دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: دعوة للحضور والمشاركة فى برنامج ثقافى سياسى شامل يعكس أزمة دارفور-بلندن (Re: Ahmad Sanad)
|
الاستاذ احمد امين وكل من استطاع حضور هذه الندوة امانه عليكم تسألوا لي السوال دا في الندوة لماذا كل هذا الصمت الاعلامي العالمي اتجاه جرائم الاختطاف والنهب والحريق التي تقوم بها حركات التمرد في دارفور؟؟ هل العنصر العربي في دارفور لا يخضع لمعاير الانسانية العالمية؟؟ من الذي يمول حركات التحرير في دارفور؟؟؟؟ لماذا الانقسامات المتكررة داخل حركات تحرير دارفور لمن الكلمة للقاده العسكريين ام للقاده السياسين؟؟ ودي امانة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للحضور والمشاركة فى برنامج ثقافى سياسى شامل يعكس أزمة دارفور-بلندن (Re: 7abib_alkul)
|
الاخ حبيب الكل
اسئلتك منطقية لأن حقوق الانسان كل لا يتجزء لذلك، تجد منظمة مثل منظمة العفو الدولية توجه انتقادات بنفس المستوى لحركة تحرير السودان وغيرهم من الذين لهم علاقة بمسلسل العنف فى دارفور وانتهاكات حقوق الانسان. لكن بنفس المستوى العاملين فى مجال حقوق الانسان يدركون تماما درجات الظلم والقمع التى وقعت على مجموعات بعينها فى هذا الصراع الدموى. وهذا البرنامج يهدف الى ترسيخ لأسس احترام التعدد الثقافى وحقوق الانسان فى الاقليم، ولأستمرار حملة حماية المدنيين فى دارفور لتجنيب الاقليم المزيد من أهوال الحرب ومصائبها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للحضور والمشاركة فى برنامج ثقافى سياسى شامل يعكس أزمة دارفور-بلندن (Re: أحمد أمين)
|
العزيز احمد اسمح لنا ان نقدم هذه الورقه كمشاركه مننا
Dear Sir The complexity of Darfour political economical and social problems that has been piling up for years could only be solved gradually and by stages. The most pressing need today still the return of the refugees, less pressing but equally important is to make sure that the tragedy, which has taken place, will not happen again and this could best be done through inter-tribal dialogue which will concentrate on three issues; 1. Law & order. 2. Resettlement and development 3. Politics. The resolution reached and agreed upon by all participants will be a model formula to be used for solving not only the problems of Darfour, which are our main concern, but for the whole region bearing in mind that the tribes in the rest of the region will be closely following and watching the out come of these conferences and we hope they will be ready to follow. Darfour Tribal Unification initiation is facing various obstacles mainly: 1. The Khartoum government lacks the required vision and initiative. 2. The political parties opposing the Khartoum government are making use of the pressure exerted by the international community to topple it irrespective of the humanitarian consequences that might in sue. 3. The Darforian in places of authority do not welcome any peace agreement, and are exerting pressure on the government, for fear of losing their positions. 4. The international community is not giving enough attention to the importance of Inter-tribal dialogue and local peace management formulas. We have succeeded in exposing the true nature of the conflict to the tribes of both African and Arab origins; it is a conflict with the State over the rights for a dignified existence and freedom of choice. The goal has been set and so the way to peace has been paved. Those who are aware of the depth of the conflict realize that the patient and courageous support of the EU for a peaceful settlement engineered and implemented by Darforian is essential. Your belief in the tribal heritage has been greatly appreciated by the people in Darfour and by us. We are sure that the EU will continue to play its supportive role by enhancing the development of the region through investments after a peace settlement.
Sincerely Yours I.S. Mukhayer Chairman Saving from hunger & fear organization مبادرة توحيد قبائل دارفور
قال الله تعالى: " وجعلناكم شعوباَ وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العظيم
لقد أوجعت مأساة دارفور ضمير المواطن السوداني وأيقظت عقله ودفعته للتفكير بعمق ومن جديد في طبيعة التركيبة القبائلية للمجتمع السوداني وعلاقة ذلك بالدولة الحديثة وأثر ذلك كله على واقع الأمة الحالي ومستقبلها الواعد بإذن الله تعالى . لقد تبين لنا ونحن نعالج المسألة الدارفورية في منظمة ( أمان وكفاية ) أن الأسباب التي أوصلت دارفور إلي ما هي عليها اليوم تتجمع عناصرها في أنحاء مختلفة من سوداننا العزيز مشكلةً بؤر نزاع مستقبلية لا تؤمن عقباها . إن مشكلة دارفور المتراكمة تاريخياَ وسياسياَ واقتصادياَ وإجتماعياَ والمتشابكة على مختلف المستويات محلياَ وإقليمياَ وقومياَ ودولياَ لا يمكن حلها إلا بحكمة إنسانية عميقة ومرحلياَ وبناءاَ على إيجاد قاسم مشترك يحفظ للجميع حق المشاركة في الحل من أجل هدف عاجل اليوم ألا وهو ضمان إغاثة الملهوفين وعودة المهجرين والنازحين ـ وهدف آجل : التأكد من عدم تكرار المأساة في المستقبل بتأمين التنمية والنهضة وتجذير مبدأ التعايش السلمي بين أفراد الوطن الواحد . إذا كان لا يوجد خلاف على طبيعة التركيبة القبائلية لدارفور فلن يوجد خلاف على أن المخرج من المأزق الحالي وضمان مستقبل واعد لن يكون إلا في الإطار الثقافي لدارفور الذي يستوعب التراث ويحقق التوازن الطبيعي لقبائل المنطقة إجتماعياَ وإقتصادياَ : • التوازن الطبيعي الضَامِنّ منذ أكثر من 600 عام لوجود وإستمرارية القبائل المختلفة بالمنطقة وإعترافها المتبادل بالحق في التوزيع العادل لعناصر حماية الثروة من ماء ومرعى بما يحفظ ثرواتهم الطبيعية من نبات وحيوان . • التوازن المتفق عليه عبر تراكم خبرات التعايش التاريخي بين القبائل المبني على أساس الإرث المجرب والمعادلات المحلية التي تضمن ألإحترام للأعراف المتنوعة والتسامح المحمّي بالتقاليد والمتجّذر في تراثهم وثقافاتهم والمنعكس بوضوح في فكرهم وفلكلورهم وعلاقاتهم الاجتماعية .
ما هي أهداف مبادرة توحيد قبائل دارفور: 1. توحيد قبائل دارفور حول منظومة المؤتمر الأهلي الدوري لفض ومنع تراكم النزاعات والمظالم بين القبائل عبر إستنباط المعادلات الموائمة من الإرث التاريخي القبلي والخبرة الحضارية العريقة للمجتمع الدارفوري في مداومة السلام مع الاستفادة من مؤسسات الدولة الحديثة في دعم آليات فض النزاعات عبر المنظمات المدنية والقادرة على إنجاز فضّ النزاعات بين القبائل بحياد وبالمساعدة علي تقدير ودفع التسويات المادية المناسبة وتجاوز العقبات القانونية وإستغلال كل ذلك في وضع نهاية لمأساة دارفور الحالية وضمان عدم تكررها في أي من أنحاء السودان . 2. العمل على رفع مستوى وعي وإدراك الإنسان الدارفوري لقيمته الحضارية وأهمية التعايش السلمي و وأهمية مشاركته في مشاريع محو الأمية والتعليم والصحة بغرض دفعه نحو مجتمع النهضة والرخاء في ظل دارفور القومية الموحدة سياسياَ وإداريا َ. 3. العمل على تمكين القبائل من تطوير ثرواتها والطبيعية بالاستفادة من كفاءاتها البشرية ودفع المنظمات المدنية للقيام بواجباتها تجاه تطوير مصادر حماية الثروة من ماء ومرعي لنزع فتيل النزاعات والتوترات القبلية عن طريق الإنماء الاقتصادي في إطار الخطط القومية ويشمل ذلك العمل على تحسين وجه دارفور لجذب رؤوس الأموال ودعم الإستثمار والتنمية في دارفور . 4. العمل على ربط الإدارات الأهلية بنظام الدولة الحديثة وتهيئتها لمواكبة التحديات الحاضرة والمستقبلية من خلال دعم التدريب وتشجيع الدولة على منح الصلاحيات الفاعلة والامتيازات المناسبة لأداء مهامها المختلفة بالكفاءة اللازمة . 