الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2010, 10:42 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا)

    مجموعة مقالات تنشر في صحيفة الرائد وسودانيز اون لاين
                  

03-28-2010, 08:23 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    اولاد حاج نور اخبارهم شنو
                  

03-30-2010, 05:28 AM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: محمد عادل)

    نسية اتعذر دخول أخونا عمر الصديق ، أنقل لكم موضوعه بالرائد:

    الطائفية ونقص المناعة السياسية .. (حزب الأمة نموذجاً)
    29 / 03 / 2010 12:11:00
    بقلم: عمر صديق البشير
    سنحاول في هذه المقالات تناول موضوع الأحزاب الطائفية وأثره السالب على الاستقرار السياسي في السودان وذلك لأن أمراض الطائفية السياسية تصيب مجمل العملية السياسية بالشلل وتؤدي إلى تآكل وضعف الممارسة الديمقراطية في البلاد وسيكون ذلك التناول من خلال نموذج حزب الأمة وذلك باعتباره يمثل أكبر وأقدم الأحزاب الطائفية في البلاد وما يحمله من آثار وصفات هو الذي يؤثر على مجريات العمل السياسي في السودان في الوقت السابق من تاريخ الحركة الوطنية وفي الحاضر وربما المستقبل، وفي هذه الحلقة سوف نتناول موضوع الانقلابات العسكرية في ممارسة حزب الأمة، وذلك لأن كل الحكومات العسكرية في السودان أتت عقب حكومة ديمقراطية كان يقودها حزب الأمة، ورغم أن حزب الأمة كان قد أنشأه الاستعمار في عام 1945م كترياق مضاد للحركة الاتحادية في البلاد حسب ما أورده د. إبراهيم حاج موسى في كتابه عن التجربة الديمقراطية في السودان، والذي يمثل خلاصة أطروحة دكتوراه في القانون تم جامعة القاهرة، وهو من قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي المعروفين، بالإضافة إلى مشاركة حزب الأمة في مؤسسات الاستعمار من المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية، إلا أننا سوف نتطرق على موقفه من الأنظمة العسكرية منذ فجر الاستقلال ونجد أن قيادات الحزب أكثر شمولية وديكتاتورية من القيادات العسكرية التي تلصق بها هذه الصفات ونجد أن هذا الحزب الطائفي يتسم بالتناقض المريب في ادعائه للديمقراطية قولاً، لكن أعماله تشير إلى أنه إما أن يدبر الانقلاب عليها أو يدعمه ويهيئ له الظروف المواتية عندما يشعر بأن السلطة سوف تتحول منه عن طريق التداول السلمي والإجراءات الديمقراطية المعروفة ولذلك فان قاعدة الغاية تبرر الوسيلة هي من أهم مميزات حزب الأمة في الاحتفاظ بالسلطة، وإلا فإنه يفضل الانقلاب عن أن يتركها تذهب طوعاً لحزب آخر، ويظهر ذلك من سلوك قيادته في عام 1958م التي كانت تريد تأجيل الانتخابات العامة عندما شعرت أن فشلها السياسي سيؤدي إلى خسرانها نتيجة الانتخابات، وحسب ما ورده الأستاذ خضر حمد في مذكراته أن رائحة الترتيب للانقلاب بواسطة حزب الأمة أصبحت تفوح في الشارع السياسي بعد مقابلة وفد من الاتحاديين للسيد عبد الله خليل رئيس مجلس الوزراء ورئيس حزب الأمة حول الانتخابات فأجابهم بمقولته المشهورة بأن هذا البلد يجب أن يحكم ديكتاتورياً لمدة ثلاث سنوات بعد أن كانت شعارات منسوبي الحزب التي يرددونها داعمة لعبد الله خليل، إلا أنه كان قد اتصل بالفريق إبراهيم عبود قائد الجيش يحثه لاستلام السلطة بمباركة من السيد عبد الرحمن المهدي راعي الحزب وكانت عدة اجتماعات تمهيدية قد عقدت في منزل السيد الصديق عبد الرحمن المهدي ضمت إلى جانبه وعبد الله خليل كل من الفريق إبراهيم عبود واللواء حسن بشير نصر واللواء احمد عبد الوهاب وغيرهم من القيادات العسكرية وقد تم الاتفاق على أن يتسلم الجيش السلطة في 17 نوفمبر 1958م وهو التاريخ الذي كان مقرراً فيه أن يقوم الحزب الوطني الاتحادي بالتضامن مع جزء من نواب حزب الأمة بعمل اقتراح لحجب الثقة عن حكومة عبد الله خليل ولم يكتف قيادات حزب الأمة بالتآمر بتدبير انقلاب إبراهيم عبود ولكنهم كانوا أول من أعلن