الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2010, 01:06 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره

    فى حلقة نقاش حول الانتخابات فى السودان القسم السياسى لصحيفة الرأى العام صاحبنا الدكتور

    يطول لسانه على قائد السودان و الثورة المهدية الامام المهدى عليه السلام دون المام بالتاريخ .

    فالعار يا دكتور حسن مكى كنا نرجو منك الافتخار بهذه الثورة وقائدها .
                  

05-31-2010, 03:49 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: صديق مهدى على)

    صديق مهدي علي
    كيف حالك؟ علك طَيب ...

    Quote: فى حلقة نقاش حول الانتخابات فى السودان القسم السياسى لصحيفة الرأى العام صاحبنا الدكتور
    يطول لسانه على قائد السودان و الثورة المهدية الامام المهدى عليه السلام دون المام بالتاريخ .
    فالعار يا دكتور حسن مكى كنا نرجو منك الافتخار بهذه الثورة وقائدها .

    يا خوي إنت قاعِد تكتِب لروحك ولا شنو؟
    الخبر يا إما تقتبِسو ... يا إما تلخِصو ... يا إما تجدع لينا الرابِط بِتاعو (اللنك) وبعد داك تكتِب رأيك
    لكِن تكتب رأيك بِدون ما تجلِب لينا الموضوع في رقبتو ، معناتا إنت بتْناضِم مع روحك ... الواحِد لامِن يكتب
    آيه قُرآنِية بِجيب إسم السورة ورقم الآية ... عليك الله إهتم شوية بالحِكاية دي ، إنت بتفترِض حاجات غريبة
    يعني بتفترِض إنو البشر قرت حديث د. حسن مكي
    بتفترِض إنو البشر مُمكِن تداخل معاك في موضوع ضبابي مِتِل موضوعك ده
    ياخ لامِن تجلِب الخبر ، بنقوم نقراهو ، وبنكَون رأي ، يجوز نبقى معاك ويجوز تكون قراءتك خطأ ...

    وبعدين لو عندك وقت يعني ، ممكِن تشرح لينا ، طالما الموضوع واااااحد ليه بتفتح بيهو كذا بوست :
    هدية الى الدكتور حسن مكى استاذ جامعة افريقيا و ربنا يكون فى عون طلبته
    شهادة تشرشل عن الثورة المهدية هدية الى الدكتور حسن مكى و زمرته

    (بالله ما تزعل مني ساي أنا نيتي ما كعبه)

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 05-31-2010, 03:54 AM)

                  

05-31-2010, 05:16 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: عزام حسن فرح)

    أخونا عزام سلام

    إنت يا زول ما متابع البورد ولا شنو ؟؟؟

    دا ما زول نقاش و حوار دا زول أكتب و أجري و صدقني هو شاي بي لبن بشربو و بجي إكتب

    أها شاي اللبن دا لم إنتهي مفعولو بتلقاهو ناسي إسمو زاتو

    تحياتي
                  

05-31-2010, 07:50 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: ABUHUSSEIN)



                  

05-31-2010, 09:58 AM

يحى الشريف
<aيحى الشريف
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 268

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    Quote: الخبر يا إما تقتبِسو ... يا إما تلخِصو ... يا إما تجدع لينا الرابِط بِتاعو (اللنك) وبعد داك تكتِب رأيك


    كلام صحيح مية المية
                  

05-31-2010, 10:15 AM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: يحى الشريف)
                  

05-31-2010, 10:19 AM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: اكرام الصادق الحسن)

    رصد: القسم السياسي-تصوير: إبراهيم حامدرصد: القسم السياسي-تصوير: إبراهيم حامد

    نتائج الانتخابات ومستقبل الاحزاب التقليدية(1)
    د. حسن مكي: السودان بطبيعة تكوينه دولة غير ديمقراطية..الإمــام المهدي مـــــات مسمومــاً بمشروعــه