5. العمل على محاربة البطالة وتأمين المستوى المعيشي اللائق لأفراد القبائل عن طريق تطوير ودعم المشاريع الصغيرة والصناعات الفلكلورية المحلية وغيرها والمساعدة على إعادة توطين النازحين واللاجئين وتمليكهم أدوات الإنتاج والتعمير تحت إطار فض النزاعات القبلية. 6. العمل علي محاربة المفاهيم السالبة كالعنف والكراهية والعنصرية مع دعم وتشجيع المفاهيم الإيجابية كالنفير وإجارة المظلوم والتسامح وإحترام الأعراف والتقاليد القبلية . 7. نشر الوعي بالحقوق المدنية بما في ذلك كيفية التقاضي وكيفية القيام بإجراءات الخدمة المدنية المختلفة والتصويت الانتخابي مع تهيئة الأجواء لممارسة ديمقراطية حرة والآمنة . 8. حث متعلمو القبائل والأرياف من كافة المهن والمؤهلات للعمل مع قبائلهم والعودة إلي مناطقهم لرفع المستوى الحضاري ومحاربة الجهل والتخلف – والمرض . 10 . الهوية الأفريقية العربية وتأكيدها وحمايتها من الآثار السالبة للعولمة وتشجيع التمازج والتبادل الحضاري بالعمل على دعم الوحدة بين قبائل السودان المختلفة لتقوية الجبهة الداخلية عن طريق دعم المصالح المشتركة والتنوير بوحدة المصير. كيف تحقق المبادرة أهدافها ؟ تحت مظلة المصير المشترك وبإعتباره قدر القبائل الدارفورية ومخرجها الكريم من الأزمة آلت مجموعة من أبناء دارفور من مختلف القبائل على نفسها في ظل وحدة السودان ووحدة دارفور السياسية والإدارية أن تنبذ العنف وتدعو إلى سواء السبيل بالحكمة والموعظة الحسنة وأنه لا مفر من الجلوس على الشملة والبرش والاستعانة بالجوديات وأهل الحل والعقد والكفاءات المهنية ذات الصلة بناءاَ على أرث (الراكوبة) والتصافي بإسم الدين والعيش والملح والملاح مستصحبين الإرث التصالحي لقبائل دارفور والتضامن الدولي والحكومي مرتكزين على الإيمان بالتسامح والتجاوب الذي تميزت به الشخصية الدارفورية والعمق الديني للمجموعة السكانية بالإقليم كما ترى المبادرة أنه لابد من حثّّ الحكومة السودانية والقوى الدولية للتكاتف بغرض إقامة وإنجاح منظومة المؤتمر الأهلي الدوري ودعم الآلية المتضمنة تمكين القبائل من الاستفادة من كفاءتها ـ ثرواتها ـ البشرية والمتمثلة في إداراتها الأهلية ذات الخبرة القيادية وأبنائهم القبائليين من ذوي الخبرات المهنية والعلمية لإصدار وتنفيذ القرارات والتوصيات المناسبة لمصلحة وحدة السودان ودارفور خاصة على المحاور التالية : 1. المحور الأمني والاجتماعي . 2. المحور الاقتصادي . 3. المحور السياسي .
لماذا مؤتمر للإدارات الأهلية : لم تنجح المعادلات الجديدة للدولة الحديثة المتمثلة في سياسات الدولة المركزية منذ الاستقلال والهادفة إلى إختراق وعي الإنسان الدارفوري ـ إنطلاقاَ من مبدأ إعادة صياغة شخصيته بدعوى التحديث ـ سواء في الإخلال بالتوازن المجتمعي في المنطقة حيث لم تأخذ في الحسبان العناصر الأصيلة والمعادلات المحلية المكتسبة عبر سنين من التعايش القبلي والاختبارات التاريخية ، وفي الواقع وبدلاً من تقدير حسن نوايا التحديث وقرً في العقل الباطن للإنسان الدارفوري أن المنظومة السياسية إعتنقت فكرة تهميشه ـ عبر تضييق خيار الاستفادة من موارد الدولة سوى بالتحالف معها في حق كان أو باطل ـ ومن ثمّ وتحت إغراء شعارات التنمية وأحلام الرفاهية الدائمة تراكمت تحالفات مشوهة وتشكيلات عجيبة ومتناقضة متعددة ومتضاربة ومتصارعة أضفت على الحالة الدارفورية التعقيد المتسمة به اليوم خصماَ على التوازن الطبيعي داخل القبيلة كوحدة اجتماعية متعددة الولاءات السياسية والانتماءات الطائفية وبين القبائل بعضها البعض كخلايا متناسقة في نسيج المجتمع الدارفوري .