تأييده حسب البيان الذي أصدره السيد عبد الرحمن المهدي وقرأه نيابة عنه السيد عبد الرحمن علي طه والذي جاء فيه (كلكم قد تطلعتم جميعاً في الأشهر الأخيرة إلى المنقذ الذي يحمي الاستقرار ويحقق للمواطنين المكاسب المرجوة وها هو اليوم قد أتى الفرج إذ تقدم رجال الجيش السوداني وقبضوا على زمام الأمور بيد الشعب السوداني القوية العاتية التي لن تسمح بالتردد ولا للفساد والفوضى بأن تعبثا في أرض الوطن بعد اليوم.. اليوم آن لي ولكم أيها السودانيون جميعاً أن نفرح ونسعد إذ هيا الله لنا من أبنائنا البررة وقيادة الجيش من يقود زمام الحكم بحق وعزم ليحقق لهذا الشعب ما كان يصبوا إليه وما عجز عنه القادة من السياسيين).
    والغريب في الأمر أن السيد عبد الرحمن المهدي كان قد أعد بيانه أعلاه قبل الانقلاب لأنه كان قد وافق عليه وقد وعده السيد عبد الله خليل أن السلطات العسكرية سوف تعلن بعد فترة عن تعيين السيد عبد الرحمن المهدي رئيساً للجمهورية بعد أن تلقى هو موافقة من قيادات الجيش ولكنهم سرعان ما نكصوا عن ذلك بسبب عدم موافقة المجلس العسكري عليها وكذلك لم يوافق القادة العسكريون على إعادة السلطة مرة أخرى لحزب الأمة مما جعل زعيمه الجديد الإمام الصديق يعلن معارضته للحكم العسكري في نهاية العام 1959م مما يعني أن حزب الأمة يمكن أن يهدم معبر الديمقراطية على رؤوس الجميع بإدخاله لثقافة الانقلابات وتدخل الجيش في الحياة السياسية إذا شعر أن هناك تهديدا لبقائه في السلطة.
    ومرة أخرى نجد أن حزب الأمة يضيق ذرعاً بالممارسة الديمقراطية في أعقاب ثورة أكتوبر وذلك أن انتخابات عام 1965م أفضت إلى عودة حكومة السيدين وسرعان ما دبت الخلافات بين القيادات السياسية الوطنية والقيادات الطائفية حيث كان يمثل المجموعة الأولى كل من الزعيم إسماعيل الأزهري في الجانب الاتحادي والأستاذ محمد أحمد المحجوب في جانب حزب الأمة وفي المجموعة الأخرى عل الدوام يبقى السادة زعماء طائفتي الختمية والأنصار، ونسبة لحدة الصراعات بين جناحي حزب الأمة بقيادة المحجوب الذي كان يتمتع بدعم وتأييد الإمام الهادي وجناح الصادق المهدي حدثت مفارقة غريبة حيث تم فيما بعد انتخابات 1968م إسقاط حكومات حزب الأمة بواسطة نواب حزب الأمة فيما يشبه اللغز السياسي حيث مال النواب مرة إلى جانب الصادق المهدي لإسقاط المحجوب ومرة أخرى إلى جانب المحجوب لإسقاط الصادق ولعل من العجائب الأخرى في ممارسة حزب الأمة وقيادته الطائفية أنه عندما تم حل الجمعية التأسيسية في عام 1968م نسبة لاشتداد الصراع الحزبي واستفحاله تجمع عدد من النواب الموالين للصادق المهدي بجوار البرلمان بعد أن تم منعهم من الدخول وبايعوا الإمام الصادق المهدي كما أكد ذلك الدكتور منصور خالد في كتابه (النخبة السودانية وإدمان الفشل) بأن يتولى كبر مصادمة مجلس السيادة وقام الصادق المهدي بشكوته للقضاء وأردف ذلك برسالة للقائد العام للجيش والمدير العام للبوليس يعلن فيها عدم شرعية ودستورية النظام القائم في دعوة فسرت بتشجيع الانقلاب العسكري وفي تلك الأجواء قام انقلاب مايو في 25/5/1969م ورغم أن إمام الأنصار الشهيد الهادي المهدي كان قد أعلن معارضته لمايو منذ أول يوم بسبب توجهاتها الشيوعية إلا أن هذا الموقف يختلف عن موقف ابن أخيه الصادق المهدي الذي قابل مجلس قيادة الثورة في اجتماع رتب له أحد الضباط وهو الفاتح عابدون وفي ذلك اللقاء قال الصادق المهدي لنميري إن تردي الأوضاع في السودان كان لا بد أن يقود إلى الانقلاب العسكري وأقر أنه نفسه كان يخطط لانقلاب عسكري وبسبب ذلك لم يتصل باللواء الخواض قائد الجيش في ذلك الحين لأن الصادق المهدي توهم أن انقلاب مايو هو الانقلاب الذي كان يعد له وكان ذلك في فجر الخامس والعشرين من مايو عندما رأى آثار التحرك الانقلابي في شوارع الخرطوم.. وذلك يفسر عدم انضمام الصادق المهدي لمقاومة مايو في أيامها الأولى حيث كانت قيادة المقاومة بواسطة الإمام الصادق وقيادات الحركة الإسلامية.


