الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2010, 10:03 AM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد...

    Quote: الكاتب Administrator
    الاثنين, 05 أبريل 2010 06:53
    قلنا إن إقصاء عرمان من السباق الرئاسي دشن لمرحلة جديدة في مسيرة الحركة الشعبية جراء الانقلاب الكبير الذي قام به سلفا كير وأطاح فيه أولاد قرنق الذين لطالما تحكّموا في الحركة وقراراتها وأحالوا الشراكة مع المؤتمر الوطني إلى علاقة مأزومة مثّلت فيها الحركة دور الشريك الأكبر في الحكومة والمعارض الأكبر للحكومة كما قلنا إن إقصاء عرمان يمثل انقلاباً هو الأخطر والأكبر في مسيرة الحركة السياسية منذ إنشائها فلأول مرة يُقصى مشروع السودان الجديد الذي ظل الحلم الأكبر لقرنق وأولاده بل لأمريكا التي صنعت قرنق ليقود مسيرة التغيير في السودان ذلك الشعار الذي كان عرمان يبشِّر به خلال حملته الأخيرة.

    لا أظن الناسَ قد نسوا تصريحات جيندي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية السابقة «أيام جورج بوش الابن» والتي أدلت بها قبل نحو أسبوعين وأكدت فيها على فوز عرمان برئاسة السودان حتى يقود التغيير الذي تعني به إقامة مشروع السودان الجديد الذي ظل قرنق وباقانه وعرمانه يبشرون به ويحلمون وحتى نفكر انطلاقاً من مرجعية واحدة أذكِّركم بما يعنيه قرنق من خلال مقولة قصيرة شرح بها الرجل مشروع عمره وحلمه الأكبر فقد قال قرنق «إن الهدف الرئيس للحركة الشعبية هو إنهاء النموذج العربي الإسلامي وإقامة مشروع السودان الجديد من خلال الإحلال والإبدال بين النموذجين»!! أي إحلال السودان الإفريقاني العلماني الاستئصالي محل نموذج السودان الشمالي العربي الإسلامي!! بل إن قرنق ظل يقول في محاضراته إن الشكل الحالي للحكم الذي جاء بعد نيفاشا والذي سمّاه بالكونفدرالي يمثل انطلاقاً من النموذج القديم ونُقلة نوعية تمهِّد للطفرة والقفزة الأخيرة نحو قيام السودان الجديد وإقامة الحلم الأكبر وتجسدت تلك الآمال لتحقيق ذلك الهدف النهائي من خلال ترشيح عرمان!!

    لكن هل كانت الحركة على قلب رجل واحد بمعنى هل كانت الحركة الشعبية ممثلة في قياداتها العسكرية والسياسية تؤمن بذات النظرية وتسعى لذات الهدف أم أن هناك رأياً آخر ظل يراود الكثيرين داخل الحركة منذ ما قبل استقلال السودان؟! وأعني حلم استقلال جنوب السودان!!


                  

04-06-2010, 10:09 AM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد... (Re: بشير أحمد)

    Quote: لقد كان رأي معظم القيادات العسكرية داخل الحركة ينادي بالانفصال ويعتبر أن أبناء الجنوب لم يخوضوا المعارك ويكوِّنوا التنظيمات السياسية والعسكرية إلا من أجل قضية الجنوب وليس من أجل السودان جميعه وكان من دهاء قرنق أن قدَّم أطروحة تعبِّر عن الرأيين من خلال طرح تقرير المصير الذي يستوعب رأي من يحلمون بجنوب سودان مستقل وطموح «السودان الجديد» الذي يحلم به لحكم السودان جميعه وما عمد قرنق إلى الإصرار على أن تسبق الانتخابات عملية الاستفتاء على تقرير المصير إلا ليحدِّد أياً من الخيارين ينبغي للجنوب أن يختار فإذا فازت الحركة في الانتخابات فإن ذلك يمثل انتصاراً لحسم المعركة لصالح مشروع السودان الجديد حيث ستكون الحركة عندها حاكمة للشمال والجنوب وبذلك يسقط خيار الانفصال بعد أن تكون الحركة قد أمسكت بخناق كلٍّ من الشمال والجنوب لتقيم مشروعها على أنقاض السودان القديم.

    إذا كنا قد ذكرنا قبل قليل ما قالته فريزر الوزيرة الأمريكية السابقة التي تعبِّر عن موققف الإدارة الأمريكية السابقة أو قل موقف المحافظين الجدد المساند لمشروع السودان الجديد فإننا في حاجة إلى أن نذكر كذلك مواقف الإدارة الأمريكية الحالية ممثلة في المبعوث الأمريكي غرايشون الذي تبنّى رؤية تختلف نوعًا ما عن رؤية فريزر وإدارة الرئيس بوش فقد قال غرايشون قبل أيام قليلة إن الإدارة الأمريكية تأمل في أن تؤدي الانتخابات القادمة إلى «طلاق مدني» بين الشمال والجنوب!!