لقد أثبتت رؤانا ـ كمثقفين غير متفاعلين مع أصالة الإقليم ـ في إمكانية تحديث المجتمعات الريفية عبر تجاهل ثمّ تدمير المنظومة القبلية بؤسها وفظاظتها وتناقضها مع الواقع التاريخي الاجتماعي والاقتصادي للإقليم بل وتعاكسها كلياَ مع ما ألف السكان وأدى كل ذلك إلى حالة من عدم التفاعل مع الدولة ثمً إحباط عام سارع من تدهور دارفور نحو الفوضى . والحقيقة أن الوطنيين الذين تصعّدوا إلى سدة الحكم في السودان ولسنين طويلة وبرغم المحاولات الجادة لم يستطيعوا أن يطوروا معادلات مناسبة تضمن إنسياب آمال وأحلام القاعدة إلى قياداتها السياسية عبر قنوات تضمن وصولها ومن ثمّ تحققها على أرض الواقع ومواقف سياسية فاعلة مبنية على أساس من الخلفية الثقافية الأصيلة للإقليم بحيث تعمل على تطوير المنطقة وتحديث مفاهيم المجموعة السكانية ، دون المّس بوحدتهم وهويتهم القبائلية , ومنذ الاستقلال دآب الدارفوريون على التخبط بين الرجاء واليأس تحت شعارات سياسية عاطفية فارغة المضمون غير عملية ولا واقعية تضعضعت واختفت وذرتها رياح الأزمة العميقة التي تكونت تدريجياَ في دارفور عبر المصاعب التي مرّ بها الإقليم تصاعدياَ من جفاف ومجاعات واضطرابات أمنية وصولاَ إلى الحرب الأهلية اليوم . يجب أن نعترف بأن المعادلات السياسية الحديثة وبصورة عامة في دارفور لم تمنع قبائلنا من السقوط في دوامة بشعة من الاقتتال والتشرد والفقر والجهل وذلك بغض النظر عن جذورهم العربية أو الزنجية فلقد أصبحت التحالفات السياسية ـ العامل الحتمي الدخيل على معادلة التوازن القبلي الطبيعي ـ عاملاّ أولاً وأساسيا ووجهاَ قبيحاَ أتى ليؤجج نيران الفتنة لا ليخفف من واقع التنافس المقبول والدائم حول مصادر حماية ثروات القبائل من مراعي ومياه . إن الجفاف والتصحر وإفرازات الصراع المسلح في تشاد بما وفرته من عتاد حربي وتداخل الأطماع الفردية المصاحبة للصراع حول موارد الدولة والبطالة الناشئة من تخبط السياسات الاقتصادية مع ضعف الإمكانيات العلمية والعملية شاملاَ ذلك تبديد وسوء توزيع الموارد الطبيعية الشحيحة أصلاَ في غياب الرؤية الواضحة لتطوير الفرد والمجتمع والإضعاف غير المبرر لنفوذ الإدارات القبلية من قبل الحكومات المركزية المتوالية المنشغلة بالبحث عن معدلات تضمن توازنها في ظل هشاشة البنية السياسية : في مجموعها عناصر لعبت دور العامل الثانوي والمساعد في دفع المنطقة نحو المأساة التي نشهدها اليوم ، والمضمون أنه إذا تناقضت سياساتنا وردود أفعالنا مع المعادلات المتعارف عليها محلياً لمواجهة الأزمات المحلية المتوالية ولم نستدرك دعم التوازن المجتمعي دعما كافيا مبتدئين على مستوى القبائل عبر توفير المياه وتطوير الثروات الطبيعية مستعملين برامج التنمية المختلفة ومتيحين الفرصة الحقيقية لسكان دارفور في المشاركة في الكيفية فلا بديل من بتر دارفور شئنا أم أبينا من الجسد السوداني .
