دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
سلامات أبوجهينة تحصل! .. وفي أرقي العائلات ( زي مابقولو) تعرف .. ناس اللواري ديل كلامهم حكم مرات مرات ، تلقى الواحد كاتب في ضهر اللوري مثلا : ( حفظ الجميل صعب) أو (مشكلتي الأخوان)
نفسياته في الوقت دا بالظبط شنو مامعروفة ؟! .. بس أكيد مرّ بموقف مشابه ... .... مؤسف جدا انه دي أصبحت القاعدة والشواذ هم حفظة المعروف
وان اللعبة بقت بالبرطوش
يعني ( قلبه وعدله)
......
راجين عدلتك أو مافي الكتابة
يمكن نلقاها عديلة يمكن !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: بابكر عثمان مكي)
|
عزيزي بابكر
مودة و سلام
Quote: هل يعقل ان تمس براحة يديك (شلن) الواقع الاغترابى لهذه الدرجة ، |
دة وصف عالي المزاج ... أما واقع الغربة ... فهو ( مليم أحمر ) قطع شك.
Quote: فتختفى الطرة والكتابة ويظهر الألم (كانون جمرو مولع مابنطفى والرماد تحتو سنين ضايعة فى جوفو كمدانة بالاسف الطويل) . |
بالفعل ... ( إنسهكتْ ) الطرة و الكتابة و بقيتْ بصماتنا الباهتة ..
Quote: يارجل ان ذلك حدث بالفعل للكثيرين من الدخاخرة فى هذا الشتات الملعون . |
حتى أصبح ( الدخاخرة ) قبيلة تسد عين الشمس .. و لا يستطيعون سد فجوات حاجاتهم.
Quote: هذه الطرة فقط ، فرنب مرة اخرى فانا انتظر (الكتابة) حتى تملص عنى ماتبقى من وريد يشبه سلك الكهرباء . |
إنْمهل لي يا عزيزي .. بجيك بالكتابة دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ملكة سبأ)
|
ملكة سبأ سلام أيتها الأخت العزيزة
Quote: وان اللعبة بقت بالبرطوش
يعني ( قلبه وعدله)
......
راجين عدلتك أو مافي الكتابة
يمكن نلقاها عديلة |
بدأتُ بالطرة ... لأن شعار اليوم هو ( التقدم إلى الخلف ) ... فحتى الأيام الكئيبة السابقة صارت أكثر بياضاً من ( يوم بكرة ) ..
أكره التشاؤم .. و لكنه مخلوط بالأوكسيجين
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
ابو جهينة الرجل الرائع.. ارادوه طَرْفة نداية وحينما صبن خرصانه، تفرقوا عنه واداروا له ظهر المجن.. الابيات التالية لعلها تعكس حال صاحبك، الذي يبدو انه سيكون (صاحبنا) جميعاَ.. هاك الكلام الجميل دا على قسوته:
تأملات في أحوال الزمان
الحجاج محمد حسن
ما حاسب الرفيق بجري ويقول لي جوكا
وما حاسب القُراب ببقو كلاب فوق دوكا
ان سلم العضُم يا ام ختوة مبروكا
عُقٌب الحي بضوق الزرعة بالسلوكا
*****
ما حاسب الرفيق بحري وبقيف يتقدل
وما حاسب القريب حالو القبيل بتبدل
ان سِلِم العضم العوجة دي بتتبدل
الحجاج اخو الزول الكِتيفو مهدل
*****
ما حاسب الرفيق بتغابي في العِرفة
وما حاسب القريب لِي في الضَُعَُف ما بِِرْفه
الواحد كِرِيشُتَو كبيرة زي القََرُْفة
مِتِلً تور البَقَر الشِبِع في خََرُْفه
ما تقول بي حاله ما منصرفه
طالب باب الكريم زَرُعه وتجيها الطَرُفه
ست البيت اسويلها ام خِشيم للغَرفه ********* ان مككتك ما ترضي بتمكيكا
وان ضحكتك لابد هي بتبكيكا
دي الدنيا الفوق تاج الدُبار تتكيكا
شوف عيني القدر قلب الضكر هِنْتيكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: احمد العمار)
|
عزيزي أحمد العمار
تحياتي و مودتي
Quote: وبعدها السفر للسودان وناس السودان بيتموا ليهو الباقى ...... |
كلو كوم .. و تمومة ناس السودان كوم تاني ... لأن مهما تلقى من صنوف الغبن و الظلم في الغربة بتاخدا في اللبادة و تستحمل .. و لكن ( ظلم ذوي القربى أشد إيلاما و مضاضة ) ..
