مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2010, 11:47 AM

Sahar Yousif
<aSahar Yousif
تاريخ التسجيل: 12-02-2007
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل

    قبل أن نستورد مياه النيل
    عماد الدين حسين

    صباح الخميس الماضى فوجئ كثير من المصريين بأن كل دول حوض النيل ما عدا السودان تريد أن توقع اتفاقية إطارية جديدة تعطى لهذه البلدان الحق فى إنشاء مشروعات وسدود دون موافقة مصر بما قد يقلل من حصة المياه المتدفقة إليها ويهدد أمنها المائى.

    هذا الكابوس المخيف لم يكن وليد مفاوضات جرت ليوم واحد فى شرم الشيخ لكنه موقف يتراكم يوما بعد يوم منذ سنوات ولم ننتبه إليه جيدا. ليس اليوم مناسبا للتقريع واللوم ونقد سياسات مرحلة بعينها لكن على المغامرين الذين القوا بكل (بيضهم فى سلة أمريكا وإسرائيل) منذ زيارة السادات المنفردة إلى القدس نهاية عام 77 أن يخرجوا اليوم بشجاعة ويعتذروا للشعب عما اقترفوه فى حق مصر وأن نبدأ فى وضع قواعد جديدة تحفظ المصالح المصرية العليا.

    عبدالناصر ــ سواء اتفقنا أو اختلفنا معه ــ عرف بالضبط أهمية أفريقيا للأمن القومى المصرى والعربى وبذلك استثمر هناك جيدا، جاء السادات وهدد إثيوبيا بالقصف الجوى لمصلحة الولايات المتحدة، رحل السادات ومنذ عام 81 ونحن ننسحب رويدا رويدا من أفريقيا، حتى جاءت محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك الفاشلة فى إثيوبيا منتصف التسعينيات لتضع علامة رمزية فارقة فى علاقتنا مع أفريقيا نحو مزيد من الانسحاب.

    فى كل مكان تركناه هناك جاءت قوى أخرى تضع أقدامها فيه سواء كانت صينية أو أمريكية أو إسرائيلية أو فرنسية. أفريقيا وبلدان حوض النيل لم تعد تلك (القطط المغمضة)، هى تبحث عن مصالحها وتحاول اللعب بكل ما معها من أوراق. علينا النظر إلى الأمام لأن الحديث فى الماضى مؤلم، والآن نسأل: هل خسرنا بلدان حوض النيل للأبد؟ الإجابة بالقطع لا، لأن السياسة ليس بها مواقف نهائية فتتغير طبقا للمصالح التى هى بطبيعتها متغيرة.

    وللموضوعية، فإذا كان هناك فريق فى النظام شجع على الابتعاد عن أفريقيا، وحوض النيل فى السنوات الماضية فمن حسن الحظ أن هناك بقايا روح لبؤر متناثرة داخل جهاز الحكم لاتزال تدرك قيمة أفريقيا وحوض النيل، وتعرف أين تكمن بالضبط المصالح الوطنية العليا.

    فهؤلاء هم الذين ضغطوا من أجل تحسين العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا ومع بلدان حوض النيل خصوصا إثيوبيا فى الشهور الأخيرة، هم أيضا الذين يراهنون على أن استيراد لحوم من إثيوبيا حتى لو كانت أكثر تكلفة من استيراد لحوم من أوراجوى والبرازيل هو أمر مهم للأمن القومى المصرى. هذا التيار عليه أن يتقدم ويمسك بالدفة الكاملة لإدارة هذا الملف بعد أن ثبت أن كارهى أفريقيا فى الإدارة المصرية قد ثبت فشل توجههم أولا وإداراتهم للملف ثانيا.

    علينا أن نتحرك بسرعة وبكل الوسائل قبل أن نكتشف أن بلدان حوض النيل تعرض علينا استيراد مياه النيل معبأة فى زجاجات بأسعار تنافسية؟

    http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=213118
                  

04-19-2010, 12:02 PM

Sahar Yousif
<aSahar Yousif
تاريخ التسجيل: 12-02-2007
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل (Re: Sahar Yousif)

    العربية نت


    وزير الري المصري: حقوقنا مؤمنة ولا مساس بحصتنا
    دول منبع النيل تتجه لخنق مصر.. وكل خيارات المواجهة مفتوحة
    خارطة نهر النيل

    دبي - فراج إسماعيل

    أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري المصري أن الإجتماع الوزاري غير العادي لوزراء المياه بدول حوض النيل الذي أختتم أعماله بشرم الشيخ يوم الثلاثاء 13-4-2010 لم يتخذ أي قرارات، وكان بمثابة "بيان" لمواقف دول حوض النيل حول نتائج مؤتمري كينشاسا والأسكندرية. وقال لـ"العربية.نت" إن المفاوضات مازالت مستمرة وجادة بين دول حوض النيل العشر، وأنها تسير وفقاً لجداول زمنية محددة، لافتاً إلى أن الجو العام الذي خلُص إليه إجتماع شرم الشيخ يبعث على الإطمئنان في التوصل إلى التوقيع على الإتفاقية الإطارية وبنودها الثلاثة محل الخلاف.

