دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
النيل يفيض أحيانا في باريس
|
باريس بداية الثمانينات،،، الربيع على الأبواب شارع الشانزليزيه ، الشارع الذي لا يهدأ و لا يكل و لا يمل. حركة دؤؤب ترجعني إلى أيام الطفولة عندما كنا نراقب النمل يخرج من جحوره في خط متعرج و البعض يعود في إتجاه معاكس يحمل فتات الغذاء ، ثم ينتابنا الملل من المراقبة ، فنبعثر خطوطه فيتناثر هنا و هناك يتخبط متلمسا طريقه. هنا تفكيري هو المبعثر ، و لكنني لا أمل المراقبة. تمر فتاة ذات سحنة إسكندنافية ، أتابعها بنظري ، حتى تجلس على كرسي قريب ، و تتحدث إلى النادل بلغة فرنسية. أصرف النظر عنها قفز إلى ذهني ميدان أبو جنزير ، إبتسمت و سحابة حزن تغلف إبتسامتي فتيات عربيات يجلسن و هن يدخن بشراهة ،، يوزعن الإبتسامات بكرم زائد يرتشفن فناجين القهوة على عجل ،، ثم يغادرن أزواجا و فرادي ألوك الصبر و أبلعه مع قهوة سوداء كرهت تلك الشقة التي أسكنها في جادة مونتسبا ،، تجعلني أختنق كأنني في مصعد معطل يقف بين الأدوار ،، و الفرنسية العجوز التي تأتي للتنظيف ،، رغم أنها تعرف كلماتا إنجليزية ، تكابر كأغلب الفرنسيين ، فترد علي بالفرنسية أدخل يدي في جيب المعطف أتحسس باقي الفرنكات الورقية و القطع المعدنية لعنت زميلي الذي تأخر في تحويل المال اللازم لإنجاز مهمتي و مصاريفي الخاصة خلية النحل لا تنفك تطلق الناس و السيارات في الإتجاهين الناس يمشون دون تسكع ، الكل يهرول و الوجوه تكسوها الجدية و اللامبالاة و الدهشة أنا قابع في الكرسي بلا شعور معين ، متبلد الإحساس أحدق في الشارع إلى نهايته ، و أمرق ببصري من قوس النصر ، أتطلع إلى برج إيفل ، ثم إلى جادة (فوش) الراقية و الليل ينساب رويدا رويدا على الشارع المتخم بالأضواء ، و يتسلل الظلام إلى صدري كم أخافك أيها الليل دون صحبة وقفتْ أمامي ، طويلة كالرمح الدينكاوي ، ببشرتها الأبنوسية ، و شعرها المقصوص كاريه كما الصبية ، أناقة لا تخطؤها العين ، و إبتسمت إبتسامة فضحت عن أسنان تشع كزهور الياسمين في إناء أسود ، جمال صارخ ، لفت إنتباه الفرنجة قبل أبناء العالم الثالث اللائذون بزجاجات البيرة و الدخان الرخيص ، و في صوت يشبه الهمس قالت بنصف إبتسامة الأخ سوداني بلهجة محببة جعلت الحزن القابع في صدري يذوب كما الثلج من قمة جبل وقفت و أنا أصلح هندامي ، و صافحتها ، و دعوتها لطاولتي ، و أنا أجلس مزهوا و كأنني فزت بمسابقة ضد كل الذين ينظرون إلينا من طرف خفي و ظل النادل يروح و يجيء بالطلبات ، و أنا لا أنفك أتحسس جيب المعطف خوفا على الفرنكات المتبقية و إنساب الحديث بيننا دون توقف ، إسترسلنا نحكي في كل شيء ، إلا عن سبب مجيئنا لهذا البلد الديجولي مشتاقة شديد للسودان و بحري و امدرمان قالتها و هي تحدق في عيني و كأنها تبحث فيهما عن أشجانها تتحدث ، فأقاطعها قائلا ( من غير مقاطعة ) فتضحك و أواصل و تواصل سرنا على قدمينا حتى قوس النصر ، ثم عرجنا على البرج ، نظرتْ خجلى إلى فتاة و فتى يتبادلان القبل على العشب المبلل ، فأشاحت بوجهها و حمرة الخجل لم تخفيها سمرة لونها ، إنه العفاف البكر الكامن فيها إستوقفنا سائح عجوز طلب أن يلتقط صورة لها ، رفضت أنا و طلبت منه الإبتعاد ، و لكنها قالت يعني حيوديها وين الصورة ؟ عجوز و بيتسلى فصار العجوز يلتقط لها الصور و هو يحدجني بنظرات التحدي و الإنتصار دلفنا إلى إحدى دور السينما ، الفيلم كان تراجيديا ، و نظرت إليها من طرف خفي ، فوجدتها تكفكف دمعاتها خلسة قامت فجأة و طلبت مني أن نغادر ، فقد تمادى شاب و شابة أمامنا ، كأنهما لم يجدا محلا لممارسة ما يفعلانه إلا في السينما أريد أن أدعوها للعشاء ، و لكن جيب المعطف كان كنبض القلب ينتح بالإحجام عن الدعوة ، و أنا ألعن زميلي في سري قالت و كأنها تقرأ أفكاري ( العشا علينا نحن و إلا ما حأرضى إتعشى ) و إستعملت كل كلمات الكشكرة ، إلا أنني لم أستعمل كلمات الحلف المعتادة بقى سؤال حائر يؤرق خاطري ، إلا أنها للمرة الثانية فاجأتني قائلة الساعة بقت إتناشر و دة موعد الرجوع للسكن هل أقول لها دعك من السكن و دعينا نقتل ليل باريس على طريقتي ؟ أشوفك متين ؟ قالت ،،، خليها تحصل صدفة زى اليوم و ودعتها ظللت أتردد على القهوة بشكل يومي ، أتصفح كل الوجوه السمراء لم تأت ،،، و في طائرة الخطوط السويسرية المتجهة لواشنطون ، ، رحت في سبات عميق ، أيقظني صوت مألوف ، رفعت رأسي ، لأجدها بشحمها و لحمها ، كانت مضيفتي و إبتسمت لي و هي تقول بلغة فرنسية رصينة بون فاياج ، شايف الصدفة القلتها ليك شملتني برعاية خاصة ،، و رغم طول الرحلة ،، فقد إختزلتها بحضورها الساكن في أعماقي منذئذ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: aba)
|
عزيزي و اخي خالد الحاج تحياتي و السلام لك بالكوم حميميتكم و كلماتكم الولوفة زادنا في هذا الوطن الثاني الذي إلتقيناكم فيه لنتوسد مشاعركم في هجير الغربة تسلم خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: haneena)
|
الأخت حنينة سلامي و تحياتي و تقديري و مودتي الأخوية سعدت بهذه الطلة كثيرا. و كلمات مثل كلماتك ، تزيد من إصرارنا على أن نفرغ ما إختزناه في ذاكرتنا بليالي الغربة الطويلة. تسلمي حنينة و لك الشكر أجزله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
أستاذ / ابو جهينة
والله بعيداً عن المجاملات والتجمل
اشهد أنك تجمّل هذا المنبر بكل هذا الدفق السلسل الجميل والذي ( تشتم ) فيه صدق العاطفة ونقاء الروح
لك الود بقدر ما تمنحنا من فرح وجمال ووقفة طويييييييلة مع النفس؟
شكرا
الرحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
ما قلنا ليك يا أستاذنا ونَّاس، وحكَّاى وقاص من الدرجة ممتاز تصدق كأنوا كنت معاكم مُباريكم وأتلصص لهذا التواصل الأنيق اييييييييييييه الدم لمَّن يحن يحطم كل نظريات الصدفة، ولا ما كدى ما كتبه شيق شيق شيق وزدنا من هذى النصوص البهية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: منعمشوف)
|
منعمشوف تحياتي الأخوية الماكنة و السلام الوف و كتير و أنا أقول يا ربي منو المبارينا دة ؟ تسلم منعمشوف ، و أشكرك على طلتك الحلوة ، و بدون أي مجاملة ، بكم و بكلماتكم نواصل. دمت لي عزيزي و صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: بدرالدين شنا)
|
ابوجهينة جميل ها الحكى بس خليك فى هذاالمنوال تقوم تشوفك ام العيال تقول مين البأمن الرجال يأمن الموية فى الغربال
وبعدين لو نزلت لكلام الشباب تقوم تلحق هوب فل انا لسع جارى وراه وهو جارى وراء القمر والقمر دقاه بالهمر وصار الراس مجمر وما قادر ياكل المحمر وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: abuguta)
|
العزيز والحبيب جلال ابوجهينه تحياتي واحترامي
جميله جداً مثل هذه الزكريات التي تترسب فينا ونأبا ان تنمحي او تزول رغباً منا في الهروب اليها كلما احسسنا بحاجتنا لواحه نستظل بها من هجير الايام ومثل هذه الزكري التي تفضلت بها ستظل لجمالها ماتبقى من العمر بس اعمل ساتر ام العيال ما تقرأ ونبقي في براي سويته في ....تم الباقي
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي و أخي و صديقي جمال ود الزاكي هوبفل تحياتي و مودتي الصادقة عملنا ساتر ، و جهزنا الحجة و هي أن المكتوب خطرفات مغترب يخطرف في البورد و أبشرك الحكاية عدت بالسلامة ، بس في كم واحدة هنا بيعرفن أم العيال ، يقومن يفتنن و تبقى الشكلة رابة شهر تسلم جمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ترهاقا)
|
وقد رحت معك تماما في حلم مفصح عنه ... الى باريس ، جلست معك على المقاعد الخشبية العتيقة في الشانزليزيه أتملى وجوه الفاتنات ، وأتسلي بمطالعة صحيفة ما .. قلق من تأخير ذلك الصديق تحويل الفرنكات ... تشعرني الجدران القديمة المصبوغة ببقايا الدخان والتاريخ بكثير من الدفء .. ثم جاءت .. جاء من خلالها الوطن الأخ سوداني ؟ ما أروع هذه العبارة العظيمة حين تكون متسكعا في أوروبا ... لا فرق بين الشانزليزيه وأكسفورد ستريت مدخل حميم يختزل شعورنا بهذه العبارة لحظتها كل الوجع .. وكل آلام الغربة الأروع من ذلك حين تلمح في ثنايا لندن وباريس وفيينا جلابية (تمشى على مهل) أو ثوب يهفهف على واحدة من الأصيلات المزدانة أكفهن بحناء سودانية ونظرة واثقة وعفاف كامل انه السودان هنا هذا .. يجعلك تشعر بأن أولاد حاج الماحي جلبوا دفوفهم وطاراتهم ليمدحوا قبالة قصر فرساي شكرا جميلا أبوجهينة فكتابتك حقا رائعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: خالد عويس)
|
عزيزي الأستاذ خالد عويس لك كل المحبة و طلتك بنكهة الجلسة في الشانزليزيه أو البكاديللي لقد أكملت ما فاتني ، فالتوب المهفهف و الحنة المنقوشة على اليدين ، و كلها تنقلك في تلك الغربة نقلة عبر بوابة ، و برغم ضيقه هذه البوابة المؤقتة ، فهي تجعلك تنعتق من نفسك ، و كأنك تسافر عبر ماكينة ضخمة عبر الزمن تسلم خالد ، و سعدت كثيرا و كثيرا لطلتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
يأأأأأأأأأأأه يالهذا الحكى المنساب يالهذه المشاعر الفياضة الصادقه ويالهذا الحنين الساكنك وساكنى وساكن هذه الابنوسية
محلقة معاكم ولا ارغب فى الهبوط عليك ان تهبط وحيدا او ابقى معنا معلقا بفيض هذه اللغة الشفافة
شكرا لهذا الانتشاء
ام واصل ومرافىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: Ishraga Mustafa)
|
أم واصل و مرافيء حفظهما الله من كل سوء الأستاذة إشراقة مصطفى لك كل التحية و التقدير و بقدر ما أسعدتني طلتك ، فقد أسعدتني كلماتك الشفيفة ، و بما أنني أقرأ لك كثيرا ، فكل ما تكتبينه هو أدب ملتزم و رصين ، لذا فإن تعليقك على هذه الذكرى أنعشت ذاكرتي لتنكش المزيد. شكرا و دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
سيفيض هذا النيل سأعلن لاهل فيينا حالة الطوارى خليهم يلموا ماتبقى من ذكريات الحرب العالمية الثانية ويرحلوا اما انا سأبقى وسأغسل النيل من عذاباته ربما تنصهر عذابتنا ونرتجل نحو افق ما حتما سيأتى
لا تدع انتظارنا يطول لقد اعلنت حالة الطوارىء
وتسلم للعبارات الجميلة
ام مرافىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: Ishraga Mustafa)
|
أستاذة إشراقة حالة الطواريء أرجو تمديدها ، فسيكون النيل في فيينا قريبا كنت في كوبنزل في الثمانينات ، ضواحي فيينا ، و ليالي الأنس في فيينا، حيث شاهدت لأول مرة Family Business حيث يتم تأجير القلاع القديمة التي يملكها أصحاب الدماء الزرقاء ، يؤجرونها لمن يريد مع توفير سيارات الجيب المرسيدس و بنادق صيد البط و الأوز و الغزلان و لي في هذا و ذاك ، كلام كتير ، بس مددي الطواريء و دعي كل بقايا النازية و حليقي الرؤؤس يرحلون ، فالنيل كاسح تسلمي أستاذتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
عفوا أستاذة إشراقة الفندق إسمه كوبنزل ، أما المنطقة أو القرية إسمها سالسبيرج على ما أعتقد ، و الأسرة التي تملك القلعة التي حولوها إلى فندق هي عائلة كوبنزل ، و كل أفراد الأسرة هم موظفي الفندق. المهم سيأتي النيل قريبا ، و عندها سأخبرك متى تصل أولى موجاته تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
ابو جهينة اوصيك ان تاخذ موهبتك القصصية ماخذ الجد هذه قصة مدهشة يا ليت لو ان الزمن يسمح بالحديث عنها بالتفصيل هذا الاسلوب السلس الرشيق ذكرني بقصة رسالة الي ايلين للطيب صالح اتمني ان تتاح لي فرصة العودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
الاخ ابو جهينة بعد التحية طريقة سرد القصة كثيراااا حلوة يعني تخلي الواحد يتم قراءتها برغم اني نادر اقراء شي كامل في النت حلو التسلسل فيها وايضاء القصة ده يدل علي انوا السودانين مهما اتغربوا مابنسو اصلهم وبحنوا الي بعض ارجو ان نقراء المزيد من القصص بلشكل الجميل ده ***** سالي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
عجب الفايا التحية و التقدير و المودة لشخصكم الكريم أن يدلف أديب مثلك في هذا البوست المتواضع له دلالة عميقة عندي الطيب صالح ، هذا الديناصور الحى ، قرأت كل ما كتب ، و هو نقطة تحول بارزة في فهمي للسرد ، بل أعتبره أستاذي و أفخر كثيرا بذلك تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
سالي كل التقدير و المودة و التحية الأخوية الصادقة طلتك بنكهة يوم العودة للسودان في صباح خريفي برشات من شكشاكة و همبريب سعدت كثيرا بطلتك هذه ، و أوعدك وعد صادق بأن أفرغ كل مخزوني الإغترابي بمثل هذه القصص تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
أخي الأستاذ عبد المنعم عبدالله عجب الفايا لك تحياتي وددت أن أعلق على ملاحظتك التي تقول بأن أحمل ما أمتبه محمل الجد ، لذا يا أخي الكريم ، أنت أول من أقول له بأن مجموعتي القصصية تحت الطبع ، بل هي في المراحل الأولى ، و عهدا و وعدا بأن أهديك أول نسخة ممهورة بمودتي قبل توقيعي شكرا عبد المنعم و تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: ابو جهينة)
|
أبو جهينة أيها المسكون بالإبداع والإمتاع ، ما زلت أخي كعهدي بك تفيض نيلا في هذا المنتدى تروي ظمأ الباحثين عن الإبداع ، فكلما أقرأ لك أزداد إلتصاقا بهذا المنبر الرائع الذي جمعني بأدباء في قامتك، فالمقاهي الأدبية الباريسية التي إنطلقت منها كتابات أدباء بقامة سهير إدريس والطاهر بن جلون ورفاعة الطهطاوي وتوفيق الحكيم تتشرف أن تضيف إلى هذه القائمة جلال بن داؤود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل يفيض أحيانا في باريس (Re: قرنفل)
|
قرنفل تحياتي و إحترامي خلعتيني يا قرنفل قريت بالأول بون فاياج ،، قبال أشوف إسمك ،، قلت يا ربي البنية إياها دخلت حوش بكري ولا شنو بعد قريت إسمك حتى عرفت إني قدام الكمبيوتر ،، مش في الطيارة تسلمي قرنفل و لك ألف شكر مع تحياتي للأسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|