و الله القصص تملا كتب ..
ربك كريم يا أبو حميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: abubakr)
|
إبن العم العزيز أبو بكر
سلام كبير
Quote: دي حقيقة ..جربتها مع الذين لا اريد منهم شيئا وما زال عندي كثير اعطيهم .. استغربت عندما يختفي من كان يبدو لي حميما .. |
مفهوم خاطيء عن حقيقة المغترب و معاناته .. و كأنه يخم القروش من طرف الشارع بسهولة و يسر. و هناك سبب آخر : هو صرف بعض المغتربين لأموالهم التي تعبوا في جمعا .. فيبددونها بلا تخطيط في أيام معدودة مما يعطي إنطباع سلبي للناس و كأنه جمعها في غمضة عين.
Quote: دعنا ننسج لهم من مخيلتنا اعذارا حتي لا تموت فينا الحميمة ... |
و هذا ما يحدث حتى الآن
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ود الباوقة)
|
الريس أبو جهينة حديثك دائما ذو شجون .. نتجرع منه الحقيقة التي طالما حاولنا إخفائها بين طيات الوهم والسراب فكم من ( دخري ) يهيم في بلاد الغربة التي تحولت إلى منافي سحيقة ؟ نحاول أن نلوي عنق الحقيقة الدامغة ونعيش في حياة ترف سرمدية أملا في الوهم المستحيل .. فما عادت أحلام الغربة كافية حتى لإرضاء التطلعات الدنيا (للدخري) فكيف يستطيع أن يرضي ذوي القربى ناهيك عن الجيران وما جاورهم ؟ ولك هذه الطرفة عن أحد لاعبي كرة القدم الأفذاذ في فريقنا المتواضع في زمان ما ومكان ما : اللاعب دا كان حريف جدا ومسيطر على الفريق ويأمر حتى المدرب .. لازم تلَّعب فلان باك وتخلي علاَّن احتياطي والا أنا ما ح ألعب .. حاضر ياكابتن .. المهم مرت السنوات وأخونا عجَّز وبقت كورته شينة !! ومرات يلعبوه احتياطي كمان .. في اجتماع للتدريب اتكلم والمدرب طنشوا .. قام زعل وكورك في المدرب وقاليهوا : مفروض تحترم الكلام البقولوا ليك .. المدرب عاين ليهو وقاليهوا : ياخي نحنا زمان كنَّا بنحترمك عشان كورتك .. هسي نحترمك عشان شنو ؟؟
عشان كدا الدخري وأي دخري في الدنيا كورتوا فكَّت !!
سلالالام يامبدع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ود الباوقة) (Re: Ahmed Daoud)
|
Quote: يقابلك من اخد هديته ويقول لك انت لسه قاعد يالهى ................... |
والكلام ده بيحصل متين لما خلاص بنزينك بقطع وتقعد في الشارع
وتلبس ليك جلابية قديمة وسفنجة مقطعة , وتعاين للماشي والجاي
عديم شغلة . الله يكون في العون وإنشاء الله كلنا نتعظ من حكاية
استاذنا القدير ابو جهينة , ونعمل حساب للزمن مهما كان ....
ولا رايكم شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ود الباوقة) (Re: عبدالأله زمراوي)
|
العزيز ابوالنسب ابوجهينة ( أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ) قاعدة يجب أن يعمل بها كل دخرى حوبات وعشا بايتات قوا ومقنع كاشفات أنا قريت كل المكتوب هنا... (مازى حبيب نورة الما قرا غير العنوان) ومالقبت زول واحد متفائل ماعدا شوية بصيص أمل عند أبوبكر أجد نفسى أختلف معكم قليلا فى هذا التعميم لماذا نحسب كل أشيائنا بحسابات الدنيا! تعلمنا: أعمل المعروف وأرميه فى البحر وحسناتك توقيك وثم، أزرع الإحسان ولو فى غير موضعه فلم يضع إحسانا أينما زرع الغالبية جربوا يعملوا حسابهم ومانفع ورجعو زى حالة أخونا دا بل أسوأ ربما هو كسب شى لاخرته انما البتبقى عليه ميتة وخراب ديار يكون كيف!؟ وياجماعة ما كل الناس كده ، فى ناس بلموك وقت الحارة ولما تكون ممهول بتعففوا، ولو كل انسان عمل لنفسه وبس لتقطعت الصلات الحميدة.