    وأشار إلى أن حقوق مصر من مياه النيل " مؤمنة" ولا مساس بحصتها السنوية التي تقدر بنحو 55,5 مليارات متر مكعب وفقاً لإتفاقيات دولية معترف بها.

    تأتي هذه التصريحات لتنفي تقارير نشرتها وسائل الاعلام الخميس 15-4-2010 بأن دول المنبع وهي بوروندي ورواندا والكونغو وكينيا وتنزانيا وأوغندا وأثيوبيا قررت توقيع اتفاقية الإطار القانوني لمبادرة حوض النيل وتحديد 14 مايو/ ايار المقبل لتوقيعها، على أن تستمر إجراءات التأسيس لمدة عام. بصرف النظر عن موقف القاهرة والخرطوم اللتين تمسكتا بالاتفاقية التي وقعتها بريطانيا التي كانت تستعمر تلك الدول مع مصر عام 1929.

    واعتبر قرار دول المنبع تهديدا مباشرا للخط الأحمر المصري بشأن حقوقها التاريخية في مياه النيل، وفتح خيارات المواجهة على مصراعيها قانونية أو سياسية، أو حتى عسكرية، حسب التقارير التي ذكرت أن مصر هددت بالرد بقوة وإعادة النظر في مشاريع تنموية اتفقت على تمويلها في عدد من دول المنبع والرد بقوة على أي مواقف تؤثر على حصتها.

    وكانت مصر مدعومة من السودان تمسكت في إجتماع شرم الشيخ بحصتها وبعدم المساس بحقوقها بموجب تلك الاتفاقية التاريخية ومن بين بنودها حق الاعتراض على أي مشاريع مائية في دول المنبع.

    اشتراط مصر والسودان صيغة توافقية

    وكشف الدكتور علام عن رفض مصر والسودان التوقيع على الإتفاقية إلا بعد التوصل إلى صيغة توافقية حول بند الأمن المائي، وبعض البنود القليلة الأخرى، وأشار إلى أن هناك تفهماً لدول المنبع لوجهة نظر مصر والسودان.

    ووصف التنسيق المصري السوداني بأنه كان على أعلى مستوى من الأداء وإنعكس في وحدة الرأي والموقف، مبيناً أن الوفد السوداني أيد مطالب مصر بالكامل.

    كما كشف عن مبادرة مصرية – سودانية على المستوى الرئاسي لإنشاء مفوضية حوض النيل من خلال إعلان رئاسي لزعماء دول الحوض تعمل على جذب الإستثمارات، والمنح ، وإدارة وتنفيذ المشروعات التنموية لصالح شعوب دول الحوض بالكامل.

    وأوضح الوزير أن المبادرة تنص على إستمرار التفاوض حول البنود العالقة في الإتفاق الإطاري خلال إطار زمني معقول يتفق عليه بين دول الحوض، مشيراً إلى أنه تم إرسال خطابات رئاسية بهذه المبادرة المصرية – السودانية (المفوضية) إلى رؤساء وزعماء دول النيل خلال الأسبوعين الماضيين وتم تسليمها بمعرفة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ، والتعاون الدولي فايزة أبو النجا إلى جانب قيامه - والكلام لعلام أيضاً - بتسليم بعض الرسائل، لافتاً في هذا الصدد إلى قيامه بـ (22) زيارة لدول النيل خلال عام واحد.

    وقال إننا ننتظر ردود الرؤساء على المبادرة والتي سيبعثون به إلى الرئيس مبارك. وفي سياق متصل أكد د. نصر الدين علام وجود تحرك مصري مستمر لتنفيذ برامج تعاون ثنائية مع معظم دول الحوض والتوسع في الإستثمارات المشتركة، وأن هناك خطة طموحة لزيادة برامج التعاون الثنائية وتعظيم أواصر الأخوة والصداقة مع هذه الدول.

    واستطرد أن التحرك المصري ينبع من هدف تأمين إمدادات المياه لصلتها الوثيقة بتحقيق أمن مصر الغذائي والقومي، وأن بلاده تولي إهتماماً فائقاً لدعم علاقتها بدول النيل، مؤكداً الثقة في قدرة المصريين المعنيين بملف المياه على التواصل على رؤية مشتركة تتأسس على التعاون لا التنافس، وتحقق مصالح دول المنبع وتحفظ حقوق مصر وإستخداماتها من المياه.

    وكشف الدكتور علام عن مضاعفة ميزانية بند التعاون مع دول النيل في موازنة الوزارة للعام 2010-2011 في التوسع في تمويل إحتياجات شعوب النهر من المشروعات الخدمية والإنتاجية.

    وعبر علام عن إرتياح مصر لنتائج إجتماع شرم الشيخ رغم ما حدث من تباين في بعض وجهات النظر بين دول المنبع والمصب لافتاً إلى حدوث تقارب ملحوظ في الفترة الأخيرة أدى إلى تفهم كل طرف للآخر – وظهرت بوادر إيجابية من بعض الدول حول النقاط الخلافية في الإتفاقية الإطارية.

    ونفى الوزير بشدة ما تردد عن إنسحاب أي وزير من وزراء النيل من إجتماع شرم الشيخ، متسائلا: كيف انسحب بعض الوزراء والمفاوضات إستمرت حتى الرابعة فجراً، لافتاً إلى أن الوزير البوروندي هو فقط الذي غادر الإجتماع للحاق بطائرته في الثانية صباحاً بسبب إرتباطاته بدولته، وتولى نائبه رئاسة الوفد الذي أجل هو الآخر طائرته.

    وأشار الدكتور نصر علام وزير الري والموارد المائية إلى الزيارات العديدة التي قامت بها الوفود المصرية إلى بعض دول الحوض لعرض صياغات جديدة للنقاط الخلافي، واصفاً علاقات مصر بدول النيل بأنها في " منتهى القوة" سواء على المستوى القومي أو الفني.

    وأوضح أن الطريق " الوحيد المؤمن" هو التفاوض الجاد على الرغم من صعوبته وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من التعاون والثبات الإعلامي حتى لا نسئ إلي علاقتنا بالدول الشقيقة.

    بداية الخنق المائي

    وكان خبراء ومحللون مصريون أن الإجراءات المنفردة لدول المنبع بداية لخنق مصر مائياً ولذلك ردت بأن "موقفها ثابت وراسخ ويقوم على أساس قانوني متين يستمد صلابته من الاتفاقات القائمة والسارية التي تتفق تماماً مع قواعد القانون الدولي، وقواعد العرف الدولي الحاكمة في هذا الشأن الذي التزمت بها دول حوض النيل في كل العهود".

    ونقلت التقارير عن رضا بيبرس نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول حوض النيل الناطق باسم الوفد المصري في اجتماعات شرم الشيخ قوله إن موقف بلاده لن يتأثر بتوقيع دول المنبع على إنشاء المفوضية الخاصة بها، باعتبار أن قواعد القانون الدولي تحمي حقوق مصر في ظل الاتفاقات الموقعة التي تضمن عدم المساس بحصتها المائية".

    وشدد على أن مصر لديها من الإمكانات والوسائل لأن ترد بقوة على أي مواقف تؤثر على حصتها التاريخية، مؤكداً أن التحرك المصري سيستمر في إطار العلاقات الطيبة مع دول حوض النيل وإقناع هذه الدول بعدم المضي قدماً في التوقيع بمفردها.

    وأضاف أنه في حال التوقيع ليس هناك إلزام لمصر والسودان، فبلاده تتابع بدقة أي مشاريع تقام في دول حوض النيل وترصدها، وحتى الآن لم ترصد أي مشاريع تضر بحصة مصر والسودان من مياه النيل.

    ويؤكد خبراء المياه بأن الحصة الحالية نفسها لن تكون كافية لمصر خلال الخمسة عشر عاماً القادمة، ولذلك كانت تسعى قبل عام إلى زيادتها بواقع 11 مليار مكعب، لكنها صارت الآن تحارب لبقاء الوضع على ما هو عليه.

    الاقتراب من خطر فقر المياه

    وتصنف مصر ضمن الدول الفقيرة مائياً، إذ يصل نصيب الفرد من المياه إلى 700 متر مكعب، فيما خط الفقر المائي هو 1000 متر مكعب، لكنها لم تصل بعد إلى حد الخطورة الشديدة وإن اقتربت منه كثيراً.

    وتؤكد الدراسات أن مصر ستكون في حاجة إلى 17 مليار متر مكعب عام 2025 لمواجهة الزيادة السكانية وتوسع الرقعة الزراعية، ودخول مصر خط الفقر المائي الشديد عام 2017.