ما نحاول أن ندفع به في مبادرة توحيد دارفور هو أقلمت نظم الدولة الحديثة لتتناسق وتستفيد من الموروث الإنساني الدارفوري ومن ثمَ نضمن تفاعل المجتمع مع النوايا الحسنة للدولة وأن الطاقات المهدرة في الصراع بين القبائل اليوم سوف توجه نحو مضمون فكرة بناء ـ إعادة بناء ـ دولة المشاركة التي تضمن الحقوق المتساوية لكافة القبائل السودانية في إطار العيش بكرامة وضمان حرية الاختيار . إن المدخل لحل مشكلة دارفور يكمن في الاعتراف بطبيعة شخصية المجتمع الدارفوري القبائلية والتدرج وبصدق بهذه الشخصية إلى إثارة حماسها لمستوى التفاعل اللازم لبناء مجتمع النهضة والرفاهية وذلك إبتداءَ بإدراك إن هذه الطبيعة القبائلية , برغم من إتهامها باطلاَ بالتعنصر والعصبية , إستطاعت عند الأسئلة المصيرية أن تظهر إبداعاَ وشجاعة وحسّم وأن تعمل بكفاءة عالية في وحدة متناسقة ومنسجمة لتحقيق أهداف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها قومية ووطنية , وخير مثال لذلك تحرير السودان من الاستعمار التركي وأجندته الظاهرة والخفية والتعاون على بناء دولة متكاملة الأركان حينها , ولا شكّ إن الحفاظ على الثروة الحيوانية وتطويرها من قبل الدارفوريين عبر السنين والى اليوم ، في ظل الظروف القاهرة التي مرْ ويمر بها الإقليم ، يعتبر إنجازاّ شبه منعزلاَ عن مشاركة الدولة الحديثة ويؤكد المقدرة المتضمنة في العمل القبائلي المثابر والصبور وألمدرك بعمق لجوهر فكرة التنمية المستدامة . إن المدخل القبلي لحل مشكلة دارفور أو أي مشكل مشابه في الوطن السوداني يفترض إعادة البناء الأصيل للقبائل السودانية المتضمنة في فطرتها المبادئ الأساسية التي ينادى بها المجتمع الدولي اليوم وهي الحرية في إتخاذ القرار المبني على الشوري ـ التي لم تستنفذ أغراضها بعد في الطريق إلى الديمقراطية ـ وعلى أساس من الاعتراف بكرامة الإنسان وحقوقه في الاستفادة من ثرواته الطبيعية وكفاءاته البشرية في أمن وآمان . إذا وحدنا الهدف يصبح السير في طريق السلام ممهداَ ..
مبادرة توحيد قبائل دارفور منظمة آمان وكفاية
مكتب قطاع غرب نشرة خاصة ـ مكتب المدبر العام
أمان وكفاية مقدمة : إن المجتمعات القبلية المتعددة الأعراف والأعراق والعقائد تعتبر مصدر للثروات الإنسانية والخبرات المتراكمة في مناطق مختلفة من العالم وفي السودان خاصة ، أكبر الأقطار الأفريقية ( ستمائة مليون فدان ) وأهمها موقعاَ إستراتيجياَ وأكثرها تنوعاَ بيئياَ وأغناها من حيث الموارد الطبيعية ، يفترض أن يشكل ذلك دوماً ساحة للتلاقي والتسامح الحضاري الإنساني الفريد .
المشكلة :
إن حالة عدم الاستقرار ـ المصاحبة للفقر والجهل والمرض ـ والناتجة من تدهور الأوضاع الأمنية بالأرياف وخاصة مناطق القبائل أدى إلى أن يكون الإحساس بالخوف والجوع إحساساَ شبه دائم يعاني منه غير قليل من ملايين البشر ذوي الثقافات والأديان المختلفة ويحتاج من المجتمع المدني إلي الكثير من التعاطف والمساندة والمساعدة كي تتوصل تلك المجتمعات للأمان والكفاية وتتبوأ مواقعها الطبيعية والمناسبة في التعايش السلمي والرفاهية بالقارة الأفريقية وفي العالم أجمع .
الفكرة والنشأة :
عقب تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في الأرياف نتيجة لتفاقم النزاعات القبلية قام عدة مثقفين يجمعهم إهتمام مشترك حول القبلية وعلاقة المفهوم في سياق بناء الدولة الحديثة بدراسة أسباب العنف في المناطق الريفية وخلصوا لوجود عناصر مشتركة ومتداخلة هي المتسبب الرئيسي في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية وتفكك الروابط الاجتماعية والتي إنعكست آثارها إلى خارج الحدود السودانية في شكل هجرات ونزوح مستنفذة البلاد من الطاقات البشرية ومشكلةً أعباء لا تطاق إقليمياً ودولياً.
لقد بنيت الدراسة على محاولة تفهم عناصر المعضلة القانونية والاقتصادية والمجتمعية في مناطق النزاع عبر لقاءات متعددة بزعماء القبائل المختلفة في أنحاء البلاد المترامية وإجتماعات متوالية مع المسؤولين الحكوميين والسياسيين ومختلف المفكرين والمهنيين من أبناء القبائل وغيرهم من المهتمين وذلك علي مدار سنة كاملة وخلصت الدراسات المتعددة إلى إمكانية إيجاد الحلول المناسبة تحت إذا ما وجد السياق القانوني المالي المناسبين والمتمثل في إنشاء منظمة مدنية غير سياسية تتناول كل الأسباب والعناصر التي تؤدي إلى تفجر النزاعات في مناطق الأرياف والعمل على تلافيها ما أمكن .
