(قناة الجزيرة) تدافع عن النظام السوداني وتقسو على نظيره المصري..!!.- مقال جديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2010, 10:00 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(قناة الجزيرة) تدافع عن النظام السوداني وتقسو على نظيره المصري..!!.- مقال جديد

    (قناة الجزيرة) تدافع عن النظام السوداني وتقسو على نظيره المصري..!!.
    خالد أبواحمد [email protected]
    من الخبل والشطط أن يظهر المرء بمظهر المُتحضر الواعي والمُبدع والقادر على الجمع بين المتناقضات والتفاخر بتحويلها إلى عامل إيجابي..!!، ومن الجهل والغباء كذلك أن يظهر بأنه حامي حمى حقوق الإنسان في العالم..وهو ينتهك الحقوق والحرمات..بل ويمارس الضحك على العقول، ويعتقد بأن كل من يختلف معه جاهل وغبي وحقير وموتور..ولا يعرف مصلحة نفسه..!!.
    بالضبط هذا المرء الذي أقصده هو (قناة الجزيرة) التي تنظر للذين يختلفون مع النظام الحاكم في السودان على أنهم أغبياء ويستحقون كل ما يفعله فيهم الحزب الحاكم..!!.
    هكذا أنظر للقناة وينظر لها الكثيرون غيري منذ بدء الاقتتال في دارفور، ولا زلت أتذكر التقرير المصّور الذي قدمه المدعو محمد فال، هذا التقرير التاريخي الذي لا يمكن أن يمحي من ذاكرتي ..عندما كان يتضرع في شوارع الخرطوم ويوجه حديثه للكاميرا، ويقول "أن مشكلة دارفور صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والقُوى الصليبية بسبب طمعها في نفط السودان"، هذا التقرير الذي خلا تماماَ من المهنية والمصداقية، ولم يراع في الحقيقة إلا ولا ذمة.. حاول قلب الحقيقة ليبعد الحكومة (الإسلامية) التي تقبع في الخرطوم عن تهمة الإبادة الجماعية لشعب دارفور وحرق القرى وقتل النساء والأطفال والعجزة الذي صورته الأقمار الصناعية، ووثقت كل ما جرى هناك من الأحداث المأساوية الدامية بالساعة والدقيقة والثانية وجزء من الثانية وخطوط الطول والعرض والإحداثيات، وعدد القتلى وعدد الطائرات المُغيرة بالصورة والصوت..!!.
    والقناة التي كنت أحبها ولا أرى غيرها غابت عن ميدان الحقيقة ولم تأتي إلا بتصريحات المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم، وغابت كاميراتها عن القُرى التي أحرقت والضحايا الذين قتلوا بدم بارد في دارفور، ولم يرى العالم مجزرة معسكر كلمة (كلمة اسم معسكر للاجئين بدارفور) الفاجعة التي لا يتصورها العقل، لكن (قناة الجزيرة) شاطرة في تصوير مجازر الاحتلال الإسرائيلي وفي نقل معاناة الأسر الفلسطينية، لكن القناة لم يهتز ضميرها لمجازر النظام (المسلم) في دارفور التي هزت كل الضمير الإنساني في كل بلاد العالم حتى في إسرائيل نفسها..!!..
    وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا
    (قناة الجزيرة) أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين عن مشاهدة باقة قنواتها الفضائية وهم داخل المعتقلات، مما دلل على أن الاحتلال الإسرائيلي أكثر رحمة وشفافية من النظام (الإسلامي) في السودان الذي يعتقل النساء مع أطفالهن الرضع بجريرة معارضة الزوج للنظام، عشرات النساء اللائي اعتقلن مع أطفالهن لأسباب واهية، لم تحدث في تاريخ السودان ألبته، ولم نرى شاشة (الجزيرة) التابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية التي تنطلق من (الإسلام) تفتح ملف المُعتقلات في السجون السودانية، وما يتعرضن له داخل المعتقلات التابعة لأجهزة الأمن السودانية..!!.

    (الجزيرة) في الانتخابات السودانية.. وسقوط (المثال)..!!.
    كانت (قناة الجزيرة) في اليوم الثاني للانتخابات قد أعدت حلقة حوارية في الهواء الطلق من الخرطوم وعلى الهواء مباشرة ضمت عدد من الزملاء الصحافيين أبرزهم الأستاذ طه النعمان وحسين خوجلي والدكتورة مريم الصادق ومهدي إبراهيم من الحزب الحاكم وآخرين، وفي هذه الحلقة كشفت مذيعة الجزيرة لينا زهر الدين عن جهلها بالسودان والسودانيين عندما حاولت الاستخفاف بعقول المتحاورين و المشاهدين متحدثة بتشنج واضح وإصرار فاضح على تبني رؤية الحزب الحاكم لكن الزميل الأستاذ الرقم طه النعمان والدكتورة مريم الصادق المهدي قد ألقناها درساً في الأدب الحواري والصحفي واللباقة، وفي الشخصية السودانية التي تجهلها هي وزميلها الذي سقط من نظري عندما منع الصحفية السودانية من مواصلة حديثها حول ذلك الطفل الذي سُمح له بالتصويت، وهي حادثة مشهورة موثقة ولم تنفها الحكومة السودانية لكن (قناة الجزيرة) ملكية أكثر من الملك..!!.
    وقبل أن نواصل الحديث حول دور القناة في الدفاع عن توجهات النظام الحاكم..نتساءل..من هي (قناة الجزيرة) ..؟؟..وما هي علاقتها بالحزب الحاكم في السودان..؟.
    بطبيعة الحال لا أحد يشكك في أن الحركة (الإسلامية) الحديثة، والتي يطلق عليها حركات الإسلام السياسي ترتبط ببعضها البعض بشبكة واسعة الحضور في كل مكان في العالم، ولم تكن هذه الصورة واضحة لي في حقبة (الديمقراطية الثالثة) برغم أننا عشنا أيام وجود الشيخ راشد الغنوشي في السودان، وغيره من زعماء الحركات الإسلامية ، لكن بعد انقلاب الحركة في 1989م وفي السنوات الأولى لحكم (الإنقاذ) والزيارات التي يقوم زعماء إسلاميون للسودان بدأت تتضح لنا جميعاً كشباب للحركة العلاقات القوية والمتينة لحركتنا مع الحركات الأخرى، وفي فترة من الفترات كان إبراهيم السنوسي مسؤولاً عن العلاقة مع الحركات الرصيفة في العالم العربي، لكن أكثر ما أكد ليّ زعامة الحركة السودانية على الحركات (الإسلامية) العربية عندما كنت في الأردن العام 1995م صادف وجودي هناك إجراء عملية جراحية في القلب للأستاذ يسين عمر الأمام وأجريت بـ(المستشفى الإسلامي) المعروف بأنه أحد استثمارات جبهة العمل الإسلامي الأردنية التي تمثل حركة (الإخوان المسلمين)، وهذا المستشفى يتعالج فيه كل كوادر الحركات الإسلامية في العالم بأسعار رمزية.
    ذات يوم زرت عمنا يسين عمر الإمام في غرفته بالمستشفى الإسلامي، وكنت أتبادل معه أطراف الحديث ويسين غير علاقة الجماعة تربطني به علاقة أسرية مع الأسرة في حي الشيخ الجعلي بودنوباوي، المهم أثناء حديثي مع العم يسين دخل أحد الأخوة يستأذن بدخول عدد من الأشخاص للسلام، وبالفعل دخل الجماعة وبعد السلام والاطمئنان على صحة العم يسين دخل النقاش في منطقة شعرت فيها بضرورة خروجي،فاستأذنت وخرجت.. فعرفت ما لم أكن أعرفه عن علاقة الحركة مع جبهة العمل الإسلامي الأردنية، ومن قبلها بحركة النهضة التونسية وغيرها، فالإخوة الأردنيين كانوا يتحدثون مع العم يسين حديث الحُوار لشيخه، وما دار من حديث أكد لي زعامة الحركة السودانية على عدد كبير من الحركات الإسلامية العربية.
    لكن ما هي علاقة (قناة الجزيرة) بذلك...؟.
    وأتذكر ما بين العام 1994-1995م كانت لدي علاقة قوية مع مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السودان وقد توطدت هذه العلاقة عندما كنت أكتب كثيراً عن حركة حماس أنشر ملفاً كل عام في الرابع عشر من ديسمبر في الذكرى السنوية لتأسيس الحركة بصحيفة (الأنباء) الحكومية آنذاك، مما وثق علاقتي بمكتب حماس في الخرطوم لدرجة إتاحة الفرصة لي دون الصحافيين الآخرين بلقاء قادة حماس الذين يزورون السودان لإجراء المقابلات الصحافية بالفعل أجريت حوارات مع عدد من زعامات الحركة من بينهم الحوار المطول مع د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، فتطورت العلاقة لدرجة أن أصبحت أعمل متعاوناً في القسم الإعلامي للحركة بالخرطوم في الرصد الإخباري للصحافة السودانية، وربطتني العلاقة القوية مع عدد كبير من قيادات حماس بالسودان وبشكل خاص مع د. أسامة الأشقر- المتخصص في الأدب اليهودي من جامعة الخرطوم.
    وفي ذات يوم طلب مني الأخ الأشقر سيرتي الذاتية ذاكراً لي بالحرف الواحد " لدينا قناة فضائية كبيرة سأرسل أوراقك للإخوة للعمل في هذه القناة"، وحقيقة لم أعر الأمر اهتماماً حتى لم أسأله عن مكان صدور القناة أو الجهة التي تقوم عليها، وبعد فترة ذكر لي مرة أخرى موضوع السيرة الذاتية، وتبرع ليّ بمعلومة أن القناة التلفزيونية ستكون كبيرة وسيكون لها وضعها الخاص المتميز بين القنوات الفضائية، وحقيقة لم أكن أرغب في العمل خارج السودان البته برغم الإلحاح الكثير من بعض الأهل على الخروج والبحث عن أوضاع أفضل في الخارج، فتجاهلت حديث الأخ د. أسامة الأشقر، وبعد فترة من الزمان، وبعد أن توقف العمل بيننا قابلته في إحدى المناسبات، وبعد السلام قدمت له التهاني بمناسبة بداية بث (قناة الجزيرة) الفضائية وعبرت له عن إعجابي بها وبطريقة تحريرها للأخبار، ولم ينف لي بأن القناة هي التي كان يريدني العمل بها..