    وكانت مصر تبرر مطلبها بزيادة حصتها، بأن دول المنبع تهدر 95% من المياه التي تتاح لها من خلال حوض النيل، وهو أطول نهر في العالم، وتقدر الكمية التي تسقط عليه سنويا بـ1660 مليار متر مكعب، تستفيد دول الحوض بـ5% فقط.

    المصريون لا يتصورون حياتهم من دون النيل، وهذا ما أشار إليه الدكتور محمد صفوت قابل في مقال بجريدة "الأهرام" مشيراً إلى أن مصر تستغل 4% فقط من مساحة اليابسة الشاسعة.
    ويمكن لدول المنبع الحد من حصة مصر بإنشاء السدود والخزانات، وهو ما تقابله مصر بحثها على احترام الاتفاقيات ومحاولة تقديم بعض المعونات وفرص التدريب وهذا لا يكفي وفق رأي الدكتور قابل "إذ أن قدرتنا على تقديم المعونات محدودة، كما أن الوصول إلى الوضع الحالي، يعود إلى إهمال مصر علاقاتها بالدول الأفريقية، بحيث لم يعد لها تأثير معنوي عليها ولا ترتبط معهم بشبكة من المصالح، وترك الساحة خالية لإسرائيل لإقناعهم بأن مشاكلهم سببها أنانية مصر وما تحصل عليه من مياه تنبع من دولهم".

    ويقول الدكتور رشدي سعيد الخبير البارز في شؤون الري ونهر النيل إن أي اتفاقات بشأن إعادة توزيع حصص مياه النيل ستضع خطط التنمية المصرية في مأزق حقيقي.

    مشروعات أمريكية إسرائيلية فوق النيل

    وفي ندوة عقدها الحزب الوطني الحاكم في وقت سابق أوضح الدكتور علي الدين هلال المسؤول القيادي في الحزب وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تمكنتا من إقامة مشروعات في دول حوض النيل قد تؤدي لإحراج الأمن القومي العربي وخاصة المصري.

    وتوقع الدكتور إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية الأسبق في ندوة بنقابة الصحافيين المصرية، نشوب حرب مياه خلال السنوات العشر المقبلة، خاصة أن دراسات تشير إلى أن إسرائيل ستعاني من ندرة المياه خلال السنوات المقبلة، وأنها مقبلة على شن حرب جديدة على مصر للحصول على مياه النيل.
    وأشار الخبير الجيولوجي ممدوح حمزة إلى أن دولاً أوروبية وغربية أقدمت على شراء مساحات شاسعة من الأراضي في أثيوبيا وأوغندا وكينيا وفي طريقها لاستصلاحها وزراعتها بمياه النيل، واصفاً ذلك بأنه نوع من تهريب المياة سيؤثر في حصة مصر.

    ويأتي 86% من حصة مصر النيلية من أثيوبيا التي كان رئيسها الأسبق منجستو يتهم مصر بسرقة مياه النيل، وأن الحضارة المصرية استمدت وجودها من المياه الأثيوبية.

    ورغم ذلك تأتي مصر في ذيل الاستثمار في أثيوبيا، إذ تتربع على عليه الصين بـ100 مليار دولار في السنة، واشترت أراضٍ بعشرين مليار دولار، والهند تتاجر مع أثيوبيا بحوالي 35 مليار دولار، ويصل حجم استثمارات السودان إلى 3.5 مليار دولار، بينما يبلغ حجم التبادل التجاري المصري الأثيوبي 100 مليون دولار فقط.

    ويبلغ عدد سكان أثيوبيا 79 مليون نسمة، ومساحتها تعادل مساحة مصر مرتين ونصف.

    بالاضافة إلى أثيوبيا يتخوف المصريون من عبء محتمل على حصتهم من النيل في حالة انفصال جنوب السودان، ويقول الدكتور محمد سلمان أستاذ العلوم السياسية إن 85% من حصة مصر تأتي من النيل الأزرق.

    ويشير إلى أن اعتماد دول المنبع على مياه النيل منخفض في سد احتياجاتها المالية، فرواندا تعتمد على 15.4% وبوروندي 2.8% وكينيا 6.6% وأثيوبيا 2% وتنزانيا 1.3% وأوغندا 0.08% وكذلك الكونغو الديمقراطية، أما مصر فتأخذ من النيل 97% من احتياجاتها.

    http://www.alarabiya.net/articles/2010/04/15/105961.html
                  

04-20-2010, 11:45 AM

Sahar Yousif
<aSahar Yousif
تاريخ التسجيل: 12-02-2007
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل (Re: Sahar Yousif)

    نهر النيل بين الاستراتيجية و(الفهلوة)

    فهمي هويدي


    فشل المفاوضات مع دول حوض النيل درس جديد لمصر، يذكرها بأنها يجب أن تأخذ متطلبات أمنها القومى على محمل الجد، وأن «الفهلوة» لا يمكن أن تكون بديلا عن الاستراتيجية.

