دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين
|
إليك ... فأنا على ثقة بأنك تسترقين السمع ..
منذ ذاك اليوم 14/01/1998م .. مرتْ عشرُ سنوات بالتمام و الكمال ... تقفز رؤاك عاماً وراء الآخر ... تسْتبق لحظات الذكرى لتقف في واجهة الاهتمامات اليومية ... و تقف أحياناً لتُكْمل حديثي ... أو تبدؤه .. عشر سنوات منذ أن رجعتْ نفسك المطمئنة .. راضية مرضية إلى ربك .. كل يوم من أيام روزنامة هذه السنوات ..و أنت تحتلين كل ركن من أركان البيت ... تسكنين عيون طفلتيك المتسائلة في صمت .. تملئين القلب سكينة بذاك الحلم الذي رأيته عشية رحيلك عن هذه الفانية ... ذاك اليوم ... وقفتْ هيبة الموت حائلاً دون الولوج إلى سرداب الحزن .. ثم أصبحتْ الذكرى تقف كالغصة ... ثم تحولتْ إلى خبز يومي ... و لكنني أعجب لهذه الذكرى التي تجعلك تعيشين بيننا ... بكل اختلاجات نفسك .... انفعالاتك .. رضاك و غضبك .. حزنك و فرحك ... صمتك و ضجيج حضورك ...
ترقد وداعتك في صدى صوتك المنهمر ليل نهار عندما تتحدث أبنتاك .. و عندما تضحكان ... كأنهما تستدعيان سيرتك العطرة ... تتذكرانك في صوت أحس فيه بمسحة هذا الأملٍ المستحيل .. لكنه يزحم عقليهما بأمل استدعاء أيام سنواتك القلائل معهما .. ترقد في وداعة بين أحضانِ حديثهما الهامس، إرهاصاتُ إيمانٍ مبكر بناموس الحياة ... بيقين بالموت و الحياة ... بالتسليم بالقضاء و القدر ...
تسألني الصغرى في صوت ملؤه الخشوع و يجلله عتاب عابر : هي ليه ما بتجيني في المنام ؟
و تقول الكبرى كأنها في مناجاة تثق في وصولها إليك ِ : قاعدة أدعو ليها في كل صلاة ... تقول جملتها هذي .. ثم تنسل في هدوء لتفتح درج خزانتها لتتملى قليلاً في صورتك .. ثم تُودِعها قبلة رقيقة ثم تعيدها إلى مكانها ... أرمقها مشفقاً ... و لكنها طقوس تقوم بها سعيدة لتعيد بعض المفقود من غيابك ...
أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له.
كنت أريد أن أكتب هذا بالأمس ... و لكن و كعادتي ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين ... لأنني أهرب منه بتجلد مصطنع لأُبْعد عني شبح الأسى ..... تماما كذاك اليوم ... فقد أنفض من حولي المعزون و هم يثنون على صبري و هم لا يدرون أنه بمجرد انفضاض جمعهم .. تتجمع سحابات و غمامات متربصة لتمسك بتلابيب صبري و تعتصرني إعتصاراً لأسكب كل عصارة الحزن المختزَن...
فلترقدي هانئة ... و ليدخلك الله برحمته في عباده .. و ليدخلك جنته ... آمين
14/01/2008م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: لكنني أعجب لهذه الذكرى التي تجعلك تعيشين بيننا ... بكل اختلاجات نفسك .... انفعالاتك .. رضاك و غضبك .. حزنك و فرحك ... صمتك و ضجيج حضورك ...
|
أعزاؤنا وأحبابنا حضورهم دائم فينا لا يغيبون عنا
ذكراهم تبقى هي السلوى لنا والزاد
وغيابهم جسداً لا روحاً
دمت نقياً ووفياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
إنعام
كلماتك لي فيها السلوى ... كل السوى و عليها أتكيء مفْرغاً جُل الحزن ...
أعذريني لهذه الفضفضة .. فقد خففت عني الكثير ... أنزلت هذا الكلام هنا .. و تنفست الصعداء .. ما أبدع أن يكون المواسون قريبون .. قريبون لدرجة نقرة على الكيبورد .. ثم هذا الدفء المدلوق حرفاً و كلمة ..
شكرا كثيفا ...
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: عشر سنوات منذ أن رجعتْ نفسك المطمئنة .. راضية مرضية إلى ربك .. كل يوم من أيام روزنامة هذه السنوات ..و أنت تحتلين كل ركن من أركان البيت ... تسكنين عيون طفلتيك المتسائلة في صمت .. تملئين القلب سكينة بذاك الحلم الذي رأيته عشية رحيلك عن هذه الفانية ... ذاك اليوم ... وقفتْ هيبة الموت حائلاً دون الولوج إلى سرداب الحزن .. ثم أصبحتْ الذكرى تقف كالغصة ... ثم تحولتْ إلى خبز يومي ... و لكنني أعجب لهذه الذكرى التي تجعلك تعيشين بيننا ... بكل اختلاجات نفسك .... انفعالاتك .. رضاك و غضبك .. حزنك و فرحك ... صمتك و ضجيج حضورك ...
ترقد وداعتك في صدى صوتك المنهمر ليل نهار عندما تتحدث أبنتاك .. و عندما تضحكان ... كأنهما تستدعيان سيرتك العطرة ... تتذكرانك في صوت أحس فيه بمسحة هذا الأملٍ المستحيل .. لكنه يزحم عقليهما بأمل استدعاء أيام سنواتك القلائل معهما .. ترقد في وداعة بين أحضانِ حديثهما الهامس، إرهاصاتُ إيمانٍ مبكر بناموس الحياة ... بيقين بالموت و الحياة ... بالتسليم بالقضاء و القدر ...
تسألني الصغرى في صوت ملؤه الخشوع و يجلله عتاب عابر : هي ليه ما بتجيني في المنام ؟
و تقول الكبرى كأنها في مناجاة تثق في وصولها إليك ِ : قاعدة أدعو ليها في كل صلاة ... تقول جملتها هذي .. ثم تنسل في هدوء لتفتح درج خزانتها لتتملى قليلاً في صورتك .. ثم تُودِعها قبلة رقيقة ثم تعيدها إلى مكانها ... أرمقها مشفقاً ... و لكنها طقوس تقوم بها سعيدة لتعيد بعض المفقود من غيابك ...
أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له.
كنت أريد أن أكتب هذا بالأمس ... و لكن و كعادتي ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين ... لأنني أهرب منه بتجلد مصطنع لأُبْعد عني شبح الأسى ..... تماما كذاك اليوم ... فقد أنفض من حولي المعزون و هم يثنون على صبري و هم لا يدرون أنه بمجرد انفضاض جمعهم .. تتجمع سحابات و غمامات متربصة لتمسك بتلابيب صبري و تعتصرني إعتصاراً لأسكب كل عصارة الحزن المختزَن...
|
موجعٌ هذا يا صديقي الجميل .. موجع هو النوح الصامت للرجال حين يفتك بهم الحزن الكبير . يقيني أن كل كلمات الأرض لا تستطيع تربيتاً على قلبك .. لكن هذا أضعف إيماننا .. فاقبله و حبنا .
اللهم يا حنان فاشملها برحماك و كريم رضوانك .. اللهم ثبت الصبر خاتماً على قلوب من افتقدوا لها .
لك الله يا صديقي .. و للبنيات . مودتي العميقة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Emad Abdulla)
|
العماد
Quote: موجعٌ هذا يا صديقي الجميل .. |
نصال على نصال ... تتكسر يوما بعد يوم ..
Quote: موجع هو النوح الصامت للرجال حين يفتك بهم الحزن الكبير . |
تعرف يا قريبي ... لا يبكيني إلا بكاء الرجال ... أو بكاء إمرأة مغلوبة على أمرها.
Quote: يقيني أن كل كلمات الأرض لا تستطيع تربيتاً على قلبك .. لكن هذا أضعف إيماننا .. فاقبله و حبنا . |
تكفيني هذه الحروف المسكوبة مواساة ... إلى حين
Quote: لك الله يا صديقي .. و للبنيات . |
و نعم بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Khalid Saeed)
|
الأرباب أبو سعيد خالد
Quote: ولك الله .. الذي ما أحزنك إلا ليسعدك .. وما ابكاك .. إلا ليضحكك .. |
لله في خلقه شئون أخي الفاضل
Quote: ولك حب ماتركتكه لك من فلذات أكبادها .. يزرعون الأمل .. فما أطفالنا إلى زادنا ومصدر قوتنا وإلهامنا في هذه الحياة المتعبة المرهقة .. |
ما قلت إلا الحق يا خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: فلترقدي هانئة ... و ليدخلك الله برحمته في عباده .. و ليدخلك جنته ... آمين |
و نسأل الله القدرة على الصبر و الاحتمال
Quote: تسألني الصغرى في صوت ملؤه الخشوع و يجلله عتاب عابر : هي ليه ما بتجيني في المنام ؟ و تقول الكبرى كأنها في مناجاة تثق في وصولها إليك ِ : قاعدة أدعو ليها في كل صلاة ... |
ليحفظهم الله و جعلك عوضا و عونا و عضدا لهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: ترقد وداعتك في صدى صوتك المنهمر ليل نهار عندما تتحدث أبنتاك .. و عندما تضحكان ... كأنهما تستدعيان سيرتك العطرة ... تتذكرانك في صوت أحس فيه بمسحة هذا الأملٍ المستحيل .. لكنه يزحم عقليهما بأمل استدعاء أيام سنواتك القلائل معهما .. |
الحزن ... والنبل .... وأستدعي ... الأرواح لكي تختلج بالدواخل في نفحه عطرية ... تكون الأتصال الروحي راحة روحانية سامية وعظيم الفقد ونقول اللهم أرقدها مرقد الأمهات في عليين وبارك لها في أبنتها وأجعل لهم في والدهم البركة والحزن هو الحزن عند الفقد يترك أثره في الزرية وكلما وقع النظر فيهما عادت روح الفقد بعض حين . نسأل الله أن يمدكم بالصبر والسلوان خال الكريم (أبوجهينة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: لها الرحمة أخي أبوجهينة .. ولك الله .. الذي ما أحزنك إلا ليسعدك .. وما ابكاك .. إلا ليضحكك .. ولك حب ماتركتكه لك من فلذات أكبادها .. يزرعون الأمل .. فما أطفالنا إلى زادنا ومصدر قوتنا وإلهامنا في هذه الحياة المتعبة المرهقة .. دم بخير عزيزي، |
اخي الحبيب ابو جهينة لم أجد أبلغ من حديث اخي خالد الأرباب حديثاً فلها الرحمة وربنا يحفظ لك فلذات كبدك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
هاشم
كما قلتُ أعلاه ... ما أجمل أن يلتف حولك الناس مواسين على مرمى كيبورد. ففي ذاك اليوم 14/01/1998م ... عندما إحتجتُ في اليوم التالي لشخص واحد .. مجرد شخص أفضفض معه .. كان سامر المواساة قد إنفض .. فالناس سرعان ما يغرقون في تفاصيل الحياة ممعنين في تناسي الأحزان و الحزانى ...
شكرا لهذه الحروف المنهمرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
أخي جلال بن داؤود حتى وأنت تعبر عن كل هذا الكم الهائل من الحزن تأبى إلا أن يتدفق حزنك إبداعاً وتصوره لنا في لوحة أدبية جميلة لا تقل عن الخنساء وإبن الرومي في ذات المضمار. حسبي وحسبك أنها عاشت لسنوات وسوف تعيش سنوات أطول في هذا المقال الصادق المعبر حياة سرمدية يغلفها الأدب ، لا هرم فيها ولن ينال منها المرض بل لن يمحو ذكرها الزمن من الوجود ولن يملها كل من بنفسه شئ من الجمال. لا أعرف أعزيك وأشد من أذرك أم أهنئك بهذه الملكة من الإبداع والإمتاع وأشكر الظروف التي جمعتني بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: almulaomar)
|
عزيزي الملاعمر
Quote: حسبي وحسبك أنها عاشت لسنوات وسوف تعيش سنوات أطول في هذا المقال الصادق المعبر حياة سرمدية يغلفها الأدب ، لا هرم فيها ولن ينال منها المرض بل لن يمحو ذكرها الزمن من الوجود ولن يملها كل من بنفسه شئ من الجمال. |
تعطيني ذكراها نفحات من سيرتها العطرة أنثرها على حياتي .. تعطيني سببا لتمضية العمر على رصيف تركته و لكنه مليء بزخمها
Quote: وأشكر الظروف التي جمعتني بك |
معرفتي بك وسام من أوسمة هذا الفضاء الإسفيري تشرفت و سعدت بمعرفتك ...
كن بخير يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
قريبي جلال - أبا جهينة مسكاقمي
Quote: أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له.
|
نسأل الله أن يمدكم بالصبر والسلوان ويغفر لها ويرحمها ويحفظ فلذات اكبادك ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
إزاء مثل هذا الصدق الحزين ، وأمام مثل هذا الحزن النبيل أحس بضعفي الإنساني يتملكني تملكاً تخور معه كل إمكانيات الكتابة عندي ( على قلتها ) . تتجاذبني رؤى شتى أولها ( جزر ) أنانيتي المتمثلة في الإنغماس في هذه اللوحة الإنسانية عميقة الملامح قراءة فقط فلا ( أخربط ) ألوانها التي عملت أنامل أبي جهينة فيها كل إبداع ممكن ، فـ سر عظمة هذه اللوحة يتمثل في ظني ( مع كل مواهب أبي جهينة الأدبية التي نتحرق شوفاً لالتهامها ) في صدق الحب وفي لوعة الفراق وفي صدق الصبر وفي صدق التسامي على أحزان العمر من أجل زهرتين ليشبا عن الطوق . ومع هذه تأتيني الرؤية الأخرى ( مد ) تواجدنا وتعاضدنا الإنساني أن أتاحت لنا هذه الساحة ( براحاً ) لنصير فيه أسرة واحدة بل جسد واحد يتداعى السهر والحمى لشكوى عضو فيه ، فما دامت كلمات أبي جهينة قد خطت فهى لنا كلنا حتى وإن صبغتها ريشة الخصوصية .فلابد وقتئذ من المشاركة حتى وإن أتت ( نشازاً ) مثل ( هطرقتي ) هذي
غير أن عزاى وسلوتي إنني أختمها بدعاء الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الغفور اللطيف الحليم أن يغفر ذنب فقيدتنا كرماً من عنده ويسكنها عالي الجنان مع من إصطفى من عباده الأخيار ويجعل البركة كلها في ذريتها ويلهمهم وصديقنا أبا جهينة صبراً جميلاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: عاطف عمر)
|
عليها الرحمة والمغفرة.. ولك الصبر الجميل .. ربما هو حزن داهمك ووزعته على الجميع خلال هذه المناحة والبكائية الصامتة ـ لكن اجد نفسي اعمقني حزنــا .. فكل ما سردته لي عن الراحــلة لا ينقص من شئ فتراني ابادل صديقاتي (ياسمين وهند) كل التساؤلات المعزية .. وتراني ابادلك نفس الأسى والحزن الذي يداهم في وحشة.. ما اصدق الحزن عندما يداهمنا في لحظات أن نحتاج لمن هم هناك .. (اراك ) تبر بهــا وبوصيتها التي تركتها في وداع .. وما ضاعت وصية تركت في عنقك، (ياسمين وهند) دائما تقتلني تساؤلاتهم ودائما ارى ما أرى فيهن كل ما تكتب وكل ما تتفوه به .. اشكرك يا استاذي أن اهديتني هذا العزاء الذي ابحث عنه لروحي .. لاعزيها.. ووجدتني عدت مجددا لاشاركك هذا الحزن العميق.. وأهديك حزنك السابق في ذكراهــا تراتيل على سنا البرق
جبر الله كسرك .. وحفظ لك ما تبقى منها من ذريــة صالحة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: tmbis)
|
ومنذ ذلك اليوم الذي غادرتني فيه فجرا وانا مازلت معلقه برجاء.. لا يدري كيف ومتي يتحقق..