وما الحياة وإن غرت زخارفها... سوى مشاكل نفنيها وتفنينا وقيمة المرء فيها مايخلده ... من المآثر إن دنيا وإن دينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ود الباوقة) (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الأخ العزيزة الملكة سمية
سلام ماكن و غليد
شكرا على المداخلة الماهلة
إن إستمرار ( أي دخري ) في مواصلة ما يقوم به تجاه أهله و ذويه و معارفه و أصدقائه و جيرانه ، ما هو إلا تمسك بأن الحسنات تقي المصارِع.
Quote: وياجماعة ما كل الناس كده ، فى ناس بلموك وقت الحارة ولما تكون ممهول بتعففوا، ولو كل انسان عمل لنفسه وبس لتقطعت الصلات الحميدة. |
و الله يا سمية العدد دة تناقص و بقى الأخو الحقيقي البقيف معاك وقت الحارة يتعدوا على أصابع اليد حواليك. زمان بالله أهل الحوبة يملوا الشارع عشا البايتات يعملوا زحمة مقنعين الخايفات يسدوا عين الشمس حسع ... إلا تناديهم .. ولا تعملي ليهم ( مس كول ) متكرر
دمت وما الحياة وإن غرت زخارفها... سوى مشاكل نفنيها وتفنينا وقيمة المرء فيها مايخلده ... من المآثر إن دنيا وإن دينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ود الباوقة) (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
عزيزي هاشم
محبتي الراسخة
Quote: والكلام ده بيحصل متين لما خلاص بنزينك بقطع وتقعد في الشارع
وتلبس ليك جلابية قديمة وسفنجة مقطعة , وتعاين للماشي والجاي
عديم شغلة |
تعرف يا هاشم ... عشان تخلي حبال الود موصولة بي هناك لا بد أن تواصل نفس طريقتك ال بديت بيها.. أنا بعرف واحد شغال هنا بالرياض و حالتو المادية ممتازة ... الزول دة نجبض جنس نجاض.. بالله ما نزل إجازة واحدة بي هدية لي زول .. بس مصاريف أهلو .. أنا ما بقدر أعمل زيو .. لكن الزول دة أراح و إستراح
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ود الباوقة) (Re: Ahmed Daoud)
|
إبن عمي العزيز أحمد داود
سلام كبير و شوق
Quote: هى نفس المشاعر يقابلك من اخد هديته ويقول لك انت لسه قاعد يالهى ................... اين سودانيو زمان ؟؟؟؟؟؟ |
علاقات المغترب كما قلت من قبل علاقة ذات إتجاه واحد .. الكل يريد منك دون عطاء مقابل .. و لا بد للمغترب أن يكون صاحب معين لا ينضب .. و لو عاد نهائياً للوطن لا بد له أن يكون في نفس الإتجاه الواحد و إلا وضعوه في رف النسيان و الشواهد كثيرة
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
Quote: .. دعنا ننسج لهم من مخيلتنا اعذارا حتي لا تموت فينا الحميمة ... |
ابو جهينة
سلام وإحترام
أستوقفتني هذه العبارة للأخ ابو بكر
بها الكثير من المعاني الجميلة
وهذا هو سر عظمة بعض من الناس في هذه الدنيا
يظل الانسان انساناً في دواخلهم برغم الجحود والنكران
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: حبيب نورة)
|
_____________
الأستاذ أبو جهينة
حقيقةً .. أشفق علينا كمغتربين فنحن مستحلبون بمعنى الكلمة ..
يحلبنا كاوبويات الوطن .. وذوونا "من غير قصد" أو "بقصد" أيهما أقرب ويحلبنا الشوق، وتحلبنا مرارة الاغتراب
في انتظار الوجهة الآخر من العملة "الكتابة"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
الأخت العزيزة إنعام
تحياتي
Quote: وهذا هو سر عظمة بعض من الناس في هذه الدنيا
يظل الانسان انساناً في دواخلهم برغم الجحود والنكران |
و الله صعبة يا إنعام ... الذي يعطي و يعطي و يقابل بالنكران و الجحود ثم يستمر في العطاء أظنه من سلالة الأنبياء و الصالحين و الصحابة .. لأن الحياة الآن صارت بالكامل ( شيلني و أشيلك ) .. و الشيل ليس بالضرورة أن يكون مادياً .. فالشيل المعنوي برضو ضروري جدا .. و بما أن الوقفة المعنوية أصبحتْ برضو شحيحة فإن ( دخاخير ) كثيرين قد نفضوا أيديهم من سلة الدخرية و وقفوا بعيد.