    نظم القسم السياسي بـ (الرأي العام) حلقة نقاشية حول نتائج الانتخابات ومستقبل القوى التقليدية امها بالحديث والحضور بروفيسور حسن مكي مدير جامعة افريقيا، وبروفيسور حسن الساعوري استاذ العلوم السياسية، والاكاديمي د. مختار الأصم والباحث الأستاذ بابكر فيصل.
    -----
    مدار النقاش:
    وأبتدر النقاش الزميل مالك طه رئيس القسم السياسي مرحبا بالحضور ، ومن ثم وضع أرضية الحلقة من خلال التوضيح أن السودان جرب الانتخابات منذ العام 1953 بغرض إنجاز حكومات ديمقراطية، ولكنها للأسف كانت توأد في المهد قبل أن تبلغ سن الرشد للحكم عليها.
    وذكرّ طه بأن هناك عاملين يمثلان القشة التي تقصم دوما ظهر الديمقراطية وهما: أن النظام الديمقراطي ظل برلمانيا يجلس على قمته رئيس وزراء لا يملك صلاحيات واسعة كما هو الحال في النظام الرئاسي، كما أن الحزب الأول في الانتخابات دائماً كان بحاجة للائتلاف مع أحزاب أخرى.
    وعلى ضوء تلك القراءة اشار مالك الى التغيرات الجديدة التي طرأت على الانتخابات الأخيرة وأهمها انتفاء العاملين أعلاه، فرئيس الجمهورية منتخب ويملك صلاحيات واسعة وحزبه نال أغلبية شبه مطلقة بيد أن ذلك لا يمنع من إرسال حزمة من التساؤلات نحو: هل تعد الانتخابات الأخيرة نواة للاستقرار الكلي في البلاد؟ وهل ودع السودان الدورة الشريرة (انقلاب، حكومة انتقالية، حكومة ديمقراطية)؟ وهل حررت هذه الانتخابات شهادة وفاة للقوى التقليدية (الأمة والاتحادي)؟ والسؤال الأكثر أهمية هل تنعكس نتيجة هذه الانتخابات على إستفتاء تقرير المصير لشعب الجنوب مطلع العام المقبل؟ وختم بدعوة الى ضرورة دراسة الارقام التي أفرزتها الانتخابات، سواء على مستوى الرئاسة، أو على مستوى المجلس التشريعي القومي (البرلمان).
    جرد تاريخي:
    أول المتحدثين في الندوة كان البروفيسور حسن مكي، الذي قدم عرضاً تاريخياً شيقاً عن تاريخ الانتخابات، بيد أن العرض التحليلي الموسوم للبروفيسور سيكون من شأنه إثارة الجدال واللغط في الساحة لفترة طويلة، خاصة وأن جزءاً كبيراً منه يصطدم بقناعات راسخة لدى الكثيرين.
    مكي أوضح ان الانتخابات الأولى العام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود العام 1874م حيث اطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يك موجودا بذات الاسم من قبل.
    المهدية: الصعود والهبوط:
    وأشار مكي الى صعود المهدية بعد أربع سنوات فقط من تأسيس تلك الدولة، وكان من نتائجها-أي المهدية- أنها فصلت دارفور عملياً، فدارفور التي الحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة أخرى، مكي أكد بأن المهدية لم تعزل دارفور وحسب وإنما عزلت السودان بأجمعه عن الإقليم والعالم.
    ووصف مكي الوضع الذي وجد الأمام محمد أحمد المهدي نفسه فيه عقب سقوط الخرطوم بالغريب، فالإمام قام بثورته لأجل نصرة الدين ولكنه وجد الأرض تميد من تحته (تفشي القبلية والموت وسفك الدماء) وبحسب أعتقاد مكي أن المهدي وقع في فخ مشروعه وبعض الناس يقولون ان المهدي أستسم (مات مسموماً)، ولكن من سمم المهدي مشروعه نفسه، فالمهدي في لحظة نصره دخل في حالة عزلة وخلوة ولتقريب الصورة ضرب مكي مثالاً إستفهاميا: ماذا يعني دخول البشير عقب البيان الأول في الثلاثين من يونيو بحالة خلوة ؟ ورد على نفسه: هذا يعني أن الأمور (جاطت)، فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً الى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.
    من بعد المهدي إستلم الراية الخليفة عبد الله التعايشي، الرجل كان يمتلك مقدرات ولكنه لم يخرج من السودان ولو الى زيارة الأراضي المقدسة ما يعني أنه كان يجهل ما يدور حوله في العالم، وأشار مكي الى أن الخليفة التعايشي كان يعيش بثقافة ما بعد القرن الأول الهجري -أي- ثقافة ما يسمى الإسلام الأسود القادم من غرب إفريقيا. ولكل ذلك أكد بأن التعايشي وقع فريسة سهلة للإنجليز عند دخولهم في ديسمبر العام 1898م فعاملوا أنصار المهدي على أنهم لا ينتمون للجنس البشري، وجزروهم بمدافع المكسيم الفتاكة وقتها.
