|
لندن : مذكرات للقبض على مجرمى الحرب السودانيين والاسرائليين فور وصولهم الى بريطانيا
|
بعد أن اضطر المسؤول الأمنى السودانى الى قطع زيارته الى لندن الاسبوع الماضى بعد علمه بتحريك دعوة لاعتقاله اسوة بمجرمى الحرب الاسرائليين . أعلنت منظمات حقوقية ناشطة فى ملاحقة منتهكى حقوق الانسان عن نيتها توفير استشارات وخدمات مجانية لنشطاء سودانيين .
Quote: لندن: اطلق نواب بريطانيون حملة ضد مساعي الحكومة لإلغاء مذكرة اعتقال وزيرة خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابقة تسيبي ليفني.
وذكر موقع قناة "العالم" الاخباري ان النواب البريطانيين أكدوا وجوب خضوع البرلمان لأسس العدالة الدولية في محاكمة مجرمي الحرب.
من جهتها، طالبت منظمات غير حكومية البريطانيين بالضغط على النواب لالزام الحكومة بملاحقة مجرمي الحرب.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، انها تدرس تغيير نظامها القضائي لتفادي حالات مماثلة لمذكرة توقيف تسيبي ليفني لارتكابها جرائم حرب في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند: "ان لندن تدرس طرق تغيير نظامها القضائي بعدما اصدر قاض بريطاني مذكرة توقيف بحق وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وذلك لتفادي حالات مماثلة في المستقبل".
وأوضح الوزير في بيان: "ان الإجراء الذي يمكن بموجبه المطالبة بمذكرات توقيف واصدارها من دون ابلاغ النيابة خاصية نادرة في النظام (القانوني) في انجلترا وويلز".
وانتقد المنتدى الفلسطيني في بريطانيا محاولات الحكومة البريطانية التدخل في عمل القضاء ومنع تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، محذرا من وجود محاولات لتعديل القوانين في أوروبا لمنع ملاحقة قادة الاحتلال المجرمين.
يذكر ان رئيس الوزراء العمالي جوردون براون كان قد اتصل بليفني للاعتذار منها على قرار توقيفها الذي صدر الأحد الماضي عن قاض في محكمة البداية في وستمنستر بناء على دعوى عاجلة رفعها محامون باسم مدّعين فلسطينيين.
|
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=328582&pg=2
------------------------------
Quote: تجدر الإشارة إلى أنه قبل كل سفرة لرئيس هيئة الأركان يتم إجراء فحص قضائي لتجنب إمكانية اعتقال أشكنازي.
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أنه ألغي مؤخرا سفر وفد يتألف من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى لندن، وذلك خشية اعتقالهم.
وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أنه تم تعليق ملصقات في بولندا ضد وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيسة "كاديما" ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لندن : مذكرات للقبض على مجرمى الحرب السودانيين والاسرائليين فور وصولهم الى بريطانيا (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: We must not renege on war crime laws (101)Tweet this (22)The Guardian, Saturday 16 January 2010 Article historyWe are shocked at suggestions by the Foreign and Commonwealth Office minister Ivan Lewis and foreign secretary David Miliband that Britain may consider changing its laws to avoid any future attempts to prosecute suspected war criminals, Israeli or otherwise. The UK must not renege on its international treaty obligations, particularly those under the fourth Geneva convention to seek out and prosecute persons suspected of war crimes wherever and whoever they are, whatever their status, rank or influence, against whom good prima facie evidence has been laid. We reject any attempt to undermine the judiciary's independence and integrity. A judge who finds sufficient evidence of a war crime must have power to order the arrest of a suspect, subject to the usual rights to bail and appeal.
The power to arrest individuals reasonably suspected of war crimes anywhere in the world should they set foot on UK soil is an efficient and necessary resource in the struggle against war crimes, and must not be interfered with (Report, 6 January). Nor should the government succumb to pressure from any foreign power to alter this crucial aspect of the judicial process. We urge the government to state clearly that it will not alter the law on universal jurisdiction and will continue to allow victims of war crimes to seek justice in British courts.
John Austin MP
Katy Clark MP
Frank Cook MP
Jeremy Corbyn MP
Ann Cryer MP
Paul Flynn MP
Neil Gerrard MP
John Hemming MP
Paul Holmes MP
Kelvin HopkinsMP
Brian Iddon MP
Lynne Jones MP
Tom Levitt MP
Martin Linton MP
Bob Marshall-Andrews MP
Gordon Prentice MP
Linda Riordan MP
Terry Rooney MP
Baroness Jenny Tonge
Baroness Lindsay Northover
Bob Russell MP
Clare Short MP
Phyllis Starkey MP
Sir David Steel
Sandra White MSP
Derek Wyatt MP
Tayab Ali, Partner, Irvine Thanvi Natas Solicitors
Sir Geoffrey Bindman
Richard Burgon, solicitor
Daniel Carey, Public Interest Lawyers
Ian Cross, solicitor
Jim Duffy, Public Interest Lawyers
Shauna Gillan, barrister, 1 Pump Court
Andrew Gray, solicitor
Tessa Gregory, Public Interest Lawyers
Beth Handly, Partner, Hickman and Rose solicitors
Michael Hagan, solicitor
Michelle Harris, barrister, 1 Pump Court
Susan Harris, solicitor
Jane Hickman, Partner, Hickman and Rose solicitors
Sam Jacobs, Public Interest Lawyers
Salma Karmi-Ayyoub, barrister
Paul Kaufman, solicitor
Aonghus Kelly, Public Interest Lawyers
Daniel Machover, Chair of Lawyers for Palestinian Human Rights
Michael Mansfield QC
Anna Mazzola, Partner, Hickman and Rose solicitors
Sarah McSherry, Partner, Christian Khan solicitors
Clare Mellor, solicitor
Karen Mitchell, solicitor
Simon Natas, Partner, Irvine Thanvi Natas solicitors
Sophie Naftalin, Lawyers for Palestinian Human Rights
Mary Nazzal-Batayneh, Human Rights Legal Aid Fund
Henrietta Phillips, solicitor
William Seymour, solicitor
Navya Shekhar, solicitor
Phil Shiner, Public Interest Lawyers
David Thompson, solicitor
Paul Troop, barrister
Mohammed Abdul-Bari, Secretary-General, Muslim Council of Britain
Anas Altikriti, British Muslim Initiative
Lindsey German, Stop the War Campaign
John Hilary, Director, War on Want
Kate Hudson, Chair, CND
Betty Hunter, General Secretary, PalestineSolidarity Campaign
Dan Judelson, Jews for Justice for Palestinians
Hugh Lanning, PCS Deputy General Secretary
John McHugo, Chair, Liberal Democrat Friends of Palestine
Gerry Morrissey, General Secretary, BECTU
Tony Woodley, Joint General Secretary, UNITE.
Kate Allen, Director, Amnesty International UK
Jackie Alsaid LLM
Rachel Bowles
Prof Haim Bresheeth
Dale Egee
Sarah El-Guindi
Deborah Fink
David Halpin
Sharif Hamadeh
Samira Hassassian
Professor Ted Honderich
Victor Kattan
Asad Khan
Miriam Margolyes
Professor Nur Masalha
Professor Steven Rose
Professor Jonathan Rosenhead
Andrew Sanger
Dr Aisha Sarwar
Tareq Shrourou, Lawyers for Palestinian Human Rights
Tony Woodley, UNITE Joint General Secretary
• This article was amended on Wednesday 20 January 2010 to correct the name of a signatory.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لندن : مذكرات للقبض على مجرمى الحرب السودانيين والاسرائليين فور وصولهم الى بريطانيا (Re: بكري الصايغ)
|
الأستاذ العزيز بكرى الصايغ رئيس جهاز الأمن كان فى زيارة الى لندن
Quote: بيان تحالف القوى السياسية بالمملكة المتحدة وايرلندا بخصوص زيارة مدير جهاز الأمن السوداني لبريطانيا 17 مارس 2010 في وقت يشتد فيه سُعار جهاز الأمن السوداني سفكا لدماء الأبرياء بدارفور الجريحة، وفتكا للمعارضين والنقابيين داخل بيوت الأشباح، وتعمد إذلال الأطباء بأبشع الطرق والوسائل القمعية، وفي قت تتمادى أجهزة أمن النظام في مصادرة الحريات العامة وحرية النشر ولم ترعوي من ممارسة التعذيب حيال سجناء الرأي، في مثل هذه الأجواء القمعية المتصاعدة لحكومة الإنقاذ يتجرأ رئيس جهاز الأمن السوداني الفريف محمد عطا بزيارة لندن حاضنة عشرات اللآف من ضحايا نظام الإنقاذ ومعقل الشرفاء من أبناء الشعب السودني الأبي الذين نكلت بهم أجهزتها الفاشية وإجبرتهم على الهجرة القسرية.
عليه فأن تحالف قوى المعارضة السودانية بالمملكة المتحدة أيرلندا يعلن إمتعاضه لهذه الزيارة، ويعلو صوته بأنه غير مرحبا به في لندن راعية حقوق الإنسان وكافلة الحريات العامة، ونناشد السلطات البريطانية بعدم إستضافته لما يلتصق بصفته من عار في حق الإنسانية تجاه الأبرياء من أبناء الشعب السوداني في دارفور وبورتسودان وكجبار وغيره ويعتبر هذه الزيارة إستفزازا صريحا لمشاعر منسوبيها وتطالب الجهات المختصة بإبعاده على الفور، وتناشد منظمات المجتمع المدني مناهضة تواجده الشاذ في هذا البلد وتفعيل قوانين حقوق الانسان لاحتجازه كواحد من مرتكبي جرائم الابادة ضد الابرياء والعزل بالسودان.
أحزاب التحالف 1 . حزب الأمة القومي 2 . الحزب الشيوعي السوداني 3 . الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل 4 .الحركة الشعبية لتحرير السودان 5 .حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) 6 .حزب البعث السوداني 7 .حركة العدل والمساواة السودانية 8 .التحالف الوطني السوداني 9 .حركة تحرير السودان (وحدة جوبا) 10 .مؤتمر البجا 11 .تضامن ابناء جبال النوبة 12 .التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني 13 .حركة العدل والمساواة الديمقراطية 14 .المؤتمر الشعبي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لندن : مذكرات للقبض على مجرمى الحرب السودانيين والاسرائليين فور وصولهم الى بريطانيا (Re: Nazar Yousif)
|
التعذيب في السودان
التعذيب في السودان هلال زاهر الساداتى
[email protected]
استعير هذا العنوان وهو لكتاب أصدره مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف،وهو منظمة مصرية
مقرها بالقاهرة تضم كبار الاختصاصين في الطب النفسي من المصريين تتعهد ضحايا التعذيب بالعلاج والرعاية
دون مقابل،وما يقومون به من عمل إنساني نبيل لا تستوفي الكلمات حقه من الشكر والعرفان،فلهم أحسن الجزاء
من الله في دنياهم وأخرتهم..وهذا الكتاب يضم حقائق وشهادات مئات السودانيين الذين عذبهم نظام الجبهة القومية
الإسلامية في بيوت الأشباح في السودان،ويروي قصصا للتعذيب كالخيال ولكن الواقع قد يكون أحيانا اغرب من
الخيال،وهو عذاب تقشعر منه الأبدان وتعجب النفس أن هناك بشرا يستمرئون تعذيب الناس بهذه الوحشية التي لا
تأتيها الحيوانات،وقد تعرض للتعذيب كل فئات الشعب السوداني من أساتذة الجامعات والمعلمين والأطباء والمحامين
والمهندسين والصحفيين والمزارعين والتجار والموظفين والعمال ورجال الجيش والماس البسطاء،ويمكن القول انه لم
ينج أحد من العذاب من ساعة اعتقاله والى حين إطلاق سراحه بعد شهور أو سنين..تعذيب منهجي منتظم ليلا
ونهارا بوسائل وحشية تستهدف جسد ونفس الضحية،وهذا الكتاب لا يتأتى للناس في السودان الاطلاع عليه
ولكنه يكشف للعالم ما يجري لمعارضي الإنقاذ أو الجبهة القومية الإسلامية في السودان من تعذيب ومهانة وإذلال
وجاءت تسمية بيوت الأشباح من إن الجلادين في بداية حكم الجبهة كانوا ملثمين عندما يقومون بتعذيب المعتقلين
في بيوت الأمن السرية،ثم سفروا بعد ذلك،ولكن ظلوا ينادون بعضهم البعض بأسماء مستعارة غير أسماءهم الحقيقية..
ورغم ذلك تم التعرف عليهم وعلى عائلاتهم وأماكن سكنهم،والجدير بالذكر إن كبار رجال الجبهة شاركوا بأيديهم
في هذا العمل المخذي مثل الدكتور نافع علي نافع والذي كان أول رئيس لجهاز أمن الدولة..ونقرأ في مقدمة الكتاب:
((على مدى عشر سنوات وفد إلى مركز النديم مئات من السودانيين ضحايا التعذيب،هم فقط بعض من أولئك الذين
تمكنوا من الفرار من قبضة معذبيهم وسجانيهم،تاركين وراءهم آخرين لا يعرف أحد عددهم حتى ألان،وربما لن يعرف أحد ذلك العدد أبدا.منهم من استشهد،ومنهم من لم يتمكن من الإفلات،ومنهم من لا يزال يقاوم.في البداية كانوا يأتون فرادى،ثم اصبحوا يأتون
بالعشرات،واخيرا بالمئات،ولا يزالون يأتون.وعلى مدى تلك السنوات تواترت الشهادات والروايات،يحكونها،تتنوع وتختلف أحيانا،
وتتكرر وتتطابق أحيانا أخرى،لكنها تتفق جميعا في بشاعتها وقسوتها.وأخذت أشكال التعذيب تتشكل أمامنا بتفاصيلها ودقائقها،ورغم
عملنا لسنوات طويلة في هذا المجال،فقد كانت كثيرا ما تصدمنا وحشيتها وقدرة القائمين على التعذيب على تنفيذها،وتكرار تنفيذها و
أحيانا الابتكار والتفنن في أدائها،وصولا إلى هدف التعذيب النهائي،وهو السحق التام للتضحية.وتحقق أمامنا بشكل مجسد،وما قرأناه
في تقارير سابقة متعددة عن قيام الحكومة السودانية بممارسة ابشع أشكال التعذيب في تاريخ السودان الحديث،وان ممارسة التعذيب تم
تعميمها على نطاق لم يسبق له مثيل،من حيث اتساعه،ومن حيث عشوائيته،وانه يطال الجميع،سياسيين وغير سياسيين،معارضين وأفراد
عاديين،وانه يمارس ضد الأفراد،وضد جماعات بأكملها.وارتسمت أمامنا أيضا أنماط وأنواع من التعذيب يختص بها النظام السوداني،
وجديرة بأن تنسب إليهم،وهي أنماط غير مسبوقة أو منقولة ونسجل في هذا الكتاب بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر كما يرويها
ضحاياها،أو بالأحرى أبطالها حيث انهم لم يسحقوا كما أراد لهم الجلاد.شهادات حيه ليعرف الجميع ما يجري من فظائع ولنسجل أيضا للناجين منها معاناتهم المروعة وجهودهم الجديرة بالإعجاب،للمقاومة والتماسك من جديد،استطاع البعض عبور المحنة ولم شتات النفس والجسد،وتمسك بالحياة التي حاول الجلادون سحقها.استطاعوا الوقوف على أرجلهم ثانية لمتابعة الحياة،وسقط البعض تحت وطأة التجربة التي ليست كأي تجربة.لهؤلاء جميعا..كرامة انتهكت،وحياة أهدرت،ومستقبل تحطم،لهؤلاء جميعا تتعهد على أن نعمل
من أجل أن ينال الجلادون ما يستحقون،وان يشهدوا محاسبتهم ومقاضاتهم وعقابهم ليس تعويضا عما فعلوه بهم،فهذا أمر لا يمكن
تعويضه،وانما انتصارا لإنسانيتهم ولإنسانية الإنسانية التي سوف تظل مهدرة ما دام هؤلاء الجلادون أحرارا يعيثون في الأرض تعذيبا
وإجراما)) وبعد هذه المقدمة الوافية المعبرة نأتي إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته هيئة الأمم المتحدة في 10 ديسمبر
1948 والذي التزمت به دول العالم اجمع ومنها السودان،فالمادة الخامسة منه تقول:
لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
وقد أصدرت هيئة الأمم المتحدة قرارا بأن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم مما يعني أن مقترفي التعذيب سوف يلاقون حسابهم
طال الزمن أو قصر،فهم سيقضمون للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للمحاكمة والقصاص منهم.ولنبين أنواع وأنماط التعذيب
في بيوت الأشباح والتي يمارسها أفراد الأمن كما جاءت في الكتاب في شهادات وإفادات الضحايا ولقد قابلت الكثيرين منهم في القاهرة و كان من ضمنهم شقيقي عدنان المحامي وصهري الاثنين ممن تعرضوا للاعتقال والتعذيب..وأهون أنواع التعذيب هي الشتائم
المقذعة البذيئة والصفعات،والركلات،واللكمات،ثم هناك الحرمان من الطعام والشراب والدواء وقضاء الحاجة،والاغتسال والسواك،
والحرمان من النوم والحركة،والحرمان الحسي من أي مؤثرات حسية صوتية أو بصرية،والهدف من هذا الحرمان هو خلق حالة مستحيلة
بيولوجية ونفسية لدى الضحية يترتب عليها قلق بالغ،ينتهي عادة بتحطم نفسي،واستسلام للإرادة،وذلك بتغمية العينين والحبس في غرف خاصة تكون معزولة بصورة مطلقة بحيث لا يمكن سماع أية أصوات من خارجها وتكون مظلمة تماما،ويطلب من الضحية إلا
تتحرك على الإطلاق،فإذا آتى بأية حركة بسيطة تنبعث على الفور أصوات عالية مفزعة مثل صوت صرخات وانفجارات، وهناك
الضرب بالسياط والعصي والخراطيم وأسلاك الكهرباء وكعوب البنادق والمسدسات،وهناك الصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر المشتعلة
في جسم الضحية،والحرق بالمكواة،وصب الماء الحار على الجسم أو الماء البارد،والتعليق من اليدين أو الرجلين من السقف كالذبيحة
أو الربط على مروحة السقف وادارتها بكل قوة،أو إغراق الرأس في مياه قذرة،وكسر العظام والأصابع بكماشة أو نتيجة للضرب
بالعصي وتصيب الكسور أي عظمة من عظام الجسم سواء في الزراعيين،أو الساقين،أو الفك،أو الحاجز الأنفي،أو الأسنان،والسحل
على رمال خشنة وساخنة في حر الشمس ويتم إما على البطن أو الركبتين،وانتزاع الأظافر ويتم بالات معدنية مثل الكماشة أو إدخال
شريحة معدنية تحت الأظافر،وسكب المياه المثلجة على الجسم وأحيانا يتم ذلك في الشتاء وقد يصاحب ذلك تسليط مراوح الهواء على
الضحية،كذلك يتم وضع ألواح الثلج على صدر الضحية،والصعق الكهربائي ويتم هذا الصعق بتوصيل أسلاك كهربية بالأصابع أو اللسان أو ما وراء الأذن والإجبار على الجلوس على كرسي مكهرب وعادة ما يتم استخدام الكهرباء في الأعضاء التناسلية،والحرق
ويتم ذلك بواسطة السجائر أو بأدوات معدنية ملتهبة أو بالزيت المغلي، و في عدد من الحالات تم سكب مواد كيميائية ملتهبة أو بلاستيك مصهور علي أجزاء مختلفة من الجسم بهدف التشويه , و تدمير فروة الرأس و يتم ذلك بطريقتين : إما بتجريح الرأس و حلاقة الشعر بقطع زجاج مكسور , و إما بصب مادة كاوية علي الرأس , و قد شوهد هذا الشكل من أشكال التعذيب في النساء فقط , و التقييد و يتم بتقييد الضحية عاريا في شجرة في منطقة المستنقعات و مستعمرات الناموس طوال الليل , أو بتقييد الضحية في وضع
القرفصاء مع ثني الذراعين كما لو كان موضوعا في صندوق ضيق،وتركه لعدة أيام متصلة،وهناك الإجبار على شرب محاليل مركزة
من السكر أو الملح مع الوقوف في الشمس الحارقة حتى يزداد العطش والعرق وقد يجبر أن يرفع يديه لأعلى طوال مدة الوقوف،أو
إجبار الضحية على شرب منقوع مركز من النكوتين أو الأفيون،أو الاستنشاق وهو استنشاق المعتقل لمواد مدمرة للجهاز التنفسي
وللعين ويكون ذلك بإلباس رأس المعتقل كيس قماش ملئ بالشطه،واما بحرق الشطه على صفيحة معدنية أثناء حجز الضحية في مكان
ضيق بدون تهويه وتركه يستنشق الأبخرة،وهناك السير والوقوف في الشمس طوال النهار دون السماح له بالمياه للشرب،واما إجباره على
القفز داخل حفرة ضيقة وعميقة،أو على القيام بأداء تمارين رياضية عنيفة لفترات زمنية طويلة،وهناك مشاهدة تعذيب ضحية أخرى وقد تكون الضحية أحد أفراد أسرة المعتقل،كأن يعذب الزوجان كل منهما أمام الآخر،أو تعذب ألام والطفل معا في مكان التعذيب
نفسه،وهناك طريقة الاختيار المستحيل وهي طريقة شائعة جدا تهدف إلى الضغط على الضحية من اجل الكشف عن معلومات سرية
أو بهدف الاستمرار في التعذيب،أو مقايضة المعذب على اختيارات مستحيلة مثل مقايضة زيارة ألام المريضة،أو حضور جنازتها مقابل
الاعتراف شفهيا أو كتابة،أو بأن يطلب من الضحية تنفيذ وسيلة من وسائل التعذيب على ضحية أخرى،وتخييره ما بين إيقاف التعذيب
وتأدية أفعال وحركات منافية للعرف الاجتماعي مثل ممارسة الجنس مع حيوان،أو جعل الحيوان يمارس الجنس معه،وهناك الإعدام الوهمي وفيه تعد الضحية لعملية إعدام كاملة التفاصيل ويطلب من الضحية إن يكتب وصيته ثم تجري خطوات تنفيذ الإعدام مثل تغمية
العينين،أو ربط الحبل حول العنق إذا كان الإعدام شنقا أو الربط بشجرة إذا كان الإعدام بالرصاص،وفي اللحظة الأخيرة يؤجل الحكم
ويتم التراجع عنه مؤقتا مع إعلان أي سبب للتأجيل كتعطل المشنقة مثلا،وقد يتكرر ذلك عدة مرات،وفي كل مرة تكون الضحية على
موعد مع الموت بعد إن وصلت إلى حالة من الإجهاد النفسي تجعل ذلك الموت حلما وأملا للخلاص من كابوس الحياة المستحيلة،
وهناك التعذيب الجنسي وهو على عدة صور منها التحرش الجنسي وهتك العرض والتهديد بالاغتصاب حيث يتم إجبار الضحية على
خلع الملابس.ثم يتم التحرش بالجسد،وبالأخص بالأجزاء الحساسة منه،ويحدث هذا التحرش مع الرجال والنساء،ومنها إدخال سلك
معدني في القضيب الذكري ويترك هذا السلك يوما أو اكثر حتى يصاب الضحية بنزيف من الجهاز البولي التناسلي،ثم ينزع السلك
حتى يتوقف النزيف،ثم تعاد الكرة،ومنها ربط الخصيتين بحبل يلف حول بكرة بآخرها ثقل،أو الضغط عليها بكماشة أو زردية،ومنها
الخوزقة أو الاغتصاب بأدوات صلبة ويستخدم مع الرجال بشكل أساسي،وفية يتم إدخال عصا غليظة،أو تدفع زجاجة بفتحة الشرج
أو تجبر الضحية بالجلوس عليها،وقد لا يمكن إخراج الزجاجة بسبب ضغط الهواء إلا بكسرها وهي داخل الشرج،ومنها الاغتصاب
الفعلي وقد يتم من قبل فرد واحد،أو يتناوب اكثر من فرد على اغتصاب الضحية ويحدث مع الجنسين،وبنسبة أعلى مع النساء ومنها
التهديد بإيذاء الأسرة أو الأصدقاء بالتعذيب أو الاغتصاب أو القتل وكثيرا ما يتضمن ذلك محاولات فعلية لهذا الشكل من أشكال
الاعتداء،كما يتضمن التهديد بإفقاد الضحية عقلة،أو باخصائة،أو بالاعتداء الجنسي عليه.وقد يصل التهديد إلى حد تعذيب الأطفال
الرضع في حالة القبض على أم ومعها رضيعها،حيث تحجز ألام بمفردها وينتزع الرضيع منها،ويحجز بمفردة في مكان آخر ولا يبعد
كثيرا عن غرفة ألام حتى تسمع صراخه..ولا عجب أن الجبهجية الجلادين والذين زعموا انهم جاءوا لأسلمة المجتمع كانوا يحرمون
ضحاياهم المسلمين من أداء الصلاة !!لقد رجعوا بنا القهقرى إلى اكثر من ألف وأربعمائة سنة إلى الجاهلية عندما كان أبو جهل
والمشركون يعذبون بلالا وعمارا والمسلمين الأوائل وهو يقول((أحد..أحد))ولكن هؤلاء هم جاهلو القرن الحادي والعشرين!فهل
هذا هو مشروعهم الحضاري الذي يدعون له أم هو مشروع همجي ممعن في الهمجية؟!وبعد،هل هؤلاء الناس سودانيون حقا،بل هل
هم بشر أم شياطين؟!أرى إن فيهم انحرافا في الدين،وانحرافا في الأخلاق،وانحرافا في الإنسانية..فالانحراف عن الدين الإسلامي الذي
يحض على الرحمة والتسامح والعطف فيخاطب سبحانه وتعالى نبيه عليه السلام بقوله((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ
القلب لانفضوا من حولك))(آل عمران/159)،ويكون استغلالهم للدين عن جهل وبخاصة ايفاعهم،أو عن علم به من كبارهم وهؤلاء
يفسرونه تفسيرا معوجا عن قصد ليوافق أهواءهم السياسية،فهم القائل فيهم القران((يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون)) وذلك ليسيطروا على الناس،وتعاموا عن مخاطبة ربنا لرسوله عليه السلام((فذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر))
(الغاشية/21 –22 )،وهم يجعلون الدين حكرا عليهم ويظنون أنفسهم الأصح دينا وبقية المسلمين لا إسلام لهم مثلهم،وهذا نوع
من الكهنوت الذي ليس من الإسلام في شئ ،كما إن الإسلام فيه وصاية من مسلم على مسلم ولا يوجد رجال دين بالمعنى الموجود
في الديانات الأخرى،كما لا توجد واسطة بين المخلوق والخالق،وكذلك ديننا السمح يبين لنا في القران الكريم حرية الاعتقاد وحرية
الاختلاف: ((قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))(الكهف/29 )،((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي))
(البقرة/256 )،فيبين لنا الدين مشيئة الخالق في اختلاف البشر في الاعتقاد واللون واللغة،ولكنه الانحراف عن جهل أو هوى!وكما
قال الامام علي رضى الله عنه((القران حمال اوجه))..أما انحراف الجلادين ومن لف لفهم،فهم يعانون من نقص خلقي ونفسي وكثير
منهم ليسوا أسوياء خلقيا يعانون من عقد نقص وشذوذ يعوضونه بقساوتهم وشراستهم،والذين يمارسون التعذيب أو الآمرون به
يتلذذون من إتيان هذا الفعل البغيض،أي انهم مصابون بالسادية ولذلك يتفننون في إيجاد وسائل تعذيب وحشية لإحداث اكبر قدر
من الأذى والألم بالضحية..وفي حقيقة الأمر هم جبناء لأن الواحد منهم يستأسد على شخص مكبل بالقيود ومربوط بالحبال ولا
مجال له للمقاومة أو الرد،ولو كان الأمر مواجهة رجل لرجل في غير المكان والموقف لما اجترأ الواحد منهم على النزال،فهم ليسوا
رجالا بمفهومنا السوداني،فهل من الرجولة إن يعتدي على شخص ويعذب وهو مكتوف ومكبل بالقيود لا حول له ولا قوة؟!
إنها خسة وجبن مشين! كنا حينما نتشاجر يقول الواحد للآخر (طالعني) أي يذهب الاثنان إلى الخلاء أو مكان بعيد عن الناس
ويتعاركان هناك،أما هنا فالجلاد مسلح ويؤازره زملاءه من الجلادين ويشتركون جميعا في تعذيب ضحيتهم،والضحية في بيت الأشباح
منهك وجائع وعطشان وضعيف ومقيد!!
والانحراف عن الأخلاق يتمثل في أن أعدادا لا يستهان بها ممن يسمون أنفسهم إسلاميين لا يقيمون وزنا للفضيلة والأخلاق مما ينعكس
على أفعالهم مثل التعذيب الرهيب لكل من خالقهم أو أخذوه بالشبهة والظن،فضعف الوازع الأخلاقي يجعلهم يأتون بأي فعل شائن
ويؤيد قولنا هذا شهادة شاهد من أهلهم كان معهم وتركهم مع انه كان من نجبائهم بعد إن تكشفت له حقيقتهم وهو الدكتور
عبد الوهاب ألا فندي فقد كتب: إما النزول إلى ساحة المواجهة المباشرة مع تلاميذ ألامس (يقصد أعضاء الجبهة) الذين تم اختيار كثير
منهم حسب مواصفات أهمها تجاهل الوازع الأخلاقي في أمور السياسة فهي وصفة لكارثة شخصية ووطنية)) ((من مقال الترابي والفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى)) (جريدة الصحافي العدد131 بتاريخ11 مارس 2000 م)..إذا انعدام أو ضعف الوازع الأخلاقي
هو مبدأ أفعالهم ويفسر لنا ما يتميزون به من غلظة ووحشية في التعامل مع الغير ممن يخالفونهم في الرأي،ولذلك لغة الحوار عندهم
تتميز بالعنف والإرهاب مما نجده في الجامعات من طلبتهم في استعمال السيخ والجنازير والسكاكين في التعامل مع معارضيهم من الطلبة
واما الجلادون فأنهم يغدقون عليهم من أموال المسلمين وغير المسلمين ليعذبوا المسلمين وغير المسلمين من الشعب السوداني الذين يخالفونهم في الرأي..
أما الانحراف الإنساني فيبدو إن قلوب الجلادين قد قدت من صلد فهي قاسية متحجرة،فصاحب القلب السوي لا يحدث الأذى بأخيه
الإنسان لمجرد التسلية أو التلذذ،بل على العكس يتألم ويحزن لما يحيق بالإنسان من أذى أو مكروه ولا يتمناه له أبدا لا لشيء سوى رابطة
الإنسانية،والإنسان بحق يرق قلبه حتى للحيوان وتحدثنا الأحاديث الشريفة إن امرأة أدخلت النار في قطة حبستها ولم تطعمها ولم تطلقها لتأكل من خشاش الأرض،وان رجلا ادخل الجنة لأنه سقى ######ا اشرف على الهلاك من العطش،وبلغ الحد بنبينا الكريم
عليه السلام أن يأمر المرء بأن يحد سكينه ويريح ذبيحته حتى لا تتعذب. ولو كان هؤلاء الناس مسلمين حقا لما غفلوا من إن دعوة
المظلوم يستجيب لها الله من فوق سبع سماوات ويقول له وعزتي لانصرنك ولو بعد حين،وان الله يغفر تقصير العبد في حقه تعالى ولكن
لا يغفر جرم العبد على العباد..ولا ريب في حساب الجلادين وشركائهم في الآخرة جراء جرائمهم في حق الناس،وويل لهم من عذاب
الآخرة..أما في الدنيا فحتما سيلاقي هؤلاء المجرمين حسابهم ولن يفلتوا من العقاب طال الزمن أو قصر ولو هربوا إلى أقاصي العالم،
وسيقدم للمقاضاة والحساب.
الجلادون والآمرون بالتعذيب والمأمورون والمنفذون والمحرضون والساكتون عليه رغم علمهم به..كل سيلاقي جزاءه لكي تظل بلادنا
آمنة مطمئنة ويعيش السوداني آمنا حرا موفور الكرامة،ولكي نطهر أرضنا من رجس هؤلاء وممن تسول له نفسه مستقبلا إتيان هذا الفعل الشائن المخذي وهو التعذيب..
هلال زاهر الساداتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لندن : مذكرات للقبض على مجرمى الحرب السودانيين والاسرائليين فور وصولهم الى بريطانيا (Re: Nazar Yousif)
|
الشهيد عبد المنعم سليمان اعتقل الشهيد في مطلع ديسمبر 1989 في 21 يناير 1991 استشهد الاستاذ عبد المنعم سليمان العمر 60عاما من الرعيل الاول للمعلمين السودانيين احد القادة البارزين لنقابة المعلمين اعتقل في مطلع يناير 1989 واقتيد الى احد بيوت الاشباح حيث تعرض برغم كبر سنه لاسوأ انواع التعذيب الوحشي وهو مصاب بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين في اواخر ديسمبر 1989 تقرر نقله الى سجن كوبر بعد ان تعرض لكل انواع التعزيب لما يقارب شهر في 16 فبراير 90 تقرر ترحيله لسجن شالا في غرب السودان والذي لا تتوفر فيه ابسط مقومات الرعاية الصحية وعلى الرغم من اعتراض السلطات المختصة في سجن كوبر على ترحيله الا ان الاجهزة الامنية رفضت ذلك تم ترحيله ضمن مجموعة من المعتقلين في اول ابريل 1990 م في سجن شالا ساءت حالته الصحية وتعرض لنوبات متكررة من اغماءات السكر وفقدان البصر نقل الى مستشفى الفاشر حيث بقى تحت عناية طبية شحيحة ، وقرر القومسيون الطبي بالفاشر ضرورة ترحيله للخرطوم وذلك في مايو 1990 ، الا ان السلطات الامنية ظلت تماطل هذا القرار نقل في سبتمبر 1990الى مستشفى السلاح الطبي وبقى تحت المراقبة الطبية الدقيقة ومن ثم قرر اطباء السلاح الطبي سفره الى الخارخ للعلاج الا ان السلطات الامنية قررت فجأة في يوم 18 نوفمبر 1990 إرجاع جميع المعتقلين السياسين المرضى الى سجن كوبر في حوالي الساعة الثانية من صباح 21 يناير 1991 بدأ الشهيد عبد المنهعم سلمان يشعر بصعوبة في التنفس والم بالصدر ، قام الاطباء المعتقلون بمعاينة حالته وهم : د. عبد المنعم حسن الشيخ د. سعد الاقرع . د. حمودة فتح الرحمن ولما لم يكن متوافرًا أي اجهزة طبية او أي دواء داخل السجن ، فلم تكن الجهودة التي بذلوها مثمرة ، فقام المعتقلون بإخطار ادارة السجن عن طريق الصياح والمناداة على الحراس والضرب على الابواب الحديدية لاقسام السجن بالايدي والحجارة ولكن دون جدوى ، حيث كان المعتقل المخصص للسياسيين مفصولا عن الادارة وكان مكانه بعيدًا عن حراس السجن والذين حال البرد الشديد دون ان يستمروا في طوافهم العادي فوق سور السجن ولم تفتح ابواب السجن ( الداخل ) الا في الساعة السادسة صباحًا حيث كان الشهيد قد اسلم الروح قبلها بدقائق معدودة المرضى الذين تم تحويلهم مع الشهيد ضمن السلاح الطبي : د. خالد حسين الكد ، مريض بالقلب – قرر القمسوين الطبي سفره في سبتمبر 1990 . عقيد (م) مبارك فريجون ، مريض بالسكر . محمد الامين سر الختم ، مريض بالقلب ، قرر القمسيو ن سفره في سبتمبر 1990 حسين شقلبان ، مصاب بقرحة المعدة والتهاب البنكرياس ثم تم استئصال جزء من معدته د. محمد حسن باشا ، ربو متكرر ويحتاج لاكسجين باستمرار . ابراهيم الخليل ، قرحة بالمعدة اجرى عملية في اكتوبر 1990 د. معاز ابراهيم ، قرحة في المعدة – التهاب الركبتين . د. حمودة فتح الرحمن ، التهاب الركبتين مع عدم القدرة على الحركة . عمر الامين، قرجة بالمعدة . ورفض الاطباء المعالجون مبدأ إرجاع المرضى خاصة الاستاذ الشهيد عبد المنعم سليمان ولكن قائد السلاح الطبي اللواء محمد عثمان الفاضلابي ، قرر تحمل المسئوليين تنفيذ قرارات السلطات الامنية وتم ترحيل الشهيد مع ( 11 ) معتقلا اخر الى سجن كوبر ، ووضعوا في احد الاقسام العادية دون توفير أي متطلبات للرعاية الطبية . دخل المرضى الذين تم تحويلهم بما فيهم الشهيد عبد المنعم سلمان في اضراب عن الطعام لمدة يوم بتاريخ 20 نوفمبر 1990 ، ورفعوا مذكرة جماعية لسلطات السجون ووزير الداخلية ، يؤكدون حوجتهم للرعاية الطبية بالسجن حيث كان المكان المعد لاقامتهم خاليًا حتى من ماء الشرب العادي ولا يوجد اطباء او ممرضون ولا توجد ادوية على الاطلاق ولما لم تستجب السلطات لنداءات المرضى قرر بقية المعتقلون السياسون في كل اقسام السجن الاضراب والاحتجاج على وضع المرضى ورفعوا مذكرة للسلطات نفذ الاضراب لمدة ثلاثة ايام ، ونتج عن ذلك الاضراب ان اخذ الى بيوت التعذيب عددًا من المعتقلين واعيدوا مرة اخرى الى سجن كوبر بعد ان تم تعذيبهم وتعرضوا للحبس الانفرادي ومن بينهم د. حسين حسن موسى ود. معاذ ابراهيم ولما بد\أ الشعيد يحس بوطأة المرض وتدهور حالته الصحية بدأت المطالبة بضرورة نقله للمستشفى للعلاج ومتابعة الفحوصات ، ورفع في هذا الخصوص ثلاث مذكرات شخصية اخرها كان بتاريخ 14 يناير 1990 أي قبل اسبوع واحد من استشهاد ه ، والتقى مدير السجن بالانابة ( العقيد حجازي ) لمرتين شارحًا له حرج موقفه الصحي وكذلك قدم ( الدكتور امير) طبيب السجن تقريرًا لحالة الشهيد وقام برفعه لادارة السجن الا ان ادراة السجن تجاهلت كل ذلك و كذلك جهاز الامن حاول الاطباء المعتقلون جهودهم في شرح الموقف الصحي للمرضى الذين تم نقلهم من السلاح الطبي – حيث قدموا تقريرًا وافيًا لكل حالات المرض مع التركيز على حالة المعلم الشهيد عبد المنعم سلمان
طبت حيًا وميتًا عبد المنعم سلمان القصاص آت يا قتله من حالات التعذيب ببيوت الاشباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لندن : مذكرات للقبض على مجرمى الحرب السودانيين والاسرائليين فور وصولهم الى بريطانيا (Re: Nazar Yousif)
|
الاخ العزيز/نزار يوسف ،،، ألاخوة الكرام ،،،
اعتمدت الأمم المتحدة في 26 يونيو / حزيران من كل عام كيوم عالمي لمناهضة التعذيب و لمساندة ضحايا التعذيب ،،، هذا اليوم يذكرنا بأن التعذيب جريمة لا انسانية ويوفر لنا فرصة لنقف صفا واحدا ضد هذا الانتهاك القاسي لحقوق الإنسان. منظمات حقوق الإنسان و الناشطين في جميع أنحاء العالم يحتفلون بهذا اليوم .
اخوتي الاكارم ،،،
كنا قد دعونا ان نجعل من هذا اليوم يوم للتضامن ضد هذه الجريمة النكراء ... تمنيت من خلال بوست افترعتةان نخرج بموقف جماعي ندين فيه ممارسة التعذيب وندعم فيه كل ضحايا التعذيب بصورة عامة و صحايا التعذيب بالسودان علي وجه الخصوص . وما تزال الدعوة قائمة ،،،،
26 يونيو 2010 اليوم العالمي لمناهضة التعذيب
تحياتي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|