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
أبو سعيد الأرباب
سلام كبير
Quote: زولك دون الخلق مجبور ممكون .. ولازم يقبل إنو يكون .. يقبل يتحول من إنساء .. لي مجرد نقطه .. في خرايط تبيان .. مجبور إنو يعيش .. داخل سجن بدون سجان .. الحال من حولك .. خالي معالم .. لازول ضهبان .. لاحي بنسالم لانشوف راكوبة .. لاضل تبروقه ، ولابيت جالوص .. لاتوب الحاجة .. ومنظرا في الحوش بتكوس .. |
مجبور و ممكون ( كلمتين في وزن عفش كل المغتربين منذ بدء الإغتراب و حتى آخر عفش في سير صالة القدوم بالمطار )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
الأخت الأستاذة عواطف
سلام كبير
Quote: فكل من أحسنت إليهم عندما يتبدل الحال يرونك الوجه الآخر.. |
طبعا بالتأكيد الصفة دي جديدة و الله علينا. و لكن تبدل الحال مع تبدل الأحوال .. كنا نضحك على المصريين عندما يقولوا : تتعشى ولا تنام خفيف فهذا ليس بخل منهم .. و لكنها صراحة تأتي من الواقع و تصالح مع النفس و الجيب.
و يقولون : تنام عندنا ولا اللوكاندة أرْيَح ؟ و هو الآن يحدث عندنا شوية شوية ..
بس المؤلم هو العلاقة ذات الإتجاه الواحد
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
صديقي جلال بن داؤود المكنى بأبي جهينة النوبي الكوشي السوداني المغترب الأديب الأريب قصة أكثر من واقعية تختزل حال المغتربين في سوادهم الأعظم فالكثير من المغتربين – رد الله غربتهم سالمين غانمين – يعوذهم التخطيط للمستقبل أو حتى مجرد التفكير فيه. يعني بالعربي كده ما في برنامج واضح مرسوم للوصول إلى الأهداف. قد يقول قائل أن الظروف لا تساعد على العودة إلى الوطن وهو محق في ذلك أو الإستمرار في دولة المهجر بعد أن تغير الحال وتبدلت الأحوال ومعه كل الحق في ذلك لكن هل الوصول إلى دولة بعينها أمر ممكن دون سواه من الدول هل فكر أحد أن يهاجر إلى ملاوي أو بنين ويجرب حظه هناك بدلاً من الذهاب إلى دول الخليج ، ربما لم تخطر الفكرة على بال الكثيرين ، نحن يا جماعه عاوزين واحد يمشي قدامنا طوالي في الأمور كلها لذلك يصعب علينا إستكشاف الآفاق الجديدة ، روح المغامرة وإن كانت محسوبه غير موجودة في الكثيرين منا ، غيرنا أتوا إلى دول إفريقية وأستوطنوا وجنوا الكثير من الثروات ومازالوا. الشق الثاني من الموضوع يبرز حجم التكافل والتعاضد ورح الفزعة في المجتمع السوداني وإن كانت في تقديري المتواضع تزيد عن حدها في بعض الأمور ، فالكرم والجود والـ backup مطلوبة في المجتمع من واقع خياركم خياركم لأهله ، لكين كمان الزاد كان ما كفي أهل البيت يحرم على الجيران. والمؤسف في الرواية أن الناس قد مالوا إلى من عنده المال أيام أن كان عنده وأول ما فلس إنفضوا وتركوه alone وهو أشد أنواع الظلم مرارة. ويبدو أن الطرة معروفة وكذا الحال بالنسبة للكتابة لكن تلك أيام صاحبنا بط الرواية تشبه الملوص خسرانه خسرانه في كل الأحوال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: almulaomar)
|
الأستاذ - أبوجهينة .. عشنان وشفنا
(الكان عشا البايتات يجوع)
قالها الشاعر محمد نايل عندما رأى نزوح البعشو ضيوف الهجهة لأطراف أمدرمان ..
وحياة المهاجرين مثل حرب العصابات يكتنفها التوتر والمفاجآت المؤلمة ما أقسى مرارة التنكر للوفاء .. لا يضاهيها إلا أن تمتليء يداك فتقف متفرجاً سلبياً على طفل يبكيه الجوع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عزيزي الأستاذ محمد عبدالجليل
تحياتي و تقديري
Quote: وحياة المهاجرين مثل حرب العصابات يكتنفها التوتر والمفاجآت المؤلمة ما أقسى مرارة التنكر للوفاء .. لا يضاهيها إلا أن تمتليء يداك فتقف متفرجاً سلبياً على طفل يبكيه الجوع .. |
قصص التنكر للوفاء تملأ أضابير و رغم أن هناك قصص الوفاء و الإخلاص تقف شامخة .. إلا أن حال المغترب مغموسة في تنكر سببه هذه التحولات الإجتماعية و منعطفاتها الزلِقة.