    وفي السياق، دعا مكي للإطلاع على كتاب (أنبياء الإمبراطورية الثلاثة) وإستعراضه بالصحيفة، الكتاب يتحدث عن ثلاثة أنبياء للإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر وطدوا عرشها وكانوا السبب في نعيمها وقوتها ومجدها وهم: غردون الذي أُغتيل في السودان بما فتح شهية الانجليز للثأر له، وأحمد عرابي لقيامه بمحاولة غير ناضجة ضد الخديوي توفيق والهيمنة الأجنبية وكان الثمن أن وقعت مصر (ذروة العالم الإسلامي) في يد الانجليز، أما الاخير فكان محمد أحمد المهدي لما سببه من رجة دينية وقتل أنصاره لغردون فتح شهية الانجليز وجعلهم يستولون على كل وادي النيل.
    وبحسب الكتاب فإن هذه الشخصيات قدمت خدمات جليلة للتاج البريطاني في القرن التاسع عشر على الرغم من أن المهدي وعرابي يحسبان ضمن قادة الثورات العدوة للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
    إنعكاسات الثورة المهدية:
    ونحا البروفيسور الى أنه ومن صلب المهدية القديمة ودعواتها لإقامة ونصرة الدين ومحاربة العلمانية والكفرة، تكونت المهدية الجديدة بقيادة الامام عبد الرحمن المهدي، المهدية في نسختها الجديدة. نسخة قائمة على التحالف مع إنجلترا ومباركة أعداء الدين وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة دراماتيكية للسيدين عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، قدم فيها الأمام عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا، ولأن الإنجليز وبحكم عادتهم كانوا يتشاءمون من تقديم السيف كهدية،، فقد رد جورج الخامس السيف لنجل المهدي، وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية، وقال مكي: هذه كانت المهدية الجديدة.
    المراغنة: الدخول من الشرق:
    أما عن السيد علي الميرغني فنعته مكي بالمنطقي، وقال انه كان ضد المهدية منذ بدايتها ولذا خرج هو ووالده وتعهده ونجت في مصر.
    وفي مراسم التسليم والتسلم لمدينة كسلا من الايطاليين للانجليز، يحكى مكي أن السيد علي الذي دخل المدينة برفقة قائد الفرقة الانجليزية، ضرب له القائد الايطالي سلام التعظيم الشهير ومن ثم التفت مخاطباً جنوده: من أراد أن ينسحب مع إيطاليا فليتبعني ومن أراد أن يبقى مع الحسيب النسيب السيد علي فله ذلك .. فأنحاز كل الجنود من أبناء الشرق للسيد علي لتقوية الإمبراطورية البريطانية وهذا يثبت أن السيد علي لم يدخل إلى السودان عن طريق كرري وإنما من كسلا التي أصبحت المدينة الثانية التي تسقط في يد الانجليز بعد سواكن دون خوض أي معارك.
    بنية انتخابات 1953م:
    وبقفزة لإول إنتخابات البلاد، فكك مكي البنية التي تمت فيها انتخابات العام 1953، بنية قال ان أساسها المشروع الانجليزي، والسيدان الجليلان اللذان يمتلك كل منهما حوالي (2) مليون من الأتباع، حتى أن أزهري ورفاقه خرجوا من عباءة السيد علي (كما خرجنا نحن من عباءة الترابي) ليكونوا الحركة الاتحادية المدعومة من قبل مصر، ووقتها كانت القاهرة تسبح بحمد إنجلترا من جراء سقوط الثورة المصرية على يد الانجليز العام 1924 بعد مقتل السير لي ستاك وإستقالة سعد زغلول، ليصبح بعدها وادي النيل كله في إطار الثقافة الانجليزية.
    في مطلع يناير 1956م- والكلام لا يزال لمكي- تم رفع العلم السوداني، لحظتها شعر السيدان أن السودان ينحو تجاه صفوة المدن وليس نحوهما، فالتقى السيدان لتنسلخ مجموعة السيد علي وتنضم لجماعة السيد عبد الرحمن الأمر الذي أدى الى سقوط حكومة الازهري في حادثة تعد إنقلابا برلمانيا يضاهي إنقلاب الفريق عبود.
    ويقول محمد أحمد المحجوب في كتابه الشهير (الديمقراطية في الميزان) بحسب ما قال مكي انه محاولة إستحضار للنص الموجود في الكتاب (صـ 167): مثل التقاء العدوان اللدودان أكبر كارثة في تاريخ السودان الحديث لأنهما تآمرا على الديمقراطية وأجهزا على إسماعيل الأزهري الذي رفع علم الاستقلال.
    ويقول مكي ان الناس يعتبرون أن طبيعة السودان ديمقراطية، بيد أنه ليس في السودان ديمقراطية، وذلك لطبيعة البلاد، فتكوين السودان أما طائفي، الناس فيه رهن إشارة السيدين أو أن الدولة السودانية القائمة عسكرية؛ واشار مكي الى ان أول حاكم عام كان كيتشنر، ثم ونجت، فالسير لي ستاك وكلهم ضباط للجيش ومن ثم توالت مسألة ضباط الجيش، وكانت مناصب السكرتاريا والتفتيش في تلك الحقب -هي الأخرى- من نصيب ضباط الجيش.
