المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2010, 07:11 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد

    لازم امر توقيع اتفاق اطاري لدول منابع النيل منذ فبراير الماضي حتي اللحظة هوجة اعلامية مصرية تناولت الامر بكثير من عصبية وبعضها بقراءة خاطئة وفق "من ليس معنا فهو عدونا " وكان ضمن اصحاب القراءات الخاطئة د.هاني رسلان والذي يعرفه او يعرف نفسه بانه خبير في الشان السوداني وظيفة وبحثا حين وصف ما سماهم النخب السودانية بانها تعادي مصر حين قالت غير الذي تقوله مصر الرسمية ولكن كان لخبراء القانون الدولي في مصر (وهم كثر) و فئة منهم كانت الاكثر صوتا وهي التي اشار اليها الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس ادارة الاهرام ب " مدرسة وزارة الخارجية المصرية مولعة بالقانون الدولي‏" و"كتيبة فقهاء القانون " في ذات الوزارة والتي صرفت وقتا كثيرا في تفسير مفردات الاتفاقيات التاريخية .. د.عبدالمنعم سعيد يدعو في المقال المقتبس من صحيفة الاهرام الصادرة اليوم 22 مايو الي البحث عن منهج اخر يعتمد علي "التفكير الهادئ والمتأني والبعيد عن نوبات الحماس " بما يحقق لجمصر وجميع الدول ما تريد (التفاصيل في المقال ادناه :

    Quote: الاهرام المصرية 22 مايو 2010
    من القاهرة
    أخطار علي نهر النيل‏!!‏
    بقلم: د.عبد المنعم سعيد

    سواء كانت مصر هبة النيل‏,‏ أو أن مصر هي هبة المصريين‏,‏ الذين نجحوا في إقامة حضارة كبري علي نهر النيل‏,‏ فإن هناك أخطارا باتت حالة علي النهر التاريخي بعد أزمان كثيرة من الاطمئنان.