كان الله في العون
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: almulaomar)
|
عزيزي الوقور الملاعمر
تحياتي و مودتي
Quote: الشق الثاني من الموضوع يبرز حجم التكافل والتعاضد ورح الفزعة في المجتمع السوداني وإن كانت في تقديري المتواضع تزيد عن حدها في بعض الأمور ، فالكرم والجود والـ backup مطلوبة في المجتمع من واقع خياركم خياركم لأهله ، لكين كمان الزاد كان ما كفي أهل البيت يحرم على الجيران. والمؤسف في الرواية أن الناس قد مالوا إلى من عنده المال أيام أن كان عنده وأول ما فلس إنفضوا وتركوه alone وهو أشد أنواع الظلم مرارة. ويبدو أن الطرة معروفة وكذا الحال بالنسبة للكتابة لكن تلك أيام صاحبنا بط الرواية تشبه الملوص خسرانه خسرانه في كل الأحوال. |
تعرف يا عزيزي بعض المغتربين هم الذين أدخلوا مفهوم ( مال المغترب السائب ) في عقول الناس بالوطن. فبعض المغتربين تجدهم يصرفون و يبذلون مالهم بغباء متزايد حتى يظن البعض بأنه مال مجلوب من ( الحنفية ) و ليس متعوب عليه. فالبعض يقيم ولائم للفشخرة و شوفوني دون مناسبة. و البعض يقضي إجازته للفرفشة دون أن يجهد نفسه قليلا ليبحث عن كيفية إستثمار أمواله. و الأكثرية تبحث عن تلبية مزاجاتها و مناداة معظم أصدقاء أيام الفقر حتى يتباهى أو يعيش معهم أياما مختلفة عن تلك التي عاشها معهم. و في النهاية ينسونه و ينسون أيام فرفشته بمجرد أن يأتي مغترب آخر ليبدأوا معه برنامجا آخر.
إلا من رحم الله.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
الاخ / أبو جهينة
الدخري لولا انه تجاوز حدود الامانة التي عرف بها الانسان السوداني في الماضي فهو نموزج المغترب السوداني في الماضي " السبيعنات والثامنينات " ونحن في ارض النوبة بشمال السودان نشهد للدخري " الاصيل والامين " بكل الخير فهو اهل فزعة واظنك اخي ابوجهينة على مراى من الخدمات الاساسية التي قام بها "دخري" من شبكات مياه وكهرباء وصحة وغيرها في غياب تمام للحكومات في الماضي والحاضر واظن المستقبل ايضا.. فضلا عن دوره اتجاه الاهل والاقارب . بل نحن نشهد لدخري القرن الماضي الذي ياتي في اجازته السنوية محملا بالشنط والامتعة والجميع في انتظار " اللوري " الذي ياتي به الى البلد وفوق هذا وذاك في حوزة دخري العديد من " الفيز " ، فكم " تربال " بسيط تغير وضعه الاقتصادي 180 درجة بفضل الله ثم "دخري" وكم من موظف مغمور في الخدمة المدنية تغير وضعه المهني والمادي في الاغتراب بسبب " دخري " . وهنا في المملكة العربية السعودية كيف اسهم "دخري "في السمعة الطيبة للسودان والسودانيين فهم يعمل في قصور الامراء والملوك مستشهدين بامانته واخلاقه العاليةبرغم من بساطته هذا هو " دخري " الحقيقي اسم على مسمى ! . هل كان " لدخري " بكل ما قدمه يعي بان الدنيا طرة وكتابة ؟ ام كان له بعد ثالث فريد ؟! السؤال للنقاش ،،،،،،،،،،،،،،،،
ودمت ودامت ايامك ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: عبدالرحمن حسن موسى)
|
Quote: و ( العمة حفصة ) لم تستضيفه في برندتها الجديدة .. فقد أجلسته على ( عنقريب الحبل ) في الحوش مع كوب من ماء الزير ( موية زرقا ).. |
الصديق الريس أبو جهينة
هكذا صار حال المغتربين والمهاجرين في كل أصقاع العالم 00
أو كما يقولون أصبحوا من سقط المتاع 00
هذا السرد في حبكته الدراميه أتشوق أن أراه على خشبة المسرح
مع مودتي 000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: salma subhi)
|
عزيزي هشام
تحياتي الحارة
Quote: يحلبنا كاوبويات الوطن .. وذوونا "من غير قصد" أو "بقصد" أيهما أقرب ويحلبنا الشوق، وتحلبنا مرارة الاغتراب |
حتى جف الضرع .. و جف الزرع هنا ..
