أيها المستمرون المزورون: لا أهلا بكم ولا مرحبا!....بقلم ام سلمة الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2010, 02:38 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها المستمرون المزورون: لا أهلا بكم ولا مرحبا!....بقلم ام سلمة الصادق المهدي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أيها المستمرون المزورون: لا أهلا بكم ولا مرحبا!
    عمود نصف الراي
    ام سلمة الصادق المهدي
    صحيفة صوت الامة
    وضعت الانتخابات أوزارها !
    ولكن أوزارها هوائل لا تنقضي! ومنذ يومها الخامس حمل إلينا بشيرها خبر الفوز الكاسح للمؤتمر الوطني وقد كانت أنباء: طيها نعي الوطن; فاز الوطني وذبح الوطن بنبأ واحد ! ألا ما أصدقك أيها المعري حين قلت في ماض سحيق حكمة باقية وقد اشتبه عليك صوت البشير وصوت النعي: وشبيه صوت النعي إذا ما قيس بصوت البشير في كل ناد!
    فمثلما اشتبهت على شاعر المعرة نبرات الحزن والفرح فقد كان فوز الإنقاذ للسودان بمثابة إصابة في مقتل،إبدالا للفرح المنتظر بحزن مقيم.
    نتائج أولية للانتخابات تظهر اكتساحا لا يعرف الحياء. نتائج نعرف أنا وأنت عزيزي القارئ ويعرف المزورون أنهم قد عاثوا فيها فسادا في كل مراحلها بغض النظر عن شهادات المراقبين التي يقول صادق القوم أنهم محتاجون للمراقبة! وتزوير الانتخابات باد للعيان فلا يعقل أن يحصد مثل البشير كل هذا التأييد حتى وان كان الناخبون كلهم قد أعطوا جزرة أو خوفوا بعصا. ذلك أن شخصا له عقل ينفرد بنفسه خلف الستار، بالصندوق وبربه، وضمير حي، لن يعطي صوته للبشير ولا للمؤتمر الوطني ولن يضيع الوطن بصوت وان وزن ذهبا!
    و رغم الكم الهائل من التزوير إلا أن طبائع الأشياء ونواميس الكون لن تأتي بغير المنطقي من الأشياء فمن زرع شوكا لا بد يحصد الشوك ولا مكان للمعجزات في عالم اليوم وتلك إرادة الله الغالبة منذ أن أرسل محمدا خاتما نبيا، فكان العقل والمنطق لغة للخطاب .
    إذن فمنطق الأشياء يقول لن يجني الانقاذيون وردا وقد زرعوا الشوك و لن يختار عاقل قسر الإنقاذ،بأقل مقدار من هامش الحريات أبدا. ولن يكون ذلك ممكنا إن كانت لنا عقول. أم أن التي تعممت أرجلنا ؟ كما قال عالم عباس!..
    ولأنهم عرفوا ذلك (أن لنا عقول) لم يعتقوا حتى مراحل الانتخابات الأخيرة من التزوير رغم أنها تحت الأعين مشاهدة ولكنهم لا يخافون سوى الرقيب الدولي وقد ظنوا أنهم أمنوه ، فعيونه عيون الرضا التي ستخفي المساويا مقايضة بتقرير المصير.
    وهذا كارتر لم يخيب ظنونهم و يخبرنا: برغم كل شيء فسيعترف المجتمع الدولي بالانتخابات؟ وهذا نهج أمريكي خالص عرفناه في السودان وخبره حزب الأمة والاستقلاليون باكرا في مسيرة نضالهم من أجل الاستقلال وقد أراد الأمريكان حينها الضغط على انجلترا لتعطي مصر السيادة على السودان والتاج الذي تحلم به دوما مكافأة لها لضمان تعاونها في مسألة الدفاع عن الشرق الأوسط وأمن المنطقة ضد الخطر الشيوعي ولأجل عيون إسرائيل ويكون السودان كبش فداء وسلعة تباع وتشترى ليتم الدفاع المشترك حيث عبر سفير أمريكا في القاهرة (في الخمسينات من القرن الماضي- جيفرسون كافري)عن تبرمه باهتمام حكومة السودان بمصير 10 ملايين من الزنوج أكثر من اهتمامها بالخطط الغربية للدفاع عن الشرق الأوسط! ولكن بريطانيا وقد كانت لها خبرة بالشأن السوداني كانت ترى وجهة نظر حكومة السودان التي ظلت تذكر بالتعهدات البريطانية للسودانيين بخصوص التطور الدستوري وتقرير المصير وتحذر من عدم استشارة السودانيين في أمر يخصهم مما قد يترتب عليه اضطرابات تستعصي على السيطرة .