    علي أن مياها كثيرة سوف تمضي بلا انقطاع من المنبع إلي المصب‏.‏ وببساطة استيقظنا ذات صباح‏,‏ يقول البعض إنه منذ عام‏,‏ والبعض الآخر يقول إنه منذ أعوام‏,‏ علي أن ما تم الاستقرار عليه طوال التاريخ لم يبق علي ما كان‏,‏ وأن هناك من يريد أن يغير شرائع وقوانين ظلت مستقرة منذ عقود طويلة عبر أعوام‏1902‏ و‏1929‏ و‏1959‏ لكي تنظم ما جري عليه العرف واستقرت فيه التقاليد قبل عدة آلاف من السنين‏.‏
    كانت المناسبة هي توقيع اتفاقية إطارية لتنظيم التعاون ما بين دول حوض النهر‏,‏ فما كان من دول المنبع إلا أن أصرت علي إضافة فقرة تقول بحقها في إقامة مشروعات علي نهر النيل دون موافقة دول المصب‏,‏ ودون مراعاة بالضرورة لما استقرت عليه الحقوق التاريخية‏.‏ وكانت هذه الفقرة كافية لكي تمنع اتفاقية التعاون من المضي في طريقها‏,‏ وعلي العكس أوجدت حالة من التساؤل حول الأسباب والدوافع التي قادتنا إلي نقطة كان‏'‏ التعاون‏'‏ فيها متوقعا‏,‏ لكي يتحول إلي لحظة من التوتر والتشاحن‏.‏
    من ناحيتنا جري التعامل مع الموقف بمنهجين إضافيين لما اعتدنا الحديث عنه من حقوق تاريخية‏:‏ أولهما أن القضية قانونية من أولها إلي آخرها‏,‏ فتم استدعاء الاتفاقيات والمعاهدات‏,‏ والبحث في الكتب عن المعاهدات العالمية الخاصة بالحقوق في الأنهار والبحار‏,‏ والمراجعة والتأكيد علي المواد والحقوق الواردة في الاتفاقيات‏.‏ ومثل ذلك يدعمه بشدة أن مدرسة وزارة الخارجية المصرية مولعة بالقانون الدولي‏,‏ ولديها‏,‏ أو لدي بعض دبلوماسييها‏,‏ اعتقاد بأن العالم مثله مثل الدول يحكمه قانون وتنظمه شرائع‏,‏ ويجدون لذة بالغة في مقارعة الحجة القانونية بالأخري‏.‏
    ولسبب ما ـ بعد أن شبت قضية مياه النيل‏,‏ وجرت مع المياه إعادة التذكير بالحجج والمعاهدات من قبل كتيبة من فقهاء القانون والدبلوماسيين ـ تذكرت تلك المباريات الطويلة التي جرت ذات يوم لتفسير المادة تلو المادة من القرار‏242‏ الصادر عن مجلس الأمن في نوفمبر‏1967‏ وظل حاكما للمفاوضات العربية الإسرائيلية طوال العقود الماضية‏.‏ ولم تكن المشكلة في المنهج القانوني الذي يثبت الحقوق بقدر ما كانت في أن المنهج جعل المسألة من الوضوح والعدالة بحيث يصعب تفهم تلك الحالة من الانقلاب التي باتت تعيش عليها دول حوض النيل‏.‏ وعندما ظهر أن الوضوح والعدالة غير كافيين لحسم القضية ووضعها في مسارها الذي يعطي المصالح لأهلها قفزنا فورا لمنهج آخر بدا مناقضا للمنهج الأول حيث الشرع والشرعية والقانون‏.‏
    هنا كان المنهج الاقتصادي‏,‏ أو ما يعبر عنه بالمصالح الاقتصادية الذي بدا كما لو كان طريقا سريعا للخروج بسرعة من طريق مسدود مع دول حوض النيل‏,‏ حيث يمكن إلقاء اللوم علي غياب التفاعل الاقتصادي مع الدول المعنية‏.‏ وبسرعة كانت صفقة اللحوم مع إثيوبيا أو الصفقات المشابهة‏,‏ التي بدا وكأن غيابها هو السبب في الحالة الجديدة التي دفعت زملاء وأشقاء النهر إلي أن يصروا علي قلب أوضاع مستقرة منذ زمن بعيد‏,‏ أو كان وجودها يمكن أن يمنع وقوع ذلك‏.‏ وجري المنطق علي أنه لو كان لدينا ما يكفي من الصفقات والمعونات والاهتمام بدول حوض النيل لما جري الذي جري‏,‏ وكانت العلاقات يمكن أن تصبح سمنا علي عسل أو نوعا من السكر والزبد حسب ما يحصل عليه الجميع من فوائد وعوائد‏.‏
    لم يكن بعيدا عن هذه الحجج‏,‏ والصفقات‏,‏ منهج يجري في العلاقات الدولية يقول إنه كلما تكاثفت علاقات الاعتماد المتبادل بين الدول فإنه لا يصير من تقاليدها الصدام ونشوب الأزمات‏,‏ وإنما يصبح طريقها إلي التعامل مع ما تختلف فيه هو التوافق والمفاوضات والصبر حتي التوصل إلي اتفاق‏.‏ وبقدر ما كان اللوم موجها في المنهج التاريخي‏,‏ والآخر القانوني‏,‏ إلي الآخرين من دول حوض النيل‏,‏ فإن المنهج الاقتصادي كان ممتلئا حتي آخره بتقريع الذات ونقدها‏,‏ لأنها لم تقم بما كان واجبا القيام به وهو عقد الصفقات السخية مع الدول الشقيقة‏.‏
    والحقيقة أن المشكلة لم تكن قائمة بالنسبة لهذه المناهج ـ علي أهميتها البالغة ـ إلا في عدم كفاية أي منها لمناسبة مقتضي الحال الذي بات معقدا للغاية خاصة بعد اجتماعات متتالية في الإسكندرية وشرم الشيخ وعواصم دول إفريقية متعددة‏.‏ ولذلك‏,‏ وخوفا من عدم الاقتناع باكتمال المناهج بدا أن منهجا آخر يحل كل القضايا يمكنه أن يحل هذه القضية هي الأخري وهو إلقاء اللوم علي إسرائيل والولايات المتحدة أو دول خارجية غامضة وكفي‏.‏
    والنظرية هنا تقوم علي أن في مصر من القوة الحقيقية أو الكامنة ما يكفي لكي يثير الرعب في قلوب دول عظمي وكبري‏,‏ بحيث إنها تريد إرباك وإشغال مصر بقضية حيوية بحيث لا تتفرغ لبناء قوتها التي يخشي منها‏.‏ وهنا لا توجد حاجة لإثبات مدي ضلوع إسرائيل في تقليب دول النهر علي مصر لكي تضغط عليها وتمنعها من المساندة الكاملة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة‏.‏ ومن المدهش أن كثرة ممن يتبنون وجهة النظر هذه ينتمون إلي مدرسة متكاملة تري أن مصر لا تفعل الكثير للقضية الفلسطينية من الأصل‏;‏ ولكن‏,‏ وعلي أي حال‏,‏ متي كان المنطق مستقيما دائما في مصر المحروسة؟
    لاحظ هنا أنه أيا كان المنطق المطروح تاريخيا أو قانونيا أو اقتصاديا أو خارجيا فإنه يوجد غياب كامل للطرف الآخر الذي لا يعود له تاريخ أو حجج قانونية أو حتي وجهة نظر في المصالح الاقتصادية المشتركة أو مدي علاقته بالدول الغربية أو الشرقية المختلفة‏.‏ ولا كان معلوما أبدا كيف تطورت هذه الدول في التاريخ المعاصر من الناحية السياسية والاقتصادية والسكانية حتي باتت هويات تظهر أحيانا معادية للمنطق والحق‏,‏ ولا يوجد من ناحيتها مبادرات اقتصادية تذكر أو تقييم للأوضاع الدولية والإقليمية يشكل تحالفاتها العالمية والإقليمية‏.‏ وبصراحة يبدو العالم الذي وضع القانون الدولي الذي نتمسك به‏,‏ وأعطي المنح والمعونات والقروض التي نتمني القيام بها‏,‏ متهما مرة بالتواطؤ في مؤامرة من نوع ما‏,‏ ومرة أخري بيده الحل لأن شرط عدم جواز تقديم الأموال ـ قروضا أو معونات ـ لمشروعات تقام علي نهر النيل‏,‏ أو أي نهر آخر‏,‏ يرتبط بإرادة وأموال هذه الدول‏.‏
    ووسط ذلك كله فإن أحدا لم يبادر لكي يقدم تقييما متكاملا لسياستنا الخارجية‏,‏ ويبحث بشجاعة عن أسباب المفاجأة التي جاءت علي رؤوسنا فجأة‏,‏ والتي محورها وجود حالة من عدم التوازن في سياستنا الخارجية لصالح المشرق العربي سرعان ما ظهرت آثارها علي مصالحنا الحيوية في الجنوب حيث وادي النيل كله‏,‏ بل القارة الإفريقية كلها‏.‏ ولم يكن ذلك لغياب في التحذير‏,‏ بل كان لثقة مبالغ فيها بالقدرة علي الحركة بنفس الكفاءة علي محاور متعددة دون حساب لعلاقة القدرات الوطنية بالأهداف التي نسعي إلي تحقيقها‏;‏ وفي أحيان كثيرة كانت لغة القوميين العرب‏,‏ وكوارث المشرق التي لاتنتهي‏,‏ كلها تضغط علي أجهزة صناعة السياسة الخارجية كلها إلي الدرجة التي تجد نفسها تدفع بمواردها المحدودة‏,‏ وكفاءاتها السياسية في اتجاه المشرق‏.‏
    وبصراحة فإن الأمر كله يحتاج إلي إعادة تقييم ومراجعة لكل سياساتنا السابقة تجاه مجموعة دول حوض النيل وموقعها من مجمل سياستنا الخارجية‏,‏ لأن الأخطار علي هذه الجبهة تبدأ من حدودنا الجنوبية مباشرة حيث مستقبل السودان‏,‏ ومن بعده تمتد جبهة استراتيجية عريضة ممتدة من حدود تشاد غربا حتي مضيق باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي غربا‏,‏ ومن الحدود المصرية السودانية حتي منابع النيل والبحيرات العظمي جنوبا‏.‏
    هذه المراجعة تحتاج أفضل العقول وأنضجها‏,‏ سواء تلك التي تزخر بها أجهزة صنع السياسات الخارجية والأمن القومي‏,‏ أو تلك التي توجد في مدرسة الري المصرية أو في مدارس أخري ذات صلة‏,‏ ولا بأس في كل الأوقات من التشاور والبحث مع الحلفاء والأصدقاء لكي نعرف التقييم الحقيقي لما يثار ويطرح مع آخرين من خارجنا‏,‏ لأن كثرة الصياح الداخلي كثيرا ما يعطي نتائج مضللة‏.‏ فخلال الفترة الماضية جري تضليلنا مرتين‏:‏ مرة بأن دول حوض النيل لا تستطيع توقيع اتفاق دون موافقة مصر‏,‏ ومرة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سوف يحكم لصالحنا في مسألة النزاع مع الجزائر حول ما جري في المباريات التمهيدية لكأس العالم‏.‏ وفي المرتين لم تكن النتيجة مرضية‏,‏ وجري توقيع اتفاق من نوع أو آخر في حالة النيل‏,‏ وتم توقيع العقوبات علينا في حالة كرة القدم‏,‏ وبات علينا أن نبحث الأمر ليس فقط مع الآخرين‏,‏ ولكن مع أنفسنا قبل كل الأطراف الأخري لكي نعرف أسباب ما حدث‏.‏
    إن نقطة البداية ـ كما ذكرنا ـ أن نعرف عن الآخرين بعضا من المعلومات الضرورية‏,‏ حيث لا توجد دراية كافية بشأن الأوضاع الداخلية للدول التسع المطلة علي حوض النيل والتي تشهد كلها بمجموعة من الخصائص التي لابد من وضعها في الاعتبار عند رسم إستراتيجية للتعامل ليس فقط مع قضية المياه‏,‏ بل للنظر في شراكة كبري للتقدم والتنمية‏.‏ فالمسألة هي أننا إزاء مجموعة من الدول الفقيرة للغاية‏,‏ التي رغم فقرها الشديد فإنها تواجه زيادة سكانية كبيرة‏,‏ حتي وصل العدد في أثيوبيا ـ أهم دول الحوض ومصدر‏85%‏ من إجمالي المياه القادمة إلي مصر ـ إلي أكثر من‏85‏ مليون نسمة تضعها في المكانة الثانية ـ بعد نيجيريا ـ من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية‏.‏ وإذا أضفنا إلي ذلك التغيرات المناخية‏,‏ والنزوح السكاني من مناطق الجفاف التي كانت تعتمد علي المطر إلي المناطق المروية لواجهنا إلحاحا علي فهم جديد للقضية يأخذ احتياجاتنا واحتياجات الآخرين في الحسبان‏.‏
    وباختصار هناك ضرورة أن تتبلور رؤية مصرية جديدة إزاء المسألة النيلية‏,‏ بحيث تقوم علي ترسيخ أسس جديدة للعلاقات بين دولتي الممر والمصب‏(‏ مصر والسودان‏)‏ ودول المنبع‏,‏ لا تنحصر في تقسيم المياه‏,‏ بل تشمل مشروعات تنموية أخري من خلال زيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة‏,‏ والحرص علي عدم تسييس مسألة المياه‏.‏ بعبارة أخري يجب التأكيد علي عدم اختزال العلاقات مع دول الحوض في قضية تقسيم مياه النهر‏,‏ أو تبني مبدأ المشاركة بدلا من الشراكة في التعامل مع هذه الدول‏,‏ بشكل يقلص من الأهمية والزخم اللذين تحظي بهما العلاقات مع هذه الدول والتي يمكن أن تنتج تداعيات إيجابية عديدة علي المصالح الإستراتيجية والأمن القومي المصري‏.‏
    والواقع أن الحجة المصرية ضمن هذا الإطار سوف تكون أقوي مما كانت وهي تصاغ في إطار من المواجهة السياسية أو القانونية‏,‏ أو في مجال المن والمنح والمنع حيث تشير التقديرات إلي أن حوالي‏1650‏ مليار متر مكعب من مياه الأمطار تسقط سنويا علي دول المنبع لا يصل لمصر منها إلا‏55.5‏ مليار متر مكعب فقط‏,‏ وهي الحصة التاريخية التي تحصل عليها مصر منذ عام‏1959,‏ ويزداد التمسك المصري بهذه الحصة مع وجود توقعات بأن مصر ربما تواجه شحا مائيا‏,‏ حيث يعيش معظم سكان مصر علي مياه النيل‏.‏
    وفي هذا السياق‏,‏ توقع تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في أغسطس‏2009,‏ حدوث عجز في الموارد المائية المصرية بحلول عام‏2017,‏ إذ من المرجح أن تصل إجمالي كمية الموارد المائية المتاحة إلي حوالي‏71.4‏ مليار متر مكعب مقابل الاحتياجات المائية التي يصل في العام نفسه إلي‏86.2‏ مليار متر مكعب‏.‏ ورجح التقرير أن يتراجع متوسط نصيب الفرد في مصر من المياه خلال الأعوام المقبلة‏,‏ حيث يصل إلي‏582‏ مترا مكعبا سنويا عام‏2025‏ مقابل‏860‏ مترا مكعبا سنويا عام‏2003‏ و‏1138‏ متر مكعب سنويا عام‏1986,‏ ووفقا للتقرير‏,‏ فإن نهر النيل يمد مصر بحوالي‏55.5‏ مليار متر مكعب بما يمثل حوالي‏86.7%‏ من إجمالي الموارد المائية المتاحة في مصر عام‏2006,‏ ومن المتوقع أن تنخفض مساهمته في إجمالي الموارد المائية المتجددة المتاحة في مصر إلي‏80.5%‏ عام‏2017.‏
    وسوف تكون حجة مصر أقوي أمام دول حوض النيل‏,‏ وأمام دول العالم إذا ما أضافت إلي احتياجاتها جهودا جادة من خلال الاستخدام الأفضل والأكثر رشادة لمياه النيل‏,‏ والبحث عن مصادر جديدة للمياه سواء من خلال تكنولوجيا إعادة الاستخدام‏,‏ أو تكنولوجيا تحلية المياه‏.‏ ومثل هذه المهمة مطروحة علي مصر في كل الأحوال‏,‏ وسواء نجحنا في إقناع دول الحوض بحقنا في الحصة المقررة لنا بحكم الاتفاقيات السابقة‏,‏ أو حتي نجحنا في العمل المشترك معها من أجل زيادة حصص جميع دول الحوض من خلال مشروعات مائية مختلفة‏,‏ أو فشلنا في هذا وذاك فإننا نحتاج إلي نظرة فاحصة إلي احتياجاتنا المائية تجمع ما بين إضافة موارد جديدة‏,‏ والحفاظ علي الموارد القائمة والاستخدام الأفضل لها‏.‏ فالثابت أن مصر سوف تظل في حالة من النمو السكاني لفترة طويلة مقبلة‏,‏ كما أن احتياجاتها التنموية المتصاعدة للمياه علي ضوء السعي لتحقيق معدلات مرتفعة للنمو تقطع بأننا نحتاج إلي أكثر مما هو متاح حاليا‏,‏ وهو الذي يجب أن نحافظ عليه ونضيف له أيضا‏.‏
    المسألة هكذا معقدة ومتشابكة الحدود والأطراف‏,‏ بعضها يكمن داخلنا‏,‏ وبعضها الآخر في علاقتنا مع دول حوض النيل‏,‏ وبعضها الثالث يوجد مع دول العالم التي لها دخل في كل القضايا العالمية‏,‏ فلا يوجد حل بسيط أو سهل‏,‏ وفي مثل هذه الحالات المركبة لا ينفع مع الموضوع إلا التفكير الهادئ والمتأني والبعيد عن نوبات الحماس التي عندما تخرج عن الحد فإنها ـ كما يقال ـ تقود إلي الضد مما نريد ونرغب‏,‏ مع يقين داخلي بأن لدينا خيارات مؤجلة ـ يجب ألا نشغل أنفسنا بها حاليا ـ في نهاية الأمر‏,‏ مادامت المسألة تتعلق بأمننا القومي‏.‏ وحتي نفلح فيما نحن بصدده فربما يحتاج الأمر إلي حشد للجهود تقوده لجنة رئاسية نافذة علي القدرات والموارد البشرية والمادية‏,‏ فقد انتهي وقت التصريحات والتصورات الأكاديمية‏,‏ وجاء وقت عمل الخبراء الذي نرجو ألا ينتظر طويلا‏!!.‏
    [email protected]
                  