    واستمر الجيش السوداني يحكم البلاد حتى قيام ثورة إكتوبر العام 1964م، ثورة وصفها مكي بأنها هي الأخرى إنقلاب في إنقلاب، فالوضع المدني كان مشوباً بالإضطرابات وتظاهرات الطلاب والعصيان المدني، كما لم تخل من جانب عسكري: تمرد صغار الضباط. وبعد نجاح الثورة تم إجراء الانتخابات الثالثة، وسط متغيرات كتنامي أهمية المدن وزيادة عدد السكان ولكن رغم ذلك أتت الانتخابات بنفس التركيبة الحزبية التي يسيطر عليه السيدان وآلهم.
    الأحزاب: الهزيمة بالقاضية
    وخلص مكي الى أن الانتخابات الأخيرة تمخض عنها سؤال جوهري ومتداول بين الناس وهو: ما الذي يدفعنا للتصويت لصالح أحزاب الأتحادي والأمة؟ ومن ثم قال: نعم قد يكون هناك من يحب مجموعة السيد الميرغني أو السيد المهدي، ولكن هل تلك المجموعات حاضرة في الحي، في الصحيفة، في النادي وغيرها من الأماكن الحياتية، واضاف: أنا موقن بعدم وجود تواصل نفسي فكري وروحي بين الجيل الجديد مع ما يسمى بالأحزاب، وعندما يقارن الشباب البشير بالميرغني والصادق لا يجدون البشير يمنح المناصب لأسرته وآله، وهذه الأحزاب التقليدية من الناحية الموضوعية هي إعادة إنتاج للفراغ السياسي وإجترار للأزمات السياسية السابقة ولا تمثل حيثيات سواء من حيث التمدد، أو إمكانية أن تربح للسودان معركة المستقبل.
    ولذلك -يواصل مكي- خلط الناس في الانتخابات الحالية بين الصور الاحتجاجية الموجودة في الإعلام، والمظاهرات وقاموا بتجييرها لصالح الأحزاب التقليدية وظنوا أن هذه العقلية الاحتجاجية تعبير عن حيوية الأحزاب، بينما أن الاحتجاج له مسوغات كثيرة ليس من بينها بحال من الأحوال هذه الأحزاب نحو: الحراك السكاني، والتدخلات الخارجية، ومستقبل السودان كدولة كبيرة، وسقوط الشيوعية، وخوف الناس من بعض الرؤى في الحركة الإسلامية والتي ارتبطت بالنظام العام ومظاهر الغلو والتطرف، وعدم إيمان البعض بالتوجه الإسلامي الذي قامت عليه الإنقاذ.
    الغريب في الأمر بحسب مكي أن القوى السياسية توهمت أنها سترث كل ذلك الاحتجاج، ولذلك أعتقد يقول مكي إن نتيجة الانتخابات منطقية جداً نظراً للفراغ السياسي، عدم وجود بنية سياسية، وأضاف بعد أن سقطت الشيوعية بكل إرثها ومفكريها وقوتها هل من المعقول أن تصمد وتعيش الطائفية التي لا تزال ترزح في ممارسات من شاكلة كتابة (الحجبات)، وقراءة الأوراد وهي ممارسات لا تمت لمشروع الدولة بصلة.
    ولكن هل يعني كل ذلك أن المؤتمر الوطني الذي ربح اللحظة الحاضرة هل بإمكانه أن يربح المستقبل، هذا هو السؤال الذي ستكشف عنه الأيام.
    - مداخلة من الزميل مالك بسؤال-
    هناك حديث أن الانتخابات الحالية انتصرت فيها البندقية لا الديمقراطية (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) ، وبالتالي لا يصح الحكم وفقاً لهذه المعايير على الأحزاب القديمة؟
    رد مكي بالقول: البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وأنتصرت مع المهدية وأنكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية لذا أقول إن الدولة السودانية شمولية وعسكرية، وطوال تلك الفترة كانت البندقية تنتصر والطائفية تنحسر لكن البندقية في العام 1989 جاءت متحالفة مع الحركة الاسلامية التي استطاعت أن ترث المرجعيات الفكرية والروحية للطائفية، وقدمت (20) ألف شهيد في بدايات حكم الانقاذ وهو ما أدى الى تآكل الطائفية والولاء السياسي للبيتين الكبيرين، ولذلك فإن توظيف المشروعية الدينية لمشروعية سياسية إنتهى تماماً لذلك نجد في الانتخابات الأخيرة أن اقوى منافس في الشمال هو الجزء المنفصل من الحركة الاسلامية، وفي دارفور نجد ان الفروقات بين المؤتمر الوطني والشعبي ضئيلة.
    الزميل مالك: هل مستقبل الاحزاب القديمة الآن أن تتحالف مع المؤتمر الوطني لتجديد نفسها أم أنه لا يوجد مستقبل أمامها؟
    حسن مكي: ليس لديها مستقبل وكلما مضت الايام كان هذا خصماً عليها، لنأخذ مثلاً نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين ولنتساءل أين يقف الرجل، هل هو مع الميرغني؟ وهل سيكون لأبناء الميرغني غير المهيئين للقداسة والبركة -درسوا في الجامعات الامريكية و قد لا يكونوا مؤمنين بتلك المواضيع- نفس وزن والدهم؟ هذا مع ضرورة الأخذ في الحسبان ضعف الجوانب الاقتصادية مع توقف المدد الدولي، وأفتكر أن تغيرات كبيرة سكانية وعقلية وفكرية وروحية طرأت على البلاد ومهد هذا الفراغ السياسي لبروز شخصيات كمناوي وعبد الواحد وخليل وحتى حاتم السر.
                  

