دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
الاخ الكريم ياسر ان هذا القرآن لا تنقضى عجائبه وفى كل عصر يتأكد الناس من عظمة هذا القرآن وانه كلام الله،عندما تتطابق المكتشفات العلمية مع ما جاء به القرآن.ودة طبعاشىء منطقى، لان الله خالق هذا الكون وهو العارف بكل اسراره،اما الانسان فهو الذى يتعلموتزداد معرفته مع مر العصور،فيفاجأ بأن اكتشافاته اشار اليها القرآن،ولكن الانسان لم يكن يعلم.وبالمناسبة كثير من العلماء اسلموا لما ادركوا حقيقة وعظمة القرآن لك الشكر على الموضوع الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
الأخ/ ياسر المحترم لكم منا خالص التحية وعاطر المودة
قال الله تعالى في كتابه العزيز : )قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( وهذه دلالة عظيمة جداً إلى ما رميت إليه ورمى كل الذين اهتموا بمسألة الاعجاز في القرآن الكريم لتطمين القلوب بالمستحدثات والمستكشفات العلمية المختلفة ومطابقتها مع واقع حُكي عنه قبل أربعة عشر من القرون في تأكيد جازم لا يشاق له غبار . وللإدلاء بدلوي في هذه المسألة الهامة ، أسترشد بحديث الدكتور/ طارق السويدان الذي ، بحسب تقديري الخاص، أعتبره من أطول الباحثين باعاً في جانب الاعجاز في القرآن وسماه هكذا (الإعجاز) دون صبغه بكلمة علمي في دلالة أو إشارة منه إلى أن ضروب الإعجاز متعددة كالإعجاز البلاغي واللغوي والعلمي بشكل عام وعلوم الفلك والبحار على وجه الخصوص، وفي معرض حديثه عن الإعجاز اللغوي ، تحدث عن أن القرآن نزل في قوم يعرفون لغتهم كما يعرف المرء منهم إبنه الذي من صلبه ويطوعونها كيفما يشاءون ولذا كان لسان النبي الأمي الذي عبر عن ذاته الشريفة بقوله (أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش) إعجازاً بحد ذاته ، وضرب هذا المثل الرائع في من هم العرب وكيف يعرفون لغتهم التي تحداهم فيها القرآن الكريم فحكي عن الأصمعي في أحد جلسات العلم لديه أنه قرأ هذه الآية فقال: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ غفورٌ رَحيم) وكان أحد الأعراب في مجلسه، وهي أول جلسة له لتعلم وتدارس القرآن، فاستوقفه قائلاً: كلام من هذا ؟؟ فاستنكر الأصمعي السؤال وأجاب رغماً عن ذلك ، هذا كلام الله !! ، فرد الإعرابي أمام دهشة الجميع ، لا هذا ليس كلام الله فقال الأصمعي هل تحفظ كلام الله قال: لا هل تحفظ سورة المائدة التي وردت فيها هذا الآية؟ قال: لا قال: إذن كيف تقول هذا ليس كلام الله ؟؟ قال: لأن هذا موقف عزة وليس موقف رحمة فلا يمكن أن يقول الله سبحانه وتعالى: الله غفور رحيم في هذا الموقف. وعند الرجوع للمصحف وجد أن الآية كانت هكذا: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
الأخ/ ياسر المحترم لكم منا خالص التحية وعاطر المودة
قال الله تعالى في كتابه العزيز : )قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( وهذه دلالة عظيمة جداً إلى ما رميت إليه ورمى كل الذين اهتموا بمسألة الاعجاز في القرآن الكريم لتطمين القلوب بالمستحدثات والمستكشفات العلمية المختلفة ومطابقتها مع واقع حُكي عنه قبل أربعة عشر من القرون في تأكيد جازم لا يشاق له غبار . وللإدلاء بدلوي في هذه المسألة الهامة ، أسترشد بحديث الدكتور/ طارق السويدان الذي ، بحسب تقديري الخاص، أعتبره من أطول الباحثين باعاً في جانب الاعجاز في القرآن وسماه هكذا (الإعجاز) دون صبغه بكلمة علمي في دلالة أو إشارة منه إلى أن ضروب الإعجاز متعددة كالإعجاز البلاغي واللغوي والعلمي بشكل عام وعلوم الفلك والبحار على وجه الخصوص، وفي معرض حديثه عن الإعجاز اللغوي ، تحدث عن أن القرآن نزل في قوم يعرفون لغتهم كما يعرف المرء منهم إبنه الذي من صلبه ويطوعونها كيفما يشاءون ولذا كان لسان النبي الأمي الذي عبر عن ذاته الشريفة بقوله (أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش) إعجازاً بحد ذاته ، وضرب هذا المثل الرائع في من هم العرب وكيف يعرفون لغتهم التي تحداهم فيها القرآن الكريم فحكي عن الأصمعي في أحد جلسات العلم لديه أنه قرأ هذه الآية فقال: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ غفورٌ رَحيم) وكان أحد الأعراب في مجلسه، وهي أول جلسة له لتعلم وتدارس القرآن، فاستوقفه قائلاً: كلام من هذا ؟؟ فاستنكر الأصمعي السؤال وأجاب رغماً عن ذلك ، هذا كلام الله !! ، فرد الإعرابي أمام دهشة الجميع ، لا هذا ليس كلام الله فقال الأصمعي هل تحفظ كلام الله قال: لا هل تحفظ سورة المائدة التي وردت فيها هذا الآية؟ قال: لا قال: إذن كيف تقول هذا ليس كلام الله ؟؟ قال: لأن هذا موقف عزة وليس موقف رحمة فلا يمكن أن يقول الله سبحانه وتعالى: الله غفور رحيم في هذا الموقف. وعند الرجوع للمصحف وجد أن الآية كانت هكذا: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: SalahDirar)
|
من أعجاز القرآن العلمي /الشمس والقمر
وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانها لمصدر " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى
الذبابة
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه من معجزاته الطبية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية ذكره لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا .. وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
Quote: 1. من المعروف بأن الارض تدور حول نفسها دورة كاملة في كل 24 ساعة هذا الدوران الذي ينتج عنه الليل والنهار ومن اتجاهه تظهر الشمس من الشرق وتغرب من الغرب .
ثبت للعلماء بأن الارض تبطئ من سرعة دورانها هذا جزء من الثانية في كل 100 سنة , ويقال بأنه ومنذ 4000 مليون سنة كان مدة كل من الليل والنهار 4 ساعات فقط .. واستمرت حركة الدوران في البطئ حتى تساوى طول كل من اليل والنهار .. وكنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الارض تماما عن الدوران .. وبعد فترة توقف قصيرة ـ وعلميا ـ لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي وعندها وبدلا من ان تشرق الشمس من الشرق كما اعتدنا ستشرق من الغرب . ( دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها )
سؤال اذا كانت نسبة التباطؤ معروفة فمعنى ذلك ان الوقت الازم لتوقف الارض تماما معلوم فهل يعني ذلك بأن القيامة معروفة الوقت ؟
ـ كلا فالقيامة لها اوضاع خاصة , ولكن الله يضع مايثبت امكانية حدوثها فمن رحمته تعالى فهو يترك لنا مايؤكد ذلك وهذا ينفي قول الدهريون باستحالة طلوع الشمس من مغربها . (( ربما يحدث امر ما خارج عن المألوف يؤدي إلى تسريع عملية التباطؤ قنبلة هيدروجينية مثلا أو اصطدام نيزك او نجم بكوكب الارض .. الخ المهم ان المبدأ موجود )) .
2. يذكر العلماء بان الارض وحين تقف سيعقب ذلك فترة اضطراب في حركتها قبل أن تبدأ بالدوران عكسيا , وفي فترة التوقف تلك لن تكون سرعة الارض في دورانها منتظمة وعليه فلن تكون مدة اليوم معلومة او كما نعهدها الآن فقد يطول وقد يقصر .أي أنه وقبل يوم القيامة سيكون هنالك اضطراب مؤقت في طول اليوم ولن يكون كما نعهده الآن .