    واليوم أيضا مثل البارحة لا يرانا الأمريكيون وأمثالهم وان بلغ عددنا 40 مليونا سوى زنوج لا يستحقون كل هذا العناء وإضاعة وقت الدول العظمى في جدليات نزاهة الانتخابات في مثل بلداننا، مما قد يحول دون تحقيق أجندة الدول العظمى وهدفها تفتيت السودان عند تقرير المصير بسبب زعم أن الانتخابات غير نزيهة! ويقولون :ما لهؤلاء والانتخابات أصلا حتى يريدونها نزيهة! ما هذا التنطع؟ كفاهم ما يجدون مما يتجود به المؤتمر الوطني في تمثيلية يسميها انتخابات ،فنحن في نظرهم متخلفون لا نستحق قيما مثل الصدق أو حقوق الإنسان ليس عندما تقف مثل هذه القيم عقبة في سبيل مصالحهم .
    ولكن فليعلم الأمريكان والمزورون الذين ارتضوا شهادتهم الزور أننا الشعب الأبي الذي انتصر من قبل على كيدهم ونحن الشعب الذي برؤيته الثاقبة ورقيه قد أفشل كيدهم اليوم وأفشل ما يحيكون وها هي الانتخابات قد فشلت وسقطت وذهبت ريحها ولم تحقق مقاصدها فأين الشرعية التي منحتها، حتى تستطيع إكمال مهمتها التي يرتضيها الأمريكان؟ وهل يمنح الكذب وحبله القصير شرعية لكائن من كان؟
    تتحدث بعض المدينة عن أن هذا الإخراج الانتخابي القميء هو من هندسة نافع الإنقاذ وبغض النظر عن صدق ذلك من عدمه وهل يتحمل وزره كله وحده ،أم له شركاء آخرون فنحن إذ نستفتي قلوبنا تخبرنا القلوب أن هذا المشهد فيه من ملامح نافع وسماته شيء كثير وهو فعل ما أشبهه بأبيه !
    كم هائل ومقزز من الكذب والتزوير والتدليس وكلما مر يوم، كاشفا عن تدن أخلاقي لا مثيل له، كلما اتضح أي مصير ينتظرنا إن تطاول علينا الأمد تحت شجرة الزقوم ولو ليوم آخر .وفي لوحة يتسيدها الحزن ترتسم أمامنا هول العشرون التي ضاعت من عمرنا ومن وطننا بين كذابين لا يخافون الله ولا يرعون إلا ولا ذمة ولا يرحمون وطنا، ويهتدون بأمير ميكافيلي وليس سواه هو حاديهم وهاديهم ودليلهم وكلما مر يوم وضح ذلك دون لبس ولا تخليط.
    قال محدثي ليس كلهم! قلت بل كلهم!لا تحدثني بزيد أو بعبيد فليس فيهم غير كذاب أشر ، وكلهم سواء: فلا صادق ولا صلاح! ولا أصدق أن من يرى هذا الكذب الفاضح وهذا الفساد المستشري ثم يصمت ولا ينبس ببنت شفة و يكون بريء! فكيف بمن خاضه حتى الوحل وكيف بمن شربه حتى الثمالة أليس هذا معترف بهذا الخمج الهمجي حتى وان تظاهر بالتعفف عن المال العام؟
    لقد تم التزوير بشكل واسع لضمان العودة كما كت لطاقم الإنقاذ كله كاملا غير منقوص وتخبرنا صحائف الإنقاذ ومددها الفكري من الجبهة الإسلاموية أن التزوير عقيدة راسخة يقترفها منسوبوها دون أن يطرف لهم جفن ضد الخصوم لأن الهدف هو إعلاء كلمة الله لتكون هي العليا فلا تهم الوسائل. بل كشف لنا الكاتب الفذ مصطفى البطل في قراءته للوح المحبوب في كتابه المسمى:الحركة الإسلامية: دائرة الضوء وخيوط الظلام – تأملات في العشرية الأولى لعهد الإنقاذ، من خلال سلسلة من ثلاث مقالات ذكر فيها ما استشهدنا به في مقاله ذاك ما كان عنوانه:غسيل الأموال وغسيل الأحوال والذي نشرته جريدة الأحداث وتجد المقال على صحيفة سودانيل الالكترونية وكذلك على صفحة سودانيون على الخط الالكترونية.