05-31-2010, 11:08 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: اكرام الصادق الحسن)

    شكرا ليك يا اخت اكرام اصلا الموضوع بتاع الرأى العام و كتبه بحزافيره الدكتور عبدالله قسم السيد

    مشكورا و انا ما فى داعى انقل الموضوع مرتين انا حاولت اذكر القارئ بخرمجة الجبهجية المتمثلة

    فى شخصية غير مسئولة زى المدعو حسن مكى الذى لا يستحق لقب دكتور كونه يقال له دكتور هذه جريمه

    فى حق هذه الدرجة العلمية . عشان كدى يا أخت اكرام ما تتعبى نفسك مع ناس عزام و هدام ديل

    خضرجية و بس مع الاعتزار لاصحاب المهنة . بعيدا عزام دا فاقد شئ و عاجز رأى لذا تجديه يتداخل

    كالحمل الجبهجى الوديع و ديل يا أخت اكرام لا يفقهون شيئا كالحمار يحمل اسفارا عشان كدى

    وصيتى ليك اذا تداخلوا اتركيهم ينبحوا .
                  

05-31-2010, 11:53 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: صديق مهدى على)



                  

05-31-2010, 09:56 PM

الصادق الزين
<aالصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    معروف سلفا ان تاريخ السودان الحديث كتب من قبل المستشرقين و الحكام العسكريين الذين دخلوا السودان بعيد الغزو الانجليزى المصرى للسودان, بقوادة ومساعدة احد الاطراف الوطنيه فى عمليه عرفت حديثا عقيب اجتياح العراق من قبل الولايات المتحده الامريكيه فى العام 2003 بالعمليه "الجلبيه" او الدعم و المسانده الوطنيه بقيادة عراقيين و طنيين و لكنهم دخلوا مع المستعمر فى حملته الشهيره! و الامر هنا سيان للذين تامروا من القوى الوطنيه على الدوله السودانيه الاولى فى التاريخ وهى دولة المهديه بقيادة الثائر الخليفه عبدالله التعايشى الذى استطاع ان ان يضع اللبنه الاولى للدوله السودانيه الحديثه فى فترة المد الاستعمارى الكاسح الذى انتظم وابتلع سائر دويلات الشرق الاوسط و شمال افريقيا, لم يكتفى مؤسس الدوله, الخليفه عبدالله التعايشى بتاسيس الدوله فحسب و انما نجح فى ابقائها مستقله وصاحبة طموح توسعى فحاول تمديد نفوذه الاقليمى و الدولى كدلاله واضحه على قوة الدوله انذاك , فتمدد شرقا حتى الامبراطوريه الحبشيه ومعلوم ان الامبراطوريه الحبشيه لم تستعمر قط فى تاريخها القديم منه او الجديد, لكنهم قد تلقوا هزيمه نكراء من قبل جيش الدوله المهديه وقتل امبراطورها الذى كان يساند التمدد الاستعمارى الغربى انذاك . بسط الخليفه نفوذه وسيطرته التامه على سائر بلدان الاحباش رغم انه لم يعين حاكما مهديا على بلدان الحبشه و لكنه اكتفى بالسيطره العسكريه و الامنيه على المنطقه ليتفرق الى التمدد الاكبر و هو التوسع شمالا عبر حوض النيل حتى البحر الابيض المتوسط , و ذلك بعد ان امن الخليفه الحدود الغربيه بنشره الدعوه المهديه و تعاليمها فى كافة مكونات ما يعرف اليوم بدول غرب افريقيا و هى تشمل دول حزام السودان القديم, فكان عمليا ان الدوله المهديه بسطت نفودها فى كل غرب افريقيا و كان الحكام هناك يدينون بالولاء و الطاعه للدوله المهديه الدينيه فى السودان فهاجر العديد من سكان تلك المناطق وحضروا لدعم الدوله السودانيه و ترسيخ دعائم حكمها .
    المستشرقين هؤلاء هم اعداء الدوله المهديه التى كانت تشكل لهم خطرا فى المنطقه و تنافسهم فى التوسع و السيطره على كل الاقليم فلذلك تامروا عليها وعندئذ اظهر رجال الدوله شجاعه و بطوله نادره فى الذود عن سيادة الدوله و اختار قادتها الموت رفضا للخضوع و الانبطاح للاجنبى على نقيض ما يفعل قادتنا اليوم رقم تمظهرهم بخلاف ذلك!

    ما سبق هو نبذه مختصره للتاريخ الذى ينبقى ان يكتب وياخذ كمرجعيه للتاريخ الحديث للسودان , لا كتابات الجاهل ناكر زاتوا واحد اعمدة كتاب تفتيت وحدة السودان حسن مكى , فقد مضى احدهم وهو الكاتب محمد طه محمد احمد و بقى الاخر ما زال يواصل بث حقده و سمومه تجاه الدوله المهديه و مؤيديها من شعوب غرب السودان العريض , هذا الدعى لا يعرف تاريخ السودان او يعرفه و يعمد الى تحريف حقائقه تمهيدا الى تاسيس ماضى على انقاض الحاضر! اذن ما يكتبه حسن المكى هو التاريخ الحالى للسودان , تاريخ الانقاذ الملئ بالانكسارات و الانبطاحات و اضمحلال سيادة الدوله , هذا الرجل فقط قلب الحكايه , و لذلك يجب ان لا يسكت عليه لان تزوير التاريخ جريمه حدها الموت , فيجب ان يقدم هذا الحسن الى محاكمه عاجله ليرى مصيره و ترتاح منه الناس!!! .

