دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها ..
|
مدخل إلى بهو الصومعة :
أغْضَبَها ما إعتبرته هي جفوة منه .. أو تناسٍ .. فوقفتْ بعيداً كمن يخاصم القمر و لكنه يستضيء بنوره .. أو كمن يعطي ظهره للزهرة .. و لكنه يتنسم عبقها و يستحضر رونق ألوانها و ملمسها الحرير .. يعرف في قرارة نفسه أنها تحبه و تبادله شعورا ينساب رقراقاً عبر كيانه .. فكتب إليها :
**** وأنا أحاول أن أزيح سؤ الفهم الذي أصابك من كلماتي الجزِعة .. و التي إنطلقت بلهفة الخائف على قبس النور الذي أضاء عتمة روحه .. و أنا أحاول أن أجرف كتل الجليد المتراكم جراء كلماتي التي عجَّلَتْ بالشتاء .. و أنا الذي لم أصدق بأن دفء حضورك قد سرى في أوصالي... أحاول مستميتاً أن أعيد الإمساك بما يخصني من ذاك السحر المقيم ... حتى وإن ابيتِ و نفضتِ جناحيك من قطراتي المتهالكة و قررتِ التحليق بعيدا... ( أيطاوعك قلبك ؟ ) .. أحاول أن أرتمي على مؤخرة عربة هذا الذي يخصني بحميمية لم أعهدها من قبل.. أنزلق معها على طريقك .. أمرمغ فيه وجهي بل كل جسدي .. ترتطم رأسي بكل صخوره و نتوءاته .. لا يهم .. فالمهم أن أصل ..
وإن كنتُ أجد لكِ عذرا في أنك أسأتِ فهمي تماما .. فإنني لا أجد لك العذر في عدم المحاولة .. واكتفائك بالانزواء بعيدا .. و كأنني خيال تراءى ثم توارى ..
أنا لا أترك أشيائي بهذه السهولة و بهكذا إستسلام .. عفواً ...هي ليست بأشياء ... لكنها حزمة من قناعاتي وأحاسيسي ... ويقيني بما أصابني منكِ من فرح أؤمن تماما بأنه لي .. مِلْكي .. و ليس بشئ عابر فقط ... فرحٌ أملكه تماماً حتى تغلغل في خلايا دمي فأكَْْسَده و أخرج مني كل سموم الحزن القديم ..
كنت أعلمه من أولى اللحظات التي كنتُ أتابعك فيها خفية و خلسة ... كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. لكني لم أكن أثق في أنني أستحقه .. ( فقد كان الفرح أكبر من أن يستوعبه قلبٌ أدمن الحزن النبيل ) .. لم أحسبني أستطيع إحتماله ( فقد تقطعتْ بقلبي سبل الإحتمال و الجَلَد ) .. كنت أخاف أن أمسك به بقوة ( فأنا أوهن من أستنجد بقوتي و عزمي ) .. كنت أخاف أن تتملكني هداوة البال وأعود و لا شئ معي غير ضجيج الكيان و خواء الروح ... ( و ما أشد قسوة صفير الريح في روح تقف خاوية بعد إمتلائها بوهج نور كان يملأ الأركان ألقا ... و يزلزل جنباتها السكون بعد دندنة كانت تحدد ملامح الكون و تعطي الطيف ألوانه ) .. قبلِك .. لم يكن هناك فرق .. ( فقد تساوت عندي ظلمات خيبات الأمل و بروق الرجاء التي تومض من حين لآخر ) .. أما بعدك .. بعد أن تجعلينني أتلمسك هكذا ؟ .. فستكون نهايتي حتما .... ( أحقا تريدين ذلك ؟ لا أصدق ) .. وأنا عقدتي تكمن في إثنتين .... الخوف .. و الألم ... الخوف من إحباط مَرَدٌه إحساس خائب .. و ألم يعتصر الفؤاد من مشاعر تنطلق من أعمق أعماق الروح فتعود كرجع الصدى و لكن بصوت مختلف .. صوت ليس فيه مقامات الصوت الآتي .. يرجع نشازاً لا حياة فيه .. لكنني ما زلت أمسك بك هنا و بقوة .. و رغما عني لا أستطيع الفكاك .. فنسيج العشق أعْقَدُ من أن أجلس محاولا فك إرتباط خيوطه المتشابكة كدروب المتاهة .. بالرغم من