    لك التحية أيها الصديق وحل الله مشكلتك
                  

03-30-2010, 03:04 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    الاخ الباشمهندس الشفيع


    تحياتي

    وشكرا جزيلا
                  

03-30-2010, 03:42 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    في الحلقة الثانية سوف نورد في المقال ماتبقي من مواقف حزب الامة من الانقلابات




    وفي انتظار نشرها في صحيفة الرائد ثم نقوم بانزالها هنا
                  

03-30-2010, 03:51 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    ما قلت لينا رايك شنو في كلام الترابي في الفيديو وهو يتهم المشير البشير ؟؟ هل تريد انزال الفيديو

    هذا البوست؟؟ في انتظار ردك قبل انزل الرابط

    اعدام المؤتمر الوطني ل 28 ضابط في نهار رمضان هل كان لاكتساب المناعة السياسية ؟؟

    طرد واحالة 124 قاضي للشارع والصالح العام في اول سنة لانقلابكم على الشرعية الدستورية هل

    كان من اجل اكتساب المناعة السياسية؟

    اعدام جرس رجل مسيحي هل كان من اجل اكتساب المناعة السياسية ؟؟

    اعلان الجهاد في الجنوب ثم النكوص عنه ثم الانبطاح والانبراش في نيفاشا هل كان من اجل اكتساب المناعة

    السياسية ؟؟

    حرق القرى في دارفور وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وعشرات الالاف باعتراف المشير البشير هل كان من

    اجل اكتساب المناعة السياسية؟؟

    التفريط في تراب الوطن نموذج حلايب وشلاتين والفشقة هل كان من اجل اكتساب المناعة السياسية؟؟

    الفساد الذي وصلت نسبته اكثر من 90% هل كان سبب اكتساب المناعة السياسية؟؟

    وصول السودان الى المرتبة الثانية دوليا من حيث الفساد هل كان سببه اكتساب المناعة السياسية؟؟
                  

03-30-2010, 04:02 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    لا درك اسفل من الذى وصلتم اليه يا كيزان
                  

04-07-2010, 02:47 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: محمد حيدر المشرف)

    فوق منكم شوية
                  

03-30-2010, 04:19 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: ما قلت لينا رايك شنو في كلام الترابي في الفيديو وهو يتهم المشير البشير ؟؟ هل تريد انزال الفيديو



    لقد اوردت تعليقي وعليك بالقراءة ثم القراءة
                  

03-31-2010, 00:54 AM

Safia Mohamed
<aSafia Mohamed
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 2365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

04-02-2010, 11:19 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: Safia Mohamed)

    دكتورة صفية
    تحياتي
    وشكرا علي المرور
                  

04-03-2010, 00:37 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    Quote: سيدي الصادق.. عفوا.. لن أمنحك صوتي ... بقلم: د. كريمة كوكو – بريطانيا
    الجمعة, 02 أبريل 2010 12:21

    بسم الله الرحمن الرحيم


    حاولت جاهدا وأنا أنظر إلى قائمة مرشحي رئاسة الجمهورية أن أجد الدوافع التي يمكن أن تكون وراء ترشيح المرشحين لهذا المنصب الحساس، خاصة وأن نظامنا السياسي نظام رئاسي، أي إن رئيس الجمهورية يقوم أيضا بأعباء رئيس الوزراء.

    طبعا القائمة طويلة وتضم أشخاص مختلفين ليس لي شخصيا دراية بمكاسبهم وإنجازاتهم التي تجعلهم يطمحون لتولي منصب رئاسة الجمهورية في بلد المليون ميل مربع؟ لذلك قررت أن أركز فكري على الأوفر حظا في هذه الانتخابات..

    وهم الرئيس الحالي مرشح حزب المؤتمر الوطني السيد عمر البشير، ومرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان الذي ترك مشكورا الحلبة لسبب أو لأخر، ومرشح حزب الأمة السيد الصادق المهدي، وهذا الأخير أريد أن أستهل به مقالي.

    فمرشح حزب الأمة القومي – السيد الصادق المهدي – شخصية معروفة للجميع – حتي الأطفال- للدور الكبير السلبي الذي لعبه في تاريخ السودان الحديث!! فالرجل قد استنفذ فرصه منذ خمسينيات القرن الماضي وعمره الآن يقارب الثمانين عاما ومازال يطمع من الشعب السوداني أن يزيد؟؟؟ أعتقد أن على المقربين من الصادق المهدي أن ينصحوه- إن كان يسمع لهم- باعتزال الممارسة السياسية (أنا أقول هنا عمدا الممارسة وليس السياسة، لأن ممارسة السياسة يمكن أن تعتزل في حين لا يزال المرء مهتما ومتعاطيا للسياسة بالكتابة وتقديم المشورة والنصح والأفكار وغيره)، وذلك احتراما لسنه وتاريخ الحزب.. لأن حظوظ الرجل في الفوز بمقعد رئيس الجمهورية – حتي ولو اتفقت أحزاب المعارضة على مرشح واحد، وهو ما لا أعتقده، في الانتخابات القادمة تكاد تكون معدومة، وذلك سيؤثر حتما على مستقبل الحزب في الساحة السياسية السودانية.

    فالصادق منذ زمن بعيد لا حديث له إلا عن سوءات الآخرين!! ولم أسمعه قط يتحدث عن أي من إنجازاته وإنجازات حزبه!! هل سمعتموه مرة واحده يتحدث عن أي من إنجازاته؟؟؟ أعتقد أن إجابة كثير من القراء ستكون بلا، وذلك ليس تواضعا من الرجل القامة، لا .. بل لأنه فقلا لا إنجازات له!!!!

    والصادق قد تقدمت به السن.. وأشعر أحيانا كثيرة إنه يشق عليه فهم الواقع الجديد بكل معطياته المعقدة.. كما أشعر أحايين أخري إن الرجل يجد صعوبة بالغة في قبول الواقع والتعامل معه.. وقبول أن هناك أحزاب أخري في الساحة أصبحت تتمتع بثقة المواطن السوداني، وبالتالي أصبح تأثيرها على مجريات الأحداث أكبر بكثير من قدرة ومقدرات حزب الأمة القومي في وضعه الحال.. كما صعب على الصادق التعافي من الإنقسامات المتعددة التي شهدها حزبه.. وصعب عليه التعامل مع من انشقوا عنه معاملة الند السياسي، حيث لا زال يتعامل معهم بعقلية التبع القصر العاصين.. وهو الولي عليهم!!

    وأعتقد أن السيد الصادق يتحمل عبء كبير مما آل إليه حاله وحال حزبه.. وعليه أن ينظر إلى الأخطاء التي أرتكبها هو ومن حوله من قيادات وأن يمارس النقد الذاتي بدلا من لوم المؤتمر الوطني في الوقوف وراء كل ما يحدث داخل حزب الأمة!!! عليه أخيرا أن يتبرأ من نظرية المؤامرة ويبحث بواقعية ومهنية عن الأسباب الحقيقية وراء انحسار شعبيته!!!

    فحزب الأمة لم يعقد مؤتمرا عاما جامعا شاملا بالمعني الذي تحمله كملة مؤتمر عام منذ سنيين عددا!! وحزب الأمة أصبح حكرا على أسرة آل المهدي.. ونحن رغم احترامنا وتقديرنا لهذه الأسرة ولمؤسسها الأمام المهدي عليه الصلاة والسلام، إلا أننا نعتقد أن السيد الصادق لم يكن يوما ما خير خلف لخير سلف..

    فالرجل بدأ حياته السياسية بخلافات حادة مع قيادات حزبه التي كانت تتولي العمل العام قبل أن يبلغ هو سن الرشد.. ثم ما صدق أنه سمح له بتولي المناصب الدستورية حتي أزاح من كانوا في المقدمة بضربة واحدة.. فكيف لمن لم يستطيع أن ينتصر على نفسه أن ينتصر لشعب بأكمله؟؟؟

    ورغم أن حزب الأمة حزب يفترض أنه ذو توجه إسلامي، على الأقل بناء على مشروع الإمام المهدي وبناء على الشعارات التي كان يرفعها الحزب خلال فترة الحزبية الثالثة، إلا أن ممارسات الرجل – ولا أقول كل قيادات الحزب- كانت على عكس ذلك تماما!!
    فلا أحد يمكن أن ينسي للرجل التفافه على الاتفاق الذي وقعه الحزب الاتحادي مع الحركة الشعبية لتحقيق السلام في جنوب البلاد، حيث شعر الرجل أنه إن موافقته على مثل هذه الخطوة تعني نهايته السياسية، فرجح مرة أخري مسيرته السياسية على مصلحة الدولة!!!

    كما لا يمكن لنا أن ننسي أن الرجل وافق - في سبيل ضمان نجاح مسيرته السياسية وحفاظا على مقعده رئيسا للوزراء - على أن يضحي بالشريعة الإسلامية.. أي أن ضحي بالبرنامج الذي أوصله إلى مقاعد رئاسة الوزارة.. أي إنه خدع الشعب السوداني حين طرح له مشروعا يخاطب طموحاته ووجدانه الإيماني وهو يعلم مسبقا أنه إنما يفعل ذلك إفكا إرضاء لطموحه الشخصي لاعتلاء كرسي الحكم!!! فكيف لنا أن نمنحه مرة أخري أصواتنا وثقتنا.. من يضمن لنا أنه لن يكرر الكرة مرة أخري، خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أن النظام الدولي الجديد وسياسة القطب الواحد تزيد الضغوط على الدول الإسلامية والعربية ذات التوجه الإسلامي، بشكل أكبر بكثير مما كان عليه الأمر خلال ثمانينيات القرن الماضي حين كان هناك المعسكر الشرقي!!!!

    من جانب آخر نجد أن السيد الصادق ماسك بزمام الأمور داخل حزبه بشكل يفتقد لأقل المبادئ الديمقراطية مما أدي – كما سقنا عالية- إلى تصدع الحزب وتشققه إلى أحزاب ومجموعات بعد أن فشلت كل محاولات الحادبين على مصلحة الحزب في إقناعه بانتهاج الديمقراطية داخل مؤسسات الحزب، ولكن دون جدوى، فكانت المفاصلة وكان الانشقاق!!

    وللأسف الشديد لم يتعلم السيد الصادق الدرس من الانشقاقات التي واجهها الحزب، فبدلا من أن يوسع قاعدة المشاركة – حتي ولو بشكل تدريجي- إلا أن الانشقاقات جاءت بنتائج عكسية تماما فأحكم الرجل قبضته على الحزب بأن نقل بعض السلطات إلى بعض أفراد أسرته!! السلطات التي منحت لأبنته وأبنه لم تكن خصما على سلطاته الشخصية – فالرجل يبخل بذلك حتي على فلذات كبدته- وإنما انتزعت هذه السلطات من آخرين كانوا يظنون أنهم مقربون من الرجل- فأخذت منهم عنوة لتمنح لأبنائه..

    أعتقد أن هناك لبس حاد في هذه الدماغ الثمانينية .. فالسيد لم يعد يفرق ما بين المصلحة العامة والخاصة .. وما بين ممتلكاته الذاتية والعامة .. وما بين الحزب والأسرة.. فأصبح ما هو عام يمكن أن يكون خاصا، وما هو حزبيا أصبح أسريا، وليس العكس صحيح، فما كان خاصا.. العام ليس فيه شريك، وما كان أسريا لا يصل إلى الحزب!!