    المهدى لم يمت مسموما كما زعم هذا الدعى و انما مات نتيجه لتاثره بمرض باطنى استعصى علاجه , فحمل خليفته و ساعده الايمن عبدالله التعايشى الرايه من بعده فبنى دولة السودان الحديثه على النحو الذى ذكرنا سابقا . الرجل يتهكم على الخليفه بانه ليس على درايه بالسياسه الخارجيه لانه لم يسافر خارج السودان قط!! فى هذه المناسبه تحضرنى طرفه مصدرها المترشحه الجمهوريه لرئاسة الولايات المتحده الامريكيه "ساره بيلان" عندما سالها محاورها اذا كانت ملمه بالسياسه الخارجيه , فاجابت وعلى عجل بالايجاب , و دعمت قولها بانها تسكن ولاية السكا المجاوره لروسيا و يمكنها رؤية روسيا من داخل السكا!!! فسارت عباراتها هذه مسار تندر لوسائل الاعلام و الاعمال الدراميه المختلفه فى امريكا. نعم هذه هى ثقافة السياسه الخارجيه التى يتحدث عنها الجهلول مكى و يقيس عليها مدى المام مؤسس اول دوله وطنيه سودانيه فى الوجود . الم اقل ان الامر لا يخرج من كونه مؤامره لتزييف و تتغيير حقائق التاريخ .

    انا لا ادرى لمصلحة من يحرف حسن مكى تاريخ السودان؟ حسن مكى ينتمى الى احد القبائل النوبيه السودانيه و القبائل النوبيه هى قبائل سودانيه اصيله شكلت السودان الحديث مع بقية القبائل , فان ما يفعله مكى تنكر و انسلاخ واضح من هذا الواقع و السودان كله معروف بانه بلد زرقه و حسن مكى اكبر دلاله على ذلك لانه ليست هناك دوله ساميه و احده فى الارض تقبل بانتماء حسن مكى اليها, اللهم الا امريكا و اذا اتى الى امريكا سيصنف "افريكانز" و هى اقل درجة من "الافريكانز امريكانز" و هم اهلنا الذين اتوا بهم الى امريكا كعبيد و اختلط معظمهم بالقبائل المتعايشه فى امريكا .
    السودان ليس فيه نقاء عرقى ليحتاج حسن مكى الى تزوير و تحريف تاريخه, الدماء هنا مختلطه اختلاط كبير جدا اللهم الا فى حالة تعد دون
    0.1% وهم القبائل الوافده او بقايا الاتراك و الاقباط من الطبقات الفقيره الذين اتى بهم المستعمر الى السودان لخدمته و لم يستطيعوا تحمل تكاليف العوده الى بلدانهم الام بعيد طرد المستعمر , فعاشوا فى السودان و لكنهم قليلين جدا و ان برز جزء منهم مؤخرا كفاعلين فى السياسه السودانيه.
    خطورة حسن مكى ووجوب دعوة محاكمته تنجم من مدى تاثيره على الجيل الذى نشا بعد الانقاذ و تتراوح اعمارهم الان ما بين ال 20 و ال 25 سنه فهؤلاء لم تتوفر اليهم الفرصه لدراسة تاريخ السودان الحديث رقم ما شابه من تحريف جراء كتابات المستشرقين , اذ عمد الكيزان ايضا امثال حسن مكى الى حقنه بمعلومات مزيفه و مغلوطه كثيره و بالتالى الجيل الجديد سيعتبر ذلك فعلا هو تاريخ السودان فى غياب المصادر الاصليه او تغييبها , و لذلك انا ادعوا الى تجريم اى شخص يعمد الى تغيير تاريخ السودان ووجوب محاكمته حدا .
    حسن مكى رجل شيعى ذهب به الى ايران فوقع فى فخ التعاليم الشيعيه المعروف عدائها الى مذهبنا السنى الذى يقبل على حب بيت النبوه بالفطره و نسمى ابنائنا الحسين و الحسن و الكرار حبا و تيمنا, و فى نفس الوقت نحب ابوبكر و عمر و عثمان و كلهم اسماء راسخه فى ثقافاتنا , و لا نعرف نظريات التشقق و التفتيت التى شربت لحسن مكى فبدا فى تنفيذها بنجاح يحسده عليها خصومنا , فيجب ان لا نسكت على ذلك , افراغ تاريخ السودان من محتوياته الاساسيه و الاساءه الى رموزه الوطنيين الذين بنوه جريمه حدها يجب ان يكون الموت بعد التجريد من كل الالقاب و المسميات .
    الانصار هم ورثة السودان الحقيقيين ولكنهم قط لم يلجاوا الى اساءة احد او اقصاءه و انما اخذوا الجميع على اساس انهم سودانيين ملاك لهذا الارض التى ماتوا فيها , ولذلك لا نرضى الى اى جهه مهما كانت ان تحاول تزييف تاريخنا وهو تاريخ هذا البلد و الغاء دورنا ماض و حاضر او مستقبل .
                  

