دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سـياحه مع الشاعره السمراء
|
الشاعرة السمراء .. روضة الحاج ومحاورات في الفكر والأدب سمراء اللون .. سمرة غالب أهل السودان ..الدم يختلط بهجين من ربوع كردفان حيث أتي أجداد أمها ..ومن دار جعل حيث سلالة الأب في (التراجمه) بشمال شندي .. والمنبت والنشأة في (كسلا ) درة شرق السودان .. السمراء روضة الحاج تجذبك وهي تلقي الشعر في محفل عام.. تلقيه بنبرات صوت يتسم بوقع موسيقي مريح علي الأُذن .. تخاطب فيك عقلك قبل أحاسيسك .. وحيث ما تذهب يظل البعض يقاطع فعالياتها.. ذلك لأن مبدأ المقاطعة أصبح أمراً قطعياً يحاصر وجدانهم .. فلا يستطيعون منه فكاكاً .. وهم مقتنعون بذلك تماماً.. وهناك من يرغب في رؤيتها وهي تلقي الشعر.. والبعض الآخر يعرف سلفاً أنها الشاعرة روضة الحاج صنيعة إعلام النظام الحاكم في بلادها السودان .. لكنه يذهب ليري الشاعرة الظاهرة.. وبعضهم يريد بقناعة تامة الإستمتاع الحقيقي بالشعر الجميل من صاحبة الإلقاء الأجمل.. فلا يحسب حسابات السياسة الحادة القطعية ..ولايُحمِّل الشاعرة الشابة أخطاء تيارها السياسي العجوز .. لذلك فهو يتحرك لمشاهدة ندواتها دون حصار أيديولوجي ونفسي مضروب عليه.. كما نجد هناك أيضاً من يعتز بها كمبدعة موهوبة خرجت من عباءة فكره السياسي.. فيحدث التوافق والإعتدال المزاجي لديه.. وهكذا هي الحياة.. تمور أحداثها بتلك الأصناف والأيدولوجيات والأمزجة من البشر. لكن في نهاية الأمر .. تبقي روضة الحاج – كواقع إجتماعي - شاعرة سودانية عربية لديها خطابها الشعري بلغتها المميزة .. وبإلقائها الفريد .. فالإلقاء الشعري فن قائم بذاته.. وهي التي أصبحت تتم دعوتها في المحافل العربية في عدة دول ، بعد أن أثبتت حضوراً بائناًً في المهرجانات الثقافية العربية مؤخراً – حضوراً لا يمكن تجاوزه – مهما كانت المبررات الأيدولوجيه ومستوي قسوتها أو إعتدال نبرتها علي النطاق السوداني.. فهي تبقي إنتقادات محلية سودانية بحتة لا شأن لفعاليات الثقافة في المنطقة العربية بهذا التقوقع الداخلي المحدود .. بل وقد دخلت تلك الشاعرة السمراء إلي المجال الدولي مؤخراً و ذلك من خلال دعوتها لإلقاء إبداعها الشعري في معهد العالم العربي التابع لليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس في مارس 2002م .. ولقد إمتدت محاوراتنا مع تلك السمراء خلال مشاركتها لفعاليات مهرجان الدوحة الثقافي ..في نقاشات لا تخلو من الصراحة حول الخلفيات السياسية التي يري البعض أنها وراء لمعان الشاعرة بتوظيف الآلة الإعلامية الرسمية للدولة لصالحها .. بمثلما لاتخلو أيضا محاوراتنا معها من سياحة جمالية في عالم الكلمة المموسقة الساحرة .. ولنا عودة مطولة معها ..تلك الشاعرة السمراء ( روضة الحاج ) والتي قالت في مقطع جميل من إحدي قصائدها: خطأئي أنا ... أني لك إستنفرت َ ما في القلب.. مافي الروح.. منذ طفولتي.. وجعلتها وقفاً عليك خطأئي أنا .. أني علي... لا شيءَ .. قد وقـّعت ُ لك فكتبت أنت طفولتي وأحبتي .. ومعارفي .. وقصائدي وجميع أيامي .. لديك واليومَ .. دعنا نتفق.. أنا قد تعبتُ .. ولم يعد في العمر ِ مايكفي الجراحَ إنفقت ُ كل الصبر عندكَ والتجلد ِ.. والتجملِ .. والسماح ***** ولنا عودة .. قريباً جداً .. في ميادين الفن والأدب مع مفاصل تلك المحاورات بما تكتنزه من قسوة ووضوح .. ومن خطوط إبداع أيضاً تسد عين الشمس.. فنحن لا نخلط الأوراق .. وإلي اللقاء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سـياحه مع الشاعره السمراء (Re: Abulbasha)
|
شكرا يادوالباشا يامبدع على هذه الاطلالة الصباحية المميزة وشكرا لهذه الشاعرة المغردة في سموات الفرح الشاعري وبماانك قد ذكرت اسم التراجمة فهذه هي منبت اجدادي وعشيرتي ولكن لم ازرهذه المنطقة ابدا ولكن عندما رحل اهلي من التراجمة طاب بهم المقام في منطقة رفاعة واسسو قرية بهذا الاسم وهي تحمل اسم التراجمة وانا منذ ان قرات مقالك هذا الاسبوع الماضي في جريدة الراية القطرية اعاد لي الحنين ذكريات مضت وايام خوالي لن تنسى بين ربوع الاهل والاحبة جعلك الله ياود الباشا ذخرا منيعا لمبدعي بلادي وسهما مصوبا مدافعا عن الحق مع تحياتي ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
مختارات من الشعر السوداني المعاصر (Re: بكرى ابوبكر)
|
الرباط: عمر عبد السلام مختارات منتقاة من الشعر السوداني، اختارها الكاتب الصحافي السوداني المقيم بالمغرب ابو بكر الشريف، وضمنها اصداره الجديد «شعر وشعراء من السودان» الذي صدر عن منشورات وكالة الاولى للخدمات الصحافية بالرباط، وقدم له الشاعر محمد الفيتوري الذي وصف هذه المختارات بأنها «من بين اجمل منجزات شعراء العربية المعاصرين في السودان»، وتضمن الكتاب مجموعة من رسومات تشكيلية لابرز رسامي الفن التشكيلي المعاصر في السودان والمنتشرين في المهجر امثال حسان علي احمد، وراشد دياب، وقاسم عثمان، واحمد شبرين. وجاء في مقدمة الفيتوري عن الكتاب: «الشعراء الذين تضمنتهم هذه المختارات وانا احدهم انما يمثلون شبكة ضخمة ومتداخلة، من اغصان متنوعة ومختلفة، تفرعت منذ بداية القرن العشرين عن شجرة تراثية عريقة جذرها ضارب في اعماق الارض الافريقية، وجذعها مرتكز الى تقاليد وديانات الشرق، اما ثمارها واوراقها الخضراء فانها مستقاة في الوانها واشكالها وطموحها، من تأثيرات الثقافة العربية وحضارة الاسلام». وحاول ابو بكر الشريف الاجابة على تساؤل دواعي التلاقح والتداخل بين النصوص الشعرية والعدد الكبير من الرسوم التشكيلية التي ظللت معظم صفحات الكتاب، فقال ان هذا التلاقح انبثق عن الثنائية الرومانسية المتكاملة بين النص واللوحة في مستودع ذاكرة المجتمع السوداني، ولأن اغلب شعراء الرومانسية في السودان كانوا مسكونين بهاجس الابداع التشكيلي حيث كانوا يعتبرون اللوحة المرآة الصادقة التي يرون فيها وجوههم الحقيقية». ومن أبرز الشعراء الذين سلط المؤلف الضوء على شخصياتهم واشعارهم: التجاني يوسف بشير، محمد احمد محجوب، محمد الفيتوري، صلاح احمد ابراهيم، ادريس جماع، محمد عبد الحي، عبد الله الطيب، محمد المهدي المجذوب، محمد المكي ابراهيم، مصطفى سند، وروضة الحاج، وختم الكاتب مقدمة مؤلفه بأبيات من قصيدة للشاعرة روضة الحاج جاء فيها: * وضللت قلبي في الطريق * نصبته في الحالكات سنا بريق * فرحا تغنى للحياة مع المساء * ومصبحا تشدو كما الطير الطليق * عش للمساء وللنسائم والسحر * عش للعشيات المبللة الثياب من المطر * عش للقصيدة يزور بيتك رائعا مثل القمر http://www.asharqalawsat.com
| |
|
|
|
|
|
|
الشاعره السمراء (Re: Abulbasha)
|
شكرا .. أخي إيراهيم علي لتلك المداخله المبدعه ... وهذا عهدنا فيك قارئاً متميزا ومحبا لإبداعات أهل السودان ولك التحيه يا بكري علي تلك اللمسات الرشيقة التي اضافت بعدا جديداً وأضواء أكثر كثافة لجماليات الأدب السوداني المتجدد والمتجذر داخل وجدان شعب السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|