دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الفرح في غياب المحبوب
|
الفرح في غياب المحبوب له طعم لا يمكن وصفه. هو كطعم الدواء .. نعرف أنه سيفيد و لكنه غير مستساغ بل هو كنسمة باردة عز الهجير .. تباغت دونما إستئذان لتربت على الإحساس بالقيظ و لفْحِه حتى و إن إسْتمْرأنا حبات العرق المنسابة على الجسد المنهك. آه يا حبيبة الروح .. كلما مر فرح ... تتلون روحي بلونين ( أبيض و رمادي ) .. لا توجد منطقة سوداء ...فالسواد يكْنسه الفرح رغما عني. .. و يتبقى الأبيض يعلن عن نبض اللحظة .. و يتأرجح الرمادي كستارة شفافة تُنْبِيءُ عن ما ورائها من لون أتحاشاه جاهداً. و يتلفح قلبي بوشاحين .. وشاح يخفق قسرا بالفرح المباغت .. و وشاح يلتصق بشغاف القلب و كأنه يستسمحك الفرح.. و يبقى هناك بلا حراك .. يستأذن الخفقان .. أعذريني فالفرح في عيون فلذاتك تكفيني موؤنة كل المواسم إلى أن ألقاك في رحاب العزيز المقتدر فرحتي بالأمس .. كان لحناً رسمت كلماته إبتسامات الرضا في عيون الطفلتين ينتظرهما فرح غامر قادم الأيام و السنوات بزخم دعواتك و تلك الأماني التي كنتِ تدلقينها ليل نهار... هو تعويض من المولى على أهازيج غبطتك و زغاريد روحك. هو إستثمار يأتي أُكُله كل حين بإذن واحد أحد. حتى الفرح في عيون الآخرين ... أنقله إلى عيونك التي كانت ضحكتها تسابق قهقهاتك الضاجة بالسعادة. جلست بالأمس وحيداً في هدْأة الليل أُتمْتِم راضيا خاشعا طائعا : لله في خلقه شئون عندما أتذكر ما كان يفرهد في دواخلك من آمال عِراض ، و أقارنه بالذي يحدث الآن ، تنتابني حالة من الكآبة الممزوجة بالإمتنان لك .. فقد رسمتِ بمخيلة وقادة خطوطاً أراها الآن تتوهج حقيقة و كأنها مشاعل كانت معطونة بزيتها تنتظر شرارة لتنشر ضوئها في عتمة الدروب. عفوية آمالك ... تنساب في أنبوب الواقع و الحقيقة .. ترسم مواقعا في خارطة الأيام و تلون صورا كانت بالأبيض و الأسود.. لله درك .. روحك هذه التي أحسها تتحاوم حولي في ملكوت الله كأنها تسترِق النظر و السمع ، أركِن إليها في رضاء تام .. بل أذهب أكثر من ذلك ، فأستشيرها و أحاورها و أناشدها ثم أستخير الله. أي زخم هذا الذي أعيشه ؟؟؟ يسْتصْحِب الناس الزاد في السفر .. قد يكفيهم كموؤنة طريقهم ... أما أنتِ .. زادٌ يزداد على مر الأيام يملأ جراب راحلتي في وعثاء السفر .. و سلسبيلاً يكمن ينبوعاً عند كل منحنى من منحنيات عتمور الحياة و عند كل واحة أستظل بها علني أجد متكأ أستطعم زادك و أتجرع من معينك . يا للفرح في غياب المحبوب.
الخميس 2 ديسمبر 2010م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: ابو جهينة)
|
طعم الغياب المر, وأمر منو حقيقة التسليم بغياب الأعزاء توائم الروح وفردة جناحنا التانى
ليها الرحمة وليك وللبنات حُسن العزاء والصبر.
ومبروك للبنية وبيت شعادة دايمة وهناء.
_____________________ كتابة وقعت لى فى جرح الغياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: ندى عثمان حسن)
|
Quote: فالفرح في عيون فلذاتك تكفيني موؤنة كل المواسم إلى أن ألقاك في رحاب العزيز المقتدر فرحتي بالأمس .. كان لحناً رسمت كلماته إبتسامات الرضا في عيون الطفلتين ينتظرهما فرح غامر قادم الأيام و السنوات بزخم دعواتك و تلك الأماني التي كنتِ تدلقينها ليل نهار |
ابو النسب أحيي فيك الوفاء دمت أبا حانيا ووفيا لمشاعرك وذكرياتك في عالم يفقتد مثل هذه الصفات الرائعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: khaleel)
|
تعرف يا جلال جاتني شهقة بعد تميت الكلام ، ما شيلة نفس ، لا ، شهقة عديل ياخي انت عجيب والله العظيم سربت لي كل أحاسيسكـ ( النقيض ) وانت تنقلها بكل هذا التوازن التوازن حتى في تقسيم الشكر والحزن بين تلكـ التي كانت وهؤلاء الذين أتو منها الفرح الكان ، واستمر الحزن الكان ، والحمد لله لم يستمر فتاريخ اليوم أكثر نضارةً وهو ما زال يرسم ما كان بالأمس (الحزين ) لله دركـ يا أبا جهينة ويا لها من ذكرى تسطر لها في كل عام ( تذكير جديد) عنوانه أحسايس لم تمت
. . . __________________________________ صديقي خلي شكراً للأغنية الجميلة وإن كان عندي إقتراح تاني رايكـ شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: عمران حسن صالح)
|
أبو محمد العمران
سلام كبير
Quote: سربت لي كل أحاسيسكـ ( النقيض ) وانت تنقلها بكل هذا التوازن التوازن حتى في تقسيم الشكر والحزن بين تلكـ التي كانت وهؤلاء الذين أتو منها الفرح الكان ، واستمر الحزن الكان ، والحمد لله لم يستمر فتاريخ اليوم أكثر نضارةً وهو ما زال يرسم ما كان بالأمس (الحزين ) |
و بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: علي الكرار هاشم)
|
الحسيب النسيب علي الكرار
تحايا و سلام
ابو النسب أحيي فيك الوفاء دمت أبا حانيا ووفيا لمشاعرك وذكرياتك في عالم يفقتد مثل هذه الصفات الرائعة
عندما يمتزج الوفاء بزخم الذكريات ، فهذا قمة الوجع ذكرى تجول بالدواخل دونما وفاء يقف إطارا ، هو كحياة خاوية لا وجيع فيها
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: ابو جهينة)
|
يغيب الجسد استاذي الجليل وتبقى الروح تنثر الفرح فيكم وتمسح لفحة الحزن في ليلة اميرتها هالة القمر الذي افل لكن ضوءه ملأ المكان بالامل ويظل الامل هو روحها الطاهرة التي تبقى فيكم وتصنع الحياة لكم ...
