محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح الباشا(Abulbasha)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2003, 03:34 AM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية

    قلنا في الحلقة الأولي من هذه المحاورات أن الشاعرة روضه الحاج كان قدرها أن تتفتح وتكتمل تجربتها الشعرية وتنتشر وتتمدد مع بدايات التمدد الإعلامي خلال الخمس سنوات الأولي من عمرلإنقاذ. وعند ذاك أتت رياح أعمالها تنسكب بقوة من إناء الآلة الإعلامية وفي مختلف المنابر.. فوجدت أعمالها الشعرية الرعاية والإهتمام وإضاءة البريق حين فرضت نفسها بإبداعها الذي يحمل طابعين وقتذاك .. الطابع ذي الروح التي تشحذ الهمم .. فضلاً علي توظيف تقنية معينة في أشعار الرثاء ، ثم يأتي الطابع الثاني الذي يتفجر وجداً وعاطفة جياشة تخاطب بها خيالات الشباب حين أتت أشعارها في قوالب متماسكه من حيث الحبك الفني وتوظيف المفردات بلغة جديدة لها نكهة الشاعرة
    فضلاً علي فن الإلقاء ومخارج الصوت ذي الجرس الجاذب الذي تتميز به . . لكن رغم ذلك كان ضغطنا في محاوراتنا معها خارج الوطن بالدوحة ضغطاً عالياً لنري فنيات خطوط دفاعها .
    _________________________________
    قلت لتلك السمراء .. مهاجماً بسؤال مباغت : أن أشعارك رائعة وذات ألق بائن .. ولك ( إستايل) أكثر روعة في فن الإلقاء الشعري في المحافل العامة ، نحن نفاخر بك كأول فتاة ثم سيدة سودانية تخرج من النطاق المحلي إلي المنابر الثقافية العربية حتي أصبح حضورك دائماً في أي فعاليات عربية ( أي أصبحت مطلوبه في الممرجانات العربية ) .. شأنك في ذلك شأن نازك الملائكة وفدوي طوقان وسعاد الصباح ( أيام زمان ) ، لكن ألا ترين أنك داخل الوطن لم تكن في يوم من الأيام كل أعمالك الشعرية الكثيفة تتحدث عن هموم الناس وقضاياهم وأشواقهم لعدة أشياء تأتي في مقدمتها الإنحياز نحو نبض الشارع السوداني العريض الذي تحرض معاناته خيالات جمهرة المبدعين وفي مقدمتهم الشعراء للتعبير عن ملامح تلك المعاناة .. ألم تلاحظي أنك تديرين ظهرك لهذه المنطقة في عدم توظيف أشعارك في هذا الشأن الشعبي رغم إتاحة السلطة للمبدعين أن ينظموا مايشاؤون من قصائدة خلال سنوات الإنفراج الأخيرة ؟
    كان ذلك في تقديري سؤالاً مباغتاً للشاعرة روضة .. فقد إنزعجت في البداية للسؤال .. لم يتكهرب الجو في جلستنا تلك بمطعم فندق ( ريتز كارلتون ) الفاخر بالعاصمة القطرية الدوحة حين كانت تنزل ضيفة مشاركة في فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي الذي كان ينظمه المجلس الوطني للثقافة والتراث القطري.. إبتسمت روضه ، لكن في إبتسامها كان يطل ملمح سخرية ممزوجاً بخطوط براءة .. فضغطت عليها أكثر في السؤال ، حيث كان هدفي يرمي إلي إستكشاف المدي الذي تفكر فيه شاعرة شابة وجدت أمامها اضواء متمددة ، هل يا تري أنها فعلاً لا تهتم بالتعبير عن هموم ونبض الشارع .. أم تهتم لكنها لا تجد الآلة التي تستطيع أن تعبر من خلالها .. أم أن الأوراق تختلط لديها .. فالساحة السودانية تفيض بأشعار المبدعين عن هموم الناس منذ ماقبل الإستقلال ومابعده من حقب تاريخية حتي من خلال فن الغناء الجميل .
    قالت تلك السمراء – روضه الحاج – وهذا ما فاجأني فعلاً حين قالت : أنها معجبة بقوة شديدة ومنبهرة بكل عطاء الكروان الراحل مصطفي سيد أحمد وبمفردات أعماله التي كتبها له العديد من الشعراء .. فإحترت في ردها هذا ، لكنني واصلت ضغطي بذات السؤال : وأين أنت يا روضة من نبض الشارع السوداني في أعمالك .. ولماذا يكون شعرك تمجيداً لسلطة الإنقاذ علي طول الخط وليس فيها بعض هموم كالتي كتب بها شعراء الكروان الراحل مصطفي ؟
