|
Re: المقال المحرّض الذى (ودّى) إسحق فضل الله (التوج) .. أين هو؟ (Re: Giwey)
|
هذا مقال خطير للغاية. اسحق فضل الله حكم على ياسر عرمان بالردة، ودعا المجموعات السرية الجهادية الى قتل ياسر عرمان.
Quote: جريدة الوفاق السودانية الصادرة في السبت 52 أبريل 2009 العدد 3845 الإفتتاحية يكتبها إسحق أحمد فضل الله رئيس تحرير جريدة الوفاق
السودان يتوضأ من الخبث
من يسيء إلى دين الله الكريم ليس هو ياسر عرمان بل من يسيء إلى الدين اليوم هم هيئة علماء السودان التي علمت الناس إن الإساءة إلى الله و رسوله عمل سليم العواقب فالدين لا يحميه إلا شيوخ اعتادوا الهوان و أمل دنقل يصرخ منذ سنوات عن الشيوخ الذين لا يحبون إلا أكل الثريد و امتطاء العبيد لهذا فإن ياسر عرمان الذي يعلم مثل الآخرين إن الإساءة إلى رأس الدولة تنزع الحصانة يرسل بوله الفكري يتبول فوق كتاب الله و هو مطمئن تماما إن الدين لا يغضب له أحد.
و عرمان الذي يغمى غليه في منقلا حين يسمع أول قذيفة في العمليات و يحرص أن لا يستيقظ من إغماءته إلا في إثيوبيا- و هذه حقيقة- يجد عنده من الشجاعة الآن ما يجعله – و هو يدافع عن الزنا-يقول إن قوانين الشريعة ضد الزنا مذله للإنسان السوداني و العلماء يصرخون-لكنه صراخ مجرب-ينتهي صباح غد مع مسح اللحى و كوب من القهوة.
لكن السيد عرمان يسقط الآن فوق عنقه و يدكها و هو ينظر الى (العلماء) هؤلاء و يظن أنهم هم الذين يلتفتون أو لا يلتفتون لحماية دين الله بينما من يلتفت الآن هو ظاهرة (الشباب المجاهد) الذين ما تزال المحكمة تتخبط في أمر بعضهم منذ مقتل الأمريكي أول العام
الدولة إذن و النائب العام الذي لا يرى في الإساءة إلى الله و رسوله جريمة يتخطاهم الناس و البرلمان الذي لا يرى في الإساءة إلى الله و رسوله جريمة يتخطاه الناس و سوء حظ عرمان يجعله يرتكب رده لا تحتاج إلى فتوى اثنين
وسوء حظ عرمان يجعله ينسى أن العالم الإسلامي كله من يقوده في حقيقة الأمر الآن هو ثورة البندقية المسلحة التي تتخطى هوان أهل الهوان و تجيب أمثال عرمان باللغة التي يعرفونها
وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما كم تحت الأرض الآن من خيول (تعلك اللجام) لتنطلق
وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما أن الحرية هي أن تمدح (دينك) حتى و لو كان هو بول ياسر عرمان. أما أن تسيء إلى دين الآخرين فهو جريمة و حسن حظ السودان يجعل عرمان يجهل هذا كله.
يبدو أن الله سبحانه يريد نظافة السودان من كلابه. |
| |
|
|
|
|
|
|
|