|
اجتماع عاصف للمؤتمر الشعبي يدعو لعدم تعليق خسارة الانتخابات على شماعة التزوير
|
Quote: اجتماع عاصف للشعبي يدعو لعدم تعليق خسارة الانتخابات على شماعة التزوير 28 / 04 / 2010 05:41:00 الخرطوم: الرائد
قرر حزب المؤتمر الشعبي التفرغ لبناء الحزب خلال الفترة المقبلة ومراجعة العلاقة مع قوى المعارضة الشمالية والحركة الشعبية وذلك على ضوء نتائج مشاركة الحزب في الانتخابات الأخيرة مبدياً عدم حماسه لخيار تعبئة الجماهير للنزول إلى الشارع بسبب عدم ثقته في الأحزاب الأخرى ودعا أعضاء في اجتماع خاص للحزب لعدم تعليق الخسارة بشماعة التزوير خاصة في عدم وجود بينات تثبت ذلك بوضوح والاعتراف بأن المؤتمر الوطني كان الأكثر تنظيماً وترتيباً خاصة وسط النساء. وعقد المؤتمر الشعبي اجتماعاً للأمانة العامة للحزب ترأسه د. حسن الترابي طغت عليه العواطف والدموع حيث ناقش الحزب أسباب الخسارة التي تعرض لها الحزب والتي أرجعها بعض الأعضاء لقلة الإمكانات وعدم الاستعداد الكافي ودعا الأعضاء لعدم تعليق الخسارة بشماعة التزوير خاصة في عدم وجود بينات تثبت ذلك بوضوح والاعتراف بأن المؤتمر الوطني كان الأكثر تنظيماً وترتيباً خاصة وسط النساء. ونقلت ( إس إم سي ) أن اجتماع الحزب شهد اختلاف في وجهات النظر حول شكل العمل التنظيمي مما اضطر الترابي للتدخل وإنهاء فرص بعضهم في الحديث، وفيما تمسك نائب الأمين العام إبراهيم السنوسي بتفويض الترابي لاتخاذ ما يراه مناسباً لإخراج الحزب من محنته وطالب عدد من القيادات بإجراء مراجعات تنظيمية شاملة واختيار قيادات جديدة تستطيع قيادة العمل خلال الفترة المقبلة. وشن اجتماع الشعبي هجوماً شديداً على الحركة بسبب ما اعتبره نقضاً مستمراً للعهود مع أحزاب المعارضة للوصول إلى نتائج آنية مع المؤتمر الوطني واستخدام تحالف جوبا للضغط على شريكها في السلطة معتبراً أن اكتفاء الحركة بالجنوب وتركها للشمال لأسباب عنصرية جعل صورتها مهزوزة لدى الرأي العام، واستنكر عدد من قيادات الشعبي اعتراف الحركة بنتائج الانتخابات وتمكين المؤتمر الوطني من إدارة المرحلة المقبلة بدعوى عدم تعريض الاستفتاء والمشورة الشعبية للخطر مؤكدين أن موقف الحركة هو بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على تحالف جوبا. و طالب أعضاء الأمانة العامة بمراجعة وتقييم التحالف مع أحزاب المعارضة التي خذلت الحزب بسبب غياب الرؤية المستقبلية للتعامل مع المستجدات وهو ما اتضح في مقاطعة بعضها للانتخابات وتذبذب الأخرى في مواقفها الأمر الذي مكن المؤتمر الوطني من تحقيق فوز مريح، وأبدى الأعضاء عدم استعداد الحزب للاستجابة لمطالب بعض الأحزاب بتوجيه القواعد للخروج إلى الشارع وذلك من واقع التجارب السابقة التي تركت فيها أحزاب جوبا المؤتمر الشعبي ليواجه المؤتمر الوطني وحده. وتبنى الاجتماع ضرورة تجاوز ملف الانتخابات والاعتراف بالأمر الواقع من أجل مواصلة خطوات التغيير الايجابي وعدم تعريض المكاسب التي حققها الحزب للخطر مع محاولة التأثير على الحكومة القادمة لإدارة ما تبقى من مطلوبات التحول بدلاً من مقاومتها بالعنف.
|
|
|
|
|
|
|