    ولإنشغاله بممتلكاته الخاصة والأسرية التي توسعت بعد أن ضم إليها ما كان عاما وما كان للحزب، وأصبحت تأخذ جل وقته وفكره، لم يجد السيد الصادق وقتا للتفكير فيما يسمي اصطلاحا "بجيش حزب الأمة" من أهلنا الغبش الذين كانوا حتي وقت قريب يعولون على صدق الزعيم ونفاذ بصيرته واحترامه لكلمته، فخرجوا من أجله جهادا بالروح والدم والمال.. تاركين خلفهم آبائهم وأمهاتهم وأزواجهم وأبنائهم وبناتهم.. وعندما عاد الإمام عادوا معه موعودين بأن ينالوا بعض مما يستحقون.. ولكن هيهات فالصادق مشغول – كما قلت- بممتلكاته الخاصة والعامة الأسرية والحزبية.. ولا وقت لغير ذلك حتي ولو كانوا أنصاره الذي خرجوا في سبيله جهادا..

    ولم تجد نداءت أفراد جيش الأمة أذانا صاغية ولأن قلوب واعية.. ولم يجدوا من يهتم بقضيتهم ومن يعاونهم في توفير أبسط متطلبات الحياة.. فذهبوا إلى دار الأمة محتلين.. ورفضوا الخروج منها حتي يأتيهم الأمام بنفسه أو أن تلبي طلباتهم.. ولكن هيهات فالصادق مشغول بممتلكاته.. فلم يجد وقتا لمقابلتهم ولا حتي لتلبية جزء من مطالبهم.. فكان أن دخل بعض أفراد جيش الأمة في إضراب عن الطعام حتي يتحرك ضمير الإمام.. ولكن دون جدوي.. فمازالت قضية هؤلاء معلقة على رقبة الإمام حتي اليوم..

    الحديث عن السيد الصادق يطول لأنه كما قلت أصبح جزء من تاريخنا السياسي، فهو يمارس السياسة منذ خمسينيات القرن الماضي، لذا تجد أن كل منا يستطيع أن يخط عن الرجل مجلدات وليس بعض أسطر فقط..

    ولكنني أكتفي في هذه الجزئية بهذا القدر، وقد نعود لتناول موضوع مرشحي رئاسة الجمهورية في مرة قادمة..

    ولنا عودة إن شاء الله...

    د. كريمة كوكو – بريطانيا
    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
                  

04-03-2010, 01:00 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    Quote: الصادق المهدي يؤجج النعرات العنصرية والدينية ... بقلم: بابكر عباس الأمين
    الخميس, 01 أبريل 2010 11:36

    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته مازال السيد الصادق المهدي لديه إعتقاده الذي يعود إلي ستينيات القرن الماضي, بأن قدر السودانيين أن يخضعوا لحكمه, عندما أُخلِيت له دائرة إنتخابية عند إكماله الثلاثين لإقصاء محمد أحمد المحجوب. وكان المحجوب قد قام بهندسة أنجح مؤتمر قمة عربي عام 1967 (اللاءآت الثلاث). وقد بلغت حنكته الدبلوماسية ما أهلَّه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة, وكاد أن يفوز به لو لا شراء أمريكا لأصوات بعض الدول. ولم يقدم الصادق أي إنجاز يذكره التاريخ طيلة حياته السياسية. وكان كل ما فعله أثناء توليه لرئاسة الوزارة في الديمقراطية الأخيرة هو نقل رفات الإمام الهادي إلي أم درمان, وبحث موضوع التعويضات لممتلكات أسرة المهدي التي صادرها نميري. كان أسلوب الخطاب كأنه موجه لقواعد الأنصار في الجزيرة أبا, أو مايرنو في الصعيد, وليس للمثقفين والصفوة الذين خصهم بالخطاب. وهنا فقد صدق المفكر منصور خالد في تحليل شخصية المهدي, حين قال إن الصادق لم يستطع حتي الآن فك الإشتباك في داخله بين أوكسفورد والجزيرة أبا. إن حديثه عن أن الحركة الشعبية لا يمكن أن تحكم الشمال والجنوب معاً, وتحذيره من أن إنتخاب عرمان إستهتار بالأمن القومي, حديث ينطوي علي فهم بغيض يؤدي إلي تأجيج النعرة العنصرية والدينية. وهل يعني بالإستهتار بالأمن أن حكم الحركة الشعبية سيعمل علي تنصير المسلمين بالقوة بحيث يؤدي ذلك إلي حرب أهلية يدعم فيها العالم الإسلامي الشماليين والعالم المسيحي الحركة الشعبية؟ وهل كان حكم الشمال في الماضي لكل السودان حق إلهي بينما حكم الجنوب شيطاني؟ أو أن الجنوب فُرض عليه أن يُحكم ولا يحكم إلي يوم الدين, لأن شعبه أقل درجة من الشماليين؟ بل أن هذا التصريح السخيف لا يحترم الديمقراطية والدستور, لأن المسألة طالما بالإقتراع, فأين ولماذا الإستهتار بالأمن القومي إن منح الناخبون ثقتهم لياسر عرمان؟ يثير غضبنا أن يصدر هذا التصريح من ذات الشخص الذي سره فوز أوباما, وقال إنه يمثل نهاية إحتكار البيض للسلطة. إن هذا الأسلوب لا يختلف عن أسلوب نافع إلا في إستخدام الأخير لمفردات هابطة. يخيف نافع الناخبين بأن لا يصوتوا لأحزاب المعارضة لأنها تدعو (للتفسق والمجون والرقص). ويخيف الصادق بدوره الناخبين إن منحوا ثقتهم للحركة الشعبية, من (الإستهتار بالأمن القومي). كما جاء بيان حزب الأمة التوضيحي أسخف من تصريح الصادق, لأنه لم يشرح لنا ما عجزنا عن فهمه في السبب الذي يضر بالأمن القومي في حالة فوز ياسر عرمان. إن هذا التصريح غير اللائق سبق للصادق أن أصدر تصريحاً أكثر منه إساءة, عندما هرول باحثاً عن موقع في الإنقاذ ولم يجده, في إتفاق التراضي. في غمرة نشوته بذلك الإتفاق - ولعله ظن أن الإنقاذيين من الغباء بحيث يمنحوه منصب رئيس وزراء - أصدر فتواه بأن الرافض لإتفاقه مع الإنقاذ كمن رفض ركوب سفينة نوح. وهنا تتجلي نظرته الأحادية الشمولية, بأنه يملك الحقيقة المطلقة وأن كل التيارات السياسية الأخري علي نهج كنعان بن نوح الغريق. أخطأ المهدي في هذا التشبيه لأنه وضع نفسه والإنقاذ في مكان النبي نوح والمؤمنين به, والباقين في مكان كنعان والذين أشركوا. أما حديثه عن الجنائية في هذا الظرف فلا يختلف كثيراً عن تلويح معاوية بقميص عثمان. وذلك لأنه سبق أن رفضها وإقترح محكمة إقليمية بدلاً عنها, قائلاً: "إن تسليم رأس الدولة سينجم عنه إضطراب شديد واستقطاب حاد في الجسم السوداني." (والصادق مولع بالمفردة إستقطاب لأنها أحدث من هلم جرا). وأضاف سيادته بأن: "للمحكمة الجنائية أهدافاً سياسية لتغيير البشير." (أرجو أن لا يتبادر لذهن القارئ بأننا ضد الجنائية, لأن رأينا الموثق قد سبق رأيه). وماهو الجديد الذي جعله يغير رأيه من الإقليمية إلي الدولية؟ هل لأن هدف المؤتمر الوطني من الإنتخابات سعي لحصانة الرئيس؟ أم لأن الصادق يريد أن يظهر نفسه بأنه غير ملاحق قضائياً, وبالتالي, واجب علي الناخبين الإدلاء بأصواتهم له؟ وهل كان الصادق, عندما إقترح الإقليمية بدلاً عن الجنائية, يجهل ماسرده عن تاريخ إتفاقيات جنيف وميثاق روما والقانون الدولي الإنساني؟ أما إن كان يعتقد بأن إثارة هذا الأمر حالياً سيضمن دارفور منطقة مقفوله له ولحزبه - كما في الماضي - فمن حقه أن يحلم. والحقيقة أن تذبذب الصادق وتأرجحه ليس بجديد فقد سبق أن قال أثناء حكمه: "إن قوانين سبتمبر في طريقها لمزبلة التاريخ." و"إن الوحدة الوطنية لا تكتمل إلا بعزل الجبهة الإسلامية." ثم نقض غزله بيمينه واستمرت قوانين سبتمبر, وإئتلف مع صهره بكل أوزاره, كأن شيئاً لم يُقال. دعنا نتفق علي أنه ليس هنالك ثوابت في السياسة, ولكن حدث نتيجة ذلك الإئتلاف أمر عند الله عظيم, سيُسأل عنه الصادق وصهره يوم لا تنفع سلطة أو اسم عائلة أو وساطات أسرية, هو وقف التحقيق في سرقة الجبهة الإسلامية في صفقات البترول. كما أقال أباحريرة لأنه سعي لكنس الفساد. لذا, فلا يحق له إلقاء المواعظ عن الفساد الحالي لأنه غطي علي الفساد. كما ذكر بأن الديمقراطية ليست عدد أصوات, وتحتاج إلي توازن. وفي هذا الصدد فإن الصادق آخر من يحق له أن يحاضر عن أغلبية الأصوات, لأنها إستبدت به خلال الديمقراطية الأخيرة, حين ألغي إتفاقية الميرغني لمجرد غيرة سياسية. ليس هذا فحسب, بل أنه كان رئيس الوزراء الوحيد في العالم الذي سعي لسلطات فوق سلطاته الدستورية, عندما طالب بتفويض. ولكن, بما أن الديمقراطية هذه المرة قد تمنح ياسر عرمان أغلبية - بدلاً عن سيادته - فلا بد لها من (توازن) يحميها من الهزات الإرتجاجية. إن الحسنة الوحيدة لهذا النظام الردئ هي القضاء علي إستبداد طائفة بالسودانيين باسم حزب أغلبية برلمانية مرة أخري. وفي الختام, لقد درج السودانيون في النقد علي ذكر الطالح والصمت عن الصالح. إلا أننا من الإنصاف بحيث نشذ عنهم بذكر مساهمات الإمام الصادق الفكرية الأخيرة. إضافة إلي لفت نظر السودانيين إلي المعاني السامية لعيد الحب, فسيصدر له قريباً كتاب لمحو الأمية الجنسية التي تعاني منها ثقافتنا. كما أوصي سيادته بترك الأسماء الشهوانية للمرأة كميادة وفاتن, والأسماء العدوانية للرجل كأسد وصقر. رحم الله عمي تورشين رحمه واسعة, لم يكن المسكين محظوظاً ويصادف مولده ثورة الأسماء الصادقية
                  

04-03-2010, 04:21 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)
                  

04-03-2010, 10:50 PM

عثمان جلال الدين

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    مين كريمة كوكو دي؟؟؟
    وهل يتم تناول من تريد انتخابه بهذا الشكل ..
    دي تصفية حسابات ومبنية على انحيازات تنظيمية بائنة..
    الصادق المهدي لا يتشرف بترشيح ناية دي ليه وهو في غنى عنها .. وبئس الدكترة..