أنني حاولت أن أخبرك بكل ما ينتابني من خوف غير مبرر .. ومن لحظات توتر لا سبب لها ... و قلق ينتابني من نسمة فرحٍ عابر .. ولحظات يصيبني العمى فيها و تتوق بصيرتي إلى عتمة الألوان التي أدمنتها طويلاً... كل هذا ... عايشتيه و عرفتِ معناه .. و ألِفْتيه واقعاً معاشاً و قدراً آتٍ لا محالة .. و تولدتْ لديك قناعة بأن ( تكشيرة المحبوب بسمة ) .. و حكيت لك عن هذه الكوامن كثيراً ... وقلت لك بأن خوفي عظيم من أن لا يحتملني أحد في لحظة يغلب عليها سوء الفهم. فذلك يرقد غصة في حلقي و أرقاً و سهاداً يلازمان ليلي .. أنا الآن بعد أن شفيت قليلاً من ضعف أصابني من قسوتك و جفوتك ... أملك حقيقتين .... أولاهما أن ظلمك لي لا بد أن يكشفه الله لك يوما ما ... ( و سأنتظر ذاك اليوم و إن طال الأمد ... ) .. والثاني هو أمر خاص بي ... لا أدرك تماماً كنهه .. و لكنني أثق به في دواخلي شيئاً يثبت أركاني كاليقين .. أتحدى بهاتين الحقيقتين كل ضعفي وأقاوم بهما حزني ... و أطاول بهما إرهاصات إحباطٍ يتربص بي من كل جانب .. و أكابر بهما إحساس بضعضعة في بنيان كان قد إرتفع سامقاً و شاهقاً .. كنت أود أن أكون هناك شيئاً أصيلاً و حقيقياً في حياتك .. بل كنت أطمح في ذلك.. نعم .. جاءت كلمات ( حاجتي ) السامية في ثوب سئ لا يشبهها .. فأنزعي ثوبها و تحققي من جسد حاجتي الطاهر ظاهراً و باطناً .. فطِيبُ المِسْكِ مسكنه لا يليق به ... فتغلَّبَ عبقه على محتواه..
كنت أطلب أن تصارحيني بما وجدتيه بعد أن ذهبتِ و أختليتِ بنفسك طويلاً.. كنت أريد أن أتأكد بانك كنتِ حقيقة و ليست وهماً أو حلم يقظة ..
وانا حدثتك عن خوفي مني عليكِ.. وعن يقيني بك في خضم شكي بنفسي .. و كُفْري بمارد قد ينطلق من قمقمه فيدوس في إندفاعه براعم قد لا يراها في خضم إكتساحه هذا البستان اليانع بعد أن عاش منسياً في عتمور أجدب .. وقلتِ لي افعل ما شئتَ ... و خذني إليك كما تشاء و كيفما تشاء .. فلماذا عندما فعلت انا .. هربت انت ؟ ما زال لدي الكثير من الاشواك المغروزة في روحي ... كنت أود ان تنزعيها عني جميعها أو على الأقل تساعدينني على إنتزاعها ؟ افكر أحيانا أنه بقدر غضبك هذا كان لي قصر من بلور في جنتك .. تنزهتُ في مرمر مسالكه و ممراته .. و أطلَلْت على الدنيا من شرفاته .. و نصبتُ نفسي سلطاناً على رعاياه و تهاديت بخيلاء بين ردهاته و قبابه ... أنا ما زلت أنتظر تأشيرة بالعودة إلى ما هو لي ... وفقط : لو تذكرين أو كما تعلمين ... أنا كائن يحترف الصدق ... و يمتهن العفوية ... و يمارس العفاف .. ولا يخطئ مكان عشقه ... و يصيبه بسهم نافذ .. سديد الرمية .. نافذ النصل .. أنتِ هنا الآن .. رغم بُعْد الشُقة .. هنا بقربي أكاد أحس بحرارة زفراتك .. أنتِ هنا .. هنا ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: ابو جهينة)
|
كتب ابو جهينة
(لو تذكرين أو كما تعلمين ... أنا كائن يحترف الصدق ... و يمتهن العفوية ... و يمارس العفاف .. ولا يخطئ مكان عشقه ... و يصيبه بسهم نافذ .. سديد الرمية .. نافذ النصل .. أنتِ هنا الآن .. رغم بُعْد الشُقة .. هنا بقربي أكاد أحس بحرارة زفراتك .. أنتِ هنا .. هنا ..)
