|
|
 Clash Of The TiTAn
|
لا حظت فى الاونه الاخيره ميل السينما العالميه فى تناول قضايا وافكار ما كانت تطرح قبلا
وخاصه افلام تتناول الالهه والانبياء وصراع الخير والشر منذ القدم وتكريس مبدا ان الشر زائل
والخير ينتصر ...كما تناولت فكره البطل الخير الذى ينتصر على الخائن فى النهايه ..
خرجت قبل قليل من هذا الفيلم (بابعاد ثلاثيه ) يجعلك جزء من الحدث فقط يجب ان تختار الى فريق
ستنضم (وجه ضاحك)..
الفيلم من ناحيه تصوير وترتيب احداث جميل جدا جدا بابعاده الثلاثيه ...
ولكن كانت ملاحظاتى فى اشياء عده اولا بروسيس وهو بطل الفيلم وهو نصف اله ونصف انسان جاء نتيجه
تزاوج (زيوس) بملكه ذاك الزمان ..بعدها اصبح الملك يكره الاله زيوس ...
والالهه الثلاثه الاله المطلق زيوس خالق البشر وتاديوس اله البحر والاخ الثالث الذى كان يفتكر انه
باعطائه جانب الموت واخذ الارواح ومعاقبتها جعلته مكروه وبعيد عن الاعين لكنه مكروه ويستمد زيوس
قوته من عباده البشر له ...
فكل ما ضعف البشر ضعفت قوته فحين ينتفض البشر ضد الاله لانها لاتعطيهم بقدر ما يستحقون
تمردوا عليها وتمثلت قمه المشهد فى تجسيد هدم تمثال زيوس ....وكانت تلك البدايه ..
ليستغلها هايدس ويتحالف مع الملك المجروح ........
ضد ابن ز يوس الذى يعتبر انه انسان وان اباه وامه واخته قد قتلتهما الالهه وخاصه هايدس هذا
فيتحالف مع (الجان) لشعورهم بانهم مغضوب عليهم ومقاتلين اشداءيرومون التحرر من سلطه الاله ...
ولكن الفيلم خرج من فكره الاله الاغريقيه وخلطها بقصه سيدنا موسى وكيف انه من اليم خرج
ليقهر الظلم وينتصر للاله واستعمل بديل لفرعون وهو صراع الالهه مع بعضها وحبها للسيطره
الفيلم يحتاج مراجعه تانيه ودخول اخر حتى نخرج منه بافكار اخرى وعن صراعات اخرى
فهل اراد مخرج الفيلم ان يعطى قصه سيدنا موسى كمنقذ ويخلد الاسطوره اليهوديه؟
هل يمكن ان تقديم فيلم ويحور الى قصه سيدنا عيسى كمنقذ للبشريه ايضا بوجه نظر اخرى؟
وهل يمكن ان يقدم فيلم يتناول القصه من ناحيه اخرى ودمجها بقصه سيدنا محمد كمحرر ومنقذ للبشريه؟
هل التناول اخل بمقدسات ؟
هل نشهد ان خلافات فقهاء تشبه خلافات هذه الالهه.؟
وانتفاض الناس ضدهم ؟
الفيلم فيه ابعاد كتيره ومواضيع فلسفيه عميقه مثل فيلم end of days لارنولد شوازينجر .
نتمنى ممن حضر الفيلم اضاءه بعض النقاط وخاصه اصحاب النقد والسينما ...وجمهور المشاهدين الذويقين.
|
|
 
|
|
|
|
عمر سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست