زمن الأميرات مريم ورباح و........

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2010, 11:32 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زمن الأميرات مريم ورباح و........

    عن الكاتبة الأستاذة إلهام هاشم

    Quote: بعد صبر، ومثابرة، وعمل متواصل في طريق غير ممهد إن لم نقل شائك، نالت المرأة السودانية حقوقها المدنية كاملة وبجدارة تحسدها عليها كل رصيفاتها من النساء العربيات والإفريقيات ، وقد أثبتت كفاءة كبيرة في كل المجالات التى اقتحمتها غير هيابة ولا وجلة، و اخيرا ولثقتها الكبيرة في نفسها وفي إمكانياتها وتتويجا لمسيرتها وكفاحها في العمل العام رشحت نفسها لرئاسة الجمهورية، ضاربة عرض الحائط بجهالات معارضيها الذين استخفوا بها، ( المره كانت بقت فأس)( مستحيل تحكمنا مره!!؟؟ ،في زول قال ليها الرجال كملو؟؟)

    عندما كنا طالبات في أمدرمان الثانوية، كانت لكل واحدة منا أحلامها الوردية، وأمانيها، ولا عجب .. فذاك عمر الزهور، وعمر المنى .. وقد اختلفت أمنياتنا باختلاف خلفياتنا الاجتماعية، والاقتصادية ، وباختلاف انتماءاتنا الفكرية.. فمنا من حلمت بأن تصبح طبيبة، او قانونية،او مديرة، او إعلامية مشهورة يشار إليها بالبنان، وربما ارتفع سقف الأحلام عند البعض منا حسب المعطيات الاجتماعية المتوافرة لديهن فحلمن بأن يصبحن وزيرات، او رئيسات وزراء او حتى رئيسات جمهورية .. في تلك المرحلة الحلوة من العمر، تشاركنا تلك الأحلام المختلفة والممكن تحقيقها، لكننا لم نكن نعلم أن أحدى زميلاتنا تحلم بان تكون أميرة !! لو كنا في بلد غير السودان يحكمه الملوك، والأمراء لما استبعدنا حلم السندريلا عند اي بنت من عامة الشعب، وعلى الرغم من أن تلك الزميلة الهادئة، البالغة التهذيب، والتى كانت ذات طبع اميل للخجل منه للجرأة والمشاركة العامة،لم تكن من عامة الشعب، بل كانت وما زالت تعيش حياة الأميرات، من ترف في العيش، وخدم وحشم، ووصيفات يركعن عند قدميها،ويتسابقن في نيل شرف تدليكها، ومسح بلاطها، لا لدنيا قد عملنَ، بل يكفيهن أن ينلن رضاء والدها. إمامهن الديني، وحفيد المهدي المنتظر، يلحقهن وينجدهن في الكرب والملمات. ويشفع لهن يوم القيامة. ويبدو أن زميلتنا العزيزة لم تكتفى بالحياة الفعلية للأميرات، بل كانت وما زالت تحلم وتتوقع أن تنال اللقب رسميا وشعبيا، وتستند في ذلك على أيدلوجية ثابتة ( البلد بلدنا وبلد جدودنا، ونحن أسيادها)

    وقد صرحت زميلتنا سابقا الدكتورة مريم الصادق المهدي بحلمها هذا في رسالة أرسلتها للأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل، الذي قام بنشر نصها ضمن مقاله (فى اشكالية الحبيب والحبيبة: رسالة مريم ومقال رباح) وقد نُشر هذا المقال في سودانيز اون لاين. وهذه مقتطفات من رسالتها

    ( قرأت مقالك بعنوان (الحبيبة رباح: القصاب ولغة الخطاب)، ويهمنى أن أشارك معك بجزئية جاءت في هذا المقال وهي موضوع مناداة الحبيبة رباح بلفظ الحبيبة. في واقع الأمر كنا في جيش الأمة للتحرير قد أحيينا هذا الأمر بصورة أساسية، أي مخاطبة بعضنا بأسم حبيب ولما كنت الضابطة الوحيدة فقد كنت أصر على مناداتي بالحبيبة على أساس أنها المحبة ولا أريد أن أحرم منها. أما ابناءنا الطلاب فكانوا يستعملونه بصورة فيها بعض الاختلاف فقد كانوا ينادون بعضهم كطلاب بالحبيب، أما الطالبات فينادوهن بالأميرات، واعتقد أن مصدر ذلك هو استحياء ثقافي متأثر بنداءات المحبين في المسلسلات المصرية، لذلك عند عودتنا من العمل العسكري وتولي مسئولية قطاع تنمية المرأة كان أحدى الأشياء التي عملت على ترسيخها هي تعميم نداء الحبيب، والحبيبة لكل عضوية الحزب، وليس الحبيب للرجال والأميرة للنساء، لأن مقام الأمارة هذا مقام يحوزه الواحد أو الواحدة بموجب معايير وأداء متميز بصورة يحددها الامام ومجلس الحل والعقد وبالتالي يستحق هذا اللقب والمقام وعلى حد علمي فإنه لم تحظ حتى الآن أي أمرأة بشرف نيل هذا اللقب أي أميرة وآمل أن تستحقة إحدانا في المستقبل القريب
    أما المحبة في الله فهذا شأننا جميعنا رجالاً ونساءً ومانسعى إليه : الاسلام، الايمان، والمحبة في الله... ، وقد خاطب الإمام المهدي عليه السلام الشيخة أمنة بالحبيبة في الله)
    والقول المعلوم "الماعندو محبة ما عندو الحبة، والعندو محبة ما خلى الحبة)