وفي صحيح مسلم : حدثنا صفوان بن صالح الدمشقي المؤذن حدثنا الوليد حدثنا ابن جابر حدثني يحيى بن جابر الطائي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الكلابي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته قلنا وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقلنا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا اقدروا له قدره ثم ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله حدثنا عيسى بن محمد حدثنا ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وذكر الصلوات مثل معناه * 3. (( فإذا برق البصر * وخسف القمر* وجمع الشمس والقمر )) القيامة آية 7 - 9
أثبت العلماء بأن القمر يبتعد عن الأرض بمعدل 3 سم في كل عام . وسيؤدي هذا التباعد في وقت من الاوقات إلى اقتراب القمر من الشمس وبالتالي إلى دخوله في جاذبيتها والتي تفوق جاذبية الارض وعندها ستبتلعه الشمس ـ ( متى ) في علم الله ـ , وكلما بعد القمر عن الارض ضعف ضوئه وكأنه يخسف حتى يدخل في جاذبية الشمس وعندها فقد جمع الشمس والقمر .
4. (( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )) الأنبياء آية 104
يذكر العلماء بأن العالم قد تكون نتيجة إنفجار كتلة هائلة نتجت عنها الكواكب والنجوم .. ويقول العلماء ايضا انه وبناء على ذلك فكما تكون العالم بانفجار فإنه سينتهي بانسحاب وانكماش لهذا العالم هذا الانسحاب الذي سيجعل الكون وهو ينكمش كالسجل الذي يطوى
5. (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )) يونس آية 5
يصف القرآن الكريم الشمس بأنها ضياء والقمر بأنه نور , ويفرق العلم بين الضياء والنور . . فالضياء يأتي من الجسم المضئ بذاته بينما النور هو إنعكاس الضوء على الجسم .. ومما هو معلوم وثابت فالشمس تشع ضوءا بذاتها بينما ينتج ضوء القمر من انعكاس ضوء الشمس عليه . وعليه فالوصف القرآني هنا جاء شديد الدقة ليصف ضوء كل من الشمس والقمر . 6. (( وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ )) التكوير آية 2 , (( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ )) المرسلات آية 8 :
لم يعرف العلماء بمراحل حياة النجم إلا من 20 أو 30 سنة فقط .. ويماثل الوصف القرآني للنجم مايحدث في الطبيعة من بدء لخفوت الضوء تدريجيا حتى يختفي تماما (( يطمس )) . وتنتهي حياة النجم بالإنفجار وفي هذا يقول الله تعالى (( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ )) الإنفطار 2 . (( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ )) : التكوير آية 15 , 16
تحتوي السماء على نجوم يطلق عليها مسمى الثقوب السوداء .. هذه الثقوب السوداء عبارة عن نجم شديد الكثافة (( تبلغ كثافة كتلته 250 الف طن / سم مكعب )) هذه الكثافة التي تمتص أو تبتلع اي شئ يقترب منه حتى الضوء نفسه ولذلك يبدوا هذا النجم اسودا غير ظاهر .. ونتيجة لاختفاء هذا النجم عن الأنظار دار جدل عميق بين العلماء حول حقيقة وجوده من عدمها حتى اقر العلماء بوجوده في النهاية رغم عدم رؤيته وتم الاستدلال على ذلك من التيار الهائل الذي يسحبه النجم من الاشعة والإلكترونيات .
فإذا نظرنا للآية القرآنية نجد ان الله تعالى يقول (( فلا اقسم بالخنس )) والخنس في اللغة هو الشئ الذي لايرى والخنس هو شديد المبالغة في إختفاءه . اما الكنس فهي مشتقة من الكنس بمعنى مسح صفحة السماء وهو ماثبت قيام هذه النجوم به من إبتلاع كل مايقابلها في السماء حتى يختفي .
إذا فالثقب الاسود نجم تكدس على نفسه وامتص حتى الضوء فأصبح لايرى ويهتدى إلى مجاله من اجتذابه للإلكترونيات . . ولأنه نجم فهو يدور في فلك .. وفي اثناء هذا الدوران فإنه يقابل كواكب أخرى يبتلعها بمجرد اقترابها منه .. ويظل على هذه الحالة حتى يقابل كتلة يستعصي عليه ابتلاعها فينفجر وكأنه بهذا الإنفجار يعيد ماحدث حين بدأ الكون .
يصف احد العلماء الامريكيين (( ذكر اسمه لكني لم اتمكن من تدوينه بسرعة )) , يصف هذا العالم الثقب الاسود بلفظ مكانس السماء العملاقة ((Super giant vacuum cleaner)) وهو بوصفه هذا وكانه يقرأ من القرآن . فلننظر كيف وصف الله هذا النجم أنه نجم خانس كانس قبل ان يهتدي اي من العلماء إلى ذلك .
7. (( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ )) الفجر آية 7 , 8
شكك علماء التاريخ من قبل في وجود قوم عاد . واستدلوا على ذلك بان المنطقة التي ذكر ان قوم عاد قد عاشوا فيها ـ الربع الخالي ـ هي منطقة صحراوية شديدة الجدب لازرع فيها ولا ماء وانها كذلك منذ أمد بعيد فمن غير المعقول ان حضارة ما قد قامت فيها .. أو ان انسان عاش هناك في يوم من الايام . وفي فترة قريبة تم تصوير هذه المنطقة بالقمر الصناعي لتظهر الصور وقد اوضحت وجود مايشبه مجرى لنهرين أحدهم من الشرق والآخر من الغرب .. وفي رحلة اخرى صور القمر الصناعي على عمق اكبر فوجدا نفس النهرين وكيف أنهما يصبان في بحيرة وعلى جانب هذه البحيرة يوجد بقايا لمدينة لم يرى في عظمتها وجد ايضا قلعة على اعمدة لم تعرف البشرية مبنى في مثل ارتفاعها (( إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد )) وهكذا فكثير من اكتشافات العلماء تنطق بالآيات وكأنها تقرأ فيها .
8. أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
فسر هذا النص قديما بان النقص في الاطراف إنما يكون بموت العلماء الذي يؤدي إلى فساد في الارض فكأنها تنتقص وفي تفسيرات اخرى فالنقص من الاطراف يفسر بالفتوحات الاسلامية التي تحصر دولة الكفر .. الخ .
علميا فالارض تتكون من الجبال ذات القمم وهذه القمم تعتبر طراف والاراضي المنبسطة كذلك أطراف كما ان الارض رياضيا ولكونها شكل كروي فإن لها كما لاي شكل كروي آخر اطراف .
أثبت العلماء بأن الأرض في حالة إنكماش مستمر .. يحدث هذا الإنكماش نتيجة الطاقة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض إلى خارجها عن طريق البراكين .. تلك البراكين التي تسحب مكونات الأرض إلى الخارج مما يعمل على إنكماشها .. كما يؤكد العلماء بأن الكرة الارضية كانت في بداية نشأتها 2000 ضعف الأرض الحالية التي نعرفها .
كما يعلم العلماء جيدا بأن عوامل التعرية تأخذ من الجبال تلقي في السفوح في هذا إنقاص لاطراف الجبال على حساب السفوح .
9. (( والأرض ذات الصدع )) الطارق يقسم الله تعالى في سورة الطارق بالارض ذات الصدع وهو قسم عظيم بحقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا مؤخرا ..
للارض غلاف صخري يمتد مئات الآلاف من الكيلومترات على طول سطح الارض , يتخلل هذا الغلاف الصخري عدد من الصدوع أو الشقوق المرتبطة ببعضها إرتباطا تاما حتى لتكاد تكون صدعا واحدا
يذكر العلماء بان هذا الصدع المتصل ضروري للعمران .. فالارض بها كمية كبيرة من المواد المشعة التي تتحلل دائما هذا التحلل ينتج عنه طاقة هائلة لو لم تجد الارض متنفسا منها لانفجرت بما عليها ..
10 . (( خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ )) العلق
كان محل الغرابة قديما في قوله تعالى (( علق )) وهو لفظ مع في حين يخلق الانسان من علقة واحدة .. واخيرا اتضح للعلماء بأن العلقة المكونة للإنسان كانت في الاصل عددا من الـ (( العلق )) تسابقت جميعا ليصل أفضلها وهو هذه العلقة الواحدة وتكون الإنسان .
11 . (( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )) الحديد :
تتكون الارض من عدة طبقات فوق بعضها آخرها هي اللب الصلب هو نواة الارض . يتكون هذا اللب الصلب من الحديد .
قال المفسرون قديما بأن انزلنا في هذه الآية قد أتت بمعنى قدرنا أو خلقنا أو جعلنا ولم يكن أحد يتخيل بأن المقصود هو الإنزال بالمعنى الفعلي للكلمة .
الحديد هو عصب الصناعات التشغيلية والإختراعات في حياة الإنسان بل وأنه هو مصدر الجذب المغناطيسي للارض كما انه يكون أغلب المادة الحمراء في دم الإنسان والحيوان كما انه ايضا يكون غالب المادة الخضراء في النباتات . فحين يقال منافع للناس فنحن نقر بذلك ونشهد بان الحديد شديد البأس .
وجد العلماء أن الحديد لكي يتكون فإنه بحاجة إلى درجة حرارة عالية جدا حتى أن الشمس لاتستطيع توفيرها .. حتى أن الطاقة الازمة لتكوين ذرة حديد واحدة تفوق كل الطاقة بمجموعتنا الشمسية اربعة مرات على الاقل .
إكتشف العلماء أيضا نجوم تسمى بالمستعرات درجة الحرارة بها مئات البلايين درجة مئوية واتكشف العلماء أن هذه النجوم هي المكان الوحيد الذي يستطيع انتاج الحديد لتوافر درجة الحرارة الازمة لذلك .
من شدة حرارة هذا النجم ينصهر فيتحول إلى حديد ليتم دورة حياته بعد ذلك وينفجر .. كانت الارض وقتها كومة من الرماد رجمت بذلك الوابل من النيازك الحديدية لتنجذب وتبدأ في تكوين الارض التي تكونت من الطبقات المعروفة وهكذا فإننا نرى بأن الحديد قد أنزل الى الارض إنزالا وقد ذكر القرآن ذلك قبل إكتشافه بأكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان .
حاشية : طبقات الارض السبع : لب صلب
لب سائل من الحديد والنيكل 4 أوشحة غلاف صخري
اي سبع طبقات كاملة (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ))
|
(عدل بواسطة Yassir7anna on 05-21-2003, 05:45 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
لك الشكر ياسر وانت تذكرنا بهذا الاعجاز الذي يفوق التصور ، وفعلا القران يحمل الكثير من المعاني اتي قد يفوتنا فهما ولكن من اعجاز هذا القران باننا كل ما نقراه نكتشف فيه افاقا كانت غائبة عن اذهاننا وافكارا متجدده كاننا نعرفها لاول مرة . صراحة انا ينقصني الكثير ولم اقرا كتب تفسير وهذا نقص ارجو ان اعالجه ولكن مع ذلك كل يوم افتح فيه الكتاب ادرك معنى قد لا ادركه في قراءتي السابقة: قل تعالى في :وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شئ انه خبير بما تفعلون .صدق الله العظيم هذي الاية حين ادركت معناها اذهلتني هذه الاية تقول بكروية الارض تؤكدها قبل الكشوف العلمية قبل ماجلان وقبل رحلة ماجلان في حوالي <1522>وهذه الاية العظيمةا لم يدركها الجغرافيين العرب والمسلمين ؟ انها تعرفنا بان الارض تدور وانها كروية رغم ثباتها الظاهري . اية اخرى اوقفتني كثيرا بعد الاكتشاف العلمي الجديد الذي يوضح الخريطة الوراثية للانسان الان يتم التعرف على الانسان بعد موته عن طريق هذا الd.n.a قال تعالى: <قال ابراهيم ربي ارني كيف تحي الموتي ""..الخ..قال فخذ اربعة من الطير ..والخ الاية الكريمة التي تدلل بقدرة الله على احياء العظام وهي رميم . بهذه البصمة التي وضعها الله هذ ا السر الى يكشفه العلماء الان وان الله قادر بحفظ الانسانالى يوم القيامة . سبحان من يحى الظام وهي رميم ولم يطمئن قلبي لهذه النقطة الابعد الربط المحكم في القران الكريم للبذرة الميته اي الجنين النباتي في داخل الارض ينمو بعد ان ينزل عليه الغيث ويخرج الى الحياة هكذا يحي العظام وهي رميم بعدالفناء .ويرسل الرياح لواقح علم الفلك والعلوم والبحار والنبات والرياح كلها في 114سورة وكل ما يدور في الكون وما لا تعلمون وعلم الكونولافاق قل ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السما ولارض فانفذوا لا تنفذو الا بسلطان زززصدق الله العظيم ارجو ان تصححوني لو اخطات تصبحو على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