05-31-2010, 10:14 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: الصادق الزين)

    الاخ الحبيب الصادق الزين وكل الانصار الاحباب تحية تفوق كذب و دجل الدجالين احفاد الهاربيين

    من الحروب فصيلة اشباه الرجال امثال دكتور حسن مكى الذى لا يفقه شيئا صاحب القلب الاسود

    لانه ليس لديه ارث تاريخى يريد ان يسجله الان لان المثل بقول الما عنده قديم ما عنده جديد

    لذا يحاول طرح نفسه بطلا ليؤمن على بطولة قائده الخائن عمر حسن احمد البشير فدعهم يكذبوا

    و يلوثوا سمعة الاخرين و ما بعيد يلوثوا سمعة الرسول (( ص )) و يسجلوا عمر حسن احمد البشير

    رسول هذا القرن فدعهم ايها الحبيب الصادق الزين فهؤلاء حثالة بشر ليس لديهم ما يقدموه للشعب

    فيحاولون قتل الروح الجهادية فى الشعوب لكيلا يقوموا عليهم بحرب فدعوهم فهؤلاء مصابيين بداء

    النفاق الذى تربى و ترعرع معهم من الثانويات فاتركوهم للزمن سوف يفضحون انفسهم بنفسهم .
                  

05-31-2010, 10:18 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: الصادق الزين)

    Quote: ، فدارفور التي الحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة


    !!!!!!!!


    Quote: فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً الى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.


    !!!!!!!!!
                  

06-01-2010, 05:16 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: khalid abuahmed)


    Quote: هناك حديث أن الانتخابات الحالية انتصرت فيها البندقية لا الديمقراطية (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) ، وبالتالي لا يصح الحكم وفقاً لهذه المعايير على الأحزاب القديمة؟
    رد مكي بالقول: البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وأنتصرت مع المهدية وأنكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية لذا أقول إن الدولة السودانية شمولية وعسكرية، وطوال تلك الفترة كانت البندقية تنتصر والطائفية تنحسر لكن البندقية في العام 1989 جاءت متحالفة مع الحركة الاسلامية التي استطاعت أن ترث المرجعيات الفكرية والروحية للطائفية، وقدمت (20) ألف شهيد في بدايات حكم الانقاذ وهو ما أدى الى تآكل الطائفية والولاء السياسي للبيتين الكبيرين، ولذلك فإن توظيف المشروعية الدينية لمشروعية سياسية إنتهى تماماً لذلك نجد في الانتخابات الأخيرة أن اقوى منافس في الشمال هو الجزء المنفصل من الحركة الاسلامية، وفي دارفور نجد ان الفروقات بين المؤتمر الوطني والشعبي ضئيلة.


    القراءة أعلاه للبروفسور حسن مكي,

    وهي تلخيص لأفكار سيادته عن التطور التاريخي للواقع السياسي السوداني,

    هذه القراءة ليست خاطئة فحسب, بل هي قراءة بائسـة وتسبب لي شخصياً خيبة أمل كبيرة في الثقافة (الاستراتيجية) التي طالما وصف بها د حسن مكي في إطلالته على وسائل الإعلام.

    فحسن مكي يفسر مر الأحداث على بلادنا تفسيره الخاص (المنجور) ووفق الهوى المؤتمرجي والاهتزاز بالنصر المبين في الانتخابات المزورة الأخيرة, هو ينسب تمكن الحكم الباشوي العثماني/ الألباني لانتصار البندقية وينسب سيادة الاستعمار على بلادنا لانتصار البندقية وينسب حكم الزبير باشا لبلادنا لانتصار البندقية ويخلط البنادق والبارود فلا تعرف أي بندقية يعني أهي بندقية الخلافة العثمانية أم بندقية الباشا الزبير الموصوم بتجارة الرق أم بندقية النصراني الإنجليزي ؟؟؟ أم أنها بنادق الإنقلابيين العسكر ؟؟

    فيثير السؤال الأكبر في خلطة البنادق والبارود هذه عن ماهية (دين) وتوجه البندقية المنتصرة السياسي.... ؟ أم أي بندقية يحملها المرء ويتوجه بها للسودان فينتصر ويحكم ويسود و (خلاص) ؟؟

