اجلس قبالته وانا انتف حيلتى المتواضعة اصلا واحاول مع قشعريرتى...علها تنسل من جسدي خيطا خيطا علنى اتلاشى وانا جسدي قشعريرة كبكرة الخيط تسحب طرفها او كالسحابات الثقال تجر خيط هطولها فلا يبقى لها اثر سوى هذه الارض المبللة والطوب الذى يصبح بنيا اكثر وعثرة ان تجد لك منفذا يخرجك من وحل غيَك خلتنى خاملة اليوم اكثر اضغط بيدى على التربة الداكنة اضغط علي ضمير الجاذبية الارضية - سالته: لو ضغطت اكثر؟ قال لى قد تحررين الجاذبية من غبائها ابتسمتُ الغباء ان تنزع الاشياء كلها الى الاسفل نزوعها الذى نعرف قلت له هبها نزعت الى الاعلى - ضحك بصوته العبثى الاثير وقال ستزاحم الاله ولا شك - ثم استدرك سيختار الاله التفرد..ويقطن الاسفل قلت له سيغدو هؤلاء السفلة انصاف الهة وسكتنا خفنا بعدها من السخط الالهى غير اننا لم نطق هداوة بالنا وشرعنا نتم غينا طرة...وكتابة قال لى : هبى ذاك المهووس يحيك ازار فتوته القادمة ويناصبنا فراغه المهول هبيه يغرق حديثنا فى معمعة الجوارح...وخطوط الطول والعرض والمياه الاقليمية فهل ادانة الكتابة اقل - لاننا نكتب بجارحة وحيدة؟ ضحكت من عبثيته الوئيدة قلت له اغمض عينيك واكتب أذا واسبل وجدانك ايضا - ابتسم بخبث وقال لى سيكون الناتج وكانما كتبه فلان - الصحفى فى جريدة..... ضحكت...وانفرجت قشعريرتى يا للغو صباحك يا صديقى
الصراع بين الاله والبشر ما زال مستمرآ والصراع بين الالهى والبشرى فى الانسان محتدم للبشرى ننسب الحواس وقلقها والحيوانية وشهوانيتها وللاله ننسب الخلوص من الرغبات والنقاء والتطهرية
هل هذه النسب صحيحة؟
كتابة عجيبة يا شذى. عجيبة. يا لها من مقدرة على تصعيد المونولوج ، حوار الذات وحصار الرغبات، الى افق فلسفى مفتوح. قشعريرة. نص له زغب الاسئلة المنطوية على عذاباتها. وله كينونة الكائن فينا بصفتنا بشرآ نأكل الطعام ونشتهى ونشتهى، بضم النون، ونبلل احلامنا قبل يزجرنا زاجر.
اشكرك على مرافقتى فى هذه الظهيرة الانقليزية الوادعة. انتى فى خرطوم لا بأس بها سوى العسف المزمن. ونحن فى باقى العالم، منتشرون كالنمال على الحصيرة وكالنمال على قشعريرة الجلد.
قطعة تشبه إيزبيلا ... وتتاخم مجرتنا الشعورية عند نقاط التماس, بين أحوالنا البشرية وصنائعنا المحسوسة وصانعنا الإله, وربما من مستدركات أخر ... لكون القشعريرة سيطرت على صباح كامل وإستصدرت أحواله, حتى عاد اللغو سيد الموقف.
ربما لا نملك أن ننسل خيطا فخيطا ... لأن طريقة ذهابنا لا تكون كطريقة تكويننا ... وربما نرحل كالسحب, لكن لن نهطل مثلها, خاصة وأنا لا نطيق هداوة بالنا ... فسوف تظل تفاصيل الرحيل والحكي والقشعريرة وذلك المهووس, هي محور أن نكتب ... وها أنت تفعلين.
Quote: اضغط بيدى على التربة الداكنة اضغط علي ضمير الجاذبية الارضية - سالته: لو ضغطت اكثر؟ قال لى قد تحررين الجاذبية من غبائها ابتسمتُ الغباء ان تنزع الاشياء كلها الى الاسفل نزوعها الذى نعرف قلت له هبها نزعت الى الاعلى - ضحك بصوته العبثى الاثير وقال ستزاحم الاله ولا شك - ثم استدرك سيختار الاله التفرد..ويقطن الاسفل
وياللغو مساءك يا صديقتي وكل الأوقات ... ويالِجِدَهُم إنها الكتابات التي تُحرر (نِعْمة)... من قيودها الروحية...بكل الجُغرافيات الممكنة ... وغير الممكنة ... إيزايبلا ... أياامرأة من رغو الحاضر ... بلحظة غليان الماضي لينتج ما نأمله ... لكل ولكلماتك التجلة وبعض الإنحناء
فى صفحتى فى الفيس بوك نشرت صورة كنت التقطتها من الطابق الثانى من المكتبة المركزية فى مدينتى. صورت الناس فى السوق تحت فى سعيهم وطوافهم بين البنوك والمحلات. وعلقت على الصورة باللغة الانقليزية: I guess this is the way God looks down on his/her people وكما ترين، بذائقتك الموسوعية، فقد حاولت اضرب عصفورين بحجر واحد: ايحاءات كلمة look down on وظلال معانيها التى تتضمن الغرور والغطرسة ثم افتراض ان الاله فى الاعالى والناس، البشر فى الاسافل. وما يتصل بهذا التوصيف من احكام. ثم نسبت البشر الى الاله بضميرين. ضمير مذكر وضمير مؤنث. وهذا جزء من السؤال: هل الاله مذكر أم مؤنث؟ ولهذا تستمر الاسئلة يا صديقتى الجميلة، ولا تنتهى. الاسئلة تتناسل كخيط لا نهائى. بكرة خيط هيولية لا نهائية. ونحن النساجون والغزالون. على النول. وبالمترار ننشغل عن الاله بكسب العيش!
شذى يا ألق الصباحات الناعسة حتى متى تزيدين الطين بلة؟ هذا الوطن لا يتسع لجمالك إعتراف صريح: إن كنت يا صديقتي تكتبين بجارحة واحدة فإنك قد ورطت كل الجوارح هذا النص ورطة و رطة أكبر من حدود أن أدعي أنني أستطيع أن أحاوره يا لحظ هذا الصديق الذي تهاتفين
كلما دوى هدير الحرف من لدن من يغزلونه عوالما تحتشد فيها أعالى الأشياء
وعلى ذكر الفراغ والخواء
قلت لصديقتنا صفاء ذات كتابة
أن كل من يعارك الكتابة سوف يدرك بجلاء أن هناك غيمة تسير فوق تلك الورقة الخالية، ومن دون الغيمة لن يهطل المطر ولن تولد الأشجار، لذلك فسوف لن نقدر أن نصنع الورق، الغيمة ضرورية لخلق الورق
إذن لا فراغ، لا فراغ أبدا
ويعتمد كل ذلك على ما تخلقه البصيرة، لا البصر
أو كما قال صاحبنا "قاسم حداد"
أوقفتنى فى سدرة المعنى وقالت لن ترانى مثلما أراك قليست الرؤية فى العين / الرؤية فى القاف ولن تشهدنى مثلما اشهدك فليست الشهادة فى النجاة الشهادة فى التهلكة ولن تضعنى على جرح مثلما اضعك فليس البلسم فى التعديل البلسم فى الجرح
Quote: ان كل من يعارك الكتابة سوف يدرك بجلاء أن هناك غيمة تسير فوق تلك الورقة الخالية، ومن دون الغيمة لن يهطل المطر ولن تولد الأشجار، لذلك فسوف لن نقدر أن نصنع الورق، الغيمة ضرورية لخلق الورق
بس تعرف
الغيمة دى غير كل الغيوم فى الدنيا
محشوة بوجع وانتصارات
وخيبات كثيرة
محشوة بكل شجوننا وآدميتنا المنهكة
اى تجربة مركب جديد يغير من كيمياء الغيمة تلك
ثمة مركبات...تنعقد لها السنة الغيمة