    وحقيقة كنت أعرف الإمكانيات المالية الضخمة لحركة حماس من خلال أعضائها في السودان الذين يحملون الجنسيات الكندية والأوربية والشركات الضخمة التي يمتلكونها في عدد من الدول، وأتذكر في فترة لاحقة كان رئيس مكتب حماس في السودان السيد جمال أبوأحمد يحمل جنسية غربية لا أتذكر إن كانت أمريكية أو كندية وعندما تمت عملية تحرير الكويت من العدوان العراقي سافر أبواحمد هذا إلى الكويت واشترى عدداً كبيراً من المعدات الهندسية التي استغنت عنها القوات الأمريكية في الكويت أتى بها جمال ابواحمد للسودان وفتح بها شركة هندسية كبرى ودخل بها السوق السوداني،وحقيقة الأمر لم أستغرب أن تقوم حركة حماس بتأسيس قناة (الجزيرة) لأن القضية الفلسطينية بالفعل تحتاج لقناة عملاقة توصل كلمة الشعب الفلسطيني ومآسيه لكل العالم.
    كنت أعرف مدى التنسيق بين الأجهزة في الحكومة والتنظيم وحركة حماس، وأعرف كذلك أن غالبية الحماسييّن في السودان قد نالوا الجنسية السودانية، وامتلكوا الشركات والمكاتب التجارية والكافيتريات السياحية في قلب الخرطوم، لكنني كنت أستغرب حقيقة من الوجود (الحماسي) الطاغي في كل مكان..وما دخلت مكاناً في الخرطوم إلا وجدت قيادات حماس فيه..رئاسة الجمهورية..الأجهزة الأمنية..ولدى الشخصيات البارزة في سدة الحكم في البلاد، وحتى أكثر المكاتب التنظيمية سريةً وكثيراً ما كنت أرى الشخص الأول في قناة الجزيرة (وضاح خنفر) في الخرطوم ومن مكتب (شيخ) لـ آخر، مثلما كان يعيش بيننا محمد هاشم الحامدي صاحب (قناة المستقلة) التي دفع فيها النظام من حر مال الشعب السوداني ملايين الدولارات، وبتوجيهات د. غازي صلاح الدين عندما كان مسؤولاً عن (المؤتمر الوطني) في فترة سابقة قبل الانشقاق..!!.
    وخلاصة القول في هذه النقطة أن (قناة الجزيرة) تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولكنها تتدثر بثوب الديمقراطية وحقوق الإنسان المزعومة وتخفي أيلولتها كذراع استثماري لحركة حماس الفلسطينية، وبطبيعة الحال هذا حق مشروع، لكن القناة تلبس ثوباً آخراً..تماماً مثل ما فعلت (الإنقاذ) في أيامها الأولى حينما نفت علاقتها بالحركة (الإسلامية) لكن حبل الكذب كالعادة قصير جداً..وفي حقيقة الأمر ليس لدي غضاضة أن يكون لحماس قناة أو شركة أو فريق كرة قدم أو مسرح غنائي، وليس لي غضاضة في مستوى العلاقة ما بين النظام في السودان و(قناة الجزيرة)، كما ليس لي غضاضة في أن تكون القناة من أفضل القنوات في العالم إمكانية وسمعة وشهرةً..بل العكس تماماً أسعد للغاية أن تكون قناة عربية على مستوى يعبر عن الأمة العربية والإسلامية، لكن الغضاضة في أن تنصب هذه القناة نفسها حامية للحقوق الإنسانية في العالم وتركز على ضحايا الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وتعمل على النقيض من ذلك في أماكن أخرى من العالم..!.
    الغضاضة في أن تكون القناة ملكية أكثر من الملك في السودان..!!.
    الغضاضة أن يعتقد القائمون على أمر القناة ومقدمي البرامج فيها أنهم أذكي خلق الله.. والآخرون رجرجة ودهماء لا يفقهون شيئاً في مسائل الحكم والسياسة ولا في الثقافة والتاريخ..!!.
    والمتابع لقناة الجزيرة يجد نفس أساليب النظام الحاكم في السودان الذي يدعي الدفاع عن الإسلام ومظهره الإعلامي الفضائي لا يتناسب مع هذا الطرح، إذ نجد مذيعات الفضائية القومية متحجبات برغم تحفظي على الكثير، ومذيعات (النيل الأزرق) في وضعية مختلفة تماماً، فإن الميكافيلية وأمور اللف والدوران تظهر في هذا التناقض، ما يعني للمواطن البسيط أن القناة الرسمية هي للمدائح النبوية والبرامج الدينية والمذيعات المتحجبات، والقنوات الأخرى للغناء والطرب ومواكبة الموضة العالمية بكل ما فيها من قبح وجهل فاضح باستخدام تقنية الصورة مع بشرة الأشخاص واستخدام المواد التجميلية.
    وقناة الجزيرة على ذات النسق برغم أنها تتبع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلا أن سياستها تلعب على التخفي من خلال المذيعات حاسرات الرأس، مرتديات البناطلين الضيقة.. ومؤخراً جاءت القناة بسياسة جديدة تمكن المشاهد من مشاهدة أماكن أخرى كانت غير متاحة من جسد المذيعة حيث تصورها الكاميرا وهي واقفة بالكامل ثم وهي متحركة في وضع جانبي، مما يمكن من رؤية ساقي المذيعة العارية وتقاطيع جسدها، والقناة تنطلق من الموجهات الإسلامية التي يعبر عنها برنامج (الشريعة والحياة) والمفردات الإسلامية الكثيرة بدءاً من مفردة (الشهادة) و(الشهداء) ومهرجان (الجزيرة) للأفلام الوثائقية كلها معالم تقول أن القناة (إسلامية) لكن اختيار المذيعات خارج هذا النطاق من أجل التمويه، وقد أصبح (التمويه) منهج من مناهج غالبية حركات الإسلام السياسي انطلاقاً من (فقه المرحلة) إذ أن لكل مرحلة فقهها الخاص بها.
