|
سراب الخديعة ( فيما يخص الإعتزال)
|
ضباب شاسع وكذبذبات الموت، ينتفض المكان من المكان من الصباح إلى الصباح وملامح شوهاء، أبخرة من البهتان تصعد في الحلوق. بلا بوادر أو إشارات تدل اللآدمية، أوتحررها من اليأس الذي ضربت بأطناب البلاد جيوشه. يا خالقي ، هذى ضمائرنافذرنا مخرجا من هذه الفوضى التي اتسعت، وهذا الإنحسار. الروح غبراء ونوافذ الرؤيا تضيق ومال على الكيان الخزي. كل الدروب تؤدي للهذيان والحمى. وكملهاة جلسنا في انتظارك ،خف بنا إلى حقيقتنا وعلمنا الطريق. مضاربة لأجل العيش، مثل بقية الإغنام، بيع للضمائر كي تقي إمرأة أخذتها من أبيها شر إعسار. مساومة لكي تجد الفراش . إن الطفولة لم تعد تشفع لأطفال الشوارع والنساء كبرن في بحر العنوسة والأسى والإنتظار. والباب مغلق في وجوه القادمين من الضيوف. وكسرة الخبز البسيط كسيحة ، لا تشبع الولدان فما بال الجيوش الباقية.؟ ماذا تبقى من دمار ماذا تبقى من خراب أسود؟؟ إن الصبايا في الطريق العام يطرحن البضاعة للذي يطعم ويسقى مسغبة. والبيت مفتوح لمن سيعول إرملة وأحيانا حريرة.!!!! لم يعد شيئ هناك إذا ذهبت إلى هناك . لم يعد شيئ هنا الكل يمضي كي يعود إلى الهلاك. والصبح ملهاة وبالليل الجحيم . قلت: يا نفس اتقي جدران بيتك لملمي أشلاء هذا العمر ، واحتقبي السنين الماضيات بكل فخر بائس. وتوقفي عند الحقيقة دون اعسار جديد. إنماالتاريخ ذاكرة ولا ترحم ، ووجدان الشعوب إضاءة للروح عند عبورها نهر الخلود لبرزخ العدم البعيد. بذات محرقة وقلب أشعث وروح أرهقتها شفرة الرؤيا، سأذهب ملء نفسي ، رافعا رأسي .. لأني لم أبع شيئا يخص العرض . إلى أقضى الجحيم ، مدائن أثمت ، وهامات حنتها الريح. يا بلادا كالسبية ، أرعفتها كائنات مرة، تتبرأ الفيران من أفعالها.. انجو بطينك يا رفيق الضؤ، والأشجار والأمطار والمعنى الإلهي العظيم. قد تمطر غيوم الحزن بعد غد، ولكن لن تسامحك الصبيات اللواتي أخذن وعدا منك بالبشرى نقيا أبيضا بلا كف ملوثة ولا قلب أثيم: أمدرمان في 13\4\2010
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سراب الخديعة ( فيما يخص الإعتزال) (Re: Showgi Omer)
|
محمد حيدر المشرف
امال حسين
الوليد محمد الامين
عبداللطيف حسن علي
خضر حسين خليل
Showgi Omer
وانه في هذا الزمان الرخو ، لم يعد لي الاتساع ، في بحثي عن الاخر
ولاشياء عديدة ، صرت غير مباليا لما يتم ومايحدث ، معذرة .
إختفيت ووجدتكم حاضرون ، وهذا قدري ، اشكركم علي المرور.......
ويا شوقي إن اردت الان ان تعرف عنواني الان فأسال عن عبداللطيف حسن علي
في مسينجر سودانيزاونلاين .....
| |
|
|
|
|
|
|
|