فلا تهطل ابدا...ولا تنحل عقدتها على تراتب المواسم كلها
زى لما تكون مستغرق وغارق فى ورقك الكعب وإنت زون، والجرة جاية عليك
يقوم واحد من القاعدين بره يقول ليك
عايزك دقيقة عليك الله يا عماد ويمرق قبلك ، إمعانا وتأكيدا وإلحاح "سغيل" كمان
وإنت تكون عارفه عايز شنو لأنه حرق بدرى
المهم
ده كله جابته دقيقة إيزابيلا التى لابد منها طبعا، عشان بتخربش المود بتاع الفجة وهذا اللغو العاطر
تانى معليش يا إيزابيلا، بس لآنه هذا المدعو عماد، كلما يفتح خشمه وينضم، روحى بتاكلنى، مش يدى، يدى بطلت تاكلنى، بقى عندها فقدان شهية من جراء ما يسكننا من كعوبية
اريتنى لو كنت شاعر
على بالإيمان يا عماد اقطع فيك قصيدة تسير بها الركبان وتقعد بها الأركان وترقص عليها الحسان يا زول يا سمح يا سجمان
يا مرمد كمان، دى هوادة ساى
تعرف نضمى ود الحلب ده، والله يا عمدة قبل شويه بسمع فيهو وحصل لى ذلك الجذب المتعب اتخيلت نفسى قاعد هناك رفقة ثلة الضوء المريح، شلة العمر السمح
الدنيا نهار وخريف والمطرة تقزقز بى بى ابتسامات الشمس ونحن مشغلين أبوداود بى عود برعى تسمع، بالله يا أهل الهوى فؤادى حابه ليه، الخ النشيد
واتخيلتهم مدورين حريق، وده الذكرنى بحكاية دقيقة إيزابيلا أعلاه
طوالى قمت دعيتك
المهم إنت عارف طبعا أنا بحبك وبحلفك وشنو وشنو بك بك بك
ياخي مالك علي يا مطر ؟؟ ما تنكُت المغتغت و ... الله يسامحك بس .
فاروق و د الحلب .. و فيصل الطيار و الكارضقل إمام .. قعدة يا ابن خالتي و الزمان رايق و كويس بي خيرو .. و يجيب الليل ابو داوود .. إنا لله يا مطر .. غنينا : ( عجبٌ يقول الناس أنك هاجري ) .. الكارضقل أبى ينهيها كلو كلو .. و فضل يجعر بالطرب : ما دام حبك يا حياتي ملهمي .. و أبو داوود كيفن يدوّب نهايات الشكّة الفي النفيسة و صوتو دورانية قطرها قدر روح الدنيا .. ما تعرف القطر ده نقطة بدايتو وين و لا نهايتو : ( إنت ملهم ملهمي أنا يا ملهم إنت ملهم ملهمي آآآآ يا ملهم إنت ملهم ملهمي أنا يا ملهـــ... ) ..
هسه ده شنو النحنا بنقولو ده ؟؟ شوف يا إنسان يا شاعر : كلام الشعرا كعب .. بيجيب للزول وجع روح . دي واحدة .. التانية : أمبارح بالليل السما كركبت .. و اتبهلت .. الليل بالمطرة عجيب يا مطر .. رقدت في الحوش بسرير حديد عريان .. كدر بس .. و طريت كل أمطار العمر و الناس الدعاش .. و سمعت غنا لامن الله غفر لي . زبدة الكلام .. شيل يا مطموس بقجات شجنك ديل ياخي .. و أرح نمرق .. كلام الشعرا بيجيب للزول روح الوجع .. و يشفي . نعم إنو الوجع في بت أم روحو .. بقى عدمان الروح .
وكانوا يا ايزابيلا شقوا الجبل. شقوا الجبل كى يبنوا سكة حديد. ثعبان حديدى طويل ينزلق على قضيبين متوازيين. يحمل فى جوفه ذكريات وآمال وخيبات أمل وعفش ورغبات وفانتازيات ونشالين وكماسرة ونساء خمسينيات يبكين بلا سبب - قد يكون انقطاع الطمث هو السبب. ومن نافذة القطار قبل شهور عديدة صورت العشب فى حالة مقاومة نموذجية يخرج من مفاصل صخرة. فالمعجزات ليست من احتكار الانبياء. والجمال، حتى فى الانبياء ( عامل مشاكل.. يكفيك اخوان يوسف الرامينّو فى البير). الله الله / الله الليل يا الله...
إن كان الحديث مجرد لفو... فهل لي أن آتي... حاملة حقيبتي أجلس هنا لأجتر بعض من أيام الماضي لأذكر حاضري وأتكهن بمستقبلي؟ هذه الكتابة عجيبة... لا أدري أحيانا متى أكتب... ذهبت وأبتعت مكتبا جميلا... ظننته فخيما ولكنني لا أكتب حرفا عليه بل أجلس على الأرض... أتوسدها وعندها فقط... تنساب الكلمات... هنالك شيء في وضح النهار يمنعني الكتابة لا أدري، هل يجهرني نوره أم تشغلني أحتياجاته ولكن الليل خافت... جميل... أكتب فيه كثيرا وإن كنت أشعر ببعض من الخوف... غريبة؟ لست أدري... لكن (قرون إستشعاري) تنتصب سريعا كلما سمتعت صوتا أو همسا... وأكاد أقف وأهتف... -مين هناك؟ وسرعان يهدأ نفسي... وسرعان ما أعود وأكتب
أزابيلا الجميلة... شكرا على هذا اللغو... وأعملي حسابك فكما قال صديقنا عماد عبدالله: -ربنا بوديك النار
Quote: أدري أحيانا متى أكتب... ذهبت وأبتعت مكتبا جميلا... ظننته فخيما ولكنني لا أكتب حرفا عليه بل أجلس على الأرض... أتوسدها وعندها فقط... تنساب الكلمات... هنالك شيء في وضح النهار يمنعني الكتابة لا أدري، هل يجهرني نوره أم تشغلني أحتياجاته ولكن الليل خافت... جميل... أكتب فيه كثيرا وإن كنت أشعر ببعض من الخوف... غريبة؟
للكتابة شروط عجيبة يا غادة
صديقى كان يعافر رغبة الكتابة وهو على كنبة المواصلات فى غيظ وزحام نهارات الخرطوم
ولا يتنفس الصعداء الا باخراجه علبة البرنجى والكتابة على بطنها
صديقى يحتفظ بعلبة البرنجى كبوابة الطوارىء
ـــــــــــ كل ما نفكر به سجين اللغة اللغة هى الوسيط..اللغة التى ورثناها كما هى...على محاولتنا الوئيدة للخروج منها لا ادرى كم من الافكار يسقط...لكونه مضطرا الى الخروج بعباءة اللغة
شذى أيتها المساء الأنيق رمضان كريم أحمدك على رمية الودع الشفت فيها إنسهاك لستك القعاد في أبو فروع و الكي بورد المنسهك في حجرتك و ما بين الإنسهاكين يتولد هذا الجمال شذوية إنت عارفة أيام الجامعة كانت عندنا صاحبة بتقرا سايكولوجي و كانت أم للشلة بحميميتها و حنانها مع أنها كانت أصغر منا كانت تدعي المعرفة بكل ألوان التنجيم كانت ترمي الودع و تقرا الكف و الفنجان و نحن كنا نستسلم في خدرٍ جميل لكلامها الذي تقول كنا نحب أن تقول لنا ما نحب سماعه خاصة إذا كان فيما يتعلق بالحب و الجكس و كراهية الكيزان و كنا نخرخر بإستهبال عندما تبتسم بغتاتة و تغيظنا بما لا نحب سماعه مضت تلك البراءة بزمان حكمه تفرقنا و تشتت شملنا و لكنك الله يجازيك تأبين إلا أن توقظي الشجن المخزن في ثلاجة الأيام هل من باب الصدفة أنني اكتشفت أنك كنت تدخلين تلك الأماكن في تلك الأيام من باب مغاير و لكن يعلم الله أنني أفتقدها جميعاً يا شذى الله يجازيك تاني ألف مرة لا تسترسلي فأكتشف أنك تبحتين في أحلامي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة