من يعزينى فى اخت روحى رجاء حسن حامد.. من ؟

(عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 02-20-2009, 11:05 PM)

Quote: العام القبل الماضى كنت هناك واول ما عدت كان يصادف ذكرى رحيل العميرى كان يوم التاسع من يوليو وكنت قد وصلت البلاد يوم الرابع وبعد ان انهينا حوارا فى التلفزيون قلت لايمان محمد الحسن ـ نمش لرجاء حسن حامد ودخلنا بيتك لم اكن اعرف ان الداء اللعين قد اخذ بصرك بتلك الدرجة لكن بصيرتك كانت وقادة لحظة ان قلت لك ـ ازيك يا رجاء واندفع الدمع قبل الكلام تسالمنا وبكينا معا بكينا الوحشة التى بتى فيها حدثتينى عن الجحود الذى قابلك به اهل الاذاعة وكيف انهم حتى لم يعد احد منهم لمجرد ان يطمئن عل حالك وقلت لك ـ لكنك قوية يا رجاء ستصمدين وتعلمينهم معنى الحياة كنتى موقنة انك لن تعودى الى الماكيرفون وحدثتينى عن ان اذاعة الكوثر دعتك الى اثيرها لكنك ما وافقتى وتجادلنا حول ان العمى ليس عمى البصر لكنك كنتى عند موقفك حتى حين بعثت لاصدقائى واشهدتهم انى اريد كومبيتر على طرييقة برايل سخرتى من الفكرة لكن عبد الحميد ذلكم الصحفى الكفيف حكيت لك عن صموده لكنك لم تبالى بقصتى الان ادركت كم انك كنتى محقة ادرك الان عذابك يا رجاء

Quote: الحمد لله لله البقاء وحده لنا العزاء فى زميلة عزيزة واخت رحيبة الصدر تستمع الى شكوانا ونستمع الى شكواها ونتبادل الاحزان والافراح بيتنا كان دارا لها وكذا بيتها امهاتنا تعودننا غائبات حين نعود يسالننا ـ انتو مالكم مازى البنات حتى العيد شغل ؟ هكذا كان حالنا يا عادل هكذا بدانا تلك الرحلة ومشيناها لسنوات لم تندلق بينا الا المحبة والاخاء تعارف اهلنا وبات كل بيت من البيتين دارنا بات اخوتها واخواتها احباء لنا واخوانى واخواتى اهل لها يا لحزنى عليك يارجاء يا لحزنى

(عدل بواسطة سفيان بشير نابرى on 02-20-2009, 10:48 PM)

Quote: سمراء .. تلك السمره الوضيئه سوداء ذاك السواد المُُشرق خضراء حبيبتنا رجاء تلك الخضره التبل الخواطر انيقة الخطوه والابتسام تنثال من فاهها عبارات التحايا بالسلا م كزخات مطر مازالت تفكر فى امر الهطول على الارض ام التمسك بتلابيب السحابه . . ويا لصوتها لما سرى عبر صباح ومساء الوطن ياله لماسرى لما .

Quote: ادرك الان سر بكائى تلك اللحظة واننى اكتب رثاءا لصديقة وزميلة ما كنت ادرك الا بقلبى انها سترحل لم اكن مهياة لفراقها بعد

(عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 02-21-2009, 05:33 PM)