|
Re: حضرت ولم أجدكم أثبات حضور في زمن الغفلة - موضوع تسجيلي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
هي عبارات تزين الكثير من الأبواب داخل كل الأحياء تقريبا إلا من رحمهم ربي فغالبا ما تجد هذه العبارات مثبتة علي أبواب الأحياء الشعبية دون غيرها ،، وإذا بحثت عنها في الأحياء الراقية فعذرا لن تجدها ،،، إنها الفرو قات بين أبواب وأبواب . سكان الأحياء الشعبية حريصون علي التواصل ومصرون عليه حد الكتابة علي الباب " حضرت ولم أجدكم " حتي اتخذت هذه العبارة أشكال عديدة وتمحورت وعبرت عن عدة نفسيات ومواقف فمنهم من يلح علي حضوره ومنهم من يقدم دعوة ومنهم من يدعي ومنهم من ( فك آخرة ) ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ،،، هؤلاء هم سكان الأحياء الشعبية الحميمين الذين ما زالوا يعيشون بفطرتهم الإنسانية التي لم تغيرها أدوات الأزمنة الحديثة من كاميرا مراقبة أو حجز حضور بالتلفون قبل المجيء. وهناك أيضا من أتخذ هذه الوسيلة للترويج لنفسه و في هذا الصدد يحكي عن فنان شهير كان قبل أن يشتهر يتسلل ليلا إلي باب بيته في الحي العريق متسلحا بقطعة فحم ناعمة ويكتب ( حضرت ولم أجدك ،، أنت وين ياخي ما تظهر ،، التوقيع : أخوك محمد وردي ) أو أن يكتب ( حضرنا ولم نجدكم أرجو المرور علي في النادي لأمر هام ،، التوقيع : محمد الأمين ) وعلي هذا النحو استمرت اللعبة التي كانت ترضي طموحاته نحو الشهرة ولكن بالنسبة لشباب الحي ( المفتحين ) فقد كان لهم رأي آخر فهم يعرفون هذا الزعم جيدا ويعرفون أيضا تعطش صاحبنا للشهرة ولهاثه نحوها .
| |
|
|
|
|