    حقوا تركزوا على التزوير إن أردتم دفع من شرد العاميلن من وظائفهم وقتل النفس التي حرم الله بغير حق وحرم أبناء الشعب من التعليم والصحة المتساوية وحمى الفساد والمفسدين وقسم أبناء الشعب على اساس طبقي وقبلي وقرب سارقي المال العام وحماهم ومن عنده المال يجد كل شئ ومن لا يملك المال يأكل الحنظل..
    احتراماتي..
                  

04-04-2010, 12:54 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عثمان جلال الدين)

    Quote: مين كريمة كوكو دي؟؟؟
    وهل يتم تناول من تريد انتخابه بهذا الشكل ..
    دي تصفية حسابات ومبنية على انحيازات تنظيمية بائنة..
    الصادق المهدي لا يتشرف بترشيح ناية دي ليه وهو في غنى عنها .. وبئس الدكترة..

    حقوا تركزوا على التزوير إن أردتم دفع من شرد العاميلن من وظائفهم وقتل النفس التي حرم الله بغير حق وحرم أبناء الشعب من التعليم والصحة المتساوية وحمى الفساد والمفسدين وقسم أبناء الشعب على اساس طبقي وقبلي وقرب سارقي المال العام وحماهم ومن عنده المال يجد كل شئ ومن لا يملك المال يأكل الحنظل..
    احتراماتي..


    الاخ عثمان

    تحياتي

    ليس المهم من هي ولكن المهم ماذا كتبت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




    واراك تم مرور الكرام علي الموضوع الرئيس للبوست
                  

04-04-2010, 01:52 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    شكرا عمــر صديــق ..


    مقــال اكثــر من جرئ ...



    يقفــز عبــر حقــب زمانيــة مختلفــة قبل الاستقلال ( ايام الاستعمار ) ودوره فى الحركة السياسية

    ثم مشاركة القيادات السياسية للاحزاب الطائفية فى الاطر والهياكل السياسية التى صنعها المستعمر .


    ثـم يدلـــف الى الحكم الوطنــى بتجارب التشاكس الحزبى بين الاحزاب الرئيسـة فى السودان ..


    ثم مرور على التداخــل بيـن الجيــش والاحزاب الطائفيــة ..


    ثــم دور الاحزاب ( حزب الامــة ) فى ادخال الجيش كعنصــر مشارك فى العملية السياسية .


    مع الاشارة الى دور الجيش فى تقويــض العملية السياسية فى نوفمبر 1957م ..


    مع الاشارة الى دواعــى وحيثيات انقلاب مايــو .


    ثم تكتمل الصورة بدور القيادات السياسية لحزب الامـة فى تقويـض / مباركة تقويــض العملية السياسية


    ...


    ثــم تنطلــق الاسئلــة ..

    * مــا هــو تعريـف ومفهوم الحــزب الطائفــى ؟

    * تاريخ تأسيس حزب الامة ؟

    * الانقسامات داخل حزب الامــة على مدى حياتنا السياسية ؟

    * ثــم دور الجيــش فى تشكيل حياتنا السياسية ؟

    * تجربــة الصدام بيــن حزب الامة جناح الامام الهادى ومــايــو ( المراء ) ؟



    معـــك اخــى عمـر لنديــر حلقــة نقاش لعموم المشاهديــن ســردا لتجارب احزابنــا

    الطائفيــة ...



    Quote:
    الطائفية ونقص المناعة السياسية .. (حزب الأمة نموذجاً)
    29 / 03 / 2010 12:11:00


    بقلم: عمر صديق البشير
    سنحاول في هذه المقالات تناول موضوع الأحزاب الطائفية وأثره السالب على الاستقرار السياسي في السودان وذلك لأن أمراض الطائفية السياسية تصيب مجمل العملية السياسية بالشلل وتؤدي إلى تآكل وضعف الممارسة الديمقراطية في البلاد


    وسيكون ذلك التناول من خلال نموذج حزب الأمة وذلك باعتباره يمثل أكبر وأقدم الأحزاب الطائفية في البلاد وما يحمله من آثار وصفات هو الذي يؤثر على مجريات العمل السياسي في السودان في الوقت السابق من تاريخ الحركة الوطنية وفي الحاضر وربما المستقبل،





    ورغم أن حزب الأمة كان قد أنشأه الاستعمار في عام 1945م كترياق مضاد للحركة الاتحادية في البلاد حسب ما أورده د. إبراهيم حاج موسى في كتابه عن التجربة الديمقراطية في السودان،



    مشاركة حزب الأمة في مؤسسات الاستعمار من المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية،




    وقد تم الاتفاق على أن يتسلم الجيش السلطة في 17 نوفمبر 1958م

    والغريب في الأمر أن السيد عبد الرحمن المهدي كان قد أعد بيانه أعلاه قبل الانقلاب لأنه كان قد وافق عليه وقد وعده السيد عبد الله خليل أن السلطات العسكرية سوف تعلن بعد فترة عن تعيين السيد عبد الرحمن المهدي رئيساً للجمهورية بعد أن تلقى هو موافقة من قيادات الجيش