دمت ابا جهينة ودامت فرحتك بثمارك ومحبوبتك الباقية ما بقيت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: ابو جهينة)
|
Quote: كلما مر فرح ... تتلون روحي بلونين ( أبيض و رمادي ) .. لا توجد منطقة سوداء ...فالسواد يكْنسه الفرح رغما عني. .. و يتبقى الأبيض يعلن عن نبض اللحظة .. و يتأرجح الرمادي كستارة شفافة تُنْبِيءُ عن ما ورائها من لون أتحاشاه جاهداً. |
ابوجهينة سلام الوفاء كالحبل السري يربطك دائما بمن مضوا فهم غذا الروح حينما تطعم بفرح او تجوع بكره .
لك التحية وربنا يديم لكم الافراح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: يوسف السماني يوسف)
|
ابو جهينة السلام عليكم و نقول مبروك من الاعماق للبنية و انشاء الله العريس يغلبها بالمال و هى تغلبه
بالعيال . الاخ ابو جهينة قطعك النثرية دائما تنثر فينا الاحزان لا ادرى لماذا ؟ اظنك اديب تحاول ان
تقصر المسافة للذين سلبتهم الحياة التواصل بين اعزاء لهم كانوا يعيشون و سطهم يضحكون و يبكون
مع بعض . اه يا ابو جهينة ليتك مددت يداك لماض سرقه الزمن ماضى فيه الذكرى التى تؤجج نيران القلوب .
ماضى كم وجدت نفسى بين زنازينه و حشراته التى لا ترحم تارة اقف ساعات طويلة اناجى نفسى و تارة اجلس
اتحسس اثر حبيب فلم اجد سوى حيطان الزنزانة . ابو جهينة رحم الله هؤلاء رحمة و اسعة فيجب علينا
ان نظهر علامات الرضاء لان كل شئ مكتوب بيد الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: صديق مهدى على)
|
لا يولد الإبداع إلا من رحم المعاناة والغياب أقصاها
فقد جُبِل الإنسان على أن يكون اجتماعياً صرفا وإن لاح عليه الاعتزال إن انقطع عن الناس اختلى إليه
لكنهم أبداً يزاحمون دواخله . . . . .
هذه النقاط أعلاه كي أوقف انصباب الروح وراء هذا الزخم الذي قطرته من بين أقصى ثنايا النقيضين السياميين الحزن والفرح
وفيما أبتعد عن هذا وذاك لأرجو الله أن يكون في استكمال رسالتها/رسالتك ما يخفف عنكما هنا وهناك
ويمنحكما بدلاً عنه (أي الغياب) الحبور والرضا
لك الحب كله صاحبي الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: بله محمد الفاضل)
|
الخال العزيز جلال الدين داؤد
أو كما يحلو لنا بالكنية أبا جهينة
مابين الفرح والغياب تنوم أحزان وتصحو زكريات لا تنتهي بأنتهاء الإجساد الفانية ونتعلق بالروح وهي لن تراوح ولا تروح بمانسجته من حياة يانعت الثمار ربنا يطرح البركة فيهن الغوالي * لله درك يا صاحبي فيما تنثر من أريج الروح .
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
رأيت العروس تنتزع ابتسامة فرحها نزعا ... ايقنت ان الفقد كان كبيرا .. غير ان الحياة لا بد ان تستمر .. فقد كنت لها ابا واما ..
ما اروعك ابو جهينة ..
للعروس والعريس السعادة وللمرحومة المغفرة ولك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرح في غياب المحبوب (Re: ود الباوقة)
|
Quote: يا ابو جهينة ليتك مددت يداك لماض سرقه الزمن ماضى فيه الذكرى التى تؤجج نيران القلوب .
ماضى كم وجدت نفسى بين زنازينه و حشراته التى لا ترحم تارة اقف ساعات طويلة اناجى نفسى و تارة اجلس
اتحسس اثر حبيب فلم اجد سوى حيطان الزنزانة . ابو جهينة رحم الله هؤلاء رحمة و اسعة فيجب علينا
ان نظهر علامات الرضاء لان كل شئ مكتوب بيد الله |
صديق مهدي
برافو عليك
| |
|
|
|
|
|
|
|