Quote: في انتظار الوجهة الآخر من العملة "الكتابة" |
لا زالت العملة تدور و تدور حتى أفرغ من ونستكم فتقع و نعرف حكايتها. دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: salma subhi)
|
الأستاذة سلمى صبحي
تحياتي و تقديري
شكرا على المرور البهي
Quote: هذه بحور الغربة ....لابد أن نرشف رشفة من ماءها، بعضها حلو وبعضها مالح وأخرى لا نستطيع حتى شربها
فقد تعكّرت بطين البحر ,تغيّر لونها.
وهي المتاهة تدخل بها من جهة لتجد أزقة ودروب أخرى، ويظل تبحث عن أيها أسرع وصولاً وأماناً |
أختي سلمى ...
بحر الغربة كله مر .. حتى و إن بدا سطحه هادئا يوحي بأنه عذب. و متاهة الغربة يتوه فيها المغترب وحده .. و يبحث عن خلاصه وحده .. و عندما يصل خط الوصول و النهاية يكون قد تكسرت مجاديفه و إهترأتْ أشرعته و طقطق خشب مركبه. فله الله
دمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: عبدالرحمن حسن موسى)
|
عزيزي عبدالرحمن حسن موسى
تحياتي و تقديري لك
سعدت جدا بلقائك تلك الليلة الجميلة. أتمنى أن تتواصل لقاءاتنا ..
Quote: ونحن في ارض النوبة بشمال السودان نشهد للدخري " الاصيل والامين " بكل الخير فهو اهل فزعة واظنك اخي ابوجهينة على مراى من الخدمات الاساسية التي قام بها "دخري" من شبكات مياه وكهرباء وصحة وغيرها في غياب تمام للحكومات في الماضي والحاضر واظن المستقبل ايضا.. فضلا عن دوره اتجاه الاهل والاقارب .بل نحن نشهد لدخري القرن الماضي الذي ياتي في اجازته السنوية محملا بالشنط والامتعة والجميع في انتظار " اللوري " الذي ياتي به الى البلد وفوق هذا وذاك في حوزة دخري العديد من " الفيز " ، فكم " تربال " بسيط تغير وضعه الاقتصادي 180 درجة بفضل الله ثم "دخري" وكم من موظف مغمور في الخدمة المدنية تغير وضعه المهني والمادي في الاغتراب بسبب " دخري " . وهنا في المملكة العربية السعودية كيف اسهم "دخري "في السمعة الطيبة للسودان والسودانيين فهم يعمل في قصور الامراء والملوك مستشهدين بامانته واخلاقه العاليةبرغم من بساطته هذا هو " دخري " الحقيقي اسم على مسمى ! . |
دة كلام تمام جدا و صحيح و يحدث للآن و لو بزخم أقل من السبعينات و الثمانينات لأسباب معروفة.
Quote: هل كان " لدخري " بكل ما قدمه يعي بان الدنيا طرة وكتابة ؟ ام كان له بعد ثالث فريد ؟! السؤال للنقاش ،،،،،،،،،،،،،،،، |
دة سؤال كبير جدا يا عبدالرحمن .. مغترب السبعينات و الثمانينات أتى للغربة و في خياله الآتي : 1. حالته المادية و تحسينها 2. حالة أهله المادية و رفعها. 3. حالة بعض الأقارب و مساعدتهم. 4. ثم المساعدة في كل الأمور التي وقف فيها زمان عاجزاً لضيق ذات اليد لتصل مساعداته للجيران و الأصدقاء و منافذ الخير.
هذا النوع من المغتربين آنذاك لم يكن يضع في حسبانه جزاءا و لا شكورا غير أن يجد الدفء و السند عند عودته بأي سبب من الأسباب و ما أكثر الراجعين إيد ورا و إيد قدام ... حتى و إن عاد متخماً ببعض المال فإنه يبحث عن دفء الأهل و الأحباب ليعوض عن نفسه سنوات غيبته عنهم.
و لكن هذا المغترب في تلك الحقبة .. يعود الآن .. و ما أن يلقى الجحود .. و خاصة الجحود في المشاعر تجاهه .. فإنه يشعر بأنه أضاع حقبة زمنية من عمره دون فائدة مالية و دون أن ينال وفاءا بوفاء ... فتتحجر مشاعره و ينضم لشلة الضاربين بالعلاقت الأسرية و الإجتماعية عرض الحائط.
إن المنعطف الكبير الذي دخلت فيه حياتنا الإجتماعية نظراً لأسباب سياسية و ظروف محلية و إقليمية ، جعلت بعض الصفات تدخل في قاموس الناس و هذا إنعكس على مقابلة الوفاء بالوفاء ليس لأن الوفاء أنحسر من أخلاقياتنا .. و لكن البعض يظن أنه نظرا لعدم تمكنه من مجاراة هدايا المغترب و ردها له أو رد عزائمه و ولائمه فإنه ينزوي منه و يهرب من ملاقاته و رغم أن هذا يصب في باب عدم الوفاء إلا أنه هروب من المجاملة لعدم التكافؤ. أما عدم الوفاء في حال أن هذا المغترب عاد خاوي الوفاض فإن الوقفة معه بقوة واجبة خاصة إن كان من شاكلة ( الدخري ) ..
دمتم أخي عبدالرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ismeil abbas)
|
عزيزي إسمعيل عباس
مودتي الصادقة
شكرا على المرور الجميل و المداخلة الطيبة
Quote: ولكن يا أخى أبوجهينه ده طبعنا والطبيعه جبل.لكن ممكن نرشد ونصحح المسار للوصول للأهداف. وكم من واحد هنا فى الغربه مدت خطته من خطه خمسيه إلا بلا تحديد ولكن الله كريم. |
و هناك مغتربين بلا خطة أصلا ... المهم أنو إغترب و السلام .. و لكن كم يوفر و متى و كيف فهذا كله خارج حساباته و هنا تكمن المصيبة.
Quote: لآن حقيقة لو بنعمل العمل ده شوفونى أنا سويت نحن بنضيع. |
الفئة التي تعمل هذا فئة مصابة بمركب نقص معين و ينطبق عليه المثل ( كان في جرة و طلع برة ) و هم غالبا لا يندمون على ما بذلوه لأنه أدى الغرض و شافوه. و لكن الذي يتألم فعلا هو الذي قدم عن طيب خاطر و هو يعرف أنه يؤدي في واجب ..
Quote: وإذا وقوفنا مع أهلنا أحتسبناه لله نحن كسبنا.وما بقول فى الحالتين أنا الضائع |
.
الوقوف مع الأهل لا ننتظر منه بالطبع أي شكر أو جزاء فهم مجبورين علينا و نحن كذلك. و لكن المشكلة تكمن في البقية
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
يقول صديقنا نيلز وهو مغترب منذ أن كان الإغتراب عيب في نظر الكثيرين وقبل أن يصبح أحد مؤهلات العريس النفض الكيس حتى لو كان كيس دقيق أو تمباك ، يقول صديقي هذا أنه في إحدى إجازاته وفي الأسبوع الأول كانت الصينية تعج بشتي أصناف الأكل ومع مرور الأيام بدأت المواعين في الصينية تتناقص حتى أصبح صحناً واحداً فقط لا غير ، وفي أحد الأيام سأل صديقي والدته ما سويتو الفطور فكان ردها " إنت كنت وين أخوانك قبيييل فطروا" فما كان من صديقي إلا أن وقف في صف التأشيرة والزكاة والضرائب والخدمة الإلزامية ثم صف الحجز إيذاناً بموعد رحيله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: almulaomar)
|
عزيزي الوقور الملاعمر
Quote: يقول صديقنا نيلز وهو مغترب منذ أن كان الإغتراب عيب في نظر الكثيرين وقبل أن يصبح أحد مؤهلات العريس النفض الكيس حتى لو كان كيس دقيق أو تمباك ، يقول صديقي هذا أنه في إحدى إجازاته وفي الأسبوع الأول كانت الصينية تعج بشتي أصناف الأكل ومع مرور الأيام بدأت المواعين في الصينية تتناقص حتى أصبح صحناً واحداً فقط لا غير ، وفي أحد الأيام سأل صديقي والدته ما سويتو الفطور فكان ردها " إنت كنت وين أخوانك قبيييل فطروا" فما كان من صديقي إلا أن وقف في صف التأشيرة والزكاة والضرائب والخدمة الإلزامية ثم صف الحجز إيذاناً بموعد رحيله. |
صورة أخرى للطرة ..
أها بجيك بالكتابة لعلها و عساها ..
دمت لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي أبو جهينة.. تاني (وحشتونا)! **** تجاوزت عامداً مداخلات الزملاء بعاليه طمعاً في تسجيل سؤالين قبل أن يداهمني سلطان نوم لا يرحم.
- أولاً لماذا كان المغترب دائماً بقرة حلوباً (بالمعنى الثقافي) لا يكل ولا يمل، وفي أغلب الأحايين- كما يقول مصطفى سند: "تلقاه على الأبواب جارحة الردود" حيثما وكيفما طوحت به عوادي الاغتراب؟ بمعني آخر: أكثر أهل السودان إحباطاً هم المغتربون في الأرض، أكثر أهل السودان تعرضاً للشواكيش وما يتبعهامن أزمات نفسيةً هم المغتربون في الأرض، أكثر أهل السودان التداغاً من جحر الأهل والأقاربً هم المغتربون في الأرض.. ودونك سير الرواة في حكاوي العصرية، حينما يستوي الناس لتجاذب القطيعة (التي هي في فصيح المثل السائر: عنكوليب الونسة).... - ثانياً:إن صح ماسبق- ولو على سبيل افتراض مقصود للجدال- فإلام يرجع السبب؟ * هل إلى عوارة المغترب البعيد عن طحن السودان وضنكه، ومترادفات ذلك من تغيير في العادة والأخلاق والأعراف المرعية؟ * هل إلى تغير جذري نخر في أصل مجتمعنا الذي انمحت طبقته الوسطى بعوامل ليس أدناهن الاقتصاد، وليست آخرهن السياسة، فأدى إلى شيوع ظواهر وحوادث ما عرفناها في قديم تربيتنا؟ أم هل يعود إلى "جين" متنح ونائم في مطامير التكوينات الأساسية للشخصية السودانية، تفتح مغاليقه وتقلق منامه عوامل، بينهن ما أسلفناه؟
بضع أسئلة أثارهن نصك الجميل البليغ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ما الأيام إلا .. ( طُرَّة و كِتابة ) ... (Re: serenader)
|
عزيزي سرندار
تحياتي و تقديري
سعدت لهذه العودة المترعة بلب الموضوع و عنكوليبه.
Quote: أكثر أهل السودان إحباطاً هم المغتربون في الأرض، |
عندما تتعارض إحداثيات الواقع مع الأحلام و المأمول .. فذاك هو المغترب .. و ذاك هو إحباطه المقيم.
Quote: أكثر أهل السودان تعرضاً للشواكيش وما يتبعهامن أزمات نفسيةً هم المغتربون في الأرض، |
عندما يفرش المغترب الأرض وردا و هو يقلسي الأمرين .. فإن المحك يكون في فتاة تعرف خباياه في جلسة صدق .. فتنسحب لتنهال عليه الشواكيش.
Quote: أكثر أهل السودان التداغاً من جحر الأهل والأقاربً هم المغتربون في الأرض.. ودونك سير الرواة في حكاوي العصرية، حينما يستوي الناس لتجاذب القطيعة (التي هي في فصيح المثل السائر: عنكوليب الونسة).... |
لأن المغترب هو الذي فتح الباب على مصراعيه ليعتقد الناس بأنه يغترف المال بمجرد أن تطأ أقدامه أرض الغربة و تنادي عليه. و لأن المغترب يعيش حالة من العلاقة ذات الإتجاه الآحادي.
Quote: - ثانياً:إن صح ماسبق- ولو على سبيل افتراض مقصود للجدال- فإلام يرجع السبب؟ * هل إلى عوارة المغترب البعيد عن طحن السودان وضنكه، ومترادفات ذلك من تغيير في العادة والأخلاق والأعراف المرعية؟ |
هذا من الأسباب القوية
Quote: * هل إلى تغير جذري نخر في أصل مجتمعنا الذي انمحت طبقته الوسطى بعوامل ليس أدناهن الاقتصاد، وليست آخرهن السياسة، فأدى إلى شيوع ظواهر وحوادث ما عرفناها في قديم تربيتنا؟ |
هذا في عمق كبد الحقيقة
Quote: أم هل يعود إلى "جين" متنح ونائم في مطامير التكوينات الأساسية للشخصية السودانية، تفتح مغاليقه وتقلق منامه عوامل، بينهن ما أسلفناه؟ |
هذا السبب يرقد بالفعل في جين البعض و هم نسبة لا يمكن أن نخضِع كميته إلى القياس.
لنا عودة دمت
| |
|
|
|
|
|
|