    وفي تلك الأجواء قام انقلاب مايو في 25/5/1969م ورغم أن إمام الأنصار الشهيد الهادي المهدي كان قد أعلن معارضته لمايو منذ أول يوم بسبب توجهاتها الشيوعية




    إلا أن هذا الموقف يختلف عن موقف ابن أخيه الصادق المهدي الذي قابل مجلس قيادة الثورة في اجتماع رتب له أحد الضباط وهو الفاتح عابدون وفي ذلك اللقاء قال الصادق المهدي لنميري إن تردي الأوضاع في السودان كان لا بد أن يقود إلى الانقلاب العسكري وأقر أنه نفسه كان يخطط لانقلاب عسكري وبسبب ذلك لم يتصل باللواء الخواض قائد الجيش في ذلك الحين لأن الصادق المهدي توهم أن انقلاب مايو هو الانقلاب الذي كان يعد له وكان ذلك في فجر الخامس والعشرين من مايو عندما رأى آثار التحرك الانقلابي في شوارع الخرطوم.. وذلك يفسر عدم انضمام الصادق المهدي لمقاومة مايو في أيامها الأولى حيث كانت قيادة المقاومة بواسطة الإمام الصادق وقيادات الحركة الإسلامية.

    (عدل بواسطة بدر الدين اسحاق احمد on 04-04-2010, 01:59 PM)

                  

04-05-2010, 01:49 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: * مــا هــو تعريـف ومفهوم الحــزب الطائفــى ؟

    * تاريخ تأسيس حزب الامة ؟

    * الانقسامات داخل حزب الامــة على مدى حياتنا السياسية ؟

    * ثــم دور الجيــش فى تشكيل حياتنا السياسية ؟

    * تجربــة الصدام بيــن حزب الامة جناح الامام الهادى ومــايــو ( المراء ) ؟


    معـــك اخــى عمـر لنديــر حلقــة نقاش لعموم المشاهديــن ســردا لتجارب احزابنــا

    الطائفيــة ...




    الاخ بدر الدين

    تحياتي


    وشكرا للمرور واثارة اسئلة جديرة القاء الضوء عليها
                  

04-06-2010, 03:29 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    نشاة حزب الامة كما اوردها د ابراهيم محمدحاج موسي في كتابة عن التتجربة الديمقراطية في السودان
                  

04-06-2010, 03:34 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    sudansudansudan3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    مشاركته في الحكم الانجليزي من نفس المصدر السابق
                  

04-08-2010, 00:47 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    Quote:

    الصفحة الرئيسية الأخبار أكد الإستجابة ل 90% من مطالبه: المهدي: سنتخذ موقفنا من الانتخابات اليوم
    أكد الإستجابة ل 90% من مطالبه: المهدي: سنتخذ موقفنا من الانتخابات اليوم
    الثلاثاء, 06 أبريل 2010 07:19
    الخرطوم: الصحافة:
    أعلن مرشح حزب الأمة القومي لرئاسة الجمهورية، الصادق المهدي، أن حزبه سيتخذ اليوم موقفا نهائيا بشأن الاستمرار في السباق الانتخابي الي نهايته من عدمه، وأكد تصرف الحزب ومنسوبيه بحضارة حال فوز مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة عمر البشير. ويعقد المكتب السياسي للحزب مساء اليوم اجتماعا مع انتهاء المهلة التي حددها لمفوضية الانتخابات والحكومة للاستجابة لثمانية شروط لمواصلة السباق الانتخابي الي نهايته، وقال مصدر لـ»الصحافة» ان المكتب السياسي سيصدر قرارا نهائيا في هذا الخصوص،ورجح المصدر ان يصدر قرار بالمشاركة في الانتخابات،على خلفية الاستجابة لعدد من المطالب الثمانية التي تقدم بها الحزب.
    وأقر المهدي في حديث للتلفزيون بالاستجابة الى «90%» من تلك المطالب،ابرزها التعهد بعدم استخدام قانون الامن الوطني في مواجهة المرشحين والناخبين،الالتزام بعدم استخدام السلطة ومواعين الحكومة في الانتخابات،تشكيل لجنة اعلامية قومية،وتحديد سقف لبنود الصرف.
    الي ذلك، اكد المهدي ان حزبه ومنسوبيه سيتصرفون بحضارة حال فوز البشير، وقال لـ»الشرق الأوسط» نحن نتصرف بحضارة حتى إذا فاز البشير، وأضاف «لكن إذا استخدمت الأساليب الفاسدة، حينها سنرى كيف نتصرف، وأكد «سنحاول تجنب العنف، لأن السودان الآن برميل بارود وسيصبح كرة لهب، ولا يحتمل اشتعالات أخرى»، وزاد هناك وسائل سلمية يمكن اللجوء إليها كالجهاد المدني، بالوسائل المدنية، وأقر المهدي بأن حملات حزبه الانتخابية لم تواجه بأية مضايقات ما عدا منع الاذاعة من بث حديثه بحجة واهية وغير مقبولة على حد تعبيره.

                  

04-08-2010, 00:52 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: عمر صديق)

    sudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
    آخر العلاج الكي
    وقع ليك يا عمر
    !
                  

04-08-2010, 00:55 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاحزاب الطائفية ونقص المناعة السياسية (حزب الامة نموذجا) (Re: خالد العبيد)

    كدي امش امسح كلامك الكتبتو عنو قبل ساعات ياخالد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de