    (1)
    الأمر ليس هينا ولا يحتمل التراخى أو الهزل، فموضوعه مياه النيل التى تعتمد عليها مصر بنسبة 95٪ وحين يكون الأمر كذلك، فهو يعنى أننا نتحدث عن مصدر الحياة فى هذا البلد منذ دبت فيه الحياة.

    وقد جسدت الآثار المصرية هذه الحقيقة فى لوحة صورت مركبا ضم الفرعون متحدا مع رمز النيل «حابى» مع رمز العدالة «ماعت»، واعتبر الباحثون أن هذه اللوحة تمثل خريطة مصر منذ فجر التاريخ، التى تقوم على الأضلاع الثلاثة الحاكم الفرعون وحابى النيل وماعت العدل.

    هذا الذى وعاه الفراعنة منذ آلاف السنين صرنا نناضل من أجل تثبيته والحفاظ عليه فى القرن الواحد والعشرين. إذ فى حين ظننا أن أمر الفرعون وقضية ماعت (العدل) يحتلان رأس شواغلنا الوطنية،فإننا فوجئنا بأن ضلع «حابى» فى خطر، صحيح أن الخطر ليس حالا ولا داهما، ولكن مقدماته لا تخطئها عين.

    ذلك أن حصة مصر التاريخية من مياه النيل المستقرة منذ عام 1929 وبالاتفاق مع السودان عام 1950 (55 مليار متر مكعب) تتعرض الآن إلى النقد والمراجعة، وفى الوقت الذى أدركت فيه مصر أنها بحاجة لأن تضيف إلى حصتها 11 مليارا أخرى بسبب الزيادة الكبيرة فى عدد السكان ومعدلات الاستهلاك، إذا بها تفاجأ بأن عليها أن تخوض معركة طويلة لكى تحافظ على حصتها الأصلية.

    الموقف بدأ فى التغير ابتداء من عام 1995، حين ارتفعت الأصوات فى دول المنبع داعية إلى إعادة النظر فى توزيع حصص مياه النيل استنادا إلى ثلاثة عوامل هى: أن دول المنبع اعتبرت أن تلك المياه ملك لها، ومن ثم فلها الحق ليس فقط فى حجزها وراء السدود ولكن أيضا فى بيعها إلى مصر والسودان، العامل الثانى أن بعض تلك الدول، (كينيا وتنزانيا مثلا)، ذكرت أن الحصص ينبغى أن يعاد النظر فيها بما يلبى تطور احتياجاتها التنموية خصوصا فى التحول من الزراعة الموسمية إلى الزراعة الدائمة.

    العامل الثالث أن تلك الدول احتجت بأن اتفاقية عام 1929 وقعتها مصر مع سلطة الاحتلال البريطانى، التى لم تراع احتياجات «مستعمراتها»، وبعدما نالت تلك المستعمرات استقلالها فإن الأمر اختلف، بما يسوغ إعادة النظر فى الاتفاقات التى عقدها البريطانيون.

    هذه الحجج لم تكن بريئة تماما، فالدعوة إلى إعادة توزيع الحصص بصورة «أكثر عدالة» تثير الانتباه. إذ فى حين تعتمد مصر فى احتياجاتها المائية على مياه النيل بنسبة 95٪، فإن نسبة اعتماد إثيوبيا التى تقود الحملة حوالى 1٪، وكينيا 2٪ وتنزانيا 3٪ والكونغو 1٪ وبوروندى 5٪ والسودان 15٪.

    ذلك أن كثافة هطول الأمطار على تلك البلدان تقلل من أهمية مياه النيل بالنسبة لها. الأمر الآخر المهم أن اتفاقات المرحلة الاستعمارية التى يراد إعادة النظر فيها، بما فيها اتفاق توزيع حصص المياه، هى ذاتها التى أنشأت تلك الدول، وإعادة النظر فيها من شأنها أن تطلق عنان الفوضى ليس فى دول حوض النيل فحسب، وإنما فى أفريقيا كلها.

    يضاف إلى ما سبق أن ثمة قواعد عامة لإدارة مياه الأنهار العابرة للدول تنص على إقرار مبدأ الحقوق التاريخية المكتسبة فى الموارد المائية، وتعتبر أن مياه الأنهار مورد طبيعى مشترك لا يخضع لسيادة دولة بذاتها. وهذه القواعد أقرها معهد القانون الدولى فى عام 1961.

    (2)
    فى الجولة التفاوضية الأخيرة التى عقدت فى شرم الشيخ وانتهت يوم الأربعاء الماضى (14/4) كان واضحا أن دول حوض النيل السبع (المنبع) تكتلت ضد مصر والسودان (دولتا المصب). إذ رفضت المقترحات المصرية السودانية لاتفاقية التعاون فيما بينهما. خصوصا ثلاثة بنود أصر عليها البلدان تقضى بما يلى: ضرورة قيام دول منابع النيل بإخطار الدولتين مسبقا قبل تنفيذ مشروعات على أعالى النهر قد تؤثر على حصصهما فى المياه ــ استمرار العمل بالاتفاقيات السابقة التى توزع حصص المياه باعتبارها حقوقا تاريخية ــ فى حالة إنشاء مفوضية لدول حوض النيل، فإن التصويت فيها إما أن يتم بالاجماع وإما بالأغلبية التى يشترط فيها موافقة دولتى المصب.

    مؤتمر شرم الشيخ كان بمثابة الجولة الثالثة للمناقشات مع دول حوض النيل، الأولى كانت فى كينشاسا بالكونغو (مايو 2009) والثانية كانت فى الإسكندرية (يوليو 2009) ــ وحسب البيان الذى أصدرته دول الحوض السبع منفردة فإن لقاء الإسكندرية هو آخر اجتماع لبحث الموضوع، وإذا سارت الأمور على النحو الذى حدده البيان ولم يتدخل الرؤساء لتغيير موقف الوزراء، فإن تلك الدول ستوقع الاتفاقية خلال عام، دون أن تشارك فيها مصر أو السودان، وهذه الخطوة إذا تمت فإنها ستكون بمثابة أول شقاق علنى بين دول حوض النيل؛ منبعه ومصبه، والمرة الأولى التى تتحدى فيها تلك الدول مصر وتتصرف على نحو يفتح الباب لاحتمال المساس مستقبلا بحصتها فى المياه، ومن ثم الإضرار بأمنها القومى، كما أن هذا الشقاق سوف يكرس المواجهة بين الدول العربية فى القارة والدول الأفريقية غير العربية.

    (عدل بواسطة Sahar Yousif on 04-20-2010, 11:54 AM)

                  

04-20-2010, 11:57 AM

Sahar Yousif
<aSahar Yousif
تاريخ التسجيل: 12-02-2007
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل (Re: Sahar Yousif)

    تكملة مقال "نهر النيل بين الاستراتيجية و(الفهلوة) "

    (3)
    مصر تدفع الآن ثمن غيابها عن أفريقيا. هذه المقولة لم يختلف عليها أحد من الخبراء الذين حدثتهم فى الموضوع. ذلك أن أفريقيا حين كانت إحدى دوائر الانتماء فى المرحلة الناصرية، كان لها شأن مختلف تماما، فقد كان هناك مكتب يعنى بأمرها فى رئاسة الجمهورية، تولى المسئولية عنه السيد محمد فايق، إلى جانب المكاتب الأخرى التى خصصت لمتابعة الشئون العربية والآسيوية والأوروبية، وكانت القاهرة مفتوحة الذراعين لحركات التحرر فى مختلف الدول الأفريقية.

    فى حين كانت شركة النصر للتصدير والاستيراد هى غطاء أنشطة المخابرات المصرية فى دول القارة إلى جانب أنشطتها الأخرى. كما كانت مدينة البعوث الإسلامية والجامعات المصرية تستقبل باستمرار أعدادا كبيرة من أبناء تلك الدول. وفى التركيز على دول منابع النيل فإن الرئيس عبدالناصر أقام علاقة خاصة مع الإمبراطور هيلاسلاسى وكان يحضر اجتماعاتهما فى القاهرة الأنبا كيرلس بطريرك الأقباط الأرثوذكس، الذى كانت تتبعه كنيسة الحبشة.

    لكن هذه الصفحة طويت بمضى الوقت بعد رحيل عبدالناصر، وجرى تفكيك كل الجسور التى تم بناؤها مع مختلف دول القارة. حتى الكنيسة الإثيوبية انفصلت عن الكنيسة المصرية. وتعزز وتعمق التباعد حين جرت محاولة اغتيال الرئيس مبارك أثناء توجهه للمشاركة فى القمة الأفريقية بأديس أبابا عام 1995. وهو العام الذى لم تنتكس فيه علاقة مصر بالدول الأفريقية فحسب، ولكن بدا أيضا أن التراجع تحول إلى ما يشبه الخصومة التى سقطت بمقتضاها أفريقيا من أولويات أجندة السياسة الخارجية المصرية.

    (4)
    حين كانت مصر تخرج بصورة تدريجية من أفريقيا، كانت إسرائيل والولايات المتحدة وغيرها من الدول صاحبة المصلحة تزحف على القارة وتثبت أقدامها فى أرجائها. ومن المفارقات ذات الدلالة أن مطالبة دون المنبع بإعادة النظر فى حصص مياه النيل بدأت فى عام 1995، كما سبقت الإشارة.

    وهو ذات العام الذى وقعت فيه محاولة الاعتداء على الرئيس مبارك، وأحدثت ما يشبه القطيعة فى العلاقات المصرية الأفريقية، وهو ما تجلى فى غياب مصر عن مؤتمرات القمة الأفريقية، الأمر الذى هيأ الفرصة المواتية للآخرين ليس فقط لكى يتمددوا ويتمكنوا، ولكن أيضا لكى يكيدوا لمصر ويسمموا العلاقات معها.

    من الملاحظات المهمة فى هذا السياق أن الدول التى تزعمت تلك الدعوة، هى أكثر دول القارة ارتباطا بإسرائيل وانفتاحا عليها (إثيوبيا وكينيا وأوغندا)، وهو ما يعزز الشكوك فى دوافع إطلاق ما سمى بالاتفاقية الإطارية للتعاون بين دول حوض وادى النيل.

    هذه الخلفية عبر عنها الدكتور محمد أبوزيد وزير الرى والموارد المائية السابق، حين صرح فى شهر فبراير من العام الماضى بأن ثمة مخططا إسرائيليا أمريكيا للضغط على مصر، لإمداد تل أبيب بالمياه من خلال إثارة موضوع «تدويل الأنهار».

    هذا الكلام صحيح مائة فى المائة، كما أنه ليست فيه أية مفاجأة. فالوثائق الإسرائيلية المنشورة تجمع على أن استراتيجية الدولة العبرية منذ أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات اتجهت إلى محاولة تطويق العالم العربى والانقضاض عليه من الخلف، من خلال ما أطلق عليه بن جوريون رئيس الوزراء آنذاك سياسة «شد الأطراف»، التى ركزت على اختراق ثلاث من دول الجوار هى إثيوبيا وتركيا وإيران.

    وكان الدخول إلى القارة الأفريقية والتركيز على دول حوض نهر النيل، وعلى رأسها إثيوبيا للضغط على مصر جزءا من تلك الاستراتيجية، وقد فصلت فى هذه القصة دراسة عميد الموساد المتقاعد موشيه فرجى «إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان» التى قدمت إلى مركز ديان للأبحاث فى تل أبيب، (نشرت فى عام 2003 وسبق أن استشهدت بمضمونها المثير).

    لا مفاجأة فيما حدث إذن، ذلك أن الوجود الإسرائيلى المدعوم بالسياسة الأمريكية تم تحت أعين الجميع ولم يكن فيه سر. ودراسة العميد فرجى تحدثت عن انتشار خمسة آلاف خبير إسرائيلى فى دول القارة فى ذلك الوقت المبكر. وهؤلاء نشطوا فى مختلف المجالات العسرية والاقتصادية من تدريب للجيوش والشرطة إلى إقامة المزارع وتصدير الزهور، وما كانت تقوم به شركة النصر للتصدير والاستيراد المصرية فى الستينيات والسبعينيات تصدت له وضاعفت من مجالاته الدولة العبرية بهمة لم تعرف الفتور أو الانقطاع.

    إزاء ذلك، فبوسعنا أن نقول إن الإسرائيليين زرعوا وحصدوا، أما نحن فقد زرعنا حقا ولكننا إما تركنا الزرع بلا رعاية فجف ومات، وإما أننا اقتلعناه بالإهمال واللامبالاة. صحيح أننا حاولنا أن نعوض الغياب بأشكال مختلفة من الحضور خلال السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك كان من قبيل محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه فى الوقت الإضافى أو بدل الضائع.

    لقد قام بعض المسئولين المصريين ــ فى مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بزيارات لإثيوبيا وبعض دول الحوض، كما بذلت مصر بعض الجهود التى استهدفت تحقيق التعاون الذى يقنع تلك الدول بأن لها مصلحة فى التوافق مع مصر، ودُعى رجال الأعمال المصريون للإسهام فى تلك الجهود. وتلك محاولات لا بأس بها لكنها جاءت متأخرة كثيرا، ثم إنها كانت دون ما تحتاجه حقا تلك الدول. وأهم من ذلك أنها لم تكن تعبيرا عن استراتيجية وإنما كانت من قبيل الفهلوة المصرية التى تعول على الصدف السعيدة بأكثر ما تراهن على التخطيط بعيد المدى.

    لقد قرأت تصريحا لوزير الرى المصرى تحدث فيه عن مضاعفة اعتماد بند التعاون مع دول حوض النيل فى ميزانية العام الجديد لكى تصبح 150 مليون جنيه (حوالى 27 مليون دولار)، وقرأت فى اليوم التالى أن النرويج قدمت معونة بقيمة 414.2 مليون دولار إلى إثيوبيا لكى تقيم سدا جديدا عند منابع النيل. ووجدت أن المقارنة تجسد المفارقة، لأننى لاحظت أن ما قدم إلى دولة واحدة يعادل 15 مرة ما تعتزم مصر تقديمه إلى دول حوض النيل كلها فى الميزانية الجديدة.

    لو أننا وجهنا ميزانية التليفزيون التى يخصصها كل عام لمسلسلات رمضان وفوازيره لكى تمول مساعدات مصر ومشروعاتها فى دول حوض النيل لتجنبنا المأزق الذى نواجهه الآن، ولخففنا الكثير من أحزان «حابى» وقلقه على المستقبل.

    http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=213750
                  

04-20-2010, 12:13 PM

Sahar Yousif
<aSahar Yousif
تاريخ التسجيل: 12-02-2007
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل (Re: Sahar Yousif)

    احاول جمع بعض المقالات في خلال الفترة القادمة الخاصة التي من وجة نظري شئ مفصلي بالنسبة لاتفاقية مياة النيل. جمع المقالات يمكنني من تكوين وجهة نظر . و اعتذر عن عنوان البوست المفترض ان يكون " مقالات عن مياة النيل " او اي شئ ذو صلة.
                  

04-20-2010, 12:07 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل (Re: Sahar Yousif)

    سحر ازييك ...


    التجاهل والاستكبار وفرض الواقع والاستعلاء والتمسك بقرارات اتخذتها بريطانيا عام 1899 وعام 1929 اي قبل ان تعطي مصر استقلالا شكليا في العام 1932 واتفاق بين طرفيين هما الان يوصفان انفسهما بدول المصب في العام 1959 هو الذي فعلته مصر خلال اكثر من قرنيين من الزمان ...النتيجة الحتمية هو ان تهتم دول المنبع وهي الغالب الاعم بحقوقها بعيدا عن مصر ولن تقدر مصر ان تفعل شيئا الان فالامور تجاوزت عنتريات وصراخ الي حقوق ....فلتسال مصر نفسها عن مليارات مكعبة من مياه النيل ضيعتها تبخرا او تحويلا الي قناة توشكي ليبتلعها الصحراء.....ومن سوء التقديير ان تجر مصر السودان وهو دولة معبر الي جانبها وتوصفها بدولة المصب وتتناسي ان دول المنبع لها مع السودان الكثير تمازجا وعرقا وجيرة وانها لو تركت السودان دولة معبر محايدة بين كل جيرانها دول المنبع ومصر دولة المصب لكان امر توسط السودان عاملا مساعدا لمصر لتنال بالحسني بعض من مياه .. ثم اين ثمن المليارات المكعبة من مياه السودان التي استلفتها وما زالت تستلفها مصر منذ عقود كثيرة ؟؟؟؟


    مودتي
    ابوبكر
                  

04-20-2010, 01:48 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال من صحفية الشروق المصرية: قبل أن نستورد مياه النيل (Re: abubakr)

    سحر يوسف.

    إذا لم تناقش مصر مع دول المصب بنهر النيل مشاكلهم وأحتيجاتهم الحقيقية فسوف تستمر المشكلة وسوف تتعقد الى الاسواء وربما الى مواجهات عسكرية.
    دول المصب لها مطالب مشروعة وإتفاقية مياه النيل الحالية ظالمة بالنسبة لهم وهم لم يستشاروا فيها أصلا. وموقف السودان كلعادة خاطئ وغير إستراتيجي.
    الطريقة التي يتعامل بها المصرين بخصوص هذا الملف طريقة متعجرفة وإستعلائية وسوف تفقدهم الكثير من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها من النيل في الماضي.
    حديث الحكومة المصرية حول إسرائيل ونظرية المؤامرة حديث إستهلاكي رخيص ولا يتناول الأسباب الحقيقية لمطالب دول المصب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de