يجب أن تعمل منظمة آمان وكفاية على دعم جهود الداعية إلى تقوية النسيج الاجتماعي ورعاية الأعراف والتقاليد الحميدة وتجذير القيم الدينية الرفيعة وتحييد النعرات العنصرية ونزع فتيل النزاعات القبلية ، كما يجب أن تعمل على المساهمة في رفع المستوى المعيشي لسكان المناطق الريفية عن طريق نشر الوعي ودعم تطوير الثروات الطبيعية ومصادر حمايتها من ماء ومرعى والتأليف بين القلوب ليسود الإخاء والسلام والوئام ويتفرغ الناس للتنمية والنهضة في ظل وطن واحد وأمة واحدة .
لقد أنشئت منظمة أمان وكفاية لهدف أساسي وهو دعم المصالح المشتركة بين القبائل السودانية بغرض فض النزاعات القبلية والعمل على رفع المستوى المعيشي لأفراد القبائل في فبراير عام ألفين وأربعة ميلادية كهيئة طوعيه منضوية تحت لواء العون الإنساني وأصبحت ذات صفة إعتبارية وذمة مالية مستقلة وختم في يناير ألفين وخمسة ميلادية .
أهداف منظمة أمان وكفاية :- 1. الهوية وتأكيدها في إطار الحماية من الآثار السالبة للعولمة والعمل على دعم الوحدة بين القبائل وجهات السودان المختلفة بدعم المصالح المشتركة والتنوير بوحدة المصير .
2. التوعية بحقوق الإنسان خاصة من منطلق ما تدعو له الأديان السماوية .
3. نشر مبادئ التسامح الديني والتبادل الحضاري والثقافي .
4. العمل علي تطوير الإدارات الأهلية والريفية وربطها بنظام الدولة الحديثة .
5. نشر الوعي بالحقوق والخدمة المدنية بما في ذلك كيفية التقاضي وكيفية القيام بإجراءات الخدمة المدنية المختلفة والتصويت الانتخابي .
6. الحث والعمل علي فضّ النزاعات في المناطق الريفية وخاصة القبلية منها سلمياً.
7. تسهيل إنجاز فضّ النزاعات بين القبائل وفي الأرياف وذلك بالمساعدة علي تقدير ودفع التسويات المادية المناسبة وتجاوز العقبات القانونية .
8. العمل علي محاربة المفاهيم السالبة كالعنف والكراهية والعنصرية مع دعم وتشجيع المفاهيم الإيجابية كالنفير وإجارة المظلوم والتسامح بين القبائل عن طريق دعم مشاريع محو الأمية والتعليم وبرامج التوعية العامة.
9. حث متعلمي القبائل من كافة المهن والمؤهلات للعمل مع قبائلهم والعودة إلي مناطقهم لرفع المستوى الحضاري ومحاربة الجهل والتخلف – والمرض .
10. حث المنظمات الطوعية للقيام بواجباتها بكفاءة تجاه الريف وخاصة مناطق القبائل عن طريق تنويرها بطبيعة المجتمعات القبلية ومدها بالدراسات اللازمة .
11. العمل علي تطوير مصادر حماية الثروة من ماء ومرعي لنزع فتيل النزاعات والتوترات القبلية عن طريق الإنماء الاقتصادي .
12. العمل علي تنمية وتطوير الثروات الطبيعية في الريف خاصة مناطق النزاعات بغرض محاربة البطالة برفع المستوى المعيشي لأفراد القبائل .
الصعوبات التي تواجه المنظمة :
كما يتضح من الأهداف إن المحاور التي تعمل عليها المنظمة شديدة التعقيد ومتداخلة وتحتاج إلى جهد كبير وتعاون أشمل بين الحكومة السودانية والمجتمع الدولي والقبائل :
1. المحور الأمني والاجتماعي .
2. المحور الاقتصادي .
3. المحور القانوني .
وتحتاج هذه المحاور بالطبع إلى دراسات متعددة وعميقة ومؤتمرات عدة لتحديد الأولويات كما تحتاج إلي تنسيق وتجنيد الطاقات لجهد متفرغ بميزانيات مقدرة لتطبيق الحلول الجذرية حسب الأهمية والأولوية ومن ثم لآبد من تكاتف قوى مختلفة محلية وقومية بل وإقليمية دولية لدعم المنظمة معنوياً ومالياً .
أوجه الاستفادة المستقبلية من المنظمة :
1. تسعى المنظمة إلى بناء قاعدة معلومات متكاملة حول القبائل السودانية حركتها إهتماماتها وثرواتها فلكلورها وثقافاتها وعاداتها وتقاليدها وأعرافها وأهم شخصياتها وتاريخها الإنساني .
2. تسعى المنظمة لتوفير الفرص الاستثمارية وتأمين الأعمال التجارية والبحوث العلمية في مناطق القبائل بغرض تبادل المنافع مع المجتمعات المختلفة .
3. تسعى المنظمة للمساعدة في إحتواء الصراعات القبلية والكوارث الطبيعية بل وتفاديهم ما أمكن والمساعدة في إعادة توطين النازحين والمهجرين والتنسيق بين الحكومة والمجتمع الدولي في صالح رفعة المستوى المعيشي والصحي في مناطق القبائل .
4. تسعى المنظمة لمساعدة المنظمات الإنسانية المختلفة بغرض القيام بأعمالهم في صالح قاطني المناطق الريفية والوحدة الوطنية في أمان وكفاية .
قوانين ولوائح أمان وكفاية:
تملك المنظمة نظام قانوني أساسي مودع بالعون الإنساني يتضمن لوائح العمل الأساسية ومصدق به من الحكومة السودانية كما أن المنظمة معترف بها من إتحاد المنظمات السودانية والأمم المتحدة ومقرها الرئيسي بالخرطوم عاصمة جمهورية السودان وعضوية المنظمة هي عضوية جمعيتها العمومية مفتوحة لكل بالغ حر ذكراَ كان أو أنثى يؤمن بأهداف المنظمة ويلتزم بشروط العضوية .
هيكل منظمة أمان وكفاية الأساسي :
1. المدير العام للمنظمة .
2. نائب المدير العام .
3. المدير التنفيذي وتتبعه السكرتارية الإدارية والقانونية والمالية .
4. مدير المشروعات الإنسانية .
5. مدير التوثيق والإعلام .
6. مدير مكتب ضبط الجودة والنوعية .
7. منسق مكاتب القطاعات السودانية المختلفة .
الموارد المالية :
1. إشتراكات وتبرعات أعضاء المنظمة .
2. الاتفاقيات مع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية .
3. الإعانات والقروض والتبرعات من الأفراد والهيئات الحكومية وغير الحكومية .
4. عائدات المشروعات والأوقاف العائدة للمنظمة .
5. أي موارد أخرى .
الميزانية المالية :
1. تقدم موازنة سنوية يعرض فيها جميع منصرفات المنظمة وإيراداتها .
2. تلتزم المنظمة بجميع الضوابط المالية لقانون المنظمات الطوعية .
أيلولة ممتلكات المنظمة:
في حالة حلّ المنظمة تؤول ممتلكاتها إلى مفوضية العمل الإنساني أو صندوق دعم العمل الطوعي .
" القبلية في السودان مرحلة تاريخية في سياق تطور المجتمعات البشرية لابد أن نتكاتف لنعبرها في أمان وكفاية " .
د.إبراهيم مخير
مدير عام منظمة آمان وكفاية
Darfour tribal unification initiative
Inter-tribal Peace project
The initiative aims, with participation of all parties concerned, at finding a real workable scientific solution out of the conflict.
The tribal Darfour congress and It’s legal, security and economic committees under the supervision of the Darfour Peace & development committee with the backing of the State and the blessing of the international community will coordinate and direct all efforts towards resolving the current conflict and preventing future accumulation of causes that bred it.
Abiding by Abuja Agreement, the initiative represents a way out for the government while the armed opposition will find that almost all of its demands are fulfilled. The international community and the tribal leaders will feel relieved in having opened the door to a peaceful and bright future.
Activation of Darfour tribal unification initiative; 1. The formation of the Darfour Peace & development committee (DPC) by presidential decree with proper power.
2. To show transparency and goodwill of the Government and its willingness to resolve the conflict in accordance with its commitment to humanitarian principles and international conventions, the invitation and presence the international community is essential.
Darfour Peace & development committee (DPDC) consists of :
· Government representative.
