحوهم تماما وستدعهما بلا شك لمصيف الشفا، وتولم لهما
في بيتكم العامر... زي ما كان جدك العمدة قدحو مغسول كلما خرج من عند الضيوف.
خليتك في عافية
حمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قنصلية السودان العامة بجدة، تكرم المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
ذكرت سابقا أن المستشار ياسر احمد محمد النور التوم، كرجل قانون، نشر أبحاث ودراسات في عدد من القضايا السودانية والعربية والأفريقية، ومن هذه الأبحاث بحثه العلمي في "مشكلة جنوب السودان المبادرات الإقليمية والدولية 1989-2003م" والذي نال به درجة الماجستير من كلية الشريعة والقانون، جامعة الزعيم الأزهري، الذي نحن بصدده.
ونسبة لأن هذه المساحة لا تتيح الإسترسال في الحديث عن هذا البحث الهام، سأكتفي بخطوات إستشرافية لمقصد البحث، بمشيئة الله.
وأقول، يأتي البحث في خمسة فصول، تناول الباحث في الفصل الأول بالتوضيح الجذور التاريخية والجيوسياسية لمشكلة جنوب السودان وسياسة المستعمر تجاه الجنوب، ومشاركة الجنوبيين في الحكومات الوطنية، وعوامل تفاقم الأزمة التي وصلت إلى هذا المدى.
الفصل الثاني تطرق الباحث لماهية السلام والأطر القانونية لحل الصراع، والجهود الدولية والإقليمية والوطنية التي بذلت لتحقيق السلام، وكذلك مبادرات الحكومة للسلام، إلى جانب تسليط الضوء على سياسة السلام من الداخل، وكذلك إستراتيجية ثورة الإنقاذ تجاه السلام.
الفصل الثالث تطرق إلى المبادرات المطروحة لحل المشكل السوداني بالتركيز على المبادرات الإقليمية التي من أهمها مبادرة الإيقاد التي على ضوئها جرت مباحثات السلام والمبادرات الدولية.
الفصل الرابع تناول العامل الخارجي ثم تقويم عملية السلام.
وختم بفصل خامس خاص بالنتائج والتوصيات.
والبحث المطبوع، قدم له الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، حيث جاء في المقدمة، أنه بعدد الدراسات التي أجريت عن مشكلة جنوب السودان في أبعادها المتعددة؛ برغم ذلك تبقى الحاجة ماسة إلى تصويب تلك الدراسات نحو سبر معالم المرحلة الأخيرة من جهود السلام، وبصورة أدق إلى إلقاء نظرة نقدية لاتفاقية السلام والمصير الذي يمكن أن تسفر عليه.
وتنبع أهمية هذا البعد في الدراسات من أن ما يحدث للسودان جراء تطبيق الاتفاقية، خاصة في نهاية الفترة الإنتقالية، وعند اجراء تقرير حق المصير لجنوب السودان، الذي لم يتبق منه سواء بضعة شهور، سوف يؤثر بصورة كبيرة على جوار السودان المباشر وعلاقاته الحيوية ومصالحه المتعددة، بل ربما تعدت آثاره إلى القارة بأكملها لتعلي من شأن مفاهيم جديدة حول الدولة الأفريقية الحديثة، تخفض من شأن مفاهيم أخر ظلت سائدة حتى الآن، بعبارة أخرى فإن ما يحدث في السودان لا يختص بالسودانيين وحدهم، بل ستعم تطبيقاته على كثير من الدول الأفريقية.
وهذا بعض ما تحاوله هذه الدراسة، خاصة في فصولها الختامية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قنصلية السودان العامة بجدة، تكرم المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
أبان الباحث ياسر محمد النور، في الفصل الأول، المبحث الأول، أن مشكلة جنوب السودان تعتبر من المشاكل القومية، نظرا لابعادها الأمنية، السياسية، الثقافية، والتدخل الإقليمي والدولي.
كما أن مشكلة جنوب السودان ليست دينية كما يعتقد البعض، والدليل على ذلك أن السودان كان تحت نظام الاستعمار البريطاني عندما بدأ التمرد الأول في (أغسطس 1955م)، وتحت نظام علماني عندما بدأ التمرد الثاني في (مايو 1983م)، مما يؤكد بأن الأسباب الحقيقية تكمن في عدم المشاركة في السلطة، وعدم القسمة العادلة للثروة، وغياب التنمية المتوازية، ولهذا أن القضية في المقام الأول ليست عسكرية وإنما قضية سياسية نتيجة لسياسات الاستعمار في جنوب السودان والتي ساهمت في تفاقم المشكلة وفي مقدمتها اصدار قانون المناطق المقفولة (اصدره المستعمر الانجليزي عام 1921م وكان يهدف إلى عزل الشمال عن الجنوب وفصله ثقافيا ودينيا لخلق ثقافتين مختلفتين).
وفي سبيل تحقيق السياسة الاستعمارية اصدر الحاكم البريطاني "السير لي ستاك" في السودان أوامره للسكرتير الإداري ليضع السياسة الجديدة، خلال الفترة (1899-1920م)، باتباع هذه الإجراءات:
- إصدار قانون المناطق المقفولة
- الرجوع إلى العادات والأحكام العرفية
- الرجوع إلى الحياة العائلية داخل اطار القبيلة والتشبث بأسوارها
- تشجيع اللهجات المحلية كوسيلة للتخاطب
- محاربة اللغة العربية والأسماء العربية
- فصل التعليم في الجنوب عن الشمال وتركه للإرساليات التبشيرية الوافدة مع اعتماد اللغة الإنجليزية لغة التعليم
- إقصاء التجار الشماليين من الجنوب.
اضافة إلى ذلك عمل المستعمر على إغلاق مدينتي "راجا وكافياكنجي" بغرب بحر الغزال، وكانت مركزا تجاريا هاما تربط بين الجنوبيين والشماليين في إقليم دارفور، فأخليت من الشماليين ونقل الجنوبيون إلى مواقع داخل الجنوب.
هذه السياسة أدت إلى أول صراع مسلح يشهده السودان المستقبل في ظل أول حكومة وطنية عام 1955م قبيل نيل السودان استقلاله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قنصلية السودان العامة بجدة، تكرم المستشار ياسر أحمد محمد نور التوم (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
وفي الشأن الديني فالغالبية مسلمة، وهناك ما لا يقل عن عشرة ثقافات أهمها الإسلامية العربية، النوبية، البيجاوية، النيلية، الأنجلو فونية، المسيحية، الاستوائية الأفريقية النوباوية والإسلامية الأفريقانية.
ومن مسيرة السودان في الخمسمائة عام الماضية، مع إختلاف العهود أفضت إلى ترجيح كفة الثقافة الإسلامية العربية على أيدي الممالك السودانية الأفريقية، الفونج الفور والمسبعات وتقلي وفي العهد التركي المصري وفي المهدية وفي الحكم الثنائي وفي العهود الوطنية التي أعقبت الإستقلال، هذا لرجحان أفضى إلى توتر بين الثقافة المركزية الإسلامية والثقافات الأخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حمد إبراهيم محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست