فجر المشارق ، مصطفى ود ست الجيل ود المقبول المولود فى هذا الوطن الولود ، المجبول بحب الناس ومعطون بماء حياتهم الذى شرب منه وسقانا اياه هو لم يكن سوى واحد من الذين اصطفوا ونذروا انفسهم له حتى آخر اللحظات فى حياته القصيرة تعدت اغنياته حاجز المئات مغنيا لما يربو على الثلاثين شاعرا بين شعراء من السودان الى انحاء اخرى من الوطن العربى (مظفر النواب ) على سبيل المثال لا الحصر ، كانت اغنياته تجرى مجرى الدم فى دواخل من يستمع اليها ، اشرق بنا لزمان سيمتد الى ما لا نهاية ، هكذا نزعم ، لان اغنياته طرقت باب القلب وجرت مجرى الحياة لا جدال فى ذلك ، فانت تجدها حاضرة فى كل لحظة اردت ان تستشهد بحرف فلا تملك سوى ان تجد اغنياته حاضرة ، فلماذا هذا التماهى بين المستمع واغنيات مصطفى ؟هل لانها تصب فى خانة اليومى الذى يصادفك كل لحظة ؟ هناك العديد من الفنانين الذين شكلوا وجداننا، لكن مصطفى يظل بيننا حاضرا بكثافة تجعل من الاغنية وهجا خاصا السفر فى غناء مصطفى : سافر... مطارات الوداع ضجت قدامك وراك سماك غناى مساحات الاسى الفى عيونا تتفجر مدينة وناى هكذا رآها الشاعر قاسم ابو زيد ، لكن هل للسفر مدلول آخر لدى مصطفى ؟ نعم ،فهو الذى ظل يسافر عبر الغناء بحثا عن مدينة فاضلة يورثنا اياها لان الاغنية تشير الى العودة ، لكنه لا يعود الا على متنها : وعاد فرح الرجوع منيه صداك الريح ومر السنين عناى كتير بنعاتب الحاضر ولا اسفا على الماضى صدق الرؤية من قلبك نغم فنان بعيش راضى مداك اتعدى حد الشوف دخلت على الشعر انسان هواك اتخت جوه الجوف هل كان مصطفى يحدد لنا مساره الحياتى وفق مقولات الشعر ام انها الصدفة وحدها ؟ لا نتصور ان الصدفة هى الفارض الحقيقى ، بل هو (الشوف ) حيث لمصطفى مسارات تخصه وحده فى سياق الاغنية فهناك القصيدة القصة او الرواية كما سنلاحظ فى بعض اغنيات الشاعر محمد الحسن سالم وقصيدته (عم عبد الرحيم ) فهى اغنية تمتح من الحكى ،والحكى لدى حميد امر ملازم فى قصائده ، انظر قصيدته (هردت لهاتى ) او (ما طال فى بحركفى مى ) لكنهما (مصطفى وحميد) فى (عم عبد الرحيم )يدخلاننا الى مقاصد حياتية يومية : فتاح ياعليم رزاق يا كريم صلى على عجل همهم همهمة وحصن العباد وهوزز سبحتو دنقر للتراب هم فوق هم هما كانما يقول لنا ان ما سنغنيه لكم قصة مجدولة من يومكم (فى مرة كنت فى احد السفريات داخل السودان وكان مصطفى يغنى فى مسجل الباص تلك الاغنية كان شاب فى مقتبل العمر ينصت قال موجها الحدبث الىّ بصورة مباشرة (:دا ياهو الغنا البعبر عننا )لم تكن المرة الاولى التى استمع فيها لعم عبد الرحيم لكننى انشدهت خلف الكلمات التى اطلقها ذاك الشاب ووجدتنى اتصورنى عم عبد الرحيم مصطفى حالم ، نعم حالم ، يسعى الى جمهورية فاضلة عبر الغناء المجترح من كل الشعراء الذين تغنى لهم (خليل فرح ،ازهرى محمد على ، عبد العزيز العميرى ،حميد، قدال، يحيى فضل الله ، ابو ذر الغفارى ، نجاة عثمان ، صلاح حاج سعيد ، قاسم ابو زيد ، هاشم صديق ، عاطف خيرى ، الصادق الرضى ، محمد ابراهيم شمو ، خطاب حسن احمد ، عوض مالك ، عمر الطيب الدوش ، محمد المهدى عبد الوهاب ، جمال حسن سعيد )وغيرهم العديد من الشعراء جمهورية مصطفى الفاضلة لكل قصيدة مذاقها ، ولكل اغنية صداها الخاص بها ،الذى يرجح قيام جمهوريتة الفاضلة التى تجدها فى معظم اغانى مصطفى فهى : ياماشان زفة خريفك كل عاشق ادى فرضو او فى مشهد آخر : حاجة زى نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقى حاجة زى اخبار تناغم من جريدة كانما يرى الى الصحافة كفاعل فى تجديد خلايا الحياة بمصداقيتها التى تحيل الخبر الى نغم ، او هو زمن غير قابل للهزيمة:ــ لما يتحقق زمانى بشرق الفجر الحقيقة والصباح الابيضانى وهى خطاوى يمشيها الفرد منا فى جمهورية هى حلمنا جميعا : مكتوبة فى الممشى العريض حيث الحب فيها بعدد : الحروف الحايمة فى بطن الكتب قدر الخيال ما مد ايدو وهى جمهورية كان يودها ان تكون:ـــ جمة حشا المغبون فى الزمن الهلاك منجا .
استاذى ابو بكر لك التحية على مرورك الكريم ، لم ارد عليك منذ الامس لان المنبر كان معطل عندنا ، لكن مصطفى يحتاج الى عشرات الكتب لتفيه بعضا من حقه علينا لانه دون ان يقصد او قصد علمنا ان هذا البلد حب لاغير وان تحبه فهذا ما يجب عليك، وجدت ان الناس يحتفلون بتاريخ مصطفى فى السودان كيوم غير رسمى لكنه شعبى ، فوجئت ان معظم دكاكين الكاسيت تشعل فتيل غناءه منذ الصباح يوم السابع عشر من يناير ، وان معظم الحافلات تكون الاغنيات فيها صادرة عن مصطفى كانما هو احتفال بحضوره الابدى احتفال شعبى للذين غنى لهم
03-22-2007, 02:51 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
محمد زين يا زين ، كل مافى الامر اننى احبه، وابارى ما تغنى به فى محاولة نقدية للكشف عن ماوراء الكلمات ، ما لشئ سوى اننا لا نحتفى بمبدعينا نقديا ، ولعلنا لا نجافى الحقيقة حين نقول ان النقد لدينا فى منظور البعض ماهو الا(شكلة )يقول واحدهم (الليلة فى زول مشاكلنى فى الجريدة ) ولا يقول غير ذلك ، بل ان استاذ لى فى المعهد استطاع ان يمنحنى فى مادته (مقبول ) لاننى تحدثت عن مسرحية له ، لذلك احول الشخصى الى عام ، واحاول ايجاد منهج خاص بى فى امر الكتابة وهو لو تعلم يا باشمهندس امر صعب لكنه ليس مستحيلا ، لك كل الحب الود
03-21-2007, 04:05 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
الاخ هشام ادم ، لقد جمعت بين اثنين طالما احببتهما عميرى ومصطفى ،فى الممشى العريض ،كان السؤال دائما يحل على روحى لماذا يموت مبدعينا صغارا فى السن ؟وهذا الممشى العريض لماذا لا يمشى فيه كل انسان محب للحياة ؟هل هو ممشى للمبدعين فقط كيما يرحلون باكرا ؟
03-22-2007, 04:44 PM
Inaam Saad
Inaam Saad
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 756
غنانا " وأبني في عيون الشمس مملكتي ...أناديكم فإن شئتم تعالوا الآن نرقص البدء ونعلم أن نمد الكف نحو الشمس بالدفء " فغناه طلال دفع الله وكان على يقين بأن قمر مصطفي "مقرح ضد قوانين الأفول" وكتب عفيف إسماعيل في يناير 2005 عنه:
مصطفي سيد أحمد ظاهرة إبداعية كونية " لا أسلاف له، وفي خطواته جذورُه " أدونيس
الموسيقار الاسترالي "روس بولتر" يقول: صوته يشبه موجة عريضة تطوف بكل حواف الكون ثم تتكسر إلي ما لا نهاية. الشاعرة "شيلا ج." تقول: إنه يغني من القلب إلي القلب، ومن الروح إلي الروح، صوته مشبع بأحاسيس المعاني التي يتغني بها، من غير أن أفهم اللغة العربية أحس بتصاوير المعاني العميقة التي فيها. الشاعر والمغني "دون ب. وجنول" يقول: صوته المتفائل يشتعل كنيران عصية علي الإخماد أحس به يغني ويدعو لما يوحد الناس. الشاعر المصري "حسن بيومي" يقول: ... يرحل عنا بأسرع ما يمكن أجمل الناس وأصدقهم وأحقهم بالحياة، وكأن حياتنا لا تروق لهم."
انعام؟ هل انتى هى ؟ تلكم البنت الحديقة ؟ هل انتى هى ؟ ما لى وقد جننت الان شوقا ؟ اما يزال نبض مصطفى يعلو كلما ذكرته ؟ انه مصطفى الذى شد وثاق احدنا للاخر برابط اقوى من رابط الدم ، بل اعظم من كل الروابط يا صديقتى لك الود وشاكرة لك -البت الحديقة -التى هى نحن
03-22-2007, 05:19 PM
نادر السوداني
نادر السوداني
تاريخ التسجيل: 08-21-2006
مجموع المشاركات: 1374
الصديقة سلمي عندما يقف الكلام أمام قامات فنية مثل مصطفي سيد احمد / والعميري رحمهم اللة قد لا نجد في بحور الكلام وواحاتة الكلامية ما يصف جمال ما قدموة لنا من فن جدير بالإحترام والتقدير لقد رحلوا من سمانا ولازال ضي إحساسهم الفني المرهف يضئ سماء الاغنية السودانية
03-22-2007, 05:37 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
الأخت : سلمى الشيخ لم أجد خلال تاريخ السودان الفني فناناً له هيبة الفنان مصطفى سيد أحمد، هذا من وجهة نظري، فلقد كان له حضور آخذ، وهيبة تجعلك تحبه حتى قبل أن يبدأ في الغناء. وغناؤه كلام عذب وونسة دقااااق
تشعر به وهو يغني لجمهوره وكأنه أستاذ يشرح لطلابه الفلاسفة وحب الحياة والسياسة وعلم النفس !!!!!!
رحمة الله عليه .. رحمة الله عليه
03-22-2007, 05:56 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
هو ماذكرته يا صديقى هشام ، كنا فى المعهد ، لكن معرفتى به كانت غريبة فى يوم كان بغنى فى التلفزيون الايام ديك كان لسه مدرس فى المرحلة المتوسطة ، كنا بنتفرج فى التلفزيون معاى امى عليهما الرحمة ، قالت :سلمى بتى الوليد دا منو البغنى ؟لم اكن اعرف سوى اسمه ، قلت لها مصطفى ، قالت : والله ذكرنى معاوية ولدى ، ومعاوية كان مسافرا لمدة طويلة فى دولة من دول الدنيا ، وبكت يومها ، حين التقيت به فى المعهد نقلت له ما قالت امى ، فقال : عوجة مافى تب يا بت الشيخ ، متل ما معاوية اخوك انا ما بديك عوجة ، وبقينا اصحاب الى تاريخ رحيله الفاجع كان مهموما بالناس ، يدخل نفاجات قلوبهم ويجلس ، يزهو بلون الارض التى انجبته ،ويلون صباحاتنا بالغناء الذى لا ينتهى
03-22-2007, 05:33 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
نادر يا نادر ، والتانية لانك نادر جدجد، متذكر يوم كنا فى الاستديو فى المقطم وكان معاك بهاء هاشم وانتما توقعان احد اغنيات مصطفى لا اذكر ايهم لكن كان الشريط (البت الحديقة ) ما تزال تلك اللحظة تعشعش فى ذاكرتى كانها الامس القريب رغم اننا( باعدت بينا عوارض ) لك التحية يا صديقى فمصطفى (المتلو ما بتنسى ولا بنمحى )
03-22-2007, 05:58 PM
نادر السوداني
نادر السوداني
تاريخ التسجيل: 08-21-2006
مجموع المشاركات: 1374
العزيزة سالومي كيف لي أن أنسي لقد كانت لي تجربة مع الفنان الراحل المقيم مصطفي سيد احمد في شريط الحزن النبيل ويالة من حزن نبيل كما تجديني محتفظ بكل النوت الموسيقية لهذة الالبوم وزكرياتها الجميلة مع المبدع والموزع الختري يوسف الموصلي اللة يدة العافية كما تجديني اراك واري كل من بنات جيلك المبدعات بنات حديقييات كما وصفهم الراحل مصطفي في غنيتة / البنت الحديقة /
03-22-2007, 08:21 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
طلال حبيبى انا سعيدة بحب محجوب سعيدة لانى بحبو بحبو بحبو مازى اى زولبحبو ، كنت معاهو يوم فى البيت مشينا قيلنا عندو كان معاى ناصر الشيخ قامت جات المطرة قال لى مابتمشى قمت قعدت نمت معاهم ، فى الليل ضرب تلفون لعبد القادر الرفاعى من تلفونى قال ليهو معانا سلمى الشيخ ولابسه جلابيت لانو مافى زول قدرا فى البيت ، ونمت بجلابية محجوب ، تانى ضرب زول من الامارات برضو صاحبنا قال ليهو نفس الكلام عن الجلابية ، تانى ضربت عزة بتى قال ليها نفس الكلام ولمن بقينا نص الليل كانت الجلابية البيضا الجميلة حقت محجوب اللابساها سلمى الشيخ اشهر من اى حاجة فى اليوم داك ، اكان الكلام عن عميرى ومصطفى والفن والشعر والحب الخفى والمعلن للناس البحبهم محجوب ،مصطفى كان محبوبى ولمن مشى ما اندفقت بيناتنا الموية يا طلال داك جيل عندو تماس داخلى غريب مع بعض
03-24-2007, 02:51 AM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
طلال يا عفيفى معليش انا ذاتى سرحت مع محجوب حبيب الناس ومع مصطفى وعميرى،وانت سالتنى عن ديوان عميرى تلقاهو مع زول اسمو عبد الرحمن الشيخ ،ممكن نتلاقى فى المسنجر واوريك تعمل شنو عشان تلاقى عبد الرحمن ، شكرا لكم
03-22-2007, 08:46 PM
نادر السوداني
نادر السوداني
تاريخ التسجيل: 08-21-2006
مجموع المشاركات: 1374
ماتخافي يابت الشيخ وخليك كما عهدنا بك صلبة وقوية هنالك جيل كامل يحتاج لمساعدتنا قد تلوسة سمعة وبصرة وغديجد في جيلنا هذة شموع توضئ لة الطريق وهذة رسالتنا وسؤليتنا تجاههم جقلرة ماتزوقي مني انا محتاج لمساعدتك في باب السنط عاوز سناريو مكرب عشان نصورة فيديو يلا يافنانة لي قدام
03-23-2007, 03:41 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
كل ماتباعد بينا عوارض بلقى هواك يالسمحة مكنى ، اتمكنت بحبكم ، يا لحبكم يا نادر لسه خايفة ومع ذلك بكتب ليك السيناريو من يومو المجدى الفات ومن يوم ماعميرى فات من يوم مصطفى مافات وانا حزنى كبير يا زول حزنى كبير يا زول ما بكفى البكا والنوح ( كل الجروح بتروح الا التى فى الروح )لسه خابقة منى /على ، الحزن المكوم فى القلب لا اعرف كيف يمشى ويفوت برجاك يا نادر قدام باب السنط
03-22-2007, 08:48 PM
عبد المنعم ابراهيم الحاج
عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
سلمي بدون مقاطعه تلفونك غلط والـماسنجر قال مابعرفك اما تلفوني فهو (901-327-7941) وبالترجمه:- تسعه صفر واحد ثلاثة إتنين سبعه سبعه تسعه اربعه واحد حأرجع لهذا البوست وذكريات اول حفله لمصطفي سيداحمد بـمسرح البالون ومساسقتك مع الـمجانين شخصي وعادل قصاص ومأمون عجيمي وعادل عبدالرحمن وعاطف خيري وعبدالرحيم أوفر
03-23-2007, 01:45 AM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
الصديقة سلمى الشيخ سلامة الحزن يصفى المشاعر كما تنقى النار الذهب ويقوم النفس كما تقوم المعادن تحت وطأة الحرق والضرب أصمدى ياأختاه لفقد الأحباب فقد أصفك الله ليجعلك موضع إختبار فبالنار أصل النفائس يختبر لك الشكر على هذا الحزن الذى تسكبينه فيغسل أدراننا بالدموع .
03-23-2007, 03:53 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
تعرفى امتحان الفيزياء لى زول ما ذاكر ؟دا احساسى بفقد الناس البحبهم ، واصعب من كده ، اصعب لانك بتكونى مع مصطفى البقول ليك (المرفودة)تعرفى مرفودة ليه ؟ لانى كنت بجيب غناهو فى صباح الخير مساء الخير ياوطنى ، كان المعتقلين برلو لى طالبين اغنياتو ، ما اجيبا ؟ معقولة ؟ واخونو ؟ اخونهم ؟ماكنت بقدر اعمل غير كدا وبعد داك الاستجواب والسخف الامنى ، مصطفى ود ست الجيل ، كان زول جميل ، لكنو قاعد فى (ضلنا ) وفى (البت الحديقة ) قاعد فى غنانا ( المشهنو ) قاعد فى ( الزمن الفلانى ) قاعد زى( جمة حشا المغبون ) وهو الياهو جمة حشا المغبون
03-23-2007, 06:46 PM
تراث
تراث
تاريخ التسجيل: 11-03-2002
مجموع المشاركات: 1588
كتابة جميلة يا سلمى.. واسمحي لي بالمشاركة من خلال إعادة نشر كلمات قليلة عن جزء صغير من تجربة مصطفى سيد أحمد الغنائية، كتبتها عاجلاً في يوست العزيز مطر (ثرات ذلك الذي ضيع في الإطلاع عمره): قصيدة (مريم الأخرى) كتبها محمد عبد الله شمو ولحنها وغناها مصطفى سيد احمد.. وكانت نموذجا للمحاولات الناجحة التي سجلها جيلنا ممثلاً في مصطفى سيد احمد لكسر الحاجز بين الغناء والشعر الحديث. وإلغاء فكرة أن للغناء شعرا يكتب له خصيصاً يسمى "الشعر الغنائي". وهو في غالب الأحيان يكون شعراً بسيطاً سهل المدلولات، ولا يمانع أحيانا أن يكون ركيكا ومفتقدا لمعظم صفات الشعرية. فقد رسخ في الأذهان لأزمان طويلة أن هذا النوع من الشعر هو الذي يجب أن يُغني. وان غيره من القصائد مجاله الإلقاء الشعري أو القراءة وليس الغناء إلا استثناء. ثم جاء مصطفى سيد احمد ليحطم هذه الأسطورة ويكرس مشروعه الغنائي لتلحين وأداء الكثير من القصائد التي لم يتوقع السائد أنها يمكن أن تكون مشروعاً للغناء.. وكم نجح مصطفى في ذلك. لقد حاول سابقون قبل مصطفى سيد احمد إيجاد مثل هذا التصالح بين الغناء والشعر الذي لم يتم إنتاجه باعتباره شعراً غنائياً.. ولعل أوضح مثال على ذلك المحاولات الناجحة التي قام بها وردي مع بعض قصائد الدوش. ومحاولات أخرى للكابلي، ومحمد الأمين وآخرين... لكن مصطفى سيد احمد يختلف في انه جعل من مثل هذه المحاولات قاعدة لتجربته الغنائية.
03-23-2007, 07:24 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
الفرق يا تراث بين مصطفى وبين اولاد جيلو انه كان بشوف الشوف التانى مش الشوف العادى ، الشوف العادى دا ما كلنا بنشوف لكين مصطفى كان عندو كلام تانى من القلب وكلام القلب ما اى زول بمشى وراهو مصطفى كان بمشى ورا قلبو ودا سرو ، وبشوف ودا برضو سر التصاقه بالناس ومحبته ليهم ، عشان كده غناهو من القلب للقلب
03-23-2007, 08:29 PM
علي الكرار هاشم
علي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710
الأخت / سلمي تحياتي وسلامي دائما انتى رائعة وكتاباتك تحمل الكثير من الود تارة مع العميري وتارة مع مصطفي سيد أحمد وفي كل حروفك عبر المنبر أو جريدة الخرطوم نجد عندك مشاعر رائعة تجاه الآخرين الله يديك العافية ونحن في انتظار المذيد من روائعك وتحياتي
03-23-2007, 09:03 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
وبين مصطفى وبينى اشرعة لا تنغلق وبحار لم نجبها بعد ولنا الحديث وله الحب ، لنا العزاء انه مايزال كرواننا الذى يشعل فتيل الغناء تفردا واقتدارا، شكرا لك لانك تحب مصطفى ومن الذى لا يفعل
03-24-2007, 00:23 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج
عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
سنة 78 وفي مدينة يطالع الضباب قمم عواليها ...كنت صغيرا نوعا ما ولكني مفتون بالاغنيات ..خاصة اذا ما كانت الاغنيات لها ذلك الاحساس الذي يحرك فيك الشجن ..لا ادري لماذا وانا مشجون منذ مرحلة مبكرة ..لا احد يصدق بانني عرف قيمة الحب الخالصة وعمري لم يتجاوز الاثني عشرة عاما ..حب خلخل كل خلية في نفسي وهز كياني الذي لا تحتمله قامة لطفل في ذلك الوقت .. قريبتي تلك التي احببنها ولكن لم تكن تسكن نفس المدينة ..كانت قادمة من مدينة اخرى لمناسبة زواج يهم الاسرة احببتها دون ان تدري ودون ان ادري..من خلالها في صمت عرفت انني كائن يدرك بعض مشاعره..ربما كانت هي في السابعة او الثامنة من عمرها لا ادري بالضبط..احساسي بها في ذلك الوقت يجعلني في حالة كونية لا اجد لها تفسير بين رواهف عقلي الصغير المتخلق..لكنها بعد بضع سنين تزوجت ولم اعبأ بشأنها بعد ذلك مطلقا..ربما تركت في نفسي جراحا مستورة ..جعلتني لا اهتم بانثي بعدها حتي وقعت في شرط جديد توج مشاعري من جديد..فتوحدت معه حتي هذه الهنيهة ..كان مصطفي لحظة ذلك الزمان شجرة للابداع في طور تخلقها ..موهبة جديدة كما يطلقون عليه آنذاك ولم يخيب تلك الظنون لاحقا..كان في صحبة دعامات الابداع ساعتها ..وردي،.. حمدالريح،.عثمان حسين،..ابراهيم عوض،عبد العزيز المبارك، وآخرون..يصاحبون الجولة الفنية التي تجتاح عدة مدن..بلابل الدوح ناحت علي الاغصان..كانت الملمح الذي يبرز وجه هذا المبدع مصطفي..لكنه غني كما لم يغني زرياب في محفل قديم..وبحكم احساسي وقتها تعلق قلبي باغنيةعارفني منك التي لم تجد تشجيعا ملموسا وقتها ..فالكل مشغول بتلك البلابل التي ناحت علي غصن مشاعرهم...ومنذ تلك اللحظة وهذه الاغنية تضبط ايقاعي مثل جيتار هوائي ..وترتب ما تبعثر في نفسي من شجن..
03-24-2007, 01:39 AM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
يا نعومة مرة مصطفى فى (زمانا) بدرى قبل ان يغدو تلك الاشارة العصية على النزول عن الذاكرة ، كنا فى المسرح القومى ذات صباح صيفى من عام ما لا اذكره بدقة وحتى لا تتشوه الفكرة ساورد حوارا ما زلت اذكره: قلت له:انت يا مصطفى ليه ما بتجى نادى الفنانين؟ قال : لمن ابقى كبير بجى ، لم افهم معنى تلك الجملة هل كل الفنانين فى النادى كبار ؟ ام انه يرفض فكرة الانضواء تحت مسمى نادى الفنانين ؟ لم افهم لحظتها ، لكنه قال ايضا :الليلة عندنا جلسة استماع تعالى ، قلت وين ؟ وافترقنا، لم اكن اعرف معنى جلسة استماع كنت اعتقد شيئا وكانت هى الاخرى شئ اخر ، وبدا كل واحد من الاصدقاء يقول : مصطفى عندو جلسة استماع فى الجامعة او فى مكان بعينه ، فهمت بعد ذلك ما معنى جلسة استماع ، وغدوت واحدة من الذين يهاجرون لها اينما كانت ، دون ورع ان تتاخر او لاتجد مواصلات ،صار لجلسات الاستماع صداها بين الشباب وصار مصطفى رقما يدخل الى الجامعات مغنيا تتدافع الالاف لحضور الكونسرت الذى يقدمه ، صارت حفلاته مثابة احتفالية تتنادى لها الافواه وتحضرها القلوب شاهقة بغناء مصطفى وسرعان ماانتشرت الاشرطة بين الشباب،وباتت مسموعة فى الحافلات ، غدا مصطفى حضورا فى اواسط الثمانينات حضور فاق كل التصورات، بات نجمه فى اعلى السماء وروح النجم هدفا لا يدانى لكنه واصل عبر مصطفى ، امر اخر اسهم فى تعريف مصطفى وتقريب نجمه الزائد فى الصعود ، تلك السهرة التى توفر عليها لزمان طويل صلاح الدين التوم (سهرة الاربعاء)كانت لا تخلومن اغنية لمصطفى بل ان صلاحا سجل معظم اغنيات مصطفى فى ذلك الحين ، ولكنها لم تكن مجازة بعد وجئت بعدصلاح للاذاعة وكان مصطفى حاضرا لدنى فى كل برنامج حتى كتب احد كناب الانقاذ فىى العام تسعين من القرن الفائت (البرنامج الاحمر )ويعنى صباح الخير يا وطنى ، حتى تم توقيفى عنه ،لكن مصطفى كان حاضرا مع ذلك فى مساء الخير يا طنى ،وهو بعد حضور الطل الصباحى دائم وشهى
03-24-2007, 02:31 AM
صلاح الأحمر
صلاح الأحمر
تاريخ التسجيل: 03-24-2006
مجموع المشاركات: 807
أولا..الله يديك العافية. ثانيا.. ماينبع من القلب يصل إلى القلوب برقا ومطر. ُثالثا..البوست ده أجمل بوست لهذا الشهر ولأشهر قادمة. رابعا..عاجزون عن شكرك لهذا السفر الصدوق الجميل .. ولايفوق ذلك إلا عجزي خوفا ورهبة من الكتابة عن الراحل الفريد/مصطفى سيد أحمد.حيث لاأملك سوى التبتل حتى البكاء والفرح غايةالدهشة والذوبان حد الخشوع في محراب فنه المحلق في سماوات الروح ومجرات الجمال المبدع الخلاق. خامسا..لك صادق الود وخالص التقدير...أخوك وداللحمر
03-24-2007, 03:19 AM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
يا صلاح صباح العافيه يغشاك ، كنا فى القاهرة كنت اساكن الزملاء من الخريجين فى عمارة النصر فى الجيزة ، جاء مصطفى الى القاهرة وسكن فى الاول فى عين شمس معية اهل زوجته بثينه لكنه جاء الى عمارة النصر ولسان حاله يقول (داير اللمة ، الناس يا بت الشيخ ) ذلك حين قلت له ( الجيزة نسبة التلوث فيها عاليه )لكنه جاء الى الطابق الثانى فى عمارة النصر ، كان فيها ( يوسف الموصلى ، السنى دفع الله، بشير صالح ، عادل حربى ، عبد الحكيم الطاهر ، محمد سيف ، احمد البكرى ) كان غناءا دائما يجئ من المستشفى وعلى العود ترتيلا وصهيلا ، يجئ احيانا سيف الجامعة ، يتبادلان الشدو ونحن ماخوذين بغناء عطره فواح كنت ذاك اليوم فى حضرته حين جاء الى بيته من ادعى انه مرسل من جهات حكومية لاقناعه بالعودة الى السودان ، لكننى شهدت مصطفى يدخل فى حالة من الهياج طاردا ذلك الشاب ، ليس لانه خائفا ان يعود لكن لانه يرفض المن والاذى من اولئك الناس كما اسماهم وهم كانوا على لسان مبعوثهم قد ادعوا ان علاجه سيتكفلون به ، لكن شموخه ازداد فى ناظرى ، لا لسبب الا لمبدا انه رفض ان يساوم بمرضه ويمد يدا لنظام كلنا نعرف ما فعل بمصطفى ،فلقد منعوا اغنياته من الاذاعة عنوة واقتدارا، حتى اعلانات حفلات خيرية له منعوها ، فكيف به سيعود مادا يده متسولا ؟ وهو الابى العفى ؟ وهو مصطفى الذى اصطفته القلوب ليبقى فى دواخلهامحبوبا (عدد الحروف الحايمة فى بطن الكتب )
03-24-2007, 12:25 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
كنت قبل قليل اتحدث مع سلمى الشيخ فى تلفونها المنشور هنا. نهرتها فى ثنايا النقاش.. ولقد كانت مكالمة بالفعل تناسب العنوان... يا جمة حشا المغبون
فاغفرى لى يا سلمى قلبك كبير وروحك جميلة وصوتك ملا الفضاء بين ام درمان ومدينتك الامريكية. يا لصوتك.. يا لمرحك وصبرك على النزق.. يا للطفك.. وذكائك.. سامحينى واعذرينى واقبليها يا ...
03-24-2007, 03:50 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
وما بزعل منك يا عادل فنحن فى حرم الجمال جمال ، نحن (قاتلنا سنينا واقتتلنا ، حن فجرنا التاخى فى انفعالات الاجنة واحتوانا البحر والبر اليقاوم والصراع ) ولا (اسف ولا محزون ) لك الود يبقى فما فى القلب سواه ولا فى الروح مقدرة الا للحب وحده للجميع
03-24-2007, 04:07 PM
هشام آدم
هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
عارفة يا سلمى .. بقيت أخاف أخشت البوست ده ... بالجد بتتلبسني حالة غريبة شديد خوف وألم وفرح وغصة و "سرحان" زي سرحانك أنت وطلال عفيفي وحاجات كتيرة غريبة ما ليها أي تفسير منطقي ... ياخي مالك معانا يا سلمى!!!!
03-24-2007, 04:37 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
هشام لمن تحب ليك حاجة بتكون ماداير تفارقا ؟ولمن تحب ليك اغنية بتكون معلق فيها ، ولمن تحب الناس بتشوف كل الناس جمال لا حصر له ، هو ذا مصطفى يمد الينا بيديه دائما مفتوحة لندخل الى حضنه الدفئ مليئا بحب الناس ما يزال ، مختوما برحيق الحب سيظل ولذا انت هنا فابق ما شاء لك الحب ان تبقى
03-24-2007, 05:14 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
وتجئ في دفق الحياة اليومي ، كانك ما تزال طازجا معافي ، كقهوة ( ست الجيل) والدتك وامنا جميعا ......( متنتنا) بايقاعنا / ايقاعك ,نشم رائحة الهيل ...... هيل غناؤك ... أو تجئ ( كورتاب ) أخضر القلب تهفهف نغما ، نستظل بك ، أيا حاضرا بيننا .... تعال إلينا قمرا من سنسن ، ضئ ظلامنا الذي اعترانا ليلة ان غبت واحلتنا اليه ..... لماذا نردد اغنياتك .... ليس علي النحو الذي نتداول به الأغنيات الأخري ..... بل علي نحو خاص وفي مواقف لا يفض اشتباكها سوي غناؤك..... هل لانك تلامس دواخلنا علي ذلك النحو العالي ؟ هل لانها اغنياتك ؟ هل لانها .... تستدير أهلة الاسئلة قمرا ...... بلا إجابة لكم وددناك معنا .... كنت كلما هفا قلبي اليك اجمعك الي .... وأبدأ بنكش الذاكرة بحثا عن كلماتك ..... اغنياتك، وأبوح لنفسي عن مكمن وجعي (وبكيت ولا هماني شي ) فانت تحرك الكوامن ، لا بصوتك فقط ، بل بحضورك الطاغي ، غير المسبوق . حدثتني شقيقتي في أحد المرات عن إحتفاء الناس بك يوم السا بع عشر من يناير من كل عام قالت : (كل محلات الكاسيت من الصباح بتشغل غنا مصطفي ، الحافلات ، الرقشات ، كل وسائل المواصلات يوم يهل فيه هذا التاريخ (17) يناير ، كل الأصوات ، صوت مصطفي في ذلك اليوم) لم يحدث أن كان لدينا في التاريخ الحديث في بلادنا شخص له ما اوتيت من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ، لم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور ينعقد له كل ذلك البكاء الجمعي ..... بل لم ينعقد اصلا حتي لأحد قبلك ؟؟؟؟ حيث يحتفل كل الذين احبوك ــ بك ـــ في ارجاء العالم ؟؟؟ كأنما يتوقف التاريخ لديهم فينسونه الا ذلك اليوم.... يرجونه ان لا يهل ، أو ليهل ليحرك السكون ( وعصب السكون ) لماذا فعلت بنا ذلك؟ لماذا أدخلتنا فضاء روحك ، لامست اعصابنا وخلايانا ، صرت مكونا منها /لها .... كيف جرؤت أن تعاند الحياة وتذهب ؟ دخلت مواعين الروح صرت وجبتنا الشهية، لقمتنا التي نتقاسمها ، نستطعمها ( مازال محمد أبو عاقلة يحتفظ باللقمة الاخيرة التي كانت في فاهك حين داهمك الذي ابعدك عنا ) هل نحن نتعزي بك / عنك ؟ ام بك عنا ؟ ترانا نتقوي بك لحظة ضعفنا ؟ ذلكم الذي صار قاعدة بلا استثناء ...... سوي انك تقوينا في العام(95) وفي القاهرة ، استديو المقطم ، كنا حضورا ، يوسف الموصلي ، ابو عركي البخيت ، الذي جاء حينها لتسجيل أحد أشرطته ، الموصلي كان يجري مكساج ( البت الحديقة) قلت لهما : ـــ تخيلوا أننا في استديو (أ) في الإذاعة ، امدرمان ، طلال عثمان واسامة جمعة أروع وأمهر الفنيين في الإذاعة ، مصطفي سيد أحمد في الاستديو ، واكون حاضرة يصدح مصطفي ونسجل له تسجيلا حارا تتخلله الأخطاء ، يتوقف التسجيل ، يخرج مصطفي من الاستديو ، يسأل عن الصوت( كيف؟) فنجيبه برفع الإبهام (كده) ويعود للغناء .... لحظتها .... كانت أدمعي ليست بخافية ، وكذا كان عركي ، والموصلي تائه بيننا مهدئا : ـ يا اخوانا مصطفي دا ما مات ،مصطفي عايش ، مالكم انتو الليلة؟؟ كان ثمة خوف ما يتلبسنا في تلك اللحظة.... ولا أجد تفسيرا لذلك البكاء !