    كشف لنا البطل ما اشتمل عليه اللوح من بيان واضح إلى أن قيادة الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)لجأت إلى التزوير المباشر لضمان فوز مرشح القيادة الدكتور غازي صلاح الدين، الذى أعلنت لجنة الانتخاب فوزه دون إشارة إلى عدد الأصوات التى حصل عليها!! وقد كان هذا التزوير الذى استهل به المؤتمر الوطنى عهده كتنظيم سياسى للحركة الاسلامية فى العام ١٩٩٧ تم بحسب المحبوب بتواطوء تام من قيادة فى المؤتمر مع لجان الانتخاب)انتهى قول البطل .
    أي أن ذلك التزوير اتبع حتى في مجلس شورى الأطهار، فما بالك ببقية الخلق من الأغيار خارج منظومة الإسلاميين من الذين يكفرون بسهولة شرب الماء عند كل ملف وخلاف وكل من مر بمراحل دراسة جامعية كان بها نشاط سياسي يشهد كيف يزور أتباع الجبهة الإسلامية(بمختلف المسميات) إرادة الطلاب بوسائل يعرفها من شهد وقيعتها.
    وما حدث في انتخابات 2010م ليس استثناء وهو سير في السكة ذاتها التي تنتهج الكذب وتتبعه فليس في المشهد الانتخابي جديد لعارفي طرائق الإنقاذيين ومكرهم الذي تزول منه الجبال ، ولكن الخطير فيه زمنه ومواقيته التي ترتبط بمرحلة مفصلية لوطننا: فبعد ما يقارب العشرة أشهر يكون أمام السودان استفتاء لتقرير المصير يجعلنا أمام خيار سيرجح الانفصال لا محالة و الانقاذيون من يديرون دفته. وأمامنا دارفور دون حل ومستحقات حلها عسيرة على الإنقاذيين جدا وأمامنا وطن صار أهله إلى الشتات في كل الدنيا ولا استثناء لإسرائيل. وداخله المسحوقون المحرومون من العيش والسكن والرعاية الصحية والتعليم .ومع تلك الملفات الخطيرة والتي كان ينبغي لمن يعي خطورتها ويخاف من مسئولية، حملها عسير لأن الاستفتاء الذي سيجري بمباركة دولية سيكون من حتمياته البادية للعيان فتق الوطن. سيذهب الجنوب وتفتح الفرص لتفصدات أخريات تستعصي على الرتق . وهي ملفات يحتاج التداول فيها لحكمة ليست من صفات الإنقاذيين بداهة.
    فمن المشهد الانتخابي نحن محزونون لا نخفي الدموع فقد وئدت أفراحنا وفي ليلة العرس قتل العريس وترملت العروس فانقلب الفرح إلى سرادق للعزاء وللحزن ولزرف الدمع !
    وأسباب الحزن تزيد ولا تنقص ومنها:
    - هذا المشهد المزري الذي حولنا لدولة من الكذابين الأفاقين يقول رسولنا الكريم: أن المؤمن قد يسرق وقد يزني ولكنه لا يكذب! ويقول (ص) أن المرء يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا!
    - ومنها هذا التمدد لمساحات الكذب بغطاء إيديولوجي هو لا شك يشوش على عقول الصغار وقد قال بيكون الفيلسوف الانجليزي قديما أن الحقيقة تبزغ من الخطأ بصورة أكثر سهولة عندما لا يكون هناك تشويش.
    - وهذا التمدد لمساحات الزيف يجعل الحكام وهم من يشكلون ويمثلون قدوة ومثل أعلى في المجتمع (لأن للسلطة بريقها)يجعل دورهم سلبيا كقدوة لأفراد المجتمع مما يجعل التفريق بين الحق والباطل صعب بل مستحيل وهذا خطير عند التربويون ونتيجته ذهاب الأمم، وقد قيل إنما الأمم الأخلاق فإذا هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا!
    - فخوفا من هذا الضياع وأمثاله نحن محزونون،وكيف لا نحزن؟ وقد كان الوعد أن الوطن ستشرق شمسه من جديد وكان الأمل أن يستشرف غده الواعد فإذا بمن تسوروا محرابه ليلا بالأمس يزيحون الشرفاء من الأبواب صباحا ويأتون هذه المرة بقميص كذب وقد لبسوا كالحرباء جلدا سموه الديمقراطية بحراسة اليانكي دخلوا بابا كان معياره وعنوانه : الرضا، عنوة وتزويرا!
    - وحزننا له ما يبرره فقد منينا أنفسنا بأن هذه الانتخابات هي جواز العبور للتخلص من مهلكات عشر( قتلننا ثم لم يحيين قتلانا)!
    - ثم كانت بوابتها هي الأمل في أن تكون الحل وليست المشكلة .
    ثم يأتي من بين الإنقاذيين اليوم من يقسم منحا وزارية لتشمل حتى الأحزاب المقاطعة! لماذا الآن؟ وقد بح صوت تحالف جوبا وقبله حزب الأمة منذ التراضي وقبله يدعو للإجماع الوطني الذي تحل على هداه جراحات الوطن وقد ظلت تلك الدعوة تكرر في كل التداولات حتى ظننا أنها لن تسكت وقد تم تجاهل كل ذلك واليوم تقدم تلك الدعوة،دعوة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب كسبا للوقت وقسما للصف وعلى علاتها و على سوء قصدها وخبثها صدح متنفذون في المؤتمر الوطني بأنهم لا حاجة لهم بالحكومات القومية!
    و ليس هناك من يقبل أعطيات المؤتمروطنجية المغتصبة (ما زالت) ولا تزول عنها هذه الصفة لأن هناك صورا معلقة في الطرقات مكتوب عليها انتخبوا القوي الأمين لاستكمال النهضة فنصدق أن تلك انتخابات! حتى وان برأتها شهادات كائنا من كان فلن نغالط عيوننا لنصدق الأمريكان! هي مزورة من أعلى شعر رأسها حتى أسفل أخمص قدميها.
    وليس هناك من يرضى بمناصب تعطى مننا ديكورية حيث لا يستشار المستشارون ولا يساعد المساعدون! ونقول لهؤلاء المسارعون بالتصدق بالوزارات وبتوزيع الأعطيات هل هي قومية فعلا هدفها قومي لإنقاذ الوطن من الجحر الذي أدخلتموه فيه أم تريدون الورد دون ابر الشوك؟
    إن للحكومة القومية استحقاقات ومهر دونها ودونه فلتديرونها وحدكم مثلما تعودتم بالعناد والانفراد ولتهنئوا وحدكم بحكومتكم المنبتة المعزولة و لتحملوا وحدكم وزرها،ووحدكم تحملوا مسئولية تقطيع أوصال الوطن لا قدر الله ،الوطن الذي استعصى على الغزاة فكنتم المعاول التي هدمته بليل! حمى الله الوطن من شروركم وكيد كائديكم ومما تحدثنا به أنفسنا خوفا عليه منكم!
    ويقول نافع الإنقاذ أن هذه الانتخابات أخرست الألسن وفتحت العيون التي بها عمش ، وهذا صحيح فقد خرست ألسنتنا! لم نتمكن من النطق هولا وقرفا وفرقا على الوطن من هذا الكذب وقديما قيل أن الكذب يوقع السماء علينا كسفا اللهم لا تعاقبنا بما فعل السفهاء منا . وقد تفتحت العيون التي بها عمش فعلا فلن يرجع الناس لصمتهم وقد وعوا ما فعلتموه ولن يرضوا بغير إيداعكم بربطة معلمكم في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم.
    يقولون أن النتيجة - تلك المزورة تثبت أن الشعب قد اختار الوطني ولكننا نعلم ويعلمون أيضا أن الوطني هو الذي اختار الوطني!
    ويقولون أن هذا النصر يثبت خطأ الجنائية وعلى علماء وخبراء القانون الدولي إخبار هؤلاء المغرورون المزيفون أن الشعب لم يخترهم وإن فعل فلا يشكل هذا الاختيار أي درع للحماية من الجنائية وإجراءاتها التي لا تسقط بالتقادم وهي لا تسقط بالحصانة!

    والآن يقف الوطن ،كل الوطن صفا : توقعا للخلاص أو رصاصة الرحمة!
    وسلمتم
                  

04-21-2010, 03:56 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أيها المستمرون المزورون: لا أهلا بكم ولا مرحبا!....بقلم ام سلمة الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    شكراً لك :
    وآذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de