|
الاستاذ سيد احمد الحسين...فى الليلة الظلماء يفتقد البدر
|
لقد ابتلى مولانا السيدمحمد عثمان الميرغنى ببعض الذين ليس لهم تاريخ يذكر فى النضال ضد الديكتاتورية وقد الاستاذ سيد احمد الحسين سحلا حافلا من التضحيات الجسام فى مقارعة الديكتاتورية وقد استطاع ان يهزم الة القمع والتنكيل ويهزا من وسائل الارهاب والتخويف وقد كان امامنا مثل الجبل الاشم الراسخ نستمد من صبره القوة والثبات والامل وقدكان صنديدا جسورا فى بيوت الاشباح فى مطلع التسعينات وهو يرقد على الارض الاشهر الطوال فى زنزانة ضيقة غى البرد القارس ويحرم من الدواء كانوا رجالا من نوع نادر فيهم المناضل يوسف حسين كانوا رجالا قد علموا الصبر كيف يكون الصبر ترتفع هاماتهم عزة وكبرياء وشمم رغم محاولات الازلال والتخويف والقهر ..كنا نرى سيد احمد الحسين فى كل وقت نظيفا مطمئنا قويا وثابتا..(عجبونى اخوان البنات العلموا الجبل الثبات ) وقد كان الرجل يقاوم ويناضل بقوة وشراسة فى الوقت الذى كان فيه الكثيرون الذين يلتفون حول السيد الان يتقاضون المرتبات اوتعقد لهم الصفقات مع جهاز الامن والمخابرات!!حقيقة انه اذا لم تستح فافعل ماتشاء..التحية للاستاذ الكبير وهو يعود للبلاد فى مثل هذه الظروف الدقيقة وهو رمز قوى لمناضلى الحزب العريق ويجب ان يلتف حوله الشرفاء ويقف الى جانبه الاقوياء وتحمله الجماهير على اعناقها لانه كان كالسيف يقاتل وحده.
|
|
|
|
|
|