    وحسن المكي المهووس الإسلاموي لا تردعه الأمانة العلمية فيذكر انتصار الإرادة الوطنية على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس في النضال السلمي المدني للحركة الوطنية السودانيـة ومؤتمر الخريجين والحركة النقابية حتى تحقيق الإستقلال العزيز وجلاء جيوش المستعمر عن المليون ميل التي (كانت) مليون ميل ؟؟؟

    هل كان نضالاً بالبندقية ؟؟؟

    أم أنها سيرة لا يحبها ولا يحب الاعتراف بها

    هو حسن المكي .... خالط الأوراق الأكبر باسم (الاستراتيجية)


    أحمد الشايقي
                  

06-02-2010, 11:22 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرأى العام فى عددها 42331 الصادر 11مايو 2010 حسن مكى يؤذى الامام المهدى فى قبره (Re: أحمد الشايقي)


    Quote: هناك حديث أن الانتخابات الحالية انتصرت فيها البندقية لا الديمقراطية (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) ، وبالتالي لا يصح الحكم وفقاً لهذه المعايير على الأحزاب القديمة؟
    رد مكي بالقول: البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وأنتصرت مع المهدية وأنكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية لذا أقول إن الدولة السودانية شمولية وعسكرية، وطوال تلك الفترة كانت البندقية تنتصر والطائفية تنحسر لكن البندقية في العام 1989 جاءت متحالفة مع الحركة الاسلامية التي استطاعت أن ترث المرجعيات الفكرية والروحية للطائفية، وقدمت (20) ألف شهيد في بدايات حكم الانقاذ وهو ما أدى الى تآكل الطائفية والولاء السياسي للبيتين الكبيرين، ولذلك فإن توظيف المشروعية الدينية لمشروعية سياسية إنتهى تماماً لذلك نجد في الانتخابات الأخيرة أن اقوى منافس في الشمال هو الجزء المنفصل من الحركة الاسلامية، وفي دارفور نجد ان الفروقات بين المؤتمر الوطني والشعبي ضئيلة.


    ليس ذلك فحسب

    فحسن المكي الإسلاموي السوداني (الاستراتيجي) لم يفرق بين البندقية الباغية والبندقية المحقة المدافعة عن الحق, فبندقية إسرائيل تنتصر وبندقية أميركا كذلك تنتصر وتحتل وتعقد الاتفاقيات وتكبل الحكومات وليس الحق ينتصر دائماً لكن الحق يبقى حقاً, لو انتصر أم اندحر يبقى حقاً والبندقية لا تقهر الشعوب فقضاياها تبقى والشرفاء يستشهدون لكنهم يبقون شرفاء .... كل هذا لا معنى له عند حسن مكي فهو يهتم فقط بالبندقية المنتصرة ليخلص من ذلك إلى أن السودان في (تاريخه) الذي يعرفه حسن المكي أنه دولة (شمولية) تنتصر فيها (البندقية)

    هذا التعطش للإمساك بالبنادق والمنساب في أدبيات الاسلامويين والمرسل على سجيته الوحشية هذه يخرج المؤرخ (الاستراتيجي) حسن المكي عن الاطر المنطقية لتحليل (معلوماته التاريخية) فهو يذكر أحداُثاً صغيرة لا تستحق أن يتوقف عندها مقارنة باستدلالاته بالمواقف الكبرى وذلك مثل تكوين ما سمي بـ (حكومة السيدين) وبعض مواقف الزعيم الازهري لكنه ينسى أن يذكر أن الاسلام في السودان قد انتشر (معاملة) بين الناس دون انتصار (سيوف) الفاتحين ومنهم كرام الصحابة على أسوار (دنقلا) ولو استثنينا انقضاض العبدلاب على (سوبا) المريضة لما سجل التاريخ حالة واحدة تقاتل فيها الإسلام القادم مع المسيحية المتراجعة .... ثم لا يذكر (الاستراتيجي) بعد انتصار الحركة الوطنية السلمي على المستعمر المدجج بالسلاح, لا يذكر, انتصار الثورة الاكتوبريـة العظيمـة والتي غيرت نظاماً عسكرياُ قاده كبار الضباط السودانيين المشهود لهم بالشدة والشجاعة والاحترافية هذه الثورة التي أعادت النظام الديمقراطي للبلاد وغيرت أساليب التعاطي مع مشكلة الجنوب السوداني مشكلة الهوية والهامش والأقليات ومشكلة الاعتراف بالتعدد السوداني الجميل في اطر ديمقراطية....

    ثم فاتت على (استراتيجية) المكي أن يذكر الثورة السودانية السلمية العظيمة في أبريـل ... لا أدري كيف فات عليه أن يذكرها وهي الثورة التي لها (الجمايل) كل الجمايل على الاسلامويين السودانيين بعد أن حبسهم النميري في (كوبر) وذهب إلى أمريكا, ولو عاد النميري لأوسعهم ما لا تقوم لهم به قائمة بعده ... فهـم (طلقاء) ثورة أبريل السلمية العظيمة والتي أنجزهـا ذات الشعب .. بلا بنادق وبلا بارود... وبلا شمولية ...



    أحمد الشايقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de