    صدقوني، وقد ظللت أرصد المواقف الأمريكية منذ زمن، أن هذه هي المرة الأولى التي تعبِّر فيها أمريكا عن موقف أقرب إلى الانفصال منه إلى الوحدة بل إن أمريكا والاتحاد الأوروبي ظلا يصرحان ويؤكدان على تأييدهما للانتخابات القادمة بالرغم من أن القوى العلمانية وغيرها من قوى إجماع جوبا بما فيها جناح أولاد قرنق داخل الحركة تسعى لتأجيل الانتخابات ولا يحتاج الأمر إلى بيان «ودرس عصر» لتأكيد أن أمريكا وصويحباتها أقرب فكرياً إلى تلك القوى العلماناية في معظمها.

    ماذا يعني هذا؟!! إنه يعني باختصار أن هناك تحولاً في الموقف الأمريكي حول قضية الانفصال والوحدة ذلك أن أمريكا بإصرارها على الانتخابات تحرص في حقيقة الأمر على الاستفتاء الذي لا يمكن أن يقوم ما لم تسبقه انتخابات بموجب دستور نيفاشا تماماً كما هو الحال بالنسبة للحركة الشعبية بجناحها المسيطر الآن وأعني جناح سلفا كير الذي كان العامل الأول في حسمه لموقفه وانحيازه لقيام الانتخابات في موعدها قرار الرئيس البشير الذي أعلنه على الملأ وقاله بشكل حاسم لسلفا كير إنه «إذا ما في انتخابات ما في استفتاء» بمعنى أنه إذا كنتم كطرف في الاتفاقية تريدون أن تؤجلوا الانتخابات فإننا كطرف ثانٍ يحق لنا أن نقرر تأجيل الاستفتاء!!

                  

04-06-2010, 10:15 AM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد... (Re: بشير أحمد)

    Quote: كانت تلك ضربة المعلم التي حسمت المعركة وحطمت من تحالف جوبا الذي عوّل على الرويبضة عرمان وهو لا يدري أنه «لا في العير ولا في النفير» ولا يريد أن يفهم أنه في نظر الحركة «الجنوبية حتى النخاع» مجرد جلابي لا يمثل إلا نفسه ورفاقه فقد تعلق تحالف جوبا بالسراب ولم يدرِ أو يدرك التحولات الكبرى التي حدثت في مركز القرار داخل الحركة الشعبية التي ركلت عرمان وباقان ولفظتهما لفظ النواة بل الأحرى لفظت مشروع السودان الجديد ودمّرته تدميراً بأكثر مما دمّره هلاك قرنق ومصرعه المدوي!!

    كيف نفهم حرص الحركة وأمريكا وصويحباتها على الاستفتاء الذي كان الإصرار على قيامه في موعده هو العامل الحاسم في قرار قيام الانتخابات في موعدها؟! وماذا يعني الحرص على الاستفتاء الذي لو كانت الحركة وأمريكا وأوروبا يريدون منه أن يُفضي إلى الوحدة لما عارضوا تأجيله باعتبار أن الوحدة الآن قائمة ولا فرق بين قيامه وعدم قيامه إلا إذا كانوا يُضمرون أمراً آخر هو الانفصال!!

    نواصل
                  

04-06-2010, 10:22 AM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد... (Re: بشير أحمد)

    يا بشير أحمد سلام عليكم يا اخى. و الله محزن ان يفرح البعض لتمزيق بلادهم، هذه حالة من الحوص السياسى و ضعف الاخلاق و الوطنية. ادناه مداخلة لى فى حوار مع الصديق عبد الخالق السر فى سودان فور اوول.

    Quote: الموقف من ترشيح عرمان، و انا كنت من ضمن مناصريه لم يكن موقف عاطفى سببه غياب الكنترول على الغدد العاطفية. يا مان دا موقف قمة فى الموضوعية و التأسيس زاتو و فهمه يتم من خلال تأمل و تتبّع خيوط الطحان الطبقى و فرز المواقع الاجتماعية للقوى المصطرعة فى السودان. ترشيح عرمان و مشروعه السياسى هو فى الواقع المشروع المعبّر و الحامل لاحلام الفقراء و المسحوقين فى السودان، اذا كان فى الهامش او غيره، و الموقف الوحدوى هو التعبير السياسى عن هذه المصالح، لانه الساعى الى دكْها و توزيعها من جديد، اعنى الثروة او على الاقل من الان و صاعداً توجيهها لصالح كل الناس بدلا عن فئة قليلة ظلت تحتكرها. هنالك موقف الحاكمين، المحتكرين للسطلة و الثروة فى السودان، الحريصين و المستفيدين الحقيقين من اٍستمرارية ذات الاوضاع، هؤلاء اهل الموقف الانفصالى الساعى للتخلص من الجنوب بحركتة الشعبية، جيشه الشعبى، و حلفائه من دول البغى و الاستكبار. الناس ديل كوّنوا ثروات خلال السنين الماضية و من لم يكون ثروة فهو فى موقع و منصب قيادى مرموق يوفر مستوى معيشة مريح جداً. فى حلتنا و غيرها يدفع حتى عمال الكارو ضرائب للمحليات حتى يحافظ الحكام المتأسلمين نعمة التايوتا صالون ذات الدفع الرباعي (ما عارف سر اٍختيار هذه العربة غالية الثمن، الشئ دى من السنة ولا حاجة، يكون الرسول كان سايق واحدة زمان). موقف الحاكمين هذه لديه تشابك مصالح و مفاسد مع التيار الانفصالى داخل الحركة الشعبية. ما نراه الان -و كما اشرت انت ايضا- هو فى الحقيقة اٍنتصار حلف المصالح بين تيار الحاكمين و نظيره داخل الحركة الشعبية. لكن لكى نعدل، يجب ان نضيف لتشابك المصالح و المفاسد هنالك عامل اخر مؤثّر هو الزهد ايضا من اٍنصلاح الحال، لانه لم يبرز فى الافق السياسى فى المركز ما يشير الى نهوض تكتّل سياسى-اٍجتماعي مناهض لمشروع عصبة السارقين، لذلك لم يجدوا بد من التحالف او التنسيق مع الغاصب المسيطر من أجل الخلاص، ولا جناح عليهم.

    دعم عرمان كان هو الخيار الصحيح، و الذى اضعف موقف عرمان هو التوجس الذى قوبل به من قطاعات كبيرة و قوى سياسية و اجتماعية وقفت موقف المتفرج مما جعل امر المساومة عليه ساهل و تم اخيراً كما ترى، تركوه حيداً فى وجه الكلاب الضالة تنهش فى لحمه من كل حدب و صوب. مشروع عرمان كما قلت هو الحامل لاحلام الفقراء، لكن القوى التى تزعم تبنى خيارات الفقراء ظلت ممزقه و لم تبارد لاتقاط القفاز، مثلا الحزب الشيوعى، ما الذى يجعله يرشح محمد ابراهيم نقد، فى حين كل شئ يشير الى اللا حظوظ له فى الفوز، فقط سوف ينهك ميزانية الحزب خصماً على مرشحيه فى دوائر البرلمانى القومى و المجالس الولائية، نقد كان بامكانه ان يضمن لهم دائرة برلمانية بارتياح. لماذا لم يعمل الحزب من اجل بناء جبهة عمل فى مواجهة هذا الفيل الظالم، أعنى جبهة عمل بحق ليس تحالف فكّة مثل بتاع جوبا، بدلا عن جبهة عمل متماسكة كتقليد عمل ناجح برع فى صناعته الشيوعيين اٍتبعوا مقترحات الشيخ الضال حسن الترابى و العياذ بالله.

    حركة حق اٍقترحت ترشيح سلفاكير، و حينما لم يستجيب لمباردتها لاسباب كثيرة و موازنات تخصه فى الجنوب الجميع يعلمها و يقدّرها قابلت ترشيح عرمان بخد بارد. التحالف السودانى الذى عمل جنباً الى جنب مع الحركة الشعبية فى الجبهة الشرقية و تقاطعت بينهم الخطوط النظرية و العسكرية اصر على اٍنزال مرشّح موازى. انبهلت التراشيح من كل حدب و صوب بلا هدى ولا مشهاد لماذا لا نعرف؟ سقط مشروع عرمان لان القوى الاجتماعية التى يمثلها و يعبّر عن مصالحها لم تتوحد حوله و لم تحميه كما يجب، ايوة هذا المشروع كان فى حوجة لحماية جماهيرية و شعبية كبيرة، سحب عرمان تم تحت التهديد و الارهاب، يا تسحبوه يا ح نخرّبها، مع عصا التهديد كانت هنالك جذرة الانفصال السلس و المهاودة فى الحدود هذا المشروع لو جد الحماية و الالتفاف اٍلتفات جماهيري و شعبي حوله لانتصر علي عصبة الشفوت هذه و ما كانوا تمكنوا من اٍجهاضه. فى غياب الالتفاف هذا لم يظهر للوجود التكتّل السياسي الإجتماعى المخلّص، الذى كان بامكانه ان يطمئن أهل الجنوب. الناس ديل اٍستسهلوا المعركة و هذه هى النتيجة، معقولة الجبهة الاسلامية تمشى منهم بالسهولة الكانوا متخيّلنها دى؟ عجائب.

    http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=4550&sid=b76253dceea0f662b23f0e5dd6bd88b9
                  

04-06-2010, 02:40 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد... (Re: abubakr salih)