· international community representative.
· Saving from hunger and fear organization (SHFO) representative .
3. The submission, by the Darfour Peace committee (DPDC), of its Darfour tribal unification proposal for deliberation to be effective after being approved by the presidency.
Saving from hunger and fear organization [email protected]
Detailed proposed steps for tribal Darfour congress success
Paper - 1 - Aggressions
To eliminate hatred and put an end to all actions of aggression and revenge, lawbreakers must be brought to justice and held responsible for their actions especially those who have committed genocide and mass killings.
Legal committee (LC);
To enforce law and order, in coordination with the Tribal Darfour congress and under it’s observation the Darfour Peace & development committee should form a LC consisting of;
· Legal representatives for the tribes involved.
· Legal Governmental representative.
· Legal observer for the international community.
· Representative for Darfour Peace & development committee .
· Responsibilities of (LC);
1. Consulting with and assisting when required the inter-tribal magistrates (Racuba).
2. Out of-court settlements.
3. Follow - up through established legal channels - local, regional and international - of certain issues such as genocide and mass killings.
Detailed proposed steps for tribal Darfour congress success
Paper - 2 - Security aspect
To eliminate crime, control & collect illegal weapons and ease and facilitate the safe return of refugees and passage of humanitarian aid through tribal areas and to generally insure the reign of peace.
Security committee (SC):
In coordination with the Tribal Darfour congress, the Darfour Peace & development committee and under it’s observation, should form an SC consisting of;
· Governmental Security Representative.
· Security Observer for the international community.
· Representative for Darfour Peace & development committee.
· Representative for the tribes involved.
Responsibilities of SC:
Follow - up and implementation of the resolutions agreed upon by the participating tribes regarding: 1. The immediate ceasure of aggression and fighting in the tribal areas, and further investigating security and peace violations. 2. Formation - within 2 to 3 months - of a peace force made up from inter-tribal forces, career officers from the Armed Forces and forces from the international community.
3. Only members of the three above mentioned forces should have the right to own and carry arms, any justifiable exceptions that may arise have to be endorsed by the SCC.
4. The peace force is to eliminate crime, collect illegal weapons and ease and facilitate the safe return of refugees and passage of humanitarian aid through tribal areas.
Dismissal of all illegal armed bodies i.e. Jinjaweed, Pashmarga, Tarabura, Popular defense forces, tribal militias... etc.
Paper - 3 -
Resettlement and Development
Economic committee (EC):
The formation by the Darfour Peace & development committee in coordination with the Tribal Darfour congress of ( EC) consisting;
· Economic representatives for tribes involved.
· Governmental representative.
· Observer for the international community.
· Representative for Darfour Peace & development committee.
Responsibilities of EC:
1. Assisting resettlement and rehabilitation of refugees.
2. Planning for fair distribution relief and State wealth.
3. The Establishment of an economical plan mainly concerned with the requirements of the region: To plan and work for the protection, development of natural resources for example water and grazing land which minimize possibilities of inter-tribal conflicts. 4. Assisting Darforian to use their human and natural recourses to raise the standard of living and combat unemployment.
Paper - 4 - Political issue
The Darfour Peace & development committee realizes, Due to the tensed political atmosphere the need for;
1. Reestablishing a confident, credible and balanced government in Darfour, members of which are to be agreed upon by the government and Tribal Darfour congress in coordination with Darfour Peace & development committee, bearing in mind the fair distribution of political power between tribes. Those chosen members should have the required qualification & experience.
2. Formation of a National Political Consultation committee from the all-political parties round the Darfour tribal unification initiative. The committee should agree upon the minimum requirements for free and safe politics.
Darfour Tribal Unification initiative main tasks for the state governments are;
1. Activation of the general presidential amnesty, all political prisoners should be freed, pardoned and allowed to participate in the political life. The pardon should include members ARMED OPPOSITION.
2. Preparation for a free and democratic election.
3. The Establishment of a economical plan mainly concerned with the requirements of the region.
4. The planning and lay out of infra - structure for a unified Darfour.
5. Possible establishing of a Greater Darfour Bank.
6. Restructuring of local government bodies for future administrative economic and political unification of darfour.
7. To draw upon the expertise and experience of the legal, security and economic committees of Darfour Peace & development committee.
Dr. Ibrahim Mukhayer
Saving from hunger and fear organization
[email protected]
السودان
(عدل بواسطة محمد الامين محمد on 06-06-2005, 04:30 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|