    إنفعلت روضة هنا .. ذهب عنها هدوءها .. فارقت الإبتسامة ملامح وجهها .. وهي المعروفة بإبتسامه مستديمه لا تفارقها مطلقاً لتبدأ في الرد المتواصل ؟ : أنا أتحدي يا أستاذ صلاح أي إنسان يقول أنني كتبت قصيدة سياسية أو غير سياسية كتمجيد لسلطة الإنقاذ .. أنا مطلقاً لم أهتم بالتعبير الشعري السياسي .. أنا لست عضو مجلس ثورة في الإنقاذ أو سياسية تدافع عن الشأن السياسي حتي تحاكونني علي شعري .. أنني يصراحة لا تعجبني طريقة تصرفات بعض الشعراء من الشباب الذين يلبسون ( الجينز المرقع ) وينكشون شعر الرأس وعدم الإهتمام بالزي كي يدللوا علي أنهم إشتراكيين ومنحازين لقضايا الناس .. أنا .. أنا .. أنا وجدت أمامي عهد الإنقاذ حين إكتمل وعيي ، لا أذكر حتي ملامح إنتفاضة السادس من أبريل ماهي وكيف قامت ؟ لا تلوموني يا أخي كثيراً .. فأنا منذ كنت تلميذة صغيرة كنت أحب إرتداء الطرحة كخمار لتغطية شعر رأسي حين كان العمر لا يتطلب هذا الأمر .. فلقد وجدتُ مباديء وعادات الأخوات الإسلاميات قريبة من ميولي الخاصة ، لكنني لا أتحمل خطأ الفعل السياسي ولا يعتبر عملي الشعري يتجه نحو ذلك الإتجاه .. لكنني لا أخفي عليك أنني أعجب لمجاهدات شباب الإسلاميين بالجنوب عندنا .. فأنا حتي اللحظة يصعب عليّ تناول الأكل حين أتذكر تضحيات الشهيد ( علي عبدالفتاح ) وصحبه الذين كانوا يفجرون أنفسهم لتدمير الدبابات التي تريد الدخول إلي مدينة جوبا .. هو ورفاقه في الميل أربعين قرب مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان الكبير.
    قلت لها .. لا تغضبي يا سيدتي .. إنت لم تشهدين عصر عمالقة السياسيين الوطنيين السودانييين سواء إشتراكيين أو غيرهم من التيارات بمختلف مدارسهم الفكرية سواء سودانية أو عروبية أو إشتراكية .. فقد إنتقل غالبيتهم إلي الدار الآخرة إما بسبب عنف وظلام الشمولية المايوية في سنوات حكم النميري أو بسبب الموت الطبيعي ، لكنهم علي أية حال لم يكنوا مبهدلين أنفسهم في اللبس كما تعتقدين . كانت الشياكة وحسن الهندام هي من أهم مظاهر ملامح ذلك الجيل من كافة التيارات السودانية ، لم تشهدي المرحوم ( عبدالخالق محجوب) الزعيم الإشتراكي المعروف وهو يرفض المثول أمام المحكمة العسكرية العجلي في يوليو 1971م بعد فشل إنقلاب هاشم العطا العسكرية بعد ثلاثلة أيام فقط حين أصر عبدالخالق علي أن يأتوا له من منزله بلبسة ( سفاري ) راقية كان يحبها زائداً طلبه لماكينة الحلاقة – حسب أقول الصحف السودانية خلبال سير تلك المحاكمات وذلك ليظهر مهندماً ونظيفاً في المحكمة التي تحضرها وكالات الأنباء العالمية والصحف العربية، بالرغم من أنه كان يتوقع الإعدام وقتذاك .. كما كان المرحوم الرائد فاروق حمد الله – الذي لا يوجد إنتماء أيدولوجي له -يصر علي إحكام ربطة العنق وتهيأة الجاكت جيداً وهو متجه إلي الدروة لإستقبال حكم الإعدام بكل رباطة جأش ، هؤلاء بعض من كانوا هم دعاة الوطنية والإشتراكية .. إذن ما تذكرينهم من الشعراء بإلإستهتار بالزي اليوم وينكشون شعر رأسهم ليسوا هم الذين يعبرون جيداً عن نبض الشارع ، إنهم شيء آخر لاعلاقة له بمايستعرضون به .. وهم علي أية حال ليسوا بالمثال الذي نعنيه ، وحتي ذلك لا يعتبر تبريراً لك لعدم ملامسة أعمالك الإبداعية لنبض الشارع ولمعاناته.. فما يزال سؤالي لك قائماً .. ما رأيك ياروضه ؟
