|
الباحث العربى..موقع ويب يقدم خدمة البحث في أهم القواميس والمراجع اللغوية العربية.
|
http://baheth.info/index.jsp
يقدم الموقع الذي انطلق في يونيو 2007 خدمة البحث في أهم القواميس والمراجع اللغوية العربية. يحتوي الموقع على أكثر من 31.000 مادة و أكثر من 4.000.000 كلمة مجموعة من أهم المعاجم اللغوية المتوفرة في العالم العربي. خدمة الباحث العربي هي خدمة مجانية ولا تستدعي الاشتراك أو التسجبل. لسان العرب لسان العرب هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها، قام ابن منظور بجمع مادته من خمسة مصادر وهي: تهذيب اللغة للأزهري المحكم لابن سيده الصحاح للجوهري حواشي ابن بري النهاية في غريب الحديث لعز الدين ابن الأثير.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، و أخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئا من ترتيبها.
مقاييس اللغة معجم لغوي عظيم جمعه مؤلفه أحمد ابن فارس معتمدا على خمسة كتب عظيمة هي: العين ، للخليل بن أحمد الفراهيدي غريب الحديث لأبي عبيد مصنف الغريب لأبي عبيد كتاب المنطق لابن السكيت الجمهرة لابن دريد
وما كان من غيرها نص عليه عند النقل وقد رتبه على حروف الهجاء في الحرف الأول من المادة فبدأ بالهمزة، ويجعل الحرف الثاني الذي يلي الأول . فبدأ في كتاب الهمزة بـ (أب) ثم (أت)، وفي كتاب الفاء بـ (فق) ثم (فك) وهلم جرا
الصّحّاح في اللغة سمى الجوهري كتابه بالصحاح لالتزامه على الصحيح من الكلمات فيه .. و هو من أهم الكتب التي ألفت في اللغة . رتب الجوهري مادة معجمه على النظام الهجائي .. و قد اعتبر الجوهري في هذا الترتيب آخر حروف المادة لا أولها فإذا كانت الألف المهموزة هي أول حروف الهجاء فإنه يبدأ معجمه بباب يجمع فيه كل المفردات التي تنتهي بألف مهموزة . ثم يقسمه وفقاً لعدد حروف الهجاء إلى ثمانية و عشرين فصلاً . أفرد الجوهري لكل حرف من حروف الهجاء باباً و لكنه جمع الواو و الياء في باب واحد و قدم الهاء على الواو و اختتم معجمه بالألف اللينة. يتميز المعجم بسهولة البحث فيه و عناية المؤلف بالمسائل النحوية و الصرفية إذا عرضت له .. كما يتميز بدقة نظامه و بساطته في نفس الوقت .
القاموس المحيط "القاموس المحيط" للفيروزآبادي هو المعجم الذي طار صيته في كل مكان، وشاع ذكره على كل لسان، حتى كادت كلمة "القاموس" تحل محل "المعجم" إذ حسب كثير من الناس أنهما لفظان مترادفان، ذلك لكثرة تداوله، وسعة انتشاره، فقد طبّقت شهرته الآفاق، وهو صبير بذلك، لأنه جمع من المزايا ما بوّأه منزلة الإمامة بين المعاجم، فأصبح المعوّل عليه، والمرجوع إليه، ومن خصائصه ومزاياه: 1-غزارة مواده وسعة استقصائه، فقد جمع بين دفتيه ما تفرق من شوارد اللغة، وضم فيها ما تبعثر من نوادرها، كما استقاها من "المحكم" و"العباب" مع زيادات أخرى من معاجم مختلفة يبلغ مجموعها ألفي مصنف من الكتب الفاخرة، فجاء في ستين ألف مادة، وقد أشار باختيار اسم معجمه هذا إلى أنه محيط بلغة العرب إحاطة البحر للمعمور من الأرض، 2-حسن اختصاره، وتمام إيجازه، فخرج من هذا الحجم اللطيف، مع أنه خلاصة ستين سفراً ضخماً هي مصنفه المحيط المسمى "اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب" مع زيادات ليست فيهما. وقد ساعد هذا الإيجاز على الانتظام في ترتيب صيغ المادة الواحدة فجاءت منتظمة مرتبة، يفصل معاني كل صيغة عن زميلتها في الاشتقاق، مع تقديم الصيغ المجردة عن المزيدة، وتأخير الأعلام في الغالب، 3-طريقته الفذّة، ومنهجه المحكم في ضبط الألفاظ، 4-إيرادة أسماء الأعلام والبلدان والبقاع وضبطها بالموازين الدقيقة السابقة، وبذلك يعد معجماً للبلدان، وموضحاً للمشتبه من الأعلام، يضاهي في ذلك كتب المشتبه في أسماء الرجال، 5-عنايته بذكر أسماء الأشجار والنبات والعقاقير الطبية مع توضيح فائدتها وتبيان خصائصها، وذكر كثير من أسماء الأمراض، وأسماء متنوعة أخرى كأسماء السيوف والأفراس والوحوش والأطيار والأيام والغزوات، فكأنه أراد أن يجعل من معجمه دائرة معارف، تحفل بأنواع العلوم واللطائف.
العباب الزاخر يعتبر الكتاب لصاحبه الحسن بن محمد الصغاني من نوادر معاجم اللغة العربية المؤلفة في القرن السابع الهجري. يقع العباب في ثمانية وعشرين جزءاً على عدد حروف اللغة. إلا أنها تتفاوت في عدد أوراقها، لتفاوت عدد مفردات كل باب. ويمتاز الصغاني بتحقيق مفرداته، وتوثيق مصادرها، وتمييز ما في معاجم اللغة من الحديث: ما كان منه منسوباً للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو للصحابي، أو للتابعي، غير مقلد أحداً من أصحاب التصانيف، ولكن مراجعاً دواوينهم، معتمداً أصح الروايات، مختاراً أقوال المتقنين الثقات، ذاكراً أسامي خيل العرب وسيوفها، وبقاعها وأصقاعها، وبرقها وداراتها، وفرسانها وشعرائها، آتياً بالأشعار على الصحة، غير مختلة، ولا مغيرة ولا مداخلة.
|
|
|
|
|
|