من يضحك أخيرا يضحك كثيرا ..

(عدل بواسطة هجو الأقرع on 03-31-2010, 10:18 PM)

Quote: أنا أقرأ قرارالحركة على النحو الآتي: الحركة الشعبية انسحبت لتفويت الفرصة على الحكومة التي حاولت الربط بين تأجيل الانتخالات وبين تأجيل الاستفتاء .. وبهذا الانسحاب الانفرادي تكون الحركة قد حافظت على موعد الاستفتاء وفي نفس الوقت مهدت الطريق أمام ما يسمى بأحزاب المعارضة لاتخاذ قرار انسحاب جماعي .. يعني الحركة عطلت الورقة التي حاولت الحكومة أن تلعب عليها، أي الربط بين الدعوة لتأجيل الانتخابات وبين تأجيل الاستفتاء .. حيث اقتضى ذلك أن تتخذ الحركة قرار انسحاب انفرادي .. وبذلك وضعت الحركة أحزاب المعارضة على المحك .. اعتقد أنه قرار ذكي وصائب طالما الهدف هو تأجيل الانتخابات .. لكنه يعتمد أن تعلن باقي الاحزاب الانسحاب .. لضمان تأجيل الانتخابات وضمان قيام الاستفتاء في موعده

Quote: والكُرة في ملعب القوى السياسية المُعارضة لاتخاذ القرار الصائب بالانسحاب وعدم إضفاء شرعية لمن لا شرعية له ... وأظن أن هذا القرار نتاج لتنسيق مع القوى المُعارضة التي ستتخذ قرارها غداً أو في الأيام القادمة .... وللجميع كل الود ،،،

Quote: والحركة الشعبية أيام الحرب كانت تزرع ألغاماً بحيث يكتشف المهندسون اللغم.. والمهندس يقوم بتفكيك اللغم.. حتى إذا نزعه كانت حركة النزع هذه هي ما يشعل لغماً آخر أكثر ضخامة يرقد تحت اللغم هذا..

Quote: لا اعتقد بصحة ما ذهبت اليه في تحليلك اعلاه ، ولا اعتقد من الاساس بصحة تعويل المعارضة الشمالية علي الحركة الشعبية ، السيد سلفاكير ومجموعته يديرون اللعبة بذكاء بالغ من أجل الوصول الي قيام دولة الجنوب المستقلة ، عن نفسي أظن ان من الافضل للجنوبيين الانفصال وتكوين دولتهم المستقلة رغم حلمي بالسودان الموحد ، لكن في النهاية المظالم التي يعانيها الجنوبيون لا حل لها في نظري للأسف وفق مآلات الامور في السودان منذ الاستقلال الا بالانفصال ، الحركة الشعبية في الاطار دا بتدير معركتا بطريقة مثيرة للاعجاب .

Quote: والحركة الشعبية أيام الحرب كانت تزرع ألغاماً بحيث يكتشف المهندسون اللغم.. والمهندس يقوم بتفكيك اللغم.. حتى إذا نزعه كانت حركة النزع هذه هي ما يشعل لغماً آخر أكثر ضخامة يرقد تحت اللغم هذا..

Quote: سييييييييييييييييييييييييييك يا نزار اكسفورد .. تاني بتجي ؟؟

Quote: وأمامهم فرصة للوقوف جانب الوطن أو التمادى فى التنطع

Quote: عشان كدا الضحك شرط الكيزان يلا بالله خشو الغابة .. السودان ضاع من شوية

Quote: ترشيح الأسقف قبريال فى الدائرة 34 !!

يا نزار
والله ده لا بحلك ولا بحل الحركة

Quote: تأجيل انتخابات رئيس الجمهورية 55 ( 1) عند تعذر انتخاب رئيس الجمهورية لأي سبب حسبما تقرره المفوضية القومية للانتخابات وفقًا لقانون الانتخابات، يتعين على المفوضية تحديد موعد جديد لإجراء الانتخاب بأعجل ما تيس ر، شريطة ألا يتجاوز ستين يومًا من اليوم الذي كان مقررًا فيه إجراء الانتخابات.

Quote: الدستور تم خرقه وليست الغاءه

Quote: دعا الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، مرشح الحركة الشعبية لمنصب رئيس حكومة الجنوب، مواطني ولاية البحيرات للتصويت للمشير عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية. وقال كير لدى تدشين حملته الإنتخابية بالولاية أمس: سحبنا مرشحنا للرئاسة لصالح المؤتمر الوطني حفاظاً على السلام ودعماً له، ولتجنيب البلاد مخاطر الخلافات والمشاكل. ووجه المواطنين بعدم إتلاف ملصقات الدعاية الإنتخابية للمرشحين، وقال: إننا نريد إنتخابات حرة ونزيهة.

Quote: هنا سنرجح قول مصدر مطلع لنا ان المؤتمر الوطني ابلغ الحركة على مستوى رفيع "أن ياسر عرمان لن يفوز ولو فاز فالجيش لن يقبل به قائدا عاما على الإطلاق "وفهمت الحركة ان رسالة المؤتمر الوطني تعني "حتى سيناريو الانقلاب من الجيش مطروح لضمان فوز البشير "

Quote: •ولذا فان عرمان اذ يقاطع الانتخابات يرسل رسالة جديدة، من رسائل حملته الانتخابية، رسالة عملية، بان القائد الحق لا يمكن ان يتحول الي (ديوث)،وانه يرفض شرعنة طريق خيانة الشعب وخيانة مصالحه الحيوية في الديمقراطية والعدالة والتنمية والسلام. انها رسالة ضد الاستسلام لانها ضد شرعنة المسخرة،وفي ذات الوقت رسالة لقوي التغيير بان تستكمل شروط انتصارها، وان تعبئ صفوفها وتشحذ اسلحتها،وتقف علي امشاط اصابعها استعدادا لاوقات التحولات الكبري والقادمة حتماً . والذين يبصقون دماً من الحرقة , عاجلاً او اجلاً , سينجحون فى ان تبصق البلاد اوضارها من الاستبداد والفساد . •لقد غرس عرمان (كوكاباً) في الشمولية، قوض شرعيتها ومصداقيتها واظهر المسخرة علي حقيقتها، كاغتصاب غير مشروع للسلطة،واظهر البشير في افضل الاحتمالات كرئيس لمثلثهم المشهور!. واذ يفعل عرمان ذلك،فانه يتحول الي العدو رقم واحد، فتستهدفه حمم الفاشست من كل صوب،بقدراتها الهائلة علي التشفي والانتقام والايذاء، وبمقدارتها علي فبركة الشائعات وتوزيعها، وخبراتها في اغتيال الشخصية، ومناهجها في قمع وجهات نظر الاخرين او تحريفها، وقد تجلى كل ذلك في الحملة الاعلامية الواسعة، وفي الشائعة التي سرت كالهشيم تتداولها وتوزعها مصادر المؤتمر الوطني في شتى الاحزاب-عن إفك (الصفقة) للتغطية على حقيقة (الصفعة) ! والهدف واضح،اشاعة البلبلة والارتباك وسط قوي التغيير وقوي اعلان جوبا! ولكن الي متي ؟! وثم ماذا بعد ؟! ايام وستعلن النتائج، وايام بعدها او شهور قلائل ويضع البشير برنامجه موضع التنفيذ، حينها سيذكر الناس، وسيسجل التاريخ: (لقد سبق وقالها عرمان)!!.

Quote: القنلبة التى فجرتها الحركة الشعبية مساء اليوم قد تفتح باب للتكهنات ... ولكن وكما جاء على لسان المرشح المنسحب ياسر عرمان قبل قليل " الحركة ستنسق مع قوى الاجماع الوطنى ومرشحى الرئاسة واذا قررت قوى الاجماع الانسحاب من الانتخابات على كل مستوياتها فستنسحب الحركة الشعبية باستثناء جنوب السودان " ففى مثل هذه المنعطفات التاريخية تظهر مواهب القيادات التنظمية فى قيادة المعارك للعبور بالوطن الى بر الأمان فالخيارات لا زالت مفتوحة ومن هنا الى الحادى عشر من أبريل ستتسارع الأحداث ... ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا . 31 مارس 2010

Quote: Arman’s Withdrawal from Sudan’s elections and popular uprising scenario Thursday 15 April 2010 April 14, 2010 (KHARTOUM) — A few days ago the newspaper Ajrass Al-Huriaa published an article by the well-known journalist Al Haj Warrq. Under the heading "Real leaders will not turn into pimps", Warrq wrote that the withdrawal of Yasir Arman from the presidential race is "a message against surrender to farcical legitimization”. The Sudan People’s Liberation Movement in a meeting held on March 31, in Juba announced the withdrawal of Yasir Arman from the presidential race citing irregularities and violence in Darfur. The surprising pullout of the key challenger against President Bashir was received of anger and disappointment as many saw in him a glimmer of hope to end the 20 year rule of Omer Al-Bashir who is wanted by the International Criminal Court since March 2009. Warraq attempted in his article published on April 6 to explain Arman’s idea of how the "rigged" presidential election is meant mainly to legitimize NCP candidate Omer Hassan Al-Bashir and so enable him to confront the international war crimes court. According to Warraq, who is a close friend of the SPLM candidate and a leading member in his election team, the campaign should be used to mobilize and organize the Sudanese people. However, some people naively think that this is a chance to overthrow Al-Bashir’s regime following the announcement of "fraudulent" elections. Strategic thinking, however, and good analysis indicate that this uprising will not take place now, because southern Sudan is waiting for the referendum. "For some democrats it might have been more appropriate to use the campaign to mobilize and organize (the street) and then to ignite the uprising at the announcement of the (fraudulent elections), but that’s what had concerned Arman," he wrote. On Sunday the National Press Council’s lead attorney charged Warrag under the Sudanese Penal Code with "waging war against the state," in connection with this article. The Sudanese National Intelligence and Security Services have lodged a complaint against the editor of Ajras Al-Hurriya and Warraq under article 66 of the Penal Code, crimes against the state, and articles 24 and 26 from the Media and Publications Act. The idea of "Orange Uprising" after the election has been largely and openly debated in Khartoum. Many say the Sudanese street should overthrow Bashir regime through peaceful popular uprising as it had been the case against the former two military regimes of Aboud in 1964 and Neimeriy in 1985. However this revolutionary vision shared by the two men, who were former members of the Sudanese communist party, contrasts with the ambitions of the leading southern nationalist figures in Juba. A large number of these southern Sudan government figures believe that Al-Bashir’s re-election is the best way to ensure their desired outcome in the referendum on self-determination next January. They trust Al-Bashir’s pledge to respect the southern Sudan’s will, if citizens of the semi-autonomous region vote in favour of independence. Warraq has argued strongly against such naivety, "There are some elements among southern nationalist (separatists) that are in a waiting mode. Some of them also accept US special envoy Scott Gration’s naïve analysis, based on trusting NCP’s propaganda, that the NCP also want separation in January 2011. As if the NCP is a velvet party ready and willing to accept a velvet separation as has happened in Checkoslovakia." He further explained that such a group is not only motivated by illusions but also by “their interests”, guarding and defending the current status quo – with its privileges from oil revenue and corruption linked to the centre in Khartoum. However, they are not unique in that, explained Warraq, as the patronage system in the centre has a network of corruption inside all political forces and elites in Sudan, including the marginalized elites. The patronage relationship is also one of the causes of the latest confusion among political parties towards the elections, noted Warraq. He goes on to say, "If Al-Bashir is really concerned about the Sudanese people and the country, he will realize that he is not suitable as its President. Instead of dragging the country through a sham political election he should have resigned and lead the efforts for a national consensus and selected an alternative president with the blessing of all political parties. The government could then adopt a national program to engage the whole country in a campaign to face the reality of self-determination. However, Al-Bashir is not looking for the country’s salvation, he is only looking after his own personal safety." This selfish quest is also motivated, says Warraq, by a belief that the way forward is to "Let their blood be spilled, let all blood be spilled and look forward to building religious glory in the graveyards". In his opinion Bashir is leading the country on a suicide mission and he has no program to unite the country. Warraq insists that southern nationalist will not wake up from their current delusion that there will be a "peaceful separation" until after January 2011, when it will be too late. Only then will they realize that Al-Bashir, who doesn’t tolerate basic freedoms of expression, will not be able to tolerate the right for self-determination and, as many believe, the NCP could unilaterally postpone or cancel the referendum. Warraq says that the objective conditions for an uprising could be reunited when there is a link between the struggle for democratic governance and the struggle for self-determination in the south. "Only then will the struggle for self-determination and the struggle for democracy in general be brought together. If there is an uprising in Sudan, January 2011 will be the right time, but not now after a sham election", he argues. During his electoral campaign and before to decide the withdrawal of his party from the general elections, Sadiq Al-Mahdi the leader of the Umma party voiced his opposition to this idea of popular uprising saying the existence of armed groups all over the country should push Sudanese to seek other options than this one. Following the boycott of the electoral process, the former prime minister stressed in an interview with Al-Jazeera TV on the need to organize the street and to unify the divided political forces starting by his party in order to get ready for next elections, to be held after the referendum, if southerners decide to create their own state. http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article34768

Quote: والقبول الذي يحوزه ياسر في الجنوب كان نتاج سنوات طوال قضاها فى صفوف الحركة الشعبية، التي انضم إليها قبل 24 عاماً، وانحاز إليها يوم أن كانت حركة متمردة منبوذة فى أحراش الجنوب، وخاض معها وفيها حروباً إلى أن أصبح رمزاً لنضالها، وأول مرشح لها لرئاسة الجمهورية، وأعتقد خلافاً لما يرى البعض أن ياسر ليس كارتاً محروقاً، ولا أدري لماذا الحرق دوماً هو نصيبه لدى خصومه، وإنما هو وأمثاله من رموز وحدة السودان القائمة على المساواة والعدالة، هم من يجب أن يكونوا الكروت الرابحة لكسب وحدة البلد فى المرحلة المقبلة، حينما تهدأ الزوابع التي أثارتها الإنتخابات، وتهدأ النفوس، ويكون هناك استعداد حقيقي لمواجهة التقسيم المقبل. http://www.alhagiga.com/upload/heroeshost-1271746768.gif>

Quote: الحركة الشعبية ستاخذ المبادرة بإيجاد نقاط التلاحم بين قوى وحركات الهامش والقوى الجديدة والديمقراطية ونقاط الإجماع الوطنى بين كافة القوى السياسية للعبور نحو سلام دائم فى حالتى الوحدة على اسس جديدة أو الإنفصال وخصوصية العلاقة بين الشمال والجنوب