    حرب (الجزيرة) ضد النظام المصري..!!.
    كل من يعتقد ويزعم أن (قناة الجزيرة) تحترم مشاهديها.. وتعمل وفق مهنية عالية تسقط عنده كل هذه الافتراضات عندما يتابع الحرب الشعواء التي تقوم بها القناة ضد (النظام) المصري حيث لا يمر يوم واحد إلا وخصصت القناة أدواتها وإمكانياتها المادية والبشرية في كشف مكامن الفساد وبؤره، وقبل يومين فقط قدم برنامح (بلا حدود) الذي يعده ويقدمه الزميل أحمد منصور حلقتين مع الدكتور الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق الذي كشف بالمستندات آليات الفساد والإفساد في الحكومة المصرية بالأدلة والأرقام من واقع دراسات وبلاغات قدمت للجهات العدلية هناك..!!.
    ولم يقتصر كشف (الجزيرة) لعورات النظام المصري على الفساد الاقتصادي فقط، بل خصصت العديد من الحلقات التي فضحت الشرطة والأمن المصريين في مجال التجاوزات في حقوق الإنسان وانتهاك الحرمات والتعذيب في السجون والمعتقلات، وامتدت حرب الجزيرة على النظام في مصر على فتح كافة ملفات الفساد – العبّارة التي غرقت بالحجاج- قطارات الموت- التلوث- حقوق العمال- وحقوق الأطفال، وغيرها - وفي الحالة السودانية تُظهر (قناة الجزيرة) النظام في السودان وكأنه ملائكي، لأنه يرفع ذات الشعارات التي ترفعها القناة ويرتبط معها في التوجهات مع وجود المصالح السياسية والاقتصادية بينهم ودولة قطر.
    وبينما تتحدث القناة عن التوريث في مصر وممتلكات أبناء الرئيس مبارك -جمال وعلاء- تغض (قناة الجزيرة) الطرف عن أشقاء الرئيس البشير الذين حولوا السودان لمزرعة كبيرة، وزوجته التي تمتلك العقارات داخل وخارج السودان من مال الشعب السوداني، لم نسمع الزميل أحمد منصور يفتح هكذا ملف على رأي المثل المصري "ما فيش حد أحسن من حد"، واعتقد أن غالبية الزملاء الصحافيين في السودان يعرفون جيداً بأن ملفات فساد النظام الحاكم في الخرطوم أكبر بكثير من ملفات فساد النظام في قاهرة المعز..!!.
    إن موجهات العلاقة السودانية القطرية الحماسية تمنع القناة من تناول أي موضوع يكشف حقيقة النظام السوداني، وسبق أن وقعت في السودان الكثير من الحوادث لكن القناة غضت الطرف عنها، مثلاً- محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995م إلى هذه اللحظة لم تحظ ببرامج كالتي تخصصها القناة ضد النظام المصري.
    اغتيال طلبة الخدمة الإلزامية من قبل السلطات السودانية كُتبت فيه عشرات المقالات والتحقيقات لكن (الجزيرة) تلتزم الصمت، وتعتبر ذلك خارج نطاق عملها الصحفي، وكذلك اغتيال الأجهزة الأمنية لمواطنين عُزل في مدينة بورسودان لأنهم ساروا في مسيرة لتقديم مذكرة للجهات المسؤولة في المدينة، فما كان من الأجهزة الأمنية إلا أن أطلقت عليهم النار، وأردتهم قتلى، وفي منطقة كجبار شمال السودان -قبل أعوام قليلة- فتحت الشرطة النار على مواطنين يرفضون الترحيل من منطقتهم بسبب إنشاء خزان جديد في المنطقة، وقُتل في هذه الحادثة العشرات، هذا كله لدى عُرف (قناة الجزيرة) لا يستدعى التغطية الصحافية ولا التطرق إليه في برامج مُتخصصة كما تفعل مع القضايا المصرية وإن كانت ذات أثر محدود..!!.
    قناة الجزيرة في الشأن السوداني لا تأتي إلا بمن يخدم توجهات الحزب الحاكم في الخرطوم، ولم تفتح القناة حتى الآن أي ملف فساد للنظام، بل فتحت عشرات الملفات عن فساد نظيره المصري..!!.
    - (النظام) في السودان أصبح مملكة بكل ما تحمل الكلمة من معنى..!!.
    - أموال النفط نهبت بشكل فظيع..!!.
    - انتشر في السودان بفعل سياسات الحزب الحاكم الأطفال مجهولي الوالدين بالعشرات في اليوم الواحد.. ويموتون كذلك بالعشرات في اليوم الواحد، هذا الملف مفتوح على مصراعيه الآن في السودان، لكن (قناة الجزيرة) لا ترى في ذلك جريمة ترتكب في حق الأطفال والمرأة والمجتمع بكامله، لكن إذا حدث ذات الفعل في مصر سنرى حلقات تُسخر لها كل الإمكانيات المادية والبشرية.
    - في السودان وصل الفساد مرحلة تم فيها نهب المصارف حتى اختفت من السوق المصرفية ولم يحاكم أحد حتى الآن..!!.
    - تجاوزات النظام في السودان على مدى عشرين عاماً شئ مذهل وغير معقول البته، والرئيس عمر البشير بنفسه اعترف بوجود بيوت كان يُمارس فيها تعذيب المعارضين (بيوت الأشباح)، واعترف وزير الأمن السابق صلاح قوش باعترافات تفيد بتسليح بعض القبائل لشن هجمات على قبائل أخرى،، وقال أن الحكومة لن تفعل ذلك مُجدداً..!!.

    و(قناة الجزيرة) حسب تحالفها الإستراتيجي مع النظام الحاكم في السودان لا يمكنها أبداً أن تبث أي مادة تفضح الحكومة السودانية، ذلك لأن التحالف بين الطرفين قوي للغاية ولا يمكن بأي حال من الأحوال النكوص عنه، فلا يحلم أي منا بأن تمارس القناة مهنيتها الإعلامية في كشف الحقائق للناس.
    قد يقول قائل أن مكتب الجزيرة في السودان هو المقصر وليس (القناة)، وكما هو ثابت مهنياً في كل بلاد العالم بأن أطقم المكاتب الإخبارية والمحررين محايدين تماماً ولا يمكن أن يكونوا من منسوبي الحزب الحاكم في أي دولة، و لكن في الحقيقة أن أغلب منسوبي مكتب الجزيرة في الخرطوم من الحزب الحاكم، مما يعني أن المهنية التي تتشدق بها (قناة الجزيرة) ما هي إلا كذبة كبيرة يراد منها تصوير الأمور على غير الحقيقة المعروفة لدى الجميع، إن النهج الذي تنتهجه القناة صار مكشوفاً، ويوماً بعد يوم أصبح المشاهد يدرك حقيقة هذه السياسة الرعناء التي تستخف بعقله، وأسلوب القناة في تعاملها مع النظامين السوداني والمصري أكبر دليل على ما ذكرت.