    عندما قرأت رسالة الدكتورة مريم تبادرت إلى ذهني عدة أسئلة أولها .. ما هو مفهوم الأمارة عند آل المهدي بصورة خاصة وعند حزب الأمة بصورة عامة ؟؟ وما هي المعايير التى يجب أن تتوافر في الواحد او الواحدة لكي ينعم عليهما الإمام ومجلس الحل والعقد بلقب الأمارة؟
    يروي أن أعرابي دخل على مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يستطيع ان يميزه من بقية أصحابه عليهم رضوان الله، فسألهم أيكم محمد ؟.. . ودخل أخر عليه وكان يرتجف خوفا ومهابة من جلال النبى صلى الله عليه وسلم فقال له سيد الأولين والآخرين ( هون عليك يا رجل أنا لست بملك . إنما أنا أبن امرأة من قريش كانت تأكل القديد) وبما أن الرسول الكريم نفى عن نفسه لقب الملك، فبناته لم يحلمن او يتوقعن أن يكن أميرات...
    ولست ادري أي نوع من الأميرات تحلم الدكتورة بأن تكونه ، أميرة دنيا؟؟ أم أميرة دين؟

    الموضوع الأساسي في رسالة الدكتورة مريم للأستاذ مصطفى عبد العزيز البطل هو توضيح شكل المحبة في مجتمع حزب الأمة. حديث حفيدة الإمام المهدي، وإبنة الإمام الصادق عن المحبة ذكرني بمشهد للمحبة في إطار المجتمع الطائفي يحكي بلسان الحال قبل المقال كيف تكون المحبة بين الشيخة او السيدة وتابعتها الحواره ذات العقيدة الشديدة.وقد رسخ هذا المشهد في ذهني، واتذكره كأنه حدث بالأمس على الرغم من مرور سنين طويلة عليه
    ( في فناء ضريح السيد الحسن رضي الله عنه ونفعنا بجاهه بمدينة كسلا، وتحت شجرة ظليلة كانت احدى حفيداته تجلس متكئة على وسادة في عنقريب مفروش بفرش نظيف ومريح، كان اليوم يوم زيارة الضريح، جاءت النساء من أقاصى المدينة للسلام على السيدة و تقديم حق الزيارة لنيل بركتها ورضاءها، فكانت الواحدة منهن تنحني على السيدة وتقّبل يدها الممدودة، ثم تدس يدها تحت وسادة الشيخة وتضع ما تيسر لها من نقود ، شلن او ريال او طرادة او جنيه بكامله... وبعد أن انتهت الزيارة والست مازالت في جلستها ويدهها ما زالت ممدودة، جاءت احدى خادمات الضريح مسرعة وهي تحمل في يدها إبريق ماء وصابونه معطرة، قامت بغسل يد السيدة جيدا لكي لا يلحقها أذى او مرض من الأوساخ والجراثيم التى طبعتها تلك الشفاه المتشققة من اثر الفقر، والبرد، والمتسخة من الجهل والمرض،فاليد الشريفة ليست لديها مناعة تحميها من هذا الخطر الداهم، لذلك فالاحتياط واجب ديني!!!))

    وهنا اسأل الأميرة مريم سؤال برئ.. كيف تكون المحبة بينها وبين خادماتها الخالات حواء والشول وست النفر؟؟؟ ( هذه أسماء افتراضية للحواريات صاحبات العقيدة،،، وبالطبع لا اقصد الخادمات اللائي يتقاضين أجرهن بالدولار مثل الفلبينيات والأندونيسيات )