05-22-2010, 07:36 PM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)

    Quote: وسوف تكون حجة مصر أقوي أمام دول حوض النيل‏,‏ وأمام دول العالم إذا ما أضافت إلي احتياجاتها جهودا جادة من خلال الاستخدام الأفضل والأكثر رشادة لمياه النيل‏,‏ والبحث عن مصادر جديدة للمياه سواء من خلال تكنولوجيا إعادة الاستخدام‏,‏ أو تكنولوجيا تحلية المياه‏.‏ ومثل هذه المهمة مطروحة علي مصر في كل الأحوال‏,‏ وسواء نجحنا في إقناع دول الحوض بحقنا في الحصة المقررة لنا بحكم الاتفاقيات السابقة‏,‏ أو حتي نجحنا في العمل المشترك معها من أجل زيادة حصص جميع دول الحوض من خلال مشروعات مائية مختلفة‏,‏ أو فشلنا في هذا وذاك فإننا نحتاج إلي نظرة فاحصة إلي احتياجاتنا المائية تجمع ما بين إضافة موارد جديدة‏,‏ والحفاظ علي الموارد القائمة والاستخدام الأفضل لها‏.‏ فالثابت أن مصر سوف تظل في حالة من النمو السكاني لفترة طويلة مقبلة‏,‏ كما أن احتياجاتها التنموية المتصاعدة للمياه علي ضوء السعي لتحقيق معدلات مرتفعة للنمو تقطع بأننا نحتاج إلي أكثر مما هو متاح حاليا‏,‏

    تحياتي وسلامات با شمهندس أبو بكر
    حقيقة لا أدري ما الفرق بين حديث الدكتور عبدالمنعم سعيد وتلك الأحاديث المتشنجة التي تتحدث عن ( الحرب الشاملة ) حفاظاً على ( الحقوق التاريخية ) لمصر في مياه النيل.
    لاحظ أن كلا الفريقين ( يثبت ) الوضع الراهن ويطلب من دول جوض النيل ( البحث عن مصادر جديدة للمياه سواء من خلال تكنولوجيا إعادة الاستخدام‏,‏ أو تكنولوجيا تحلية المياه‏ )
    ولاحظ أن كلا الفريقين يتحدث بما لم يقدما عليه أى دليل من أن ( من المتوقع أن تنخفض مساهمته في إجمالي الموارد المائية المتجددة المتاحة في مصر إلي‏80.5%‏ عام‏2017.‏) وأن ( يزداد التمسك المصري بهذه الحصة مع وجود توقعات بأن مصر ربما تواجه شحا مائيا‏,‏ حيث يعيش معظم سكان مصر علي مياه النيل‏.‏)

    كل ما الأمر يا صديقي أن توقيع الإتفاق الإطاري ( حتى بمحدودية ) دوله قد قرع ناقوس خطر بأن ( سياسة الهرش ) والتخويف بـ ( دك الدول ) لن تجدي في هذا الملف ولن تخيف أحدا من دول حوض النيل التي تعرف وتؤمن بقضيتها.
    فالأفضل إذاً حسب فهمهم تجريب ( السياسة الناعمة ) مع تثبيت نفس ما يدعو له ( الهارشون ) .
    لا فرق يا صديقي بين حديث الفريقين من حيث جوهر الخلاف
                  

05-22-2010, 08:21 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: عاطف عمر)

    يا عزيزي عاطف

    الفرق هو انه وفي فترة اسبوع منذ توقيع الاتفاق الاطاري لدول المنابع حدث تعدييل في الخطاب المصري (الرسمي) فالدكتور عبدالمنهم سعيد ليس صحفيا عاديا وانما رئيس مجلس ادارة اكبر صحيفة او مؤسسة صحفية مصرية فبعد ان كان الخطاب المصري الرسمي منذ فبراير وحتي امسم (فترة اعلان دول المنابع رغبتها في اتفاق جديد الي اجتماع شرم الشيخ ثم كمبالا..الخ ) منهجه واحدا وهو الذي اشرت انت اليه :تهديد وعيد لمن يجرؤ علي اتن يقترب من الخطوط الحمراء المصرية الي منهجيين احدهما هو الذي قصدت ان اشير اليه ب "كلام عقل" وهو المنهج الاقتصادي والنفع المتبادل وهذا مدخل لقبول ضمني للاتفاق الاطاري وخلال الايام القادمة سيكون هناك في مصر رئيس ةزراء كينيا ورئيس الكونغو لذات الغرض ...
    ان يتجه الخطاب المصري الرسمي في منحي اخري غير التهديد بالقانون الدولي وشكليات الاتفاقات الي النظر في ما يجمع اقتصاديامع دول المنابع بعد ان غابت افريقيا من اجندة مصر الرسمية اربع عقود وان تهتم مصر الي سوء ادارتها للمياه (حيث تهدر نصف حصتها اي اكثر من مجموع حصص دول المنابع والذي اشار اليه الكاتب ب "فإننا نحتاج إلي نظرة فاحصة إلي احتياجاتنا المائية تجمع ما بين إضافة موارد جديدة‏,‏ والحفاظ علي الموارد القائمة والاستخدام الأفضل لها‏") امور لا يجب ان نتجاوزها بحجة ان الخطاب المصري لا يتغير او لم يتغير ...توقيع الاتفاقية الاطارية هو المدخل او الاداة التي جعل الخطاب المصري يتغير هكذا وسيتغير اكثر واكثر نحو ما ينفع كل دول حوض النيل فمصر اليوم ليست مصر الخمسينات والستينات ومطلع السبعينات تقول فيسمع الباقون فهي اليوم دولة وهنت بفساد حكامها وزيادة سكانها وسوء اقتصادها .....
                  

05-22-2010, 09:20 PM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)

    شكرا يا باشمهندس علي ايراد مقال الدكتور عبدالمنعم سعيد و اسمح لي باعادة نشر ما كتبته انا في بوست الاخ عبدالحميد حسين


    كتب واليس ستيغنر في مقدمة كتابه الشهير ( ما وراء خط مئة ) Beyond the Hundredth Meridian

    مؤرخا لحملة الجنرال جون ويسلي باول التي ضم فيها وادي نهر الكلورادو لولايات الاتحاد الاميريكية كتب

    water is true wealth in a dry land: without it land is worthless or nearby so, And if you control the water , you control that land

    مصادر المياه في ارض جدباء كنز حقيقي من غيره تتضائل قيمة تلك الارض تقريبا و لو انك فرضت سيطرتك علي تلك المصادر المائية فقد فرضت سيطرتك علي تلك الارض

    عرف علماء الهايدروبولتيك كفاية الدولة اي دولة من المياه العذبة عندما تتوفر المياه بمقدار اقل قليل من الالف متر مكعب لكل فرد من افراد تلك الدولة في العام.

    و الناظر للمستقبل المائي لدول حوض النيل في ظل المتغيرات المناخية و ظواهر الاحتباس الحراي يدرك ان كمية الالف متر مكعب تتضائل بحجم الاضطراد السكاني لدول الحوض قياسا علي ان مياه النيل يستفيد منها حوالي 250 مليون فرد عام 2005 ستوزع علي 600 مليون بحلو العام 2025 و بالتالي تناقص الحصة الفردية.

    الموقف علي جبهة النيل الابيض يزداد سوء بحسبان كمية التبخر العالية غي منطقة السدود الا ان بقية حسابات مياهه تمثل 16% من مجمل مياه النيل الكبير بين ما تمثل تانا و منحدرات الهضبة الاثيوبية ال 84% الاخري و هذا يفسر الموقف الريادي لاثيوبيا غي قيادة دول المنبع و يفسر التشدد المصري حيال جارتنا الشرقية.

    ورد في كتاب بروفيسور روبرت اوكلي كولينز The Nile في صفحة 232 ان البارنويا البريطانية لتامين مستعمراتها الافريقية و اخضاعها يتأتي بالسيطرة علي منابع و مجري النيل و من ثم حكمها من القاهرة تذا جاءت اتفاقية مياه النيل الاولي باعضاء النسبة الاكبر لمصر و هي الحجة التي استندت عليها مصر في الاتفاقية الثانية.

    حتما يعلم السيد هانئ رسلان ان اتفاقية تقسيم المياه بين السودان و مصر لعام 1929 تمت تحت ظروف استعمارية و بناء علي تقارير مصرية صاغها بعناية السيد عبد الحميد سليمان وكيل الري المصري ووقعها نيابة عن حكومة ملكة بريطانيا مهندس ري انجليزي اسمه ماقريقر و ان الادارة البريطانية وقتها هي من ضمن حقوقا تاريخية لمصر في غياب السيادة السودانية وقتها .

    اتمني ان يدرك السيد رسلان مشاعرنا و حقوقنا التي سلبت بليل استعماري بغيض و عليه ان يفهم ان استصحاب حكوماتنا عن طريق الابتزاز السياسي لن يغير في الامرشئ

    الموقف الاثيوبي اعترف بمفتاحية السودان في هذا الملف المصيري و اتمني ان تراعي حكومتنا الرشيدة حقوقن اهلنا و اتخاذ الموقف الاستراتيجي الذي يضمن تلك الحقوق




    مازلت احلم بدور توفيقي للسودان لا يستعدي جيراننا شرقا و جنوبا
                  

05-22-2010, 10:15 PM

عبد الحميد حسين
<aعبد الحميد حسين
تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: ابراهيم عدلان)

    الباشمهندس ابوبكر وضيوفهالكرام ..
    المصيبة كما يقولون تبدأ كبيرة وسرعان ما تتضاءل ..وهذة المرحلة التى يمر بها المصريون
    فلم يكن من المصريين أحد يتوقع أن تتجرأ هذة الدول الصغيرة والفقيرة للوقوف أمام لاءات مصر
    التاريخية وخطوطها الحمراء المعلنة وفى مقدمتها امر المياه ..وعندما حدث تزلزلت قناعات المصريين
    بشدة فى امكانياتهم واوراقهم التي يظنونها مؤثرة ولا يستطيع احد تجاوزها ..ولذلك كانت ردة الفعل المصرية
    بأكتشاف هذة الحقيقة فى لحظتها الاولي انفعالية وعالية الصوت وصارخة ووصلت الى حد اقتراح الخطط
    العسكرية لضرب هذة الدول لأعادتها لبيت الطاعة المصري ليس من المصريين العوام فى المنتديات الاسفيرية فقط
    ولكن حتي بين ممن يصنفون بانهم قادة راي ..استمعت الى سفير مصري تسبق اسمة كمية من الالقاب فى اذاعة
    الهئية البريطانية يرغي ويزبد وهو يؤكد ان فى امكان مصر التنسيق مع اريتريا لضرب اثيوبيا وبسهولة كما قال
    لكن مع مرور الوقت وارتداد الموجة الاولي من الدهشة بدأت تظهر الاصوات التي تدعو الى طرق ثالثة ليس
    للمصريين الا هي ..ومقال عبد المنعم سعيد نموذج من هذة الأراء التي ستظهر فى الايام القادمة تباعا ..وسيكون عليهم
    اعادة النظر فى حجتهم الوحيدة عن قدسية القوانين الموروثة وعدم جواز المس بها ...
    بالطبع حكومتنا المحاصرة بالازمات الخاصة سوف تنسي ان تسالهم فى خضم هذة الهوجة عن حدود السودان التي تركها الاستعمار
    فى حلايب وهل يشملها التقديس التاريخي للحدود الموروثة او هذا موضوع آخر ...
                  

05-23-2010, 06:35 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: عبد الحميد حسين)

    مصر < حريفه > في إطفاء حرائِقُها ... ستجِد مِصر طريقة/طُرق لِتحييد بعض الدَول المَوقعة على إتفاقِية مياة النيل ... ستكسب البعض الآخر بِجزرة الخدمات (تعليم/تطبيب/تقنيات ... إلخ) ... سوف تُناصِر قضايا بعض الدَول المنبع ، في المحافِل الدُولِية ... المحصِلة الأخيرة ، سوف تتجمد الإتفاقِية الجديدة إلى أجل غير معلوم. المُشكلة في < السودان > الذي يُحارِب بِالوكالة وشايِل وش القباحه ، البِخارجو شنو مِن مُعاداتو لِستة دَول إفريقِية وهو دوله < ممر >

    كلام د. عبدالمنعم سعيد ، وإن كان بحاول معالجة المسألة بطريقة أكثر مَوضوعِية ، إلا أنها بتعالج المسألة بتفكير ونظرة مِصرية مُتَيقِنة مِن حقِها التاريخي في مياة النيل ... كأنو بقول < خلينا نخدهُم على قدر عقلم ومشو الحال ... شوفو نحنا منين ممكن ندخل لهم >
                  

05-23-2010, 06:36 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: عبد الحميد حسين)

    عزيزي عبد الحميد

    Quote: فلم يكن من المصريين أحد يتوقع أن تتجرأ هذة الدول الصغيرة والفقيرة للوقوف أمام لاءات مصر
    التاريخية وخطوطها الحمراء المعلنة وفى مقدمتها امر المياه


    الاصرار علي سماع صوتهم فقط والوقوف عند ظلهم حرمهم من ان يسمعو الاخر ويبصرو التغيرات التي تحدث حولهم
                  

05-23-2010, 06:30 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: ابراهيم عدلان)

    يا عزيزي ابراهيم

    Quote: مازلت احلم بدور توفيقي للسودان لا يستعدي جيراننا شرقا و جنوبا


    نامل في ذلك معك فالسودان يكون عاقلا حين يبتعد عن التحالفات الاحادية ويعرف قيمة موقعه وحجمه الحقيقي الذي يؤهله لان يلعب ادوارا موجبة في افريقيا والمنطقة
                  

05-23-2010, 06:59 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)

    Quote: كلام د. عبدالمنعم سعيد ، وإن كان بحاول معالجة المسألة بطريقة أكثر مَوضوعِية ، إلا أنها بتعالج المسألة بتفكير ونظرة مِصرية مُتَيقِنة مِن حقِها التاريخي في مياة النيل ... كأنو بقول < خلينا نخدهُم على قدر عقلم ومشو الحال ... شوفو نحنا منين ممكن ندخل لهم >


    التفكير والنظرية المصرية ديناصورية ومن الصعب ان يتخلون عنها في زمن وجيز ...ما قاله عبدالمنعم السعيد وما ذكره ابوالغيط امس(ادناه) يختلف تماما عما كان يقال دائما عند مناقشة امر المياه .. اثيوبيا بدءت فعلا في اتخاذ ما تراه مفيدا لها ولم تفلح سياسة الطبطبة التي تلت رفضها لحضور اجتماع شرم الشيخ في 20 فبراير الماضي ولا في تليين موقفها حتي بعد اتفاقيات تجارية وقعت مؤخرا منها تصديير اللحوم الاثيوبية الي مصر وحسبما ملا قرءت كانت اولي الشحنات في طريقها الي مصر من موانئ جيبوتي حينما اصرت اثيوبيا علي توقيع الاتفاقية الاطارية ...مشكلة مصر الرئيسية هي في المياه التي تاتي من اثيوبيا والتي تشكل نسبة 95% من حصة مصر من المياه ...
    أبوالغيط : لا خطورة علي سريان النيل.. والاتصالات جارية مع دول الحوض
    Quote:
    كتب هشام البسيوني:

    أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية عدم وجود أزمة أو أخطار مباشرة علي سريان النيل لمصر.. وأن الاتصالات جارية مع دول الحوض للتفاهم في إطار الكسب المشترك.
    قال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي عقب استقباله نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي إن مصر متواجدة في القارة الإفريقية بقوة وأن البعثات الدبلوماسية في القارة هي الأكثر عدداً مقارنة بعشرات الدول.. والتمثيل الدبلوماسي موجود في كل دول القارة وهناك الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا التابع للخارجية ويبذل جهداً كبيراً علي الأرض في إفريقيا.

    صحيفة الجمهورية 23 مايو 2010


    الاتفاق الاطاري حتي ولو بقي في الاضابير الا انه سيكون عاملا مقلقا لمصر دائما في ظل تغييرات سياسية واقتصادية وتحالفات عالمية جديدة ...ولذا فالاجدي لمصر ان تتناول الامر الان بموضوعية والوصول الي اتفاق مكتوب بعيدا عن السرد التاريخي والقانون الدولي في زمن تتغير فيه ملامح الدول وحدودها ...
                  

05-23-2010, 07:13 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)

    abubakr
    كيف حالك؟ علك طَيِب (معليش نسيت أسلم قبيل ودخلت توووش)

    Quote: الاتفاق الاطاري حتي ولو بقي في الاضابير الا انه سيكون عاملا مقلقا لمصر دائما في ظل تغييرات سياسية واقتصادية وتحالفات عالمية جديدة ...

    وده العاجبني في الموضوع كلو بِصراحة كِده يعني!
                  

05-23-2010, 08:43 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: عزام حسن فرح)

    ياعزام سلام


    Quote: وده العاجبني في الموضوع كلو بِصراحة كِده يعني!


    لقد حاولت كل دول المنابع ولعقود طويلة من خلال محادثات جانبية فردية ان تصل مع مصر الي صيغة او منهج كما اشار اليه د. عبدالمنعم سعيد غير منهج القانون الدولي والتاريخ والذي لم يكن لهذه الدول دخل مباشر فيه ولم يراع احتياجاتها المستقبلية ولكن مصر مارست شتي انواع المماطلة ثم عدم الالتزام بما اتفقت عليه من مشاريع ..الخ ثم تدخلت الامم المتحدة بمبادلرة مياه النيل قبل عقد من الزمان ولم تصل هذه الدول الي ما يحل مشاكلها فالتجاءت الي اجتماعات جماعية اخرها كان في ابريل الماضي ولم يتغير الموقف المصري فكان عليها ان تسلك المسلك الصعب وهو الاتفاق الاطاري والذي يبدو ان مفعوله اقوي كما اشرت في كتابي عن مقال عبدالمنعم سعيد وتصريحات ابوالغيط اعلاه ....مصر اعتمدت علي اتفاق مكتوب مع بريطانيا وها اليوم من تحدثت باسمهم بريطانيا دون الرجوع اليهم كتبو اتفاقهم ...
                  

05-23-2010, 04:41 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)

    المقال ادناه من الشروق المصرية فيه مؤشرات الفشل المصري في خلق علاقة متوزانة رغم نبرة الاستعلاء المصرية في اوله... مصر تعطي نفسها حجما اكبر من الحقيقة في تعاملها مع الدول الافريقية بحجة انها هي التي لها الدور الاول في تحرير معظم الدول الافريقية وقيام المنظمة الافريقية ..الخ وهذا ليس صحيحا تماما فلقد كان لاثيوبيا والسودان تواجدا ودورا مؤثرا في ذلك .. افريقيا اعطت مصر احتراما كبيرا دون كل العرب ولكن مصر رات ذلك الاحترام تنازلا ولم تقابله بمثله الا في عهد عبدالناصر والذي راي بذكاء ان مصالح مصر في افريقيا تحتم ان تقوم مصر بدور فاعل ايجابي نحو هذ الدول او بعض منها وفق ما تيسر في ستينات القرن الماضي ...تجاهلت مصر الوقفة القوية الصلبة لافريقيا معها ضد اسرائيل في مطلع السبعينات وتجاهلت هذه الدول ففي العقود التي قاربت الاربع منذ رحيل عبدالناصر كانت زيارات المسئوليين الي دول افريقيا معدومة او قليلة (ايام وزير خارجيتها بطرس غالي)

    Quote: أزمة تقسيم مياه النيل.. نهاية قوة مصر الناعمة

    هل أضحت مصر بالفعل عاجزة عن الدفاع عن أمنها القومى وحماية مصالحها الحيوية؟ هل تراجعت فاعلية الدبلوماسية المصرية وأجهزة الدولة السيادية ليس فقط لجهة الدفاع عن أمن ومصالح مصر فى الشرق الأوسط، بل أيضا فى حوض نهر النيل، شريان حياتنا وشرط وجودنا؟ هل نحن أمام لحظة تراجع كبرى لدور مصر فى محيطها الإقليمى الشرق أوسطى والأفريقى، وهل صحيح أن الجوار صار ينظر إلى مصر كدولة «عادية» لم تعد مؤهلة لممارسة النفوذ والقيادة وإن تغنّى رسميوها طويلا بماضى زعامتها التليد؟ مثل هذه التساؤلات تطرحها اليوم بقوة أزمة الاتفاقية الإطارية لدول منابع حوض نهر النيل وتداعياتها الخطيرة على تقسيم مياه النهر وحصة مصر من المياه.

    توالت مشاهد محدودية فاعلية، إن لم يكن عجز الدبلوماسية المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية فى المحيط الشرق أوسطى مثل احتلال العراق وصعود النفوذ الإيرانى والدور التركى وحرب إسرائيل على لبنان والصراع الفلسطينى الداخلى وانفصال حماس بغزة وتعثر إنجاز المصالحة الفلسطينية والحصار الدولى المفروض على القطاع وحرب إسرائيل عليه والمظاهرات المتكررة أمام السفارات المصرية فى العواصم العربية. ورسخ فى أذهاننا كمصريين وفى نقاشاتنا العامة أن دورنا الإقليمى يتراجع وأن مصر لم تعد تلك الدولة العظيمة مرهوبة الجانب فى الجوار أو على الأقل صاحبة الكلمة المسموعة بشأن قضاياه وصراعاته.

    على الرغم من توالى مشاهد محدودية الفاعلية هذه، إلا أن الدبلوماسية المصرية أبدا لم تبدو على هوانها الذى أظهرته أزمة الاتفاقية الإطارية لدول منابع النيل. ببساطة وبعد فشل جولة المفاوضات الجماعية الأخيرة بشرم الشيخ ودون انشغال كبير بتداعيات سلبية محتملة، وقعت خمس من دول المنابع على اتفاقية تتجاهل الحقوق التاريخية لمصر والسودان فى مياه النهر والاتفاقيات الدولية سارية المفعول والمعمول بها منذ عقود طويلة لتقسيم حصص المياه، ولم يعنها معارضة القاهرة والخرطوم للاتفاقية وتلويحهما برد قوى.

    ثم استيقظت الدبلوماسية المصرية وأجهزة الدولة السيادية (أو على الأقل هكذا بدت الأمور للمتابع من الخارج) على خلفية الكارثة الجديدة لتنتج بداية خطابا رسميا ـ كان به من التحايل على الذات بغرض تخفيف وقع الكارثة الشىء الكثير ـ قلل من أهمية الاتفاقية الإطارية وشدد على طابعها غير الإلزامى وكونها لا تمثل سوى موقف أقلية من بين دول حوض نهر النيل.

    وحين ظهر جليا أن أغلبية دول الحوض تتبنى الاتفاقية وأنها تكتسب لذلك زخما إقليميا حقيقيا، عدلت مصر الرسمية من توجهها لتناشد دول الحوض العودة إلى مائدة المفاوضات الجماعية وبدأت فى إرسال الوفود إلى بعض عواصم دول الحوض بحثا عن بداية جديدة للحوار معها. ودون تسرع فى الحكم على النتائج المحتملة لدبلوماسية اللحظة الأخيرة، يبدو تعامل عواصم دول المنابع معها متراوحا بين التحفظ الشديد والاستخفاف إن لم يكن التجاهل (منذ أيام قليلة طالعتنا بعض الصحف المصرية بخبر رفض الرئاسة الكينية وضع قضية الاتفاقية الإطارية على جدول أعمال القمة الرئاسية المصرية الكينية، وكانت كينيا قد وقعت أخيرا على الاتفاقية).
    ما الذى أوصل الدبلوماسية المصرية إلى هذا الهوان وأضعف نفوذها فى دول منابع حوض النيل إلى حد التعامل الاستخفافى مع مصالح مصر وأمنها القومى؟ الإجابة، باختصار، هى أن العامل المسبب الأول يتمثل فى غياب الدور المصرى النشط والفعال عن حوض النيل ومحدودية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع دوله. وغياب الفاعلية عن الحوض لا يشكل الاستثناء، بل للأسف القاعدة حين النظر إلى مجمل دور مصر فى القارة الأفريقية الذى تراجع على نحو مريع خلال العقدين الماضيين.

    العامل الثانى هو اعتماد الدبلوماسية المصرية، فى تعاملها مع ملف تقسيم مياه النيل، خليط من النهج التأجيلى والتحايلى، قللت بمقتضاه طويلا من أهمية نزوع بعض دول المنابع إلى تجاهل حقوق مصر فى المياه ولم تأخذ الحديث المتواتر للمسئولين الإثيوبيين والأوغنديين عن رفض «سطو» مصر والسودان على مياه النيل على محمل الجد. وعندما حلت كارثة توقيع الاتفاقية الإطارية، لم تتجاوز دبلوماسيتنا فى فعلها حدود دبلوماسية ما بعد وقوع الكارثة بتركيزها على التحرك السريع دون مقاربة استراتيجية واضحة واهتمامها بالتداعيات دون النظر فى المسببات، وذلك للأسف الشديد هو منطق الدول الضعيفة والصغيرة فى التعاطى مع أزماتها.

    أما العامل الثالث، وهنا يتلاقى جزئيا ضعف دور مصر فى المحيط الشرق أوسطى مع ضعفه فى المحيط الأفريقى، فيتمثل فى تراجع ريادة مصر وإشعاعها الحضارى وانقضاء عصر الانبهار بمصر كنموذج يحتذى به ـ أو بعبارة قصيرة تراجع قوة مصر الناعمة. أبهرت مصر الناصرية الجوار الأفريقى بتبنيها لقضايا التحرر الوطنى ومناهضتها للاستعمار على امتداد القارة ثم بانضمامها إلى ركب التعاون القارى منذ تأسيس منظمة الوحدة (الاتحاد الأفريقى الحالى) وكذلك بمساهمتها التنموية فى مشاريع تحديث الدولة والمجتمع فى العديد من البلدان الأفريقية وتطويرها للعلاقات الاقتصادية والتجارية معهم.

    وحافظت مصر فى السبعينيات والثمانينيات على قدر معقول من دورها الريادى ومن الاهتمام والانفتاح على أفريقيا، إلا أنها ابتعدت كثيرا عن القارة وعن دول حوض النيل خلال العقدين الماضيين. وما إن فقد الجوار الأفريقى انبهاره بريادة مصر وإشعاعها الحضارى ودورها التنموى حتى طغت لغة المصالح على العلاقات مع القاهرة، وهنا أضحى متوقعا بل وطبيعيا أن تناهض بعض دول حوض نهر النيل المصالح المصرية حين تتعارض مع مصالحها هى. غابت مصر عن أفريقيا فتحولت النظرة إليها فى بعض أرجاء القارة إلى دولة غريبة، وغابت أفريقيا عن مصر فاختزلها فضاؤنا العام إلى منافسات كرة قدم مع الفرق المصرية وأنباء متفرقة عن كوارث إنسانية هنا وهناك رتبت أحيانا شيئا من الاهتمام الشعبى.

    ومن الخطأ البالغ، وهو ما وقع فيه بعض المعلقين والمحللين خلال الأيام الأخيرة، أن تختزل هذه العوامل المركبة والمتنوعة إلى قراءات سطحية تتبنى إما نظرة تآمرية ــ دور إسرائيل فى حوض النيل والقارة الأفريقية ــ أو تنطلق من أوهام كراهية بعض قيادات دول المنابع لمصر أو تلوح باستخدام الأداة العسكرية للتعامل مع تهديد أمن مصر المائى. فالأمر أكبر من ذلك وأكثر تعقدا، والتعامل مع تداعيات الاتفاقية الإطارية بفاعلية ونجاح يستدعى كخطوة أولى مصارحة الذات على مستوى الدولة والمجتمع بإخفاقاتنا فى إدارة العلاقة مع دول حوض النيل والمحيط الأفريقى.

    ثم يتطلب فى خطوة ثانية صياغة الدبلوماسية المصرية لمقاربة واقعية تجاه حوض النيل، تبحث من جديد عن إمكانات التوافق بين مصالحنا ومصالح بقية دول الحوض. وفى خطوة ثالثة، لا بديل عن إحياء قوة مصر الناعمة وإعادة إشعاعها الحضارى، إلا أن ذلك مشروط بنهوضنا الداخلى وتحولنا إلى دولة ديمقراطية ومجتمع حديث عادل يشكل نموذجا يحتذى به فى المحيط الأفريقى.


    بقلم: عمرو حمزاوي
    amr hamzawy new

    23 مايو 2010موقع جريدة الشروق الإليكتروني © 2010 - جميع الحقوق محفوظة
                  

05-24-2010, 03:45 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)

    Quote: الراي العام التاريخ: الأحد 23 مايو 2010م، 10 جمادي الآخرة 1431هـ

    (اتفاقية المنبع) لن تؤثر على حصة السودان ومصر من المياه
    أجْمع خبراء في مجال المياه، على أن توقيع خمس من دول المنبع على إتفاق إطاري يستثني (السودان ومصر)، لن يُؤثِّر على حصة السودان من المياه، وأكّدوا أنّ السدود التي تقام في أثيوبيا تأتي في صالح السودان، لكونها تزيد إيراد النيل من المياه طيلة العام، وزيادة الإنتاج الزراعي بالبلاد، وقَلّلوا من تأثير إقامة مشروعات بدول الحوض الإستوائي على إيراد النيل وحصة السودان ومصر. وأكّد د. سيف الدين حمد عضو الوفد الحكومي المفاوض في مياه النيل في ندوة «الرأي العام» حول (السودان ومياه النيل.. حسابات الربح والخسارة) التي نظّمها القسم الاقتصادي أمس، أن السودان لن يَتأثّر بقيام أيّ مشاريع في حوض النيل خلال المائة عام المقبلة حسب الدراسات الهيدروجية، لكنّه أقر بأنّ التأثير سيكون محدوداً في مناطق نهري الرهد والدندر، وقال إنها لا تشكل تهديداً، وأكد د. سيف أنّ قيام أيّ سدود في أثيوبيا لن يؤثر على البلاد، خاصةً وإن (63%) من سدود أثيوبيا مهددة بالإطماء، واعتبر أن قيام سدود أثيوبية يوفر (7.5) ميقاواط، المستفيد الأكبر منها السودان ومصر.من جانبه أكد المهندس محمد بحر الدين عبد الله وكيل وزارة الري السابق، عدم مقدرة الدول التي وقّعت اتفاق «عنتيبي» على تنفيذ الاتقاقية، وقال إن هذه الدول لم تستطع تنفيذ اتفاقيات مسبقة بينها، وإن بنود الاتقافية تراجعت لـ (33) بنداً بدلاً عن (44) بنداً. وفي السياق اتهم هجو قسم السيد عضو البرلمان المنتخب، دول الحوض بالبطء في تنفيذ مُبادرة حَوض النيل، وانتقد مصر التي قال إنّها أكثر الدول تباطؤاً في تطبيق المبادرة. وأعَابَ هجو على السودان عدم حضوره لاجتماعات «عنتيبي» الأخيرة التي شهدت توقيع (4) من دول المنبع على الاتفاق وتَأجيل بقية الدول الثلاث للتوقيع. تفاصيل غداً
    وطَالَبَ بضرورة حل خلافات دول الحوض من خلال التفاوض، وأردف: (لا سبيل غيره).
                  

05-25-2010, 05:26 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المياه وحدوتة "القانون الدولي " وكلام عقل لدكتور عبدالمنعم سعيد (Re: abubakr)


    ما تحته خط ضمنيا ينطبق علي كل فقرة واتفاق .. اذن كانت كينيا حريصة علي توقيع اتفاقية "مكتوبة" قبل سفر رئيس وزرائها الي مصر وبالتالي فالنقاش اتفاق مقابل اتفاق "ليس هناك شيء منقوش علي الحجر‏".. الدبلوماسية الافريقية تطورت كثيرا عن ستينات وسبعينات القرن الماضي حيث كانت شعارات القومية والبانافريكان تطغي علي تدبير كل دولة افريقية مستقلة بينما بقيت الدبلوماسيات المصرية والسودانية محلك سر ...



    Quote:
    الاهرام 25 مايو 2010
    مشروعات تنموية بين مصر ودول حوض النيل
    القاهرة ـ من عصام عبدالكريم‏:‏

    أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن هناك اتفاقا بين دول حوض النيل علي عدم الإضرار بحصة مصر المائية‏,‏ وأن هناك اتفاقا من ناحية المعني علي ذلك‏,‏ وإنما الخلاف فقط علي الصياغة في بنود الاتفاقية الإطارية الموقعة أخيرا في عنتيبي بأوغندا‏.


    وقال الدكتور نظيف ـ في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الكيني رايلا أودينجا في ختام مباحثاتهما أمس ـ إن جميع رؤساء دول حوض النيل أكدوا ذلك لمصر‏,‏ وإنهم لا يريدون أي تأثير سلبي علي حصة مصر من مياه النيل‏,‏ وهذه رسالة من جميع قيادات دول الحوض‏,‏ مؤكدا أننا نتشدد للحفاظ علي حقوقنا‏,‏ وأنه لا خلاف علي المعني‏,‏ وأن أي مشروعات تتم إقامتها علي مجري النيل لابد من التفاوض والتشاور بشأنها بين دول الحوض‏.‏
    ومن جانبه‏,‏ أكد رئيس الوزراء الكيني أنه لا نية للتأثير علي أمن مصر المائي‏,‏ وأن الرسالة التي يحملها هي رسالة تفاؤل‏,‏ مجددا أن مصر لن تتأثر بالاتفاقية الموقعة أخيرا‏.‏
    وقال‏:‏ إن الفقرة موضوع الخلاف سيتم النظر فيها‏,‏ والتفاوض بشأنها‏,‏ وليس هناك شيء منقوش علي الحجر‏,‏ وسوف نخرج في المستقبل بشكل مقبول من الجانبين من خلال التفاوض‏.‏
    ونفي رئيس وزراء كينيا وجود أي ضغوط خارجية تستهدف الوقيعة بين مصر ودول حوض النيل‏,‏ مشيرا إلي أن مصر عضو في الاتحاد الإفريقي‏,‏ وفي مبادرة الكوميسا‏,‏ وأن العلاقات بين مصر وباقي دول حوض النيل تقوم علي أساس التعاون المشترك لتحقيق مصالح الجانبين‏,‏ مضيفا‏:‏ لن نسمح بأي تدخل خارجي لإلحاق أي أذي بمصر‏.‏
    وردا علي أسئلة الصحفيين‏,‏ أكد الدكتور أحمد نظيف التزام مصر بتحقيق أكبر قدر من التنمية والتعاون‏,‏ وتشجيع الشركات المصرية للاستثمار في دول حوض النيل‏,‏ مشيرا إلي أن التحرك المصري يعمل من خلال محورين‏:‏ الأول ثنائي مع كل دولة من دول الحوض‏,‏ والثاني تحرك عام مع دول الحوض مجتمعة‏,‏ خاصة أن مصر لديها رغبة حقيقية للإسهام في تحقيق التنمية للأشقاء الأفارقة‏.‏ وأوضح أن المبادرة الرئاسية لدول الحوض‏,‏ التي وجه الرئيس حسني مبارك بشأنها رسائل لرؤساء تلك الدول تتضمن إنشاء مفوضية عليا رئاسية تعمل علي تحقيق التنمية لشعوب دول الحوض من خلال المشروعات المشتركة‏.‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de