ويسمى هذا الورد في عرف قوام الليل
بكا ممنهج
تسلم جلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: د.محمد حسن)
|
كنت أعلمه من أولى اللحظات التي كنتُ أتابعك فيها خفية و خلسة ... كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. لكني لم أكن أثق في أنني أستحقه .. ( فقد كان الفرح أكبر من أن يستوعبه قلبٌ أدمن الحزن النبيل ) .. لم أحسبني أستطيع إحتماله ( فقد تقطعتْ بقلبي سبل الإحتمال و الجَلَد ) .. كنت أخاف أن أمسك به بقوة ( فأنا أوهن من أستنجد بقوتي و عزمي ) .. كنت أخاف أن تتملكني هداوة البال وأعود و لا شئ معي غير ضجيج الكيان و خواء الروح ... ( و ما أشد قسوة صفير الريح في روح تقف خاوية بعد إمتلائها بوهج نور كان يملأ الأركان ألقا ... و يزلزل جنباتها السكون بعد دندنة كانت تحدد ملامح الكون و تعطي الطيف ألوانه ) .. قبلِك .. لم يكن هناك فرق .. ( فقد تساوت عندي ظلمات خيبات الأمل و بروق الرجاء التي تومض من حين لآخر ) .. أما بعدك .. بعد أن تجعلينني أتلمسك هكذا ؟ .. فستكون نهايتي حتما .... ( أحقا تريدين ذلك ؟ لا أصدق ) .. وأنا عقدتي تكمن في إثنتين .... الخوف .. و الألم ...
تذهلني ايها الألق
فاقطف منك هذه الزهرة اليه
وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: sudania2000)
|
Quote: وأنا عقدتي تكمن في إثنتين .... الخوف .. و الألم ... |
الرائع أبو جهينة وبقدر ما أَلَمَّ بِنا من خوف وبحجم ما أعتصرناهُ من آلام .. نشك دوماً في أننا لم نجرب الخوف والألم بعد !! فالخوف مقرون بالجوع هما قمة الألم وقوله تعالى ( أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) يجسد حجم المعاناة غير المستدركة والتي يسببها ألم الخوف والجوع .. وهي عقد مستعصية نظل نمسك بأكف الدعاء للمولى سبحانه وتعالى أن يجنبهما في حياتنا ،، لك التحايا وأنت تبدع وتتفرد بالروائع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: عادل جبارة)
|
عزيزي عادل جبارة
تحياتي يا صديقي
Quote: وبقدر ما أَلَمَّ بِنا من خوف وبحجم ما أعتصرناهُ من آلام .. نشك دوماً في أننا لم نجرب الخوف والألم بعد |
أعتقد أن هذا يرجع إلى أن الإنسان ( يبرمج ) دواخله على الألم و الخوف و الحزن .. حتى إن حدث له يكون قد أخذ ( البلسم ) و ( التطعيم ) الذاتي .. إنها حكمة إلهية .. لولا هذا .. لكان معظم البشر يمشون كالمعتوهين من هول الصدمة ..
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: sudania2000)
|
سودانية
سلام مربع
Quote: فاقطف منك هذه الزهرة اليه |
Quote: قبلِك .. لم يكن هناك فرق .. ( فقد تساوت عندي ظلمات خيبات الأمل و بروق الرجاء التي تومض من حين لآخر ) .. أما بعدك .. بعد أن تجعلينني أتلمسك هكذا ؟ .. فستكون نهايتي حتما .... ( أحقا تريدين ذلك ؟ لا أصدق ) .. وأنا عقدتي تكمن في إثنتين .... الخوف .. و الألم ... |
قبل .. الإنسان كطفل غرير ... بعد ... من الصعب أن نُفْطَم من شيء تغلغل في الدم و إنسرب ما بين الأوردة و الشرايين و كوَّن طبقة جديدة بين غرف القلب ..
و لك السلام من قبل و بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: ابو جهينة)
|
Quote: لو تذكرين أو كما تعلمين ... أنا كائن يحترف الصدق ... و يمتهن العفوية ... و يمارس العفاف .. ولا يخطئ مكان عشقه ... و يصيبه بسهم نافذ .. سديد الرمية .. نافذ النصل ..
|
زمن يا صاحب .. زمن .. ظننتك طلقت الجنون بالثلاثة .. ( و ينكرك الناس عند الفجر .. ثلاثا ) .. لقيتك تلم ما تزال آثار الخطو على الأرصفة التي هدها خطو الناس و أثقالهم .. من يحترف في هذا الزمان الرخو ؟؟ مَن يحترف ماذا يا صاحب ؟
Quote: لو تذكرين أو كما تعلمين |
هي الـ ( أو ) هذه , فاصلة بين الذاكرة و اليقين بالعلم .. ترتد آلاف المرات ككرة مطاط بين الظن و اليقين .. و ذاك ما يجعل الحبيبات في مدرجات النظارة .. لا يعنيهن إلا الهتاف و التصفيق .. الحبيبات طواريْ , فليس عليهن حرج .. ( ولا على المريض بهن ) . فهن فرض كفاية .. لا نُسك لهن ولا ميعاداً موقوتا .. داء عُضال هنّ يا صاحب .. دواءهن بالمزيد من الحبيبات .. أكمة حبيبة إثر أكمة أحب .. تأتي بالوراء أماما فلا يعد ثم بُعد ثالثٌ ولا يحزنون . لو كنتك للزمت العفة و العفوية و السهم الذي يرمي فيصيب - عن يقين - و لتركت لهن لملمة أعقاب التذاكر حين تنطفيْ أضواء الملعب .. و يؤوب إليه السكون القديم .. تمددت على عشبة الروح بعدها , و .. دخنت . ففي غدا لعبة جديدة .. بمشجعين و نظارة جدد .. و آلاف النسوة الحبيبات .. المشجعات .. الهاتفات .. النظارة . و أطنان أعقاب التذاكر يخلفنها .. تصلح وقوداً للحريق الكبير .
أنا مدمنٌ لغتك , أقراوك سراً ( من جملة أسرار أخريات أدخرها ) . و أقول : الحمد لله الذي سخر لنا هذا . ثمة ما يليق .. ثمة ما يليق .
مساء الخير يا صاحب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: Emad Abdulla)
|
الصديق الصدوق عماد
محبتي المتواصلة و مودتي الراسخة
زمن يا صاحب .. زمن ..
Quote: ظننتك طلقت الجنون بالثلاثة .. ( و ينكرك الناس عند الفجر .. ثلاثا ) .. لقيتك تلم ما تزال آثار الخطو على الأرصفة التي هدها خطو الناس و أثقالهم .. |
رغم أنني هنا تعمدت أن أدخل حافي القدمين و ( أمشي جنب الحيط ) حتى لا أطأ هذه الأرصفة ..
Quote: من يحترف في هذا الزمان الرخو ؟؟ مَن يحترف ماذا يا صاحب ؟ |
سؤالك باغتني يا صديقي .. حتى شككتُ في حرفية الإحتراف نفسه..
Quote: لو تذكرين أو كما تعلمين
هي الـ ( أو ) هذه , فاصلة بين الذاكرة و اليقين بالعلم .. ترتد آلاف المرات ككرة مطاط بين الظن و اليقين .. و ذاك ما يجعل الحبيبات في مدرجات النظارة .. لا يعنيهن إلا الهتاف و التصفيق .. الحبيبات طواريْ , فليس عليهن حرج .. ( ولا على المريض بهن ) . فهن فرض كفاية .. لا نُسك لهن ولا ميعاداً موقوتا .. داء عُضال هنّ يا صاحب .. دواءهن بالمزيد من الحبيبات .. أكمة حبيبة إثر أكمة أحب .. تأتي بالوراء أماما فلا يعد ثم بُعد ثالثٌ ولا يحزنون . لو كنتك للزمت العفة و العفوية و السهم الذي يرمي فيصيب - عن يقين - و لتركت لهن لملمة أعقاب التذاكر حين تنطفيْ أضواء الملعب .. و يؤوب إليه السكون القديم .. تمددت على عشبة الروح بعدها , و .. دخنت . ففي غدا لعبة جديدة .. بمشجعين و نظارة جدد .. و آلاف النسوة الحبيبات .. المشجعات .. الهاتفات .. النظارة . و أطنان أعقاب التذاكر يخلفنها .. تصلح وقوداً للحريق الكبير . |
يااااااااااااااه يا عماد كل دة و ساكت ؟ تعرف يا عماد .. زمااااان في عطبرة ... أول الغيث كان من عيون واحدة قبطية عيونها بلون السماء الصافية .. كنت أخاف أعاين في عيونا أدخل السينما و أرجع تاني يوم أكب ليها كل كلام ( أحمد رمزي ) و ( رشدي أباظة ) .. بعد مدة طويلة .. حسيت بأنو بقيت أقول ليها كلام أحسن من بتاع الأفلام .. أهو دة إدمان العفوية يا عماد .. لأنو بالأول كنت بحاول أتقمص قلب البطل .. بعد فترة .. عشعش شعور جميل خلاني أدلق جنس كلام .. بس حسع ما بتذكرو .. و لكن يبدو أنه كان بمفعول السحر .. لأنو البنية لما هاجروا للخرطوم .. إتفرجوا علينا الجيران
فعلا زمن يا صاحبي
Quote: أنا مدمنٌ لغتك , أقراوك سراً ( من جملة أسرار أخريات أدخرها ) . و أقول : الحمد لله الذي سخر لنا هذا . ثمة ما يليق .. ثمة ما يليق . |
يغمرني فخر طاغي و إعتزاز صاخب
دمت يا قريبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أستاذنا الانيق الريس أبو جهينة
مساءك سعيد ، ، ، ،
Quote: وإن كنتُ أجد لكِ عذرا في أنك أسأتِ فهمي تماما .. فإنني لا أجد لك العذر في عدم المحاولة .. واكتفائك بالانزواء بعيدا .. و كأنني خيال تراءى ثم توارى .. |
وعند المغيب يحل الظلام وكان الشمس لم تشرق ولن تشرق أبدا . محبتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: أنتِ هنا الآن .. رغم بُعْد الشُقة .. هنا بقربي أكاد أحس بحرارة زفراتك .. أنتِ هنا .. هنا .. |
وكاني بشاب في مقتبل العمر , يكابد في عناء وإستبسال من أجل أن يحقق
ذاته , هكذا أنت دوماً استاذ ابو جهينة شامخ كشموخ الجبال ومغرداً خارج
سربنا الأسفيري لعوالم أخري قد لا نعرف مكانها أو كنهها , بحت لنا بماض
كلنا أو بعض منا قد عاشه حقيقة واقعة , فتجدد فينا الشباب رغم أن ربيع
العمر ولي إلي حين .
مشكور مرة أخري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
عزيزي هاشم
سلام
Quote: وكاني بشاب في مقتبل العمر , يكابد في عناء وإستبسال من أجل أن يحقق
ذاته , هكذا أنت دوماً استاذ ابو جهينة شامخ كشموخ الجبال ومغرداً خارج
سربنا الأسفيري لعوالم أخري قد لا نعرف مكانها أو كنهها , بحت لنا بماض
كلنا أو بعض منا قد عاشه حقيقة واقعة , فتجدد فينا الشباب رغم أن ربيع
العمر ولي إلي حين . |
أعتقد جازماً بأن فتوة الشباب تكمن في القلب و ما حوى .. و في العقل و ما وعى .. أما إذا حاولنا أن نقارن الشيخوخة بعدد سنوات العمر فأوافقك بأن زماننا قد ولى .. و لكن أنا من الذين أقول دائماً بأن القلب إذا شاخ فعلى الدنيا السلام .. لذا نصيحة : إجعل قلبك يقف عند مقتبل عمره .. و عقلك لا تجعله يستريح .. ستجد أنك شباب على طول
تخريمة : ما تقوم تسمعنا أم العيال تطالب بفصلنا من هنا و قطع أواصر مودتنا معاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الملكة سمية
عند مدخل هذا البهو .. تقف بالطبع شخوص لهم في هذه الترانيم رجْع صدى .. كما الكورال في جوقة إنشاد .. لا أدري أحياناً .. أكتب و أكتب و أحس أن هناك أشخاصاً يستحثون قلمي الخطا .. و يقومون بدور ( قصاص الأثر ) في عتمور تتخلله نتوءات الصخور ..
سآتيك .. أبقي قريبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: ابو جهينة)
|
سعادة الريس ابو جهينة حبابك عشرة دخلت المنبر والقيت نظرة عاجلة على كل العناوين في الصفحة الاولى وأستوقفني العنوان وألقيت نظرة سريعة على الكاتب وأنا متيقن بأن أجد اسمك رغم كل الوجل وكمية المشاعر المتناقضة التي ثكبتها بين السطور وجدت نفسي أستريح مع آخر حرف حقيقة بوستاتك هي إستراحة هذا المنبر فلا تبخل علينا بكتاباتك الأنيقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: Habib_bldo)
|
عزيزي حبيب بلدو سلام كبير
Quote: رغم كل الوجل وكمية المشاعر المتناقضة التي ثكبتها بين السطور وجدت نفسي أستريح مع آخر حرف |
هذه الصومعة التي تم دلق كل هذه المشاعر .. تقف وراء أكمتها بعض من المشاعر التي لا زالت الغشاوة تظللها .. كن قريبا دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: mahmed alhassan)
|
مدخلك إلى بهو الصومعة أحالني لجبران (عجبت للمطارد "بكسر الراء) الذي يمثل دور المطارد "بفتحها") .. وقرأت تداعي القلم المكسور يجري على القرطاس ليستدعى روحه المكبلة الهاربة .. باحثاً عن ارتطام جديد محبب .. وهي تمد لسان رغبة إعادة المحاولة بهيهات .. وقلت في نفسي كل شخوص أبو جهينة فيهم من آدم وحواء .. والفرح الذي قطعه القطف قبل النضج .. فيعاودوا الصعود وهيهات .. كأن الحزن القديم مستديم .. فلا جنة بلا تأهيل واستحقاق .. وإن حدث فلا يلقاها إلا ذوي الصبر والحظ الحسن .. فما أروع النسيمات بعد طول الحريق .. وعمر الفرح قصير كعمر كل شيء جميل .. ليبقى على دروب المتاهة وفك الخيوط انتظارا لظلم يحزن ولا يبعث إلا على صب مزيد من الزيت على ناره المحببة فالتعميد بالنار يمحو الخطايا ليرسو اليقين .. وتنكشف الحجب فلا غادر ولا مغدور به .. كل يذوب بفرح الحقيقة ودفق التلقائية المنهمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الأخ العزيز أبو بكر يوسف
تحياتي و مودتي
Quote: أسترق النظر لما تكتب دائمة .. سرقة بيضاء لا شية فيها .. هذه هي السرقة الوحيدة غير المحرمة وهي النظرة الأولي والألف التي لك تؤخذ عليك ولا تحاسب بجرمها .. نستمتع بهذا السرد الوجداني الجميل |
أن يسترق النظر مثلك لما أكتب فهو شرف .. فكيف عندما تقرأ و تعلق ؟ سعيد دائما بمرورك اللماح .. دمت أخي الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كنت أعلم أن وراء الأكمة ما وراءها .. (Re: ابو جهينة)
|
أخي أبا جهينة
أبادلك ود بود
لآ أغالي أخي الحبيب لو قلت لك أن هذا السرد يرمز إلى قلبٍ رقيق حساس وحر ، قلب كاتب خلقه الله طائراً في أجواء الكون يحط على كل غصن، ويقف عند كل ربوة يروقه النور وتعجبة الضحوة ، يهدي الربيع نشيداً عذباً ، ويطرف الصيف بأغانيه الحسان ، ويرنم الخريف ترنيمة خالدة ترويها ليالي الشتاء ، هذا السرد صادر عن عبقرية المعاناة فيك ، أو عن قيثارة تهيم في عوالم السحر والخفاء، بوح وسرد كأنغام حائرة تقلق الفجر النائم فتوقظه ، وتسحر الأصيل الشاحب فتنميـه ، أو كأنها شخوص تتحرك أمامنا تصنع المعجزات فتمشي على الموج حين تكون الأرض في حالة ذهول ونشوة!! والله يا أبا جهينة لا أغالي.. ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
|