    (عدل بواسطة khalid abuahmed on 04-19-2010, 07:00 AM)

                  

04-18-2010, 11:26 AM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (قناة الجزيرة) تدافع عن النظام السوداني وتقسو على نظيره المصري..!!.- مقال جديد (Re: khalid abuahmed)

    الأخ / خالد

    مصداقا لهذا المقال أود توثيق تصرفات قناة الجزيرة أيام إضراب الأطباء الأخير .. فقد إتصلنا بهم و أشركناهم في الأحداث أول بأول و قد جاءوا و صوروا و شهدوا بأعينهم ..
    ثم فوجئنا بمادة فطيرة قصيرة و إتهام صريح في موقعهم الإلكتروني لنا بالتسييس متبنين تماما حجة الحكومة دون حتى أن ينسبوها لقائلها !!!
    إتصلنا حينها برئاسة القناة و أظهروا غضبا على طاقمهم بالخرطوم لضعف التغطية و وعدونا خيرا ..
    و لكن كان التجاهل هو سيد الموقف .. فعرفت حينها أنه لا وجود لصحافة حرة

    و دمت بخير
                  

04-18-2010, 12:09 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (قناة الجزيرة) تدافع عن النظام السوداني وتقسو على نظيره المصري..!!.- مقال جديد (Re: محمد قرشي عباس)

    Quote: الأخ / خالد

    مصداقا لهذا المقال أود توثيق تصرفات قناة الجزيرة أيام إضراب الأطباء الأخير .. فقد إتصلنا بهم و أشركناهم في الأحداث أول بأول و قد جاءوا و صوروا و شهدوا بأعينهم ..
    ثم فوجئنا بمادة فطيرة قصيرة و إتهام صريح في موقعهم الإلكتروني لنا بالتسييس متبنين تماما حجة الحكومة دون حتى أن ينسبوها لقائلها !!!
    إتصلنا حينها برئاسة القناة و أظهروا غضبا على طاقمهم بالخرطوم لضعف التغطية و وعدونا خيرا ..
    و لكن كان التجاهل هو سيد الموقف .. فعرفت حينها أنه لا وجود لصحافة حرة
    و دمت بخير


    أشكرك جدا أخي قرشي على المداخلة..
    وتصدق أنا كنت أحب قناة الجزيرة لدرجة عجيبة جدا وما كنت أرضى بنقدها..لكن مع مرور الأحداث والتقلبات انكشفت عورة القناة..
    مجدداً أشكرك اخي
                  

04-21-2010, 12:03 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (قناة الجزيرة) تدافع عن النظام السوداني وتقسو على نظيره المصري..!!.- مقال جديد (Re: khalid abuahmed)