سلام اخي ياسر . شكرا للرد ومنكم نستفيد . بس عندي اضافة بخصوص الاية التي وردت في سورة النمل قال تعالى : <وترى الجبال وتحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شئ والله خبير بما تفعلون . هذه الاياية تدلل على دوران الارض قبل كوبرنكس وجاليلو في القرن لسادس عشر هذا الشق مؤكد. وقد اوردت في شرحي لها بالامس بانها ايضا تدل على كروية الارض وهذا احساس وصلني من الاية كاني الزمت دائرية الشكل للارض دورانها ، لكن الشرح الواضح لوببتفق معاي ياخ ياسر هو دوران الارض اي الجبال وهي جزء من الارض وهي تمر مر السحاب في الوقت الانها ظاهريا جامدة هذا بعض التوضيح حتى لا يحدث لبس نفعنا الله واياكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
Quote: عرش بلقيس قال تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ وموضوع نقل العرش لم يكن إلا ضربا من ضروب السحر فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات في جزء من ثانية أي قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ؟ ولكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحرا ! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين . أما كيف يحدث ذلك فهذا هو موضوعـنا .. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان - ولو بدرجة أقل بكثير - من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات . فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان , ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا وفنيا هائلين . فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القرأة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها إلى مادة ! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة . والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية . وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .. فلنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب - سواء أكان انسي أو جني - حسب علمنا الحالي أنه قام أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية . والخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا .. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة - أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى - هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة . إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء , ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل . فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين . المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجرى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
Quote: إهتزازات التربة المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد علماء النبات فقال : هناك آية في القرآن تخبرنا عن حقائق عرفناها نحن الآن ففي عام 1827 م اكتشف عالم بريطاني اسمه براون أن ماء المطر إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهتز حبيبات التربة .. حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات التربة قطرها 3000,مم أكبر حبيبة في التربة .. هذه الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق بعض من المعادن المختلفة , صفائح متراصة إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن , وحدث تأين : ( أي تحويل إلي إيونات والإيون هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت إيونا موجبا وإذا زاد أصبحت إيونا سالبا ويسمى شطرا ) ... فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين , وبدخول الماء من عدة جهات إلى تلك الحبيبات فيحدث له اهتزاز , هذه الحبيبات المهتزة ( الاهتزاز له فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع بعض ) فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين الصفائح , فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت ودبت هذه الحبيبات .. ربت والرباء والربو هو الزيادة لكن هناك ربا حلال وربا حرام هذا الرباء الذي هو في التربة حلال .. ربت أي زادت بسبب دخول الماء بين هذه الصفائح .. فإذا تشبعت بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ الماء بين هذه الصفائح كأننا الآن مع خزانات معدنية داخل التربة .. النبات يستمد الماء طوال شهرين أو ثلاثة أشهر .. من أين ؟ من هذا الخزان يستمد وإلا لكان الماء يغور في التراب , وينزل تحت ويقتل النبات في أسبوع , لكن الخزانات تمده بهذا الماء . قال إذا نزل المطر اهتزت التربة .. من اكتشف هذا ؟ واحد اسمه براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة اهتزازة براون مع أنها موجودة قبل أن يولد براون والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا يقولوا : إن أول من ذكر هذا براون وإن أرادوا إنصافا فليقولوا : إن أول من ذكره القرآن كما سنرى الآن يقول الله جل وعلا : ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج .. من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الدقائق ؟ من أخبره بأسرار البحر , وباطن الأرض , وطبقات الفضاء العليا , وأسرار السماء , وأسرار بداية الخلق ؟ من أخبره بذلك ؟ أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟ إنك إذا رأيت عصا موسى تتحول إلى حية تسعى , فأنت ترى آية واحدة أما هذا القرآن فكله آيات وكل آية فيه تدل على مصدرها وتحمل علما إلهيا ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ) سورة الأنعام اللهم قد بلغت ! اللهم فاشهد ! المصدر "العلم طريق الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعجاز العلمي في القران الكريم (Re: Yassir7anna)
|
الاخ الفاضل ياسر تحياتي الحارة وشكرا على هذا البوست الراقي وأنت تتجول بنا في رحاب الاعجاز القرأني وأنا كدارس للجيولوجيا ونظم المعلومات الجغرافية اهتم كثيرا بالنواحي الجيولوجية والجغرافية وما أثار انتباهي أكثر من مرة هو صعوبة تحديد شكل الأرض و معظم علماء الجيولوجيا يتفقون أن شكل الأرض very difficult to our immediate understanding. لكنهم يتفقون أنها ليست بالكرة ولا بالمسطحة هذا من الناحية العامة فهي مسطحة عند القطبين منبعجة في الوسط تحتوي على جبال وأودية وأراضي منبسطة فتعبير الدحي يعتبر أنسب تعبير لشكلها ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ). كما أن هذه الأرض ليست متصلة ببعضها كما يظن كثير من الناس وأي نظرة سريعة لخريطة العالم تثبت أنها عبارة عن أجزاء كانت مرتبطة ببعضها ولكنها تصدعت ( والأرض ذات الصدع ) وهذا المفهوم أول من تحدث عنه من علماء الغرب هو العالم الألماني Alfred Wegner ووقتها قامت الدنيا ولم تقعد لان هذا العالم لم يستطع اثبات هذا الكلام بصورة مقنعة لمن حوله كما أنه كان غريبا عليهم ولكن بالتأكيد هي فكرة قبل أوانها الى أن أتت نهايات الستينات من القرن الماضي فظهرت بحوث مجموعة من الجيولوجيين تؤكد هذا الكلام وصيغت الأفكار الجديدة في ما يسمى بنظرية الألواج التكتونية plate tectonic theory وهذه النظرية تدرس الأن في معظم جامعات العالم بما فيها جامعة الخرطوم وتدرس في الثانويات في كثير من دول العالم العربي ومما يدلل على صحتهاأن كثير من الأحافير fossils في النواحي المتقابلة بين أمريكا الجنوبية وأفريقيا وتطابق وتعاكس بعض المجالات المغناطيسية للأرض magnetic anamolies وغيرها من الدلائل العلمية التي لا يسعفنا الوقت الآن لسردها. والفكرة تكمن في أن الأرض تتكون من صفائح مختلفة في حركتها اما متقاربة أو متباعدة أو منزلقة convergent ,divergent and transform وأشهر هذه الصدوع على الاطلاق صدع سان اندرياس بغرب الولايات المتحدة الأمريكية وهو كان موضوع دراستي لنيل درجة الماجستير من جامعة لندن وباختصار صدع سان اندرياس تتحرك فيه صفيحتان صفيحة الولايات المتحدة وصفيحة المحيط الباسفيكي وحركة هذا الصدع من النوع المنزلق ففيه تتحرك الصفيحتان كل واحدة في اتجاه معاكس للأخر الى الحد الذي يأتي فيه يوم تلاقي مدينة لوس انجلوس مع مدينة سان فرانسيسكو الامريكيتان بمرور الزمن لان سان فرانسيسكو تقع في صفيحة الولايات المتحدة ولوس انجلوس تقع في صفيحة المحيط الباسفيكي وباختصار هذه الصدوع ثابتة من الناحية العلمية وفي السودان نحن كذلك في صدع مشهور يسمى الاخدود الافريقي العظيم great african rift . وحتى لا أطيل فقضية الصدوع الأن أمرا محسوما ولا يجادل فيه اثنان عالمان ببواطن الجيولوجيا
ولك ألف تحية وتصوم وتفطر على خير
| |
|
|
|
|
|
|
| |