ايها الولد الحديقة .... يا حديقة ما تزال أزهارها طازجة ووردها يانع... لم تذبل بعد ولن ( اتمنيت لو كنت معايا)واتمناك ... منذ ذلك اليوم الذي عرفتك فيه لاول مرة .... ( كان التلفزيون قابع في غرفة بيتنا في السكة الحديد الابيض ، امي كانت صحبتي نشاهد سهرة كنت تغني فيها، ازعم انه كان ظهورك الاول في التلفزيون حولك طالبات من معهد تدريب المعلمين في امدرمان ... كنت تغني ( غدار دموعك ما بتفيد)فجأة شهقت أمي بالبكاء - أمي مالك في شنو ؟ -الولد دا بشبه معاوية ولدي أمعنا النظر في ملامحك ، طويل ،نحيل ، شعر كث ،نظارة طبية ، هومعاوية - اسمو منو الولدا ؟ - مصطفي سيد احمد - فولة وانقسمت ... شبه لمن قلبي فراني ، الله يديك العافية يا ولدي بلحيل روحي اتشحتفت مما شفتو حين التقيتك اول مرة في المعهد ، كنت انت في السنة الثانية وكنت في السنة الاولي ، حكيت لك عن ذلك الحوار الذي دار بيني وامي ، ضحكت وقلت لي : - كلنا معاوية ، يرجع بالسلامة ، ماعندك عوجة طب (( كانت سيارتك الفورد الزي كان لونها بني واصفر مقرا لونستنا احيانا ، (قدام المعهد) ، ودكان عم طلسم ملتقانا بين المحاضرات ، أيام كان المعهد في العمارات و(النادي الجاد )كافتيريا المعهد كانت بهجتنا ، في صباح أحد الايام قرر إتحاد الطلاب أن لا يدخل الطلاب الإمتحان لأسباب مطلبية في ذلك اليوم غنيت لنا (الساقية) كما لم يغنها أحد قبلك ، و( قلت أرحل ) لماذا اخترتهما ؟ لا اعرف ، كنا حضورا صامتا علي غير العادة شاخصين اليك نستمع ، الكافتيريا كانت مزروعة بالصمت لا يتحرك سوي صوتك .... كنت ترتدي لونك المفضل ( الاصفر قميصا والبني بنطالا ) ولم نتحرك الا بعد ان طويت العود الي بيته ، معلنا نهاية الجلسة لماذا يؤلمني من احبهم بالغياب الباكر ؟ الماكر؟ لماذا يشقونني بفراقهم ؟ خدثني ذات صفاء رائع الصديق فرح حمد ، كنا نجلس في كافتريا المعهد ، لم أكن استعت إلي أغنيتك ( لمحتك ) بعد وإن كان فلم أكن حفظتها بعد ، قال لي فرح وكأني به يطير فرحا بما اكتشف : تعرفي نوع الغنا بتاع مصطفي دا حيعمل نقطة تحول في الغنا السوداني ، ودلف الي ذاكرته مغنيا لي تلك الاغنية التي حفظتها بعد ذلك تماما) حين زرتك عقب عودتك من موسكو في بيتك في عين شمس في القاهرة ، سامر وسيد أحمد كان طفلين بعد ، كنت تدخن بشراهة ، قلت لك : - يا مصطفي ، التدخين دا ما صعب عليك ، خفف شويه؟( كنت تدخن السجاير (لايت) وكنت تقطع راس كل سيجارة وتقول : دي لي زول خرمان في السودان ) قلت لي لحظتها: - يابت الشيخ ، هي قايلاها في ايام فضلن ؟ احسبيها في اصابعيك ديل ، دي سنة كم؟ - قلت لك : اتنين وتسعين ، - قلت لي : أها عديهن معاي ، تلاته وتسعين ، أربعة وتسعين ، خمسة وتسعين ، سته وتسعين دي أكان لفيتا ما قصرت ..... غضبت منك وقلت لك: ـ حرام عليك ، لسه محتاجين ليك ـ البقدر عليهو بسويهو، لكن ما بزيدن القلتهن ليك ديل .... خرجت من لدنك ذاك المساء وفي قلبي شئ من الم .... لم اكن لافكر الا فيما قلته لي صارحت إبراهيم صديق ، الذي كان دليلي الي بيتك ، فرد علي بقوله: - الناس الفنانين ديل عندهم شوف غريب ، لكين الله يكضب الشينه سكنت معنا في نفس العمارة ، عمارة الجيزة في ذلك المبني الضخم ، كان يسكن السني دفع الله ، الموصلي ، عادل حربي ، عبد الحكيم الطاهر ، محمد سيف ، بشير صالح ، أحمد البكري ، وزوجته ،عدد كبير من الفنانين ، تمتلئ العمارة بهم ، العمارة تقع قبالة ميدان الجيزة ، حركة لا تهدأ ، نسبة عالية من التلوث ، كنت موقنة ان ذلك المكان لا يصلح لسكنتك ، لكنك رددتني بقولك : - داير اللمه ، الناس ، عين شمس بعيده عليهم وعلي . سكنت بيننا حتي مجئ خالتي ست الجيل الي القاهرة ، في تلك الايام كانت بروفات أغنية طفل العالم الثالث علي أشدها ، يجئ محمد وردي الي عمارة الجيزة لتبدأ البروفة، وحين اكملتم التسجيل كنت من أوائل من إستمع اليه ، علقت عليه بقولي: - الشغل دا حلو لكن ما فيهو روح....حية اذكر انكما انت ويوسف شكلتما درعا لذلك التسجيل ، دافعتما عنه دفاعا جعلني أحتفظ برايئ كنت تناديني( المرفودة ) لاننا في محادثة لنا معك من أثينا وكنت في موسكو ، كانت المحادثة بسبب إشاعة اطلقها الناس عن موتك ، وآلمنا ما سمعنا واردنا اليقين عنك .... المهم اننا سالمناك ، يومها حكيت لك عن فصلي عن العمل ، وذكرت لك كم اني تعرضت للمطاردة من ( الناس ديل) بسبب اغنياتك التي كنت مداومة علي بثها خلال برنامج ( صباح الخير ، ومساء الخير يا وطني )والتي كان بثها نزولا علي رغبات (المعتقلين) في سجون النظام حينها ، كانوا يبعثون لي بطلباتهم التي لا أردها ، محددين رغباتهم ، وما ان تبث الا ويجئ الاستجواب كتابة أو في مدخل الاذاعة ( الثكنة)التي ما ان ادخلها أظل لعدد من الساعات ، حبيسة في تلك الغرفة رهينة لرجل الامن ( السمج ) الذي كان يسألني عن علاقتي بك ؟؟؟ يا لعلاقتي بك ، لم تكن الا ما كانته ، لا اعرف لها اسما ، ولا ازعم ان لها مسمي فهي لا تشبه الا نفسها ، لان لها ( حبر سري ) نكتبها به ، بنكهة سرية ، سحرية أول مرةأزور فيها بيتك في السودان كنت ضمن فريق عمل إذاعي ، صحبة الاستاذ علم الدين حامد ، الذي كان يعد ويقدم برنامج ( صالة العرض ) وكنت مخرج البرنامج ، البيت كان محتشدا بالاصدقاء الذين حضروا التسجيل ، بينهم كان محمد المهدي عبد الوهاب ، كنت تلبس جلابية بيضاء ، وتضع بشكيرك علي كتفيك كالعادة ، وتلك أول مرة تغني فيها:
