|
الله اكبر ولله الحمد .. أؤيد السيد الصادق في هذا النحو
|
المهدي يحذر من الدعوات لإقامة (دولة علمانية)
"الرأى العام"
دَعَا الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إلى ما أسْماه بـ (طريق ثالث) لإنقاذ السودان، يقوم على حكم مدني يستمد مرجعيته من الدين، عَلَى ألاّ تطبق أحكام الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، محذراً من الدعوات لإقامة (دولة علمانية)، لأنّه (سيكون رد الفعل تياراً دينياً أكثر تشدداً وعُنفاً في مُواجهتها) حسب اعتقاده. وشَدّد المهدي، على أن (النظم العلمانية هي الأكثر ظُلماً وقَهراً، وأضاف أن ضحايا الدولة العلمانية سيكونون أكثر من ضحايا الدولة الدينية). وقال في حلقة نقاشية نظّمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة، أمس الأول، (إنّ السُّودانيين لا يريدون دولة دينيّة أو سنيّة ولا إبعاد الدين في الوقت ذاته عن السياسة). واعتبر أن العنف الذي شهده جنوب السودان - بين أهله - كان ضحاياه أكثر كَثيراً مما وقع خلال الصراع بين الشمال والجنوب، لافتاً إلى أنه رغم سيطرة «الحركة الشعبية» على الإقليم منذ سنوات وإدارتها له، (لكنها لم تنجح في بسط الأمن والاستقرار وإنْهاء التوتر والعنف به، كما لم تنجح في إنْهاء مشاكله طوال هذه السنوات بسبب التناقضات العرقية وغيرها). وانتهى المهدي إلى أن ليس أمام السودان سوى سبيلين بعد الانتخابات التي جرت أخيراً، فإما أن يمضي النظام الحاكم في تعنته، حسب قوله، أو أن يعمل هذا النظام من أجل الانفتاح على المعارضة والمجتمع. © Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
|
|
|
|