    قالت روضه أن خطوط أشعارها تتحدث عن القيم النبيلة لشعب السودان الأسمر وعن الكرم والشهامة وعن القضية العربية المركزية وهي فلسطين السليبة .. كما أنها تكتب عن الوجدانيات من خلال مضامين أشعارها التي وردت في كتيباتها الأربعة . وهي لا تعتقد بأن من لم يكتب عن نبض الشارع السوداني وعن معاناته بأنه لا ينفعل بتلك القضايا أو لا يؤمن بها ، لكنها لم تكتسب أدبيات تأليف أشعار هذا النوع من الشعر رغم تعلقها وحبها للعديد من القصائد والأغنيات في هذا الشأن الإبداعي ... وهنا أجد نفسي في حاجة إلي الوقوف قليلا عند بعض أشعارها التي تتجه بها إلي وجهات أخري من خلال مضامين الأبيات التالية حين قالت السمراء روضه:
    من ظل عينيك الحبيبة..
    كنت أقترضُ المساءات الندية
    حزمة ً للنور ِ..
    دفقاً من بريق
    هيا تحدث .. عن هموم الناس
    عما أصدر الشعراء والأدباءُ..
    عن فن السياسة
    قل .. وزودني لذيّاك الطريق
    علِّق علي شكل الرصيف
    علي البيوتِ
    علي الشوارع قـُل ..
    فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس
    يا هذا الصديق
    في الصبح يوم غدٍ
    سأرحل هكذا
    للمرة الأولي تعاندني الخطي
    يوم الرحيل
    للمرة الأولي أسافر دون قلب ٍ
    أستدل ُ بهديه .. وبلا دليل
    للمرة الأولي .
    يشاهد كل رواد المحطة ..
    نصف سيدة ٍ تجيء إلي القطار..
    في المقعد العشرين تهوي..
    كوم حزنٍ .. وإحتياج
    وإشتياق ً .. وإنتظار
    تلك كانت خاتمة أبيات من قصيدة ( المقعد العشرون ) التي حواها ديوانها الذي أتي يحمل عنوان ( مدن المنافي ) فهو يتحدث في جل قصائده في هذا المنحي .. سفر .. إرتحال .. لكنه يكتنز بحزمة أشواق تتمدد وتتمدد حتي تسكن في منطقة الخليج حين أتي الديوان مطبوعاً في الشارقة علي نفقة ( المجلس الأعلي للأسرة ) بدولة الإمارات حين شاركت السمراء الشاعرة في فعاليات مهرجان أندية القتيات بالشارقة .
    محاوراتي كانت مع روضه في مارس 2002م بالدوحة حسب ما ذكرنا سابقاً وهناك حوار جديد نرفقها مع الحلقة الأخيرة القادمة لنري مستجدات شاعرتنا التي أصبحت ( أما) حيث رزقها الله تعالي بباكورة إنتاجها ( محمد ) الذي ملأ عليها دنياواتها .. وحين زارتنا الأستاذة روضه بالدوحة في مارس 2002م للمشاركة في ذلك المهرجان القطري .. أتت وهي لاتزال ( عروسة ).. فكان لابد لي وقتذاك أن أدخل في خصوصيات شاعرتنا ( لكنها عامة نوعا) .. ذلك لأنني أعتقد بأن المبدع يصبح شخصية عامة يتابع أخباره الجمهور أين ما حل .. وكيف ما تغير وضعه الإجتماعي أو حتي المادي ، فقلت لها مبروك .. ومن هو سعيد الحظ هذا الي إختطف السمراء وحملها خلفه ( علي صهوة حصان أبيض ) يا تري ؟ .. وهل ما نراه من إبداع في أعمالك الشعرية قد إنطبق بعضه علي الواقع الآن .. واقعك الخاص يا روضه ؟ هل عشت تجربة الآمال الخاصة قبل الزواج .. وهل أتي خيالك بإبداع شعري يؤطر لتلك المرحلة .. إذن كيف تزوجت يا روضة ؟
    وككل بنت سودانية فقد لاحظت بعض كسوف يظلل خطوط وجه تلك الشاعرة .. فرغم إنها شاعرة مشهورة ولها تجربتها وأسفارها وإحتكاكها بمنابر ثقافية خارجية وداخلية متعددة أضافت لها جرأة محددة .. إلا أنها إرتبكت في ردها ( صنقعت ودنقرت ) .. ثم إبتسمت ببراءتها المعروفة وقالت ( لازم يعني ؟ .. ما بلاش الحكاية دي يا أستاذ الباشا ) .. قلت لها لا .. أنت شاعرة مشهورة ولك معجبين كثر وقد أصبحت ملكية عامة للجمهور .. سواء من كان معجباً بإبداعك أم لا .. فالجمهور قد تعود متابعة أخبار النجوم .. أنت الآن نجمه .. رغماً عنك .. وإلا كيف أتيت هنا الآن إلي مهرجان الدوحة الثقافي ..!! لذلك .. فمن حق جمهورك أن يعرف ملمحاً عاماً عن القصة .. قصتك .. كيف كانت ..هي قصة ستكون غير عادية لشاعرة نجمة الآن ( وأنت تعلمين حب الناس للشمارات بالسودان ..
    وتتواصل إجابات شاعرتنا روضة في الحلقة القادمة ... وإلي اللقاء ،،،،،
                  

06-03-2003, 03:59 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: Abulbasha)

                  

06-03-2003, 04:10 AM

Ro3ah
<aRo3ah
تاريخ التسجيل: 05-10-2002
مجموع المشاركات: 716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: بكرى ابوبكر)

    لله درك اخى الكريم لقد حاورت وعرفت من تحاور.والله امتعنا الله يجزيك خير.انا من المعجبين وبشدة بروضة الحاج وبشعرها فهى تعطى الكلمات حقها وتزيد.ودائما احمل كلماتهامع زادى عند ترحالى وفى غربتى الله الله...
    ارجو ان تقرئها منى السلام والتحايا النديات العطرات

    شكرا لك اخى والله ابداع اسال لعابى。انا على احر من الجمر فى الانتظار

    (عدل بواسطة Ro3ah on 06-03-2003, 04:25 AM)

                  

06-03-2003, 04:37 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: Abulbasha)

    الاستاذ صلاح الباشا

    والله فقدناك في الدوحة
                  

06-03-2003, 07:30 AM

albagir altahir
<aalbagir altahir
تاريخ التسجيل: 12-16-2002
مجموع المشاركات: 360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: Abulbasha)

    تحياتي اخي الباشا والتحيايا عبرك للاستاذه الشاعرة السمراء كما تسميها روضة الحاج
    لكن الفضول كتلنا دايرين نعرف سعيد الحظ الذي حملها علي صهوة جواده ده منو
    انها بحق شاعرة كلماتها تدقدق الوجدان
    وكما ذكرت لها جرس جاذب في فن الالقاء فنحن في انتظار المزيد عن التي قالت
    اليوم دعنا نتفق
    دعني اوقع عنك ميثاق الرحيل
    مرني بشيء مستحيل
    قول لي شروطك كلها الا التي فيها قضيت
    ان قلت
    او ان لم تقل أن قد مضيت
                  

06-03-2003, 08:44 AM

3bdo

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1926

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: albagir altahir)

    استاذنا الفاضل صلاح الباشا

    سلامااات

    لو تعلم كم تأثرني أشعار هذه الروضة .. لزودتني علي الفور بموقع اجد فيه بعض دواوينها وأشعارها
                  

11-22-2003, 08:33 AM

HOPEFUL
<aHOPEFUL
تاريخ التسجيل: 09-07-2003
مجموع المشاركات: 3542

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: 3bdo)


    أواه لو تـــــــــــــــــدري صديق العمر كيف غدا أكون

    والناس حولـــــــــــــــــــــــــــــي يضحكون ويـــــــمرحون

    وحدي مع الأشـــــــــــــــــــواق أبقى والشجـــــــــــــــــــــون

    قد كنـــــــــــــــــت اعرف أن يوما ما سيـــــــــــــــــــأتي

    فيـــــــــــــــــــــــــــه تمضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي للبعيد

    أعددت زادك بسمتـــــــــــــــــــــــي وقصائـــــــــــــــــــدي

    كيف ابتســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامي ان رحـــــــــــــــلت

    وبعد ظعـــــــــــــــــــــــــــنك ما القصـــــــــــــــــــــــــــــــيد

    أواه من زمن يعــــــــــــــــــــاندني ومن قلـــــــــب عنيد

    أواه منـــــــــــــــــــــــــــــــــــك غدا ستمضي مـــــــــــجـــــلا

    واظل اقتات الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

    كيف احتبــــــــــــاس الدمع بعدك عندما يأتي المساء

    كيف اصطبـــــــــــار القلب عنك وبالحنين قد اكتسى

    بل كيــــــــــــــف يبحر قـــــــارب في اليم تاه وما رسى

    تمضـــــــــــــــــــــــــــــــــي غدا واظل وحدي كالغـــــــــريق

    تتـــــــــــــــــــــــشابه الأشياء عندي والمراسي والظروف

    قل لي بربك سيدي من لــــــــــــــــــــي إذا جاء المـــــــــطر

    من لي إذا عبـــــــــــــــــــــث الشتاء واكفـــــــــــــــــــــــهر

    من لي إذا ما ضـــــــــــــــــــــــاقت الدنيا وعاندني القدر

    قد كنت احمل هم أيـــــــــــــــــــــــــــامي وخوفي والعناء

    واجي اترك ياصديقـــــــــــــــــي هواجسي ومخــــــــاوفي

    نـــــــــــــــــــــــذر الشقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

    قل لـــــــــــــــــــــــــــــــــــي لمن اوي اذا زاد الهجيـــــــــــر

    او تــــــــــــاه دربي في الزحام وجرت بعدك في المسير

    وترى ســـــــــــاتي الصبح يوما بعد وجــهك ذا الصبوح

    وغدا ستسألني القـــــــــــــصائد عنك والليل الطويـل

    وغدا ستسالـــــني المرائي عنـــــــــــك والليل الطويل

    سأقول ســــــــــــــــــــــــــــــــــــافر كالــــــــــــــــــــمساء

    وظللــــــــــــــــت وحدي للصقيع و للشـــــــــــــــــــــــــــتاء

    خوفي صديق العمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر إن طال السفر

    خوفي إذا جاء المســــــــــــــــــــــــــاء وما أتيت مع القمر

    خوفي إذا عـــــــــــــــــــــــاد الخريف وما رجعت مع المطر

    خوفــــــــــــــــــــــــــــــــــي إذا ما رحت ابحـث عنك ولهي

    ذات يوم يـــــــــــــــــــــــــــا صديق ولم أجد لــــك من اثر
                  

11-22-2003, 08:28 PM

Alrayah Senhuri
<aAlrayah Senhuri
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاوراتي مع روضه الحاج _ الحلقة الثانية (Re: HOPEFUL)

    الاخ ابو الباشا
    سلام عليك
    لقد وقفت والله علي كنز سمين من كنوز السودان الادبية
    تلك الدرة السمراء من رحم هذه الارض المعطاءة

    مثلها كمثل شعراءنا الافذاذ والذين تمتاذ عليهم بقوة الالقاء

    ولكن كعادتهم فى الخليج يقطفون كل زهرة جميلة من زهورالسودان

    فمتى تكون هناك الف روضة.

    ولكنها حقا متفردة ويبقى عشقنا لها وللوطن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de