تمر الأيام وتستمر الحياه بلون آخر..ليست كلها بؤسا وليست كلها سعاده.. لكن هناك في حنايا القلب والروح دائما يستقر هذا الرجاء.. تري هل من لقاء؟؟ كيف يمكن لطلتك ان ترجع ولو في الحلم صادقه نقيه كقلبك الكبير؟ نبرات صوتك وطيبة كلماتك..متي اسمعها مره أخري؟؟ وهل حقا سأسمعها؟ حيرة الأيام وضياع العمر كبيره في انتظار الرجاء.. .... ....
لكن وياللألم القاسي..الأموات لا يرجعون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Muna Khugali)
|
منى خوجلي
Quote: ومنذ ذلك اليوم الذي غادرتني فيه فجرا وانا مازلت معلقه برجاء.. لا يدري كيف ومتي يتحقق..
تمر الأيام وتستمر الحياه بلون آخر..ليست كلها بؤسا وليست كلها سعاده.. لكن هناك في حنايا القلب والروح دائما يستقر هذا الرجاء.. تري هل من لقاء؟؟ كيف يمكن لطلتك ان ترجع ولو في الحلم صادقه نقيه كقلبك الكبير؟ نبرات صوتك وطيبة كلماتك..متي اسمعها مره أخري؟؟ وهل حقا سأسمعها؟ حيرة الأيام وضياع العمر كبيره في انتظار الرجاء.. .... ....
لكن وياللألم القاسي..الأموات لا يرجعون! |
الأمل المستحيل يا منى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: tmbis)
|
علاء منصور ( تامبا )
Quote: عليها الرحمة والمغفرة.. ولك الصبر الجميل .. |
آمين
Quote: ربما هو حزن داهمك ووزعته على الجميع خلال هذه المناحة والبكائية الصامتة ـ لكن اجد نفسي اعمقني حزنــا .. فكل ما سردته لي عن الراحــلة لا ينقص من شئ فتراني ابادل صديقاتي (ياسمين وهند) كل التساؤلات المعزية .. وتراني ابادلك نفس الأسى والحزن الذي يداهم في وحشة.. ما اصدق الحزن عندما يداهمنا في لحظات أن نحتاج لمن هم هناك .. |
الحزن عموما يا صديقي يداهم عند إصطدام الواقع بشيء من مكنونات الذكرى. و بعض الحزن ساكن يجري مجرى الدم و بعضه الآخر يتجسد في شخوص أمامك و أنا كل هذا و ذاك ... لذا تجدني دائم التذكر ... بل في شيء مثل قيثارة تمتد أصابعي بإدمان لذيذ أعزف على أوتارها.
Quote: (اراك ) تبر بهــا وبوصيتها التي تركتها في وداع .. وما ضاعت وصية تركت في عنقك، (ياسمين وهند) دائما تقتلني تساؤلاتهم ودائما ارى ما أرى فيهن كل ما تكتب وكل ما تتفوه به .. اشكرك يا استاذي أن اهديتني هذا العزاء الذي ابحث عنه لروحي .. لاعزيها.. ووجدتني عدت مجددا لاشاركك هذا الحزن العميق.. وأهديك حزنك السابق في ذكراهــا تراتيل على سنا البرق |
و رغم كل هذا .. أراني مقصرا ...
Quote: جبر الله كسرك .. وحفظ لك ما تبقى منها من ذريــة صالحة.. |
آمين ... و الشكر الكثيف لكلماتك التي أظلتني واحتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: عاطف عمر)
|
عاطف
كل حرف و كل كلمة من مداخلتك كانت مظلة أخرى و ضفة أخرى من ضفاف نهر هذا الحنين المنساب نحو واحة الذكرى ...
Quote: إزاء مثل هذا الصدق الحزين ، وأمام مثل هذا الحزن النبيل أحس بضعفي الإنساني يتملكني تملكاً تخور معه كل إمكانيات الكتابة عندي ( على قلتها ) . تتجاذبني رؤى شتى أولها ( جزر ) أنانيتي المتمثلة في الإنغماس في هذه اللوحة الإنسانية عميقة الملامح قراءة فقط فلا ( أخربط ) ألوانها التي عملت أنامل أبي جهينة فيها كل إبداع ممكن ، فـ سر عظمة هذه اللوحة يتمثل في ظني ( مع كل مواهب أبي جهينة الأدبية التي نتحرق شوفاً لالتهامها ) في صدق الحب وفي لوعة الفراق وفي صدق الصبر وفي صدق التسامي على أحزان العمر من أجل زهرتين ليشبا عن الطوق . |
شكرا متدفقا على مشاعرك ..
Quote: ومع هذه تأتيني الرؤية الأخرى ( مد ) تواجدنا وتعاضدنا الإنساني أن أتاحت لنا هذه الساحة ( براحاً ) لنصير فيه أسرة واحدة بل جسد واحد يتداعى السهر والحمى لشكوى عضو فيه ، فما دامت كلمات أبي جهينة قد خطت فهى لنا كلنا حتى وإن صبغتها ريشة الخصوصية .فلابد وقتئذ من المشاركة حتى وإن أتت ( نشازاً ) مثل ( هطرقتي ) هذي |
نعم يا عاطف .. أتاحت لنا هذه الساحة براحا مقدراً ... عفواً .. فكلماتك الصادقة ليست هرطقة ... بل لامست كبد الحقيقة
Quote: غير أن عزاى وسلوتي إنني أختمها بدعاء الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الغفور اللطيف الحليم أن يغفر ذنب فقيدتنا كرماً من عنده ويسكنها عالي الجنان مع من إصطفى من عباده الأخيار ويجعل البركة كلها في ذريتها ويلهمهم وصديقنا أبا جهينة صبراً جميلاً |
لا أستطيع أن أوفيك حقك في كل ما خطته يداك .. غير أن أقول .. شكرا فقد ربتتْ كلماتك على نفس مرهقة ..
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
أخي الفاضل الأستاذ أبو جهينة يدفعني هذا الحوش إلى الهروب ... تارة بسبب أو (أسباب ) ….. وتارة لدوام أرض نجد ... وتارة بدون هذا ولا ذاك ... فأدخل لأقرأ ... فَرحاً هنا ... وعنواناً يكفي لفهم باقي السرد .. هناك ... خبثاً هنا ... ومجاملات هناك ... موسيقى هنا .. واختلاف أفسد كل الود الذي نعرف .. هناك فأخرج ..... بضغطة زر .. فرِحاً للبعض .. حزيناً للآخر ... ويستمر انفعالي الذي أخرج به لباقي يومي .. يدفعني دائماً كل عنوان لديك إلى الدخول ... وأنا مقتنعاً بأن حال خروجي (النفسي) سيكون زاداً جيداً لباقي يومي ... بيقين زاهد ....