    ختمت الدكتورة رسالتها بعبارة صوفية جميلة (والقول المعلوم "الماعندو محبة ما عندو الحبة، والعندو محبة ما خلى الحبة) معلوم أن بنات الإمام المهدي وحفيداته يملكن المحبة ويملكن الحبة،ويملكن الكثير ..اما الحبيبات من الجزيرة ابا و أم غنيم وام دبيكرات، فيملكن المحبة الجمة للإمام وذريته المباركة.. لكنهن لا يملكن الحبة!! وكان الإمام الصادق عليه السلام قد وعدهن بان يملكّهُن كل شئ، إذا امتلك زمام الأمور في بلاده... لكنه تراجع وانسحب من المعركة، تاركا الميدان خاليا لإخوان الشياطين والذئاب يختطفون الانتخابات ويعيثون في الأرض فسادا، كما فعل رصيفه زعيم طائفة الختمية ، عندما ابتلع القاش أتباعه، جمع أولاده ورجع للبلد الحرام، بلد أبائه وأجداده.، وهو على ثقة بان القاش لم يبتلع أنصاره أنما ابتلعتهم ذئاب المؤتمر الوطني بعد ان أشترت ذممهم بملايين الجنيهات

    في الختام لا يسعني إلا أن أحيى واهنئي الدكتورة مريم السياسية المحنكة،والقيادية البارزة في حزب الأمة، فقد أثبتت كفاءة وجدارة في العمل السياسي، بشهادة معارفها وأولهم صاحب المقال مصطفى البطل، واهمس في آذنها بأن تحلم وتتطلع لرئاسة الوزراء فهي ليست اقل من انديرا او بنازير وسوف تدعمها جميع النساء السودانيات المتطلعات للحاق بركب المرأة في العالم المتحضر
    أما حلم الأميرة فلتحققه في مملكتها الخاصة وتكون أميرة حب زوجها كما في الفيلم المصري ( أميرة حبي أنا )
                  

05-17-2010, 00:28 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمن الأميرات مريم ورباح و........ (Re: مريم بنت الحسين)

    الأخت مريم
    تحياتي و سلامي
    مقال الأستاذة إلهام مليء بتصورات قد تكون غير صحيحة. قرأته من قبل في سودان فور أوول و أثار في قدرا من الاستياء. سأعود له مرة أخرى بعون الله.٠
                  

05-17-2010, 03:35 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمن الأميرات مريم ورباح و........ (Re: Elawad)

    سلامات يا مريم
    استغرب جداً ان كاتبة المقال ماعارفه يعني شنو أميرة ( او امير) في حزب الامة !
    ما سمعت بالأمير نقد الله ؟ و إمراء كتار تانين؟ و ليه ختت في بالها ان أميرة دي يعني أميرة بفستان منفوش وخدم و حشم؟
    أستاذة الهام، مقالك فيه حقد ما منطقي علي مريم و رباح! أنا لاحظت المكلام ده مع أني ما حزب أمة
                  

05-17-2010, 07:00 AM

rummana
<arummana
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمن الأميرات مريم ورباح و........ (Re: smart_ana2001)

    رباح ومريم المهدي درتان من درر بلادي الكثيرة المنثورة في أرض وفضاء السودان ومصدر فخر لكل أمرأة سودانية وإلى أن تثبت كاتبة المقال عكس ذلك بما لا يدع مجالا للشك ستظلان بهذه الصفة
    المقال بالرغم من تذييله بما يناقض جل الكلام الذي سبقه مليء بمشاعر الغيرة على أحسن الفروض. حلم الأميرة الذي استغلته كاتبة المقال للتعبير عن هذه الغيرة غير الحميدة هو لقب قيادي خاص بالتنظيم المعين كما يبدو في الاقتباس ..
    نجاحات المرأة السودانية بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية وأوضاعها الاجتماعية أو المادية تسعدني كسودانية وتشعرني بالفخر وكفى...

    تحياتي
                  

05-17-2010, 08:38 AM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمن الأميرات مريم ورباح و........ (Re: rummana)

    اولا :التحية للاخوه المتداخلين والحبيبة مريم

    بغض النظر عن صاحبة المقال

    نحن في حزب الامة وهيئة شؤون الانصار لا ننادي بعضنا
    بالاسماء فقط لازم قبلها اميرة اوحبيبة للمراه
    وغالبا للرجال الحبيب واحيانا الامير
    والمهدي علية السلام كان ينادي احباب الثورة المهدية بالحبيب والامير والاميرة
    فقط للتاريخ
    وانا في المنبر ده لكل عضو من حزبنا بقول ياحبيب وكلهم بيقولو يااميرة
    والاتحادين الاشقاء والشقيقات
    والكيزان الشعبي والوطني الاخ والاخت او شيخ وشيخة
    البعثين والحركة الشعبية والناصرين الرفيق والرفيقة
    الحزب الشيوعي زميل وزميلاء


    والتحية للحبيبات مريم ورباح الصادق
    وكل اميرات بلادي
                  

05-17-2010, 04:00 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زمن الأميرات مريم ورباح و........ (Re: اكرام الصادق الحسن)

    صاحبة المقال الاستاذة إلهام هاشم نجم، تحيّكم فرداً فرداً... وتشكرك لكم تداخلاتكم وتعلقياتكم... وهي سعيدة بها، وتحتفي بها جداً...

    للراغبين/ات في التواصل معها... يمكنكم مراسلتها عبر
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de