    مداخلات بعض الاخوة في موقع الراكوبة



    [زول عادي ] [ 20/04/2010 الساعة 8:01 صباحاً]
    كلامك صاح قناة زول دي عواليق عديل
    ---------------------
    [طارق] [ 19/04/2010 الساعة 10:33 مساءً]
    يااخ ابواحمد سؤالي هل انت حزين عشان النظام المصري المظلوم في نظرك من قناة الجزيرة!!!الظالمة؟؟؟هل النظام المصري فقد ادوات الدفاع الاعلامي الضخم عشان يتظلم من قناة وهو يملك قنوات !!!مع عتاولة الصحافه العربيه الذي يتبعون النظام المصري المسكين المظلوم من قناة الجزيره!!!انت ايضا تستخف بنا عزيزي !!لو عندك مشكلة شخصيه في وظيفه دسمه فرطت فيها فهذا شأنك!!!عندك مشكلة ومتعقد من الاسلاميين فهذا ايضا شأنك وحدك..من كلامك انك تعرف في الاسلام اكثر ممن يدعونه!!فماهو فهمك للاسلام وكيف يطبق في دوله مثل حلاتنا؟؟؟؟!!!!ولو حتى عندك برنامج تود طرحه ومقترحات مفيده واهداف نبيله اعرضها لنخرج من ازمتنا!!!والله ضيعتونا !!!وضيعتوا الشعب في نقد هدام وتجريج وكلام في الفاضي بدون حلول !!!اذكر ان رسولنا الحبيب بعد ماقتل احد اصحابه رجلا قال لااله الاالله محمد رسولا الله فكان التبرير للقاتل انه قالها خوفا!!!!فقال له خير البشر (اشققت قلبه)وعرفت مافيه !!!!فأنت هل شققت عن قلب حماس او البشير يامدافعا عن افسد نظام عربي مجاور لنا!!!انت ايضا فرعوني اكثر من الفراعنه!!!!دعك من هذا كله لماذا كل هذا الكره للاسلامين في الاردن وحماس والسودان وقسوة ردك على الاخ المعلق من امريكا !!!هل انت مسلم وتابع للاسلام؟؟؟واين انت الان وتابع لمن ؟؟؟؟وهل دفاعك المستميت عن الاطفال والنساء عطفا وحبا لهم ام كرها في الانقاذ؟؟؟ودفاعك ايض عن النظام المصري الشقيق!!حبا فيه ام كرها للانقاذ؟؟؟؟رجائي دعوا هذا التطرف الصحفي واكتبوا بتوازن عشان نحترمكم....وكفى....انشاءالله اكتب الكود صاح!!!ياركوبه صامده في الخريف.....
    -------------------------------------
    [خالد ابواحمد] [ 19/04/2010 الساعة 8:45 مساءً]
    الاخوة الافاضل
    سلامي وتحياتي لكم جميعاً..
    أشكركم على الردود..
    لكن أخص بالرد الاخ - مسلم سوداني-
    كلامك يؤكد انك بعيد عن الواقع للأسف برغم أنك تعيش في الولايات المتحدة الامريكية..عن أي إسلام تتحدث اسلام حرق القرى وإبادة الناس العزل بالطائرات قاذفة اللهب في بيوتهم....؟.
    انت عيش في امريكا لا تعرف ماذا يجري في السودان للأسف..
    عن أي اسلام تتحدث اسلام التفجيرات وابادة الناس داخل المساجد ...؟.
    اسلام الاختطاف ..؟؟.
    أم الاسلام الدين الحنيف الذي نعرفه ..دين السماحة والخلق والصدق..
    وعندما نتحدث عن حركة حماس فهي مثل النظام الحاكم في السودان تبيد شعبها.. وآخر حرب شهدنا فيها حركة حماس وهي تطلق الصواريخ من غزة التي لم تقتل ذبابة وكان الرد في أقل من 5 دقائق تسببت في مقتل 140 شخصاً ..5 دقائق فقط..وعندما انتقدنا مسلك حماس باستخدام الصواريخ قالوا أمثالك بأننا ندعم العدو الاسرائيلي واننا ..وأننا.. وبعد عام واحد من الحرب اعترف أحد أعضاء قيادة حماس وقال بالحرف الواحد أننا سوف لا نكرر إبادة شعبنا بالتهور وإطلاق الصواريخ..!!.
    وإذا كنت تعتقد أن (حماس) حركة منزهة ومقدسة هذا شأنك..لكنني أرى غير ذلك تماماً..ها هي في قناة الجزيرة تسلط الضوء على ضحايا غزة وتتهرب من مجازر بورسودان وكجبار ودارفور.. وما محاولة اغتيال حسني مبارك ببعيدة..!!.
    الاسلام الآن يعيش غرب حقيقية بسبب جهل أمثالك الذين يتعاطفون مع كل من يقول سأطبق الشريعة الاسلامية ويرفع شعار الإسلام من أجل تحقيق مصالح ذاتية كما يحدث الآن في السودان.
    لكنني سأصبر على أمثالك حتى تأتي اللحظة المناسبة والقدر المقدور عندما تسلط هذه العصابة الحاكمة حينها ستعرف المجازر التي ارتكبت في حق الناس والفضائح المالية والاخلاقية التي لا تشبه أخلاق السودانيين.
    وقصة صدام حسين ليست بالبعيدة..وبعد سقوط نظامه خرجت كل الفضائح والمآسي والمقابر الجماعية.
    -----------------------------------------
    [لbakhit / السعودية] [ 19/04/2010 الساعة 7:46 مساءً]
    تصديقا لكلامك اخى الكريم هل تعلم ان فضيلة الشيخ القرضاوى الذى كنا نظنه من شيوخ العلماء والعلم لا شيوخ السلطان والتسلط فقد افتى بان الجدار الذى تقيمه مصربين الفلسطينيين والحدود
    المصرية بأنه حرام علما بأن تلك الثقرات والانفاق قد كانت منفذا لتهريب الاسلحة والمخدرات
    والمتفجرات ومصر لها امن ومباحث لا يعلو عليها تعرف جيدا الصالح من الطالح فعلى اى اساس
    افتى هذا الشيخ على حرمة قفل هذه المنافذ طبعا محاباة للنظام القطرى الذى يقذف بكل قذارته
    على مصر والمصريين ومبروك عليه الجنسية القطرية ولكن ما خيلة عليه وان تتدثر بالشماخ القطرى
    الجبة المحذقة رحم الله شيوخنا وما هذه الفتوات الغريبة التى نسمع فيها هذه الايام.
    ------------------------------------------------------
    [مسلم وسوداني ] [ 19/04/2010 الساعة 4:20 مساءً]
    السلام عليكم
    في البدايه احترم وجه نظر الاخ الكاتب
    وكنت في الماضي لدي بعض الشك والان تاكدت تماما ان هنالك بعض الناس لايريدون للاسلام خيرا مع انهم مسلمين ويتسمون باسماء اسلاميه . الاخ الكاتب هل انت حزين لان الجزيره تغطي احداث غزه وماهي العلاقه بين مايحدث في غزه ومايحدث في السودان الان فعلا هنالك ايادي خفيه تعمل لدمار السودان والاسلام في المقام الاول . ارجوا من الله ان يعم السلام ربوع السودان الموحد تحت علم واحد .
    -------------------------------------------------
    [عبدوش ] [ 19/04/2010 الساعة 2:56 مساءً]
    الاخ الكريم مع احترامي لرايك لماذا لاتقل ان قناة الجزيرة نقلت الواقع كما هو موجود وجدت ان هذه الاحزاب ليس لديها اي برنامج انتخابي وكل اهدافها هو اسقاط النظام .
    ياسيدي قناة الجزيرة اعطت احزاب المعارضة فرص اكثر بكثير من الفرص للحكومة .
    - انا اري قناة الجزيرة محايدة جدا وقد استطلعت اراء الشعب السوداني وعرفت رايه في هذه الاحزاب وهذه المعارضة ؟؟ وهذا مااثبتته صناديق الاقتراع .؟؟
    - سيدي لابد ان تحمد الله اولا فانت تعيش في وطن حر وتكتب ماتراه وتعبر عن رايك وتنقد وتعارض وتنعم في بيتك امنا تحرسك الحكومة وتوفر لك الامن ؟ انت تعرض الوضع في السودان بصورة مأساوية وتقارنه مع مصر ؟؟ هل عشت في مصر لتعرف عن الامن المصري ومايفعل بالناس هناك ؟؟ هل تعلم تعلم ان اجهزة الامن تديرها المخابرات الاسرائلية ؟؟
    - قناة الجزيرة التي تنتقدها كلنا نشك في نزاهتها فراي انها ايضا غير محايدة ولا تصور الوضع علي حقيقته في دارفور وتعطي المشكلة اكبر من حجمها .
    يااخي انا وانت وكلنا محتاجين ان نكون وطنيين اكثر ونحب السودان مافعلته الانقاذ كبيرا في السودان واي نظام لايخلو من العيوب ولكن بالنصح الهادف والاعلام البناء يمكن ان نعالج كل السلبيات ونخرج من هذه الدائرة الضيقة .؟؟
    ----------------------------------------
    [حامدابوعبدالمجيد] [ 19/04/2010 الساعة 9:44 صباحاً]
    الاستاذ خالد ابواحمد السلام عليكم اخي ورواد الراكوبه
    الايادي الخفية موجوده في كل مكان اليوم تحرك الاعلام وتشعل الحروب وتوقع السلام حسب الاجندة الخفية برضو حتي فى اعتي الديمقراطيات الم تسمع بجائزة نوبل للسلام حتي اوباما استغرب منحها له ولكن هم يعلمون متي تشتعل الحروب ومتي توقع اتفاقيات السلام وما تودد الامريكان فى السودان الا دليل على ذلك حتي امريكا بقت مؤتمر وطني على قول رئيس حزب المكنكش اللاوطني الديمقراطي حسب مزاج قناة الجزيرة .........ولكن اليوم انتشر الوعي والخبر مامحتكر لقناة هم ينشروا ونحن نميز الخبيث من الطيب

    ............تصبحوا على وطن
    ------------------------------

    [ahmed] [ 19/04/2010 الساعة 6:20 صباحاً]
    قناة الجزيرة تابعة للاسلاميين، وقرايشن كوز، والطبخة جاهزة عشان فصل الجنوب، هنالك متناقضات يجب الانتباه إليها، المهم هو أن يعمل الناس على التحري عن الحقيقة وليس تلفيق التهم والأكاذيب على نظام يعتقد الجميع بفساده وإفساده، طيب والحل شنو؟؟
    --------------------------
    [حسكنيته] [ 19/04/2010 الساعة 2:26 صباحاً]
    حياديه قناه الجزيره اصبحت موضع شك وقد تواترت مواقفها بدء من موقفها ابان اضراب الاطباء ونقلها لصور غير حقيقيه مع ملاحظه وجودها في مواقع الحدث لكن ما يبث ليس له علاقه بالواقع بل كانت تسعى لايصال وجهه نظرالنظام وقد جاءت هذه الانتخابات فاثبتت بمالايدع مجالا للشك ان هذه القناه فاقده للمصداقيه تماماتجاه قضايا الشعب السوداني
    ---------------------
    [عباس] [ 18/04/2010 الساعة 9:11 مساءً]
    قناة الجزيرة بقت اوسخ قناة - وشطبناها من مفضلاتنا لانها بعدت عن المهنية وبقت اخونجية وسيطر عليها الاسلاميون .
    ------------------------
    [قرفان خالص ] [ 18/04/2010 الساعة 8:35 مساءً]
    قناة الجزيرة دي كانت زمان !!
    حليل قناة الجزيرة لمن كانت بتهتم بقضايا السودان في زمن كانت فيهو قضايا
    السودان اقل سخونة من هسي ..
    القناة اشتروها الكيزان وفقدت بريقها الظهرت بيهو في الاول لمان كانت القناة
    الاولى لكل السودانيين وكنا بندور عن اخبار السودان فيها ,,
    واليوم بقت منحازة للكيزان اكتر من الشروق والنيل وام درمان ...
    ------------------------------
    [بدرالدين عيسى] [ 18/04/2010 الساعة 7:29 مساءً]
    لك التحية الأخ خالد. حسب معلوماتي أن قناة الجزيرة من7 إحدى توصيات المؤتمر العربي الإسلامي الذي عقد في الخرطوم في بداية التسعينيات حيث جمعت الحركة اللاإسلامية معظم زعماء ومنسوبي الحركات الإسلامية والقومية. ومن ضمن التوصيات أنهم في حاجة لواجهة إعلامية صلبة قادرة على مواجهة الآلة الإعلامية الغربية. فكان التمويل جاهزاً واحتاروا أين يكون المكان. فوعدهم الدكتور الترابي بدولة قطر التي لا يرفض أميرها طلباً لشيخه الترابي وقد وافق الأمير على طلب الشيخ بشرط أن لا تتعرض القناة لأخبار قطر وهذا يبدو واضحاً في نهج القناة. عموماً ما يهمنا أن قناة الجزيرة ذراع من أذرع حركات الإسلام السياسي لذلك لا غرابة في أن تغض الطرف عن فظائع نظام الخرطوم. مع خالص تحياتي،،،
    -----------------------------
    [محمد موسى] [ 18/04/2010 الساعة 5:20 مساءً]
    كان يمكن ان تكون رؤى قناة الجزيرة مقبولة لو استوفت شروط الشفافية التى تضمن الرؤيا المجردة للامور بحيث ينسحب ذلك على جميع الانظمة العربية حتى لاتقع تحت طائلة قوله تبارك و تعالى (( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم))- فهل فى مشيخة قطر انتخابات؟؟؟؟؟
    ولكن قد تكون الشفافية فى عرف قناة الجزيرة المملوكة لمشيخة قطر مغطاة بطبقة من سحابة بركان ايسلنده...الله اعلم
    -------------------------
    [الدود] [ 18/04/2010 الساعة 4:57 مساءً]
    لست اسلامويا ولا ادافع عن الاسلامويين وما فعلوه في السودان معلوم معروف...ولكن مقال الاستاذ ابو احمد فيه الكثير من الشطط وربما التجني وسأورد بعض الاسباب التي تبيين مواضع الشطط
    اولا يريد الكاتب ان يقنعنا بأن قناة الجزيرة ممولة بالكامل من حماس وكأن دور قطر هنا هو اعطاء قطعة الارض والاستضافة...وكل الناس تعلم النجاحات القطرية في مجال الاعلام منذ سنوات بعيدة وفي كل اشكال الاعلام والحقيقة المعروفة ان هذه القناة ممولة وبشكل مباشر من امير قطر....ثانيا....مواقف القناة ضد النظام الحاكم ايضا معروفة فقد سبق ان اغلق مكاتبها في الخرطوم وصادر ممتلكاتها بل تعرض مراسلها اسلام صالح للضرب....ثالثا.....شاهدت على هذه القناة عشرات التقارير المحرجة للحكومة واعتقدى ان مراسليها ذهبوا الى دارفور اكثر من مراسلي تلفزيون السودان...رابعا...استضافت لينا زهر الدين عشية الانتخابات القيادي في المؤتمر الوطني اسماعيل الحاج موسى والمرشح للرئاسة حاتم السر ولم الاحظ عليها مسكنة كما تقول بل كانت جريئة جدا مع الحاج موسى....اخبار فلسطين وحماس تغطيها كل القنوات الاخبارية في العالم وتفرض نفسها في مقدمة الاحداث فلماذا تستكثر ذلك على الجزيرة...
    واخيرا اتفق معك بأن الجزيرة تصفي حسابات مع النظام المصري
    ----------------------------
    [خالد ابواحمد] [ 19/04/2010 الساعة 9:21 صباحاً]
    الاخوة الكرام الأفاضل..
    السلام عليكم جميعاً ورحمة الله..
    اشكركم جدا على التواصل والردود على المقال وقد عهدناكم دوماً أهل معرفة وهذا مما يزيد المسؤوليات على الكاتب في أن يحترم قراءه..أرجو أن أكون عند حسن ظنكم..
    الاخ الكريم الدود..
    أشكرك جدا على الرد و
    --------------------------------
    [علي موسي] [ 18/04/2010 الساعة 4:05 مساءً]
    الاستاذ ابواحمد

    قلت الحقيقة عارية
    افضحهم وسيفضحهم الله
    لاحظ معي:
    بدات سذاجة مذيعي الجزيرة وارتباكهم واضحا في ادائهم المباشر من الخرطوم
    (التوجيه داخل الاستديوهات هو الذي يغطي هذا المظهر!)
    ---------------------------------------
    [اخ من زي ديل] [ 18/04/2010 الساعة 2:02 مساءً]

    قناة الجزيرة العملاقة ..كانت حتى وقت قريب قناة محايدة ونزيهة وبلغت اعلى
    مستويات المهنية ..
    ولكنها في الاشهر القليلة الماضية تغيرت بصورة مشككة واصبحت منحازة للنظام
    السوداني انحيازا سافرا وهذا ما شهدنا عليه من قبل قيام الانتخابات ..
    الكيزان اشتروا الجميع باموال البترول الضخمة ...
    واشتروا قناة الجزيرة بعلاقتهم الجيدة مع النظام القطري ...
    -----------------------------
    [ساتي] [ 19/04/2010 الساعة 10:07 صباحاً]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مع احترامي لرأيك يااستاذ ... انت تصور الوضع في السودان بصورة سيئة اشياء لا وجود لها علي ارض الواقع .. تتحدث عن المعتقلات في السودان وتقارن مابينها وبين مصر .؟؟ وتقول ان قناة الجزيرة غير محيادة ؟؟
    -- يا سيدي بالنسبة ل
    -----------------------------------

    [كور ياك كور] [ 18/04/2010 الساعة 1:41 مساءً]
    الأستاذ الكريم , بارك الله فيك لما قلت من الحقيقة الداوية ,و الاسلاميين دائمآ لا يحملون الحقيقة فى مشاريعهم بل يتسترون لأن حقيقتهم الاصلية فى (الدنيا )هى كسب الدنيا و الأموال و الجاه و السلطة ونلاحظ ذلك الأن فى السودان ,كمية السرقات بأسم الدين . والله لو بعث سيدنا محمد لتبراء من اسلاميين اليوم فى العالم ..أنظر الأن التفجيرات فى العالمين(الاسلامى و العربى) أهانوا قيم الاسلام الفضيلة
    -------------------
    [خالد ابواحمد] [ 18/04/2010 الساعة 2:52 مساءً]
    اخي الكريم الاستاذ كورياك
    أشكرك جدا جدا على التعليق والاهتمام بالمقال..
    اخوك
    خالد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de