Quote: * عندما قررت الحركة الشعبية والقوى السياسية المشاركة في الانتخابات ساد اعتقاد في الأوساط الشعبية أن الانتخابات أداة للتغيير حتى في حالة تزويرها حيث يمكن أن يؤدي التزوير إلى احتجاجات وربما قاد إلى انتفاضة فلماذا انسحبتم وأحبطتم هذا الأمل؟ دعينا نتحدث بوضوح ولا نخلق أي التباس لأحد، لا سيما الذين أيدونا وناصرونا، فقد كان أمامنا اتجاهان، الأول أن نمضي في العملية الانتخابية المزورة حتى النهاية وأن نقوم بانتفاضة واحتجاجات ونمضي في طريق كينيا أو إيران أو زمبابوي، ولكننا أردنا أن لا نقود الجماهير إلى معركة تحتاج إلى استعداد كامل غير موجود الآن، فنحن نعلم أن المؤتمر الوطني لن يتخلى عن السلطة إلا بتضحيات وتكاليف كبيرة، الاتجاه الثاني هو خوض معركة فاصلة مع المؤتمر الوطني نخرب اتفاقية السلام، فنحن في الحركة الشعبية نعتقد أن اتفاقية السلام رغم ما فيها من عييوب يجب الحفاظ عليها، فنحن لا نريد الرجوع إلى الحرب فالسلام بالنسبة لنا قضية إستراتيجية، وفي داخل الحركة الشعبية قوى تؤمن بأن حق تقرير المصير آت لا محالة، والحركة الشعبية درجت طوال سنواتها على التوحيد بين تياراتها المختلفة أي التوحيد بين من ينظرون الى السياسة بمنظار الاستفتاء وبين من ينظرون بمنظار التحول الشامل والجذري في السودان والتحول إلى السودان الجديد، أي التوحيد بين القوتين: القوى المرتبطة بمصالح الجنوب فقط، والقوى الداعية للتحول الشامل في السودان، فهاتان القوتان يجب أن يظلا معاً وفي وجودهما تكمن إمكانيات التغيير ، ويجب أن لا تكون هناك عجلة، فالتغيير قادم قادم ولا شك في ذلك. المؤتمر الوطني يريد أن يدخل في مرحلة جديدة من نقض العهود والمواثيق، وهو لن يفي باستحقاق الاستفتاء على حق تقرير المصير إلا إذا تم عمل جماهيري واسع وكبير، وأنا أدعو كل المثقفين الديمقراطيين وجماهيرنا في جنوب السودان أن يقوموا بعمل جماهيري كبير ومستمر من أجل تقرير المصير، فهو حق ديمقراطي يقع في عمق وصلب القضايا الديمقراطية ويجب أن لا يتردد أي مثقف ديمقراطي سواء كان من الشمال أو الشرق أو الغرب، أو من الوسط في خوضها لمصلحة شعب جنوب السودان، لأن تقرير المصير جزء من العملية الديمقراطية في الدولة السودانية، وأي شخص سليم الوجدان وديمقراطي لا يمكن أن يقبل بوحدة قهرية، ولذلك يجب أن يكون 9 يناير موعداً مقدساً للاستفتاء على حق تقرير المصير، ويجب أن تكون هناك مظاهرات سلمية واسعة داخل وخارج السودان وبالذات في مدن الجنوب وخارج السودان للتذكير بيوم 9 يناير، ففي كل شهر يجب أن يخرج الناس في مظاهرات واسعة في مدن الجنوب للتذكير بأننا على موعد مع حق تقرير المصير، المؤتمر الوطني الآن يعمل على زعزعة استقرار الجنوب مستغلاً القبائل الموجودة في الحدود بين الشمال والجنوب، وهي قبائل مصالحها في استقرار الجنوب ولها مصالح في الشمال والجنوب معاً سواء في حالة الوحدة أو الانفصال، والمؤتمر الوطني يعمل على الدفع بمليشيات لا علاقة لها بالجسم الحقيقي لهذه القبائل، ويعمل على خلق الفتن، ويوحي بأن هذه الحروبات تتم بين القبائل العربية في الحدود وبين الجنوب، والقبائل العربية مصالحها ليست هي مصالح المؤتمر الوطني، فمصالحها هي مصالح الرعاة أما "الوطني" فمصالحه مصالح الدعاة.. وهنالك فرق بين مصالح الدعاة ومصالح الرعاة ويعمل الوطني على تجميع المليشيات مع حزب "التغيير الديمقراطي" ويعمل على إحداث فوضى في الجنوب، وكان هناك مخطط لإحداث فوضى في الجنوب وقد أفشل هذا المخطط بحكم وعي قيادة الحركة الشعبية وامتلاكها للمعلومات الكاملة.. المؤتمر الوطني بعد أن تلاعب بالانتخابات عليه أن لا يتلاعب بحق تقرير المصير، لأن مثل هذا التلاعب سيوحد قوتين كبيرتين قوى التحول الديمقراطي والقوى المدافعة عن حق تقرير المصير، وهما في الأصل قوة واحدة، ونحن نريد لبلادنا أن تستقر ولذلك على المؤتمر الوطني أن يبحث عن حلول لا عن أزمات ومشاكل، فنحن لدينا عواطف قومية ونريد أن نوحد السودان وحدة طوعية ولكننا لسنا سذج لنتبع برنامج المؤتمر الوطني، فنحن على استعداد للتعاون معه فيما يفيد السودان، نحن على استعداد أن نناضل من أجل قضية دارفور مثلما نناضل من أجل مزارعي الجزيرة، ونناضل من أجل عمال الشحن والتفريغ مثلما نناضل من أجل قضية الاستفتاء فالسودان بلد واحد، وكل قضاياه تتطلب التحول الديمقراطي وتتطلب برنامجاً جديداً، وأنا أدعو قيادة المؤتمر الوطني أن لا تخدع نفسها بأن اللجنة الحزبية التي دعمت ترشيح البشير هي اللجنة التي ستأتي بالوحدة، فهذه لجنة لا تجد القبول لا في الجنوب ولا في الشمال، على المؤتمر الوطني أن يستغل نصوص الاتفاقية وأن يتخذ ترتيبات دستورية جديدة، وأن يغير الخرطوم تغييراً شاملاً وكاملاً، وعلى قيادة المؤتمر الوطني أن تستخدم الطاقات التي أوصلتها إلى نيفاشا للوصول لترتيبات دستورية جديدة وتقدم عرضاً جديداً لشعب جنوب السودان، عرض دستوري مكتمل يغير طبيعة السلطة في الخرطوم لمصلحة الجنوب ودارفور والشرق والجزيرة ولمصلحة الولاية الشمالية وولاية نهر النيل، هذه دعوة مخلصة نقدمها للمؤتمر الوطني، ونقول له ان العمل على تحويل لجان حزبية إلى لجان من أجل الوحدة لا يجدي، لأن هذه لجان فاقدة الثقة ولا أحد يكترث لها مثلما لم يكترث أحد لزيارات "الرئيس للجنوب" ولذلك يجب على رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير أن يفطن لهذه الأوضاع المعقدة ويتجه لترتيبات دستورية جديدة تعطي فرصة للوحدة الطوعية ، وفي ذلك سيجد السند والدعم من الكافة، أما اذا أراد منا أن ننفذ برنامج المؤتمر الوطني فلن نفعل ذلك مهما يكن، ولكننا على استعداد لتنفيذ برنامج وطني عريض شامل يضع مصلحة السودان أولاً، لا المصلحة الحزبية الضيقة لحزب المؤتمر الوطني.