Quote: إليك ... فأنا على ثقة بأنك تسترقين السمع .. |
وأنا أبصم بالعشرة على ذلك ... ما بالنا لا نصدق ذلك ... يقولون أن بعض الورود تعرف صاحبها وتفرح له وهو يداعب أطرافها بأنامله بحنان ... فتزداد جمالاً إلى جمالها ... تحس بموسيقاه التي يسمعها وتتمايل معها ... وهي عندنا ( كائن حي ) ... لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم ... ولكنها تحيى بيننا بمبررات وجود تخص نوعها ... ورغم ذلك تخرج من هذه المبررات لتسمع موسيقانا وتحس بحنان أيدينا ... ............................ هذه العزيزة خرجت من دنيانا الفانية .. وذهبت إلى ربها ... ذهبت وكل ما تحمله لها يجري في دمائها ... كنت كل البصر الذي حولها حين فارقت ... وذهبت إلى ذلك العالم المجهول .. المعروف ... حاملة كل الإحساس الذي نحسه في حروفك ... حروفك في ذكراها السادسة .....والعاشرة ... والـــ .............. فالإحساس النبيل مستمر .. ومستمرة ذكراه ... طالما صدقنا بأن إحساس ذلك الورد كان (حقيقةًً) ... فلنُصدِق بأن منذ ذهبوا ... وصوت موسيقانا ما زال في آذانهم ... وحنان أيدينا ما زال في أيديهم ... سيسمعوننا .... وتظل أعيننا ترى للخاصية التي من أجلها أوجدها وخلقها الله ... ولكن ( البصيرة ) أيضاً ترى ... بمنطق آخر أيضاً نقبله ... ............. أحزن يا أبو جهينة .... فالحزن أحياناً نوعا من الفرح .. وإلا ما كان نبيلاً ... أحزن يا صديقي فالحزن يذكرنا بالدعاء ... والدعاء له إستجابة خاصة من الخالق في مثل هذه الحالات .. والإستجابة فرح لها في قبرها ... وفرح لك في دنياك بأن الله (قبلَ) دعائك ....وأسبغ نعمه عليها وعليك وعلى من أنجبت .............. أتحتاج ابنتيك لموجهات ومنشورات أخرى ليعرفن مقام والدتهن .. ومقامك .... مقام الوفاء معلم من نوع آخر .... فريد ... يحدث ليربي غيرنا ... لصدقه كل هذا الوفاء الذي تحمله ... مؤشر وبوصلة لهن ... فلا تقلق عليهن يا أبو جهينة .. ولن تقلق من أوصتك بهن خيراً ... ............
Quote: أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له. |
وأردد يا صديقنا العزيز مع أخي الأرباب :
Quote: لها الرحمة أخي أبوجهينة .. ولك الله .. الذي ما أحزنك إلا ليسعدك .. وما ابكاك .. إلا ليضحكك .. ولك حب ماتركتكه لك من فلذات أكبادها .. يزرعون الأمل .. فما أطفالنا إلى زادنا ومصدر قوتنا وإلهامنا في هذه الحياة المتعبة المرهقة .. |
وأصرخ معك مردداً : فلترقد هانئة ... و ليدخلها الله برحمته في عباده .. و ليدخلها جنته ... آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: عمران حسن صالح)
|
أبو محمد عمران
أبراج كتابتك شاهقة .. شاهقة حد الإمساك بتلابيب الحزن ثم إفاقته حتى ( الثمالة )
Quote: يدفعني هذا الحوش إلى الهروب ... تارة بسبب أو (أسباب ) ….. وتارة لدوام أرض نجد ... وتارة بدون هذا ولا ذاك ... فأدخل لأقرأ ... فَرحاً هنا ... وعنواناً يكفي لفهم باقي السرد .. هناك ... خبثاً هنا ... ومجاملات هناك ... موسيقى هنا .. واختلاف أفسد كل الود الذي نعرف .. هناك فأخرج ..... بضغطة زر .. فرِحاً للبعض .. حزيناً للآخر ... ويستمر انفعالي الذي أخرج به لباقي يومي .. |
مفهوم يا أبو محمد
Quote: يدفعني دائماً كل عنوان لديك إلى الدخول ... وأنا مقتنعاً بأن حال خروجي (النفسي) سيكون زاداً جيداً لباقي يومي ... بيقين زاهد .... |
أعرف تماما يقينك الزاهد ..
إليك ... فأنا على ثقة بأنك تسترقين السمع ..
Quote: وأنا أبصم بالعشرة على ذلك ... ما بالنا لا نصدق ذلك ... يقولون أن بعض الورود تعرف صاحبها وتفرح له وهو يداعب أطرافها بأنامله بحنان ... فتزداد جمالاً إلى جمالها ... تحس بموسيقاه التي يسمعها وتتمايل معها ... وهي عندنا ( كائن حي ) ... لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم ... ولكنها تحيى بيننا بمبررات وجود تخص نوعها ... ورغم ذلك تخرج من هذه المبررات لتسمع موسيقانا وتحس بحنان أيدينا ... ............................ |
Quote: نعم يا صديقي ... فأنا أحس بأنها تنصت إلينا ... و نحن نتخيل تجاوبها مع كل حدث ..
هذه العزيزة خرجت من دنيانا الفانية .. وذهبت إلى ربها ... ذهبت وكل ما تحمله لها يجري في دمائها ... كنت كل البصر الذي حولها حين فارقت ... وذهبت إلى ذلك العالم المجهول .. المعروف ... حاملة كل الإحساس الذي نحسه في حروفك ... حروفك في ذكراها السادسة .....والعاشرة ... والـــ .............. فالإحساس النبيل مستمر .. ومستمرة ذكراه ... طالما صدقنا بأن إحساس ذلك الورد كان (حقيقةًً) ... فلنُصدِق بأن منذ ذهبوا ... وصوت موسيقانا ما زال في آذانهم ... وحنان أيدينا ما زال في أيديهم ... سيسمعوننا .... وتظل أعيننا ترى للخاصية التي من أجلها أوجدها وخلقها الله ... ولكن ( البصيرة ) أيضاً ترى ... بمنطق آخر أيضاً نقبله ... ............. |
حديثك هَبَّة نسمة باردة على جبين متفصد بعرق السهاد
Quote: أحزن يا أبو جهينة .... فالحزن أحياناً نوعا من الفرح .. وإلا ما كان نبيلاً ... أحزن يا صديقي فالحزن يذكرنا بالدعاء ... والدعاء له إستجابة خاصة من الخالق في مثل هذه الحالات .. والإستجابة فرح لها في قبرها ... وفرح لك في دنياك بأن الله (قبلَ) دعائك ....وأسبغ نعمه عليها وعليك وعلى من أنجبت .............. |
تماما
Quote: أتحتاج ابنتيك لموجهات ومنشورات أخرى ليعرفن مقام والدتهن .. ومقامك .... مقام الوفاء معلم من نوع آخر .... فريد ... يحدث ليربي غيرنا ... لصدقه كل هذا الوفاء الذي تحمله ... مؤشر وبوصلة لهن ... فلا تقلق عليهن يا أبو جهينة .. ولن تقلق من أوصتك بهن خيراً ... ............ |
لله درك
أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له.
Quote: وأردد يا صديقنا العزيز مع أخي الأرباب :
: لها الرحمة أخي أبوجهينة .. ولك الله .. الذي ما أحزنك إلا ليسعدك .. وما ابكاك .. إلا ليضحكك .. ولك حب ماتركتكه لك من فلذات أكبادها .. يزرعون الأمل .. فما أطفالنا إلى زادنا ومصدر قوتنا وإلهامنا في هذه الحياة المتعبة المرهقة ..
وأصرخ معك مردداً : فلترقد هانئة ... و ليدخلها الله برحمته في عباده .. و ليدخلها جنته ... آمين |
آمين
كن بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: احمد العمار)
|
اللهم يا حنان فاشملها برحماك و كريم رضوانك .. اللهم ثبت الصبر خاتماً على قلوب من افتقدوا لها .
لك الله يا صديقي .. و للبنيات .
اخي جلال ..
عهدناك دائما متماسكا . قوي الايمان . صابرا محتسبا. هذه سنة الحياة كـل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
نسال الله ان يختم بالصالحات اعمالناوان يجعل البركـــة في البنيات وان ينزل على قبرها الرحمة والغفران .
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
الأديب أبوجهينة تحية وإحترام ندارى اشيائنا من فرط الحب والتمسك بها ظناً منا أن ذلك يبقيها لنعود لها بعد حين حتى يفوق الحد وينقلب للضد فيضحى الصبر غصة لاتبتلع ولا تجتر ولاندري إن كان الحزن ينحت ليجسد أم ينكأ ليضمد ذكرياتك أثارت لدينا أشجان كوامن وما أبلغ طاقة الحزن الكامنة لها الرحمة ولبناتي العزيزات ولكم الصبر الجميل الذي لايخالجه شك ولاتبرم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: سمية الحسن طلحة)
|
أختي العزيزة سمية
تحياتي و إحترامي
Quote: ندارى اشيائنا من فرط الحب والتمسك بها ظناً منا أن ذلك يبقيها لنعود لها بعد حين حتى يفوق الحد وينقلب للضد فيضحى الصبر غصة لاتبتلع ولا تجتر ولاندري إن كان الحزن ينحت ليجسد أم ينكأ ليضمد ذكرياتك أثارت لدينا أشجان كوامن وما أبلغ طاقة الحزن الكامنة |
هو الإثنان معا .. ينحت ليجسد و ينكأ ليضمد
Quote: لها الرحمة ولبناتي العزيزات ولكم الصبر الجميل الذي لايخالجه شك ولاتبرم |
آمين
شكرا على المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
الآن حان وقت الحزن حسب الإتفاق لا مجال أن ترى السنا لأن الذكرى هى التى تقودك إلى ما أنت ذاهبٌ إليه دع القلب يبكى عليها ... دع الماء بين عروق إكاليل زهرك دعاء وامسح به نبرة الحزن وأرفع همسك فى آخر الليل
ياخالقى يا إلهي يا كريم أكرمها الفردوس
اللهم أرحمها برحمتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: عبدالله داش)
|
الاستاذ الفاضل أبو جهينة.....
نذكرهم على الدوام.. هم ملئ السمع والبصر والفؤاد وإن غابوا.....نعايشهم في خلوتنا وفرحتنا.. نراهم في عيون أطفالنا.....
فالله يبلي كـــي يثيب فلا تضق ذرعا بنازلة جرت أحكامها ولرب يوم نازلتك خطوبــها ثم انجلى قبل الظلام ظلامها
رحمها الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: salma subhi)
|
الأخت الفاضلة سلمى
Quote: نذكرهم على الدوام.. هم ملئ السمع والبصر والفؤاد وإن غابوا.....نعايشهم في خلوتنا وفرحتنا.. نراهم في عيون أطفالنا.....
فالله يبلي كـــي يثيب فلا تضق ذرعا بنازلة جرت أحكامها ولرب يوم نازلتك خطوبــها ثم انجلى قبل الظلام ظلامها |
شكرا على المرور سلمى
كوني بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: عبدالله داش)
|
داش
Quote: الآن حان وقت الحزن حسب الإتفاق لا مجال أن ترى السنا لأن الذكرى هى التى تقودك إلى ما أنت ذاهبٌ إليه دع القلب يبكى عليها ... دع الماء بين عروق إكاليل زهرك دعاء وامسح به نبرة الحزن وأرفع همسك فى آخر الليل |
نعم الذكرى هي التي تقودنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
الاخ : ابو جهينه عزّاك الله في فقدك الجلل .. ولك السلوي والنجوي ..ويوعدك الجلال باللقياء في جنات علا فصبرا وصبرجميلا , فالذكري تؤرق وتاجج الحشا فاني والله قد خنقني العبره ورق قلبي وحنا لما قراته من كلماتك فادعو الله ان يتقبلها قبولا حسنا ويلهمك الصبراوالحسني في الذكري.. ويريك فرحا في ابنتيها الصغري والكبري ..فكلنا سايرون علي دربهم فهم السابقون ونحن اللحقون وانا لله وانا اليه راحعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: emad altaib)
|
صديقي الحبيب أبو جهينة..
كل سنة من هذه السنوات العشر حملت أصدق التعازي وأصدق معاني الفقد.. فقد كنت شاهدة على خمس منها.. وفي كل مرة احسب أن الحزن يخف. ولكن.. وفي كل مرة أجد نفسي عاجزة عن مواساتك وفقدك المر.. ذهبت للبحث عن كلام خططته أنت هنا منذ أربع سنوات.. لم أجده ذهبت للبحث علما بأن دموعي ستمنعني من قراءة ما كتبت.. ولكنه اصدق ما قرأت..
للراحلة المقيمة الرحمة.. لك ولأبنتيها الصبر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Raja)
|
أختي الوفية العزيزة رجاء
Quote: كل سنة من هذه السنوات العشر حملت أصدق التعازي وأصدق معاني الفقد.. |
أكاد أراها تمشي بيننا .. هل تصدقين؟
Quote: فقد كنت شاهدة على خمس منها.. |
و هي وقفة لن أنساها ... كان دعمك المعنوي جدارا من صبر و تصبر
Quote: وفي كل مرة احسب أن الحزن يخف. ولكن.. |
خف الحزن يا رجاء ... و لكن الذكرى تحول الحزن إلى خليط من الشوق و الركون إلى إستحالة اللقاء.
Quote: وفي كل مرة أجد نفسي عاجزة عن مواساتك وفقدك المر.. |
بل كنت خير معين في أولى أيام الفقد.
Quote: ذهبت للبحث عن كلام خططته أنت هنا منذ أربع سنوات.. لم أجده ذهبت للبحث علما بأن دموعي ستمنعني من قراءة ما كتبت.. |
هو في أرشيف المواضيع المتميزة ...
Quote: ولكنه اصدق ما قرأت.. |
عزاؤك لي أصدق
كوني بخير قبلي لي رأس الوالدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: سلمي النصري)
|
Quote: إليك ... فأنا على ثقة بأنك تسترقين السمع ..
منذ ذاك اليوم 14/01/1998م .. مرتْ عشرُ سنوات بالتمام و الكمال ... تقفز رؤاك عاماً وراء الآخر ... تسْتبق لحظات الذكرى لتقف في واجهة الاهتمامات اليومية ... و تقف أحياناً لتُكْمل حديثي ... أو تبدؤه .. عشر سنوات منذ أن رجعتْ نفسك المطمئنة .. راضية مرضية إلى ربك .. كل يوم من أيام روزنامة هذه السنوات ..و أنت تحتلين كل ركن من أركان البيت ... تسكنين عيون طفلتيك المتسائلة في صمت .. تملئين القلب سكينة بذاك الحلم الذي رأيته عشية رحيلك عن هذه الفانية ... ذاك اليوم ... وقفتْ هيبة الموت حائلاً دون الولوج إلى سرداب الحزن .. ثم أصبحتْ الذكرى تقف كالغصة ... ثم تحولتْ إلى خبز يومي ... و لكنني أعجب لهذه الذكرى التي تجعلك تعيشين بيننا ... بكل اختلاجات نفسك .... انفعالاتك .. رضاك و غضبك .. حزنك و فرحك ... صمتك و ضجيج حضورك ...
ترقد وداعتك في صدى صوتك المنهمر ليل نهار عندما تتحدث أبنتاك .. و عندما تضحكان ... كأنهما تستدعيان سيرتك العطرة ... تتذكرانك في صوت أحس فيه بمسحة هذا الأملٍ المستحيل .. لكنه يزحم عقليهما بأمل استدعاء أيام سنواتك القلائل معهما .. ترقد في وداعة بين أحضانِ حديثهما الهامس، إرهاصاتُ إيمانٍ مبكر بناموس الحياة ... بيقين بالموت و الحياة ... بالتسليم بالقضاء و القدر ...
تسألني الصغرى في صوت ملؤه الخشوع و يجلله عتاب عابر : هي ليه ما بتجيني في المنام ؟
و تقول الكبرى كأنها في مناجاة تثق في وصولها إليك ِ : قاعدة أدعو ليها في كل صلاة ... تقول جملتها هذي .. ثم تنسل في هدوء لتفتح درج خزانتها لتتملى قليلاً في صورتك .. ثم تُودِعها قبلة رقيقة ثم تعيدها إلى مكانها ... أرمقها مشفقاً ... و لكنها طقوس تقوم بها سعيدة لتعيد بعض المفقود من غيابك ...
أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له.
كنت أريد أن أكتب هذا بالأمس ... و لكن و كعادتي ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين ... لأنني أهرب منه بتجلد مصطنع لأُبْعد عني شبح الأسى ..... تماما كذاك اليوم ... فقد أنفض من حولي المعزون و هم يثنون على صبري و هم لا يدرون أنه بمجرد انفضاض جمعهم .. تتجمع سحابات و غمامات متربصة لتمسك بتلابيب صبري و تعتصرني إعتصاراً لأسكب كل عصارة الحزن المختزَن...
فلترقدي هانئة ... و ليدخلك الله برحمته في عباده .. و ليدخلك جنته ... آمين
|
لاحولا يا أباجهينه ! هذا متعب جداً وغير محتمل !
هى بألف خير , ترقد فى مرقدها الوثير , ولكنها تطير وترفرف بأجنحتها ,
لتربت على كتفك , وتحنو على صغارها فتحملهم فى حدقات عيونها الباهره, وصدرها الحنون !
لاعليك عزيزى , فهى أقرب من حبل الوريد , بينما هى تطوف بك وبأطفالك فتراعيكم صباح مساء !
أرقد وبناتك بألف خير وعافيه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
مأمون أحمد إبراهيم
Quote: هى بألف خير , ترقد فى مرقدها الوثير , ولكنها تطير وترفرف بأجنحتها ,
لتربت على كتفك , وتحنو على صغارها فتحملهم فى حدقات عيونها الباهره, وصدرها الحنون !
لاعليك عزيزى , فهى أقرب من حبل الوريد , بينما هى تطوف بك وبأطفالك فتراعيكم صباح مساء ! |
ربتتْ كلماتك على كتف الحزن يا عزيزي
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: كنت أريد أن أكتب هذا بالأمس ... و لكن و كعادتي ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين ... لأنني أهرب منه بتجلد مصطنع لأُبْعد عني شبح الأسى ..... تماما كذاك اليوم ... فقد أنفض من حولي المعزون و هم يثنون على صبري و هم لا يدرون أنه بمجرد انفضاض جمعهم .. تتجمع سحابات و غمامات متربصة لتمسك بتلابيب صبري و تعتصرني إعتصاراً لأسكب كل عصارة الحزن المختزَن...
|
أخي الأكبر .. كأنك ترصف لي معبراً للرؤية فأراني بعد سنون .... أيها الوقور المرتب كم أتأسى لبعد المسافات بيني وصغيرتيك ...
Quote: أيعيش كل الموتى بهذا الزخم بين ذويهم ؟ إذن هم أحياء بشكل آخر ... و ما الموت إلا ( بُعْد شُقة ) ... و مسافات أرواح ... و إعتلاجات نفوس بين برزخٍ و معْبر دنيوي له.
|
جميعهم .... جميعهم بيننا أستاذي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
بالأمس القريب صحوت ككل صباح من صباحات غيابها وصباح 15 يناير يتفتح على حزني مجددا ..
صحوت وانا اردد على مسامع الذكرى : ( مطر الحزن عاود هطل ، جدد عذاب الارضفة ).. وكنت انوى ان اكتب هنا عن الذكرى الثانية والعشرين لغياب ( هدباء ) .. عن باكورة حزني .. وعن جرحه الاول !
غادرتني هدباء في صباح غادر .. وهي تلوح بابتسامة .. غادرتنا وهي تبلغ من العمر ( مسافة يشتهي الغرقان شهيق ) !!
صحوت فجرا .. والاسى يقتل قلبي والذكرى تشعل حزني .. والرماد يتطاير فوق محرقة روحي !
اثنان وعشرون عاما مضت وذاك اليوم يظل معلقا على مشانق ذاكرتي حيا لا يموت !
يظل نضرا .. كروحها الطاهرة .. كحبها لحكايات الطفولة ونحن نختلق القصص كما كانت تفعل جدتي ... كانت تحب بعد انتهاء الحصص المدرسية ان نجلس لنثرثر معا لم تكن تحب اللعب بسبب قلبها المريض ، لذلك كانت تمضى الوقت في الثرثرة الكثيرة لتعوض ما تفقده وجعلتنا نفقد حماسنا للعب ( الكمبلت ) ونجلس معها، كاننا كنا نعرف انها ستغادرنا قريبا .. !
حكاياتها كانت مليئة بالتشويق .. والحب الكبير للحياة !!
واذكر كيف كانت مرحة في اليوم الذي سبق غيابها الابدي .. ضحكت كثيرا ذلك اليوم ولم تكن تعرف انها الضحكة الاخيرة .. !!
وفي وقت متاخر من الليل ... صعدت روحها الطاهرة الى بارئها .. فاشرقت الحياة من دونها !!
لم اعرف البكاء قبلا .. لم اعرف الحزن قبلا ... ولم اعرف الموت قبلا !!
عرفت ذلك في غيابها .. عرفت انني لن اسمع صوتها مجددا ... عرفت انني لن اراها مجددا ..
عرفت ان ( هدباء ) ماتت !!
ماتت ؟؟!!
كيف تموت ... وصوتها مازال عالقا على اذني ؟
كيف تموت ... ( وفانلة السقط ) ... التي كانت تلبسها ذلك اليوم مازالت الوانها تنكأ ذاكرتي ؟؟
كيف تموت ... وكل يناير انا افتقدها .. بـ وافر الحزن ؟
لم انساك يا هدباء ... فهل تذكرينني ؟
ام شغلك العالم الآخر عني ؟
هل تذكرين .. آخرين حديث بيننا ؟
آخر الحكايات ؟
وآخر الاسرار ... ؟
***
Quote: كنت أريد أن أكتب هذا بالأمس ... و لكن و كعادتي ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين ... لأنني أهرب منه بتجلد مصطنع لأُبْعد عني شبح الأسى ..... تماما كذاك اليوم ... |
الصديق ابو جهينة
عذرا صديقي ان اثقلت عليك بحزني ، ولكن تزامنت الذكرى مع بعضها .. فاشتعل الحزن !!
ودائما ما اقول ان الميت هو من لا يذكره احد !!
لذا طالما انت تذكرها بهذا الوفاء فهي حية للابد .. وياله من خلود !
لها الرحمة والمغفرة .. آمين !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
في الحزن "نبل" أيضا.. جميع البشر يحزنون .. لكن للبعض أحزان لها سمة "النبل".. حزنك عام.. شمولي.. استطاع أن يستدعي "قيمة" الحزن بداخل الجميع.. من يعرفك أو لا.. من عرفها ومن لم.. ومخزون الدمع داخل مآقينا ليس حكرا لأحزانناالخاصة.. انه مشاع لأحزان الجميع مادامت "نبيلة".. وحينما يداهمنا كائن من خارجنا.. ربما استطعنا اتقائه.. ومقاومته.. لكن كيف لهذا الساكن فينا.. لك الســــــــــــــــلوى.. ---------- أم صــــــــــــــفاء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
أم صفاء
Quote: في الحزن "نبل" أيضا.. جميع البشر يحزنون .. لكن للبعض أحزان لها سمة "النبل".. حزنك عام.. شمولي.. استطاع أن يستدعي "قيمة" الحزن بداخل الجميع.. من يعرفك أو لا.. من عرفها ومن لم.. ومخزون الدمع داخل مآقينا ليس حكرا لأحزانناالخاصة.. انه مشاع لأحزان الجميع مادامت "نبيلة".. وحينما يداهمنا كائن من خارجنا.. ربما استطعنا اتقائه.. ومقاومته.. لكن كيف لهذا الساكن فينا.. لك الســــــــــــــــلوى.. |
شكرا على هذه الكلمات الصادقة
تحياتي لك و لأسرتك الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: الفاتح الجنيد)
|
الخال العزيز جلال الدين داؤد (أبوجهينة )
تراتيل على سنا البرق
هذا الرابط نشكر علية أخي علاء تمبس أن أورده وطالعته كما لم أقرأ من قبل وكأنني عايشتها تلك الغيمة التي دامت تظلك ذها الخمسة أعوام ومنذ وهي موعوده بالرحيل عن سماك وتاركه لك نجمتان كل ما لمع بريقهن عادت تلك الغيمة بظلالها إلي واقع نعيش بذكرها ونترحم علي روحها المرحة وهن فعلا أمهات يضاهين الملائكة في رقتهن ونرتاح كل ما أتينا إلي متكأهن الذي يذهب كل عسير ونهدأ بهن الآ رحم الله هذة السيدة الزوجة الرسول وحفظ أماناتها الزهرتين وأبقاك خالي النبيل ولا نقول إلا لك أن تحزن وتجتر زكرها كل بعد حين ودمت ياغالي وروعة الثرد عندك حكاية زمان ومكان نلتقي لنأخذ منه العَبر والدروس متعك الله بالصحة والعافية وعافاك مما أبتلاء به غيرك.
،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أخي الحبيب جلال " أبا جهينة"
سلام على روحك الطيبة وسلام على روحها الطاهرة .. الأحزان هي المحك .. هي إختبار الوفاء .. والذكريات هي التي توقظ فينا ملاحم هذا الوفاء بقدر حجم الحب تكون مساحة الذكرى .. وبقدر مساحة الذكرى يكون مقدار الوفاء... نأتي الذكريات مفعمةً بالنزيف الشهيّ ، مضرّجةًً بالحنين ، وها أنت تعوي على مشارف جرحك ، عبثاًتمارس لعنة النسيان ، لبنفض عنك عوائك ولتستريح .. ولكن هيهات وحتى الأماني الطيبة تواسي ولكنها لا تدمل الجروح . قل لي يا أخي لماذا يخذلنا الحنين إذ نجوب شوارع النزف استجداء لعيني انسيان ؟ أدرك واتفهم أن قلبك يساقط خلف خطاها ، نبضك إحتراق كيف تكون وحدك ، دون أن تكون معك ؟ !
معك ، تغرق اللحظة بنزفك ويا ليت لو تضل طريقها ! توجعني لحظاتك المجرورة على رمل الحنين ، وسمائك المسودة بدمع مكابر ليس يحنو ، إنّها المسافات تسبقك إليها ، أدري أن ثمة جرحاً ينشق الآن حاراً شرساً ينعقد نزفه بدفقة رحمة لا تأتي والحنين ! يعشب بضراعة مستجدية : لا أستطيع أن أتخيل بأني قد أتخيل مدي فقدك لها ! ولكن تتعنكب أحاسيسي بلهفة مستفزة بفرح مستحيل عو فرحك لما تتمناه لها هناك جنان وقصور أحجارهما من الماس الفريد ، كيف لم أدرك أنه حتى مع إيغال الحزن في لحم الروح ينشق جرح الذكريات ؟ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Salah Abdulla)
|
أخي صلاح عبدالله
Quote: أشهد لك هنا بحزنك ، وإن داهمك بعد حين عشرة سنوات وما زال الحزن يتربص بك وكأن ذلك قد حدث بالامس يا الله لطفك بعبدك جلال اللهم صبره أشاركك حزنك هذا بالصمت في محراب هذه القطعة الأدبية الحزينة الصادقة |
شكرا لمرورك و شكرا لمشاركتك الصادقة
تقبل تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
عزيزي أبوبكر
عافاك الله و أبعد عنك كل شر ( آمين )
Quote: الأحزان هي المحك .. هي إختبار الوفاء .. والذكريات هي التي توقظ فينا ملاحم هذا الوفاء بقدر حجم الحب تكون مساحة الذكرى .. وبقدر مساحة الذكرى يكون مقدار الوفاء... نأتي الذكريات مفعمةً بالنزيف الشهيّ ، مضرّجةًً بالحنين ، وها أنت تعوي على مشارف جرحك ، عبثاًتمارس لعنة النسيان ، لبنفض عنك عوائك ولتستريح .. ولكن هيهات وحتى الأماني الطيبة تواسي ولكنها لا تدمل الجروح . قل لي يا أخي لماذا يخذلنا الحنين إذ نجوب شوارع النزف استجداء لعيني انسيان ؟ أدرك واتفهم أن قلبك يساقط خلف خطاها ، نبضك إحتراق كيف تكون وحدك ، دون أن تكون معك ؟ !
معك ، تغرق اللحظة بنزفك ويا ليت لو تضل طريقها ! توجعني لحظاتك المجرورة على رمل الحنين ، وسمائك المسودة بدمع مكابر ليس يحنو ، إنّها المسافات تسبقك إليها ، أدري أن ثمة جرحاً ينشق الآن حاراً شرساً ينعقد نزفه بدفقة رحمة لا تأتي والحنين ! يعشب بضراعة مستجدية : لا أستطيع أن أتخيل بأني قد أتخيل مدي فقدك لها ! ولكن تتعنكب أحاسيسي بلهفة مستفزة بفرح مستحيل عو فرحك لما تتمناه لها هناك جنان وقصور أحجارهما من الماس الفريد ، كيف لم أدرك أنه حتى مع إيغال الحزن في لحم الروح ينشق جرح الذكريات ؟ ! |
شكرا على هذه المساحة من العميقة من المواساة .. كلماتك ذاخرة بفخامة الحكمة ... و مد حبال التشبث بالصبر
كن بخير يا صديقي و دعواتي معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: الفاتح الجنيد)
|
عزيزي الفاتح الجنيد
Quote: وما اجترارنا للذكرى الا تأكيد لمفردة الوفاء وبها نستمد القوة على مواصلة الحياة والحياة هى : ياسمين وهند أدامهما الله لك ليمنحانك هذا الترياق ولترقد روح أمهما راضية مرضية فى رحاب رحمة الله ... |
شكرا يا حبوب على هذه الكلمات الصادقة و الدعاء
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: تملئين القلب سكينة بذاك الحلم الذي رأيته عشية رحيلك عن هذه الفانية ... ذاك اليوم ... وقفتْ هيبة الموت حائلاً دون الولوج إلى سرداب الحزن .. ثم أصبحتْ الذكرى تقف كالغصة ... ثم تحولتْ إلى خبز يومي ...
|
أبو جهينة
ياخ أنت رائع حتى في حزنك في بكائك وفي وفائك
رحمها الله بقدر ما أعتطكم وبقدر حبات رمل الربع الخالي ألهم ضاعف حسناتها بقدر قطرات مياه الحيطات ورزاز المطر
ألهم أحفظ بنياتها وأجعلهن سلوى وعوضاَ لك وقرة عين
أبكيتني ودمعي عصي ينزف داخلي ولا يراه الناظر
قلبي معك ومع البنيات ...
حسن الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
حينما قرأت عنوان بوستك هذا تذكرت تراتيلك على سنا البرق فيما مضى من ذكرى .. وقلت هذا شي لا نقدر على إحتماله ونحن شعب ضعيف يهزمنا الحزن ويتملكنا .. وفي الآخر وبتاريخ متأخر أصريت أن أوقع في دفتر وفائك هذا .. ونقول لك حتماً أنها هانئة باذن الله طالما أنت تذكرها بكل خير وصدق .. لياسمين وهند كل الحب وليشملهما الله برعايته وحفظه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
العزيز ابوجهينة
منذ تداخلك معي في بوست ( الذئبة الحمراء ) قبل سنوات خلت وانا اعلم مدي فداحة مصابك في هذا الفقد الجلل.... ولكنها الحياة والأقدار وليس امامنا سوي القبول والاذعان لارادة الله تبارك وتعالي
اعزيك بعمق.... واشاركك الألم بنفس الحسرة والوجع...
وانا لله وانا اليه لراجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: خضر حسين خليل)
|
أستاذي العزيز أبوجهينة
قرأتك سابقاً وأنت تغرق في الذكرى الأبدية تلاطم زورقك أمواج الحزن الدافئة ثم . . . تسبح فيها تغتسل من عناء الحمل السنوي لتعود لزورقك ومجدافيه (الجميلتين) تعود بهما للشاطئ ومعاركة الحياة اليومية
ومن ثم . . . عام جديد
اللهم إجعل قبرها روضة من رياض الجنة يا منان
دعواتي معك إيها الرجل الوفي
خالص تقديري
إسماعيل حميم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: إسماعيل حميم)
|
أخي أبو جهينة ..
كذلك نفتح للحزن أبوابنا .. حين يطرقنا طارق من خجل .. ونوصدها في وجوه الحقائق .. صائحةً في الشوارع .. مرفوعةً في صياصي الجبل ..
أسأل الله أن يلزمك الصبر دائماً ، وأن يعطر قبرها بشآبيب رحمته ، ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
أخي الحبيب أبو جهينة ،
قلبي معك وأنت تستعيد الذكرى ، وتحسب الأيام والسنين ، فتجدها تطاولت حتى غدت أعواماً عشر .. مع الزمن المتحرك يكتهل الحزن ، كما قال ود المكي ، ويصبح حزناً عجوزا ً وتذهب أزهاره للفناء .. ونصبح بين الحزاني عجوزين .. حزنهما بارد الدمع ، مستنفد العبرات .. مع الزمن المتحرك نشفى من الوجد والدمع والذكريات .. ونعرف طعماً جديداً .. وناساً جديدين .. نعرف حباً من النار يشعلنا بالحياة ..
ولكني أحسب حالك خلاف ما ذكر ود المكي .. فما زالت الذكرى متأججة في أعماقك .. ومازال طيفها يسبقك أينما توجهت .. وذكراها هي سلواك في دنياك ، ورغم غياب الجسد ، فإن روحها مازالت تحوم حولك وتحلق بجناحين من المودة معك وأنت تنعم بأطفالك منها معك .. تنعم بالزهرتين هند وياسمين .. ربنا يحفظهما لك .
ومن خلال حزنك أستشف حالهما ، وأكاد أسمع ياسمين وهي تقول من خلف دموعها :
قومي انظري أماه لو ترك الأسى .. عيناً وضميني لصدر حنان .. وتبسمي والموت ينشر ظله .. وتغيب في طياته الشفتان .. يدي إلى يداك تعانقني وهل .. تقوى وقد وهنت لذاك يدان .. ياأمي يبكيك أبي وصحبه .. كأنما هم نسوة ٌ بكت على شبان ..
أخي أبو جهينة ..
سردك أبكاني وشرقتني العبرة بحروفك الباكية ، وعندما قرأت الرابط ، غلبني حزني أن أواصل ، و .. بجيك راجع ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: abdulhalim altilib)
|
أخي أبو جهينة ..
قلبي معك ومع الزهرات هند وياسمين ،
شفيفٌ أنت أخي حتى في ذكرياتك الحزينة ،
ولعل شاعرنا المجيد محمد المكي إبراهيم قد كان يتحدث بلسانك حين سطر بأحرف من نور قصيدته (كذلك نفتح للحزن) في ديوانه (بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت ) :
حين صارت بأذنيك كل القصائد قطنا .. وصار السكوت عبادة .. قلت للأفق أسرج خيولي .. وللريح كن لي وسادة .. ومن يومها والمشاوير بيني وعينيك .. تزداد نأياً وبعداً .. وشوقي لعينيك يخبو .. رويدا .. رويدا .. وتزداد ما بين ذلك قبحاً وصمتا .. ونشبع موتا .. هو الله - قل لا إله سوى الله .. والموت حق .. وشوقي لعينيك حق .. وكوني أضعتك .. بين الأباطيل أكثرها خسة ونزق .. لكوني فقدتك في غمرة من ذهول .. وفي شبق مستحيل .. وفي غضب مسترق .. وإني جحدت بذلك آلاء ربي .. فحولني فتلةً في الرياح .. وثرثرةً في الصخب ..
يعلمنا الحزن والجرح .. إن الذي فات لا يستعاد .. وأن الرماد .. (وإن كان ذرية النار) ينجب ذرية الرماد .. وأن الحداد .. هو الزمن المقتضى بين ميلاد حزن .. وموت حداد .. وأن الكهولة في القلب .. كالريح في العشب .. لا أحد يبصر الريح .. لا أحد يمنع العشب أن يتماوج فيها .. ويكذبنا الحزن .. حين يعلمنا أن خير الليالي .. مضت دون أن يطلع الفجر فيها . وأن الأماني إذ نشتهيها .. تعلقنا من سراويلنا في الفضاء .. وأن اللواتي تولين عنا .. وضيعننا كن خير النساء .. وأن الحياة .. سلوٌ عن الموت .. تعزية عن عزاء ..
كذلك نفتح للحزن أبوابنا .. حين يطرقنا طارق من خجل .. ونوصدها في وجوه الحقائق .. صائحةً في الشوارع .. مرفوعةً في صياصي الجبل .. كذلك أنسى وتنسين .. أن الأناشيد صارت بأذنيك قطنا .. وأن القصائد أصبحن حبراً وماء .. وأنك أصبحت شيئاً من الصخر .. عند الوداع الأخير .. فكان بلا قبلة .. وبلا أمل في اللقاء ..
اللهم أغفر لها وأرحمها ونور قبرها واجعله روضةً من رياض الجنة ، واجعل ذكراها السنوية برداً وسلاماً على من أحسن صحبتها حيةً وميتةً .. على زوجها أخي أبوجهينة الذي مافتئ يذكرها بكل خير عند كل سانحة ويدعو لها بالفردوس الأعلى عند مليكٍ مقتدر . اللهم ارحمها رحمةً واسعة واسكنها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
محبتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: abdulhalim altilib)
|
عزيزي ليمو التلب
تحياتي و مودتي
Quote: اللهم أغفر لها وأرحمها ونور قبرها واجعله روضةً من رياض الجنة ، واجعل ذكراها السنوية برداً وسلاماً على من أحسن صحبتها حيةً وميتةً .. على زوجها أخي أبوجهينة الذي مافتئ يذكرها بكل خير عند كل سانحة ويدعو لها بالفردوس الأعلى عند مليكٍ مقتدر . اللهم ارحمها رحمةً واسعة واسكنها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء . وإنا لله وإنا إليه راجعون . |
شكرا على المرور و كلماتك الصادقة النبيلة
تحياتي للأسرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
Quote: فلترقدي هانئة ... و ليدخلك الله برحمته في عباده .. و ليدخلك جنته ...
|
آمين يا أستاذنا الكريم... و ليحفظ الله ذكراها فيك و في كريمتيك... و ليرزقكم الصبر و حسن العزاء. هذا هو حال الدنيا يأتون و يمضون فتقصر في أعيننا سنوات قضيناها معهم فتصبح كثوان و تتطاول ايام الحزن و لياليه و تحل ذكرياتهم على القلب فيتجدد فقدهم و يتجدد الحزن على فراقهم. اللهم ارحمها و وسع مدخلها و أكرم نزلها... يا رب قد نزلت بك و هي فقيرة إلى رحمتك و أنت غني عن عذابها فألبسها الحلل و أسكنها الظلل يا الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Elawad)
|
يا أبا جهينة .. نثرت خواطي وبعثرتها بين جماليات النص واعتلاجات الذات الدنيا .. نحن نبكي عند لحظات الحزن ونبكي أيضا عند لحظات الفرح .. هي في ذاتك صاحبي وبين يديك فغيابها لم يتجاوز عندك يوما صورة الجسد .. طب خاطرا فقد ملكت الروح .. فلترقد هي هانئة بما كسبت .. و ليدخلها الله برحمته في عباده .. و ليدخلها جنته .. واليشملك بالصبر .. آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: Elawad)
|
أخي العوض
Quote: هذا هو حال الدنيا يأتون و يمضون فتقصر في أعيننا سنوات قضيناها معهم فتصبح كثوان و تتطاول ايام الحزن و لياليه و تحل ذكرياتهم على القلب فيتجدد فقدهم و يتجدد الحزن على فراقهم. |
شكرا على هذه الكلمات الصادقة
كن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشر سنين ... لا يداهمني الحزن إلا بعد حين (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي محمد
Quote: نثرت خواطي وبعثرتها بين جماليات النص واعتلاجات الذات الدنيا .. نحن نبكي عند لحظات الحزن ونبكي أيضا عند لحظات الفرح .. هي في ذاتك صاحبي وبين يديك فغيابها لم يتجاوز عندك يوما صورة الجسد .. طب خاطرا فقد ملكت الروح .. فلترقد هي هانئة بما كسبت .. و ليدخلها الله برحمته في عباده .. و ليدخلها جنته .. واليشملك بالصبر .. آمين |
كلماتك سكنتْ الروح شكرا كثيفا
دمتم أخي محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|