    Quote: الموقف من ترشيح عرمان، و انا كنت من ضمن مناصريه لم يكن موقف عاطفى سببه غياب الكنترول على الغدد العاطفية. يا مان دا موقف قمة فى الموضوعية و التأسيس زاتو و فهمه يتم من خلال تأمل و تتبّع خيوط الطحان الطبقى و فرز المواقع الاجتماعية للقوى المصطرعة فى السودان. ترشيح عرمان و مشروعه السياسى هو فى الواقع المشروع المعبّر و الحامل لاحلام الفقراء و المسحوقين فى السودان، اذا كان فى الهامش او غيره، و الموقف الوحدوى هو التعبير السياسى عن هذه المصالح، لانه الساعى الى دكْها و توزيعها من جديد، اعنى الثروة او على الاقل من الان و صاعداً توجيهها لصالح كل الناس بدلا عن فئة قليلة ظلت تحتكرها




    Quote: هنالك موقف الحاكمين، المحتكرين للسطلة و الثروة فى السودان، الحريصين و المستفيدين الحقيقين من اٍستمرارية ذات الاوضاع، هؤلاء اهل الموقف الانفصالى الساعى للتخلص من الجنوب بحركتة الشعبية، جيشه الشعبى، فقراءه و حلفائه من دول البغى و الاستكبار. الناس ديل كوّنوا ثروات خلال السنين الماضية و من لم يكون ثروة فهو فى موقع و منصب قيادى مرموق يوفر مستوى معيشة مريح جداً. فى حلتنا و غيرها يدفع حتى عمال الكارو ضرائب للمحليات حتى يحافظ الحكام المتأسلمين على نعمة التايوتا صالون ذات الدفع الرباعي (ما عارف سر اٍختيار هذه العربة غالية الثمن، الشئ دى من السنة ولا حاجة، يكون الرسول كان سايق واحدة زمان). موقف الحاكمين هذه لديه تشابك مصالح و مفاسد مع التيار الانفصالى داخل الحركة الشعبية. ما نراه الان -و كما اشرت انت ايضا- هو فى الحقيقة اٍنتصار حلف المصالح بين تيار الحاكمين و نظيره داخل الحركة الشعبية. لكن لكى نعدل، يجب ان نضيف لتشابك المصالح و المفاسد هنالك عامل اخر مؤثّر هو الزهد ايضا من اٍنصلاح الحال، لانه لم يبرز فى الافق السياسى فى المركز ما يشير الى نهوض تكتّل سياسى-اٍجتماعي مناهض لمشروع عصبة السارقين، لذلك لم يجدوا بد من التحالف او التنسيق مع الغاصب المسيطر من أجل الخلاص، ولا جناح عليهم.
                  

04-06-2010, 03:38 PM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: abubakr salih)

    البوق الطيب مصطفى ينعى نفسه
    (WAR IS PEACE
    FREEDOM IS SLAVERY
    IGNORANCE IS STRENGTH)

    GEORGE ORWELL
    NINETEEN EIGHTY FOUR
    ماذا يفعل هؤلاء, إن كنتم لا تعلمون

    هنالك الكثير الذي يجب قوله حول ثقافتنا السياسية و ثقافة حكامنا....علينا أولا أن نفهم و نعى حاجتنا إلى مفاهيم جديدة, حول العلاقة بين الحاكم و المحكوم و من أين تأصلت هذه العلاقة, و نحن في السودان و كشعب نستحق حكاما يمتلكون الرؤية الواضحة في فهم التاريخ و قيادة الشعوب, و قبل كل شيء فهم أن علاقة الحاكم و المحكوم يجب أن تنطوي على حفظ كرمة و إنسانية الطرفين، الوعي مطلوب في الحاكم و المحكوم في مجمل نشاطات العمل السياسي الذي يعتبر من ارقي المهام على الأرض, فالشعب الجاهل يقع دائما تحت نير الغش و الخداع و فوضى الحقوق و القوانين و غوغائي العقائد و الطائفية التي من الصعب عليها استيعاب الفكر الفلسفة القابل للبحث العلمي و المنطقي.....لماذا نحن كذل؟ و الإجابة بسيطة هي أن قاعدة المشاركة السياسية ضعيفة, و الذين يقومون بالعمل السياسي لدينا هم ساسة محليون ينطلقون من منطلقات عقائدية و قبلية و طائفية ضيقة لا تتسع لفهم بلد مثل السودان, فالحكام لدينا لضيق أفقهم يقومون بإفساد تام للحياة في بلادنا و إفساد عقول الناس إلى حد أن الوطن قد تحول إلى مكان غير امن و غير صالح لحياة الإنسان المتحضر. بسبب اقلية لا تعلم سوى و لاتعرف سوى ثقافة الأساطير و الشعوذة و تعرف كيف تستخدمها لإخضاع الشعب و تجهيله و إفساد أخلاقه.....عندما تتخلى الدولة عن مواطنيها تماما و تعمل على تخريب عقولهم و تتلاعب بمصادر ثرواتهم...و حتى بحرياتهم فأين تكمن المشكلة؟؟؟؟ كما قلت لك أن الشعب السادر لا يلقى من الحاكم شوى الإهمال و التجهيل و القوانين العشوائية التسلط و الاستبداد....و الشعب الواعي يرغم الحاكم على أن يسن لهم القوانين و يمارس الممارسات التي يردها الشعب....ليس خوفا على سلطة أو زوال سلطان و لكنها لغة الساسة و فلسفة الحكم الذي ينبني على حفظ كرامة الحاكم و المحكوم....فماذا لو كان الحاكم بلا كرامة و لا أخلاق و لأفكر...؟ فانه سيستخدم مقدرات الشعب لتدمير و قصف العقول وقتل الشباب و بالتالي إفساد الحياة الاجتماعية في البلاد فتكثر الهجرة و الهروب من سيف الجلاد الذي لا يرى بصره المريض سوى صورة زاهية للدماء التي يسفكها و الأسر التي يفقرها, و يشردها و يجعلها بلا مأوى و بدم بارد, بلا ادني فكرة او رؤية للوطن أو للإنسان....هذه هي المآلات التي يوصلنا إليها أصحاب الطوائف و العقائد التي لا تقبل الآخر لا لشيء الا لجهلها بأس الفكرة الإنسانية للسياسة...فالإنسان مخلوق سياسي دون غيره من المخلوقات...و هو مخلوق يبحث عن حقيقته بما فيها نشاطه السياسي لتسيير حياته كخلق راقي على هذه الأرض....هل نحن سادرون و جهلة ليحكمنا من لا يحترمنا و لا يحترم إنسانيتنا لا بل و يضطهدنا بلا مواربة و بعنجهية ممارسا العنف المادي و اللفظي و الاخلاقى يشن علينا الحروب المعلنة و الخفية...يصنع لنا قوانين باليه...و يجبرنا على الاستماع إلى إعلام منحط ضعيف يئن تحت وطأة الشيوخ الكسبة المتكسبون بآيات الله .... أين هيئة علماء السودان من حاكم ظالم يرمى المحصنات الغافلات ليس رميا و أنما فعلا بتشريع اغتصاب النساء الغرباويات و هذا يعنى تشريع العنصرية و حتى الزنا و الفجور , أين هم و فتاواهم الداعرة تملا شاشات إعلامهم الممل المقيت , هل بلغ بنا الجهل و التخلف لنركن إلى هؤلاء و نلتزم الصمت على ما بلغوه من عنجهية و استفزاز لشعب بكامله .....أين حقوقنا كمواطنين...و هؤلاء الذين يرقصون و يتراقصون على جثة السودان الذي من المفترض ان يكون جديدا لا ان يراوح مكانه و يتراجع كثير...هؤلاء المساكين الذين يطبلون لنظام ثيولوجى عقائدي طائفي فاشل لا يمت إلى السياسة و لا إلى فكر و فلسفة الحكم باى صلة كانت. سؤالي....ماذا لو انتبه الشعب السوداني و دخل إلى عقله الوعي السياسي و الاجتماعي ماذا لو بدأ السودانيون في التفكير و الانتعاش بالوعي لحقوقهم ؟ ماذا لو تحول السودانيون من طريقة تفكيرهم الحالية و التي أذهبتهم مذاهب التخلف و أصبحوا مضطهدين من الشعوب الأخرى الواعية بإمكانياتها و قدراتها...و التي لا تفوق قدراتنا لو انتبهنا......لاشك أن نظام بهذا الجهل و النازية و العقدية و بوجوده لفترة طويلة....لا شك انه قد صنع ما صنع من تخريب فى عقول شباب هم اليوم الذين ولدوا تربوا في ظل الهوس الديني و فوبيا الراى الآخر الا من رحم ربى...ماذا نتوقع من نظام ادخل يده القذرة في كل شئون حياة الناس بأعلامه الفاسد و اعلامييه المأجورين غير الوطنيين بآرائهم الفجة و كلامهم الغث...و الذي لا يليق بوطن مثل السودان....اكرر ان السودان ايها الشباب السوداني يستحق حكاما غير هؤلاء القطيع من الضأن و الدواب يحكمون وطنا عظيما كالسودان.....على الشباب ان يسرع لتثقيف نفسه سياسيا و اجتماعيا و فكريا...يتساءل و يطرح الأسئلة للتعرف على بلادة و أهله و حقوقه التي لا تضيع بالتقادم....رغم الفوضى التي اختلقها هؤلاء و افسدوا بها البلاد.....

    من الأخطاء التي نرتكبها و التي تذهب بنا إلى مجاهل الشخصنة و الصراع غير المنطقي هي أننا لانميل إلى التوسط و نجنح إلى التعصب و أننا نجهل أن السياسة ليست نشاطا سلطويا محورة الحاكم أو الأشخاص و إنما هو نشاط انسانى محورة الإنسان الحاكم و المحكوم علاقة شخص بآخر و غايتها تحقيق إنسانية كلاهما لا الإلغاء و الإقصاء و القهر.فمهمة الدولة هي التفكير و التنوير و التنظيم و التوفيق و التوسط و تحقيق الأمن و التنمية السياسية و ترسيخ الفكر الحضاري و ليس العكس من تخريب و تشويه و بذر للفتن و اضطهاد للجماعات من أغلبية أو اقليه.....فهل للبشير الحق الاستهزاء بالغرباوية...و انه شرف لها إن يعتدي عليها واحد جعلي جنسيا و يقول رئيس الدولة السودانية البشير( الغرباوية دى كان جاها واحدا جعلي ده شرف و لا اغتصاب) هذا هو رئيس دويلة جهازالانقاذ " يوحى و يحرض و يشرع للعنصرية و التطهير العرقي" و هذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي الأفراد ناهيك عن رئيس دولة أو زعيم قبيلة أو متعصب لطائفة" البغيض الظالم و لن نخوض فيما هم فيه خائضون و لكن نحن عارفون بأن ساعة حساب أهل الإنقاذ آتية بأيدينا و ليس بيد اوكامبو. سنناقشهم و سدنتهم و أذيالهم حسابا لا يبقى و لايذر.
    و إذا كنا نعانى في السودان من التمزق الاجتماعي و التفتت الوطني لا لسبب الا أن الساسة لدينا هم ساسة محليون و جهلة نشاوا في بيئات قبلية عنصرية موغلة في المحلية و الطائفية الدينية المتخلفة الكسيحة التي لا تقوى على قبول التغيير أو التطور مما يحول بينهم و بين الخروج عقليا من القرن السابع إلى الألفية الثالثة ليستشرفوا آفاق العلم و التنوير و السياسة و أفكار الحكم و المواطنة و الإنسان, و مما يحول بينهم و بين العدالة و الإنصاف و التوفيق و التوسط الحقيقي , لا و لن يتمكنوا من الخروج من بيئتهم المحلية الخاصة الراكدة الآسنة إلى البيئة الوطنية أو الإنسانية الرحبة.
    ان الانشقاق الذى يشكو منه المجتمع السوداني إلى مجموعتين , اقلية مستبدة تستأثر بالرغد و الترف و يعتبرون أنفسهم يعيشون في دولة, و مجموعة ثانية تعيش حياة الفقر و الإذعان و تعيش في سجن تحت نير و سياط ذلك المستبد الجاهل باسم الدين و ( علينا أن نمزق ورقة الدين في وجه المستبد بها و الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ويأكلون أموال الناس بالباطل , و يبخسون الناس أشياءهم , وويل للمطفيين في حقوق الناس و فصلهم من أعمالهم ووظائفهم , و قطع عيش الناس و مضايقتهم فى معايشهم و قطع الأرزاق من قطع الأعناق يفسدون الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد ) يقول النهضوى عبد الرحمن الكواكبي لو فكرنا في عواقب الاستبداد على حياتنا و أخلاقنا قال" الاستبداد لو كان رجلا لقال أنا الشر، و أبى الظلم، و امى الإساءة ، و آخى الغدر، و اختلى المسكنة، و عمى الضر، و خالي الذل، و ابني الفقر ،و بنتي البطالة، و عشيرتي الجهالة". الا ترون كل تلك الصفات في ما يسمى بالإنقاذ عشيرة الجهالة و التفسخ و التعصب أم أننا نخفى الحقائق و نستغشى ثيابنا نحن لا نريد أن نتفق الآن على شخص او سياسي نحن نحتاج أن نفكر هل نحن في حاجة الى التغيير؟ هل نحن مظلومون حقا؟ هل ظلمنا سياسيونا و استأثروا بمواردنا و حقوق مواطنتنا هذه الحقوق التي منحنا إياها القانون الطبيعي ؟ هل خرقوا العقد الاجتماعي بين الحاكم و المحكوم؟ هل نحن دولة؟ هل نحن مواطنون سودانيون لنا احترامنا خارج بلادنا؟ أم أننا مضطهدون لان نظامنا السياسي مثارا للجدل, و دعونا من نظرية المؤامرة تلك النظرية الديماجوجية ( الاستعمار- إسرائيل - أمريكا) لعبة الأنظمة النازية لتضليل شعوبها و تثبيط همم الشعب و التلاعب بالخوف) تلك هي الأشياء التي تخيف الشعوب من التغيير و تجعلها ترسف تحت أنظمة حكم ضعيفة وضيعة مثل الإنقاذ و مجموعة من شواذ الآفاق من المؤتمر الوطني و مشروعه الاسلامى البائد و الذي تنازلوا عنه جبنا و خوفا و حتى موافقة الجهاز الحاكم على التحول الديقراطى كان مكرها و مبيتا النية على خيانة الشعب السوداني و هذه طبيعتهم الخيانة و الغدر، كما يخونون بعضهم " مثال فضح الشيخ الترابي للمكالمات السرية للبشير فى موضوع الغرباوية ووجوب إيقاع الاغتصاب و الفاحشة بالمرأة الغرباوية على أساس انه شرف لها و ليس اغتصابا ( انظر و اسمع فيديو الترابي الشهير) إذ انه سابقة خطيرة في الأدلة على ممارسة العنصرية في حق رئيس دوله تقول أنها ذات سيادة.

    أرجو من جميع العارفين بعلم السياسة و القانون الدستوري و الدولي و العام الإدلاء بدلوهم في تصريح رئيس حكومة جهاز المؤتمر بخصوص الغرباوية فقد شهد شاهد من أهلها و هو شيخهم الذي يؤمنون به......نحن من جانبا سنقوم بترجمة الشريط إلى لغتين الانجليزية و الفرنسية و نشره و بكل أمانة لفضح نظام الإنقاذ العنصري البغيض. فالبشير ما دام يضطهد المرأة إلى هذا الحد و بما انه يحمل هذه المعتقدات ربما إذ جاء مرة أخرى أن يطبق ما أكثر تخلفا فيما يخص النساء الأخريات من و دنقلاويات و حلفاويات و نوباويات و محسيات جنوبيات ( المرأة السودانية عموما) في خطر حقيقي في ظل هذا النظام المنحط ، الذي يتمكن من الأجهزة البوليسية و القمعية و الاغتصابية و هو جهاز سيتم إنشاؤه في المرحلة القادمة دون شك) فالمرحلة القادمة ستكون مرحلة صعبة على السودان و السودانيين رجالا و نساء و أن حكم هؤلاء فمن الصعب الفكاك الا بحد السيف و الدماء لأننا بددنا فرصة الديمقراطية التي لاحت لنا بجهلنا و عدم معرفتنا ببواطن الأمور و ضعف ثقافتنا السياسية و إتباع ثقافة القطيع و التهرب من الواقع و الحقائق.

    لا خير فيهم

    لقد فشل المشروع الاسلامى لأنه كان هدفا الغرض الاساسى منه تمزيق النسيج الاجتماعي و الوحدة الوطنية في السودان, فقد درجت الحركة الإسلامية في السودان و دأبها في ذلك دأب بقية الغوغاء و الديماجوج عبر العصور, فضيق الأفق الذي يتميز به التفكير الديني المتعصب و غير المنطقي هو الذي يذهب بالشعوب إلى حواف الفقر و الذل و الانحطاط, و المؤتمر الوطني في السودان لم يكن ليختلف عن صفائه منذ القرون المظلمة في عدم استطاعته الخروج من قمقم الذاتية و المصالح الشخصية و المشاعر القبلية و العنصرية البالية و التي عفا عنها الزمن , من يصدق أن يصبح السودان و بكل تراكماته الثقافية و الفكرية و التعليمية و التنوعية أن يسقط و يغرق في شبر ماء لا يستطيع حتى أن يحكم نفسه بفكر جديد و فلسفة سودانية بحته, لقد سقط السودان في ثقافة الغوغائية و حكم القطعان , و الإقطاع و الهتيفه الذين لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم و جعلهم يفرقون بين الحق و الباطل و لكنهم لا يفقهون, وقعنا في المستنقع الديكتاتوري المايوى البغيض و بؤر الفساد و حفر السوء التي حفرها لنا ابتداء بمؤسسات النهب و التنكيل و ذبح الموارد و اغتيال الشخصية السوداني مرورا بالاتحاد الاشتراكي المباد وصولا إلى المؤسسة العسكرية التي أكل عليها الفساد و شرب و تجرثمت لنا منذ ذلك العهد عتاولة الجهلة الذين لا يعلمون شيئا في الباطن و في الظاهر, اختتمت فترة السفاح الجاهل نميرى بتنصيب أخوان السوء سيء الذكر الإخوان المسلمين أو كيفما يسمون جهازهم اللعين انتهى عهدهم أخزى ختام و انتن رائحة و هي قوانين سبتمبر ووضعوا بذلك حجر الأساس لعنصرية و مفصلة للسودان الحبيب لا تبقى و لا تذر. و ليس غريبا أن يظهر الأبناء غير الشرعيين لجهاز الأخوان ليواصلوا مسيرة الطغيان و الجهل و التي أن عبرت إنما تعبر ليس عن حبهم للسلطة فقط و انماعن طبيعتهم الإجرامية .........و الآن.....بعد أن اجبروا إجبارا و بقوة السلاح للجلوس و الاستماع للصوت الأخر عنوة...لا زالوا يمارسون طبائعهم القبيحة.....من تماطل و تزوير و تسويف و اشانة سمعة الآخرين ناسين أنفسهم كما نسوا الله أمام بريق السلطة الزائفة و الأموال الطائلة التي نهبوها.. و شربوا منها شرب الهيم .تحت سمع وبصر الشعب السوداني الذي يؤكل كتفه و هو على ادني من خط الفقر...تنتشر المجاعات و الأمراض و تتوقف في حدود القصر الجمهوري و ضياع السراق و الحرامية.......البلهارسيا و السرطان و الملا ريا و الأمراض المستوطنة و غير المستوطنة تذهب بالسودانيين زرافات ووحدانا إلى المقابر أو افتراضا إلى مستشفيات القتل الجماعي الخالية من الأدوات و الأطباء و المهنيين خاوية على عروشها.. دعك من التعليم و مؤسساته فحدث و لا حرج و سدنة النظام الانقاذى البغيض يستأثرون بموارد الدولة و الشعب لا يذرون اخضرا و لا يابس و فسيلة إلا قطعوها " مثلهم مثل يأجوج و مأجوج يفسدون في الأرض و لا يصلحون..يكذبون و لا يصدقون خائنون للعهود, دعك من مجازر دارفور و القتل الجماعي في مروى و كجبار و حتى في قلب العاصمة الخرطوم.....السجون و المعتقلات و الاستفزازات...و التكبر و التعالي على الناس....أن جهاز الإخوان المسمى بالاتجاه الاسلامى تارة و المؤتمر الوطني تارة و المؤتمر الشعبي تارة أخرى هو جهاز فاسد من رأسه حتى أخمص قدميه...و مهما طال به الأمد بأساليب التزوير و التدليس فان ساعة الحساب آتية لا محال....و كلما طال الأمد طالت مناقشة الحساب.........السودان في حاجة ماسة لمن يفكر و يعلم في حاجة إلى من هو وطني لماح يعلم بواطن الأمور و ينتقل بالشعب إلى مرحلة جديدة من الفهم و التجاوب مع قضايا العصر و الفكر و الثقافة و السياسة و الاقتصاد و المجتمع الذي عاش ما جملته ثلاثة و أربعين عاما من الديكتاتوريات المريضة و المجرمة عاثت في الأرض فسادا متخفية في ثوب الدين تارة و في ثوب الإصلاح تارة أخرى و في ثوب العنصرية ثارات كثيرة ( خطابات البشير و نافع و غيرهم من الغوغاء و الهتيفة متسولي أبواب الحكام خوفا وخشية عبدة الدراهم الفقراء فكرا مثل الطيب مصطفى , وإبراهيم دقش و بابكر حنين و أمثالهم كثر مثلا).

    لماذا نخاف التغيير إذا كان ما لدينا من بضاعة الإنقاذ لا يسمن و لا يغنى من جوع و إنما يزيدنا فقرا و إذلالا و غبنا, لماذا لا نحاول تغيير أنفسنا بالتأمل فيما يحدث لنا من أمثال هؤلاء المتنطعين باسم الدين و الكبر و التعالي الفج, مثل هؤلاء يجب كنسهم و تنظيف المكان لان رائحة فسادهم قد ملأت و زكمت الأنوف و على شعبنا الكريم أن أراد الحياة الكريمة أن يخرج إليها و يستنشق الهواء النقي و يكنس هؤلاء النفايات من طريقه لخلق مستقبل أفضل لأبنائنا و بناتنا و شبابنا, ستة ملايين من المهاجرين خارج البلاد لو انضموا إلى إخوتهم في السودان من الوطنيين في وحدة وطنية حقيقية لغيروا السودان في يوم واحد..........................
    حاتم \ سعاد

    الأمل و التغيير للسودان العظيم
                  

04-06-2010, 10:24 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    Quote: هنالك موقف الحاكمين، المحتكرين للسطلة و الثروة فى السودان، الحريصين و المستفيدين الحقيقين من اٍستمرارية ذات الاوضاع، هؤلاء اهل الموقف الانفصالى الساعى للتخلص من الجنوب بحركتة الشعبية، جيشه الشعبى، فقراءه و حلفائه من دول البغى و الاستكبار. الناس ديل كوّنوا ثروات خلال السنين الماضية و من لم يكون ثروة فهو فى موقع و منصب قيادى مرموق يوفر مستوى معيشة مريح جداً. فى حلتنا و غيرها يدفع حتى عمال الكارو ضرائب للمحليات حتى يحافظ الحكام المتأسلمين على نعمة التايوتا صالون ذات الدفع الرباعي (ما عارف سر اٍختيار هذه العربة غالية الثمن، الشئ دى من السنة ولا حاجة، يكون الرسول كان سايق واحدة زمان). موقف الحاكمين هذه لديه تشابك مصالح و مفاسد مع التيار الانفصالى داخل الحركة الشعبية. ما نراه الان -و كما اشرت انت ايضا- هو فى الحقيقة اٍنتصار حلف المصالح بين تيار الحاكمين و نظيره داخل الحركة الشعبية. لكن لكى نعدل، يجب ان نضيف لتشابك المصالح و المفاسد هنالك عامل اخر مؤثّر هو الزهد ايضا من اٍنصلاح الحال، لانه لم يبرز فى الافق السياسى فى المركز ما يشير الى نهوض تكتّل سياسى-اٍجتماعي مناهض لمشروع عصبة السارقين، لذلك لم يجدوا بد من التحالف او التنسيق مع الغاصب المسيطر من أجل الخلاص، ولا جناح عليهم.
                  

04-07-2010, 04:55 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: abubakr salih)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de