ويا حزن الغنا في غيابك في غيابك يا صديقي , لكن علم الدين غضب مني لاني افشيت السر واذعت هذا المقطع في برنامج صباح الخير يا وطني ، دون الرجوع اليه أو حتي قبل ان أكمل المونتاج ، كنت فرحة بما غنمت ، اثار بث تلك المقاطع حفيظة المستمعين الذين جاءوا الي الاذاعة بغية تسجيل الاغنية لعلك لا تعرف كم مرة استجوبني ( ناس الامن ) بسبب اغنياتك ذات مرة جاءني طالب من المعهد ( معهد الموسيقي والمسرح ) بطبيعة الحال ، كان اسمه منقو ، وطلب مني ان اسجل له مؤثرات صوتية للمسرحية التي كان سيتخرج بها ، لم أجد شريطا جديدا ، فسجلت له علي شريط كان في المكتب تصادف ان المؤثرات الصوتية لم تكن بذاك الطول حتي تملأ الشريط ، فقلت للفني الذي كان يسجل الشريط : سجل ليهو من غنا مصطفي (الذي كان في تلك اللحظة في الاستديو ).... وقد فعل في اليوم التالي ، جاء الطالب الي الاذاعة ، حين دخل الي مكتب الامن ، فتشوه ، ووجدوا في حقيبته الشريط -: الشريط دا الاداك ليهو منو؟ دا بتاع الاذاعة - قال : ادتني ليهو المخرجة سلمي الشيخ جاءني رجل الامن الي المكتب - انتي سجلتي الشريط دا للزول دا ؟ - قلت نعم - قال : تعالي معانا لمكتب المدير التنفيذي دخلنا هناك حيث معتصم فضل ، المدير التنفيذي ، انزعج تماما ، وارتبك الي درجة - في شنو؟ - الشريط دا لقيناهو مع الزول دا ، وقال سلمي ادتو ليهو لم انف ما قاله قلت لمعتصم فضل : المفروض انه في شرايط مخصصة لاولاد المعهد من الاذاعة وهسي الزول دا عنده امتحان كان في زول عندكم ليهو سؤال ، أسالوني -لكين دا شريط الاذاعه - وفيهو مؤثرات الزول دا حقت الامتحان ، وفيهو غنا حق مصطفي - ما في حاجة تانية؟ - خلاص ننزل الاستديو ونشوف وكان ما قلته ، ومنذ ذلك التاريخ حلت علي لعنة الامن سؤالا واستجوابا ودخولا للاستديو بالتهم التي كانت تعيق عملي ، لكني لم ارعو، ولم ابدل موقفي تجاه اغنياتك العام1992، سافرت انت إلي الدوحة للعلاج من القاهرة ، كنت أتابع أخبارك ، أراسلك ، رغم أني أعرف أنك لا تكتب ردودا ، لكنها كانت تجئ عبر الأسلاك ، ومن خلال الأصدقاء الذين يجيئون من الدوحة إلي القاهرة يحملون بشارات انك تحسنت أحوالك الصحية ، وانك تداوم الغسيل في المستشفي ،، أحيانا يزودني الفنان محمد وردي بأخبارك عبر ما يعرفه من دكتور عمر عبود .... حتي كان يوم الخميس السابع عشر من يناير ، كنت ذلك اليوم علي موعد مع يوسف الموصلي لامر متعلق بك ، لا أذكره ، صحوت علي رنين التفون ، في الطرف الآخر كان يوسف والعبرة تسد عليه مخارج الحروف - بت الشيخ ،عندي ليك خبر كعب - قلت له : خير - قال : مصطفي تعيشي انتي - مصطفي منو؟ - مصطفي سيد أحمد وانقطع الحديث بيننا ، مادت الدنيا بي ، رحت أصرخ كالملدوغة بلا أمل في الشفاء ، دخلت ذاك الصباح المكتب ، مكتب الجريدة(الاتحادى) ، كل أهله كانوا بلا حول ولا قوة ، غصة غير قابلة للنزول ، كتبت علي عمودي اليومي ( ياحزن الغنا ) ولونت الصفحة بالسواد ..... رغم مرور الاعوام بيننا ، ما تزال طازجا في الروح لم تخرج عن فضائها قط ، كنت أوصي عليك أصدقاءنا المشتركين الذين يجيئون الي القاهرة ، يوم ان يعودوا الي الدوحة ان (يخلوا بالهم منك) لانني أعرف كم تحب الغناء والسهر ، يالي من تعيسةكل الذين أحبهم ذهبوا ، داومت علي زيارة سيد احمد وسامر وبثينة في الاسكندرية الي لحظة سفرهم الي كندا , وما زلت اسأل عنهم ، وساظل يا صديقي ، لكم كنت محظوظة لانني عاصرتك ، حدثتك عن كثير همومي ، وانكساراتي وهزائمي العاطفية والحياتية احيانا كنت تضحك من جنوني واخري تهدهد روحي المتعبة ، لكم افتقدك الآن يا صديقي ...رغم مرور الاعوام لكن كل شئ طازج منك / عنك .
الدوحة 26 مايو 2005
03-25-2007, 03:26 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
Quote: ( كان التلفزيون قابع في غرفة بيتنا في السكة الحديد الابيض ، امي كانت صحبتي نشاهد سهرة كنت تغني فيها، ازعم انه كان ظهورك الاول في التلفزيون حولك طالبات من معهد تدريب المعلمين في امدرمان ... كنت تغني ( غدار دموعك ما بتفيد)فجأة شهقت أمي بالبكاء - أمي مالك في شنو ؟ -الولد دا بشبه معاوية ولدي أمعنا النظر في ملامحك ، طويل ،نحيل ، شعر كث ،نظارة طبية ، هومعاوية - اسمو منو الولدا ؟ - مصطفي سيد احمد - فولة وانقسمت ... شبه لمن قلبي فراني ، الله يديك العافية يا ولدي بلحيل روحي اتشحتفت مما شفتو حين التقيتك اول مرة في المعهد ، كنت انت في السنة الثانية وكنت في السنة الاولي ، حكيت لك عن ذلك الحوار الذي دار بيني وامي ، ضحكت وقلت لي : - كلنا معاوية ، يرجع بالسلامة ، ماعندك عوجة طب
عادل (القميص تحرمنى منك ، والتسريحة الخنافس والغنا الحزين ) ومع ذلك : تستبشر اليوم الجديد ونقول تعود انت العشم ليت كل اغنيات العالم تعيده الينا لما كففت عن الغناء لحظة
03-26-2007, 11:53 AM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
تسلمي يا سلمي ويسلم لنا حضورك الجميل أبدا. مصطفى فنان نقل جيل بأكمله من حافة الأسى والدموع إلى فضاء التحدي والأمل من أجل غد أجمل.. رحل جسدا وأمتد فيناروحا لا تساوم في الدفاع عن الجمال.
يا محمد زين (الزين) ، احيانا لا نملك سوى الحروف نرتقها لسد فجوات الحزن فى داخلنا ، نرتقها كجلباب درويش عازف عن الكون ،احيانا نزهد فى الحرف حين لا يلامس من نحب ، واحيانا تحس انك لا توفى من تحب كل (الحروف الحايمة فى بطن الكتب ) لكنك تتعزى بالقليل من الذكرى فهى نصيبى الذى (ورثته) عن كل الذين نحبهم ،ومصطفى (جبال ) من الكلام لم نقلها بعد (كان يحب الغناء ، كل لحظة بدون غناء لدنه ازعم انها غير محسوبة ، تجده فى بيته فى الجيزة محتضنا ذياكم الرفيق الذى يتابى عليه فراقه مدندنا ، مغنيا ، البشكير على كتفيه ، جك الموية امامه فى التربيزة ، والحنك مسنود الى حافة العود الكرسى اوالكنبة فى الصالة امام المدخل لشقته ،يسالنى : بت الشيخ اسمعى دى ، وتتنزل الحروف : كان نفسى اقولك من زمان ، اضحك اقول له مصطفى تقول لى شنو ؟ ولا يجيب )تنطوى الاغنية لدى مصطفى ليس على المفردة المحكمة الصنع التى تغزو داخلك وتحسها انها كتبت خصيصا لك وحسب، لكنها تنطوى ايضا على بعد اكبر من اللحظة يمتد الى السرمد ، فتحس كم انك قزم حيال اغنياته التى انتقاها بمفرزة شديدة الخصوصية ويبدو لك انها بسيطة لكنها لا تفارقك ، احيانا يعتريك غضب خفى لماذا (لا تنحفظ ) الكلمات بسهوله؟هذا ما كان يحدث لى على صعيد شخصى ، حتى انى شكوت له ، لكنه ضحك ولم يقل شيئا ، كان جميل الضحك ، ولكنه ضحك افتقده الان ، يا لنا يا محمد، اهجت على مواطن ضعفى ، فكل بحار العالم لن تغسل حزنى على فقد الذين احبهم
03-29-2007, 01:17 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
يا بانقا ما زال فى القلب مدسوسا بين الشهيق لدنى والزفير كلما عبرت لحظة اشتهى ان يكون دما ولحما ، نتحسس خلاله خيباتنا التى ابت الا ان تظل قوسا مفتوحا وسهما يرتد الينا حزنا لاننا نفرط دائما فى الغاليات من الاشياء ونندم على تفريطنا بعد فوات الاوان، قلت انه مدسوس هنا وهناك بينى وبينك وبيننا فى المدى وفى كل الجهات روحا تتلمسنا وتفتش عن نواقصنا تكملها بالغناء الشفيف العفى العصى على النسيان ، غناء مجترح لقادم ايامنا دخرا وشونة نتمون منها فى (الزمن الفلانى ) وذاك زمان يا صديقى هو كل يوم ، ديمومة لاتحدها حدود وصيرورة له وحده ولنا ان ننصت لهفيف النسم فى الغناء ولنا ان ندونها فى الحنايا مثلما نحفظ اسرار الحياة
03-29-2007, 05:21 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
يا عادل (ولو السمحة مدت ايدتقول شايلاهو هاشمية ) انه يحيل الغناء اعياداوالكلمات الى رنين خاص به فى صحيفة تصدر هنا فى ايوا قال كاتب فى مقال عن بوب مارلى انه( اكثر شهر ة من كل المطربين ، بل يبدو لى انه اكثر شهرة من المسيح )وحين ترى الى مصطفى وترى الى بوب تجدهما ماتحان من نفس المعين، ، فاليوم ولعدد من المرات تجاوزت العشرة ، كان المتحدثون من اماكن مختلفة من العالم يبكى البعض كانما مصطفى رحل للتو ،وبندبون انهم لا يملكون سوى ان يتكلمواالى فى التلفون للتعبير عن مدى حبهم لهذه القامة الفنية الانسانية وهكذا يكتب الفنان خلوده
الاخ عبود لك كل الشكر على مرورك الكريم وتجدنا نحتفى بمصطفى لانه واحد من الذين غيروا الى حد كبير فى نسق الكلمات المغناه وهذه خاصية لم يدركها الكثير من المغنين ان تتلامس بمفردتك مع كل الناس الذين يسمعون غناءك ، وهذا ما فعله مصطفى فله الرحمة ،وهو بعدمن ادار حوارا لم تنته فصوله بعد وترك ارثا لن تذهب رياحه
03-31-2007, 02:59 AM
محمَّد زين الشفيع أحمد
محمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792
وكيف لا يكون هناك جمال يا صديقى حتى فى غياب الجميلين تبقى ارواحهم فينا جمالا اليس حضورهم جمال يا محمد ؟ وكيف يكون الجمال ان لم يكن فينا ومنم اليهم الينانظل نكتب عنهم ما استطعنا فما زالت دواخلنا حبلى بهم وما زالت اصداء ما قدموه الينا ترن كطبول عصية على الا على ضرباتنا نضربها فتخرج موسيقاهم شجية ندية عفية خالية الا من حبهم مليئة الا بهم ولنا ان نفجر كل براكين القول لاجلهم يا صديقى فتعال معى نفعل
03-31-2007, 03:32 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
ارض الطيبين يا سلمى كان العميرى يغنيها بمزاج لا ادرى إن كان مصطفى فعل ذلك.. واول مرة اعرف ان ملحنها ومغنيها الاصلى على السقيد. http://www.youtube.com/watch?v=DjbftEp-Vp0 والدمعة الحراقة لا بد تصدر وتنهمر من صدر مغبون. من حشا المغبون يا سلمى. الدمعة الحراقة جمة؟ جمة حشا المغبون؟
03-31-2007, 04:14 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
جينا نمد الخضرا فوقك يا ارض الطيبين كتبها عماد الدين ابراهيم والراحل المسرحى يوسف الخليل محمد ، قدمها عماد فى مسرحية (بيت بت المنى بت مساعد ) الماخوذة عن مسرحية للوركا( بيت برناردا البا)ولحنهاعلى السقيد وغناها بمشاركة العميرى ومجموعة اصوات نسائية ،وصارت اغنية مشهورة فى الثمانينات لكن ما عارفةمصطفى غناها ولا لا ؟لكنها اغنية ما تزال تحتل موقعها المتقدم فى حنايا المسرحيين وحتى الذين لا تربطهم رابطة بالمسرح سوى الفرجة لك اعزازى
03-31-2007, 06:34 PM
نهال الطيب
نهال الطيب
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1606
مصطفى سيد أحمد مكون وجداني من خلال أغانيه كونت قناعاتي ونسجت احساسيسي ومشاعري مصطفى نقسش بداخلي شكل الحياة رسم لي خطوط عريضة للمعاني معه الحب هيام والنضال قرآن والوطن إيمان والحزن إنسان مصطفى صمام الأمان لي ولجيلى بأكمله
شكرا ليك يا جميلة
03-31-2007, 10:52 PM
سلمى الشيخ سلامة
سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة